رواية سيلا الفصل الاول 1بقلم الكاتبه المتمرده
رواية سيلا الحلقه الاولي 1بقلم الكاتبه المتمرده
انا حامل يا هلال
هلال ببرود انا اتجوزت
سيلا ابتسامتها بتختفي وهي بتقول انت بتهزر صح يا هلال قول انك بتهزر وانك معلتش كدا
هلال باستفزاز نص ساعة وهكون عندك انا ومراتي وبيقفل المكالمة ببرود وهو بيبتسم للي واقفة جمبو وبيحاوط خصرها وهو بيقول يلا يحبيبتي نروح البيت
فتون بانتصار يلا يحبيبي
سيلا واقفة مكانها بصدمة والموبيل بيوقع من ايدها من صدمتها وكان فايدها التانية تحليل الحمل بتبصلة بصدمه ووجع فقلبها وهي بتقول اكيد بيهزر اكيد متجوزش عليا هلال اكيد مش هيعمل كدا فيا ويتجوز عليا وبتقعد سيلا عالارض بتعب وصدمه ودموعها نازلة بصمت بيمر الوقت وهي مازالت مكانها بتبص للفراغ بشرود ودموعها نازلة علي خدها ولكن بتسمع صوت الباب بيتفتح بترفع عيونها للباب وبتلاقي داخل وبيبصلها بدون اي تعبيرات وبيقول ببرود ادخلي يحبيبتي
بتدخل وهي ابتسامة الانتصار علي وشها
سيلا هنا بترفع عيونها ليها اللي كانت مليانة بالدموع بتتحول بصدمة شديدة وهي بتقول فتون ازاي
فتون ببرود هو اي اللي ازاي انتي الصدمة ماثرة عليكي يا سيلا بس هتتعودي
سيلا وهي بتقوم بصعوبة اعصابها مش شايلها وبتقول بدموع انتو مستحيل تعملو كدا فيا انتو اكيد بتعملو فيا مقلب او بتهزر صح انا كنت عارفة
هلال ببرود فوقي بقا يا سيلا فتون مراتي علي سنة الله ورسولة
سيلا بصراخ ليييييييية عملتلك اي عشان تعمل فيا كدا وهي بتصرخ فوش هلال وبتضربو علي صدرة وبتبص لفتون اللي بتبصلها بشماتة وانتصار وبتقول وانتي انتي عملتلك اي انتي دمرتيلي حياتي
فتون ببرود طلقها
هلال بتردد بس هي حامل
فتون بغل وحقد اكبر قولتلك طلقها ياما طلقني انا متنساش انت وعدتني انك هطلقها اول ما نتجوز
سيلا كانت حاسة انها فدوامة معقول معقول اقرب واغلي اتنين ليها هما اللي يعملو فيها كدا وبتقول بصراخ وهي حاسة الدنيا كلها بتلف بيها طلقني يا هلال طللللللللقني يا اخي
هلال للحظه قلبة وجعة علي منظرها اللي يصعب علي اي حد ولاحظ تعبها بيبلع ريقه بصعوبة وهو للحظه حس بالندم اتجاها ولسة هيقرب عليه ويحط ايدة عليها لما حس انها هتفقد الوعي
فتون بغل وغضب لما حست ان هلال هيضعف قصدها طلقها يا هلال طلللقها
سيلا بصراخ ابعد عني متلمسنيش اييييييي انتت ايييييي يا اخييييي طلقني
هلال وهو بيرجع لورا وبيقول بتردد انتي طالق يا سيلا
فتون هنا بتبتسم بغرحة كبيرة وهي بتبص لي سيلا برفعة حاجب وشماتة
سيلا بترجع لورا بصدمه وهي دموعها مغرقة وشها وبتطلع تجري لبرا اتجاه الباب وهي بتزق فتون من قصدها وبتنزل الدرج بسرعة وهي بتجري ودموعها بتسبقها
هلال بيشوف كدا بيحس بخوف وبيقول بصوت عالي سيلااااااا استتي وكان لسة هيروح وراها ولكن بتوقف قصادة فتون وهي بتقول علي فين يا هلال انت خلاص طلقتها سيبها تمشي
هلال بخوف وغضب فتون الوقت اتاخر جدا وكمان شايفة كان شكلها تعبان وكفاية اللي عملناه فيها
فتون ببرود هلال دة كان شرطي وانت وافقت
هلال بيمسح علي وشه بندم وهو بيقعد علي اقرب كرسي وبيدفن وشة بين ايدية وهو حاسس بخوف وندم كبير علي اللي عملو في سيلا
سيلا نزلت الشارع وهي بتجري بسرعة كانها بتهرب منهم وهي في حالة صدمة والدموع مغرقة كل وشها وكانت مش شايفة اي حاجة وانها وصلت علي الطريق العمومي ولا انها ابتديت تنزف فوجع قلبها وخذلنها وصدمتها اكبر من اي الم تاني وكانت سيلا بتجري وهي مش شايفة الطريق ولا العربية اللي جاية بسرعة وفخلال ثواني كانت بتخرج صرخه من سيلا بترن في المكان وهي بتقع عالارض سايحة في دمها وبقا حواليها بركه من الدماء
بينزل من عربيته بصدمه وبسرعة وهو بيجري عليها وبيلاقيها غرقانة فدمها بيشيلها بسرعة وهو بيحطها فعربيتو وبيسوق بسرعة جنونية لاقرب مستشفي وبعد مرور الوقت كان وصل قدام المستشفي وبينزل بسرعة وهو بيشيلها بين ايدية وكانت زي الاموات بين ايدية وللحظة عيونة بتيجي عليها بيبصلها لثواني بعمق وهو بيقول بصدمه سيلا وبيحس ان قلبه هيوقف من خوفة عليها وبيقول بصراخ دكتووووررررررر بسرعة عاوز دكتوووررر
بيجرو عليه الممرضين بي الترول وهما بياخدو منو سيلا التي لا تدري بي اي شئ حولها وبيجي الدكتور بسرعة وبياخدو سيلا علي اوضة العمليات وهو واقف بيبص للباب وهو بيتقفل وبيحس ان روحو اتاخدت مع قفلت الباب وبيبص لي ايدو اللي غرقانة بدمها وبيقول بصدمه مستحيل مستحيل يحصلها حاجة اكيد هتعيش لااااااااا مستحيل اضيعها تاني غبي يا ليث غبي وبيضرب ايدة فالحيطة بغضب جنوني
سيلا كانت داخل اوضه العمليات مش حاسة بي اي حاجة والدكاترة بيحاولو يوقفو النزيف مش عارفين وفجاه الجهاز بيصفر وبيعلن عن توقف قلب سيلا الذي لا تريد الحياة بعد صدمتها ووجعها وكانها تهرب من ذلك الالم
الدكاترة بيبصو للجهاز بصدمه وبيحصل حالة فوضة فالاوضة وتوتر بين الدكاترة وهما بيحاولو يعملولها انعاش للقلب ولكن مفيش استجابة
ليث كان برا وفجاه حس بوجع فقلبو ونغزة قوية وبيحطو ايدو علي قلبو بوجع وهو بيقول بوجع سيلا
وفجاه هنا الدكتور بيخرج وهو علامات الاسف والحزن علي وشة
ليث بيجري علية وهو بيقول هي كويسة صح
الدكتور بيبصلو باسف ومش بيرد
ليث بقلق وخوف رددد سيلا كويسة صح
الدكتور باسف للاسف فقدنا..................
يتبع
سيلا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق