رواية التحدي المستحيل الفصل الثاني 2بقلم إسراء هاني شويخ
رواية التحدي المستحيل الفصل الثاني 2
رواية التحدي المستحيل الحلقه الثانيه 2 كامله وحصريه
تجلس سكرتيرته في حض"نه يقب.لها ليلمح على الكاميرات أمامه زوجته قادمة إليه
شادي : يا نهار اسود امشي عمكتبك بسرعة ااقولك انزلي تحت
خرجت السكرتيرة بسرعة وجلس يعدل نفسه ويمسح آثار الروج من جسده
شادي : حاطين عيشتك
دخلت المكتب بسرعة وهو تظاهر بالعمل
نفين : شادي وحشتني
شادي : يا بنتي مش حتبطلي الكبسيات دي .. لازم اضربك عشان تتعدلي
نفين ببراءة مصطنعة : لا مش حابطل عايزة فلوس حاروح اشتري هدوم
شادي : من عينيا يا قمري .. بس برضو حسابك في البيت حتتضربي
اقتربت منه وهمست بدلال : لو الحساب زي بتاع امبارح معنديش مانع ابدا
غمز لها وهمس : جامد انا صح
نفين بضحك : يلا
شادي : عايزة كام
نفين: على قد ما بتحبني
شادي : انتي عايزاني اشحت
ضحكت بخجل واقتربت منه تقبله لكنه توتر توقفت عن تقبيله وبدأت تشم رائحته ابتعد قليلا بتوتر وابتسم : خود الكريدت يا روحي
نظرت له بعيون دامعة وحركت طرف قمميصه لتظهر اثار القبلات على رقبته
نظر لرقبته ليتوتر بشدة امسك يدها وهمس : حفهمك
نفين بضحك : عطلتك مش كدة .. مش عايزة منك حاجة خليهم للي بتتعب معاك .. انا عند بابا
قام من مكانه وضمها بخوف وهمس بحنان وهو يحتضن وجهها : اسف والله اسف .. ماحصلش اكتر من كدة .. وجهيني وعلميني الصح انا من غيرك اضيع عشان خاطري سامحيني اي عقاب انا موافق
مسح دموعها بحنان وهمس: انتي وعدتيني انك حتحاولي لآخر نفس صح .. انا ما خدعتكيش وانتي قولتيلي حتغيريني وانا تغيرت كتير حتستلمي دلوقتي انتي تحديتي نفسك اني حتغير على ايدك بلاش ترجعيني لنقطة الصفر
نفين بدموع : الخيا"نة بتوجع اوي ما كنتش اعرف اني حتوجع اوي
ضمها لحضنه وهمس بخزي : والله شيطان وبحاول اتغلب عليه ساعديني والله ما حصل اكتر من كام بوسة نفين انا بحبك انتي وعمري ما حبيت غيرك
نفين : يعني بتحبني وعملت كل ده لو بتكرهني حتعمل ايه
جلس على المقعد وأجلسها على ركبتيه ودفن رأسه بعنقها وهمس بحب : حتغير بس ايدك معايا .. ان كنتي عايزاني اموت سبيني
نفين : بعد الشر ... طيب حتمشي معايا تستحمى وتصلي وحتنتظم بالصلاة مش زي كل مرة لأنه ربنا قال " ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "
نظر لها وهمس : حاضر ايه تاني
نفين: تفسحني اليوم كله
شادي : حاضر .. عايز بيبي يا نفين
نفين بتوتر اخفته : ان شاء الله انا ماشية عالعلاج والدكتورة قالت خلال سنة احنا ما بقالناش غير سنة متجوزين كمان سنة ان شاء الله يبقى عندنا
شادي بدموع : هو ده اللي حيربطك بيا مش متخيلة بتمناه قد ايه
نفين : قلبي اللي بربطني بيك .. بس حاول تبطل عشان ان ما حاولتش مش حكم..
شادي : ما فيش مش ... بصي انتي ليا لآخر يوم في عمري غصب رضا خاوة بصي يعني لو حاقت"ل انتي ليا
نفين بسعادة : طيب قوم معايا البيت
شادي : طيب ما تيجي جوة ااقولك موضوع
نفين بحزن : ما اقبلش وانت على جسمك ريحة حد غيري
وضع جبهته على جبهتها وهمس : آسف يلا عالبيت
وبالفعل ذهب إلى البيت صلوا سويا وقضوا اليوم برفقة بعضهم والليل سويا لكن الم قلبها لم يهدى لكنها ستحاول هيا من وضعت نفسها بهذا الموقف وهيا من وافقت على ذلك .. تحبه وغير قادرة على تركه
نظرت له وهو نائم في حضنها متسمك بها وهمست : بتحبني بتعمل كدة ليه .. ياريت تتغير قبل ما يبقى ما فيش فايدة والندم ما يفدش
&&&
خرجت من المحاضرة تبكي بشدة فلاول مرة يتم طردها من القاعة فهي المخطئة انها تكلمت معه ذهبت إلى غرفتها تبكي بصمت ماذا تفعل فقد ضاع الامتحان عليها
اما زين خرج من القاعة يبحث عنها كالمجنون فمقابل مساعدتها له تسبب في طردها
زين بتعب : رحتي فين بس
اكثر من ساعة لم يجدها في المساء ذهب لتصوير الفيلم وكانت هيا مهندسة الديكور فقد اشتغلت على نفسها كثيرا حتى يقتنع فيها المخرج وصديق والدها توسط لها .. بدأت تصمم في المكان كما طلب منها وزين واقف خلفها يراجع المشهد لمحها من بعيد استغرب اقترب منها ووجدها هيا ..
زين : تعرفي من الصبح بدور عليكي
نظرت له قليلا واستدارت دون إجابة
زين بضيق : أنا آسف والله ما اقصد انا رحت للعميد وشرحت له اللي حصل وطلب تقدمي الامتحان تاني
هناء: حصل خير عن اذنك
زين بابتسامه : طيب ينفع اعزمك على حاجة بما انه تصالحنا
هناء : تصالحني وتعزمني ؟؟ هو انا اعرفك
زين بخجل : ااقصد
هناء: بص حضرتك انا المرة اللي فاتت تكلمت معاك من باب النصيحة لكن انا لا اعرفك ولا تعرفني انا هنا في شغل وبس عن اذنك .
مشت من أمامه وهو ينظر لها بصدمة فكيف لفتاة ان ترفض عزيمته وهو زين الشريف الكثير من الفتيات يتمنون صورة فقط معه .. لكن لا يعلم انه تكن له من الحب ما يكفي للتوزيع على بلاد بأكملها
بدأ يصور مشاهد ومنها مشاهد احضان وقبلات كانت تنظر لهم حتى بدا بتقبيل الممثلة رفع عينيه بعد ان انتهى من التصوير وجدها تنظر لهم وعينيها مليئة بالدموع استغرب كثيرا وما سبب تلك النظرة انتبهت لنفسها ومسحت دموعها واكملت عملها ودراستها للمشهد التالي
اقترب منها وهمس : في حاجة مضيقاكي
نظرت له بغيظ وقالت: انت مالك فيا بس .. روح كمل البو'سة وسيبني في حالي .
نظر لاثرها باستغراب: معقول عشان محجبة ما بتحبش المشاهد دي
وقام بتصوير المشهد التالي ولكنه توتر بوجودها وعندما أتى مشهد قبلة اخرى تركت المكان وخرجت حتى سمعت المخرج يقول كت
دخلت مرة أخرى كان يبحث عنها وقف بالقرب منها وخاف ان يكلمها لكنه لا يعلم سبب انجذابه لها
تظاهرت بقراءة المشهد لتصميم الديكور وانها لم تنتبه له وتشرب بالعصير ويداها ترجف
اقتربت الممثلة شهد من زين بدلع بقميصها القصير التي كانت تمثل به
شهد بدلع وصوت خفيف سمعته هناء : البو'سة كانت تجنن كنت عايزة نعيد المشهد اكثر من مرة
زين : اه اه غيري عشان المشهد اللي جاي
شهد : بقولك ايه ما تيجي نكمل السهرة عندي الليلة
زادت انفاس هناء وحزنها وتش'تم قلبها الذي تورط بهذا الحب اغمضت عينيها تحاول التحكم بنفسها
شهد : حظبطك
تظاهرت بالمشي وهي ممسكة بالورق واصطدمت بشهد وسكبت عليها العصير
شهد بصدمة وعصبيه: انتي غب'ية مش تفتحي عجبك كدة مين دي
هناء بدموع : انا أسفة والله
شهد: أسفة انتي مقر'فة
زين : شهد حصل خير غيري ما حصلش حاجة ..
رفعت يدها تريد صفعها انها وضعتها في موقف كهذا امسك يدها لا اراديا وقال بهدوء : شهد عيب الموضوع ما يستاهلش
شهد : انت بتدافع عنها ليه سيبني اهزئها
تركته وذهبت لتغيير ملابسها وهناء مكانها تبكي فقط لا تبكي بسبب شتم شهد لها بل بسبب غيرتها الشديدة تريد حر'قهم سويا
كان يشاهدها وهي تبكي وفي حيرة ايذهب ام ماذا يفعل
زين بحنان : بطلي عياط حقك عليا هيا كدة عصبية
نظرت له بغيظ : انت السبب
زين باستغراب : انا ؟؟ ليه انا عملت حاجة
دققت النظر داخل عينيه دون ان تنطق تريد منه قراءة بحور العشق بعينيها تاه في بحور الزيتون طالت نظرتهم كأن الزمن توقف
زين بهمس : سبحان من ابدعك
هناء بتوتر : انا حمشي انا خلصت شغل سلام
زين : استني المكان ما بوصلوش عربيات استني
هناء ؛ خليك بنفسك
زين بعصبية : بصي الشغلة مش عند اكيد بتسمعي كتير عن الخطف حطلبلك اوبر
هزت راسها بالايجاب وبقيت واقفة حتى وصلته مسج بوصول العربية
زين : تفضلي وصلت
هناء: متشكرة
زين: ما انتي بتعرفي تتكلمي كويس اهو
هناء : سحبتها مش مشتكرة
ضحك ضحكة عالية زادت من وسامته تاهت فيها هناء ثم انتبهت لنفسها وذهبت إلى الخارج كم تمنت ان يقف الزمن وهي بجوراه
اما زين فعيونها ارتسمت أمامه همس باعجاب : تجنن
خرجت شهد وكانت قد ارتدت فستان عارٍ
شهد: ايه نخرج
زين : نخرج يا قمر
&&&&
كان يضحك بشدة حتى كاد علي يقتله
علي: قولتلك بس بس ..
وائل بضحك : مش قادر بقى دكتور علي السمري تعلم عليه وتضرب الألم قدام كل الجامعة
علي بغيظ : بنت الايه وحياة ربنا ما اعتقها
وائل : بص هيا واختها انسى انا حاولت مع هناء سنتين وكنت حترفد ومرة حتسجن انسى ما تحاولش
علي بتحدي : لا يمكن مش حهدي غير وهيا بسريري
ضحك علي بشدة وهمس : مرة وحدة قول وهيا صاحبتي بص انت لو كلمتك كلام زي ما انا بتكلم معاك فحلال عليك الحوت اللي هناك
وكان يشير الى دراجته النارية
علي : وحياتك لتلاقيها بحضني ب&&& اوعدك
وائل: هاهاها وانا عند وعدي بس ما تنسانيش
علي : حخليك بعدي ما تقلقش
وائل : صراحة مزة تستاهل شرف المحاولة اشوف بالسجن قصدي بالنايت الليلة
خرج وائل من مكتب علي الذي ما زال صوت المها يرن في اذنه
دخل القاعة وهو يبحث عنها حتى وجدها تنظر في كتابها كأنها لم تفعل شيئا ..
علي : اليوم حكلف كل واحد منكو بحث عليه تن مارك وتسليمه حيكون بكرة
وبدا احد الطلاب يوزع الابحاث وهي ينظر له بغل
علي : يلا نبتدي الشرح
وبدا يشرح سألها زميل لها عن شئ واجابت
علي بغيظ : الأستاذة اللي هناك
وقفت بثقة وهمست : افندم
علي : كنت بقول ايه
رحمة بصوت عادل امام : ده جايلي انا بقى
ضحك الجميع عليها وعلي كادت عينيه تخرج من مكانه
علي: برة..
رحمة: انا ..
علي : برة ... ومبروك عليكي شيل المادة
هبطت رحمة من المقاعد واقتربت منه وهمست وعينيها بعينيه : حانجح وبامتياز زي كل المواد
علي : ابقي قابليني
رحمة: كان على عيني بس ما بقابلش رجالة
خرجت وتركت الجميع يضحك عليه وهو ينظر له وعينيه تقدح شرارا يريد حرقها
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق