القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس وعشرون 26 بقلم إسراء هاني شويخ


رواية جريمة لا تغتفر الجزء السادس وعشرون 26 بقلم إسراء هاني شويخ

رواية جريمة لا تغتفر الحلقه السادسه وعشرون 26 بقلم إسراء هاني شويخ كامله وحصريه 



رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اسراء هاني شويخ





رواية جريمة لا تغتفر الفصل السادس والعشرون 26

عشر سنوات في عذابها وفي النهاية حرم منها 

كأن الكون اقتصر عليها لم يتوقف عن عشقها 

تقدم لها ٥ سنوات وعاش معها ٥ سنوات فقط يحاول اسعادها يتفنن في ذلك المهم ان يرى ابتسامتها 

في غرفته ينظر للسقف دموعه تهبط لم تتوقف لن يلومها ان اختارت اخيها لقد رأى عذابها في السنوات التي ابتعدت عنه بها لكنه غير قادر على الحياة بدونها 

فتحت باب غرفته والدته ونظرت لحاله ودموعها على خدها 

فدوى : مش حرام عليك نفسك يا حبيبي 

عادل بتنهيدة : ياريت في ايدي اريح نفسي من الوجع وحشتني اوي اوي بجنون يا أمي مستعد اروح ابوس رجل اخوها بس يرجعهالي خايف يكلمني اروح اطلقها اموت والله يا امي دي حياتي كلها ومعها ابني 

فدوى بدموع : ان شاء الله ربنا حيريح قلبك وترجعلك 

عادل برجاء : ادعيلي يا امي ادعيلي كتير اوي دعوة الأم مستجابة بحبها اوي يا امي 


ضمته لحضنها يبكي بشدة ويتذكر تلك الالاء وابتسامتها رائحتها عينيها كل شئ : ااااااه يا امي قلبي وجعني اوي 

ليوقفه رسالة صوتيه على الواتس من معذبته بصوتها الباكي : عادل ازيك انا اسفة اوي سامحني وحشتني اوي يا عادل 

عاد سمعها اكثر من مرة يخفف اشتياقه ليرد عليها بصوت حاول ان يكون طبيعيا : مسامحك يا حب عمري المهم تكوني مبسوطة بس مش حيأس ححاول مرة ومليون لغاية ما ترجعي لحضني تاني خلي بالك من نفسك 

الاء: وانا حستناك بحبك اوي 

ضم هاتفه وهو يتنفس بصعوبة 

يوسف

ذهب اليها بلهفة قلبها غير مطمأن يشعر انها ليست بخير ينتظر منها ان تخرج له من غرفته ليتفاجئ بوالدها 

شاهين بتردد : معرفش مالها رافضة تفتح الباب وبتقولي مش عايزة اشوف حد 

ركض الى الغرفة بخوف ودق الباب بقلق وهمس : ايه يا قلبي الهزار البايخ ده يلا عشان نروح 

سكتت قليلا لتهمس بدموع : امشي يا يوسف مش عايزة اروح امشي 

يوسف: طيب افتحي نتفاهم واللي انتي عايزاه انا حعمله 

اسراء : عايزاك تمشي 

يوسف بخوف : ليه انا زعلتك في حاجة انا اسف حقك عليا عشان صرخت عليكي مش كدة اوعدك مش حتتكرر افتحي يا قلب يوسف 

اسراء ببكاء : مش حافتح حافضل هنا يومين وارجع لوحدي امشي لو سمحت 

يوسف : انتي عارفة اني مش حامشي اسراء مش ده اتفقانا اتفقنا نزعل في حضن بعض افتحي وانا والله لو عايزاني ارمي نفسي في النيل حاعمل كدة عشان اختي رجعت حوديها عند ماما افتحي 

اسراء: لا طبعا مش عشانها سيبني بس النهادرة وحنتفاهم لأني مش حافتح دلوقتي 


هبطت دمعة من عينيه على قسوتها مسحها واستأذن وهو يدور حول نفسه لماذا تركته لو انها قالت له ما بها فقط يفكر ماذا فعل يراجع نفسه لا يوجد سبب لتلك القسوة 

عاد بيته الذي بمثابة زنزانة بدونها عاد كالتائه الذي ظل طريقه 

آلاء بقلق: في ايه ليه وشك عامل كدة 

يوسف: رفضت ترجع 

آلاء : عشاني انا 

يوسف: لا طبعا .. حاسس في حاجة مش عارف ايه هيا رفضت تتكلم 

آلاء : براحتها هيا الخسرانة ما تعملش بنفسك كدة

يوسف : هيا خسرانة وانا ميت بدونها يا آلاء ميت 

آلاء بابتسامه : يمكن بتدلع عليك ما تقلقش 

يوسف : يارب يارب 

استغربت يوسف اخيها كانت تعلم انه يعشقها لكنه الآن في حالة يرثى لها 

&&& 

في الشركة يتم بعض الصفقات المهمة لكنه يشعر بصداع يفرتك رأسه

ليتفاجأ بسيف امامه

يوسف بضيق : خير 

سيف : ايه خير دي .. عايزك تصالحني على محمد .. محمد بحبك وبسمع منك 

يوسف بسخرية : ليه انت عملت حاجة عشان يصالحك 

سيف : بدون استظراف عادي واحد طلق وحدة والتاني اتجوزها ايه المشكلة 

يوسف : لا ابدا انا مكانه ااقتلك 

سيف بسخرية : لا محمد بحب روان اه .. لكن مش مجنون بيها زي ناس 

يوسف بابتسامه: وافتخر احسن من ناس مريضة ما بيحلاش ليها غير اللي في ايد غيرهم 

دق باب المكتب ليتفاجأ بالآء 

يوسف : حبيبتي تعالي يا روحي 

الاء : حعطلك .. قلقت عليك وانت ما بتردش 

يوسف : لا يا قلبي حخلص العقد وامشي معاكي 

كان سيف ينظر لها دون ان يرمش بعينيه حتى هيا تنظر له كأنها رأته قبل ذلك 

الاء : اهلا هو انا شوفتك قبل كدة 

سيف : ما اعتقدش اني شوفت القمر ده قبل كدة

يوسف بضيق : فرصة سعيدة يا سيف اكيد حشوف موضوعك 

سيف : ضروري عشان خاطرو مش خاطري 

قام سيف للذهاب لكنه استدار ينظر لالاء بابتسامه وهمس : ابقي خلينا نشوفك ... وخرج

الاء باستغراب : مجنون ده ..

يوسف : ما تاخديش في بالك اقعدي هنا حمضي العقد ونخرج 


وفي اليوم التالي ذهب أيضا لاعادتها لن يغادر بدونها لن يهمه كرامة المهم ان تعود لقلبه 

(يوسف واسراء أبطال انقلب السحر على الساحر قصة حبهم فخمة اقروها)

كانت تجلس في الصالة واول ما رأته ذهبت لغرفتها ركض ناحيتها امسك يدها ودخل الغرفة وأغلق الباب ضمها لحضنه دون كلام طال حضنه كثيرا

ثم اجلسها على السرير وجلس على ركبتيه امامها امسك يدها وقبل كفها وهو ينظر لها وهمس بحنان شديد : انا زعلتك في حاجة... عاتبيني قوليلي بس مالك من امتى بتبقي بالقسوة دي يا اسراء 

اسراء ببكاء : ومش حارجع

يوسف بفزع : في ايه .. ايه مش حارجع دي بس فهميني 

اسراء : بس اخترت اهلي دي الحكاية 

يوسف بعدم فهم : هو انا بعدتك عن اهلك 

اسراء : حاسس بايه وانا بعيدة عنك 

يوسف : اني بموت حرفيا بموت 

ضمت وجهه بكفيها وقبلت جميع انحاء وجهه وهمست امام شفتيه : انا بحبك اوي 

اقتنص شفتيها بغرام واعتلاها على السرير وهو ما زال يقبلها بشوق كبير 

يوسف : وانا بعشقك 

اسراء : شوفت يوم واحد بعدت عنك توجعت ... سألت نفسك آلاء عاملة ايه دلوقتي

تركها وجلس بجوارها لتكمل : مهما كانت بتحبك مش حتعوضها عن حبيبها انا شوفت بعيونها نظرة هدتني شقت قلبي نصين وهيا بتبص لعادل بكسرة انها اختارتك انا سمعت صوت قلب جوزها وهي بتقوله بكرة نمشي بإجراءات الطلاق.. ما توقعتش انك بالقسوة دي ازاي هانت عليك كانت بتضحك معاك بس قلبها بعيط حطيت نفسي مكاني لو حد حرمني منك حانتحر فمكنتش حتسمع مني غير لو جربت الوجع نفسه 

كان يستمع لها دون أي ردة فعل قبل جبينها وخرج يدور حول نفسه كيف فعل باخته توأم روحه هكذا فعلا لن يغنيها عن حب عمرها 

وبعد فترة ذهب اليها 

آلاء : ايه يا حبيبي برضو ما رجعتش ولا تهتم بكرة تيجي تحت رجليك ما تعملش بنفسك كدة 

يوسف؛ حاسة بايه وعادل بعيد عنك 

نظرت له بصدمة ليكمل هو : معقول موجوعة زيي كدة وانا مش حاسس معقول ان بموت فيكي بالبطئ وواقف اتفرج ليه وافقتيني ليه وافقني تدفني قلبك 

آلاء ببكاء شديد : عشان بحبك اوي اوي 


امسك يدها وخرج بها بسرعة 

آلاء بدموع : رايح فين .. ساكت ليه 

لم يتكلم فقط يسوق بسرعة شديدة إلى ان وقف امام بيت زوجها 

آلاء: انت جاي هنا ليه انت لسة مش مسامحني يوسف اسمعني 

هبط من سيارته دون كلام امسك يدها ودق الباب فتح له عادل ليشهق عندما رأى حبيبة قلبه 

عادل بخوف : في ايه ابني كويس 

سحب يوسف الاء ودفعها بحضن عادل برفق 

عادل بعدم فهم: في ايه 

يوسف : خبي مراتك بحضنك ما تسمحش لحد ياخدها منك 

آلاء بدموع : يوسف انا مش عايزة غيرك

يوسف بابتسامه: انا ما انفعش اتجوزك خليكي في حضن اخوكي يا حبيبتي والليلة مستنيكي عالعشا انتي واياه 

نظروا له بصدمة دون استيعاب ما قالوا 

عادل بدموع شديدة : انت قولت ايه قول تاني كدة 

سحب يوسف يده وضمه بحب وهمس وهو يربت على كتفه : يمكن اسف ما تكفيش بس ياريت تسامحني مراتك بحضنك احتفل معها والليلة تعال عندي خود ابنك 

كانت تنظر له آلاء بصدمة فقط تبكي ايعقل ان اكبر أحلامها بيوم وليلة 

عادل بدموع : ايه اللي خلاك تغير رأيك كدة فجأة 

يوسف : تقدر تقول جربت الوجع نفسه ربنا يسعدكو مستنيكو عالعشا 

عادل : ينفع بكرة 

يوسف بضحك : هههه مش مكفيك للعشا ماشي يا سيدي بكرة 

وما ان مشى حتى ركضت الاء تحتضنه بحب شديد ودموع الفرحة وهو يربت على ظهرها بحنان 

عاد بيته للاطمئنان على يوسف صغير ليوقفه رائحتها استدار ليجدها في اجمل طلة واجمل ابتسامة 

يوسف بحب : لو قالولي كسبت مية مليون مش حابقى مبسوط ربع ده 

اسراء : يعني انا اغلى من المية مليون معقول 

يوسف : وأغلى من كنوز الدنيا 

ركضوا لحضن بعضهم يريد ادخالها داخل قلبه 

اسراء : انا اسفة 

يوسف: انا اللي اسف وانا اللي متشكر اوي انك خلتيني اشوف اختي فرحانة كدة وأصلح الذنب اللي عملته 

اسراء : طيب انت وحشني حتقضيها كلام 

يوسف : احنا بعون الله بتوع فعل بس 


سليم : اخوك مش باين ليه 

محمد باستهزاء : بيتجوز مش فاضي 

ليستمعوا لصوت تكسير التف ليجد امل كالتمثال تنظر لهم بصدمة 

ركض ناحيتها محمد وقال : اهدي يا امل ما يستاهلكيش 

امل وهي تحدق بعينيها : هو قال المشكلة بالجواز مش فيا انا .. لكنه اتجوز ليه طيب انا ليه ما حبنيش 

سكتت قليلا لتصرخ : ليه لييييه انا لاخر نفس وانا عندي امل .. انا بحبه اوي بس هو ما بحسش 

كتف يديها بقوة وقال بدموع : معرفش ليه عمل كدة انتي عارفة مين اللي فكر فيها روان 

نظر سليم بصدمة وامل شهقت من المفاجأة 

جلس على ركبتيه وقال بدموع : بقى اخويا عينيه من مراتي ليه

سليم : بدموع انا وامك وامه السبب سيف مريض نفسي تربى بعقدة بسبب بعد امه وقسوة امك ماحدش يلوموا لموني انا 

&&&

كانت روان تجلس غير مصدقة ما تمر به .. لماذا كل هذا 

خيانة محمد لها .. خيانة سيف لاخيه .. وسيف الذي تشعر انه مريض غير طبيعي ماذا عساها تفعل هل تكمل بتلك اللعبة 

اتصل بها سيف بلهفة وهمس : انا مستنيكي نروح نكتب الكتاب 

روان بتماسك : تمام 

وبالفعل بدأ المؤذون بالعقد والإجراءات وسيف سعيد جدا وروان تنظر للباب 

الشيخ : قولي يا بنتي زوجتك نفسي 

لكنها كانت صامتة 

سيف : روان قولي مالك 

وما ان فتح الباب حتى ركضت لحضن من أتى 

&&&


ماهر : يوسف باشا مدام اسراء تخطفت 

يوسف بصراخ : حقتله ... المرة اللي فاتت سكت لما حرق الفيلا النهاردة حقتله مش حاعمل حساب لحد 

ركض للمكان الذي دله عليه الحرس ودخل البيت بعصبية شديدة وكان قد نوى على حرقه حية 

يوسف بصراخ : انت فين يا و"سخ يا زبا"لة سكوتي كان عشان خاطرها بس دلوقتي مش حرحمك 

$ بابتسامه وضحكة عالية وهو ممسك باسراء وبيده سلاح موجه على رأسها : اهلا باخويا العزيز وحشني اوي


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع