رواية نبضات الفؤاد البارت الرابع4 بقلم ريفال فخر الدين
رواية نبضات الفؤاد البارت الرابع4
رواية نبضات الفؤاد البارت الرابع4 كامله وحصريه
_مثلًا علشان بحبك يا معاذ
اردفت بهذه الجملة ثويبة وهي تنظر لمعاذ بحب شديد نابع من قلبها منعكس على عينيها
رد معاذ بزهول
_بتحبيني يا ثويبة
ردت هي ببساطة
_ايوا يا معاذ أنا بحبك من زمان اوي يمكن ولا مرة اتكلمت او بينت مشاعري علشان أنتَ مكنتش حلالي لكن دلوقت أنتَ جوزي وحلالي واقدر اقول كل حاجه في قلبي تجاهك تعرف يا معاذ أن وقت ما أنتَ اتجوزت أنا مزعلتش بل بالعكس اتمنيت لك السعادة في حياتك قولت اكيد انتَ مش نصيبي وأن ربنا مش هيكسر قلبي كنت عارفة ان هيجبر قلبي مهما حصل ولما حنان اتوفت واللهِ ما فرحت نهائي بالعكس زعلت جدًا علشان رهف بس انا من بوم ما اتكتبت على اسمك وأنا عاهدت نفسي أني عمري ما هزعلها ومش هقولك هعتبرها بنتي هي خلاص بقت بنتي يا معاذ
كانت تتحدث بهدوء شديد وهي تنظر له بابتسامة، فعانقها بهدوء وهو يبتسم براحة
_ربنا عمره ما يخذل عبده ابدًا يا ثويبتي، يمكن حنان كانت اختيار امي بس يشهد ربنا واللهِ كانت ونعم الزوجة والصديقة في حياتي أنا في البداية كنت مُنحذب ليكِ بأخلاقك واحترامك وطريقة لبسك وكل حاجة بس لما امي قالتلي على حنان قولت اكيد الخير فيما اختاره الله بس في الاخر طلعنا من نصيب بعص يا ثويبتي
_ربنا يباركلي فيك يا حبيبي ويزرع حبي في قلبك ويسعدنا ويرزقنا الذرية الصالحة يارب العالمين
عانقها بحرارة وهو يستمع إلى حديثها الذي يروقه بشده
_ربنا يديمك في حياتنا يارب العالمين
قد مرَّ شهر على هذه الاحداث ولم يحدث به جديد سوى تقرب معاذ وثويبة من بعضهما البعض ورهف التي اصبحت لا تهدأ إلا بين أحضان ثويبة في صباح يوم جديد
_أنا نازل الشغل يا حبايبي عايزين حاجة
_في رعاية الله يا حبيبي خلي بالك من نفسك
وكعادتهم تصل معه إلى الباب حتى تودعه وهو بدوره يقوم بطبع قبله على جبينها وباطن يدها وكذلك صغيرته
_خلوا بالكم من بعض يلا سلام
خرج من المنزل ودخلت ثويبة وبين احضانها الصغيرة جلست بها على الاريكة وهي تحدثها بابتسامة
_شوفتي يا رهوفة بابا حلو ازاي تعرفي أني اول مرة اكون مبسوطة كده انتوا احلى حاجة في حياتي بجد
قبلت الصغيره في إحدى وجنتيها
_يلا يا نونو قولي بـــــا بــــا يلا قولي بـــــا بــــا
نظرت لها الصغيره وهي تخرج الحروف بصعوبة
_ببب...بــــــا
_اشطر نونو في الكون يولاد يلا قولي تاني بـــــا بــــا
_بــبــا....
احتضنتها وهي تدور بها بسعاده
_يلا نعمل الغدا لبابا علشان هييجي من الشغل جعان
تحدثت الصغيره وهي تنظر لها بابتسامة
_بــبــا....
_ايوا بـــــابــــا
اتجهت بها نحو المطبخ لتضعها على الارضية وحولها الكثير من الالعاب
_العبي انتِ وماما هتعمل الاكل
مرت فترة وثويبة تصنع الطعام وهو تحدث الصغيرة حتى لا تنزعج وتكبي
_وبس كده يا رهوفه بابا ده احسن راجل في الكون كله
اتجهت إليها وحملتها وهي تتجة ناحية الصالة لتمسك هاتفها لتجد رسالة من زوجها تحتوي على
_اي جنون هذا الذي يجعل الثانية في بعدكِ سنة وحتى لو بعدنا برهه ولم تراكِ العين فالقلب لن ينساكِ...
ابتسمت بحنين لهذا الرجل الذي يجعلها تعشقة في كل ثانية حاولت إيجاد الرد المناسب ولكنها لم تجد توقف الكلام امام حديثة
_بابا بيخطف قلبي كل ثانية يا روفا
بعد فترة فُتِحَ الباب ليطل منه معاذ بهالتة التي تخطف قلب ثويبة كلما رأته
_وحشتوني اوي اوي اوي
اقتربت منه ثويبة وهي مازالت تحمل الصغيرة فعانقهم فور اقترابهم منه
_وحشتنا اوي بجد
_عملتوا أي النهاردة من غيري
_عملنالك اكل
_اوبا هدخل اغير بقى لحسن واقع من الجوع
_خلاص يا حبيبي وأنا هحط الأكل على السفرة
بعد فترة جلست ثويبة ومعاذ ليتناولوا طعامهم أما الصغيرة فكانت قد خلدت للنوم
_كلي يا ثويبتي اكلك ضعيف اوي
_انا عاملة رجيم علشان وزني ميزدش اصلا
_اصلا
_اصلا
_لا أنا مينفعش عندي الكلام ده عايزة عمتي تقول عليا أي اخدت البنت جوعتها
انهى حديثة وهو يتجهة بالطعام ناحية فمها
_يلا يا حبيبتي كلي
تناولت من يده بإبتسامة
_كُل يا معاذ وأنا هاكل حاضر
رد بإصرار
_لا هوكلك علشان ابقى مطمن
اطعمها وكأنها ابنتة من جمال الموقف دمعت عينيها فقام من مكانة بلهفة وهو يتجه لها واحتضنها
_لي الدموع طيب
تشبثت في قميصة وهي تبكي وتشهق بشدة
_كنت دايمًا بتمنى لو بابا كان فضل معايا عمري ما حسيت بحنان الاب ابدًا يا معاذ طول عمري بتمنى حجات كتير يشاركني فيها عمره ما حضني وطمني أن هو موجود عمره ما حسسني أنه بيحبني وقت ما اتجوز وطلق ماما كان عمري خمس سنين بس وقتها كنت لسة طفلة مش واعيه لشيء بس عارف أنا مش مسمحاه على تركه لينا بالشكل ده يا معاذ
_بس خلاص اهدي يا قلب معاذ
_عارف هو راح اتجوز وخلف وعايش مع عيالة التانيين اوقات كتير بفكر هو لي مش بيحبنا لي مش بيهتم بينا زيهم طب تعرف ان غضب عني كرهتهم وعمري ما اعتبرتهم اخواتي لانهم خدوه مني يمكن ملهوش ذنب بس انا كنت ومازلت محتاجة وجودة جنبي مكنتش برضى ابين قدام ماما علشان متزعلش هي اكتر حد بيحبني في الكون ده واكتر حد اهتم بيا وانا بحبها خالص
انهت حديثها بانهيار شديد وهو تشدد على عناقه
_لعله خير ليكم يا حبيبتي اهدي خلاص كفاية طيب دموعك غالية عليا اوي اهدي بس اششششش
_بشتاق له يا معاذ أنا كنت بروح قرب بيته بس علشان اشوفه من غير ما يحس لأنه مبيفكرش حتى يسأل فينا اهتمامك بيا النهاردة خلاني حسيت كأني بنتك وأنا بجد كان نفسي بابا يعمل معايا كده اوقات كتير بفكر لما هما مش قد الخلفة بيخلفوا لي
_خلاص اهدي طيب علشان نعرف نتكلم بهدوء
بصي يا حبيبتي والدك اكيد بيحبك مفيش اب بيكره اولاده يا ثويبة مهما كان عمره ما هيكره اولاده عايزة اقولك ان والدك ووالدتك اكيد حصل بينهم شيء صعب خلى الحياة بينهم شبة مستحيله علشان كده انفصلوا وده نصيب يا حبيبتيوهما مكنش ليهم نصيب يكملوا سوا علشان كده مكملوش فـَ مش عايزك تزعلي من والدك نهائي أنتِ متعرفيش ظروفهم كانت اي
كمان يا عيوني انتِ لي محاولتيش تقربي من والدك لي مبدأتيش؟
_هقرب ازاي وهو بيكرهني
_ثويبتي قولتلك مفيش اب بيكره اولاده والدك بس مش بيعرف يعبر عن مشاعرة مش اكتر علشان كده انتِ مش هتضيعي الباقي من عمر والدك وهو بعيد عندك احنا الل هناخد الخطوة وهنقرب من عمي......
يتبع............
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الروايةكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق