رواية التحدي المستحيل الفصل السابع 7بقلم إسراء هاني شويخ
رواية التحدي المستحيل الجزء السابع 7
رواية التحدي المستحيل الحلقه السابعه 7كامله وحصريه
رواية التحدي المستحيل الفصل السابع 7
تنتظره وقد جهزت له حفلة بسيطة كان يظن انها في بيت أهلها لتتفاجأ به يفتح الباب وفي يده فتاة شبه عا'رية
سمعت صوت مفاتيحه ركضت له بابتسامه
نفين : دودو انت ....
لتشهق مما رأت يق.بل فتاة بشغف تركها بصدمة بعد ان سمع صوتها
تنظر له غير مصدقة عينيها ايعقل ان قذا.رته جعلته يجبلها لبيتها ... هربت الفتاة
وظلت تلك البريئة تحاول استيعاب ما رأت
هبطت دموعه بغزارة على ألمها ومنظرها التي كأنها رأت ملك الموت
شادي بدموع وهو يقترب : نفين أنا أنا
نفين بابتسامه : انت زبا"لة
اغمض عينيه وهمس برجاء: فرصة اخيرة عشان خاطري
جلست على الاريكة ووضعت قدم فوق الأخرى تستمع لتلك الاسطوانة لكنه ولأول مرة يخاف بشدة من تركها
شادي بدموع : انا اسف اسف عارف ما فيش كلام يبرر اللي عملته بس انا بحبك اوي غصب عني نفين انتي ساكتة ليه ... نفين اتكلمي
نفين بضحك : وايه كمان
شادي : نفين انتي حتسامحيني صح وانا اخر مرة
نفين بضحك : ههههه فاضل جزء بسيط
شادي بعدم فهم: ايه
نفين : السرير...
شادي : مش فاهم
نفين ؛ يا ابني نفين دي هبلة خام بشكلها على ايدي بكلمتين اضحك عليها وبالسرير بدلعها فبتنسى ...
نظر لها بصدمو وخزي واخفض رأسه
نفين : قولت الكلمتين فاضل السرير
شادي بدموع شديدة فهو يعلم ان سبب تماسكها ألم وقهر : انا انا زبا"لة وكل.ب بس سامحيني والله العظيم ما اعيدها
قامت من مكانها وتحزمت وشغلت الأغنية التي كان يغنيها مع وائل
نفين: طب اقولك كانت غالية بس معايا هادية كانت صعبة بس معايا سهلة كانت جامدة بس معايا سايبة
اقترب منها وامسكها بقوة وضمها بقوة وقال بانهيار : عيطي اصرخي ما تعمليش كدة .. نفين اوعك يحصلك حاجة انا اموت والله العظيم بعشقك
لترتخي يديها نظر لها بصدمة ليجدها فقدت وعيها ركض بها إلى السرير و اتصل بالطبيب وهو يبكي بخزي على ما فعل بتلك البريئة فتاة أنقى ما يكون أحبته بصدق لم تحزنه يوما ماذا فعل لها بالمقابل .. لم تشتكي لأحد منه لم تخبر احد بقذارته
شادي ببكاء شديد : فوقي وانا اخر مرة حافضل عند رجلك نفين انا حموت ان حصلك حاجة
الدكتور : انهيار عصبي اعطيناها مهدأ حتصحى دايخة شويا حتجيب الدوا اللي هنا وان شاء الله حتبقى كويسة
هز رأسه وقب.ل جبينها بحب وخرج يجلب الدواء ..
بدات تستيقظ نظر لها بحب وهمس : عاملة ايه
نظرت له ولم تجيب
شادي : نفين سامحيني آخر فرصة والله اخر مرة
بقيت يومين في سريرها كأنها في عالم آخر تفكر في مصيرها وماذا فعلت بنفسها وهو فقط يتوسل لها أن تسامحه لكنها كأنها لم تسمعه
كانت تقف تمشط شعرها تفكر كيف تخلص نفسها من هذا الشيطان حتى جاء وفي يده شريط منع حمل
شادي بعينين كالدم : ايه ده ... ده بيعمل في بيتي ايه
نظرت لحاله بخوف ولم تجيب
شادي بصراخ : يعني شايفاني بتشقلب على عيل مش عايزة تحملي مني ليه ... قولتلك ده اللي حيغيرني سنة ونص بتصبري فيا وانتي بتلعبي فيا
اقترب منها كوحش مفترس وهي ترجع للخلف بخوف صفعها بقوة وهمس من بين اسنانه : حخليكي تشوفي نار جهنم عالارض يا نفين
صفعها مرة أخرى لتسقط على الأرض بقوة شديدة وخبط رأسها بحافة الطاولة
شادي بصراخ : نفييييين
طار بها إلى المشفى وبعد وقت طويل خرج الطبيب وهمس : للاسف البيبي نزل
&&&&
ظل طول الليل يدرس رغم تعبه ونعاسه حتى انتهى وصل منهك جدا
هناء : مالك ..
زين : صداع مش قادر ارفع راسي
هناء بقلق : تروح المستشفى
زين : لا مش مستاهلة بس ما نمتش
هناء بغيظ : اكيد بتراجع بالفيلم ما فيش فايدة فيك انت ...
زين ؛ اهدي اهدي بتوجاز .. كنت اراجع للامتحان
هناء باستغراب: معقول غريبة.. ايه اللي غيرك
زين بابتسامه: أصل في وحدة قالتلي امبارح ان ما حفظتش مش حكلمك وانا ما صدقت أصالحها
نظرت له بعدم فهم : وحدة مين دي .. اه انا دي ... انا حاروح المحاضرة انا حامشي انا مشيت
ركضت بسرعة من امامه وتركته يضحك بشدة على منظرها وتلعثمها
بدأ يقدم الاختبار وكانت الإمتحان سهلا لانه درس نظر لها بابتسامه وبعد الانتهاء خرجوا سويا
زين : دلوقتي
هناء بمقاطعة : انت تمشي تنام عشان شكلك تعبان اوي
زين بابتسامه: لما بشوفك بيروح اي تعب
هناء بتوتر : زين بلاش الكلام ده
زين : طيب تعالي نقعد ٥ دقايق وحامشي انام
جلسوا سويا ليهمس زين : حتروحي الشغل اكيد
هناء بابتسامه: اكيد المخرج جالي لغاية هنا الصبح تأسف وترجاني انسى موضوع شهد لانها مش حتتأسف ومش عايز يخسر الفيلم .. انا متشكرة اوي يا زين
نظرا لبعض طويلا ... ثم همس : تشكريني على ايه مافيش بينا الكلام ده انا في ضهرك دايما يا هناء
اخرج سيجارة لتسحبها منه
زين : ايه مصدع
هناء : فطرت
هز رأسه بالنفي
هناء : تفطر الاول بعدين نشوف موضوع السجاير واساسا حتبطله
زين بصدمة: ابطله مستحيل
هناء : مستحيل ليه .. تضيع فلوس وصحة علفاضي مش بيلزم
زين باصطناع البكاء : مش حاقدر
هناء: انت حتخفف شويا شويا ...بعدين انا بتخنق من ريحته
زين : اما نكون سوا مش حادخن
هناء : برضو حيكون ريحتك دخان
زين : اهئ اهئ ماشي حخفف بس بالراحة
هناء : على مهلك يلا عالنوم بقى ..
زين بضحك : حاضر قومي حوصلك
هناء : عمر حيوصلني
زين بضيق : عمر ؟؟ عمر مين هو في عمر
هناء : ايه في عمر دي ؟؟
زين بغضب : هناء مين زفت ده اللي حيوصلك
قامت من مكانها تريد الذهاب امسكها
هناء بعصبية: زين ايدي .. مالكش دعوة يكون مين ما يكون
زين بهدوء ؛ مين عمر ده عشان خاطري اتكلمي
هناء بغيظ : خطيبي ارتحت
&&
انتهت من عملها وارادت الذهاب لتتفاجئ بالباب مغلق من الخارج ...
ذهبت انفاسها وشعرت برعب شديد حاولت فتحه دون فائدة بحثت عن هاتفها وهي تبكي بانهيار من شدة الخوف
كان يجلس مع عائلته يسمعهم بصمت الجو الذي لا يطيقه لينتبه لهاتفه يرن ابتسم تلقائيا واجاب باستغراب: رحمة انتي لسة ما روحتيش
رحمة ببكاء شديد : الباب مش بيفتح
لم يجد نفسه الا وهو يركض للخارج
علي بقلق : رحمة ما تخافيش انا مسافة الطريق ما تقلقيش
لم يجد منها الا صوت بكاءها
علي : رحمة اهدي انا جاي
رحمة: انا خايفة اوي
علي: ما تخافيش يا حبيبتي انا جاي اهدي كدة واقرأي قرآن وادعي كدة انا جاي على طول
رحمة: يارب يارب
علي : ايوة كدة انا مش حتأخر ... بس انا معيش مفتاح
رحمة : ايه .. بكت بشكل اكبر
علي : مش انا اللي بفتح طيب اهدي كدة حجيبه والله ما تأخر ثقي فيا عشان خاطري انا معاكي اهو
رحمة: النور قطع حاسة حالي حموت
علي برعب: ايه تموتي اهدي مش حيحصلك حاجة والله اوعدك
طار الى منزل الحارس الذي يفتح المركز وطار اليها وهو ما زال معها على الخط
حتى وصل واغلق ا لخط وركض الى الباب وفتحه كانت متكورة على الارض ركض اليها وضمها برعب وهيا ما زالت متكورة ترجف بشدة
علي : اهدي اهدي انا هنا اهدي
زادت من ضمه وبكت بشدة وهي ترجف
ملس على رأسها بحنان وهمس وهو يضمها : خلاص يا قلبي اهدي خلاص انا جيت
بقيت على وضعها هذا في حضنه وهو يرتعب عليها حتى هدأت
ابتعدت قليلا ونظرت له وهمست ووجهها احمر من شدة البكاء وشف.تيها ترتعش : انا بقيت كويسة
علي: انتي بقيتي كويسة انا قطعت الخلف
فرد نفسه على الأرض وتنهد : انتي ليه ضايلة لحد دلوقتي
رحمة : ما انتبهتش للوقت كنت عايز اخلص الجدول
علي : جدول ؟؟ يتحر.ق انا مش قادر التم على اعصابي
رحمة بخجل : وليه خفت كل ده
علي بهزار : تنسيش المركز ده بتاعي بلاش يحصلك حاجة ألبس انا
رحمة بضحك : كنت حكتب وصية علي السمري مالوش ذنب
علي : ههههه اذا كان كدة اتكلي عالله .. حامشي انا واسكر عليكي تاني
قام ليذهب قامت من مكانها بسرعة واحتضنته بخوف : لا انا حخاف ابقى لوحدي
يدق قلبه بطريقة رهيبة ابتعد قليلا ونظرا لبعض عن قرب ابتلع ريقه وهو ينظر لشفت.يها الحمراء ولأول مرة يتمنى ان يقب.ل أحد وخصوصا انه لم ينسى طعمهم زادت انفاسه وشعر انه على وشك أكلها
ابتعد قليلا وهمس بهزار : اسيبك ايه .. بلاش يحسبوكي عليا نفر
رحمة : نفر ؟؟ ليه انا مش نفر
علي بغمز : لا قمر
رحمة : احم... انا تأخرت يلا نمشي
علي : احسن برضو انا ماسك نفسي بالعافيه
رحمة بعدم فهم : عن ايه
نظر لشفت.يها وهمس : عايز اروح انام نعست
رحمة : احم ماشي
صعد بسيارته ليتفاجأ بها توقف تاكسي
هبط مرة أخرى وهمس : انتي يا بت هبلة اركبي
رحمة : مش عايزة اتعبك
علي بضحك : يعني ممرمطاني ومش عايزة تتعبيني
ضحكت وصعدت معه
علي : خلي المفتاح ده معاكي .. وبعد كدة مش حامشي غير اما تأكد انك مشيتي
رحمة: متشكرة اوي يا دكتور تعبتك
علي بحنان : انتي غالية عندي اوي يا رحمة كان نفسي يبقى ليا اخت بنت نتخانق ونهزر واهو بقى عندي
رحمة بامتنان : متشكرة
ابتسم لها وهي ذهبت إلى المنزل وقلبها لا تدري ما أصابه
بعد كام يوم ..
ميرا : واخيرا يا علي تخطبنا انا مبسوطة اوي اوي
علي بابتسامه " الف مبروك يا قمر كل حاجة بوقتها حلو
يتبع.
البارت الثامن اضغط هناااااااا
تكملة الروايه اعمل متابعه من هنااااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق