القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بسملة الأخير الخاتمه بقلم همس كاتبة



رواية بسملة الخاتمه بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الخاتمه بقلم همس كاتبة كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات 




رواية بسملة الخاتمه بقلم همس كاتبة

رواية بسملة الخاتمه بقلم همس كاتبة كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات 


" بسملة " 

النهاية 


استيقظت بسملة من نومها مفزوعة 

و تصرخ : لا لا سمر سيبيني انا حامل 


دلف عامر ووالدته بسرعة لغرفتها 

عامر بلهفة و خوف : بسملة حببتي مالك 

بسملة كانت بتتنفس بسرعة و ا يدها على رقبتها تتحسسها 


الام : شوية على نفسك يا بنتي ، مالك يا قلب امك 

بسملة بدأت بالبكاء

عامر : طب اهدي شوية ، كدا غلط ع البيبي 

بسملة بخوف وعياط : س… سمر 

عامر باستغراب : مالها سمر ، ماتت و ربنا يرحمها 

بسملة بدموع : سمر كانت هنا انا شوفتها و كانت بتصرخ و بتعيط و بعدها جات و خنقتني* و كانت هتموتني* ، كانت هتموتني*

الام : ده منام يا بنتي ، اكيد انتي تعبانة 

عامر : خودي اشربي مية يحببتي 

بسملة ارتشفت  من الكوب و هدأت : عامر ، تفتكر سمر مرتاحة بقبرها 

عامر بحزن : ما اعتقدش يا بسملة ، سمر عملت حجات كتير تغضب ربنا ، اكيد هتتعذب 

بسملة ببكاء :  هي كانت هتموتني* 

الام : اه منك يا سمر ، لا هنيتي اختك لا و انتي عايشة ولا و انتي ميتة ، ادعولها بالرحمة يا ولاد  الميت ما يجوزش عليه غير الرحمة 

عامر : انا كمان يماما شوفت سمر بالحلم و كانت بتعيط وبتقطع بنفسها 

الام : خلاص يا ابني بكرا  تاخد فلوس و تتبرع فيها عن روحها ، و لازم  تدعولها بالرحمة و المغفرة ، دي ماتت و هي غرقانة ذنوب ما افتكرتش تتوب غير في اخر لحظة 

بسملة بخوف : ماما ينفع اجي انام عندك الليلة 

الام : تعالي يا بنتي ، انتي على وش ولادة ما تتعبيش نفسيتك 


في اليوم التالي 


تقى في شقة هاجر بيتكلمو 


هاجر : بصراحة يا تقى انا شايفة انه بسملة لازم تسامح حمزة ، الراجل عمل كل ده علشان يحميها 

تقى : عندك حق والله يا هاجر 

هاجر : بسملة زودتها اوي الراجل هيموت  عليها و هي هتموت عليه بس بتكابر وعايزة تعاقبه على ذنب اختها 


تقى : هاجر ما تزعليش مني ، لكن بسملة عندها حق ، تخيلي نفسك مكانها جوزك يطلقك من غير سبب و يسيبك و يسافر مع اختك حتى لو ما فيش بينهم حاجة ، تخيلي يسيبك وانتي حامل تمن شهور لوحدك ، هيكون ردك ايه ، بسملة كل مشكلتها انها عايزة شوية وقت ، عايزة تستوعب الي حصل علشان تقدر تفكر صح ، من حقها تاخد وقتها بالحزن 


هاجر : و لمتى يا تقى ، لمتى هتفضل  تاعبة نفسها و تاعبة حمزة معاها ، لازم ترجع ليه و يتربى ابنها بحضن اهله 


تقى : انا فاهمة انك خايفة على بسملة و عايزة تشوفيها مبسوطة ، لكن بسملة بتعمل كدا علشان تطلع قهرها ببساطة لان سمر ماتت بدون ما تتعاقب فبسملة ما لقتش غير حمزة تطلع كل قهرها عليه 


هاجر باندفاع : بس ده ظلم ، بسملة بتظلم حمزة و بتظلم نفسها ، و ربنا بيحب العدل و بسملة لازم ترجع لحمزة ، ده من حبه ليها وخوفه عليها عمل كل ده 


تقى : بصي احنا هنستفيد ايه من الكلام ده ، يلا نروح لبسملة و نفهمها ان ده غلط 

هاجر : امشي معايا  يلا 


في  شقة مازن 

 مازن : حمزة انا عايزك تسامحني على كل الي فات و نرجع صحاب تاني 

حمزة بابتسامة : انت جدع اوي يمازن ، رغم اني كنت  زعلان منك لكن سامحتك علشان قررت تتعدل و تتجوز بنت كويسة 

عماد : طب هو و ارتاح و انا ارتحت اما انت يا حمزة هتعمل ايه مع مراتك 

حمزة بيأس : مش عارف ، بسملة مش قادرة تقتنع اني بريء و عملت كل ده علشانها 

عامر : بص يا جدع انت 

حمزة برفعة حاجب : افندم 

عامر : انا صغير بالسن اه ، لكن بفهم كويس اوي ، و بسملة حلك عندي انا هساعدك ترجعها 

حمزة بفرحة : بجد ازاي ؟ 

عامر : ******** 

عماد : يا شيخ اتنيل قديمة اوي دي 

مازن : عماد عنده حق 

عامر : يعم اي حاجة قديمة و لا جديدة انا اختي عارفها هتصدق و هتعيط وهتحن  ، اختي دي طيبة و تقدر تضحك عليها بسرعة 

مازن : عامر عنده حق 

حمزة : انا خايف بسملة تزعل 

عامر : يعم انت جرب و  ان زعلت مهي خربانة خربانة 

مازن : عامر عنده حق 

عماد  لمازن : يا شيخ اتنيل معندكش غير الكلمتين دول 

حمزة : يجماعة انا موافق هعمل اي حاجة عشان بسملة ترجعلي 


عند بسملة

كان قاعدة بتذاكر علشان ليها فترة مهملة دراستها 

الام : بسملة هاجر وتقى جم يشوفوكي هم في اوضة الضيوف 

بسملة : حاضر يماما 


بسملة : ازيك يا هاجر ؟ ازيك يا تقى ؟ ايه الزيارة الحلوة دي 

هاجر :  الحمد لله انتي عاملة ايه يا بيسو 

بسملة خدت نفس عميق : انا كويسة 

تقى : بسملة انت باين عليكي التعب 

بسملة بخفوت : عادي اتعودت 

هاجر : هتعملي بنفسك كدا لغاية امتا يعني ، لازم ترجعي لحمزة ، حالك مش هيتصلح غير معاه 

بسملة : هاجر ان كنتي حابة تحافظي على صحوبتنا ما تجبيش سيرة الموضوع ده 

هاجر بصدمة : كدا يا بسملة ، ربنا يسامحك ، انتي بقيتي قاسية اوي 

و بدأت بالبكاء ( عيوطة اوي البنت دي) 

بسملة بلهفة : انا اسفة يا هاجر ، والله ما قصدت ازعلك ، يا حببتي انا اسفة خلاص 

تقى : ما خلاص يا هاجر احنا جاين نهدي النفوس ، بصي يا بسملة هاجر قصدها  انتي سامحتى اختك الي ماتت  الي اذتك و دمرت حياتك بس ما سامحتيش جوزك الي بيعشقك و عمل اي حاجة ليحميكي ابو العيل الي ببطنك ،  الكل رجع لبيته و حياته مازن اتجوزني و عاش طبيعي و تامر رجع لرغد وهم دلوقتي مسافرين يغيرو جو ، سمر ماتت و ارتاحت ، لكن انتي وحمزة الي اتدمرتو و اتجرحتو اوي ، كدا هو العدل يا بسملة ، انتي بنت مؤمنة و بتعرفي ربنا كويس ، ربنا امر بالعدل و انتي ما قدرتيش الي عمله جوزك على شانك ، و كمان فكري شوية بابنك الي جاي فكري فيه هيتربى ازاي هتحرميه من باباه ، بجد يا بسملة انتي كدا بتظلمي نفسك و جوزك و ابنك 


بسملة سرحت بكلام تقى و دموعها على خدها ( عيوطة برضو ) : هي كلامها صحيح المذنب الحقيقي هو سمر ، حمزة وجعني صح لكن عمل كدة لمصلحتي ، انا ليه حملته ذنب كل حاجة ؟ 

ثم ذهبت الى اوضتها و هي سارحة ، و نسيت تماما امر صديقاتها 


هاجر مسحت دموعها و نظرت الى تقى : تفتكري نجحنا 

تقى : اعتقد اه ، بس انتي عكيتي الدنيا بعياطك 

هاجر : ما تاكليش هم ، ده بيخدم الدراما عندي 

بالوقت ده رن هاتف تقى 


بعد خمس دقائق تقى صرخت بصوت عالي : بسملة يا بسملة الحقي 

هاجر بصدمة : في ايه انطقي 

ام عامر : في اييه 

خرجت بسملة بذعر : مالك يا تقى 

تقى بانفعال : الحقي جوزك 

بسملة : ماله 

تقى : عمل حادثة بالعربية و دلوقتي هو بين الحيا و الموت* 

بسملة انصعقت مما تسمعه بدأت بالبكاء الشديد 

هاجر : مش وقت عياط روحيله المستشفى 

بسملة : اه اه هروح 

تقى : يلا هوصلك 


بعد وقت وصلت تقى المستشفى و دخلت الاوضة الي موجود فيها حمزة 

بسملة بعياط : حمزة حبيبي مالك

حمزة وهو يتألم  : ياه يا بسملة كان نفسي ترجعيلي من زمان بس خلاص فات الاوان انا هموت 

بسملة بصراخ : لااا بعد الشر عليك يا حبيبي ، انت هتبقى كويس و هتربي ابنك الي جاي معايا هنكون احلا عيلة 

حمزة بصوت مبحوح : كان نفسي اوي يا بسملة ، بس خلاص انا هموووت بس عايزك تسامحيني 

بسملة : لا يا حبيبي ما تقولش كدا انا سامحتك يقلبي 

و اقتربت منه حضنته 

بالوقت ده سمعت صوت الباب بيتقفل عليهم و نظرت تجاهه باستعراب ثم نظرت لحمزة الدي يبتسم بخبث  

بسملة : هو في ايه 

حمزة :  انتي سامحتيني مش كدا 

بسملة اقتربت منه  : اه يا حبيبي 

حمزة : وهترجعيلي 

بسملة بابتسامة : انت قوم بالسلامة و انا هكون مستنايك بشقتنا 

حمزة : مش هتلحقي 

و قام فز من السيرير 

بسملة بصدمة : ايه ده 

حمزة : بحبك يا بسملة 

بسملة بعصبية و ازاحت نقابها : حبك برص ، بقا بتضحك عليا 

حمزة حضنها بسرعة و هي حاولت تفلت يده 

حمزة :خلاص يا بسملة  

بسملة نظرت له بخوف و الم و صرخت : اااه 

حمزه بهلع : مالك يا بسملة 


في الخارج وقف كلا من مازن و عماد و عامر خارج الغرفة ينتظرون نجاح خطتهم 

سمعو صرخة  بسملة 

عماد : لا ايه ده احنا ما اتفقناش على كدا ، خش قول لحمزة كدا عيب 

مازن : اسكت يخرب بيتك 

عامر : انت قصدك ايه يا معفن ،و اكمل بقلق : انا هدخل اشوف بسملة 

عماد بخبث : غمض عنيك و انت داخل 

عامر : لا انا هخلص عليك يا معفن 

مازن : مش وقته يا عامر ، عماد اتلم عيب كدا 


دلف عامر الاوضة 

وجد بسملة تتألم بشدة 

عامر : بسملة مالك 

حمزة : روح هات دكتورة نسا بسرعة 

بسملة بصراخ والم : انا شكلي هولد 

حمزة : طيب الف مبروك يا حببتي 

بسملة بألم : ااااااه ، انت هتشلني روح هات دكتورة بسرعة 

حمزة : طيب اهدي عامر راح اهدي يا حببتي شوية 

بسملة ببكاء : ااااه مش قادرة 

ثم اخذت تتنفس بسرعة 

و قالت بصراخ : الحقني  بسرعة مش قادرة اتصل بمامااااا 

حمزة : حاضر حاضر اهدي 


دلفت تقى عند بسملة فورا 

اخذت تهدئها قليلا 

تقى : يلا يا بسملة شدي حيلك 


بعد وقت 


حمزة  وعامر ومازن متوترين جدا امام غرفة الولادة 

اما عماد جالس بجانب هاجر يتغزل بيها 

عماد : هتبقي احلا ماما لما تولدي 

هاجر بخجل : بس يا عماد عيب كدا 

عماد : مراتي و بعاكسها انا حر 

بعد وقت خرجت والده بسملة من الاوضة 

الام : الف مبروك يا حمزة ، انا فرحتى مش هديها لحد النهاردة 

حمزة بفرحة : بسملة كويسة ؟ طب البيبي كويس ؟ جابت ايه ؟ 

الام : استنا يا ابني اخد نفسي ، بسملة كويسة ، و البيبهات كويسين 

سماح : بيبهات ؟؟ بسملة جابت توم 

تقى : دي جابت تلاتة ما شاء الله ، ولدين وبنت 

حمزة بفرحة عجز عن وصفها : يااااه ياما انت كريم يا رب ، الحمد والشكر لله ، الحمدلله 

عماد : والله و شرفتنا يا حمزة و طلعت اسد 

لكمه مازن بوكس ببطنه 

مازن : اتلم يا عماد 

حمزة بفرح : مش هتصدقو فرحتي ، واخيرا جاه العوض و اخيرا هنعيش مرتاحين 

عامر : انا بقيت خال لتلاتة اطفال بيوم واحد ، الله دي بسملة هتطير من الفرح 


بعد وقت 

نقلت بسملة لأوضة عادية و اطفالها كانو حواليها 

حمزة اقترب من بسملة و مسك يدها و قبلها وقال : انا عايز ننسا كل الي فات يا بيسو و نبدأ من جديد ، نربي عيالنا مع بعض و نعيش مرتاحين 

بسملة بابتسامة : انا موافقة يا حمزة ، انا قسيت عليك و ما كنتش عادلة معاك ، رغم اني عارفة انك بتحبني ، حمزة انا بحبك اوي  

حمزة بفرحة : اخيرا يا بسملة ، اخيرا رجعتيلي ، انا بعشقك و مش هقدر ابعد عنك ابدا 

وحضنها جامد 

: احم احم 

ابتعد حمزة عن بسملة و هي مسحت دموعها 

سماح : ليكو بيت يلمكو ، تتحاسبو هناك براحتكو ، مش عايزة قلة ادب هنا 

بسملة زعلت 

حمزة : يا ماما ده حضن بريء ، و بعدين مراتي يعني احضنها زي ما انا عايز اهو 

ووحضن بسملة 

سماح بضحك : بهزر معاكو يا حبايبي ، هو انا عايزة ايه غير اني اشوفكو مبسوطين 

 

تجمع الكل باوضة بسملة 

مازن : هتسمو الاولاد ايه يا حمزة 

حمزة : انا متفق مع بسملة هي تسمي البنات و انا اسمي الاولاد 

هاجر : طب هتسموهم ايه ؟؟ 

حمزة  كان يحمل طفل بيده : انا هسمي ده محمد تيمناً بالنبي عليه الصلاة و السلام 

الجميع : عليه الصلاة و السلام 

و اكمل : و هسمي ده خالد على اسم بابا

سماح : ربنا يباركلك فيهم يا ابني ، زينة الاسامي 

تقى : وانتي يا بيسو هتسمي العسل دي ايه 

بسملة : هسميها هدية لانها هدية فعلا

حمزة : انتي الي هدية ربنا ليا  يا بسملة 

ربنا يخليكي ليا يا حببتي 


النهاية 


بقلمي : همس كاتبة 


ايه رأيكم بالنهاية 🙄؟

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

الرواية كامله اضغط هناااااااا 




تعليقات

التنقل السريع