ترتيب الأنبياء واسماء اقوامهم:
1- فى السماء الأولى سيدنا آدم عليه السلام
2- فى السماء الثانية سيدنا يحيى وسيدنا عيسى
3- فى السماء الثالثة سيدنا يوسف
4- فى السماء الرابعة سيدنا إدريس
5- فى السماء الخامسة سيدنا هارون
6- فى السماء السادسة سيدنا موسى
7- فى السماء السابعة سيدنا إبراهيم
اسماء اقوام الانبياء
–آدم عليه السلام، لقب بأبو البشر وهو أول الأنبياء والمرسلين، من كرم الله عليه أنه خلقه بيده ونفخ فيه من روحه ، جعل الملائكة تسجد له، إلا إبليس الذي استكبر
-إدريس عليه السلام، كان أول من خط بالقلم، وأول من بلغ النبوة بعد اَدم عليه السلام
–نوح عليه السلام، يلقب بشيخ المرسلين ، وكان أول رسول بعثه الله إلى الأرض، ودعاهم إلى الله تسعمائة وخمسين عاما، ولكن آبى قومه أن يتبعوه فأمره الله بصنع سفينة نجا فيها هو ومن معه من الطوفان.
–هود عليه السلام، بعثه الله إلى قوم عاد باليمن ، عاش أربعمائة وستيم وأربعين عاما ولقب بالعابر .
-صالح عليه السلام، أرسله الله إلى قوم ثمود في الحجاز وتبوك ، معجزته الناقة التي ذبحها قوم فأخذتهم الصاعقة.
-إبراهيم عليه السلام، أبو الأنبياء وخليل الله، قومه أهل العراق كانوا يعبدون الأصنام فكسر أصنامهم والقي في النار التي أنجاه الله منها.
–إسماعيل عليه السلام، وهو ابن سيدنا إبراهيم وجد محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أوائل من سكنوا مكة.
-إسحاق عليه السلام، وهو كذلك ابن سيدنا إبراهيم من زوجته سارة ، وجاء من نسله بنو إسرائيل.
-يعقوب عليه السلام، ابن سيدنا إسحاق وحفيد إبراهيم عليهما السلام، وهو نبي من أنبياء بني إسرائيل.
–يوسف عليه السلام، وهو ابن يعقوب عليه السلام، وقومه أهل مصر.
-لوط عليه السلام، بعثه الله إلى قوم قاموا بفاحشة عظيمة وجاهروا بها، عاشوا في بلاد قرب البحر الميت.
-شعيب عليه السلام، أرسله الله إلى قوم مدين ( أصحاب الأيكة) الذين كانوا من المطففين. ولقب بخطيب الأنبياء .
-أيوب عليه السلام، وهو النبي الصابر الحامد والشاكر إلى الله .
-ذا الكفل عليه السلام، وبعث نبيا إلى بني إسرائيل.
-إلياس عليه السلام ، كان قومه ببعلبك وإسرائيل،رب دمشق.
– اليسع عليه السلام، وكان خليفة إلياس عليه السلام ونبي من بعده لأهل بعلبك.
-يونس عليه السلام، لقب بذي النون، ابتلعه الحوت وبقي في جوفه يسبح الله ويستغفره حتى تاب الله عنه ونجاه.
-موسى عليه السلام، أرسله الله إلى بني إسرائيل ، وقد كانت معجزاته كثيرة. لقب بكليم الله . وجاء بعده أخوه هارون عليه السلام كخليفة له
-داود عليه السلام، وبعث إلى بني إسرائيل ، لقب بصاحب الصوت الحسن. ألان الله له الحديد وسخر له الجبال، كان لا يأكل إلا من قوت يده ويصوم يوما ويفطر يوما.
– سليمان عليه السلام، سخر الله له الرياح والجن ، وكان ابن داود عليه السلام ومن أنبياء بني إسرائيل.
– زكريا عليه السلام، رزقه الله بيحي عليه السلام على كبر ورغم أن آمراته كانت عاقرا، وكان خليفته في النبوة وقد ذبحه قومه بنو إسرائيل.
-عيسى عليه السلام، ابن العذراء مريم عليها السلام الله، نبي الله ورسوله ومن معجزاته أنه يبرئ الأكمة والأبرص ويحي الموتى ، بعث لبني إسرائيل ، وكل ما جاء عن أنه صلب ومات خاطئ . لكن الله رفع روحه.
-خاتم الأنبياء والمرسلين، أفضل الخلق وأحبهم إلى الله . سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، أرسل إلى البشرية جمعاء مبشرا بدين الإسلام.
ترتيب الانبياء والرسل من الاقدم الى الاحدث
آدم عليه السلام ذكر أهل العلم أن أوّل الأنبياء والرسل كان آدم عليه السلام، مصداقاً لما رُوي عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ أنبيًّا كان آدمُ؟ قال: نعم مُكلَّمٌ، قال: كم كان بينه وبين نوحٍ؟ قال: عشرةُ قرونٍ). شيث بن آدم عليه السلام بيّن العلماء أن النبي الذي جاء بعد آدم -عليه السلام- ابنه شيث، قال ابن كثير رحمه الله: “فلما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام”.
إدريس عليه السلام اختلف العلماء في النبي الذي جاء بعد شيث بن آدم عليه السلام، حيث قال بعضهم ومنهم ابن كثير -رحمه الله- أنه إدريس عليه السلام، بينما قال بعضهم الآخر أنه نوح عليه السلام.
نوح عليه السلام ورد ذكر نوح -عليه السلام- في العديد من سور القرآن الكريم، منها سورة هود، والعنكبوت، والصافات، والأعراف، والأنبياء، والقمر وكانت قصته مثالاً يُقتدى به بالدعوة إلى الله، والجهاد في سبيله، والصبر والثبات، وخلاصة قصته أن الله -تعالى- بعثه إلى قوم يعبدون الأصنام، فدعاهم نوح -عليه السلام- إلى توحيد الله ونبذ عبادة تلك الأصنام، واستخدم في دعوتهم الترغيب والترهيب، وغيرها من الطرق والوسائل، وبيّن لهم أنه لا يبتغي من وراء دعوته مالاً، بل يبتغي الأجر من الله تعالى، ولكنهم رفضوا دعوته ووصفوه بالضلال، وأصروا على كفرهم وشركهم، ومكث نوح -عليه السلام- ما يقارب الألف عام يدعوهم إلى الله -تعالى- وهم مستكبرون، فأغرقهم الله -تعالى- ليكونوا عبرةً لمن خلفهم.
هود عليه السلام كانت بعثة هود -عليه السلام- بعد نوح عليه السلام، فقد ورد في القرآن الكريم ما يدل على أن قوم عاد عاشوا في الفترة الزمنية التي بعد قوم نوح عليه السلام، مصداقاً لقول الله -تعالى- عن قوم هود: (وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ قَومِ نوحٍ).
صالح عليه السلام ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم ما يدل على أن قوم صالح -عليه السلام- وهم قوم ثمود كانوا خلفاً لقوم هود عليه السلام، مصداقاً لقول الله -تعالى- عن قوم صالح: (وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ عادٍ).
إبراهيم الخليل عليه السلام بُعث إبراهيم -عليه السلام- بعد صالح، فقد قال الله تعالى: (أَلَم يَأتِهِم نَبَأُ الَّذينَ مِن قَبلِهِم قَومِ نوحٍ وَعادٍ وَثَمودَ وَقَومِ إِبراهيمَ وَأَصحابِ مَديَنَ وَالمُؤتَفِكاتِ أَتَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّـهُ لِيَظلِمَهُم وَلـكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ)،ومن الجدير بالذكر أن الله -تعالى- أرسل إبرهيم -عليه السلام- إلى قوم يُسمّون بالصابئة، وهم الذين يعبدون النجوم، والقمر، والشمس، فدعاهم إلى توحيد الله -تعالى- وترك ما يعبدون من دونه، واستخدم كافة الوسائل في دعوته، وبعد أن أقام عليهم الحجة والبرهان لجأوا إلى القوة المفرطة، حيث أشعلوا ناراً عظيمة وألقوه فيها، فما كان من إبراهيم -عليه السلام- إلا أن قال حسبي الله ونعم الوكيل، فنجّاه الله -تعالى- من النار من غير مكروه.
لوط عليه السلام بُعث لوط -عليه السلام- في عصر إبراهيم -عليه السلام- وعاصره، مصداقاً لقول الله تعالى: (فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ).
شعيب عليه السلام بدأت دعوة شعيب -عليه السلام- بعد لوط بفترة قصيرة من الزمن، ومن الأدلة التي جاءت في القرآن على ذلك قول الله تعالى: (وَما قَومُ لوطٍ مِنكُم بِبَعيدٍ)،ويرى بعض العلماء أنّ نسبه يرجع إلى الكلدانيين.
إسماعيل عليه السلام هو ابن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- من زوجته السيدة هاجر، وقد شارك -عليه السلام- ببناء الكعبة المشرفة، فكان ينقل الحجر لأبيه إبراهيم عليه السلام، وقد عُدّ النبي إسماعيل أبا العرب، وقد كان مُلبّياً لأمر الله -تعالى- بالدعاء لدينه، فكان يدعو أهل اليمن، والعماليق، والجراهمة بإخلاص وصدق، وكان -عليه السلام- حليماً صابراً.
إسحاق عليه السلام هو ابن سيدنا إبراهيم من زوجته سارة، وكانت الملائكة قد بشّرت السيدة سارة بولد غلامٍ عليمٍ وهي طاعنة في السن، وقد جاء بيان ذلك في قول الله -تعالى- في محكم كتابه الكريم في سورة هود: (وَامرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَت فَبَشَّرناها بِإِسحاقَ وَمِن وَراءِ إِسحاقَ يَعقوبَ).
بقية الأنبياء عليهم السلام بالترتيب فيما يأتي بيان ترتيب ذكر بقية الأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام- جميعاً بترتيب وتسلل زمنيّ:
يعقوب عليه السلام. يوسف عليه السلام.
أيوب عليه السلام.
ذو الكفل عليه السلام.
يونس عليه السلام.
موسى عليه السلام وأخوه هارون عليه السلام.
الخضر عليه السلام على رأي من ذهب من العلماء أنه نبي.
يوشع بن نون عليه السلام.
إلياس عليه السلام.
اليسع عليه السلام.
النبي الذي بُعث لبني إسرائيل وقال لهم إن الله قد بعث إليهم طالوت ملكاً، ولم يُذكر اسم هذا النبي في القرآن ولا في السنة. داود عليه السلام.
سليمان عليه السلام.
زكريا عليه السلام.
يحيى عليه السلام.
عيسى بن مريم عليه السلام.
خاتم الأنبياء والرسل بعث الله -تعالى- النبي محمد -صلى الله عليه سلم- خاتماً للأنبياء والمُرسلين، وهو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وقد بعثه الله بالرسالة وكان يبلغ من العمر أربعين عاماً، وكان مثالاً ونموذجاً يُقتدى به بالصبر، والرحمة، والكرم، والصدق، واللين، والتواضع، والعِفّة، والشجاعة، وغير ذلك من الأخلاق الحسنة.
تسلسل الانبياء حسب التاريخ
بعث الله عز وجل الكثير من الأنبياء والرسل -عليهم السلام-، قال تعالى: {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ}[٤] ولكن لم تُذكر جميع أسمائهم وقصصهم، إنما ورد ذكر خمسةً وعشرين نبيّا فقط في القرآن الكريم، ولم يرد أيضًا التسلسل الزمني للأنبياء والرسل، وتم اعتماد هذا على ما ورد من أخبار أهل الكتاب، وعلى هذا يكون الترتيب الزمني للأنبياء والرسل، كالتالي:
آدم -عليه السلام-.
إدريس -عليه السلام-.
نوح -عليه السلام-.
هود -عليه السلام-.
صالح -عليه السلام-.
لوط -عليه السلام-.
إبراهيم -عليه السلام-.
إسماعيل -عليه السلام-، ابن إبراهيم -عليه السلام-.
إسحاق -عليه السلام-، ابن إبراهيم -عليه السلام-.
يعقوب -عليه السلام-، ابن إسحاق -عليه السلام-.
يوسف -عليه السلام-، ابن يعقوب -عليه السلام-.
شعيب -عليه السلام-.
أيوب -عليه السلام-.
ذو الكفل -عليه السلام-.
يونس -عليه السلام-.
موسى -عليه السلام-.
هارون -عليه السلام-، أخو موسى -عليه السلام-.
إلياس -عليه السلام-.
اليسع -عليه السلام-.
داود -عليه السلام-.
سليمان -عليه السلام-، ابن داود -عليه السلام-.
زكريا -عليه السلام-.
يحيى -عليه السلام-، ابن زكريا -عليه السلام-.
عيسى -عليه السلام-.
محمد -صلى الله عليه وسلم-.
شجرة الانبياء
نتيجة بحث الصور عن شجرة الانبياء
واجه الانبياء من اقوامهم التكذيب والايذاء نفسر ذلك
اسماء الانبياء في القران
آدم عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزَّ وجلَّ: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا).
إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، ونوح، وداود، وأيّوب، وسليمان، ويوسف، وموسى، وهارون، وزكريّا، ويحيى، وعيسى، وإلياس، وإسماعيل، واليسع، ويونس، ولوط -عليهم الصّلاة والسّلام – جميعاً، وقد ورد ذِكر هؤلاء الأنبياء في قول الله عزَّ وجلَّ: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ*وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ*وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ*وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ*وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
إدريس عليه الصّلاة والسّلام، قال الله سبحانه وتعالى في ذِكره: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا).[٦] هود عليه الصّلاة والسلّام، قال الله عزَّ وجلَّ: (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ).[٧] صالح عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزَّ وجلَّ: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ* إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ).
شُعَيب عليه السّلام، قال الله عزَّ وجلَّ: (كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ).
ذو الكفل عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزّ وجلّ: (وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ).
محمد عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزَّ وجلّ: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا).
اسماء الانبياء والرسل كلهم
أسماء الأنبياء الواردة في القرآن الكريم
آدم عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزَّ وجلَّ: (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا).
إبراهيم، وإسحق، ويعقوب، ونوح، وداود، وأيّوب، وسليمان، ويوسف، وموسى، وهارون، وزكريّا، ويحيى، وعيسى، وإلياس، وإسماعيل، واليسع، ويونس، ولوط -عليهم الصّلاة والسّلام – جميعاً، وقد ورد ذِكر هؤلاء الأنبياء في قول الله عزَّ وجلَّ: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ*وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ*وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ*وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ*وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
إدريس عليه الصّلاة والسّلام، قال الله سبحانه وتعالى في ذِكره: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا).[٦] هود عليه الصّلاة والسلّام، قال الله عزَّ وجلَّ: (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ).[٧] صالح عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزَّ وجلَّ: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ* إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ).
شُعَيب عليه السّلام، قال الله عزَّ وجلَّ: (كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ).
ذو الكفل عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزّ وجلّ: (وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ).
محمد عليه الصّلاة والسّلام، قال الله عزَّ وجلّ: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا).
أسماء الأنبياء الواردة في السُّنة النبويّة
سبقت الإشارة إلى أنّ الكثير من الأنبياء والرُّسل لم يأتِ لهم ذِكرٌ في القرآن، وبعضهم ذُكِر في السُّنة، وبعضهم لم يُذكَر لا في القرآن ولا في السُّنة، قال الله عزَّ وجلّ: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ)،
وقال تعالى: (وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا*رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا).
ومن الأنبياء والرُّسل الذين ورد ذِكرهم فيما صحَّ من السُنّة النبويّة الشّريفة، ولم يرِد ذِكرهم في القرآن الكريم اثنان، وهما: شيث، ويوشع بن نون عليهما الصّلاة والسّلام، أمّا يوشع بن نون فقد جاء في ذِكر نبوَّته ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- في صحيح مسلم، قال: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (إنَّ الشَّمسَ لم تُحبَسْ على بشرٍ إلَّا ليُوشعَ لياليَ سار إلى بيتِ المقدسِ)،
وأمّا شيث فقد قال ابن كثير: “وكان نبياً بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر مرفوعا أنه أنزل عليه خمسون صحيفة”.
والله اعلم
تعليقات
إرسال تعليق