رواية تزوجت عمياء الفصل الثالث 3بقلم زينب محروس
رواية تزوجت عمياء الجزء الثالث 3
رواية تزوجت عمياء البارت الثالث 3رواية تزوجت عمياء الفصل الثالث 3
#تزوجت_عمياء
لؤى : خير يا عمى ايه اللى حصل
محمد : سيلين امها ماتت قدام عنيها ...... فى ناس خطفوهم وكانوا بيعذبوهم كانوا بيكبوا على امها زيت مغلى واغتصبوها قدامها وقتلوها من غير رحمة ... وكانوا هيعملوا كدا فى سيلين بس انا لحقتها واتقبض على كل اللى موجدين بس سيلين جالها انهيار عصبى و خرجت تجرى و تصوت بهيستريا ...و عربية خبطتها و فقدت نظرها ...... و فضلت فترة قاعدة لوحدها متكلمش حد حتى انا كانت بتخاف منى ...... و دلوقتى لو حصل حاجة فكرتها بالموقف ده هتفضل كام يوم تعيط و تخاف تقعد لوحدها ......
لؤى : اتحملت دا كله
محمد : خلى بالك منها يا لؤى و متتكلمش معاها فى الموضوع ده لحد ما هى تحكيلك و ساعتها بس تبقى عدت المرحلة و ترجع طبيعية تانى و تبطل تخش فى الحالة دى تانى
لؤى : متقلقش يا عمى انا هخلى بالى منها
محمد : متاكد انك هتخلى بالك منها ..... يلا سلام
لؤى : مع السلامة
لؤى خلص كلام مع محمد و سمع صوتها
سيلين : لؤى انا اتوضيت انت مش هتتوضى يلا عشان نصلى
لؤى : هتوضى اهو خمس دقايق
واتوضى لؤى و صلوا و كان هو الامام . وقعدوا يتفرجوا على مسرحية و سيلين قاعدة ضامة رجلها و قاعدة سرحانة وباين على وشها الحزن
لؤى لاحظ حزنها فحاول يخرجها من حزنها : سيلين ... سيلين
سيلين : ها
لؤى : ايه رايك نعمل كيكة
سيلين بحماس : بجد ..... انت بتعرف
لؤى : لاء مبعرفش .... بس النت موجود
سيلين و كانها مكانتش حزينة : ونت ليه انا عارفة
لؤى : طب يلا يا شيف
سيلين : 😂😂😂 يلا
و دخلوا المطبخ و جهزوا المقادير و ابتدوا يخلطوهم مع بعض
لؤى : و دلوقتى بقى نعمل ايه
سيلين : ولع الفرن على درجة حرارة 180 و استنى شوية لما يسخن و بعدين دخل الصنية
لؤى : تمام .....
سيلين : يلا بقى نروق المطبخ على ما الكيكة تخلص
وبعد ما خلصوا و الكيكة خرجت من الفرن
لؤى : ريحتها تحفة
سيلين : يا ابنى انا الشيف سيلين معملتش حاجة و باظت قبل كدا
لؤى : 😂😂 لاء متواضعة
سيلين : جدا 😂😂
لؤى لنفسه : يخربيت ضحكتك .... كانك ملاك نازل من السما
سيلين :لؤى انت سكت ليه
لؤى بصوت واطى : اول مرة اعرف ان اسمى حلو كدا
سيلين : مش سامعة بتقول ايه
لؤى : لاء و لا حاجة .
فات اسبوع و سيلين رجعت طبيعية و لؤى دايما بيحاول انه يخليها متفكرش فى الموضوع ده و متكلمش معاها فى اى حاجة تخص موضوع امها و لؤى اتعلق بها مش عارف يفسر احساسه دا حب و لا مجرد اعجاب و لا شفقة عشان اللى مرت بيه ...... ام سيلين فهى حبيته من تعامله معاها من حنيته الزايدة حبت صوت ضحكته اللى مش قادرة تشوفها حبته من غير ما تشوفه اسبوع واحد بس خلاها تعشقه ولاول مرة من ساعة الحادثة تتمنى انها ترجع تانى تشوف زى الاول عشان تشوفه .....
لؤى : سيلين
سيلين : نعم
لؤى : ماما عايزاكى تروحى تقعدى معاها عشان انا هرجع الشغل و مش هينفع تفضلى لوحدك فى البيت .... ايه رايك
سيلين : عادى مفيش مشكلة
لؤى : تمام .
تانى يوم لؤى و صل سيلين عند امه فى الطابق اللى تحتهم و راح الشركة
فى مكتب محمد
مروة سكرتيرة محمد : بشمهندس لؤى وصل يا فندم
محمد : طيب روحى انتى يا مروة وابعتيه
مروة : حاضر يا فندم
بعد شوية سمع محمد خبط على الباب
محمد : ادخل
لؤى : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام ..... اقعدى يا لؤى
لؤى : الانسة مروة قالتلى ان حضرتك عايزنى
محمد : اه كنت عايزك بخصوص المشروع بس الاول سيلين عاملة ايه
لؤى : كويسة يا فندم
محمد : فندم ايه بس يا لؤى ...... قولى يا عمى
لؤى : لاء طبعا يا فندم احنا هنا فى شغل و انا مبحبش اخلط بين حياتى العملية و الشخصية
محمد : براحتك اللى يريحك ..... كانت عايز اقولك ان مشروعك عجب المستثمرينو تقدر تباشر المشروع بتاعك من بكرة
لؤى : بجد يا فندم
محمد : اه بجد يا بشمهندس
لؤى : متشكر جدا يا فندم
محمد : متشكر على ايه الشكر لله و بعدين دا شغلك و مجهودك ....
لؤى : الحمد الله .... بعد اذنك يا فندم
محمد : اتفضل .
عند سيلين و سميرة
سميرة : انا هعمل شاى يا سيلين .... سكرك ايه
سيلين : شكرا يا ماما مش عايزة
سميرة : مش عايزة ازاى ...... خلاص هحطلك معلقتين
و دخلت المطبخ علقت على الميه وخرجت قعدت مع سيلين
سميرة : اما اقوم اشوف الميه زمانها غلت...... و جيت قايمة راحت صرخة
سيلين : مالك يا ماما انت كويسة
سميرة : مش عارفة رجلى اتلوت و بتوجعنى مش قادرة ادوس عليها
سيلين : طب اقعدى يا ماما ارتاحى
سميرة : و المية زمانها غلت
سيلين : خليكى و انا اشوفها
سميرة : ازاى يا بنتى بس مش هتعرفى
سيلين حست بالضعف بس متكلمتش : اوصفيلى بس المطبخ فين
سميرة : زى شقتك فوق
سيلين : خلاص .... و مشت بحذر عشان متخبطش فى حاجة لحد ما دخلت المطبخ و افتكرت كلام لؤى و هو بيوصفلها المطبخ .... و قفلت البوتجاز و مسكت البراد بايدها بس رمته بسرعة لان ايدها اتحرقت
سميرة سمعت صوت صرختها قامت دخلت المطبخ : فى ايه سيلين حصلك ايه
سيلين بتعيط : ايدى يا ماما بتوجع اوى
سميرة : معلش يا بنتى دى غلطتى مكنش لازم ادخلك المطبخ و انا عارفة انك عامية
عامية ...محدش قالها الكلمة دى قبل كدا عامية و جعتها الكلمة بس سميرة معاها حق هى فعلا عامية
سميرة : تعالى يا بنتى و طلعتها فى الصالون و دخلت مسحت الميه اللى اتكبت على الارض
سيلين فضلت قاعدة مش بتنطق كأن حد مسك لسانها لحد ما لؤى رجع البيت
لؤى : السلام عليكم
سميرة: و عليكم السلام يا ابنى ا قعد يلا عشان نتغدى
وقامت حطت الاكل .... و قعدوا ياكلوا بس سيلين قاعدة سرحانة و بعد ما خلصوا و طلعوا شقتهم
لؤى : قوليلى بقى ايه اللى مزعلك
سيلين : مفيش
لؤى : مفيش ازاى .... ماما زعلتك
سيلين : لاء
لؤى : اومال زعلانة ليه و كمان مكنتيش بتاكلى ليه
سيلين : 😭😭😭😭
لؤى و هو بيحضنها : لاء دى حاجة كبيرة بقى ...... اشششش اهدى بس و قوليلى فى ايه
سيلين حكتله على اللى حصل
لؤى بقلق : طب وايدك ورينى ......و سحب ايدها
لؤى : ايدك محروقة يا سيلين و سابها و قام جاب مرهم و دهنلها ايدها
سيلين 😭😭 : انا واحدة عاجزة مش عارفة اعمل اى حاجة انا انا واحدة عامية
لؤى : بس اهدى يا سيلين انتى بتقولى ايه لاء طبعا انتى مش عاجزة
سيلين : انا اسفة انت اتجبرت تتجوز واحدة عامية انت متعرفهاش
لؤى : انتى احسن حاجة حصلتلى فى حياتى صدقينى يا سيلين
سيلين : انا عايزة انام
لؤى : براحتك تعالى ودخلها و قعد جنبها لحد ما نامت و خرج راح اوضته غير هدومه و قعد يفكر فيها و شعوره نحيتها مستحيل يكون شعور شفقة او اعجاب ...... مش بيقدر يشوفها زعلانة دموعها بتنزل كأنها سكاكين بتقطع فى قلبه .... و تفكيره فيها و هو فى شغلها دا اكيد حب .
بعد ساعتين سمع باب اوضته بيخبط ........
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق