رواية روح جحيمي الفصل الثالث والرابع 3_4بقلم الكاتبه المجهوله
رواية روح جحيمي الفصل الثالث والرابع 3_4
رواية روح جحيمي الفصل الثالث والرابع 3_4 كامله
عيزانى ابعد
قرب اكثر شعرت بانفاسه قال
- متخافيش منى يا روح
كان عاوز يضعفها بنبرته المثيره وأنها تطوعه ويقرب منها اكتر وهى مرعوبه عايزه تبعد مش عارف حاسه بإيده بدأ يتحسس جسدها بقذاره وعلى وشك خلع حجابها أنتفضت من مكانها وجريت علطول لبرا وبتعيط من خوفها وأنه فكر فيها كده
بص يحيي على نفسها وازاى سابته وجريت ارتسمت ابتسامه ساخره وشر تنهد ثم وقف
رجعت الاوضه وهى زعلانه وخايفه باستغراب ربها
- يارب مكنش قصدى والله وانا حاسه ان يحيي مقصدش بنيته حاجه وحشه
كانت تحبه لدرجه انها حتى وإن فهمت صحيح تفهمه خطأ لتحسن صوته
بس هو كان اول مره يقرب منها ويكلمها وتعقد معاه
دى اول تحسه شايفها فعلا
ترجل شاب من سيارته كان احمد وهو شاب فى العشرينات شغال عند يحيي من زمان بس صحابه ومديره التنفيذى بس مش شابه فى اى حاجه وبينهم اختلاف شاسع
دخل بخير الأوضة عليه لقاه لابس حماله بيلعب ضغط
- اى النشاط ده كله
بصله وابتسم قال - كنت فين من امبارح اتصلت مردتش
- كنت بخلص الشغل الى انت سايبه
- طب كويس
وقف ضغطت مسك فوطه صغيره ونصف رقبته
قال يحيي - اه بقلك اى رأيك تبدل مكانك وتبقى شغال عند الست الوالده
بصله بإستغراب فقال بتوضيح - بدل ما انت بتبعت أخبارى كده
ابتسم قال بهدوء - انت عارف مقدرش اخبى حاجه عنها ،متخفش بقولها على الى يخص الشغل
- طب كويس، هى بمتأمنش غير ليك ، والله ما عارف انا الى ابنها ولا أنت
تلاشت ابتسامه احمد مره واحده بصله يحيي قال
- مالك
فعاد لبسمته قال
- عايز اريح شويه بس أكمنى منمتش
- طيب
مشي أحمد من الاوضه بصله يحيي بعدين دخل الحمام
وقف احمد عند اوضته سمع صوت بص لقا حور كانت راجعه من برا كانت بتتكلم مع مامتها بس كانت ملامحها غريبه وده إلى ضايقه فين بسمتها إلى بيمزها بيها
- يماما مفيش حاجه أنا بس ..
- قولى ف اى متقلقنيش انتى من الصبح وانتى غريبه
سكتت ومبقتش عارفه تقول اى كل ما تفتكر يحيي بتزعل أن يكون شيفها غلط قالت
- مفيش بس المستر عمل مذكره وانا لازم اجبها بس مش مشكله
- خضتينى الله يخضك
_ كده يانونو بتدعى عليا
ضحكت نوال قالت - وانا أقدر هدى فلوس وروحى جيبى المذكرات إلى محتاجها
- ملهاش لازمه أنا هصورها
- ولما نظرك يضعف معايا فلوس أنا للعمليات
ضحكت روح منقلبها على كلام مامتها قالت نوال
- يالا بقا ومتتأخريش
- حاضر
كانت هامشي بس سمعت صوت بينده عليها وقفت وبصت لأحمد إلى بص لنوال بأحترام قالها
- ازي حضرتك
ابتسمت قالت - بخير يابنى انت عامله وجيت امتى انت
- لسا راجع
- تلاقيك جعان تخليهم يعملولك اكل
- لا متشكر اوى أنا كلت برا
بص لروح إلى كانت واقفه قال - عامله اى يروح
- الحمدلله بخير
- راحه فين كده
ردت نوال قالت - راحه تشترى مذكرات ، ونبى يابنى توصلها اصل السنتر إلى بتاخد فيه ده بعيد
قالت روح - ماما هؤوح انا قولتلك مش هتأخر
- بس هتروحى لوحدك وده غلط
- متهفيش عليا أنا مش صغيره
أدخل احمد قال - والدتك معاها حقا يلا هوصلك
بصتله روح بخجل قالت - شكرا بس مش عايزه اتعلم والله ، أنا هروح وارجع علطول
- مفيش حاجه هضايقنى لو انك روحتى لوحدك ، أعتبرينى هوا ماشي معاكى يا ست هل ده يزعلك
ابتسمت نوال قالت - ربنا يخليك ويكرمك
- شايفه الدعوه الحلوه
ابتسمت روح بصلها احمد ولبسمتها قال
- يلا
بصت روح لوالدتها الكاتبه هايدى صالح فاومأت إيجابا بأن تذهب معه فهم يعلمون مكارم وحسن اخلاق احمدوأنه شخص محترم وبيحب الكل وكأنهم عائلته
خرج وكان هيركب العربيه
- لا خلينا نمشيها احسن
استغرب من طلبها بس فهمها فأبتسم وقال
- حاضر
قفل باب العربيه ومشيو وصلو السنتر وخدت المذكره الى كان احمد عاوز يدفع تمنها بس هى منعت بحده فمبحبش يزعلها منه
كان يحيي نازل من أوضته بص على المطبخ ثوانى فراح ناحيته ولما دخل بثوله الخدم بس هو بص لنوال قال
- تعرفى فين روح
بصتله بإستغراب وأنه بيكلمها هى والكل يصلها قالت
- راحت مع الاستاذ أحمد السنتر
سكت وهو مستغرب لى راحت مع احمد
- خير يا حيي بيه هى عملت حاجه ضايقة حضرتك
- لا اكمنها امبارح هى إلى نضفت اوضتى فكنت هسألها على حاجه
- قولى حصرتك عاوز اى وانا اجبهالك ، سامحها مش هخليها تقرب من الاوضه تانى
يصلها يحيي بشده فهل بغبائه جعلها تفكر هكذا قال
- لا عادى بالعكس هى مرتبه كل حاجه كويس
مكنوش فاهمين حاجه ووجوده هنا فهو لا ياتى للمطبخ يأمر وهو يلبو
- لما ترجع خليها تجيلى هسألها على حاجه
- حاضر يا يحيي بيه اول ما تيجى هعرفها
مشي وسبها فى ذهولها قالت صفيه
- خير هى روح عملت
- ونبى يا صفيه معرف منتى سمعت تلاقى مش لاقى حاجه وروح حطتها فى مكان وهيسالها عنه
كان طول الطريق ساكتين حب أحمد يتكلم بس هى كانت فعلا غريبه زى ما لاحظ من صوتها قال
- روح
أفاقت من شرودها بصتله قالت
- نعم حضرتك بتكلمنى
بص جنبه بإستغراب قال - هو فى حد معانا انا مش شايفه ولا اى
ضحكت بخفو قالت
- لا أنا مقصدش ده يا استاذ احمد
- استاذ !! لى بتكلمينى برسميه أوى كده محسساتى انك ماشيه ما جدك
- عايزنى أكلمك ازاى
- زى ما بكلمك شيلى الاقلاب دى يا روح ، بكلمك عادى اهو مفهاش حاجه
- حاضر أنا بس مخدتش انى اتكلم مع إلى من القصر كده وانت
- شكلك نستينى يروح ، أنا كنت عيل وبشتغل فى القصر بردو ، مش عشان اشتغلت فى الشركه مع يحيي وبقا ليا اسم وعليت شويه هنسي طبيعتى ، أنا زى منا .. ياريت انتى كمان متقوليش الكلام ده تانى
اومأت برأسها إيجابا أبتسم قال
- يلا تعالى نتغدا سوا
- اى لا أنا..
- اى مش عايزه تتغدى معايا مننا واحنا راجعين
- لا بس ماما زى ما سمعت انها مش عيزانى اتأخر
- متخافيش عبقا اكلمها ياست
- لا صدقنى مينفعش شكرا
- انتى غلسه كده لى
- معلش والله مقصدش خليها مره تانيه
- مره تانيه
قالها بتأكيد بصتله بشده قال
- انتى إلى قولتي مش انا ، لينا مره نتغدا سوا
ضحك من شكلها قال
- يلا عشان متتأخريش
وصلو القصر وكان بسمه على وجه روح من حديث احمد معها إلى ببساطته قدر يخليها تضحك وينسيها ما حدث
كانت بتبصله وهى بتتخيل يحيي ولو كان فى مواصفات احمد مكنش هينقصه حاجه
هى بتحبه اوى بس نفسها يتغير ويكون زى احمد فهو شاب جيد صالح يعرف الله
دخلت اوضتها حطيت المذكرات على كتبها بعدين راحت تشوف امها ولقتها فى المطبخ
- جبتى المذكرات بتاعتك
- ايوه شكرا يا حبيبتى ربنا ميحرمنيش منك
ابتسمت لها بعدين افتكرت يحييى قالت
- اه بقولك يحيي بيه
سمعت ذلك الاسم فحزنت لكن قلقت عليه قالت
- مالو حصله حاجه
بصولها كلهم بإستغراب فاتكسفت قالت نوال
- كان عاوز يسألك عن حاجه
- حاجه .. حاجه اى !!
- معرفش قالى اقولك ابقى كلميه
خافت وهى بتفكر امبارح قالت
- طب هشوف عاوز اى
- راحه فين تقريبا خرج من شويه
اومأت بتفهم ورجعت لاوضتها عشان تذاكر
فى المساء كانت روح راح تشوف مامتها بس وقفت لما شافت ميرفت كانت لوحدها وبتمشي قربت منها علحول وامسكت ايدها قالت
- مدام كوثر
ابتسمت كوثر ابتسامه بشوشه قالت - انتى روح
- اه أنا حضرتك عرفتى ازاى
- ممكن اكون مبشوفش بس ربنا بينعم علينا بنعم تانيه زى حاسه السمع عندى قويه واعرف مين إلى قدامى
ابتسمت روح واخذتها وسارت وهى تسندها عشان متقعش وصلت الى المائده كان محطوط العشا عليها بصت لقيت يحيي داخل من باب القصر بصلها فخفضت انظارها بصل لأمه وقرب منهم
- يحيي انت جيت
قالتها وهى بتتعرف عليه ابتسم قال
- ايوه لسا داخل
- كويس عشان تتعشي معانا ولا انت اتعشيت
قالت اخر جمله بزعل قال
- هتعشي معاكى بردو عادى
ابتسمتله بحب بص يحيي لروح إلى كانت تبعد انظارها أبتسم بشر بعدين استأذن من أمه وطلع أوضته
وصلت روح كوثر للمائده اجلستها
- حضرتك عايزه حاجه
- اعقدى كلى يا روح
- لا شكرا على ذوقك أنا واكله
- كده تكسفينى
- مقدرش والله بس انا شبعانه شكرا
رجع يحيي يصلها فستأذنت ومشيت
ابتسمت بعدين رجعو ياكلو
كانت روح قاعده بتذاكر نوال جت وقعدت على السرير بتعب بصت روح عليها قربت منها بخوف قالت
- ماما انتى كويسه
كانت مش عارفه تاخد نفسها بس قالت - اه الحمدلله
- انتى مخدتيش الدوا
مردتش عليا فجريت تجيبه ورجعتلها تانى اديتها الدوا وشربتها ميا
- عامله اى دلوقتى
- الحمدلله
هتفت بها غاضبه - لى بتنسي تاخدى الدوا انتى عارفه أنه مهم فى يومك قبل اى حاجه
- مش قصدى معلش يا روح
تنهدت بضيق عشان متتعصبش على والدتها بس هى بتخاف عليها لأنها ملهاش غيرها
- انتى كلمتى يحيي بيه
- ها
- ها كلمتيه
- لا انشغلت بمذكرتى
كانت اتعمدت أنها متشوفهوش أو تروحله تانى
- هروح اشوف كان عياز اى وانتى كملى مذاكره
كان امها هتقف بس هى منعتها قالت
- خلاص هكلمه وارجع ، يلا نامى
بصت نوال لبنتها بإستغراب ولى بتمنعها
طلعت روح وقفت عند اوضته الكاتبة هايدى صالح وكان الباب مفتوح بصت لداخل لقيته بيلعب تمارين وعضلاته بارزه بشده ومتصبب عرقا وشعره مبلول ونازل على جبهته كان شكله جميل اكتر
كان يحيي مركز بس لفت انتباه المرايا إلى قدامه وبتعكس روح من ناحيه الباب وهى بتبصله ابتسم ابتسامه جانبيه عاد لتمارينه يشوفها هتفضل واقفه بصاله وده يدل أنها واققه من كتير ولا هتتكلم
- احم استاذ يحيي
لقتها اتكلمت وبتلفن انتباه أنها موجوده فتوقف لف وبصلها
- ماما قالت إن حضرتك كنت عايز تسألنى عن حاجه
مكنتش بتبصله وخافضه انظارها اتقدم منها قال
- واقفه كده لى خشي طيب
- لا شكرا أما عايزه أمشي
سكتت شويه بعدين قال - خشي يا روح مش هعملك حاجه
بصت روح ليه من نبرته وانه عملها بأسمها ، قال يحي
- خشي هقولك كلمتين وامشي علطول
روح جحيمى
البارت الثالث
ياترى الى بتعمله روح ده صح وهتدخل فعلا ولا
- ادخلى هقولك كلمتين وامشي علطول
كان بيتكلم بحزن وهى كانت حازمه أنها متدخلش بس متعرفش ازاى عملتها ودخلت ، هى بتحبه لدرجه أنها مش عايزه تزعله حتى على حساب خوفها
واقفخ بعيد عنه قالت -اتفضل حضرتك عايز اى
- معلش على إلى حصل منى امبارح
مكنتش روح متوقعه أنه يقولها كده
- صدقينى مكنتش اقصد اضايقك بأى شكل أو انى جبتك عشان حاجه
- مصدقاك
قالتها روح ببسمه بصلها بإستغراب قال يحيي
- انتى مش مضايقه منى
- أنا مبضيقش منك..
سكتت بصتله واتوترت قالت
- اقصد أن اكيد حضرتك مكنتش تقصد
ابتسم بجاذبيه قال - شكرا
بصتله بتوهان بعدين فاقت قالت
- لازم امشي
ولم تمهله حتى فرت من امامه وهى خجله بس كانت فرحانه وقد انساها ما حدث بالكامل فكما قال إنه مكنش يقصد وهى مصدقاه
كانت كوثر قاعده على المائده نزل يحي من أوضاع عشان يغطر معاها ولما نزل لقى روح خارجه كانت لابسه جيبه وبلوزه وحجابها بصله هى كمان بعدين مشيت
قالت كوثر- اعقد يا يحي
سمع كلامها زقعد
قالت كوثر - انا عايزه اتابع الجمعيه الخيريه
قال يحيي - متتعبيش نفسك يا أمى فى إلى بيهتم بيها
- لا يا بنى مفيش تعب بس انا عايزه اقدم فى فعل الخير ، أنا مقترحتش التبرعات نعملها للفقراء عشان أعقد وغيرة ياخد الثواب انا عايزه فرحه الناس شكرهم ليا دعوتهم ، ده هيفرق معايا كتير معلش يا يحيي
- معرفش عملت اى عشان يكون عندى ام حنينه بالشكل ده ، ياريتنى كنت شبهك ، مش شبه ...
وسكت فجأه ومكملش الحمله بس ملامح وسه اتغيرت قربت كوثر أيدها ومسك أيده بحب وحنان
- انت حنين يا يحيي وفيك طيبه الدنيا كلها يا حبيبى ، انت ابنى وشبهى
ابتسم لها بحب بس من حوله عارف أنه مبيشهاش فى حاجه وكل يوم بيتأكد أنه يشبه ذلك الرجل إلى مبيحبش يفتكره .. أفعاله والرحمه إلى سعات بيحسها معدومه من عنده بتأكدله أنه شبه
وضع يده الأخرى على يدها قال
- إلى انتى عايزاه هيحصل وقت أما تحبى تروحى انتى عارفه المكان قولى لسواق يوصلك وتقدرى تشرفى على الموضوع بنفسك
فى يوم بالشركه رجل الأعمال يحيي ابراهيم ، داخل غرفه الاجتماعات كان فى واحده اجنبيه فاتنه تملأ مركزها وهى تضع قدم فوق الاخره ومساعدها معها ،وكان يحيي بيبص على ورق ملف وأحمد جنبه لحد ماحطه على الترابيزه بجمود قال
- الصفقه عجبتنى بس الاستيراد هيكون قليل بالنسبه ليا يعنى أنا إلى هخسر
تحدث الرجل إلمساعد
- لا استاذ يحيي فى بديل لتصدير والمعادله هترضى الطرفين
قال يحيي - من ناحيه مين بظبط الورق قدامى وقريته
تحدث جوليا - استاذ يحيي صفقه زى دى هترفعك طالما شركتنا هتتحد مع بعض
- وانا مش عايز إلى يرفعنى اظن شركتى مش محتاجه أن اسمها يترفع
يصلها وقرب قال
- ده بيزنيس وانا لازم اضمن المكسب ولا اى
كانت جوليا بتبص فى عينه ونظرته ليها وبحته المثيره سكتت شويه بعدين قالت
- خلاص مفيش مشاكل حضرتك تشرف على الموضوع بنفسك
- إذا كان كده تمام
بصله احمد بدهشه وازاى قدر يقنعها ويضعفها بأنها توافق على الى عاوزه ، وقفو وسلمت جوليا على يحيي وهم بيبصو لبعض نظرات متبادله ابتسمتله ومشيت
قال أحمد
- انت عملت اى
قال يحيي - معملتش حاجه
- امال اقنعتها ازاى تبقى تحت تصرفك هى كان معاها حق بأن شركتها هترفع شركتنا اكتر
- هى لسا مقتنعتش بس هتقتنع ليها وقتها
- مش فاهم
ابتسم حط أيده على كتفه قال
- طول ما انت كده مش هتفهم ،تعرف انك صاحبى من زمان ومتشبهنيش فى حاجه
ابتسمت احمد قال - عايزنى اشبهك فى اى
- فى التفكير ، أنا بشغل عقلى .. بس انت بتشتغل عقلك وضميرك والاتنين مع بعض يتوهو
كان احمد بيبصله وفهم قصده ، بص يحيي فى الساعه قال
- همشي عشان عندى معاد
- والميتنج
- خليك مكانى
مشي يحيي دون ان يعيره اهتمام
فى مكان أخر كانت روح راجعه من الدرس مع صحبتها سهيله
- اى البسمه إلى على وشك دى من الصبح
خجلت روح قالت - مفيش
- طالما مفيش يبقى فيه ومش عايزه اقول عن مين فأعترفى حصل اى جديد
- فرحانه شويه ، يحيي بقا يتكلم معايا بدون القاب ، اه هى حاجه عاديه بس فرجانه جدا بكلامه معايا حتى لو كان كلمتين
- ده انتى واقعه على الآخر
- مسمهاش واقعه اسمها بحب ، يحيي من يوم لما اشتغلت عندهم وانا كنت بروح ليهم عشان اشوفه بس ، عارفه انى بغلط
- واى الغلط فى كده ده حب يعنى مش بإيدك
- هو فعلا مش بإيدى وديما يستغفر ربنا وانى حبيته غصب عنى بس ميمنعش انى غلط لان ربنا قال إن لازم نغض أبصارنا عشان نحصن قلبنا لأننا معلناش عليه سلطه ، أما تانى غلط
- هو فى غلط تانى
- ايوه المجتمع مكانته ومكانى ، هو شايفنى بنت خدامه شغاله عندهم وآخره يعتبرنى واحده عاديه أو أخته مش هيبصلى زى منا ببصله طبعا
- انتى لى ميؤس منك كده
- دى الحقيقه تفتكرى أن واحد زى يحي ابراهيم الفاخرى يحبنى أو يفكر حتى يبصلى
- ...
سكتت سهيله معأنها كانت عايزه تأكدلها أنه اه ينفع بس هى حتى متعرفش لانه فعلا شخص غنى ومش اى واحد ممكن يحبها ابتسمت روح بمراره قالت
- يلا نمشي من سكات احسن
كان يحيي بيسوق عربيته لحد ما وصل لفندق فاخر نزل من عربيته وكان يرتدى نظارته السوداء دخل بهيبته ويخشي أن يتعرف عليه أحد راح ناحيه الاستقبال بصتله واديته بطاقه لغرفه منغير متتكلم اى كلمه خدها ومشي
وصل الغرفه فتحها بالبطاقه بتاعتها فتح ودخل وأقفل الباب خلفه مشي وهو بيدور لحد ما شاف جوليا لابسه قميص نوم شفاف يبرز مفاتنها ولا يخفى اى شئ كان مسطحه على الفراش بطريقه مثيره وفى أيدها كاس من الخمر ابتسم يحيي بخبث فلقد أثارت شهوته حقا كما تخيلها خلع نظارته قال
- احنا هنطول
ابتسمت وقفت وقربته منه بخطواتها بتفتنه اكتر لفت دراعها حولين رقبته والثانيه مسكه الكاس قالت
- وماله طول على قد ما تقدر
ابتسمت وضع يده على خصرها وقربها منه ليحتك جسدها الشعبه عارى به قال
- المهم تكونى منبه على العاملين فى الفندق بتعك
- متخفش ولا كان حد شافك زى ما دخلت هتخرج
- إذا كان كده ماشي
- مش يلا بقا
قالتها بهمس انوثى اشعلته ابتسمت بشر خد الكاس منها وبعدها بصتله بإستغراب لقيته راح ناحيه المنضده شرب الكاس فى دفعه واحده بعدين قرب منها مسك وباسها من شفتيها مسكت وشه وباسته بقوه
أبعدته عشان تاخد نفسها ابتسم بشر وهو بيبصلها وبوقها الى اتعور
حطيت أيدها على شفايها بعدين بصتله بشده وصامته قرب منه ومسكت وشهه وتجعله يقبلها من جديد وكأنما استمتعت بعنفه وكانت ايد يحيي بتمشي على جسمها ، قلعته القميص ونيمته على السرير وهى فوقه لا تزال القبله تجمعهم
بليل وقفت عربيه قدام القصر ترجل أحمد وهو يسند يحيي الى كان سكران ومش شايف قدامه
كان مضايق من حالته وريحه الخمره إلى فيه دخل القصر كان الكل نايم وكويس عشان محدش يشوفه بالحاله دى
طلعه لأوضته ده كله وكانت روح واقفه شايفه الى بيحصل وحاله يحيي الى زعلتها اكتر
كان يحيي هيقع بس احمد سنده قال
- شربت اوى كده لى أنا قادر اجيبك عشان اسندك
ضحك يحيي وهو مش فى وعيه قال
- ساند مين انا كويس اهو
تنهد أحمد بضيق دخله اوضته ومشي وهو نازل وقف فجأه واتبدل وشه لما لقى كوثر قدامه
ابتسمت ابتسامه مبهجه قربت منه وكأنها شيفاه رفعت يدها تلمسه وهى بتقول
- أحمد انت هنا
بص احمد على ايدها وهى مستغربه وناسه انها كانت بتتخيل ومفيش حد بس لقيت الى يمسك ايدها
قال أحمد - ايوه
ابتسمت وحضنته بحب وحنان وهى بتلمس شعره
قال أحمد - مش خايفه لحد يشوفك
قالت كوثر - محدش صاحى كلهم نايمين
قال بسخريه
- اتوقعتك هتقولى لا مش تبررى حضنك ليا
بعدت عنه بصتله بحزن من كلامه قال
- مش بإيدى يا بنى انت متعرفش انت بتوحشنى كل شويه ونفسي اخدك فى حضنى
- الى منعك من ده ،يحي ولا وجودك هنا والى انتى عايزه تاخديه
- انا بعمل كل ده عشانك قريب وهخلى يحي يشوف موضوع الوصيه ويغيرها واخد ومن السنين الى ضاعت من عمرى ، انا كلمت المحامى وقال ان كل حاجه فى ايد يحي وهو مش هيرفضلى طلب
كان ساكت مضايق من كلامها قربت منه وحضنته بحزن قالت
- هانت يابنى اصبر عليا شويه مش عايزه اضيع الى بنيته فى السنين دى كلها
بصلها احمد وهى حضناه والى ودفئها فحضنها هو كمان ونسي اى حاجه قدامه انه يحضن امه الى قليل لما يتكرر ومبيلاقيهوش
صحى يحيي الصبح حس أن دماغه تقيل افتكرت امبارح وازاى رجع القصر
نزل وهو بينادى على الخدم بس مكنش لاقى حد حتى أنه مكنش لاقيها وهو بيحب يشوفها لما يصحى ، جه رجل يركض إليه قال
- بتنادى يا بيه
- ايوه يا عثمان فيه امى
- المدام خدت السواق وخرجت مع الست صفيه ونوال قالت إنهم هيساعدوها فى الجمعيه وبتعتمد عليهم انت عارف المدام بتحب الخير تشاركه مع إلى فى القصر ، وبقيت الخدم راحوا يشترو الطلبات إلى قالت عليهم
_ طيب خلاص
- تامر بأى حاجه يا بيه اعملهالك
- لا امشي انت
- حاضر
مشي عثمان وكان يحيي مضايق راح المطبخ ووقف فجأه لما شاف روح قاعده على الطاوله وقدامها طبق بطاطس محمره وبتاكلها والكتاب قدماها بتذاكر فى نفس الوقت
قرب بصتله وانتبهت لوجوده قالت
- استاذ يحيي
بصت حوليها قالت
- محدش هنا كلهم خرجو ..
قاطعها يحيي - عارف
- حضرتك عايز حاجه
قرب وقعد على الكرسي إلى جنبها قال
- دماغى مصدعه اعمليلى قهوه
- حاضر
وقفت راحت ناحيه الرخامه بصلها من ورا كانت صغيره وروح كانت مستغربه أنه ممشيش وقاعد فى المطبخ
بعد ما أما عملتله القوه وصبتها حطته قدماها خدها منها ومسك أيدها اتوترت وسحبتها علطول
شرف يحيي من القهوه وكأنه معملش حاجه
قعدت على الكرسي بتعها وكانت بتبصله من أنه قاعد معها
- قهوتك حلوه
- بجد
قالتها بابتسامه ولهفه بصلها وابتسم قال
- ايوه بجد ، انتى قاعده هنا لى
- مفيش كنت باكل وقلت اذاكر من حيث الوقت ميضعش وكده
- وانتى أكلك عباره عن بطاطس
ضحكت بخفو وقالت - ايوه نا عايشه عليها
استغرب منها ومن ضحكتها البريئه مدت يدها قالت
- تاكل
بصل إلى أيدها وطفولتها كانت هتبعد بس لقيته مسك أيدها وكل فعلا وهو بيبصلها بنظرات لم تفهمها
بس اكسفت وكانت عايز تبعد أيدها بس كان مسكها لحد ما سبها بمزاجه لما لقى وشها احمر بشده ، كان مستمتع وهو بيبصلها بشهوه
روح كانت قاعده مرتبكه مكنتش عارفه تذاكر أو تركز بس كانت فرحانه من وجوده معاها بس فى نفس الوقت مش حباه كده قررت تمشي قالت
- عن اذنك
كانت ماشيه بس هو وقفها وقال
- راحه فين
- هذاكر فى الاوضه افضل
ابتسم قال - انا السبب
كانت هنتكلم بس لقيته بيقرب الكرسي قال
- بتذاكر اى على كده
- فيزيا
حط أيده على رجليها انصدمت
- وشاطره فيها
كةنت مصدومه خايفه وبتترعش والدموع تتجحر فى أعينها
- يحيي
قرب منها اكتر وهى مضايقه ومرعوبه همس فى أذنها
- ششش
بدأ الوضع يزداد جرائه حين صعد بيده إلى فخذيها انتفضت من مكانها وضربته بالقلم على وشه وبعدت وقفت بعيدا عنه وهى بصاله بحزن وخوف
قالت وهى مرعوبه - ا.. انت و... واحد زباله ل... لو فكرت تلمسنى اقسم بالله مهسكتلك سمعت
دمعت عيناها قالت بحزن - اسفه لانى انا الى سمحتلك بكده
روح جحيمى
البارت الرابع
يترى اى الى هيحصل فى روح وفعلا هى السبب فى الى حصا وهل يحي هيسكت ولا ... تفااااااااعل❤🤩
تعليقات
إرسال تعليق