رواية عشقت قاتل ابي البارت الحادي عشر 11بقلم صباح سامي
رواية عشقت قاتل ابي البارت الحادي عشر 11
#"الفصل_ال_11_ما_قبل_الأخير "
يوسف : انا مش فاهم حاجه
هنا : انا عرفت مش انك القتل"ت بابا ، انا عرفت الحقيقه
يوسف بصدمه : ازاي و مين القتله
هنا نزلت راسها لتحت : ماما
يوسف :, مامتك انتي ؟؟؟
هنا ببكاء : ايوة و معرفش السبب لحد دلوقتي و كمان بتخونه و سمعتها بودني
يوسف قرب منها و ضمها : هنا انا اكتشفت اني و سكت فجأه
هنا بصتله : أن ايه
يوسف : مش وقته يا هنا ، انا حكيت للظابط كل حاجه بس حلفت أن مش انا القتل*ته و فيه حاجه غلط ، بس للاسف هما هيسجنوني هنا لحد ما يعرفو الحقيقه و لحد الوقت دا أنا هكون متهم ، انا عاوزك تديري الشركه و تخلي بالك من ماما ، و هعتمد عليكي انتي الهتظهري الحقيقه و محمد هيساعدك
هنا بغل : اوعي يا يوسف تجيب سيرة لمحمد بحاجه ، محمد السبب هو السبب
يوسف : معقول دا عشرة عمري
هنا : زي ما بقولك بكرة هتعرف كل حاجه
و قرب من شفا*يفه و باست*ها : انا بحبك يا يوسف واوعدك اني هحل كل حاجه و اوعدك أن اول ما احبها همشي و هبعد قبل ما تطلع من السجن دا و مش هتعرف عني حاجه بعدها
و ادورت عشان تمشي يوسف مسك ايديها و حضنها من ضهرها : متبعديش ، ارجوكي ، انا ما صدقت لقيتك
هنا و الدموع نازله منها : وعدي هيتنفذ يا يوسف ، وانت ارجع لحياتك الطبيعيه و كل حاجه هترجع زي الاول
و طلعت تجري
يوسف بصوت عالي : بس انتي بقيتي حياتي يا هنا، انتي بقيتي حياتي
**************
"عديت الايام وكمان الشهور ، و بعد تلت شهور ، هنا كانت اتغيرت من واحدة ضعيفه لواحدة قويه و بقيت تدير الشركه ، و تهتم بنها و بتحاول تظهر الحقيقه ، و جه اليوم المنتظر"
مني : ثريه هانم عاوزة تقابل حضرتك
هنا بضيق : خليها تدخل
ثريه جريت عليها و حضنتها : حبيبتي يا هنا ، وحشتيني
هنا : كويس اني وحشتك
ثريه : مالك
هنا بابتسامه : انتي متعرفيش مالي ، طيب بصي كدا
و فتحت ال لاب علي فيديو ليها هي ومحمد ف اوضه الن*وم
ثريه : يانهار اسود بتمسكي فيديو علي امك
هنا : و اعمل اكتر من كدا كمان ، انتي واحدة خاينه و متستهليش تكوني امي ف يوم من الايام ، لو كنتي عاوزة فلوس كنتي قولي ، كنت هديكي كل حاجه من غير ما تدمري حياتنا بالشكل دا
ثريه قامت بانفعال : علي اساس ان كنتي عايشه حياة الهنا ، انتي كنتي مع واحد مش بيحبك ولا طايق يبص ف خلقتك
هنا : ملكيش فيه حياتي تخصني انا و راحت قعدت علي الكرسي : قدامك اختيارين ، هتروحي تعترفي علي نفسك انتي ومحمد و الفيديو دا هيتمسح هو و كام اعتراف ليكي كدا حلوين ف اوضه الن*وم يا اما يتقل بكرامتك و كل دا يروح للنيابه ، تبقي قضيه زنا ،و قضيه ق"تل و قضيه سب و قذف ،و قضيه تع"دي علي الآخرين ، فأيه رءيك
ثريه و كانت اتجنت : انا رءي شئ تاني خالص و مضطرة اعمل كدا و طلعت من شنطتها مسدس ، ايوا هق"تلك يا هنا ، هق"تل بنتي و يبقي ق*تلت الاتنين و ريحت نفسي و ريحت ابوكي و انا ارتحت
هنا بجمود : انتي مفكراني خايفه من الم*وت و هقولك خدي يلا فيديوهاتك بس ونبي متقت*لنيش ، انا بقيت متوقعه منك كل شئ ، عمتن فيه حد انتي بتحبيه اوي معاك كل نسخ ، عشان لو فكرتي تقتل*ليني هو هيروح فورآ يسلم كل دا ، اة و نسيت اقولك فيه كاميرات بردو هنا ف المكتب و راحت جابت ورقه و كتبت عليها , و ادي قضيه تانيه محاوله ق*تل هنا هاني
ثريه بخوف : انتي مفكرة أن كدا خلاص ، هتجبيني تحت رجليكي ، ايوا انا ألقت*لته
"نرجع للماضي"
هاني : لا لا لا انتي اتجننتي اكيد
ثريه : انا كنت مجنونه لما سيبتك عايش كل حاجه و طعن*ته طعن*ات متتاليه لحد ما م*ات
و لسه جايه بتدور لقيت الباب بيخبط
ثريه بخوف و توتر قربت من الباب : مين
محمد : انا محمد كنت عاوز استاذ هاني
ثريه : خير هو نايم
محمد : افتحي طيب مش هفضل واقف
فتحت ثريه بعد ما قفلت بابا اوضه النوم و لقيت محمد داخل بالسل*اح ، فين استاذ هاني انطقي
ثريه برعشه : انت عاوز منه ايه
محمد بضحك : جاي اهددوا تهديد صغير بعتهوله يوسف
و جري علي الاوضه عشان يدخله
ثريه : استني يا محمد ، انت جاي تق*تله
محمد : اكيد لا قت*ل ايه بس دا تهدديد زي كل مرة مش اكتر و اهو بنتسلي
ثريه : هاني اتق*تل بجد .
و كانت الصدمه لما محمد فتح الأوضه و شافه .
"ف الحاضر "
هنا بدموع : ازاي جالك قلب انتي مش بني ادمه ازاي ، حرام عليكي ، يعني يوسف مكنش حتي بيفكر يجي جنبه
ثريه : و انتي بريئه ؟, ، انتي كمان بتخوني و بتحبي غيرو
هنا : عمري ولا حتي فكرت ف ثانيه اني إخونه
ثريه : لا بجد عاوزاني اصدقك
كان محمد دخل المكتب و شاف ثريه وهي مواجهه المس*دس علي هنا
محمد اخدو منها و طلعت طلقه بالغلط
***************
"ف فيلا يوسف "
مها بألم : عزة ، عزة ، الحقيني
عزة بجري : خير يا ست هانم ، يالهوي ايه الد*م دا
مها بصريخ : وقعت، بسرعه اطلبي الإسعاف و غابت عن الوعي
...................
هنا : اخبار محمد ايه يا دكتور
الدكتور : متقلقيش هو بقي احسن كويس أن الطلقه جت خارجيه
هنا : و ماما اخبارها ايه
الدكتور بزعل : للاسف خسرت الجنين و كان وارد جدا ف سنها دا بأي وقعه تفقدوا
هنا بحزن : وهي عامله ايه دلوقتي
الدكتور : أدناها مهدئ و لسه مفقتش
*************
"بعد اسبوعين ، ف المحكمه "
هنا كانت قاعدة ورا بتبص و تدعي لربنا .
محمد : انا قولت كل الحقيقه يا سيادة القاضي ، يوسف برئ و كل دا كان من خطط ثريه و هنا ،و كمان اخر دليل موجود السك*ينه الااتقت"ل بيها هاني مازالت موجودة في الجنينه و لسه مكتشف دا قريب لما شوفتها بطلعها
"بعد بعض المناقشات"
القاضي : حكمت المحكمه حضوريا ببراءة يوسف رفعت ، و الحكم علي ثريه بالاعدام
هنا اول ما سمعت كدا فضلت تبكي و اخدت بعضها و مشيت
يوسف الكان عينه عليها و كان عارف أنه اخر مرة هيشوفها زي ما وعدته و اكلم بصوت عالي :.......
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق