رواية مريم البارت الخامس 5بقلم مريم توفيق
رواية مريم الجزء الخامس 5بقلم مريم توفيق
رواية مريم الحلقه الخامسه 5بقلم مريم توفيق
رواية مريم الفصل الخامس 5بقلم مريم توفيق
#مريم
بارت٥
كتبت رقم جلوسها ثم ظهرت النتيجه.
مريم بصدمه وبكاء:95%
مريم ببكاء وفرحه : انا مش مصدقه نفسى مش مصدقه.
سجدت سجده شكر لله طويله جدا كانت تشكر ربها على هذه النعمه الكبيره وهى منهاره من البكاء لا تصدق انها جابت هذا المجموع لن تتوقع ابدا.
_____________
فى غرفه رنا.
سليم / مبروك ي حبيبتى بس انتى كدا الطب راح منك.
كرماء : جرا اى يسليم بدل ما تخاد البت فى حضنك وتباركلها وبعدين ما مجموعها حلو دى جايبه 89% ثم اكملت وبعدين بقا روح شوف بنتك مطلعلهاش صوت تلاقيها جابت 70 ولا حاجه.
نظر اليها سليم: دا لو كملت حتى.
ابتسمت كرماء بخبث.
كرماء بحب: مبروك يحبيبتى.
رنا بفرحه وحب: الله يبارك فيكى ي مامى.
ذهب سليم وكرماء الى غرفه مريم.
فى غرفه مريم.
فتح سليم الباب وكانت مريم جالسه على فراشها تبكى بفرحه.
سليم بسُخريه: اى جبتى ستين ولا سبعين منا عارف انك فاشله مساوتيش اختك وجبتى تسعه وتمنين زيها.
مريم وهى تمسح دموعها بنصر: بس انت يا يا بابا مسألتنيش انا بعيط ليه مش يمكن تكون دموع فرحه.
كرماء بغل: تقصُدى اى ها اكيد مش هتجيبى ازيد من كدا.
مريم بنصر : انا جبت همسه وتسعين فى الميه.
نظر سليم ومرماء بصدمه كبيره اللى بعضهما ثم نظرو الى مريم.
كرماء بصوت عالى وغل: انتى كدابه اكييد.
فتحت مريم الوقع وجعلتهم يروا الشهاده.
مريم ببتسامه ساخره: اى كُنتو مفكرنى هجيب ستين ولا سبعين اتا عمرى فى حياتى م كنت هقبل انكو تشمتو فيا انا تعبت وسهرت وذاكرت ذاكرت كتير اوى وتعبت جدا محدش فيكو حس بحاجه دا كله انا بس اللى كنت بحس بيه كنتو مديين الاهتمام كلو لرنا ونز كأنى مش موجوده بس وقتها انا ماهدتش جنب وقعدت اعيط انا اتراهنت على نفسى انى اسبتلكو واسبت للدنيا كلها انى قدها واقدر اعمل اى حاجه وانى مش فاشله زى ما كلكو بتقولو.
سليم بعصبيه: ونتى بقا مفكره انك لما تجيبى المجموع دا كدا هتعملى اللى انتى عيزاه لا فوقى انتى اخرك هتتجوزى اى واحد وتقعدى فى البيت فاااهمه.
نظرت له مريم بغل: مفييش حاجه من اللى قُلتها دى هتحصل انا هبقا حااجه كبيره اوى وكلكو هتتمنو بس ابصلكو لكن مش هطلونى حتى.
نظرت اليها كرماء بسُخريه ثم خرجت هى وسليم.
___________
وصلتها رساله نصيه.
= متحطيش كلامهم فى دماغك انتى لسه هتبدأى مل حاجه هتبدأى الانتقام ي مريم.
مريم: خليك جنبى دايما متسبنيش انا منغيرك ولا حاجه انا منغيرك مريم الضعيفه اللى مبتعرفش تاخد حقها.
=انا هفضل جمنبك طول العمر بس اهم حاجه تركزى على مستقبلك علشان دى الحاجه والوحيده اللى هتخليهم يعرفو انتى مين كويس ي مريم.
مريم بدموع: هو انت لى مش بتخلينى اشوف وشك انا نفسى اشوفك نفسى اعرف مين الشهص اللى دايما بيكلمنى من ورا قناع او شاشه الفون عايزه اعرف اسمك حتى.
=صدقينى هتعرفى كل حاجه بس فى وقتها ي مريم متستعجليش.
مريم : ماشى بس تفتكر ادخل كُليه اى.
هو ببتسامه = انتى نفسك تدخلى كليه نفسك تبقى اى يعنى.
مريم بتفكير : تعرف عمر ما حد سألنى السؤال دا.
=انا سألتك.
مريم: مفكرتش قبل كدا كان كل همى ادخل كُليه كويسه بس معرفش هى اى بقا.
=قُدامك كليات قمه كتير طب ،هندسه، السن، الخ….
مريم بتفكير : اى رايك فى هندسه.
ابتسم= عايزه تبقى بزنز ومن.
مريم ببتسامه: ايوه بس ازاى هبقا بزنز ومن من هندسه.
ابتسم على غبائها : ليها علاقه طبعا لما تتخرجى ممكن تبدءى تفتحى شركه صغيره وبعدين تكبريها مع الوقت وهتبقى حاجه كبيره فى المستقبل.
مريم ابتسمت: حلو دا.
ضحك بصوته الرجولى على برائتها انها حقا تقتنع بأى شئ= ونتى بقا مستعده انك يبقا عندك شركه كبيره وتدريها لوحدك.
مريم : ايوه طبعا هو انا اى حد ولا اى.
= لا طبعا انتى مش اى حد يلا نامى بقا علشان الوقت اتأخر.
مريم بنعاس: اوكى باى.
نظر الى الرساله واكتفى ببتسامه وان يضع قلب عليها.
__________________
فى الصباح على مائده الفطار.
كرماء : ها يرنا ناويه تدخلى كليه اى يروحى.
رنا بدلع: عازوه ادخل تجاره انجلش علشان اشتغل فى بنك.
سليم بحب: ونا موافق يحبيبتى كل اللى نفسك فيه هيحصل.
ابتسمت رنا بفرحه.
كانت مريم تأكل فطورها بكل برود ولم تهتم بكلامهم.
رنا وهى تحاول اغاظة مريم: ونتى ي مريم هتدخلى اى.
مريم نظرت لها ببتسامه بارده : لسه مقررتش لحد دلوقتى.
رنا بسُخريه: اكيد ما انتى اكيد جايبه ستين فى الميه ولا حاجه.
نظرت لها مريم وهى تبتسم ببرود: لى مامى مقتلتلكيش انى جبت خمسه وتسعين ولا اى.
نظرت رنا بصدمه وغيره فى نف الوقت.
رنا بغيره حارقه: ماما الكلام دا صح.
كرماء بغل : صح يحبيبتى بس ملنا عارفين ان مريم بتغش ديما.
نظرت اليهم مريم وهى تراهم يتحرقو منها وانهت فطورها ثم صعدت الى غرفتها.
____________
دخلت مريم الى غرفتها.
مريم بصدمه: ملاكى الحارس انت بتعمل اى هنا.
= كنت عايز اشوفك قولت اجى بقا.
مريم وهى على نفس الصدمه: بس بس انت دخلت ازاى.
= دى حاجه متخُصكيش بقا.
مريم: اممم ….. انا كنت هخرج علشان حسيت بملل.
هو ببتسامه= ومالو نخرج مع بعض.
مريم بستغراب :بس ازاى يعنى هتخرج معايا من البيت ازاى.
تكلم وهو يخرج من باب غرفتها= قولتك بقا ميخُصكيش البسى بسُرعه هستناكى برا.
كانت تنظر له بصدمه.
ارتدت فستان اسود عند الركبه ساده بكم على كوتشى ابيض وعملت شعرها كعكه فيضاو يه
نزلت مريم اليه.
= اركبى.
ركبت مريم.
انطلق بها الى بعض الكافيهات الراقيه.
جلسو على طاوله بعيده.
مريم: اى الحاجه بتخليج تساعدنى وتقف جنبى فى مل حاجه وازاى تعرف عنى كل حاجه سواء كبيره او صغيره.
اتنهد= يمكن عشان بحبك.
مريم بصدمه: بت…بتحبنى.
ابتسم: ايوه ولى لا.
مريم: بس انا مكنتش مُتخيله فى يوم من الايام ان انا اتحب كلهم كانو بيقولولى ان انا وحشه وحدش هيحبنى وهفضل لوحدى دايما.
= هما بيغيرو منك انتى اى حد يشوفك يقع فى غرامك وبعدين مين الاعمى اللى قال عليكى وحشه.
مريم بكسوف: احم المنيو دا غريب جدا.
ضحك بصوت عليها وكانت اول مره تسمع صوت ضحكته.
مريم بتوهات: الله صوتك ونت بتضحك حلو اوى خليك كريم وورينى ضحكتك بالمره بقا.
ابتسم : مش قادره تستنى شويه.
مريم وهى تقوس شفتاها مثل الاطفال: انت مخبى وشك لى اى الرخامه دى خلاص انا كمان هخبى وشى.
= ياربت علشان محدش يشوف الجمل دا غيرى انا.
مريم بكسوف: الجو حرر كدا لى
= اه مهو واضح حتى خدودك احمرت خالص.
مريم بكسوف اكتر: ااهه.
هو محاوله تغير الجو لانه شعر بأنها انحرجت جدا = تحبى تشربى اى.
مريم: اممم عير فروارله.
ابتسم لأنه كان يعلم انها ستطلب ذالك المشروب.
طلب لها.
مريم : اى دا انت مش عايز.
=اه مليش نفس.
مريم بتزمر : لا اشرب معايا.
=صدقينى مش عايز.
مريم : ماشى صح مقولتليش بقا انت عارف عنى كل حاجه ازاى.
نظر اليها ثم تكلم: اممم تقدرى تقولى انا شايف كل حاجه فى حياتك.
مريم: بتراقبنى يعنى.
ابتسم: حاجه زى كدا.
جاء النادل وقدم العصير.
مريم وهى تأخذ رشفه من العصير : كمل شوفتنى فين حبتنى امتا كدا.
نظر الى ساعت يده: لا بقا دا حوار طويل ابقا احكيهولك فى وقت تانى الساعه بقت اربعه.
بصيتلو بتزمر انتهت من شرب عصيرها وهمو ليذهبوا.
امام المنزل.
مريم وهى تنزل من السياره: كنت مبسوطه اوى انى معاك.
= ونا كمان بس اكييد هتتكرر تانى.
ابتسمت مريم ودخلت الى المنزل.
____________
فى المنزل.
كرماء : كنتى فين يهانم لحد دلوقتى.
مريم بملل: ودى حاجه متخوصكيش.
كرماء بعصبيه: ولما هى متخصنيش هتخص مين بقا شكلك وحشك الضرب صح انا هنده لبوكى وخليه هو يتصرف معاكى.
كرماء بصوت عادى: سلييييم يا سلييييم تعالى شووف بنتك المحرووسه تعااالى.
سليم: فى اى يكرماء صوتك عالى لى.
كرماء : شوف بنتك خارجه من الساعه ١٢ الضهر راجعه٤ العصر شوفها كانت فين لحد دلوقتى.
سليم بغضب: كُنتى فين لحد دلوقتى يبنت ال**لب.
مريم بعصبيه: ملكوووش دعوه بيااا فااهمين مش انتو بتكرهونى عايزين منى ااى.
سليم ومسكها من شعرها: اه يوس*ه كنتى معا ميين براا هااا كُنتى فييين.
رنا بتدخل : كانت مع واحد بره يا بابا فى حد من صُحابتا شافها حتى بُص فتحت هاتفها وورته صورة مريم مع شخص فى الكافيه.
سليم صفع مريم بقوه جعلتها تصقت : اه يزباااله ونا كنت هتوقع اى من وااحده وزبااله زييك هااا.
نظرت لهو مريم بكرهه وهى دموعها على خدها: بكررهك بكررهك.
سليم وهو يمسكها من شعرها: مييين داااا.
مريم بنهيار: دا واحد حبنى ووقف جنبى فى كل وقت انتى كنتو بتكسرونى فى كان ديما بيشجعنى ومان بيحمينى من اى حاجه دا انسان حبنى بجدد لم تكمل كلامها لينزل على خدها صفعه قويه من ابيها تحت نظرات كرماء ورنا الخبيثه.
سلييم بزعيق : ااه يزباااله ومسكها من شعرها وبدء بجرجرتها الى الاعلى ولم يهتم بصريخها وبكائها.
دفعها الى غرفتها بقوه.
نظرت له مريم بنهيار: حراام علييك سيبنى بقاا.
نظر اليها ابيها بجمود وبلا رحمه ونقد عليها بالضرب حتى غابت عن الوعى.
كانت كرماء وابنتها يسموعون صوت صريخها بسعاده شديده.
خرج سليم من غرفه مريم واغلق عليها الباب بالمفتاح.
___________________
فى غرفه مريم.
كانت مرميه فى الارض مُغشى عليها وجسدها مليئ بالد*ماء.
دخل الى غرفتها وهو يشعر بالذنب تجاهاها لانه هو السبب فى ما حدث لها.
حملها من على الارض وفتح باب الغرفه بهدوء هو معه نسخه من باب غرفتها وخرج بها دون ان يشعر احد.
_________________
بعض مرور عدة ساعات.
استيقظت مريم.
مريم بدموع ووجع: ااه انا فين نظرت حولها.
مريم بصدمه:………..
تكملة الروايه اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق