القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ضحايا الماضي الفصل الحادي والثلاثون 31 الخاتمة بقلم شهد الشورى


رواية ضحايا الماضي الفصل الحادي والثلاثون 31 الخاتمة بقلم شهد الشورى 







رواية ضحايا الماضي الفصل الحادي والثلاثون 31 الخاتمة بقلم شهد الشورى 



#رواية_ضحايا_الماضي

#الخاتمة


#حصري

بقصر العمري


دخلت برفقته للغرفة الخاصة به وقفت امام الفراش كذلك فعل هو ينظرون له لدقائق بصمت


قطعه هو قائلاً و هو يجلس بهدوء على طرف الفراش :

اقعدي يا نسرين


جلست بجانبه بهدوء تعجب منه هو ليتحدث اخيراََ بعد صمت دام لوقت ليس بقليل :

انا و انتي عارفين سبب الجواز ايه و انا و انتي يهمنا مصلحة اللي في بطنك دلوقتي عشان كده انا مش عايز اطلق ، انا مش عايز اعقد ابني و اشتته بيني و بينك و مش عاوز اعيد تجربة حصلت زمان مع غيري عشان كده مش ناوي اطلق


تنهد قائلاً بصعوبة :

انا مش بطلب منك حاجة مستحيلة شغلك هساعدك تنقليه هنا و جوازنا عايزاه على ورق موافق و لو عايزاه حقيقي بردو موافق اللي بطلبه منك ان يكون فيه بينا احترام و انك تحافظي على اسمي


اجابته بحزن :

انا كمان مش عايزة ابني يعيش اللي عيشته زمان عشان كده هستحمل عشانه ، جوازنا على ورق بس عايزة منك وعد


- وعد ايه  !!!


رددت بجدية :

لو مقدرتش استمر هتديني حريتي


اومأ لها قائلاً :

ابني مش هيسافر و يبعد عني لو حصل و انفصلنا


اومأت له بصمت لم يكن يتخيل احداََ منهما ان يتم زواجه بيوم من الأيام بتلك الطريقة لم يتمنى هو ان يحدث ذلك و لا هي ايضاََ لكن هما هنا الآن بسبب ليلة واحدة ترتب عليها كل شيء


بحياتها اشياء كثيرة غامضة لا يعرفها رغم بحثه وراءها لكنه لا يجرأ على السؤال ، لكنه يشعر ان وراء تلك النسرين الكثير   !!!

........

زفاف بسيط بأحد الأماكن التي تطل على النيل لم تشأ ان تجرح مشاعر خالة زوجها و ام زوجته الراحلة بنفس الوقت و ايضاََ لم تعد تلك المظاهر تعني لها كما كان الحال في السابق


لقد حضرت حياة برفقة زوجها بدر و ايضاََ حضر جمال برفقة زوجته و ابنه مازن و زوجته لم يشأ جمال ان يخذلها و يتركها بيوماََ كهذا اكراماََ لشقيقه الراحل بينما إلياس رفض الحضور و كذلك رفضت مهرة و اوس فما فعلته بالاثنان لا ينتسى   !!!


بينما ادم و زينة و فرح و امير و كذلك ريان و ندا حضروا الزفاف على مضض حتى و ان لم يتقبلوها لكن لم يشأ احدهما ان يرفض طلب حياة التي ترجتهم قائلة :

البنت ملهاش حد عشان خاطر ابونا اللي يرحمه بس نقف جنبها الليلة و منسبهاش لوحدها قدام الناس ، انا و انتوا متأكدين انها اتغيرت فعلا و منكم مش قادر يسامح حقه ، لكن ع الاقل اليوم ده نكون معاها هي محتاجة لينا


بينما حضر من اهل عمر شقيقه حسن و خالته برفقة ابنتها نهى و خطيبها و والده رفض الحضور كم الم ذلك قلبه كم اراد ان يشاركه والده فرحة ذلك اليوم لكنه لم يفعل   !!!


جلس المأذون بين عمر الذي يضع يده بيد جمال لكن قبل ان يرددوا خلفه شعر عمر بيد توضع على كتفه من الخلف التفت ليجد والده انتفض بمكانه بسعادة قائلاً :

بابا  !!!


اجابه بثبات يعكس عيناه التي تنظر له بعتاب :

مقدرتش اسيبك في يوم زي ده ، مهنتش عليا زي ما انا هنت عليك يا عمر


قبل عمر يده و رأسه قائلاً بسعادة :

عمرك ما تهون يا بابا ، بس انا لأول مرة اعمل حاجة مبسوط بيها لو مكنتش جيت فرحتي كانت هتفضل ناقصة من غيرك يا حبيبي


عانق ابنه بحنان بينما حسن ابتسم بسعادة كان متأكد ان رغم صلابة والدهم و قسوته في بعض الأحيان عليهم إلا انه لن يقدر ان يفوت يوماََ كهذا


تجاهل طه النظر لسارة مما اشعرها بالحرج و ألم ذلك قلبها لكنها تغاضت عن كل ذلك و لم تشأ ان تضيع فرحة يوم كهذا يكفي حزنها لعدم وجود والدها الروحي الذي تمنت ان يكون الآن بدلاََ من جمال يسلمها بيده لعريسها


انهى المأذون الأجراءات اللازمة مردداََ :

بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير


قبل عمر جبين سارة ليتعالى التصفيق بالمكان ، ما ان غادر المأذون صدح بالمكان موسيقى هادئة للرقص افتتحها عمر و سارة بفستانها الأبيض الذي كان برغم بساطته إلا انه كان انيقاََ جداََ


ثم اخذ يتبعهم الجميع كلاََ منهم يراقص زوجته على انغام الموسيقى الهادئة يهمس بأذنها اعذب الكلام

.......

كانت تتمايل معه على أنغام الموسيقى و هو يتأملها بحب و هي تتحاشى النظر له خجلة و بشدة

لكنها تخلت عن خجلها قائلة بصدق :

انا عارفه يا عمر اني مهما حاولت تداري انك اكيد خايف ، خايف على بنتك مني و خايف لاخذلك تاني


كاد ان يتحدث لكنها سبقته قائلة بصدق :

انا بوعدك يا عمر ان بنتك بنتي و عمري ما هخون ثقتك ابداََ و هحاف.......


ابتسم قائلاً بحب :

لو لسه عندي شك فيكي يا سارة مكنتيش هتبقي مراتي و على اسمي


ابتسمت برقة ليردد هو بحب مقبلاََ جبينها :

انا بحبك


ابتسمت بخجل و هو يهمس لها بأعذب الكلام بينما والده لم تنزل عيناه من عليها لا يقدر على تقبلها زوجة لابنه لكنه سيعمل جاهداََ على ان لا يحتك بها او يتحدث معها

........

كان بدر يراقص حياة يهمس بأذنها بحب :

هو فيه جمال كده


ضحكت بخفوت ثم اومأت له برأسها قائلة :

اممم فيه ، عيونك الجُمال عشان شايفني حلوة


التمعت عيناه بمكر قائلاً بسعادة و هو يقبل وجنتها :

لأ ده احنا اتطورنا اوي و بقينا نعرف نقول كلام حلو


ابتسمت حتى ظهرت اسنانها قائلة بمرح :

مش عاوز خلاص بلاش


اجابها سريعاََ بلهفة :

مش عايز مين استهدي بالله كده الكلام اخد و عطا


ضحكت بسعادة من طريقة حديثه قائلة بحب صادق و هي تستند برأسها على صدره :

بحبك اوي يا بدري

.....

بينما ادم كان يتمايل مع زينة على انغام الموسيقى

هامساََ بأذنها بحب :

بحبك يا زينة حياتي


ابتسمت بسعادة قائلة :

عارف يا ادم انا بجد مش مصدقة نفسي ، مش مصدقة لحد دلوقتي اني بقيت مراتك و عندنا ولاد كمان من كُتر ما حلمت بكل ده مش مصدقة انه حقيقة


قبل جبينها بحب قائلاً :

لأ صدقي يا زينة حياتي ، ادم بقى ملكك و ليكي و بين ايديكي و رهن اشارة منك لو طلبتي روحه مش هيأخرها عنك ابداََ


ابتسمت بسعادة حتى ظهرت أسنانها البيضاء معانقة اياه بقوة و سعادة

........

نفس الحال مع امير و فرح الذين يتمايلون على أنغام الموسيقى مثل الباقين لكن الفرق ان ذلك الماكر لم يرحم جسدها من لمساته الوقحة في الخفاء و الأخرى تكاد تنصهر مش شدة الخجل قائلة :

بس بقى


غمزها قائلاً بمشاكسة :

بس انتي و بطلي تحلوي كل يوم عن الأول


ضيقت عيناها و هي تسأله بحدة :

يعني لو ما بقتش احلو زي ما بتقول هتبطل تحبني و تعمل كده


شاكسها قائلاً :

اووو ده الموضوع عجبك بقى بس بتتقلي عليا


وكزته بصدره قائلة بغيظ و حرج :

بلاش قلة ادب


ضحك بقوة قائلاً بعشق :

بغض النظر عن انك زي القمر و تسحري بجمالك اي حد ، بس انا محبتكيش عشان جمالك يا فرح و إلا كان ممكن احب اي بنت حلوة بس انا حبيت روحك و قلبك الطيب حبيت فرح المجنونة اللي دخلت قلبي من و احنا عيال صغيرين ، الصراحة مش عارف اعد ليكي بحبك على ايه و لا ايه كلك على بعض تتحبي ، انتي هدية ربنا ليا يا فرح على سنين كتير عدت عليا في عذاب


نزلت دموعها من كلماته المعبرة عن عشقه و حبه الشديد لها و الذي تشعر هي به نحوه اضعاف ذلك بكثير لتحتضنه بسعادة قائلة بحب :

بموت فيك يا أميري


ابتسم مشدداََ من عناقها قائلاً بحب :

و الأمير بيحب أميرته

.....

بينما ريان كان يتمايل مع ندا على انغام الموسيقى بحب صحيح ان تلك القصيرة التي بين احضانه الآن كثير من الأوقات تثير غضبه بأفعالها لكنه يعشقها لا يتخيل يومه من دونها، يعلم تمام العلم انها تحبه و انها فقط تتصرف بعفوية بدون تفكير


ابتسم ما ان شعر بها تقف على اطراف اصابعها مقبلة وجنته برقة و خجل ثم عادت مثلما كانت لكن امير ذلك المشاكس لم يستطيع ان يصمت عندما رأها تقبل شقيقه ليطلق صفيراََ ينظر لشقيقه بمشاكسة لتخجل ندا و تسرع بدفن وجهها بصدر زوجها بخجل


ليهمس هو بأذنها بمشاكسة :

مكسوفة من بوسة ع الخد اومال لو......


قاطعته قائلة بخجل قبل ان يكمل حديثه الذي مؤكد سيكون مخجل جداََ :

بس بس ، خلاص يا انا غلطانة مكنتش.....


اطبقت بأسنانها على شفتيها بخجل و لم تستطع ان تكمل ليضحك هو بخفوت و عيناه تتابعها بمشاكسة قائلاً بحب :

طول عمرك مجننة اهلي بس اعمل ايه بموت فيكي


ضحكت بسعادة قائلة :

انت كمان مجنني باللي بتعمله بس اعمل ايه بموت فيك


رفع حاجبه قائلاً :

مين اللي مجنن مين يا مؤمنة انا بردو


اومأت له قائلة بدلال :

ايوه مجنني ، العيون الزرق دول مجنني و جودي القمر ده كله على بعضه مجنني


ثم تابعت بغيرة و ضيق :

مش كفاية بتحمل معاكسات البنات ليك و الكومنتات اللي على صورك ع السوشيال ميديا و كل اللي في المستشفى عندك بيحسدوني عليك و نفسهم يبقوا مكاني 


ضحك بخفوت قائلاً بحب :

كل ده كلام متحطيهوش في بالك المهم انا اختارت مين و بقيت لمين و بحب مين يا قلب ريان


ابتسمت بسعادة قائلة :

بقيت ليا و بتاعي و مش هسمح لأي واحدة تاخذك مني و لو حصل هقتلك انتي و هي


قالت الأخيرة بغيرة و تملك ليضحك هو بقوة جاذباََ اياها لاحضانه بسعادة و حب

........

بينما على الناحية الأخرى بالفيلا كان اوس يجلس على تلك الارجوحة التي اصرت مهرته على ان تكون بشرفة غرفتهم الواسعة ، يجلس و يضعها على قدمها ينظرون للسماء بشرود اجفلت هي منه على صوته قائلاً بابتسامة :

سرحانة في ايه يا حوريتي


ضمت نفسها لاحضانه اكثر قائلة :

بفكر كان ايه اللي هيحصل لو صدقت كلام صحبتي زمان و بعدت عنك لما قالت انك بتاع بنات و بتلعب عليا عشان تقرب مني مش اكتر و اني ممكن في يوم اندم


سألها بابتسامة و هو يعبث بيده بخصلات شعرها الناري :

ندمانه بقى  !!!


اعتدلت حتى تنظر له قائلة بحب صادق :

لو صدقتها كان ده هيبقى ندمي الوحيد يا اوس ، انت احلى حاجة في حياتي السعادة اللي بجد عيشتها معاك ، صحيح عدت علينا فترة صعبة زمان بس انت عوضتني بحبك و حنانك ، انا خسرت  بابا و بعدين ماما و كنت فاكرة اني بقيت وحيدة في الدنيا خلاص لكن انت ظهرت و بقيت ضهري و سندي و ادتني عيلة مفيش احسن منها و ادتني حب يكفي الدنيا بحالها


ابتسم بسعادة قائلاً بعشق :

لو انا اديتك كل دول فأنتي ادتيني الاهم ، الحب اللي معشتهوش غير معاكي ، ادتيني سعادة عمري ما كنت هحلم بيها ، جبتيلي الدنيا مالك و بقيت بابا كمان قريب اوي هتجيبيلي ابن تاني صحيح كان نفسي يبقى بنوتة و اسميها ليلى بس كل اللي يجي من ربنا كويس ، سعادة عمري ما عيشتها انتي خلتيني احس بيها معاكي يا مهرة


ثم تابع بعشق قبل ان تختفي الكلمات و تصمت الألسنة و يبدأ حديث من نوع اخر :

بحبك يا حوريتي

.........

بقصر الجارحي كانت هنا تجلس على الفراش برفقة ادهم يشاهدون احد افلام الكرتون برفقة طفلهم الذي يتوسط الفراش و امامهم العديد من المسليات كان سليم و هنا يشاهدون الفيلم باندماج شديد سرعان ما توسعت اعين هنا  عندما شعرت بيد تتسلل أسفل التيشرت الخاص بها تتحسس ظهرها بجراءة بالطبع عرفت من انه هو ذلك السافل زوجها الذي اصبح يستغل كل فرصة حتى يتقرب منها  !!


نظرت له بحدة حتى يبتعد لكي لا يلاحظ الصغير لكنها غمزها بوقاحة و تابع ما يفعل و هي تحاول ان تبعد يده حتى لا يلاحظ الصغير


سرعان ما سعلت بقوة عندما قال أدهم للصغير بمكر  :

سليم حبيبي الفيلم خلص روح لتيته عشان تنيمك عشان انا لازم احط لماما قطرة في عنيها أصلها بتوجعها اوي اوي


قال الاخيرة مصاحباََ اياها بغمزة ماكرة من عيناه دون ان يلاحظ سليم الذي نفذ ما قال والده و ما ان اغلق ادهم الباب خلفه انهالت عليه هنا تلكمه بيدها بصدره قائلة بغيظ :

قليل الأدب و سافل و متربتش ازاي تعمل كده


تراجع للخلف لتفعل هي المثل قائلاً بوقاحة :

لأ ازاي ده بقى يطول شرحه تعالي عشان اقولك عملي يا هنايا


ركضت بعيداََ عنه قائلة بتحدي :

بس يا سافل بعينك مش هيحصل اللي في بالك


ركض خلفها بأنحاء الغرفة بتحدي سرعان ما صدح صوت ضحكاتهم السعيدة بالمكان ليمسك بها اخيراََ فحملها بين يديه يلقي بجسدها على الفراش يدغدغها بمرح و هي تضحك بقوة دقائق طويلة كرت عليهم حتى اراح جسده على الفراش و هي بحضنه قائلة بسعادة :

انا مبسوطة اوي يا أدهم


ابتسم قائلاً بحب و سعادة مماثلة و هو يشدد من عناقها :

انا مبسوط اكتر يا عيون ادهم


ثم تابع بندم :

حقك عليا سامحيني على غبائي و على سنين ضاعت من عمرنا بسببي و.......


وضعت يدها على شفتيه تمنعه من استكمال حديثه قائلة بحب :

مسمحاك يا أدهم ، بلاش نفتح في الماضي كل حاجة انا نسيتها و مش عايزة حاجة من الدنيا غير اني افضل جنبك انت و سليم


ضمها لأحضانه بقوة يحمد لله بداخله انه جعلها من نصيبه مرة اخرى و عادت السعادة التي افتقدها منذ زمن لقلبه بفضل وجودها بجانبه 


بينما بالأسفل كان يجلس كلاََ من قاسم و قمر و سليم و فاطمة يتسامرون ، ركض سليم إلى جدته قائلاً ببراءة شديدة :

آنا بابي قالي اجيلك تنيمني عشان هو بيحط لما دوا في عنيها


ضحك الجميع بعد جملة الصغير مدركين المغزى وراء كلمات ادهم الوقح ليكن اول المعلقين قاسم ضارباََ كف بأخر :

اقسم بالله الواد ده مترباش !!

.......

الخمسة مجتمعين بحديقة الفيلا بذلك الوقت المتأخر بعدما عادوا من الزفاف كما طلبت حياة بينما بدر اخبرها ان تهاتفه عندما تنتهي حتى يأتي ي و يأخذها للمنزل


أوس بتساؤل :

الأميرة الصغيرة عايزانا في ايه


ثم تابع بحدة :

اوعي يكون بدر مزعلك و مخبية


ضحكت حياة و هي تنفي برأسها قائلة بصدق :

ممكن اي حد يزعلني الا بدر


ريان بغيرة و عتاب :

بدر بس


ابتسمت قائلة بحب :

انتوا الأول و بعدين بدر ، انا عارفه انكم غيرانين منه بس عايزاكم تعرفوا ان مفيش حد ممكن ياخد مكانكم و لا حتى بدر ، احنا عيشنا مع بعض عمر بحاله ع الحلوة و ع المرة مرينا بكتير و شوفنا حاجات كتير و كلها اتجاوزنها و وصلنا للي احنا فيه دلوقتي


ابتسم الأربعة بسعادة سرعان ما حلت الصدمة ممزوجة بسعادة و اعين تلمع بالدموع عندما قالت حياة فجأة :

انا حامل  !!


ثم تابعت بابتسامة :

كنت حابة انكم تعرفوا قبل اي حد بس حصل اللي حصل بقى و بدر و العيلة كلها في البيت عرفت


تلك الصغيرة التي تربت بين يديهم كبرت بل ستصبح اماََ لطفل عن قريب كم سريعة هي الأيام جذبها ادم لاحضانه بسعادة و كلاََ منهم اخذ يعانقها بسعادة مهنئين اياها بعيون تلمع بالدموع


ثم عم صمت بالمكان قاطعه ريان قائلاً بابتسامة :

حد كان يصدق ان حياتنا تتغير بالطريقه دي


ادم بابتسامة :

ربنا زي ما خلانا عشنا وجع عوضنا وخلانا نعيش سعاده مكناش نتخيلها ابدا 


امير بابتسامة هو الأخر :

الحق هو اللي بينتصر في الاخر مهما طول على ما يظهر بس في الاخر هو اللي بينتصر


تمسك الخمسة بيد بعضهم البعض بحب لتردد حياة بابتسامة و هي تتبادل النظرات مع اخوانها :

كنا ضحايا ماضي صعب ، كان صعب على واحد فينا يتخطاه بس احنا عملنا كده و قدرنا


أوس متابعاََ بابتسامة و كأن كلاهما يعد الأخر :

هنفضل طول العمر سوى ايد في ايد مهما مر علينا هنفضل سوى


ابتسم الخمسة بسعادة محتضنين بعضهم بحب

........

تمت بحمد الله ♥️


إلى اللقاء في الجزء الثاني 😍


هتوحشوني و هتوحشني الروايه شكرا لكل اللي دعمني بكلمة حلوة ♥️


اتمنى تكون الروايه عجبتكم و انبسطوا بمتابعتها ♥️

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

الرواية كامله من👈( رواية ضحايا الماضي)

اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️






تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. جميله جدا وروعه جدا احسنتى بالتوفيق بإذن الله

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع