القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اميرتي الفصل التاسع عشر 19بقلم سلمي تامر



رواية اميرتي الفصل التاسع عشر 19بقلم رواية اميرتي الفصل التاسع عشر 19 

رواية اميرتي الفصل التاسع عشر 19




رواية اميرتي الفصل التاسع عشر 19كامله وحصريه 


مؤمن لقى مراته في حضن راجل غريب اول مره يشوفه


ملامحه اتحولت للغضب وقرب منهم لكن وقف بإستغراب وهو سامعه بيقول

_ايه اللي حصلك يا اميرة.. ايه اللي حصلك يا حبيبة ابوكي


_أبوكي!

قالها مؤمن بإستغراب وعدم فهم للي بيحصل


بعديت اميرة عن سلطان وبصيت لمؤمن براحه انه موجود لأنها مش حابه تقعد مع سلطان في أوضة واحده ومش مستحمله وجوده اصلا


_انت مين 


بص سلطان لمؤمن بتفحص واتكلم بثباته المعتاد

_سلطان المسيري..والد أميرة 


_والد اميرة!

هو ايه الحكايه بالظبط يا اميرة انتِ مش والدك متوفي مين ده


بصيت أميرة لسلطان وبعدها بصيت لمؤمن واتكلم بهدوء

_حكاية طويلة هبقى افهمهالك بعدين يامؤمن

وزي ما سلطان بيه قالك كده انا فعلاً بنته


سكت مؤمن بغضب شديد وهو مش فاهم حاجه خالص

قعد على جنب 

و بص لسلطان لقى فيه شبه كبير فعلا من اميرة 

نفس بشرتها الخمريه وعيونها البني وشعرها الاسود الداكن والملامح الجميله


_برضو مقولتليش ايه اللي حصل

الواد ده عاملك حاجه


شاور على مؤمن اللي بصله بحده وكأنه هيرتكب جريمه دلوقت لكن اميرة بصيت لمؤمن بصه معناها (اصبر وهفهمك)

نفخ بضيق والتزم الصمت بنفاذ صبر


_لأ اكيد

انا بس حصلي نزيف من الارهاق والحمدلله لحقنا البيبي ومحصلهوش حاجه وهخرج النهاردة من المستشفى


_بيبي!

انتِ حامل


هزيت دماغها بتأكيد وملامحها جامدة


عنيه دمعت بفرحه واخدها في حضنه تاني قدام عيون مؤمن اللي الغيرة بتاكل فيه ومش قادر يستوعب ان فيه راجل تاني له الحق انه يحضن اميرته حتى لو كان ابوها


بالنسبة لأميرة لتاني مرة متقدرش تبادله الحضن ده

حاسه ان لأ

مش من حقك

انت سبتني ومشيت وراجع بعد ٢٢ سنة تفتكر أن ليك بنت وعايزها تحبك!

بأنهي وجه حق 


بعد سلطان عنها لما حس بوجودها واتكلم بجدية وحنان

_انا همشي دلوقت علشان عندي شغل وهجيلك لما تخرجي 

واحد من رجالتي واللي هو نفسه بلغني بأنك هنا واقف تحت لو احتاجتي حاجه بلغيه


_وبالنسبة للي قاعد قدامك ده واللي بيكون جوزها وهي مسئولة منه

ايه مش واخد بالك منه

ولا مفكرني مركبهم علشان اخلي مراتي تتطلب من راجل غريب حاجه

خده وامشي انا بعرف احميها كويس يا..سلطان بيه


بصله سلطان من فوق لتحت وملامحه اتحولت للغضب 


_زبادة اطمئنان على بنتي..ضارك في حاجه انا !

بعد نظره عنه ورجع بص لأميرة اللي بتبصله بحده

_انت كنت مراقبني!


_زيادة اطمئنان يا ميرو قولت

يلا سلام


حسيت بخوف منه وانها محاصرة خصوصاً لما عرفت انه مخلي حد يراقبها 


مشى من المستشفى وأخيراً قدرت تتنفس براحه وكأنه كان حابس انفاسها


بصيت لمؤمن اللي كان قاعد قدامها وبيبصلها بإنتظار لإجابتها على اسئلته 


_ها... اتفضلي برري اللي بيحصل ده 


ملامحها اتحولت للألم والحزن وابتديت تحكيله كل حاجه سلطان حكاها ليها وعلاقتها بهنا وعز كانت ازاي تحت صدمته واستحقاره


_انا بجد مش قادر اصدق

وبعدين ازاي يعني يرمي بنته بحجة انه بيحميها!

ده عدم مسئولية وجبن 


ابتسمت بسخرية ودموع

_والمفروض بقا انا اسامح واتقبل الموضوع ولا كأن حاجه حصلت

انا نفسيتي مدمرة

فكرة ان كل حياتك تطلع كدبة مؤلمة اوي


فهم احساسها وشعورها علشان كده مسك ايديها واتكلم بجدية شديدة وقوة

_اميرة..انتِ مش مجبرة تسامحيه دلوقت

متضغطيش على نفسك 

خدي وقت لحد ما تتعافي من الصدمة وتستوعبي وبعد كده فكري في موقفه

وحاولي تنسي اللي فات 

اعتبري ان حياتك بدأت من دلوقت

انا معاكي وابننا  ان شاء الله وسارة اللي كنتي بتقوليلي عليها امك التانيه ومستقبلا هيبقى ابوكي معاكي برضو

كل دي ناس بتحبك من قلبها حتى لو أذتك من غير ما تقصد 


هفضل جنبك لحد ما تشفى جروحك وهعمل كل اللي أقدر عليه علشان اخرجك من دوامة الماضي

لأنها دوامة صعبة جداً واللي بيدخلها بيطلع بخساير وانا مش هقبل ان ده يحصلك

لازم نركن الماضي على جنب علشان مستقبلنا وكمان حاضرنا ميتأثرش

اشطا ولا مش اشطا


ابتسمت براحه وحضنته وهي بتتكلم بعشق

_كلامك بيريحني اوي

بيديني امل في الحياة


بادلها الحضن واتكلم بإبتسامه

_اتعلمت منك 


عدى ست شهور على الاحداث دي واميرة واجهت سارة بالحقيقة واللي مقدرتش تنكرها وقالتلها انها عملت كده لمصلحتها واميرة مقدرتش تعمل حاجه غير انها تسامحها لأن عارفه ان سارة بتحبها جداً وبتخاف تجرحها علشان كده خبيت الحقيقه


علاقتها بمؤمن بقيت قوية جداً واللي كانت مزيج مابين الحب والصداقة العميقة

وكانوا عايشين اسعد ايام حياتهم ورجعت لشخصيتها القديمه بفضله واللي زادت ثقة في النفس اكتر من الاول بكتير بسبب وجود سلطان جنبها وحبه واهتمامه بيها واللي بدأت تتعود عليهم وعلى وجوده في حياتها


اوقات الحب الحقيقي من الاشخاص اللي حوالينا بيقدر على أنه يمحي آلام الماضي بمنتهى السهولة 


______________________

في يوم مؤمن كان بيبص لأميرة كتير بتردد وهي ملاحظه ده ومستنياه يتكلم


قفل التليفزيون وبصلها بإبتسامه مصطنعه

_ميرا..خطوبة محمود صاحبي بعد بكرة

جايه معايا


_اكيد..محمود بقا زي اخويا ولازم ابقى معاه في اليوم ده


_اوكي.. عايزين نلبس نفس الالوان بقا 


_طبعا


سكتوا تاني واميرة لاحظت توتره وقربت منه واتكلمت بحنان

_ياحبيبي مالك

فيه حاجه عايز تقولها بقالك ساعتين ومتوتر

متقول بقا


_ندى هتبقى هناك اكيد بما ان محمود والعروسه صحابها

وانا بقيت بتشائم من وجودها حوالينا بصراحه 


فهمت موقفه واتكلمت بإبتسامه

_وايه المشكله

طبيعي نقابلها لأن دايرة معارفكم واحده

والمرادي بذات وجودها مش هيفرق معايا..لأني رايحه بحبيبي مش بحبيبها واللي متأكده انه بيحبني ومستحيل يجرحني


_كويس انك عارفه ده


_وانت


_انا ايه


_مستعد تواجه ماضيك


فكر شوية واتكلم بعدم اهتمام

_مش معتبرها ماضي اصلا

انا مسحت الماضي بذكرياته واعتبرت بدايتي معاكي

والماضي والمستقبل والحاضر هيبقوا معاكي برضو

المهم

تعالي نسلم على الواد كرم اللي في بطنك ده علشان واحشني اوي اوي اوي الصراحه


ضحكت بخجل وهي فاهمة مغزى كلامه وبادلته حبه وجنونه اللي مش بيظهر غير معاها بس


جيه يوم الخطوبة و......

تتوقعوا ايه اللي هيحصل مبين التلاته🤔

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

 اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

الرواية كامله أضغط هناااااااا





تعليقات

التنقل السريع