رواية أميرة القصر الصغيره البارت الثالث عشر 13بقلم اسماعيل موسي
رواية أميرة القصر الصغيره الحلقه الثالثة عشر 13
رواية أميرة القصر الصغيره كامله
#اميرة_القصر_الصغيره
أعرفك، أنت، لكنك لا تعرفنى، لا تعرف كيف يآتى الألم
كيف تجرعتة، كل الذى تتفوه به مجرد هراء
عند خط النهايه، من الفائز؟
كنت أمام لغز جديد، منذ يومين وطأت تلك الأرض ولم المح نفس واحده غيرى
النهر الأحمر يطالبنى بأنقاذ نفس كى يسمح لى بعبوره
انا لازم انقذ نفس لكن ازاى؟ انا مش شايفه غيرى هنا؟
نزلت من المغاره وصلت ضفة النهر الأحمر، استقبلت الشرق وقلت انا أتعهد بأنقاذ نفس ايها الأحمر
نزلت داخل النهر لكنه طردنى مره أخرى!
قعدت اطقطق صوابعى بغيظ، الخاتم فى ايدى، ليه لا؟
نزعت الخاتم من ايدى ورميته فى الميه، قلت انا احرر المخلوق الذى كان اسيرى، انقذه من عبوديتى
حطت رجلى فى الميه، سمح لى النهر بالسباحه، مفيش حاجه من غير تمن
النهر كان عايزنى اتخلى عن قوة المخلوق واعتمد على قوتى الداخليه
سبحت ناحية الضفه الأخرى وصلت منهكه وتعبانه
طوحنى التيار لبعيد لكنى وصلت
فى كل تجربه الأهم انك توصل مهما تأخرت، كان فيه مرج شاسع من الأعشاب وكنت عارفه شكل الأعشاب ولونها قعدت ادور عليها
لحد ما لقيت اول عشبه، قطفتها
وحالفنى الحظ بالعثور على بقية الأعشاب، خلطتها مع بعضها واكلتها
بعد كده، رقدت على الأرض وغمضت عنيه، حسيت برعشه، جسمى كله اتهز وشعرت بالتضخم داخلى، لما فتحت عنيه مصدقتش نفسى
كنت أطول وجسدى اكبر حجم
وقفت اعاين نفسى، بصراحه بقيت البنت إلى طول عمرى اتمنيت اكونها
تنشقت جرعة هواء وصرخت من الفرحه، دلوقتى اقدر اقول رحلتى بدأت
من بين الأشجار كان هناك من يراقبها، طائر اسود بمنقار يشبه الغراب
حلق لبعيد وطار فى الهوا لحد ما وصل لاريسا
حط على دراعها وبلغها الرساله، ارين نجحت فى المهمه وتضخمت قوتها
لاريسا بعتت رساله لصوفيا، ارين ممكن توصل فى اى لحظه
صوفيا شكلت كتيبه من الحراس ووزعتهم على مخارج ومداخل
القلاع والغابات، وخلت القائد بتاعهم اليان
تدفعنى السعاده ركضت بطريق العوده وقطعته فى تلت ايام كان فيه قلاع كتير مهجوره وقصور، دمرتها صوفيا فى طريق بحثها عن القوه
اخترت قلعه يجثم فيها قصر صغير وجميل كانت تملكه عائلة برشتغن
إلى صوفيا قتلتهم كلهم، القصر كان فى منطقه نائيه بعيده عن ايد صوفيا وحراسها
مكنتش عايزه مشاكل ولا تصادمات مع صوفيا، انا بقيت قويه وعايزه اعيش حياتى
قررت انى مش هحاول اقتل صوفيا زى الشاب ما طلب منى، مش هنتقم لغيرى
احتجت وقت كتير عشان انضف بعض غرف القصر، الرواق والمطبخ
وقررت اعيش فى القصر ده
كنت بخرج من وقت للتانى امسح المنطقه إلى جنبى، قرى مهجوره
بيوت تركها أهلها
كنت لسه هرجع القصر لما سمعت صراخ طفل صغير جوه بيت مهجور
دخلت البيت لقيت طفل صغير جميل بيعيط
وست قاعده جنبه بتطبخ أكل
انتى مين سألتني الست بخوف؟
قلتلها متخفيش انا جايه اساعدك، انتى عايشه مع مين؟
الست قالت عايشه مع طفلى بعد ما جوزى مات قتلته صوفيا قدام عنيه
صوفيا؟
فى كل مصيبه تظهر قدامى صوفيا، قلتلها صوفيا عدوتى انا كمان، انتى هتيجي تعيشى معايا فى القصر
هنعيش مع بعض على الحلوه والمره
انت تعرفى حد تانى زيك كده؟
الست سكتت شويه، تلعثمت وقالت فيه شباب قدر يهرب من بطش صوفيا
مستخبين فى الغابه
وفيه ستات أرامل وبنات منتشرين فى البيوت المهجوره بعد ما اعتدى عليهم حراس صوفيا
مشيت معاها وفى طريقنا بداء يقابلنا بنات شابه وستات حطمهم الزمن وقسى عليهم
بقايا مجزرة صوفيا
خدتهم كلهم على القصر واخترت منهم خمسه ينطلقو معايا ندور على الشبان الهاربين
لازم نتجمع كلنا فى مكان واحد عشان نقدر ندافع عن نفسنا
عثرنا على مجموعه منهم، اقتنعو بكلامى وقالو انهم هيبلغو بقيتهم ويلحقو بينا على القصر
الحياه بدأت تدب فى القصر الميت تانى، انا لازم أشكل جيش خاص بيا واقف فى وجه صوفيا لو حاولت تهاجمنى
كانت لاريسا قاعده جنب صوفيا بتنفخ غضب بتسأل صوفيا
احنا عرفنا مكان ارين ليه مش راضيه تدى الحراس الأذن بقتلها؟
صوفيا وهى مثبته نظرها ناحية الأفق، انا اقدر افعص ارين
اسحقها لكن مش دلوقتى، لسه شويه
لاريسا قالت طيب ممكن تفهمينى ليه مش دلوقتى؟
ابتسمت صوفيا، ارين هتوفر عليه وقت طويل اووى
هتجمعلى كل الناس إلى هربت والى مختفيه فى الغابه وفى الكهوف فى مكان واحد، ضربه واحده هقضى عليهم كلهم
فتحت لاريسا بقها بابتسامه كبيره، ياه دا انتى دماغك دى سم
قالت صوفيا انا مش هخسر ولا حارس واحد عشان اقتل ارين
انا هسيبهم يقتلو بعض
الحراس إلى جمعناهم من قلعة أرثر وفيكتور هما إلى هيقودو الهجوم
تجمع الشباب الهارب داخل باحة القصر، ارين وضحت ليهم ان صوفيا عدوتها زيهم بالضبط ولازم كلهم يقفو ايد واحده فى وشها
لكنهم مش هيقدر يحاربوها بقوتهم البشريه
لازم يبقو مصاصين دم زيها عشان يقدرو ينتصرو على الحراس
سمعت ارين صوت همهمه بينهم، لكن احنا من عامة الشعب، الفقراء
محدش بيقضم العامه ولا يسمح ليهم يبقو مصاصين دم
كل ده هيتغير، صرخت ارين، انا مش زيهم، انا واحده منكم وعانيت زيكم بالضبط
انا عايزه مجموعه تتولى حراسة القلعه تتبدل كل ٨ ساعات وعايزه عيون تراقب مداخل القلعه من بعيد وتديها اشاره لو كان فيه خطر قريب
بطريقه عشوائيه ارين اختارت مجموعه من الشباب والفتيات عشان تقضمهم، توسمهم بعلامتها ويدينو بالولاء ليها
تم التعميد والقضم بسرعه مكنش عندها وقت تضيعه كانت بتسابق الزمن ومستغربه تأخر هجوم صوفيا
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
خرج مصاصى الدماء الجدد للساحه وتوزعو كعناصر قوه مع بقية الحراس
واحد منهم خرج بره القلعه ركض بسرعه كبيره لا تليق بقوة مصاص دماء جديد
لحد ما وصل مشارف الغابه، صوفيا كانت فى انتظاره، بلغها بكل المستجدات، طلبت منه يكون قريب من ارين وينال ثقتها
سألها ازاى انال ثقتها؟
جرت من جوه الخيمه اليان كان متكتف بسلاسل، سلمها ده وهى هتثق فيك
وانت؟ وشاورت على اليان، هتنفذ إلى طلبته منك بالحرف الواحد
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق