رواية أحببت اخيه الفصل الثاني 2بقلم يسرا العليمي
رواية أحببت اخيه الفصل الثاني 2بقلم يسرا العليمي
#أحببت_أخيه
☆ بارت2 ♥️
الطبيب بعصبية: الطفلة البريئة دى عندها ار،تجاج ف المخ يعنى بين الحيا والموت وادينا بنعمل كل اللى نقدر عليه عشان ننقذها مشفتش استهتار بالشكل ده قبل كده
بدر بصدمة : ايييه ازاى ولكن فجأة سمع صوت ار،تطام بالارض فنظر بسرعة وجده عماد
بدر بقلق : ه هو حصله ا اى ي دكتور ع عماد عماد ي حبيبى فوق يا قلب اخوك عليا هتبقى كويسة ان شاء الله
الطبيب بعملية : اسنده معايا ي استاذ ننقله عشان اكشف عليه بس غالبا دا تأثير الصدمة دماغه لسه مش مستوعبه اللى حصل
بدر والدموع تترقرق فى عينيه على ما اصابهم فكل شئ كان على ما يرام الى ان وقعت المصائب على رؤوسهم واحدة تلو الأخرى .
تم نقل عماد الى غرفة عادية للكشف عليه
بعد مدة وصل كلا من رانيا ومحمود الى المستشفى
محود بلهفة : خير ي بدر يا بنى عليا عاملة اى طمنا عليها و و فين عماد أخوك
بدر بحزن عميق: عليا يا باب للاسف عندها ار.تجاج ف المخ مش محتاجة دلوقتى غير دعواتنا ادعيلها يا بابا والنبى
نزل الخبر كالصاعقة على محمودفأعز الولد ولد الولد كما يقولون ف عليا كانت فاكهة البيت بالنسبة اليهم
محمود بصدمة وحزن : لا حول ولا قوة الا بالله ط طب واخوك فين يبنى
بدر بحزن : مستحملش كلام الدكتور ف أغمى عليه بس ان شاء الله هيبقى كوي
قطع كلامه مجئ الطبيب : هو الحمد لله بقا كويس انا اديته شوية ادوية مهدئة وهو حاليا بيرتاح بس مش عاوزين نعرضه للضغط على الاقل دلوقت عشان حالة بنته وكده يعنى فهمنى طبعا
اماؤو جميعا بحزن وهدوء
الطبيب بعملية : طيب عن اذنكم عشان اتابع مع حالة بنتكم
بدر : تمام ي دكتور ... طيب هو احنا ممكن ندخل نطمن على عماد
أماء الطبيب بهدوء : ايوة بس بدون ضغط عليه ف الكلام يريت تهونو عليه عن اذنكم
دخلو جميعا بهدوء فوجوده ينام على السرير بهدوء شارد الذهن وعيونه تكاد تصبح د،ما من شدة قتامتها
تحدث والده بهدوء : اى يا عماد ي حبيبى مالك كده اى الزعل ده كله عليا زى الفل متحطش ف نفسك كده ربنا بس بيختبر صبرنا واحنا ان شاء الله هنصبر وربنا هيفرجها من عنده قوم يا حبيبى قوم صلى وادعيلها يا حبيبى هى مش محتاجة دلوقتى مننا غير الدعاء
نزلت الدموع على خديه عنوة عنه ثم تحدث بتحشرج : ونعم بالله ي بابا ا انا خايف ر ربنا يكون بيعقبنى عشا اتهمت اخويا بشئ هو م عملهوش س سامحنى يا بدر سامحنى يا اخويا
بدر والدموع تترقرق فى عينيه: انا مقدرش ازعل منك اصلا ثم اتجه اليه يعانقه بكل قوته
قطع عليهم عناقهم دخول الممرضة المفاجى
الممرضة بلهفة وخوف : هو الدكتور مش عندكم
بدر بقلق : لا مش هنا خير حصل حاجة للطفلة اللى هنا
الممرضة بتسرع : هو حضرتك والدها
رد عماد بخوف : انا والدها بنتى حصلها ايه
الطبيبة بتسرع وغباء : البنت قاطعة النفس خالص شكلها م ما،تت
عماد بعصبية : ما،تت اى ي اسمك اى انتى ايش فهمك انتى انتى حتة ممرضة لا راحت ولا جت بسرعة شوفيلى الدكتور فين يلا بسرعة انا جاى معاكى
خرجت الممرضة بخوف من هيئته وكلا من عماد وبدر يلحقاها
ظلو يبحثون قرابة ٥ دقائق الى ان وجودو الطبيب يخرج من غرفة احد المرضى
عماد بعصبية مفرطة: انت ازاى تسيب بنتى لوحدها وانت عارف حالتها
الطبيب : اهدى يا استاذ انا مش سايبها لوحدها انا حاطتها تحت الملاحظة ومعاها بدل الممرضة اتنين
عماد بهيا،ج : طب اتفضل يلا روح شوف حصلها اى الممرضين المتخل،فين بتوعك بيقولو قاطعة النفس اتصرف واعمل اللى تقدر عليه عشان بنتى تعيش يلا
تفهم الطبيب شعوره فذهب سريعا لينقذ هذه المسكينة من المو،ت
بعد قرابة ١٠ دقائق
كان عماد قد نفذ صبره وكان وجهه شاحب كالاموات وعينيه تشع غضبا
الى انا رأى الطبيب يأتى من بعيد
عماد بلهفة وخوف: اى عملت اى بنتى عايشة صح قول اة ابوس ايدك
الطبيب بوجه مكهفر وحزين : والله يا استاذ كلنا عملنا اللى نقدر عليه عشان ننقذها بس ل للاسف الاعمار بيد الله انا اسف البقاء لله
صدمة وقعت عليهم كالصاعقة وبدأو جميعا البكاء فى صمت الا هو كان مازال جامدا لا يتحرك عينيه فقط عبارة عن بركان من النيران وقلبه يتمزق اشلاء يريد ان يبكى يخرج كل ضعفه ودموعه ولكن لا يستطيع ما اسوأ هذا الشعور حقا
ظلو قرابة الربع ساعة يواسونه ولكنه لا يستمع الى اى شئ غير جملة الطبيب فقط تترد ف اذنه البقاء لله
الى ان لفت نظره زوجة ابيه وهى تقول
رانيا بغل : كله بسبب مراتك رحمة هى اللى قت،لت بنتك انت لازم تقن.تقم منها وتشفى غليلك منها
لكز.ها محمود ف ذراعها لكى تصمت
ولكن محود حثها على الكلام
عماد بدموع وعيون حمراء : وانا اى يشفى غليلى منها
رانيا بغل : اتجوز عليها ومتطلقهاش لا شغلها خد،امة تحت رجلينا
بدر بمقاطعة : اسكتى انتى يا خالتى هى ملهاش ذنب ف كل اللى حصل ده
عماد بعيون حمراء : بدر متتدخلش انت لو سمحت رحمة من النهاردة هتشوف وش منى عمرها ما شوفته
قطع كلامه رنين هاتفه المستمر
عماد بجمود : الو
الحاجة نادية (جارتهم ) : الحق يا بنى مراتك بتنط من البلكونة وبتحاول تن،تحر تعالى يبنى الحقها قبل ما م رحممممة يلهوى ي بنتى
انتفض عماد بفزع وهدر بكل صوته : رحممممة
وركض بسرعة البرق لكى ينجدها
لحق به كلا من بدر ومحود ورانيا وهم غير مستوعبين ما يحدث
وصلو الفيلا ف وقت قياسى
فوجدو معظم جيرانهم مجتمعين حول رحمة وهى تجلس بغرفة البواب نظرا لان الفيلا مغلقة بسبب غلقهم لها قبل الذهاب الى المستشفى
رحمة اول ما شافت عماد
رحمة بلهفة : ع عماد عماد بنتى فين ي عماد
عماد بعيون حمراء : وانتى لسه عايشة ليه مش كنتى هتن،تحرى مريحتنيش منك ليه ومن قر،فك
ردت الحاجة نادية بتلقائية : يبنى الحمد لله الاستاذ احمد وعم عبدالله شافوها وهى بتنط وقدرو يلحاقوها الحمد لله وعرفو ينقذوها بعد ما نطت
عماد بقهر وعيون حمراء للغاية: يريتها يا شيخة كانت ما،تت وريحتنى كل البلا،وى اللى حصلتلنا بسببها منك لله ي رحمة منك لله
رحمة بدموع وتوسل وهى تحاول مسك يده : ابوس ايدك يا عماد تقولى بنتى فين بنتى جرالها جاجة ابوس ايدك رد عليا وريح قلبى
عماد بغضب جحيمى : بنتك ما،تت يا هانم بنتك ما،تت وانتى اللى قت،لتيها بايدك
وفجأة ...
يتبع....
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من👈( رواية أحببت اخيه)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق