اسكريبت رهان الحب كامل جميع الفصول بقلم سولييه نصار
اسكريبت رهان الحب كامل جميع الفصول بقلم سولييه نصار
سكريبت♥️بقلم سولييه نصار♥️
-اراهنكم ان خلال شهر بس هتحبني ..
قولتها وانا ببص علي وتين ...البنت اللي الفرقة الاولي...كانت اجمل بنت في الدفعة الجديدة كلها ومن وقت ما جات وهي مطنشة الكل ...مفيش شاب قدر يجذب انتباهها ابدا ...كل اللي كان بيحاول يكلمها كانت بتصده ببرود رهيب ...كل شباب الكلية كانوا هيتجننوا عليها ومفيش حد قادر يقرب منها كأنه مكتوب علي جبينها "ممنوع الاقتراب" ..حتي اللي كان ناوي فعلا يتقدملها في الحلال رفضته وكأن قلبها محصن ضد الانبهار أو الحب ...
وقتها انا قررت أتدخل ...قررت اوقعها في حبي ...وطبعا مش هقول علي كمية التريقة اللي اخدتها بعد ما اتكلمت ..
-توقعها في حبك؟! انت بتهزر يا مؤمن....شكلك شارب حاجة علي الصبح.
قالها صاحبي مراد وهو بيضحك ...ضحكت مروة صاحبتنا وقالت:
-انسي يا معلم مفيش حد قدر يميل دماغها ...انت هتقدر ...صدقني مش هتكسب الا وجع الدماغ ...البنت تقيلة اووي وفي حالها سيبوها ..
بصيت لمروة وهزيت رأسي وانا بقول:
-لا مستحيل يا مروة. . خلاص أنا حطيتها في دماغي وهخليها تحبني ...صدقيني هعمل المستحيل عشان تقع ...ولو كانت تقيلة علي الكل مش هتبقي تقيلة عليا انا ..
ضحك مراد مرة تاني وبص لمروة وقال:
-هي دي يا صديقتي اللي بيقولوا عليها احلام العصر ...بقا وتين اللي رفضت زينة شباب الكلية هتقبل بمؤمن ...
اتعصبت من مراد بس حاولت مبينش وقولت:
-تحب تراهن علي كام أنها في شهر هتحبني ...
بصلي مراد وقال :
-اراهنك علي ميتين جنية مني علي مية جنية منك انها مش هتقبل بيك يا مؤمن ...
ابتسمت ومديت أيدي وقولت :
-اتفقنا ...
.........
بدأ اول يوم من الرهان وقررت اني اراقبها الاول واعرف هي بتحب ايه ومبتحبش ايه ...كنت مصمم اني افوز بأي طريقة ...مراد قلل مني وانا هوريه اني مش قليل ولا حاجة .....
كانت دايما بتتردد علي المكتبة سواء في الكلية او مكتبات عامة ...كانت بتشتري كتب كتير ولما راقبتها كويس عرفت انها روايات رومانسية ....ابتسمت وقررت ادخلها من الطريق ده....
....
روحت المكتبة اللي بتروح تشتري.منها الروايات عادة ....ودخلت ولقيتها واقفة ...معرفش ايه اللي حصلي لما شوفتها...شعور غريب في قلبي ...نبض مزعج ...مكنتش عايز احس من ناحيتها بأي حاجة لانها كانت مجرد رهان بس قلبي مكانش راضي يستوعب الفكرة ....قربت منها وهي عينيها علي رواية ولسه هتاخدها اخدتها بسرعة وانا ببص علي الرواية لقيت اسمها "كبرياء وتحمل "
-مستر دارسي واليزابيث ...
بعدين عملت نفسي اني متفاجئ وقولت:
-سوري يا وتين هو انتي عاوزاها ...أنا آسف ماخدتش بالي ...أنا اصلي واقع في حب الرواية دي حتي اتفرجت علي الفيلم فمأخدتش بالي لا مؤاخذة ...
اديتها الرواية اللي كانت النسخة اللي فاضلة في المكتبة ومشيت بهدوء وانا مبتسم ...مرضتش احسسها اني مبهور بيها زي زمايلي وقررت اخليها هي اللي تلف حوالين نفسها ....
-لو سمحت ....
صوتها قطع أفكاري ...وقفت وانا مبتسم ...قربت هي مني وقالت وهي بتديني الرواية وقالت:
-كده كده احنا زمايل في الكلية اقراها الاول وهأخدها منك بعد يومين بإذن الله ...
ابتسمت بإنتصار وانا بفكر اني نجحت في خطتي الاولي !
يتبع
#رهان_الحب
#سولييه_نصار
الجزء التاني♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار ♥️
بعد يومين ...
-اتفضلي الرواية قريتها ...
قولتها بإبتسامة لوتين وانا بديها الرواية ...ابتسمت ليا وقالت:
-خلصتها بالسرعة دي ؟!
-ايوة شغفي خلاني اخلصها بسرعة
وطبعا أنا كنت كد*اب ...بالعكس ده انا كنت بمو*ت من الملل ...نفسي اعرف ايه المميز في الروايات بالشكل ده عشان البنات تحبها ...مالها الافلام والمسلسلات بس ...
بصتلها بإبتسامة لطيفة وقولت :
-انا بشكرك انك ادتيني الرواية ...ممكن لو حبيت اقراها تاني اخدها منك لحد ما اجيب واحدة تانية ...
ابتسمت ليا وقالت:
-اكيد ...
بصت في ساعتها وقالت بلطف:
-عن اذنك دلوقتي ورايا محاضرة اشوفك بعد المحاضرة ...
وبعدين مشيت ... فضلت مبتسم وانا باصصلها ...نسيت كل حاجة وانا ببصلها زي ما تكون حلم جميل ...جميل اوووي وبعيد
-يا ابن اللعيبة يا مؤمن شكلها هتضبط معاك
قالها صاحبي مراد وهو منبهر وهو بيخبط علي كتفي ...فوقت من الحلم الوردي اللي كنت فيه فتكلم هو وقال:
-شكلك هتكسب الرهان يا قرد انت ....
ابتسمت بإنتصار بس من جوايا كان فيه حاجة خا*نقاني معرفش ايه هي بس سيطرت عليها وقولت:
-قولتلك الرهان محسوم...اديها شهر وهي اللي هتعترف بحبها وهتشوف ....
ابتسمت مروة صاحبتنا بإعجاب وقالت:
-ياما تحت السواهي دو*اهي صحيح ....
علي قد ما كنت مبسوط بالمدح بتاعهم علي قد ما كنت مخنوق اووي من جوا بس بحاول إبان تمام ...معرفش ايه المشكلة يعني انا هكسب الرهان وش دي حاجة تفرحني بس كنت حاسس اني قلبي أنا اللي هيتك*سر مش وتين ....
حاولت اطلع الأفكار دي من دماغي وانا بكمل خطتي للنهاية ....
.......
مرت الايام وانا ووتين قربنا جدا من بعض عرفت انها مش صعبة ولا رخمة زي ما الناس بتقول عليها ...هي بس محدش قدر يفهمها هي شخصية وردية جدا وانا قربت منها واستخدمت النقطة دي ... كنت بنتكلم كتير ...كلامنا كله علي الروايات لدرجة اني بدأت اتقبل شوية الروايات اللي كنت بكر*هها سم ....كنا بنمشي سوا في الكلية وبنقعد سوا احيانا افهمها النقاط اللي هي مش فاهماها ...كانت تقريبا هي يومي في الكلية ...معاها نسيت حتي الرهان وكلامي مع اصحابي ...لما عرفتها عرفت انها اجمل بنت مش من برة بس من جوا كمان شخصية جميلة ...طفلة لطيفة...براءة ملهاش حدود ...كانت هي الملاك وانا الش*يطان في حياتها ....هي خلتني ادمن الروايات وادمنها كمان ...واللي خوفت منه حصل بدل ما اوقعها في حبي انا اللي دوبت فيها ...احتلت تفكيري بطريقة مش طبيعية ابدا ...كذا مرة حاولت اعترف ليها عن الرهان واعتذر منها بعدين اطلب فرصة عشان نبقي سوا بس كنت بخاف ..
....
في يوم
...
كنا متفقين نتقابل في الكافية ...قررت أن خلاص اقولها واللي يحصل يحصل ...
....
-انت ساكت النهاردة بشكل غريب يا مؤمن ..
قالتها وتين بصوت هادي....كان باين عليها انها قلقانة عليا ...
اتنهدت وقولت:
-بفكر ..
-بتفكر في ايه ؟!
بصيت علي ايدي اللي بتترعش وقولت :
-بفكر اد ايه انا انسان مش كويس ...انسان حق*ير ...
أتوترت وقالت بخوف :
-انت ليه بتقول كده يا مؤمن ...
اتنهدت وقولت :
-وتين أنا بحبك ...بحبك.بجد ...بحبك اكتر من اي حد في حياتي ...حبيتك بسرعة معرفش ازاي ...
وشها احمر من الكسوف وابتسمت فقولت:
-بس لازم تعرفي انا اتقربت منك ليه ...لازم تعرفي ايه كان هدفي من البداية ...أنا كنت عامل رهان مع صحابي انك هتحبيني بعد شهر!
يتبع
#رهان_الحب
#سولييه_نصار
الجزء الاخير♥️شكرا علي تفاعلكم السكر♥️بقلم سولييه نصار♥️
-رهااان!!
قالتها وتين وعيونها بدأت تدمع ...بصيت علي الأرض وانا مش قادر اواجهها...كان قلبي بين*زف والر*عب ساكنه لاحسن تقرر تسيبني للابد ...وده هيكون حقها ....قلبي بدأ يدق بسرعة وانا مستني رد فعل عنيف منها ...مستني عتاب او حتي تهي*نني وتشت*مني ...كنت هتقبل لاني استحق ...أنا كنت حاسس ان قلبي هو اللي هيتك*سر مش قلبها واهو انا مرع*وب أنها تقرر تسيبني للابد ومتدنيش فرصة ...مكنتش قادر ابص في عينها وأشوف الكر*ه أو الخذلان كنت أضعف من اني أواجه اللي مستنيني ....
-رهان!
كررتها وتين تاني ...صوتها كان مخنوق ...غمضت عينيا وقلبي بيدق جامد
-انا كنت مجرد رهان ...كل حاجة كانت كد*ب ...
بصيت لها بسرعة وقولت:
-لا يا وتين والله ابدا ...بالعكس كل مشاعري حقيقة ...حبي حقيقي ..عشان كده مستحملتش اكدب اكتر من كده ...مستحملتش اخبي..عارف اني حق*ير واستاهل اي شت*يمة بس والله حبيتك ...
هزت راسها وهي بتبعد وقالت:
-انت كذا*ب ...مستحيل اصدقك بعد النهاردة ...
-وتين !
قولتها بصوت مخنوق ...كملت هي :
-مش هحبك بعد النهاردة
وبعدين مشيت ... ببساطة وانا قلبي كان بينز*ف وهو بيشوفها بتبعد ....كنت حاسس ان جزء مني راح للابد ....
........
تاني يوم في الكلية ...
-انا بحبها ...بحبها اووي ...
قولتها بصوت مك*سور...اصحابي كانوا بيبصولي بحزن ....مراد كان زعلان عليا ومروة كمان ... طبطب مراد علي كتفي وقال :
-مكنتش اعرف أن الموضوع هيدخل في الجد وانك هتحبها ...اسف يا صاحبي ..
بس متستسلمش هي لو بتحبك بجد هتسامحك ... اعمل المستحيل عشان تسامحك واحنا هنساعدك ...
بصتلهم وانا مش عارف اعمل ايه عشان تسامحني ...ازاي اطيب خاطرها ...ازاي اخليها تسامح وتنسي .....
...
مرت الايام وكنا بنتقابل في الكلية....دايما بحاول اكلمها بس هي رافضة تماما ..
عرفت انها مش هتديني فرصة عشان كده قررت ألجأ لحيلة تاني
...
في يوم قررت امشي وراها لحد ما نتكلم ...مستحيل الموضوع ينتهي بالسهولة دي ...أنا هعتذر لحد ما تديني فرصة ...أنا بحبها ومستحيل استسلم بسهولة ...روحت لقيتها راحت المكتبة ...وقفت جمبها وقولت:
-عايز اتكلم معاكي ...لو سمحتي يا وتين اديني فرصة ...
بصتلي ببرود وبعدين مشيت ...فضلت ماشي وراها في كل المكتبة وانا طالب فرصة لحد ما مشيت خالص وروحت ...
مرت الايام والحكاية دي اتكررت ..أنا بترجاها تديني فرصة وهي كل اللي بتعمله انها تبصله ببرود وك*ره وتمشي...اليأ*س بدأ يتسلل لقلبي ...وفضلت فترة مروحش الكلية ...كنت يائس وحزين...وتين احتلت عقلي كله ...
....
في يوم جه مراد عندي عشان يقابلني واول ما شاف شكلي اتخض وقال:
-يخربيتك انت زي ما يكون حد ما*تلك ...فيه ايه يا بني ليه اليأ*س ده ...حاليا فقدت الامل فيها ...اومال فين بقا هتعمل المستحيل عشان تسمعك ...طلعت والله بتقول أي كلام في الهوا...
بصتله وقلبي وا*جعني وقولت:
-دي حتي رافضة تديني فرصة ...
-وانت استسلمت بسهولة كده فيه ايه يا مؤمن ...بالعافية خليها تديك فرصة ...بالعافية اتكلم معاها متستلمش بالسهولة دي ...ده مش مؤمن اللي اعرفه ....
كلام مراد حمسني وفعلا قررت اكلمها مهما حصل ...
..........
روتينها المعتاد كانت انها بتروح المكتبة روحتلها وانا كلي اصرار اني اكلمها ...وقفت قدامها وبصوت عالي قولت:
-هتوافقي نتكلم عشر دقايق ولا افضل وراكي كده طول العمر ...أنا مش ورايا غيرك ...
ارتبكت ووشها احمر وهي بتبص حواليها للناس اللي بدأت تبص علينا ..
-انت مجن*ون ...
قالتها بعصبية ...ابتسمت بإستفزاز وقولت:
-لو الجن*ان هيجيب معاكي نتيجة أنا مستعد ابقي مج*نون للأبد ...
.....
وافقت تتكلم معايا أخيرا وروحنا الكافية.
-قبل ما تبرر اعرف ان كلامك مش هيجيب نتيجة. أنا مستحيل اسامحك علي ك*سرة قلبي دي ...
-انا قلبي اتك*سر قبلك يا وتين ....زي ما يقولوا انقلب الس*حر علي السا*حر وانا اللي حببتك بجن*ون ...أنا اللي اتك*سرت لما بعدتي عني ...وانا اهو بعتذر وطالب فرصة أخيرة يا وتين ...واوعدك عمري ما هزعلك تاني...
اتنهدت وقامت وقالت:
-للاسف مينفعش أنا مش قابلة اعتذارك ..
-وانا مش هستسلم ....
هزت كتفها وقالت :
-خلاص أتعب نفسك علي الفاضي
وبعدين مشيت وسابتني ...كلامها مفروض يكون احب*طني بس بالعكس صممت اني ارجعها ليا ...أنا غل*طت وهتحمل غل*طي للاخر وفعلا عملت المستحيل عشان تسامحني ...اعتذرت وعملت مفاجأت...قريت عشرات الروايات وطبقت كل الطرق الرومانسية عشان اصالحها بس هي كانت عنيدة وانا اعند...بس في الاخر أنا اللي كسبت والحمدلله وفعلا بعد ست شهور ...كنا بنرقص في خطوبتنا سوا ...
...
-انا مش مصدقة أنك قدرت تلين دماغي بسهولة كده
قالتها وتين وهي مبتسمة وبترقص معايا بهدوء في خطوبتنا...
-نعم يختي بسهولة ايه يا غندورة ده انتي جرتيني وراكي شهرين ...اصبري بس لما نتجوز ده أنا هرنك عل*قة علي اللي عملتيه فيا ...
ضحكت برقة وقالت:
-متقدرش عشان بتحبني♥️
ابتسمت بحب وقولت:
-فعلا بحبك يا قردة انتي♥️
-وانا كمان ♥️
تمت
#رهان_الحب
#سولييه_نصار
تعليقات
إرسال تعليق