رواية انا وبنت خالتي الفصل الخامس والسادس 5_6بقلم وعد حامد
رواية انا وبنت خالتي الفصل الخامس والسادس 5_6بقلم وعد حامد
روايه انا وبنت خالتي
كوثر بغضب : لا علي فكره ورد وافقت علي كلامي وهتتجوز احمد كمان اسبوعين
كاميليا بشماته وحقد : لما نشوف يلا اقفلي دلوقتي حاضر يا حبيبه ماما جايه اهو عملتي الغداء ربنا يخليكي ليا
كوثر بغضب وهي بتقفل التليفون : انت يا بت انا سيرتي بقت علي كل لسان عشان سيادتك مش عايزه تتنيلي وتتجوزيه
ورد بحزن : ماما انا موافقه علي اني اتجوز بس ده متجوز وماماته باين عليها مش كويسه وانت كده هترميني مش معقول اول مين يدق الباب لازم نجوزه هو كويس وربنا يوفقه بس مش مناسبني اكيد في غيره
كوثر بغضب : هو احنا لسه هندور علي غيره وبعدين انت فاكره نفسك مين ياسمين صبري دا هو الوحيد اللي اتقدملك و بصلك انما بنت خالتك كل يوم في بيتها عريس شكل وهي بتختار ومخليا امها مرفوعه الرأس وشايله شغل البيت كله وعريس ايه مقولكيش مهندس بترول شغال برا مصر وبيقبض بالدولار وبيموت فيها وقال يتبقي ليا يا مش هتبقي لغيري انت بقي الوحيد اللي اتقدملك وانا مش ضامنه ان رفضتوا مين هيدق الباب غيره وهتبقي عانس وقاعده جمبي وكلام الناس مش هيرحمني وانا اهم حاجه عندي سمعتي لو انت مبتخافيش عليها انا بخاف
ورد وهي تنظر لمامتها بحزن دايما بتقارنها ببنت خالتها ذنبها ايه هي مختارتش شكلها ولا اختارت الناس اللي تحبها ذنبي ايه انا وغير ده كله عايزه ترميني زي الكلبه لاول واحد يدق الباب بس انا هريحها وهنفذلها طلبها برغم اني عارفه النتيجه في الاخر
ورد بصوت مخنوق: حاضر يا ماما اللي تشوفيه
كوثر : طبعًا اللي اشوفه يلا البسي
ورد لبست فستان اسود بيشبه حياتها اللي طول عمرها وحشه بس مقارنتها الدايمه ما بين بنت خالتها وخالتها اللي بتحاول توقع ما بينهم بأي سبب لبست الطرحه وطلعت ولسه بتلبس الكوتشي وهتنزل وقفها صوت كوثر بغضب : ايه اللي انت لابسه ده ليه اسود احنا رايحين عزا ادخلي غيري والبسي حاجه فرايحي كده
ورد بهدوء واستسلام غريب : حاضر يا ماما
ودخلت غيرت فستانها الاسود لفستان ابيض ساده بحزام بسيط من علي الوسط وخرجت هي ومامتها رايحين لاقرب محل هدايا كنوع من انواع الاعتذار للعريس ووالدته راحوا المحل وجابوا شوكولاتة وورد وراحوا بيت العريس وخبطوا ولاقوا صوت والدته بغرور(حسنات ):مين ؟
كوثر بلهفه: افتحي يا ام احمد دا انا
حسنات وهي بتفتح وبتبص لورد بقرف: اتفضلوا
دخلت كوثر وورد وقعدوا نغزت كوثر بنتها في دراعها عشان تتكلم
ورد بتقطع وحزن بسبب الاهانه اللي بتتعرضلها دلوقتي : انا اسفه يا طنط حسنات عشان ……..
حسنات مقاطعه لها بغرور : طنط لما تنططك انت شايفاني ماسكه عكاز
كوثر مقاطعه: هي متقصدش اتكلمي عدل
ورد : انا اسفه حضرتك علي اللي حصل مني آخر مره وعلي الكلام اللي قولته ودي شوكولاته وورد حاجه بسيطه عشان الموقف اللي حصل
حسنات وهي بتأخدهم ببرود وتحطهم جمبها: انا مش هنسالك الكلام اللي قولتيه وهعرف احاسبك عليه كويس اوي بس بمناسبه الاعتذار فرأي ابني من رأي هو عند مراته لما يرجع هبقي اقوله واشوف رأيه يلا بقي من غير مطرود
ورد بصدمه : انت بتطردينا!!!!!!!!
روايه انا وبنت خالتي
حسنات ببرود : ايوه بطردكوا مالك يا اختي مستغربه كده ليه لو مش عاجبك
قبل ان تكمل كلامها قاطعتها كوثر بلهفه: لا عجبها عجبها مش كده بردو يا ورد
ورد بحزن : ايوه انا قايمه امشي
وخدوا تاكسي وروحوا البيت
ورد بهدوء : ماما
كوثر : نعم
ورد : كنت عايزه حضرتك في موضوع
كوثر : قولي
ورد بحزن وعنيها مدمعه: انت ليه بتعملي معايا كده
كوثر بغضب : بعمل معاكي ايه يا بت انتي
ورد بحزن اكبر وتعجب : بتعملي ايه قولي مبتعمليش ايه دايما بتقارنيني ببنت خالتي مفكرتيش في مره تقعدي معايا وتسمعيني زي اي بنت وامها دائما كارهاني واي حاجه بنت خالتي بتعملها لازم اعمل زيها ودلوقتي هتدمري حياتي بسبب بنت خالتي اللي هتتجوز قبلي ومش هتكمل تعليمها وانا نفسي اطلع دكتوره ومن وانا صغيره حرمتيني من الحلم ده كل ده ولسه بتسألي عملت معاكي ايه وانا صغيره لما كانت روح بتضربني وانت وخالتي تقفوا معاها هي وانا بكون الغلطانه كل مره لما طلبتك تيجي معايا يوم تكريمي في اعدادي لما طلعت مركز تاني وروح مركز اول انا كنت فرحانه بمركزي ده انت فضلتي تحبطيني وتقوليلي بصي بنت خالتك عملت ايه بصي بنت خالتك طلعت مركز كام انت ناقصك حاجه عشان تطلعيلي تاني وكميه الاحباط كنت مستنيه منك كلمه حلوه بس ملقتش غير المقارنات ربتيني دايما علي اني اقارن نفسي باللي حواليا لحد ما بقيت معقده نفسيًا ودلوقتي بتدمري حياتي بايدك بكل هدوء بس انا مش هسكت زي ما سكت قبل كده انا عارفه النتيجه كويسه اوي مضروبه ومطلقه وفي ايدي عيل ولا اتنين والمجتمع كله هيحط اللوم عليا واولهم انت كالعاده زي ما انا متعوده منك كل ده جزء صغير من اللي انا عشته بس انت لو دخلتي حياتي هتلاقيها متدمره من بدري وكل يوم اعيط علي سريري ابويا مدمن وعاطل عن العمل ودايما نايم مبيهتمش لصراخي عمره مقعد معايا زي اي بنت في سني وانت كمان مختلفتيش عنه يمكن انت اذتيني نفسيا اكتر منه وانا بشكرك يا ماما انك قدرتي تطلعي بنت غير سويه نفسيا
ودخلت اوضتها وكوثر كانت واقفه بتستوعب الكلام اللي ورد قالته وعمال يدور في دماغها والدنيا بدأت تلف بيها وفجأه وقعت علي الارض فاقده الوعي
#وعدحامد
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق