رواية سيدة القصر الفصل التاسع 9بقلم منال عباس
رواية سيدة القصر الفصل التاسع 9بقلم منال عباس
#سيدة_القصر بقلم #منال_عباس
سكريبت 9
يقوم لؤى بفتح الباب لكى يغادر ولكنه وقف متصنما
...عند سماع
الموظفه تنادى : ريم حافظ الهلالى..يلا دورك
عاد بسرعه إلى مكتبه واغلق الباب
لؤى : قوم بسرعه أخرج يا بهاء
بهاء باستغراب: فى ايه بس فهمنى
لؤى : بعدين ...المهم أخرج وقول للبنات اللى برا يتركوا السي في بتاعهم وهنبقي نكلمهم بعدين ..
بهاء : طيب يا سيدى وفتح الباب ليخرج فى نفس اللحظه..لدخول ريم
نظر بهاء الى ريم وقال فى نفسه : يا ابن الااايه حقك البت مزة ...وخرج
دخلت ريم المكتب وما أن رأته ..
ريم : انت وكادت أن تخرج ..إلا أنه قام بسرعه وامسكها من يدها .....فكم كان حقا مشتاق لرؤيتها
لؤى وهو ينظر إلي عينيها وقلبه يرتعش و ينبض بسرعه...حيث انتقلت تلك الرعشه إلى سائر جسدها
لؤى : كنت فين يا ريم ...روحتى فين ...وليه مش بتروحى الجامعه ..وايه حكايتك ...
ريم بتوهان : هى دى اسئله الانترفيو
لؤى : لا ...دى اسئلتى انا ...بقلم منال عباس
ريم : طب ايدى
لؤى : مالها ؟
ريم : سيب ايدى
لؤى : اه آسف ...تعالى اقعدى واجلسها وجلس فى الكرسي المقابل لها ...قوليلى كل حاجه من وقت ما تركتينى ...
ريم باحراج : انا كنت جايه ااقدم على الوظيفة الجديده ...انا فعلا ما اشتغلتش فى الشغل دا ...بس انا عندى هوايه تصميم الازياء وأخرجت اسكتش به بعض الازياء من تصميمها
لؤى : انا عارف انك اكتر واحده مناسبه للوظيفه دى
والدليل دا وأخرج من حقيبته رسمتها ...
ريم : ياااه حضرتك محتفظ بيها ...
لؤى : ايوا ياريم ....وبجد آسف ليكى عن اسلوبي ومعاملتى ليك ...
اليوم اللى شوفتك فيه كان اسوء يوم فى حياتى
وبدأ يقص لها
فلاش باااااااك
لوسيا : مساء الخير يا لوءة ..اخيرا جيت عندى خبر حلو ليك
لؤى : مساء الخير يا لوءتى ...احلى حاجه اننا كابلز مناسب اوووى حتى فى أسامينا ....
لوسيا : انت اقرب حد ليا هنا ...علشان كدا جيت ليك افرحك واعرفك قبلهم كلهم
لؤى بفرحه من أجل فرحتها : قوليلى فرحينى
لوسيا : اخيرا ..نطقها ..اخيرا حس بيا ..انا بجد مش مصدقه نفسي ...انا طايرة من الفرحه
لؤى : مش فاهم ..بتتكلمى عن ايه
لوسيا : وبعدين معاك..يا لوءة ...بكلمك عن سامح
لؤى بغيرة : ماله سامح
لوسيا : اخيرا حس بيا ...اخيرا اعترف بحبه ..اخيرا
طلب ايدى ..انت ما تعرفش انا بحبه اد ايه
لؤى بوجع : بس انتى عمرك ما اتكلمتى عن حبك ليه ..
لوسيا : ازاى يا لؤى اووومال كنت بحكيلك عن مين
لما كنت بقولك فى واحد هنا بحبه اوووى ...
لؤى : اه صح مبروك يا لوسيا ...وتركتها وخرجت
عودة من الفلاش
لؤى : وقتها ما كنتش شايف اى حاجه امامى ...انا اللى عشت سنين بحبها وكنت بحسبها بتبادلنى نفس المشاعر وان خجلها مانعها....كله دا طلع أكذوبة وكلامها كان عن سامح ...
آسف يا ريم من غير ما اسمعك فكرتك .......
علشان كدا طلبت منك تمثلى انك خطيبتى ...
ريم بغيرة لأنها علمت أنه يحب لوسيا
ريم : طب دلوقتى وصلت لايه ؟
لؤى : وصلت أنى كنت غلطان ولوسيا فعلا كانت اختى والصديقه المقربه اللى اتربينا سوا ...
ما افتقدتهاش ...زى ما افتقدتك يا ريم
ريم : انا !! بقلم منال عباس
لؤى : ايوا يا ريم ...انتى مش متخيله انا حالى كان عامل ازاى الفترة اللى فاتت...
انا روحت سألت عنك عم حسين ...وسألت عنك فى الجامعه ...ما عرفتش اوصل ليكى
كانت ريم تستمع بذهول ...معقول هو دا لؤى المتعجرف ...بيكلمها وكمان بيعتذر ليها ....
ريم :لتغير الحديث فقلبها يدق بسرعه من قربه وحديثه ..
ريم : مش هتشوف تصميماتى ؟
لؤى : يا بنتى ركزى ..انت خلاص قبلتى فى الوظيفه ...
ريم بفرحه : بجد والنبي وقامت باحتضانه من شدة فرحتها ...
ابتسم لؤى وضمها هو الآخر ولف ذراعيه حولها ..
أفاقت ريم لما فعلته فاحمرت وجنتيها ..وابتعدت
ريم :انا اسفه ...انا بس فرحانه ...
لؤى : وانا عايزك تفرحى على طول يا ريم ..وبجد انا اللى كنت محتاج لحضنك دا ...
ريم : هقوم امشي انا علشان الوقت اتاخر
لؤى : انا هوصلك ...بس تعالى انا عازمك على العشا بمناسبه الوظيفه الجديدة ...
ريم : لا مفيش داعى ...
لؤى : وان قولتلك علشان خاطرى
ريم بابتسامه : خلاص موافقه ...
خرجا سويا وجميع الحاضرين ينظرون عليهم باستغراب ...
استقل سيارته . ...إلى أحد المطاعم
لؤى : تحبي تتعشي ايه
ريم : اى حاجه على زوقك
لؤى : تمام واتمتى زوقى يعجبك
طلب مشويااات وكانت المائدة مليئه بالطعام
ريم : لمين كل الأكل دا ...دا احنا اتنين بس
لؤى : وانا عايزك تاكلى كل دا
ريم : هههه اكيد بتهزر ....
لؤى : على فكرة الدريس تحفه عليكى ..
ريم بفرحه : شغل ايديا ...
لؤى باستغراب : شغل ايديكى ازاى ؟؟
ريم : ما انا بشتغل فى المصنع عندكم عامله
وانا اللى طرزت الدريس دا ..اى قطعه بعملها ..بكتب اسم ماما عليه ...
لؤى : انت رائعه اوووى يا ريم ...بنت جميله ومجتهدة ...كل حاجه فيكى حلوة بجد
شكرته ريم ..
لؤى : عارف ان دا متأخر ..بس البقاء لله فى وفاة والدتك ..
ريم وقد كسي الحزن على وجهها ونعم بالله ...كان نفسي تكون عايشه كانت هتفرح انى هشتغل فى الوظيفه دى ..
لؤى : زمانها حاسه بيكى وفرحانه علشانك
المهم عايزين نظبط ليكى مواعيد ما تأخركيش عن الجامعه ...عايزك تفضلى متفوقه ديما ...انتى بجد ورده مفتحه تملى المكان كله عبير وسعادة ..
ريم : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي....
لؤى : بانك تسامحينى
ريم بابتسامه : مسمحاك ...ويلا زمان طنط وسندس قلقانين عليا
لؤى باستغراب : يبقوا مين
ريم : انا هحكيلك كل حاجه واحنا فى الطريق ... بقلم منال عباس
عند سندس
تفتح الفيس تجد رسائل عديدة من باسم
سندس بفرحه ...يادى السعد يا دى الهنا
وكتبت له ....موجود
رد عليها فى الحال
باسم : ايه يا بنتى كنتى فين ...انا بايت فى الشات
وانتى مش هنا خالص...
سندس : معلش ...كان عندنا شويه مشاوير ...وخرجت انا وماما نشترى طلبات للبيت ولسه راجعه ...
باسم بدون مقدمات : وحشتينى
سندس ..ظلت تغمض عينيها وتفتحها ...فهى لم تصدق أنه كتب ذلك
باسم : ايه ساكته ليه
سندس : هو اللى انا شيفاه دا صح
باسم بضحك فهو يتخيل مظهرها : ايوا ...وحشتينى ..
سندس بخجل : تسلم
باسم : هو دا ردك 😔😔
سندس بتسرع : اوماااال عايزنى اقولك وانت كمان
وتعرف انى بحبك ....لا ما ينفعش انا برضو بنت متربيه ...
باسم : ودا اللى عاجبنى فيكى ...انك مختلفه عن الكل ..وما بتقوليش حاجه خالص 🤣🤣🤣
سندس : يا خبر ..هو انا قولت ..قصدى ...ليقاطعها
برده برساله سريعه ابعتى رقمك بسرعه
دونت له رقمها فاتصل فى الحال
سندس : الووووو
باسم : بحبك
سندس : دا بجد ولا مقلب ...اوعى تكون الكاميرا الخفيه... بقلم منال عباس
باسم بضحك : بحبك يا مجنونه
سندس : بفرحه ...الله ..يعنى بتتكلم جد ..وانا كمان بحبك اووووى
باسم : عايزك تاخدى ميعاد مع طنط ...
سندس : ليه
باسم : يارب صبرنى ....انتى دخلتى طب ازاى
سندس : كان جايلى طب اسيوط وعملت تقليل اغتراب
باسم : بس .بس ...أهدى يا مجنونه
سندس : مجنونه ..ايه مش عاجبك
باسم : دا انتى عجبانى اووووى ..عايز ميعاد مع طنط علشان اتعرف بيكم واطلب ايدك يا مجنونه
سندس بفرحه : تعالى حالا
باسم : اقفلى يا سندس ...دا انتى ناويه على جنانى ...وخلى بالك من نفسك علشان
سندس : وانت كمان وأغلقت الهاتف وجلست تحتضن الفون من فرحتها ...
عند لوسيا
سامح : الجميل سرحان فى ايه
لوسيا : مش عارفه ليه يا سامح حاسه ان قلبي مقبوض ..
سامح : ليه حبيبتى ...
لوسيا : بكرة اهلنا راجعين واكيد هنعمل الخطوبه بعدها ...مع انى فرحانه ...بس مش عارفه ليه قلبي مقبوض كدا ...
سامح : انا عايزك تفكى من التفكير دا ...وتعالى نسمع فيلم سوا ...
لوسيا : يلا بينا
جلسا سويا لمشاهدة أحد الأفلام
سامح وهو ينظر إليها برغبه
سامح : ما تقربي شويه كدا ..قاعدة بعيد ليه
لوسيا : ما انا قريبه اهووو
سامح : خلاص أقرب انا ...واقترب منها بشده حيث التصق بها
لوسيا : سامح ابعد شويه
سامح : وان ما بعدتش هيحصل ايه
لوسيا : بطل هزار يا سامح وابعد شويه
سامح : بس انا مبسوط كدا ...
لوسيا : يبقي اقوم أنا وقامت بسرعه
ولكنها شعرت بالدوار فجأة وكادت أن تقع
سامح بخضه : لوسيا وجرى عليها ليسندها
سامح بقلق : مالك حبيبتى ...حاسه بايه
لوسيا : مش عارفه دماغى بتلف اووووى ...
عند لؤى
ريم : ايوا هنا ...الشارع دا ..انا هنزل على الناصيه
ما ينفعش تدخل جوا علشان الناس هنا طيبين ودا ما يصحش ...بقلم منال عباس
لؤى : طب استنى هاتى رقم فونك علشان اطمن انك طلعتى فوق بالسلامه
ريم بابتسامه : رقمى ........
لؤى : خلى بالك من نفسك..انا مش همشي من هنا قبل ما تكلمينى وتطمنينى انك وصلتى
ورن عليها
لؤى : دا رقمى
ريم : تمام ....
ودعته ونزلت من السيارة وهى سعيدة بما حدث
فلأول مرة تحكى لأحد حكايتها وأسرارها وما يسعدها وما يبكيها ...
صعدت على السلم بسرعه ...ورنت جرس الباب لتجد .........يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق