رواية غزال الصعيد البارت الثامن بقلم روان محمد صقر
رواية غزال الصعيد البارت الثامن بقلم روان محمد صقر
# غزال الصعيد ٨
: غزالللللللللل
قالها زين بقهر وصوت جهورى لايعرف الخوف قالها وكأنه فقد العائلة والكل ، قالها بعدما نظر أمامه وهو يفرك فى عينيه بعد استيقاظه من النوم وهو يراها ممسكه بس..كينة وتحاول أن تقطع شرايين يديها وكأن قلبه قرع على جدار عيونه حتى يفيق ويلحق تلك الغزال بعد فوات الأوان ولكن تلك الفعلة لم تكن من غزال لم تفعلها هى لم تكن فى حالتها الكاملة كان ذلك الفعل نابع من تلك الروح التى تظل جالسه بداخلها وتجعلها شخص آخر تتبدل غزال بشكل كلى عندما تسيطر عليها تلك الروح
: بعد عنها أحسن لك يا زين بدل ما اخليك تخسرها
قالته تلك الروح بذلك الصوت الرجولى وهى تنظر له بغل وشر وأحياناً تبكى وتنهمر من شدة الضعف وأحياناً أخرى تضحك بطريقة غريبة حتى وقف زين فى محاولة منه ليمسك تلك الس..كينة ظل يتقرب منها بحذر حتى طُعنت تلك الس...كينة : يا غزال لااااااااااااااااا
: مالك يا راجل أنت مسهم أكده ليه
لم يكن سواه ذلك الدجال ظل شارد فترة طويلة لم يستوعب عقله ما حدث أمس
Flashback
: اللى بيكتب الجدر هو ربنا يا سيدنا
نظر خلفه ليصعق من وهل الصدمة وهى تتقرب منه بغل وبطء شديد وكأنها تعلن عن نفسها ببطء حتى تميته كما فعل هو بها حتى وقفت أمامه مباشرة ولكنها كبُرت وأصبحت عجوزة شعرها الأبيض يملأ رأسها والتجاعيد لم تترك مكان فى وجهها ولكن عينيها ما زالت تنبض بكل العشق كسابق عهدها لينطق بصدمة : كيف رجعتى ياام غزال كيف
ظل يحوم حول نفسه وهو يضرب على رأسه كالمجانين ليقف أمامه وينطق بشر : إياكِ تكونى جولتى لحد حاجه اياكِ تكونى جولتلهم أنى كنت السبب فى مو..ت ابو زين وكنت ناوى اجت..ل ولده كومان
ظلت واقفه أمامه تتفحصه عن قُرب وهى تراه يتصبب عرقًا من شدة الخوف وعيونه تحوم فى كل مكان من شدة الصدمة حتى قطع كل تلك الرعشات والخوف صوت واحد ليوقف كل شىء فى ذلك الدجال لدرجة أنه أوقف قلبه عن نبض
: مش مستاهلة تجول لحد يا سيدنا كفاية أنى عارف لحالى ولا أى
ليلتفت ويراه ولم يكن سوا مسالم تقرب منه هو الآخر واحاطوه كأنهم استحالوا جيوش وكأنهم وقفوا لكى يعيدوا الحق لأصحابه بعد كل ذلك العذاب والشر الذى عاشوا فيه طوال تلك الأعوام
ظل ذلك الدجال ينظر لها تارة وله تارة حتى وقع على الأرض من وهل الصدمة ونطق بسؤال : كيف لساتك عايشة يا ضحى وأنا دفن..ك بيدى .....
لم يجد جواب لسؤاله فقط صوت الضحكات أصبحت تسيطر على المكان لتركع ام غزال على قدميها وتمسكه من ياقة عباءته وتنهدت بشر : أنت فكرك اياك هسمع كلامك وأمشى وراك فى الجرف اللى كنت عايزنى ابجى فيه ولا أى
نظرت لمسالم الواقف أمامها بحب وأمان وحالت انظارها لذلك الدجال وهتفت بقوة : صحيح العشج عمانى بس عجلى مطوعنيش أذى نفسى ولا بتى ولا الراجل اللى عيشت عمرى كله اخدمه وارعه صحيح حبيت كبير الصعيد
تركت ياقة عباءته ووقعت كليًا على الأرض من قلة الحيلة وتذكر ذلك اليوم واكملت بعدما تنهدت بحزن : بس حبى لبيتى وبتى كان أكبر مشيت وراك لأجل أنت هدتنى ببتى وأنك هتاذيها بس سمعت كل حديتك بس سبحان الله جدر ربك غالب صحيح كبير الصعيد مات بس مش بسبب اعمالك وجرفك ده مات لع ما...ت لأنه جاه يومه اللى أنت بتعمله فى الناس وبتاخد عليه فلوس ده مش بيغير من جضاء ربنا ولا حاجه
اخذت تستعيد قوتها من جديد وتقربت منه بغل بعدما ذفرت عن قوتها وفتحت عينيها باتساع وأخذت تتقرب وردفت بصوت خبيث يشبه فحيح الافاعى: أنا عايشة ازاى فروح أسأل زين الصعيد .....
End flashback
استيقظ ذلك الدجال وهو يتذكر ما حدث أمس على أصوات تصدرها تلك المرأة بأصابعها وتنهدت بعدم صبر : مالك شارد أكده من ساعة ما جيت
نظر الآخر لها بخوف وهو يفرك أصابعه بغضب وتنهد بتوتر : ام غزال لسته عايشه يا ام كبير الصعيد .......
: عايزاه تعيش خدوا كل حاجه منى بس ما تحرمونيش من عينيها اعملوا كل حاجه الا هى يارب كانت جات فيا أنا يا محمد يا ريتها غرس..تها فى قلبى وهى لا
كان ينطق بتلك الكلمات زين عندما طعن..ت تلك الس..كنيه فى قلب تلك الغزال المكلومة فهى لم تكن بوعيها البته كانت مغيبة عن الواقع لم تكن تدرى ماذا تفعل حتى يتوقف بها الأمر بأن تغرس السك..ين فى قلبها ولكنها لم تفعل ذلك فى قلبها وحدها فقد غرست قلب زين معها حتى وصل بها زين لمشفى الصعيد ولكن أوجه الأطباء لا يبشر بالخير
ليقطع ذلك النحيب الصادر من ذلك العاشق خروج الطبيب من غرفة العمليات الخاصة بالمشفى وهو يعلن عن حزنًا بات جالسًا فى قلب زين ما دام حيًا يرزق ليتنهد الطبيب بقلة حيلة: احنا عملنا كل اللى نجدر عليه يا كبرنا بس للاسف الحالة جات متأخرة كتير وبعد ما فقدت د...م كتير وبمجرد ما انتهى من حديثة احناء رأسه بحزن وردف بكل الوجع والحزن ....... : البقاء لله شد حيلك يا كبير
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق