رواية بنت العدو البارت التاسع9 بقلم ندى على حبيب
رواية بنت العدو البارت التاسع9 بقلم ندى على حبيب
رواية بنت العدو البارت التاسع9 بقلم ندى على حبيب
" بنت العدو "
البارت التاسع
الكاتبه ندي علي حبيب
" الزغاريط مليت البيت وكانو اهل العروسه وصلو ومعاهم الصباحيه استقبلتهم فاطمه ومصطفي بترحاب "
فاطمه :نورتونا والله اتفضلو علي جوا وقفين برا ليه
احلام ببتسامه :طول عمرك ذوقك يا حجه فاطمه ربنا يديكي طولة العمر " ودخلت ووراها اسراء وبسمله وشهد وام صفوان ورشا قعدو في المندره الكبيره بتاعت البيت "
ام صفوان :طمنا يابني ليلي فين وعمله ايه ؟
مصطفي ببتسامه :ليلي زي الفل يا خاله وزمانها نازله دلوقتي فين صفوان مجاش معاكم ليه والحج غفران فينه
احلام :انت عارف ان الارض الديدان بتاكل فيها ومشغولين فيها بقالهم اسبوع بس بعتولك السلام
" نزلت ليلي من شقتها وفي ايدها مفتاح الشقه وكانت لبسه عباية استقبال رقيقه بيضه وحجاب ابيض وكانت فعلا زي الورده دخلت علي المطبخ لقت اميمه وانصاف بيجهزو الضيافه "
ليلي ببتسامه :صباح الخير
اميمه بصت عليها من فوق لتحت وكملت ترتيب الكوبيات علي الصنيه : خدي الضيافه دخليها لأهلك وتعالي علي المطبخ جهزي اكل لجوزك " وبتناولها الصنيه "
ليلي مسكت الصنيه : احم حاضر يا طنط " واخدت الصنيه ودخلت عليهم المندره وحطت الصنيه علي الطربيزه وسلمت علي الكل بحب شديد "
احلام بفرحه : بسم الله مشاء الله احلويتي من يوم يابت يا ليلي
اسراء بضحك :الجواز اللي محليكي كدا ولا فيه خطوات لازم نتبعها انتي عملاها
"ليلي قعدت جنب مصطفي بكسوف شديد من كلامهم"
مصطفي ببتسامه : ايه الكلام دا بقا انا مراتي قمر من اول ثانيه اتولدت فيها
غالب دخل البيت : جعااااان يجدعااااان فطووووم جوزك دا ميتمشااش معاه بخيل ومبأكلش حد ياستي " ودخل علي المندره علطول اتصدم من التجمع العائلي رجع تاني وقف علي الباب " بسم الله احم ازيكم يا جماعه
مصطفي بضحك :غالب ابن عمي بطير منه كل حبه كدا
احلام بضحك :دا غالب عسل بخت الدنيا كلها تكون في خفة دمه ولا كلامه
غالب ببتسامه :اللهي يجبر بخاطرك عليا الطلاق من مراتي اللي مش عارفها انتي خسراه في عيلة الحبايبه دي
غالي من وراه :احممم يااارب لساانك يسكت احسن ما تطلق البت في الصباحيه
غالب بهمس مسموع لمصطفي : درش القعده دي قعدة نسوان تعالالي برا بقا عوزك في موضوع كله حساسيه
مصطفي بهمس :وطي صوت اهلك بدل ما اخرسك
ليلي بهمس وغيره :موضوع حساس ازاي يعني ؟! عارف لو اتحركت من جنبي بالله با مصطفي لخليك تحضن المخده وتنام في الصاله النهارده
غالب اللي مركز معاه : هتسمع كلامها من اولها يا حنفيييي
فاطمه شدت غالب وقعدته جنبها :اعد يا غالب وخليك محضر خير يابا اعد
غالب بص لبسمله : وانا بقول القعده منوره ليه اتاري القمر مكتمل النهارده
" بسمله ابتسمت بكسوف وبصت في الارض "
فاطمه بصت ليلي : خدي يا ليلي اهلك واطلعي يا حبيبتي فرجيهم علي شقتك
"ليلي هزت راسها وفعلا قامو كلهم وطلعو مع ليلي علي شقتها وفضل مصطفي وغالي وغالب وفاطمه في المندره "
غالب قام وقف بمرح :طيب يا جماعه انا مشوفتش شقة مصطفي بحيث كدا هطلع اشوفهم بتكلمو في ايه وانزل تاني
مصطفي بصله بغيظ وهو بيشمر كمامه : عاوزني في موضوع حساس ومراتي لازقه فيا اممم وايه كمان يابن الدايخه
دخلت انصاف ومعاها شاي لغالي بضحك : واهي الدايخه جتلك بحالها اهي
غالي : ابنك دا اكيددد بينتمي للعيله يا انصاف
مصطفي وهو ماسكه من لاياقه قميصه : للعيله ؟!دا مبينتميش للبشر اصلا
غالب : والله انا انسان لحم ودم وعضم زيي زيك بس الغريب انك فيك حبه عضلاته زياده بس
فاطمه : خلاص بقا يا مصطفي سيبه واسكت ربنا يهديكم وانت يا غالب بطل مزاوله في اللي رايح واللي راجع
مصطفي ساب غالب اللي راح وقف عند الباب وقال : والله لو مش عاجبكم جوزوني ازاول في الحتة الطريه بتاعتي " وبص لغالي بتضيق عين " واسمع يا غالي يا جبراني انا مش قادر انسي انك مش راضي تجيب ليا حتة مرتبه 160 متر اتمرمغ عليها براحتشي زي ما جبت لابن ابنك
" الاكل ضحك عليه بشده هو كالعاده الحاجه الفرفوشه اللي بتخلي للبيت معني في اعز الوجع والحزن كان الحاجه الوحيده اللي بتهون عليهم هو كلام غالب و روحه الحلوه "
غالب : افضلو اضحكو عليا كدا لحد ما ابور وابقو قابلوني لو وحده قبلت بيااا ولو قبلت هكون خلاص صحتي ضاعت هتعمل بيا ايه بقاا " وسقف علي ايده " عليه العوض ومنه العوض يارب " وبص لانصاف " اما كنز وزينب رجعو ولا لسه
زينب : رجعو بس قولتلهم يطلعو يرتبو البيت ويغسلو الموعين ايدي وجعتي وبعمل لوحدي مفيش وحده فيهم بتتكرم وتقوم تساعدني
فاطمه : مش فالحين غير في القعده علي البتاع المحمول
غالب بص لمصطفي : بقولك يا درش تعالي كدا عوزك في حوار برا
مصطفي خد كوباية الشاي من جده : غالي باشا خلي حد يعملك كوبايه تانيه علشان انا لو مشربتش الكوبايه دي مع السجاره ممكن اموت " وطلع برا لغالب"
................................
" في شقة ليلي "
"احلام قعدة جنبها علي السرير من الشمال ورشا قعده من اليمين وام صفوان قعده قدامها "
ليلي بتوتر : اكيد مش هتطلبو مني احكي تفاصيل الليله ؟!
احلام : مش عوزين تفاصيل بس عوزين نطمن عليكي
ليلي : ما انا قدامكم كويسه اهو في ايه بقا علي فكره اسألتكم دي قلقاني لو بتتكلمو علي مصطفي مصطفي حنين وبيحبني وبيعاملني ان عيله صغيره متقلقوش
ام صفوان :يعني انتي مبسوطه معاه ؟!
ليلي بضحك:مكنتش اتخيل حد فيكم يسأل السؤال دا انا متجوزه مصطفي الجبراني الراجل اللي اتمنيه من الدنيا والراجل اللي مكتفيه بيه
اسراء راحت لليلي ومعاها صوباع روج احمر : انتي عندك روج احمر كتير هاخد دا انا بقا
ليلي قامت واخدته منها : لاء انا عوزه دا خدي واحد تاني في عندك غيره
اسراء بغيظ :بس انا مش عوزه غير دا بطلي رخامه وبلاش تبصي علي الحاجه اللي في ايدي
ليلي : دا بتاعي وجوزي اللي جيبه ليا لما تتجوزي خلي جوزك يجبلك
شهد بملل : حتي بعد ما ليلي اتجوزت هتتخانقو برضو ارحمووو شويه والنبي
اسراء : انتي مش شايفه كلبه علي حاجتها ازاي ؟
ليلي بغيظ : مش انا كلبه علي حجاتي طيب متخديش منها حاجه بقا وسبيها تبقي وفرتي
رشا : بطلووو فضايح انتو ناقر ونقير هنا وهناك بس يا اسراء سيبي حجات اختك واللي انتي عوزه هنجيبه ليكي
اسراء بغيظ : ايوا هتبقى تجيبو علشان غفران باشا كان ولع في البيت لو لقي حد حاطط برفان بس
احلام قامت وقفت : يلا يا جماعه نمشي احنا بقا
ليلي بزعل : ليه احنا لسه قعدنا حاجه علشان تمشو
احلام حضنتها وحطت في ايدها فلوس : عقبال ما اشوفك قايمه من الولاده يا بنت قلبي " ورشا عملت كدا وام صفوان عملت كدا "
ليلي :طب انتو بتدوني فلوس ليه هعمل بيها ايه مصطفي مش مخليني محتاجه حاجه اصلا
احلام وهي بتنزل السلالم :دي نقطتك يا حبيبتي ملهاش دعوه بحاجه
بسمله وقفت علي السلم وطلعت فونها : بنات يلا تعالو نتصور سلفي
" شهد وقفت واسراء وليلي واتصورو "
ليلي : بسمله اوعي تنزلي الصور دي احسن مصطفي يكسرني انا والتلفون
بسمله : لالا لذكره بس متخافيش " ونزلو علي تحت "
فاطمه : ريحين فين بس دا لسه بدري احنا عملين حسابكم علي الغدا والله
احلام ببتسامه : نجيلك في فرح غالب يارب يومها بقا نتغدا لكن النهارده الرجاله كلهم في الارض والبيت لوحده ولازم نمشي
غالي : طب استني مصطفي يوصلكم
ام صفوان : لالا صفوان واقف برا علشان يروحنا تسلم يا حج من كل شر " وطلعو ركبو ومشيو "
ليلي بصت لفاطمه : امال مصطفي فين يا ستي فاطمه
فاطمه : مش عارفه راح فين هو وغالب زمانهم رجعين دلوقتي تعالي يا غاليه اعدي لو عوزه تطلعي شقتك اطلعي
ليلي همست ليها : طب انا هطلع لان مش قادره اقف لو محتاجه حاجه اعد معاكي عادي
فاطمه طبطبت علي ضهرها بحنان : لاء اطلعي يابنتي ارتاحي بس المهم تكلي حاجه في اكل فوق صح
ليلي : ايوا في اكل كتير فوق
فاطمه : طيب اطلعي وجهزي الاكل لما جوزك يرجع ولو خوفتي ولا حاجه نادي زينب تعد معاكي
"ليلي هزت راسها وطلعت علي شقتها اول ما دخلت قلعت طرحتها وسابت شعرها علي ضهرها وقلعت للعبايه ولبست بجامه بنطلون فضفاض بيج بفيونكه سودا من الحرير وتيشرت حملات رفيعه لحد الوسط لونه بيج وعملت شعرها ديل حصان وراحت عملت كوبايه نسكافيه وقعدت قدام التلفزيون ومعاها الفون بتاعها رنت علي مصطفي كنسل عليها "
نزلت الفون من علي ودنها : دا بيقفل في وشي ؟!ياتري بيعمل ايه مع غالب وايه الموضوع الحساس اللي كان عوزه فيه وطبعا لو سألت هيبصلي بصه افضل اشتم في نفسي سنه قدام ان سألت " حطت الفون جنبها وعلت التلفزيون كان المسلسل التركي زواج مصلحه بيقول فضلت تسمعه "
...............................
" عند مصطفي وغالب في المزرعه "
" مصطفي واقف بيقرء التقرير بتاع التحليل بتركيز اووي "
خالد : في ايه يابني قلقتني علي شويه البهايم
غالب :اتقل بس ياعم خالد البهايم عليا الطلاق زي الفل وهي اللي هتموتنا متخفش
مصطفي قفل التقرير وبص ليهم : الجدري دا ملهوش علاج اي بقرة بتحلب بلاش شرب اللبن بتاعها لان مفيرس وانشالله هتكلم مع استشارين في الحوار دا لان مش هعرف اشوف علاج لوحدي
غالي : يعني البقر اللي تعبت دي يتعمل فيها ايه دلوقتي ؟
غالب بتركيز : بص علشان نجيب من الاخر المرض دا مُعدي للبشر يعني ولا لبن ولا اختلاط بأي بهيمه غير بجوانتي وكمامه وتطلع تطهر علطول والبقر التعبانه دي ربك كبير وانشالله فيه حل
مصطفي وهو بيولع سيجاره :كلام سليم المرض مُعدي بلاش اختلاط لما نشوف حل دلوقتي القعدة هنا غلط تعالو نعد في اي مكان يلا
" وفعلا غالي وخالد وفؤاد طلعو راحو علي البيت وغالب ومصطفي فضلو وقفين "
غالب وهو مربع ايده : العمل ايه ؟
مصطفي وهو بيطلع نفس السيجاره من بوقه :العمل عمل ربنا تعالي نطلع وانا هشوف حل متقلقش " وطلعو راحو وراهم علي البيت "
" في المندره بتاعت البيت "
" فاطمه كانت قعدة علي الارض وقدامها بسله بتفصص فيها وجنبها اميمه وانصاف بيعملو معاها خالد وفؤاد وغالي قعدين علي الكنب بيسمعو الماتش "
مصطفي : السلام عليكم يا جماعه
فاطمه : وعليكم السلام يا حبايب قلبي هاا نحضر ليكم لقمه تكلو بقا
غالب نزل نام علي رجلها : انا مش جعان يا بطوط شوفي مصطفي كدا
اميمه : والشملوله مراتك مبتنزلش تعمل معانا ليه هي مش خلاص بقت فرد معانا في الدار ولا دي مبتشتغلش واحنا الخدامين بتوعها
مصطفي : لاء يما انتي مش خدامه عندها ولا حاجه واللي يقول عليكي كدا هقطع لسانه ومراتي بتعمل كل حاجه بس اللي انتي مش واخده بالك منه انها عروسه لسه والنهارده الصباحيه بتاعتها والمفروض ان اكون معاها دلوقتي بس نزلت لان في شغل اهم من ان اعد مع مراتي "وبص ليهم " انا طالع يا جماعه " وطلع علي فوق"
خالد بصلها بغضب : نكدتي عليه ربنا يباركلك يا اميمه اهم حاجه تكوني جواكي ارتاح لما قولتي كلمتين زعلوه
فاطمه : اميمه خدي بالك انا سيباكي تعملي وتقولي اللي نفسك فيه بمزاجي بس ليلي دي احنا واقفنا فيها غصب علشان مصطفي يفضل مبسوط وفرحان مش علشان كل يوم انتي اللي تسمعيه كلمتين تحرقي دمه بيهم افرحي لإبنك يا اميمه واسكتي
اميمه :هو الكل ضدي ليه مش ليلي دي جدها اللي قتل ابنك برضو ولا خلاص نسيتو وبت العدو بقت حلو وانا اللي بقيت وحشه وحقوده ومبحبش الهير لإبني ؟!
غالي : وانتي قولتي يا فاطمه جدها اللي قتل مش هيا يبقي ناخدها بتار جدها ليه ليلي دي خلاص بقت مرات ابنك وفي وشك حاولي تتأقلمي علي الوضع علشان متتعقديش
غالب وهو نايم علي رجل فاطمه :طب والنبي انا غالب الفرفوش الجنتل القمر دا كان ينفع اجي في عيلة الجبراني والقتل والكلام الفاضي دا
انصاف :قلب امك وعقلها دا انت اللي مهون عليا كل حاجه وحشه يا غالب
فالب باس ايدها : يخليكي ليا يا ست الحبايب
..................................
" في شقة مصطفي "
دخل الشقه لقي ليلي نايمه علي الكنبه ابتسم عليها و دخل المطبخ يشوف اكل بس مش عارف مكان حاجه راح عند ليلي وبدء يصحي فيها "
مصطفي وهو بيمشي ايده علي وشها برومانسيه :ليلي ...... حبيبي ..... يابت اصحي
ليلي فتحت عينها بضيق ومسكت ايده :في ايه يا مصطفي بتصحيني ليه ؟ انت رجعت امتي اصلا
مصطفي ببتسامه :لسه راجع حالا بس جعان ومش عارف فين الاكل ولا عارف اعمل الصراحه
ليلي اتعدلت وهي بتفرك وشها :الساعه كان دلوقتي ؟
مصطفي : الساعه في حدود الساعه 4 العصر كدا قومي ناكل علشان عوزك في حوار
ليلي بستغراب :حوار ايه يا صاصا وبعدين اقوم اعمل
مصطفي مسك ايدها وراح علي المطبخ : جهزي بس الاول علي ما اخد شور وبعدين اعرفك كل حاجه " وغمز ليها ومشي "
ليلي بفهم : السافل قليل الادب طب ما انا كنت قعده في بيتنا محترمه شريفه عفيفه ايه اللي خلاني اتجوز واجيله هنا برجلي
مصطفي من علي باب الحمام : بتقولي حاجه يا ليلو ؟
ليلي : بقولك حمام الهنا يا روحي " وبدأت تجهز الاكل وخي بتغني " يا ليالي روحي لحبيبي وناديه وامانه عليكي تقوليلو حالي ايه
مصطفي من الحمام : ليلي طلعي ليا هدوم
ليلي : حاضر " وسابت الاكل وراحت علي الاوضه تطلع هدوم من الدولاب وراحت عند باب الحمام "مصطفي انا هفتح الشباك بتاع الاوضه
مصطفي من الحمام : هو الشباك مزعلك في ايه وهو مقفول يا ليلي لعلمك انا عمري في حياتي ما فتحته
ليلي :اتعود بقا الصبح نفتحه والعصر نقفله علشان الشمس تدخل الاوضه
مصطفي : روحي يا ليلي اعملي اللي تعمليه يا حبيبتي " ولف الفوطه علي وسطه وطلع كانت ليلي فتحت الشباك وطلعت هدوم ليه قال بغمزه " عليا النعمه الواحد ما فادر يصدق انه اتجوز والحته الطريه بتاعته قدامه كدا
ليلي بضحك وهي بناوله التيشيرت بدلع : طب بالله انا اللي مش مصدقه انا اتجوز وخصوصا اتجوزتك انت يا بن الجبراني
مصطفي قرب منها برفع حاجب وحط ايده علي وسطها :يابن الجبراني في مره تنادي جوزها بإسم عيلته يابت الحبايبه ؟
ليلي وهي حطه ايدها علي صدره :وفي راجل بينادي علي مراته بإسم عيلتها يا جوووزي
مصطفي : امم عادي انا انادي عليكي زي ما انا عاوز وانت طول ما احنا في شقتنا اللي نفسك تعمليه وتقوليه محدش يمنعك برا الشقه تعاملنا محدود
ليلي بستغراب : تعاملنا محدود ازاي ؟
مصطفي وهو بيلبس التيشيرت : هفهمك انا هنا في العيله ليا كلمه علي الحريم وعلي الرجاله والكل هنا بيحترمني كبير او صغير انا معاكي غير معاهم يعني لازم يشوفو مراتي بتحترمني " وبص ليها " فهمتي يا حبيبي
ليلي ابتسمت ليه : حبيبي انا فهمه الكلام دا كله من غير ما تقول وانا صدقني مستحيل اعمل حاجه تصغرك او تضرك
مصطفي شدها عليه وباسها بحب واضح : يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا
" ليلي بادلته البوسه بكل حب ودي كانت دعوه صريحه منها بمطالبة حبه اكتر واكتر "
" انتظرو القادم "
لما حد غالي علي قلبك يموت الناس كلها تبدء تقولك ربنا يصبرك علي فراقه كلنا هنموت محدش هيفضل في الدنيا ، انت معاك حق وانا عرفه كدا بس اللي راح دا ساب ذكريات انت مش هتقدر تنساها ، ساب جواك مكان فارغ محدش في الدنيا يقدر يمليه تاني ، بتحاول تتعايش بدون وجوده بس مع كل مكان قعدتو فيه مجرد ما بتشوفه بتفتكره تلاقي قلبك وجعك تاني وترجع لنقطة الصفر من تاني ، لما تعدو سوا علي سفره وتلاقي مكانه فاضي بتتوجع اكتر واكتر ، كل الوجع والتعب دا محدش بيحس بيه علشان انت علي قدر الامكان مبين العكس ، وفي النهايه بتستني لحظة انتهاء الدنيا علشان تقدر بس تشوفه وتحضنه زي ما انت متعود بتستني الموت وانت جواك مش خايف لانك كلك اشتياق لفقيدك اللي اخدته منك الحياه ♥️"
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله من👈 (رواية بنت العدو)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق