رواية الممرضه والمعاق الفصل التاسع 9بقلم رحمه سامي
رواية الممرضه والمعاق الفصل التاسع 9بقلم رحمه سامي
#الممرضة_والمعاق... ❤
#الفصل_التاسع.
اتصدموا اول ما سمعوا صوت ام حمزة وهي بتقول: مراتك.... مراتك ازاي يا حمزة انا مش فاهمه حاجه.
حمزة ببرود: زي ما سمعتي يا ماما... روح تبقي مراتي.
الام: بس ازاي وليه.... وليه معرفتنيش يا حمزة هو انا مش امك... يعني انت ترفض الجوازة طول الفترة دي وفي الاخر تتجوز كدا.
حمزة: معلش بقي يا ست الكل اوعدك تخليكي تعملي الفرح اللي انتي عايزاه بس مش دلوقتي.
الام: هتفضل غامض كدا لحد امتا يا حمزة بس.
روح بغض*ب: طول عمره... لازم الكل يمشي علي دماغه هو وبس.
حمزة: صوتك انتي بتتكلمي قدام جوزك يعني لازم يبقي صوتك واطي.
روح: وماله يا سي السيد.
حمزة: طب اتفضلي روحي حضري الفطار واه ياريت محدش يعرف بموضوع جوازنا دا.
روح: لا بجد مستف*ز.
حمزة بغض*ب: بتقولي حاجه يا روح هانم.
روح بخو*ف: لا ولا اي حاجه هروح اعملك الفطار حالا اهو.
خرجت روح بسرعه وامه قربت منه: بتحبها.
حمزة بتوتر: اي اللي بتقوليه دا يا ماما.
الام: لو مش بتحبها مع اني اشك يعني بلاش تظلمها معاك يا ابني... روح اتظلمت كتير.
حمزة: متقلقيش يا ماما ابنك مش وح*ش اوي كدا.
الام: انا عارفه ان حنية الدنيا فيك يا حبيبي بس انا بنبهك مش اكتر لان روح استحملت فوق طاقتها ولسه بتضحك رغم اللي فيها.
حمزة باستغراب: هو انتي ليه بتتكلمي عنها كدا... انتي مخبيه اي عني يا امي.
الام: ولا حاجه يا ابني.... مع الايام هتفهم.... يلا غير هدومك وخلينا نفطر سوي.
في المطبخ كانت روح بتعمل الاكل دخلت سالي عليها بغض*ب.
سالي: انتي ازاي تسمحي لنفسك تنامي في اوضة جوزي يا بت انتي.
روح: هو لسه مش جوزك ودي حاجه متخصكيش ولو عايزة تعرفي السبب حمزة عندك تقدري تروحي تساليه مع اني اشك انك هتعملي كدا.
سالي بغض*ب: انتي فاكره نفسك مين عشان تتكلمي معايا كدا... انتي ناسية انتي فين وانا فين.
روح بضحك: الحمدلله انا عارفه نفسي كويس الدور والباقي علي اللي معندهاش دم ولا كىامه وبتتبلي علي خلق الله.
سالي اتغاظت منها اوي ومره واحده زقيت الزيت اللي علي النار ووقع كله علي ايد روح اللي صر*خت بوجع وسالي ضحكت وقالت: عشان تعرفي انتي بتلعبي مع مين يا شاطرة دي بس قرصت ودن.
سابتها وخرجت علي دخول ام حمزة وحمزة بسرعه.
الام: اي اللي حصل يا بنتي ايدك اتحرقت كدا ازاي بس.
روح: متقلقيش يا امي انا كويسه الزيت بس وقع بالغلط عليا بس بسيطه يعني.
حمزة بغض*ب: انتي مبتعرفيش تعملي حاجه خالص امشي تعالي خليني احطلك مرهم عليها.
روح: مفيش حاجه لكل الخوف دا انا هحط لنفسي.
حمزة قرب منها وشد ايديها ومشي بيها وروح شكها بيزيد انه شايف وبيستعبط عليهم.. قعدها علي السفرة وراح جاب المرهم ولسه هيحط المرهم لاحظ تركيزها هي وامه معه فحاول يسيطر علي الوضع.
حمزة بغض*ب: انهي ايد اللي فيها الحرق اخلصي او تعالي انتي يا ماما حطيه ليها.
روح: حمزة هو انت مش عارف بجد انهي ايد اللي محروقة وهتسيب ماما تحطلي المرهم.
حمزة قام وهو بيقول: وانا هعرف منين يعني... علي اساس اني بشوف يعني... يلا يا ماما حطلها المرهم قبل ما ايديها تعلم.
قربت الام وحطيت المرهم لروح اللي كان كا تركيزها مع حمزة اللي كان متوتر وبيتوجع لوجع روح واخر ما زهق سابهم ودخل اوضته ورزع الباب جامد.
الام: عارفه انك بتحبيه.
روح بحزن: هيفيد بي اي... ياتري هو بيحبني زي ما بحبه.
روح استوعبت اللي قالته وبسرعه قالت: اقصد يعني.
الام بضحك: بس يا بت انا زي امك برضو... بس هو شكله واقع فيك.
روح بكسوف: انا هقوم اكمل الفطار.
الام بضحك: اهربي انتي وهو بس مسيركم تعترفوا بدا.
في الشركة كان مراد شغال لحد ما دخلت السكرتيرة/
السكرتيرة: مراد بيه في بنت بره مصممه تقابل حضرتك وبحاول امنعها بس هي مش راضية تمشي وبقالها كام يوم بتيجي.
مراد: قوليلها اني مش فاضي وياريت محدش يزعجني.
فجاه دخلت البنت وهي بتنهج: ما انا هقابلك يعني هقابلك هو في اي متكنش وزير الورزة يعني.
مراد بعصب*يه: انتي ازاي تدخلي كدا امشي اطلعي بره.
نهي وهي بتقعد علي الكرسي: لا مش همشي انا لازم اتكلم معاك وبعدين همشي.
مراد امر الكل يخرج بره وبعدين بص للبنت: خير عايزة اي معاكي خمس دقايق تقولي فيهم اللي انتي عايزاه.
نهي بدموع: انا اسفه علي كل اللي عملته بس انا محتاجه الشغل دا اوي... امي في المستشفي ومفيش غيري يساعدها وعرفت ان صاحب الشركة هنا طيب وبيساعد الناس.
مراد: بس انا مش صاحب الشركة وهي مش جمعية خيرية.
نهي: ارجوك ساعدني والله انا محتاجه الشغل دا ومستعده اعمل اي حاجه مقابل دا.
مراد بخب*ث: اي حاجه اي حاجه.
نهي ببراءة: ايوة اي حاجه انا مليش غير امي في الدنيا دي.
مراد: طيب اسمعي الاول........
بعد ما مراد خلص كلامه نهي وقفت بصد*مة وضربته بالقلم وقالت بدموع: انتي مستحيل تكون بني ادم طبيعي انا غلطانه اني جيت شركة زي دي انا مش عايزة منك حاجه.
مراد بخ*بث: متاكد انك هترجعي تاني يا حلوة.
*في اوضة سالي كانت قاعده فرحانه باللي عملته في روح وفجاه دخل حمزة عليها/
سالي بتوتر: حمزة انت بتعمل اي هنا... عايز حاجة.
حمزة: مالك متوترة كدا ليه... عايز نفس اللي حصل بينا قبل كدا.
سالي بتوتر: انت بتقول اي يا حمزة... انت شكلك مش في وعيك... اخرج يا حمزة ونتكلم بعدين.
حمزة وهو بيقرب منها: مالك يا سالي هي اول مره ....... وفضل يقرب منها.... وفجاة....
#يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من👈 (رواية الممرضه والمعاق)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق