القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طاغي الصعيد البارت الرابع والخامس والسادس 4_5_6بقلم سمسمة سيد جميع الفصول كامله وحصريه


رواية طاغي الصعيد البارت الرابع والخامس والسادس 4_5_6بقلم سمسمة سيد

رواية طاغي الصعيد الحلقه الرابعة والخامس والسادس 4_5_6

رواية طاغي الصعيد كامله 



رواية طاغي الصعيد البارت الرابع والخامس والسادس 4_5_6بقلم سمسمة سيد




رواية طاغي الصعيد الحلقه الرابعة والخامس والسادس 4_5_6

رواية طاغي الصعيد كامله 



الفصل الرابع4_5_6


اظلمت عيناه بغضب جحيمي وهو يستمع الي مايردف به الحارس ، اغلق قبضت يده ليشد عليها بقوه وهو يردد :

عاوز الفرح يبجي بكره واللي يعترض او يحاول يجرب من الجصر اجتلوه 


هز الحارس راسه بطاعه مرددا :

امرك يا مالك بيه 


اشار مالك له حتي ينصرف ومن ثم التفتت للجالسين المحدقين بما يحدث بصمت 


وكانت اول من قاطع ذلك الصمت والدته التي اردفت بضيق :

اني مفهماش ليه متوضحش للناس ان ليال مش بت خيك زي ماهما فاكرين ؟ 


نظر مالك الي والدته ببرود قائلا :

ومين جال انها مش بت حاتم يااما ؟ ، ومن ميتا واني بهتم اني اوضح لحد حاجه ؟ 


هزت والدته رأسها بيأس لتردد :

طيب الناس ومش هتوضح لهم ، بت حاتم هتجولها كيف انك هتتجوزها ياولدي؟ 


هم مالك ليتحدث ليقاطعه والده ناهرا والدته :

واحنا من ميتا عندينا بناخد رأي الحريم ؟


ابتلعت السيده صابرين تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده بتوتر :

اني بس كان جصدي ا


قاطعها زوجها محمد قائلا بصرامه :

لا جصدك ولا مجصدكيش يا ام مالك ، جومي اهتمي بالتجهيزات يلا مجدمكيش وجت ، وخبري بت حاتم 


هزت صابرين راسها بطاعه :

حاضر يا ابو مالك 


انهت كلماتها واقفه متجهه الي الخارج...


بعد مرور بعض الوقت ...

كانت صابرين تجلس امام ليال مترقبه تلك الصدمه التي ارتسمت علي معالم وجهها ما ان استمعت الي خبر زواجها من مالك ...


رمشت ليال عدة مرات حتي تتاكد ان مااستمعت اليه حقيقي وان صابرين امامها وليست تتوهم ..


وما ان تاكدت حتي هبت واقفه مردده بصراخ :

اتجوز مين يا طنط ! ابيه مالك!!!!


اومت صابرين براسها ايجابا بتوتر ، لترجع ليال خصلاتها للخلف بعصبيه مردده :

انتو اكيد اتجننتو انا مستحيل اتجوزه ابدا 


اردفت صابرين محاولة تهدئتها :

يابتي ده عشان صالحك احنا مش عاوزين نضرك اكيد احنا بنعمل اكده عشانك 


اردفت ليال بنفاذ صبر :

صالحي ! صالحي اني دونا عن الرجاله كلهم اتجوز ابيه مالك ! صالحي اني اتجوز واحد قلبه حجر ، ولا صالحي اني اتجوز واحد اكبر مني بعشر سنين ، ولا ولا صالحي اني اتجوز واسيب دراستي عشان انتوا شايفين ان ده من صالحي ، مستحيل مش موافقه ولو علي جثتي لا يمكن


هزت صابرين راسها بقلة حيلة مردده :

اني اسفه يابتي بس موافجتك او لا مهتغيرش جرارهم هما جالو وفرحك خلاص بكره 


التقطت ليال تلك المزهريه لتقوم بالقائها علي الارض بقوة صارخه :

متقوليش فرحي ، وهما مين دول اصلا عشان يقرروا عني الجوازه دي لا يمكن تتم 


انهت كلماتها تزامنا مع دخول مالك ووالده الي الغرفة ..


ليردف محمد ناظرا الي زوجته بهدوء :

ايه الصوت العالي وصوت التكسير ده يا صابرين في حاجه 


نفت صابرين سريعا قائلة :

لا ياحج مفيش ده بس 


قاطعتها ليال صائحه متجه نحو محمد واقفه امامه :

لا في وفي كتير ، الجوازه دي لا يمكن تتم


اردف محمد ببرد :

واحنا اهنه مبناخدش رأيك احنا بنجولك بس 


اشتعلت عيناها بغضب لتردف بتمرد :

وان مش جارية اشترتوها عشان تجبروها علي افكاركم المريضه دي ، ولا ليكم الحق اصلا انكم تتحكموا في حياتي 


نظر محمد اليها بغضب قائلا :

الظاهر ان حاتم معرفش يربيكي زين يابت نواره ، بس اني هربيكي 


انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها وو



الفصل الخامس


انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها


شهقه عاليه انطلقت من بين شفتايها بعد ما حدث لتضع يدها علي ثغرها ناظره للواقف امامها مواليا ظهره لها بصدمه ، بينما كانت الصدمه ايضا من نصيب الاخرين 


رفع مالك عيناه التي احمرت بغضب ناظرا الي والده الذي طالعه ببرود ظاهري محاولا اخفاء ارتجافه الذي سرا بجسده من نظرته 


اردف مالك وفكيه يصطكان ببعضهما وهو مازال يحدق بوالده بغضب :

يدك لو كانت لمستها كنت هنسي انك ابوي ، وانت خابر زين لو حصل اكده ايه اللي هيصير 


اشتعلت عينان محمد بغضب جحيمي ليردف قائلا :

انت بتهددني عشان بت نواره يامالك !!!


اردف مالك بحده :

اني مش بهددك ، ومتنساش ان بت نواره هتبجي مرتي ، ومرتي خط احمر اللي يفكر يرفع صباعه عليها اجطعه مهما كان مين 


تراجع محمد خطوه للخلف بصدمه من كلمات مالك ليردد قائلا :

شكلك ابتديت تجع لسحرها كيف ماامها سحرت حاتم وخلته اا...


قاطعه مالك بصوت جهوري قائلا :

ابووي بلاش تفتح في الجديم عشان هتجيب الخراب للكل واولهم انت 


انهي كلماته شاملا والده بنظره ذات مغزي ومن ثم نظر الي والدته التي تقف ولا تفهم ما يحدث ...


ابتلع محمد تلك الغصه التي تجمعت في حلقه لينظر لتلك التي تقف خلف مالك تنظر الي مايدور بعينان متسعه اثر صدمتها ...


رمقها بتوعد وغضب لتختبئ ليال خلف مالك ممسكه بثوبه من الخلف بخوف ناظره للاسفل 


اتجه محمد للخارج وخلفه ماهر الذي رمق ليال بغموض قبل ان يغادر خلف ابيه 


تركت ليال ثيابه من الخلف وظلت تنظر الي الاسفل بعينان دامعه فا بسببها تلقي هو الصفعه بدلا عنها ولم يقف الامر عند هذا الحد فقط بل تهديده الصريح لوالده بالاضافه الي حديثهم الحاد وكلماتهم المبطنه حول والدتها الراحله 


زفر مالك بضيق ليلتفت نحوها ناظرا اليها ومن ثم الي والدته ليردف قائلا بهدوء :

صدجيني اني مش دايب في هواكي عشان اتجوز طفله زيك ، بس اني مجبر عشان احميكي ، بس مش مجبر اجولك احميكي من ايه 


انهي كلماته تحت صدمة تلك التي رفعت عيناها الدامعه ناظره اليه بصدمه من كلماته ، ليلقي نظره بارده عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ....


رمقتها السيده صابرين بشفقه ومن ثم تركتها واتجهت للخارج ، لتهوي ليال بجسدها علي المقعد المقارب لها تنظر للامام بضياع وتشتت


بعد مرور بعض الوقت ...

في احدي الغرف كان ماهر يجلس امام والده ينظر اليه بهدوء ليردف قائلا :

ناوي علي ايه يا ابوي ؟


اردف محمد بشر :

ناوي اخلص منيها بت نواره 


قطب ماهر حاجبيه بتعجب ليردف قائلا :

ولو ناوي تخلص منيها هناخد فلوسها كيف ؟


اردف محمد بمكر :

هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها ، واكده يكون كل ميراثها لينا 


هز ماهر راسه بالنفي :

كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي ، وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك يجتلني بدم بارد 


ارتسمت ابتسامه خبيثه علي ثغر محمد ليردف قائلا :

ولو جولتلك اني هخلي مالك هو اللي يجتلها بيده وهخليه يتنازل عن كل حاجه تخصه وتخصها 


التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا :

كيف يا ابوي؟


اردف محمد بخبث :

هجولك ....


......

في المساء ...

هبطت من غرفتها بعد ان تاكدت من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم ، لتتجه نحو المطبخ  بعد بحث عن مكانه دام لدقائق ، باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد


توجهت نحو الثلاجه لتقوم بفتحها بخفه ملتقطه زجاجه الماء وطبق به شريحه من الجُبن وقطعه توست 


تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ...


استمعت الي صوت انفاس احدهم خلفها قبل ان تقفز بفزع ما ان استمعت لصوته المردد بهدوء :

بتعملي ايه اهنه في الوجت ده ؟


نظرت اليه بعد ان التفت وفمها ممتلئ بالطعام واضعه يده علي صدرها مردده :

حرام عليك يا ابيه خضتني 


رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها ، لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر :

انا انا يعني كنت جعانه فاكنت باكل 


امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص :

وخلصتي؟


اومت بالايجاب  ، ليردف قائلا ببرود :

طيب اطلعي علي اوضتك يلا ، الوجت اتاخر 


نظرت ليال اليه بتفحص لتنظر لااثر اصابع والده علي وجنته لتذم شفتيها بحزن 

لم يزح عيناه عنها ، فقط يقف بهدوء يراقب التعابير التي تظهر علي وجهها ليفتح عيناه بصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف وو



الفصل السادس


اتسعت عيناه بصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف ومن ثم ابتعدت ببطئ ناظره اليه لتجده يناظرها بصدمه حمحمت بااحراج مردده :

ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والوجع كان بيروح 


انهت كلماتها اللطيفه لتفر هاربه نحو غرفتها من امامه بينما ظل هو يقف بموقعه ينظر للامام بدهشه وذهول ، يشعر بمشاعر عديده بداخله ، قطب حاجبيه بااستغراب رافعا يده ليضعها علي صدره موضع فؤاده فوجده يدق بعنف ، مهلاً ! فؤاده يدق بعد كل تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !


وفي لحظه ادراكه للموضوع انطلق انذار الخطر داخل عقله ينبأه ان تلك الصغيره اصبحت تشكل خطر عليه ...


اما عنها فصعدت الي غرفتها راكضه ومن ثم دلفت الي الداخل مغلقه الباب خلفها بالمفتاح ، وضعت يدها علي صدرها واخذت تتزفس بعنف اثر الركض لترتسم ابتسامه بسيطه علي ثغرها ما ان تذكرت ملامح وجهه المصدومه رفعت يدها مخبئه وجهها بخجل ، متجهه نحو فراشها لتلقي بجسدها عليه مغلقه عيناها ....


في صباح اليوم التالي ....


استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب العنيفه لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها بذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه ..


قطبت حاجبيها بعدم فهم تنظر لوالده مالك وتلك الشابه الواقفه بجوارها 


كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من  الحقد والغضب لتردف صابرين قائله :

معلش يابتي ، اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك 


حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق :

ولا يهمك يا انطي ، اتفضلي يا مدام زينه 


اتسعت عينان زينه من وقاحه تلك الصغيره لتردف قائلة بحده :

انسه يا بتاعه انتي 


رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده :

بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه 


شقهت زينه بصدمه قائلة :

زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال 


قاطعهم صوته الجهوري المردد بحده :

زينه 


ارتجف جسد المعنيه بخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ، ومن ثم التفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها 


اردفت زينه بتوتر :

مالك كيفك ياولد عمي 


رمقها مالك بغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف بخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله ....


واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض :

متزعليش 


رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ، ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه :

اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها ، مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك 


اردفت زينه بخوف :

اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو


قاطعها بحده :

مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده؟


اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل ، نظرت صابرين الي مالك مردده :

مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده 


نظر مالك الي والدته ليردف قائلا :

ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد ميت ياما 


هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة :

مفيش فايده في الحديت وياك 


انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل ....


بعد مرور بعض الوقت ...


كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر .. تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر ...


صرخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها بقوه من الخلف ووو


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع