رواية عالجتها ثم احببتها أحببت الروز الجزء الثاني البارت 36بقلم ندا الشرقاوى
رواية عالجتها ثم احببتها أحببت الروز الجزء الثاني البارت 36بقلم ندا الشرقاوى
#عالجتها_واحببتها
#ندا_الشرقاوي
#احببت_الروز
36#
زين..... روز خلاص كفايه أنا تعبت متعبتيش بُعد وفراق، انا كُنت شاب طايش عشرين سنة ومازلت شاب لكن نضجت أكتر الفراق خلاني تعبت مش قادر خلاص سنتين شوفت المر وأنتِ بعيده وبعترف مش غلط الراجل يعترف بضعفة انا غلطت واتعلم من غلطي ومش عاوز غير إنك تسامحي زين بسكده قولتي اي يا روزي
اخذت روز نفس عميق تفكر فقد فقدت عامين من عمرها في الفراق، اشتاقت عليه كانت تعتقد انها هكذا تعاقبه لكن هي كانت تعاقب نفسها، ليس هو من يتعذب فقط، نظرت إليه وجدت عيونه متعلقه بها، ينتظر الإجابة والرد كأنه ينتظر نتيجة الثانويه العامه
هتفت روز.... أنا موافقه
اتسعت ابتسامته وجاء ليقترب منها ليُعانقها لكن رفعت يدها أمام وجه لتقول..... لا متقربش
هتف بتوتر..... خلاص خلاص تعالي نرجع
أخذها زين وعادو مره آخره للجميع، وجد قاسم الابتسامه على وجه زين وابنته يظهر عليها الخجل واحمرار وجنتها
لكن لم يعلق، وانتظر منهم الكلام
زين بصراحه..... قاسم انا عاوز اتجوز
قطع قاسم قطعه اللحم ووضعها في فمه قائلًا.... وماله كويس اتجوز بس قول لابوك مش ليا
زين..... بابا انا عاوز اتجوز
مالك..... وماله شوف عمك قاسم بقا
زين..... لا انتو هتحدفوني لبعض
تيام.... ولد عيب دا اسلوب شوف عمك قاسم يالا
زين..... أنا عاوز اتجوز روز
قاسم.... طلبك مرفوض والتفت للجرسون الشيك لو سمحت
زين.... يعني اي
قاسم..... يعني احنا دلوقتي بنتعشى مينفعش تعمل كده الاوصوب بتقول تدخل البيت من بابه
زين..... موافق يالا على البيت
قاسم..... غبي موت موت
قهقه الجميع على سرعة زين
قاسم..... زين الموضوع مش سلق بيض اتهد البت بقت شبه الطماطم لما نروح واديك معاد تتنيل تيجي فيه تبقا تيجي
مالك...... االي عملته معايا هتعمله مع ابني يا قاسم
قاسم.... الحق حق أنا قولتلك 7 تكون موجود لقيتك 7 الا عشره برده مدخلتكش غير 7 واختي يعني براحتي ودي بنتي ولا اي
تيام.... لا عندك حق
مريم.... طبعًا عندك حق
زين.... ماما
مريم.... ياك مو بلا نيله دا انا اتجوزت ابوك كان 30 سنه وانت 22 عاوز تجيب عيل يقولي يا تيتا
زين..... ياااه لسه بدري بس يوافق
كان الجميع يتحدث على أمور الزواج غافلين عن قاسم ورزان كان قاسم يطعم رزان في فاها بكل حب
قاسم بهمس.... بقا في ام قمر كده
رزان بخجل .... قاسم
قاسم.... قاسم مين دا انا ناوي اعمل شهر عسل جديد كده اعيد الذكريات
.... ايوه يا عبدالحليم يا جامد
قاسم..... زين مش انت عاوز تتجوز
زين ابتسم ابتسامه بلهاء.... ااه
قاسم.... مفيش جواز يا حبيبي يالا يا شباب... حياتي
حياه.... نعم يا بابي
قاسم.... يالا ياروح بابي خلصتي
حياه.... ايوه
قاسم.... يالا حياه ويوسف وسلسبيل وقاسم الصغير على عربيه زين
زين..... وروز
قاسم.... في عربيتي يالا و دانا مع ابوها
زين بغيظ..... ماشي يا قاسم
غادر الجميع كما قال قاسم وتفرقوا عند باب كل منزل، أخذ قاسم عائلته واتجه إلى منزله، دلفا من الباب وجدو المكان مزين بالبلالين والورود متعدده الألوان الأبيض والأسود، ويوجد كعكه صغيره الحجم جميلة للغاية عليها فتاه جميله ترتدي كاب التخرج ومدون بالشوكولاته جملة مبارك التخرج ياام ابيكي
قاسم..... عارف إن احنا عيلة كبيره اوي لكن في لحظات مُعينه لازم نكون فيها آل قاسم فقط، مُبارك يا ام ابيكي على التخرج رفعتي راس ابوكي وعلى فكره راسي مش مرفوعة بحته شهاده والله لو وخده شهاده اقل شئ في التعليم أنتِ رفعه راسي من غير شهاده يا روز
اقتربت روز لتقبل يد والدها
رزان..... تعرفي يا روز أنتِ لكا جيتي على الدنيا كان تعب اوي ليا لكن نظرتي ليكِ اول ما شوفتك كل التعب كان بيروح وتعبي بعد الولاده كان مستمر شويه لكن لما سمعت كلمه ماما منك كنت في غاية سعادتي انا بحبك اوي يا روز
قاسم..... بس تعرفو فرحتي لما جيت انت يا يوسف انت واختك كنت حاسس اني مش قد المسؤوليه خالص مش عارف ليه خوفت اكون اب فاشل لكن والدتكو كانت جنبي وانا جمبها مفيش زوج كامل ولا زوجه كامله لا كل بيساعد بعضه ليكمل بعضه مفيش حاجة اسمها اصل دا شغل راجل ودا شغل ست، لا لما كانت رزان تعبانه وروز تعيط اقوم بسرعة اشيلها واخرج بره علشان رزان تنام مش قولتلها خدي بنتك واطلعي بره انا عندي شغل وعاوز انام لا الحياة مشاركة يا ولاد اوعو واحد منكو يقصر في حياته في المستقبل مفيش شغل كااامل كل واحد عنده نقص بيجيله شخص يكمله لكن مش نقص بشع لان دا بنكمل بعض في حياه مساعده لكن مش بنكمل بعض في شكل او فلوس لا الحياه عمرها ما كانت فلوس انتو عارفين قصه ابوكو أن السبب الرئيسي في موت اهلي هو الفلوس علشان كده خليكو ايد وحده اوعو حد يغير من التاني انتو اخوات وايد وحده يوسف مش علشان عندك اخت كبيره يبقي انت الصغير لا أنت كبير اختك دي لو حصل حاجه من بعدي هتيجي عليك أنت لان انت الكبيره انا بحبكو اوي على فكره وبشكر روز كل يوم انها جابت ليا كنوز الدنيا.
اقترب منهُ أولاده ليُعانقوه هو ورزان
في اليوم الثاني
استيقظ الجميع وقضو يومهم مثل كل يوم يوسف وحياه إلى دروسهم، وقاسم إلى شغله، ورزان إلى المرسم، نعم فا قاسم عمل لها مرسم بجانب الڤيلا ترسم كما تحب لتفرغ الطاقة السلبيه
في الشركة
كان قاسم ينظر إلى الأوراق باهتمام، دق الباب ودلفت السكرتيره لتقول.... قاسم بيه استاذ زين بره وعاوز حضرتك
رفع قاسم نظره عن الورق وخلع نظارته الطبيه قائلًا..... خليه يتفضل
هتفت..... حاضر يا فندم
دلف زين وهو يقول.... اذيك يا عمي
قاسم.... يابني انا حفظك عمي دي يبقا أنت ليك طلب وانا عارف طلبك
زين..... طب وأنت قولت اي
قاسم.... لو كنت صبرت لما تروح كنت هتعرف ان ابوك هيقولك ان انتو جايين بكره الساعة 7 تتقدمو
زين بفرحه..... بجد
قاسم.... ايوه
زين..... يا احلى يوم في حياتي
قاسم..... بس حابب اقولك على حاجة، أنت هتاخد بنتي يعني حتى منك روز غالية اوي يا زين لو جت مره زعلانه منك يا زين صدقني هتلاقي رد غير خالص بس دا لو انت غلطان اما لو هيا اللي غلطانه هغلطها، لكن عاوز اقولك على حاجة، حاول أسرار بيتكو متخرجش بره احتويها كأنها بنتك بالظبط بنتك الأولى، رزان عاقلة وانا واثق انها هتقدر توزن بين بيتها وشغلها اوعى في يوم تخيرها بين شغلها والبيت علشان ساعتها هيا هتسيب الاتنين وانا عارف بنتي وعلى فكره روز مش رزان رزان كانت متساهله مش علشان شخصيه ضعيفه لا رزان بتحب البيت مش الشغل عكس روز عمليه جدا فهمت يا زين وبحكم ان سنك لسه صغير بس واثق انك هتقدر
ابتسم زين قائلًا..... فهمت يا قاسم
قاسم.... جدع
دق الباب ودلفت السكرتيره بعد ان اذن لها قاسم... قاسم بيه دكتوره روز بره
ابتسم زين ابتسامه بلهاء.... دخليها
قاسم..... تعال اقعد على الكرسي بدالي يالا
قهقه زين قائلًا..... لا العفو
قاسم..... دخليها يا مدام حنان
استأذنت مدام حنان وخرجت لتعطي لروز خبر ان والدها ينتظرها، دلفت روز وتفاجأت بوجود زين
ألقت التحيه عليهم واتجهت لتقبل والدها ثم هتفت.... اذيك يا زين
تمتم زين بدبلوماسيه.... بخير الحمد لله وأنتِ اخبارك يا روز
قاسم..... طيب يا زين مع السلامه انت بقا
زين.... ليه ما تسبني شويه
قاسم.... هتمشي ولا اجل
زين بعبث.... على اي لا ماشي سلام عليكم
وغادر زين
قاسم.... قالي يا قلب ابوكي نقعد على الكنبه بدل قاعده المكتب دي
جلسا روز وقاسم يتحدثو سويًا عن المستقبل ويفهمها قاسم أمور الزواج كما قال لزين واخذ موافقتها انها موافقة على هذه الزيجه
في نهاية اليوم
كانت دانا تسير في أحد الشوارع لكن كانت مظلمه احست بحركة خلفها وهى ترى ظل بجانبها، بدأت تسرع خطوتها والشخص يسرع خلفها
حتى نظرت خلفها وصرخت بعلو صوتها
دانا.... اااه
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من 👈هناااااااااا
الرواية كامله من👈( عالجتها ثم احببتها)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق