رواية سيلا الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبه المتمرده
رواية سيلا الفصل الثامن 8
ليث كان فالمستشفي بين الحياة والموت والدكاترة بتحاول معاه ولكن فجاه جهاز القلب بيوقف وهو بيعلن عن توقف حياة ليث
الدكاترة بتبص لبعض بصدمه وبيبداءؤ يعملو صدمات كهربائية للقلب
داخل المستشفي بيوصل جلال وسيلا ونغم ومروان الكل بيدخل بسرعة وفزع والبنات كانت دموعهم زي الشلال
جلال بيقعد علي اقرب مقعد بتعب وخوف من ان يفقد حفيدة فهو خسر ولادة الاتنين مش هيتحمل يخسر حفيدة كمان
الممرضة بتخرج بسرعة وهو بتقول محتاجين زمرة دم _ o بسرعة والا هنفقد المريض
سيلا بسرعة انا زمرة دمي نفس زمرة دمو
الممرضة بس انتي لوحدك مش كفاية
سيلا بغضب قولتلك انا هقدر
نغم كانت بتبكي بانهيار ومروان كان ماسكها وكان يحاول تهدائتها ولكن هو بداخله رعب من ان يفقد صاحب عمرة وبيعتبرة اخوة واكتر
جلال قاعد بتعب وساند علي عكزة
سيلا بتدخل مع المنرضة بسرعة لغرفة بتعقمها وبتدخل اوضة العمليات وبتشوف ليث اللي متوصل باجهزة كتير ووشة اللي كله جروح ودموعها بتنزل بانهيار وكانت هتقع ولكن بتمسكها الممرضة وهي بتسندها
الدكتور وهو شايف نبض ليث اللي علي وشك انو يوقف مرة تانية وبيقول بعملية ارجوكي لازم تتماسكي احنا محتاحين الدم ضروري والا
سيلا بتحاول تتماسك وبتنام عالسرير اللي جنب سرير ليث وبيبداءؤ ينقلو الدم من سيلا لي ليث والعملية شغالة وسيلا عيونها كانت متعلقة في ليث ودموعها نازلة بصمت وخوف ورعب وهي بتدعي رباها بداخلها من ان تخسرة فهي لا تقدر علي العيش في هذة الحياة بدونه
سيلا بتبداء تحس بتعب ولكن بتقاوم
الممرضة بقلق كدا غلط عليكي انتي كدا ممكن يحصلك حاجة
سيلا بدموع اهم حاجه هو يعيش انا كويسة ارجوكي كملي
الممرضة بتبص لدكتور اللي بيهزلها دماغو وبيكملو وبعد شوية بيكونو خلصو وسيلا كانت ابتدت تتعب اوي وبتحس بدوخة وانها هتفقد الوعي ولكن بتقاوم لحد مبيخلصو نقل الدم اول مبيخلصو بتغمض سيلا عيونها وبتستسلم وهي بتفقد وعيها الممرضة بتبصلها بخوف
وبتقول لدكتور دي فقدت الوعي يدكتور
الدكتور بيقرب عليها وهي بيشوفها وبيقول انقلوها اوضة تانية وركبولها محلول بسرعة
الممرضة بتبداء تسحب سيلا وهي علي الترول وبتخرج بيها من اوضة العمليات وبيجرو عليها جلال ونغم ومروان بقلق وبيقول جلال بقلق سيلا مالها
الممرضة باطمئنان متقلقوش هي فقدت وعيها لان كمية الدم اللي خدنها منها كبيرة وهنعلقلها محاليل متقلقوش هنقلقها اوضة عادية
جلال بخوف وليث
الممرضة ادعولو هو لسة فالعملية
ليث كانت عمليتو صعبة وبتعدي الساعات وبيخرج الدكاترة بتعب
جلال بتسائل طمني يا دكتور
الدكتور بتعب العملية كانت صعبة غير ان قلبة وقف وكان ممكن يفقد حياته لو مكناش لاقينا زمرة دمه وكمان هو لسة معداش مرحلة الخطر هننقلو العناية المركزة وادعولو يعدي 48ساعة الجايين دول لو عدو يبقا كدا عدينا مرحلة الخطر ولو مفقش فخلال 48ساعة دول للاسف ممكن
مروان بقلق ممكن اي يا دكتور
الدكتور ممكن يدخل في غيبوبة
نغم بصدمة اي غيبوبة
الدكتور باسف عليهم ده احتمال مش اكيد ادعولة هو دلوقتي محتاج دعواتكم احنا عملنا اللي علينا هو دلوقتي بين ايدين ربنا
نغم لحد هنا وحصونها بتنهار وبتحس بضياع وهي ممكن تفقد اخوها فهي خسرت ابوها وامها مستحيل تتحمل خسارة اخيها الذي كان دايما الاب والام والصاحب ليها وهنا بتسحبها سحابة سوادة وبتفقد وعيها ولكن قبل ما تقع عالارض كان لحقها مروان اللي بتقع بين ايدية
مروان بخوف نغم نغم وبيحملها بسرعة وهو بيقول دكتور دكتور
الدكتور واللمرضة بياخدوها منو وبيدخلوها الاوضة اللي جنب سيلا
جلال هنا بتنزل منه دمعه بضعف وهو حاسس حصون عيلته بتنهار فاحفاده التلاته فالمستشفي كل واحد فغرفة وحاسس بهموم الدنيا فوق كتافه
ليث بينقلوة للعناية المركزة
في مكان تاني كانت بتتكلم في الهاتف وهي بتقول بصراخ يا غبي انا مقولتلكش يموت انا قولتلك يعمل حادثة خفيفة مش يبقا بين الحياة والموت عارف لو مات هقتلك هقتلكو كلكو
الراجل براحه يا ابلة وبعدين هو اللي حظو كدا وبعدين العيلة كلها دخلو المستشفي كلهم مترقدين
هي بتوجس قصدك اي
الراجل في اتنين بنات كدا واحدة كانت معاه فاوضة العمليات اتبرعتلو بالدم وتقريبا مستحملتش ونقلوها اوضة وهي عالترول
والتانية
التانية تقريبا اخته مستحملتش كلام الدكتور
هي بغل سيلا طب اسمعني كويس وفتحلي ودانك كويس البنت اللي كانت فاوضة العمليات عاوزك تخلص عليها
الراجل بمكر بس كدا السعر هيعلي اوي
هي بقرف هديك اللي عاوزة بس مش عاوزة اي غلط انت فاهم بدل واقسم بالله انا اللي هخلص عليك بايدي مفهوم وبتقفل معاه المكالمه ولكن بتلف وشها وهي بتبتسم وبتقول واخيرا هخلص منك ولكن بتبرق بصدمه وهي بتبلع ريقها بخوف وهي بتشوف قدامها *******
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق