رواية فضيحه بنت الريف البارت الاول 1بقلم ميرا ابو الخير
رواية فضيحه بنت الريف البارت الاول 1
رواية فضيحه بنت الريف البارت الاول 1كامله وحصريه
أنا هدى من قريه صغيره فالريف اتعلمت واخدت الدبلوم واهلى قعدونى فالبيت خوفا عليه لحد ما يجيلى ابن الحلال وابن الحلال ده كان جارى وكنت بتمناه واهلى كمان وكنت بحس من نظراته انه مهتم أو بيحبنى كل يوم باشوفه لان بيتنا أمام بيتهم احنا فحاره فيها تمن بيوت اربعه يمين واربعه شمال تحس ان الحاره كلها بيت واحد مابيقعدوش جوه بيوتهم اد ما بيقعدو على الباب باره مع بعض سواء ستات أو رجاله
وبيت محمود كان قدامنا على طول والبيت اللى جمبهم بيت اخويا محمد اللى مسافر وبنا البيت ده عشان لما يرجع يجوز فيه
اخو محمود اتجوز بنت تقريبا فسنى واتعرفت عليها وبقت تجى تقعد معايا وبقينا اصحاب وبعد حوالى اربع شهور من جوازها لقتها بتقولى محمود على فكره معجب بيكى
سالتها عرفتى منين
هو اللى قالى وقالى كمان انه مستنى فلوس الزرعه الجايه عشان يجى يتقدملك فرحت اوى
بس فرحتى ماكملتش بعد الكلام ده باسبوع كنا نايمين لقيت اخويا ابراهيم بيفتح الباب ودخل جرى طلع على فوق قلت تلاقيه كان سهران وخايف لبابا يشوفه يبهدله فبيجرى
مافيش دقايق لقيت خبط على الباب وزعيق جامد كل البيت صحى بابا فتح الباب لقيت اخو محمود دخل بيزعق وبيقول لبابا ابنك فين انا هتقلهولك النهارده لقيت محمود وابوه هما كمان فالبيت عندنا والناس صحيت واتلمت
وعرفت المصيبه اللى اخويا عملها اخو محمود المفروض انه هيبات فالشغل بس تعب واستاذن ورجع امه فتحتله وقالتله خير راجع ليه قالها تعبان شويه هطلع انام وابقى كويس طلع شقته ملقاش مراته دور عليها ملقهاش نزل لامه هى مراتى فين هى مش فوق
لا مش فوق تكون خرجت
هتخرج ازاى يا ابنى انا فتحالك الترباس شوفها على السطح
طلع ملقهاش وهو نازل سمع صوتها وهى بتتكلم طلع تانى لقاها جايه من بيت اخويا من السطح بقميص نوم واخويا بيعديها اول ما اخويا شافه سابها وجرى
عشان كده كان جاى يضرب اخويا طبعا بابا مش عارف يتكلم لقينا اخويا نازل ويقوله فى ايه مسكو فبعض والدنيا اتقلبت
وبابا مسك اخويا ضربه قدام الناس
اخويا رد وقاله ايه هو انا كنت غصبتها ماهى اللى جيالى واحده شمال وجايه لراجل بقميص نوم اعملها ايه وعلى فكره مراتك شمال ومش معايا انا بس
طبعا عيله محمود حطو وشهم فالارض ومشيو راحوا بيتهم واهل البنت جم اخدو بنتهم بعد ما الماذون جه وطلقهم وخرجت بالعبايه اللى عليها ما اخدتش اى حاجه
وعدى يومين بالظبط لقينا الاسعاف جايه وصوت صويت ببص من الشباك لقيت اخو محمود شايلنه وراح المستشفى يوم واحد وعرفنا انه من الزعل جاتله جلطه على المخ ما استحملش والمصيبه الاكبر انه مات
طبعا كل احلامى اللى حلمتها مع محمود راحت استحاله يكون من نصيبى فيوم من الايام
رحنا انا وماما عشان نعزى اول ما امه شافتنا قعدت تدعى علينا وطردتنا خرجنا على طول
وعدى ايام وشهور وكان محمود اللى على طول فالرايحه والجايه عينه على شباكنا ماعدش بيبصلنا نهائى
فيوم كنت على السطوح باكل الفراخ ونازله لقيت والده محمود قاعده مع ماما وبيتكلمو وبتقولها مش عيزاكى تزعلى منى انا كنت لسه قلبى محروق على ابنى بس احنا لبعض فالاخر على العموم انا مستنيه ردكم وشافتنى سلمت عليه وباستنى وعامله ايه وبعدين مشيت
لقيت ماما بتقولى انتى عارفه هى عايزه ايه بتطلبك لابنها محمود
طبعا ما كنتش مصدقه بس كنت فرحانه اوى وجه بابا وعرف وكان فرحان وقال الموضوع ده لو تم هيخلى العداوه اللى بينا دى تنتهى والولد كمان كويس
اخويا محمد دخل علينا وبابا قاله على اللى حصل بس كان رده بلاش الجوازه دى
قاله ليه
يا بابا مش معقول بعد كل اللى حصل ده يجو عشان يجوزو ابنهم لبنتنا انا مش مرتاح دا ممكن ياخدوها يبهدلوها عشان ينتقمو مننا بلاش
بابا ماسمعش كلامه وتمم الموضوع بس طلبو أن الجواز كمان ست شهور عشان تكون عدت السنويه بتاعه اخوه
الغريب ان محمود ماجاش بيتنا غير يوم قرايه الفتحه بس وطول مده الخطوبه مدخلش عندنا
كنت بعذره عشان شايل من اخويا ما شوفتوش فى الست الشهور غير واحنا بننزل عشان ننقى العفش
وجه يوم الفرح وعملى فرح كبير جدا بس ماكنش فرحان بقيت اقول عشان اخوه لانه كان بيحبه اوى ودخلنا شقتنا
لقيته دخل الانتريه قعد مابيتكلمش سبته ودخلت الاوضه استنيت انه يجى ورايا ماجاش قمت غيرت هدومى ولبست قميص وشويه لقيت اللى بيفتح الباب بعنف وبيبصلى بصه غريبه خوفت منه اوى
لقيته بيشد المفرش اللى كان على السرير ببص لقيت حاجه غريبه اوى
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق