القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية التحدي المستحيل البارت الخامس وعشرون والسادس وعشرون 25_26بقلم إسراء هاني شويخ





رواية التحدي المستحيل البارت الخامس وعشرون والسادس وعشرون 25_26بقلم إسراء هاني شويخ 




رواية التحدي المستحيل البارت الخامس وعشرون والسادس وعشرون 25_26بقلم إسراء هاني شويخ 


عندما خرج والدها من صلاة المغرب لم يجده ظن انه يئس لكن المفاجأة كانت صادمة للجميع خصوصا هناء ..

منى : انت قولت لينا انه في حاجة جيت البرنامج عشان تعلن عنها يا ترى فيلم جديد ولا مسلسل 

زين بضحكة : ولا ده ولا ده نظر حوله وهمس انا جيت النهاردة عشان اعلن اعتزالي التمثيل والغناء 

حدقت منى بعينيها وصاح الجميع حوله رافضا ذلك وهو ينظر للارض بابتسامه ورضا 

اما هناء حدقت بعينيها غير مصدقة ما سمعت هل تنازل عن حلمه وشهرته لاجلها .. 

مصطفى بصدمة: معقول 

نفين ورحمة بكوا لاجل بكاء هناء التي بكت بشدة 

نورا بحزن ؛ خلاص يا بنتي اهدي مش كدة

مصطفى : اقفلوا الزفت ده

عمر: معلش يا بابا خلينا نسمع باقي كلامه 


كان زين ينظر للارض والجميع حوله يصر.خ رافضا قراره فله معجبين كثيرين 

منى : يا جماعة يا جماعة ياريت نهدى عشان نسمع باقي كلامه 

نظرت لزين واكملت بصدمة: انت اول البرنامج قولت كنت تحلم تبقى ممثل دلوقتي بتعتزل نهائي

زين بابتسامه وعينيه مليئة بالدموع: انا اسف لجمهوري ولكل اللي بحبوني بجد اسف 

منى بتأثر : انت بتعمل كدة عشانها

زين بنبرة اشتياق : عملت ايه عشانها .. بطلت تمثيل وغناء ولا حاجة مقارنة بيها كفاية بصة في وشها كفاية ابتسامتها بس تنسيني هموم الدنيا .. كفاية نظرة عينيها .. ايوة سبت التمثيل عشانها واسيب اي حاجة عشانها 

منى : وان باباها ما وافقش 

زين بضيق : انا معملتش كدة عشان يوافق انا عملت كدة عشانها هيا .. اما بتيجي وحدة تتصور معايا بحس اني بخو.نها مش شايف غيرها .. صح نفسي يوافق بعد ده بس انا سبت التمثيل عشان نفسي خدت ايه منه حياتي كلها غلط بغلط كانت وانا مش عايز الجو ده ممكن ابقى اغني في حفلات لحد غالي عليا في فرحي مثلا بس اكتر من كدة انا مش عايز كفاية عندي هيا 

منى : ان شاء الله حتبقى من نصيبك ان شاء الله هو اسم والدها ايه 

زين : مصطفى 

منى: عمي مصطفى انا شايفة زين بحب بنتك اوي كفاية تضحيته دي .. ونادر لما تلاقي حد بيضحي عشان حد وانا من هنا بوجهلك رسالة وافق يا عمي مصطفى 

نادى الجمهور بصوت عالي  : وافق يا عمي مصطفى 

منى بضحكة : ما توافق يا عمي مصطفى 

اغلق مصطفى التلفاز بضيق وخنقه فلم يعجبه ما حدث لم يعجبه ان يضحي زين بحلمه لاجله واجل ابنته ايضا خائف جدا من موافقته 

كان الجميع ينظر لمصطفى ينتظر منه اي رد فعل يدل على موافقته وهناء تنتظر نجاتها وهي كالغريق 

مشى مصطفى ذهابا وايابا ثم همس من بين اسنانه : حلو اوي الجو اللي عامله يوقف تمثيل يتجوزك ونرجع تاني .. 

عمر: ليه افترضت انه حيرجع تاني انا شايف فعلا انه بحبها 

مصطفى بضيق: وانا برضو مش موافق

نظر له الجميع بصدمة وقفت هناء تريد الذهاب لغرفتها لتسقط فاقدة وعيها 

صرخ الجميع باسمها حملها عمر وركض بها للمشفى لحقه الجميع 

بعد وقت خرج الطبيب والجميع ينتظر بقلق

الطبيب: قلة غذا كان ضغطها واطي وبداية انيميا هيا ما بتاكلش

هزت والدتها رأسها بالنفي وبكت بشدة دخلت لها اخواتها يحتضنوها بقوة

الطبيب : حطيت لها محلول وفيتامين حتبقى احسن 

عمر: ان شاء الله متشكر يا دكتور 

دخل عمر ووالدتها لها وبقي مصطفى في الخارج لم يستطيع الدخول وهو السبب في ألمها .. 

فتحت عينيها وضمت اخواتها وتنظر حولها : هو بابا فين 

عمر : برة رافض يدخل 

ارادت هناء القيام لكنهم امسكوها 

نورا : حتروحي فين وانتي دايخة كدة .. انا حنادي

خرجت نورا ونظرت له وعلى وجهه ألم الكون

نورا بعتاب " بنتك عايزاك

دخل مصطفى وهو ينظر للارض واقترب منها

شدت هناء يده وضمته بكل حب وقبلت راسه ويده 

هناء : ما تنزلش راسك يا بابا انا متأكدة انك عملت كدة عشان مصلحتي وانك بتتمنالي الخير وانا قابلة بأي قرار والله العظيم واسفة اني اعترضت انا بحبك اوي اوي يا بابا انت عندي اغلى من اي حد ودايما حختارك في اي مقارنة 

مصطفى بدموع: وانا والله يا حبيبة قلبي انا اسف يا بنتي بس انا اب وبخاف 

هناء بابتسامه: عارفة والله عارفة ومش حعترض واعمل اللي انت عايزه ولو عايز تجوزني حد تاني حابقى مبسوطة لانه اختيارك 

ضمها والدها بحب وهمس : ربنا يعلم بحبك قد ايه ده انتي اخر العنقود يعني الحب كله 

هناء: وانا والله يا بابا بحبك اوي

رحمة : طيب يلا قومي بكرة فرحي مش حأجل ريحي دماغك 

دخل علي الباب ينهج بشدة وضم رحمة بقوة كأنه لا يوجد أحد استمر بحضنها وهو لا يسمع احد 

عمر : ايه يا ابني استحي شويا 

علي بعينين دامعة " رنيت عليكي ما ردتيش جيت البيت قالولي الجيران بنتهم تعبت افتكرت انتي والله العظيم قلبي كان حيوقف 

رحمة: بعد الشر انا كويسة 

هناء : طيب وبالنسبة ليا انا اولع انا افتكرت نفسي اختك 

علي بضحك: الف سلامة عليكي ربنا يعلم غلاوتك انتي نفين

عمر : سيبك من نفين 

علي بضحك : حاضر .. بس انا قطعت الخلف بجد لانها ما ردتش عالتلفون مت حرفيا

عمر: عيب تقول كدة انت داخل عجواز 

ضحك الجميع عليهم.. 

عند زين صلى الفجر في مسجدهم انتظر والدهم لم يأتي ذهب بيتهم لم يرى أحد 

زين بقلق : معقول عمي مصطفى تعبان 

اوقف احد جيرانه يسأل عنه

_ بنته تعبت وخدوها المستشفى هو انت الممثل

زين بقلب يرجف: بنته مين

_ معرفش يمكن الصغيرة 

زين برعب : تعرف مستشفى ايه 

ركض هناك كالمجنون وسأل على غرفتها ومن سرعة ركضه لم يستطيع ايقاف قدميه حتى كاد يسقط لمحه والدها كان اتيا من المسجد بالخارج وهو يركض 

اخذ نفسه وطرق الباب قام عمر يفتح له 

عمر بقلق : امشي بلاش بابا يتعصب وتتعب اكتر هيا كويسة صدقني 

زين بقهر : عمر والنبي اموت ان ما طمنتش عليها طيب اوعدك اطمن عليها ومش حتشفوني تاني 

مصطفى: ان كدة موافق تشوفها 

زين بلهفة وحزن : ازيك يا عمي مصطفى.. حطمن عليها وحمشي واسف جدا على كل حاجة 

استأذن عمر بان يغطوا رؤوسهم دون ان يعرفوا من .. 

مصطفى : زين جاي يطمن عليكي وحيمشي على طول 

هناء بصدمة : زين

دخل زين وعينيه معلقة عليها ووجها الذابل والمحلول المعلق 

زين بدموع ؛ الف سلامة عليكي يا هناء 

هناء وهي تنظر للارض حتى لا تبكي : ربنا يسلمك 

مصطفى: انت كنت دايما بتيجي مصمم .. دلوقتي ممكن تسمع ردها 

نظر زين لها بعدم فهم 

هناء بتماسك مزيف : زين انت حد جميل بجد ربنا يسعدك مع حد احسن مني .. ياريت تنساني انا رأيي من راي بابا .. 

زين بابتسامه: المهم تكوني كويسة ده اللي يهمني ... ربنا يسعدك يارب 

استدار ليخرج ليأتيه صوت والدها 

مصطفى: يعني مش حلاقيك بصلاة الضهر بكرة 

زين دون ان يستدير وهو يمسك دموعه: ممكن اجي اشوفك بس لاني بحب اشوفك 

مصطفى: انت حتجيب شبكة دهب ولا سوليتر 

شهق الجميع وصرخت الفتيات دون تصديق واحتضنوا هناء التي تنظر لوالدها غير مصدقة 

استدار زين ينظر له عندما لم يصدق أذنه 

زين بدموع : انت قولت ايه

مصطفى بضحك ؛ انا عايز شبكة سولتير ... او 

زين بذهول : شبكة هو انت وافقت 

مصطفى بضحك: اممم لسة بفكر بصراحة مش عارف حاسس هناء غيرت رأيها ايه رأيك يا هناء 

قفزت هناء في حضن والدها وهمست بدموع: انا بحبك اوي اوي يا بابا 

زين بعدم تصديق: حد يفهمني هو قال ايه ..

مصطفى: تجيب اهلك وتيجي تتقدم بعد فرح رحمة 

ما زال زين ينظر لهم يستوعب ما سمع 

زين : انت بتتكلم بجد ولا بتلعب باعصابي 

مصطفى: انا موافق اجوزك بنتي 

حدق بعينيه وركض يحتضنه وهمس بدموع : وانا اوعدك اني مش حخليك تندم على اختيارك ده 

مصطفى: ان شاء الله حتكون قد ثقتي ربنا يسعدكوا 

زين : ينفع نطلبها الصبح قبل الفرح ونكتب الكتاب 

هناء بصدمة : ونعمل فرح ما رحمة باللمرة

زين بلهفة : ياريت 

عمر بضحك : الواد تجنن 

مصطفى: ليه ما قولتليش انه انت اللي دفعت ليا الوصولات

زين بخجل : وايه علاقة الوصولات باني اتقدم لبنتك اكيد مش حاساومك .. انته عندي أكبر من كدة

مصطفى: انا عرفت من قبل ما تتقدم انه انت واستغربت وطول الوقت بخرج اسوا ما فيك انت تعايرني مثلا او تتجمل عليا ما قولتش او تساومني عشان اوافق

زين : لا طبعا مستحيل اعمل كدة انا لو حد غريب مش حعمل معاه كدة ما بالك بروحي اهل روحي

مصطفى: كبرت في عينيا اوي .. بس بالنسبة للتمثيل مش عايز اكون انا وبنت...

زين بمقاطعة: لا يا عمي .. انا ما عملتش كدا عشان توافق انا بجد مرتاح كدة اكتر

بارك له الجميع وكان ينظر لها بسعادة شديدة نظر مصطفى لهناء وجد وجهها اصبح أجمل كأنها لم تكن مريضة 

&&&& 

ذاهب لفرحه بسعادة فاليوم ستبقى في حضنه .. رن هاتفه اخفض رأسه يريد الإجابة لتصطدم به شاحنه تقلب سيارته 

كان الهاتف في يده وهو ما زال مستيقظ ويقاوم إغماءه اتصل بعمر

عمر : انت فين يا ابني 

علي : عمر ينفع توصلها وحلاقيك على باب القاعة عشان الدنيا زحمة 

عمر: ماشي ما تتأخرش 

علي : حاجي يا عمر.. قولها بحبها اوي 

سقط الهاتف من يده بعد أن استسلم لاغماءه والاصوات من حوله تصرخ تحاول اخراجه قبل انفجارها 


مر ساعتين والناس بدأت تتكلم عنهم والجميع قلق جدا 

مصطفى: ان ما اجاش مصيبة حنتفضح 

اما رحمة فقط تنظر للباب دون اي ردة فعل 

نورا : اخر همي الناس بص على بنتك ممكن تموت لو ما اجاش 

رحمة : يارب يكون فعلا هرب 

نظر لها الجميع بصدمة لتكمل وهي تنظر للباب : بس ما يكونش حصله حاجة علي ما يتأخرش غير ان كان مش كويس 

هناء ببكاء : ان شاء الله حييجي يارب 


في المستشفى دخل علي غرفة الطوارئ 

_ احنا ضمدنا راسه وهو فاق بس الصورة بتبين في نزيف لازم يدخل عمليات 

اقتربوا منه يريدوا وضع الكنيلا له لادخاله العمليات 

نظر لهم يحاول تذكر اين هو .. علي : هو في ايه انا كنت رايح فين رحمة ايوة فرحي النهادرة

وقف يريد الذهاب 

_ انت مجنون انت عندك نزيف لازم تدخل عمليات حالا 

علي : ابعد عني زمانها بتستناني فكراني هربت.. لازم اروحلها عشان ما تتفضحش

_ ما فيش خروج اعطيني اكلمهم 

امسك علي مو.سا كان على الطاولة وهمس بتهديد : اقسم بالله اللي حيقربلي حقت.له ابوس ايدك يا دكتور اعطيني مسكن قوي نص ساعة بس انا لازم احضر الفرح حياتي مش اهم منها اكيد عيطت اوي 

_بيأس انت حر انت حتتحمل المسؤولية كاملة 

علي بدموع: اخدها البيت عشان الناس ما تتكلمش بعدين امو.ت مش مشكله.. 

ذهب الطبيب احمد برفقته الى الفرح لكن علي ذهب الى احد المحلات يرتدي بدلة غير بدلته الممزقة .. ثم ذهب الى القاعة 

# يتبع التحدي المستحيل بارت ٢٥

اسراء هاني شويخ




رواية التحدي المستحيل الفصل السادس والعشرون 26



_ يا ابني اسمع مني انت عندك نز.يف داخلي ومحتاج عملية والا 


نظر للطبيب وهمس بابتسامه: حمو.ت أهون عندي مليون مرة من الفض.يحة اللي حتحصلها لو ما روحتش 


مشى للخارج بتعب ينتظر مفعول المسكن الذي أخذه وذهب الطبيب برفقته كل ما يفكر به ان يذهب لها ويأخذها بيته حتى ان ما.ت لا يشك احد باخلاقها او بسمعتها يلوم على ما حدث بينهم قبل ذلك .. 


ذهب الى احد المحلات وارتدى بدلة غير الذي تمزقت بسبب الحادث رأسه عليه شاش طبي وكدمات في وجهه 


وصل القاعة تنهد بابتسامه يشتاق رؤيتها في الفستان الأبيض حتى لو كانت اخر ما يراه 



في القاعة حاول زين تشتيت الناس بالغناء .. لكن بعد مرور ساعتين لم يستطيع احد منع الناس من الكلام 


ورحمة تردد : يارب يكون هرب بس يكون بخير يارب يكون هرب بس يكون بخير .. 





ليندهش أهلها من رحمة التي ركضت الى الباب المغلق كان عمر سيركض لمنعها ليتفاجأ بعلي يفتح الباب ووجهه يفسر سبب تأخره


وضعت هناء ونفين يدهم على فمهم بسبب ما حدث لاختهم وزوجها


مصطفى: لا حول ولا قوة الا بالله 


ابتسم علي حينما شاهدها تركض اليه وهي في أجمل هيئة فتح يديه لتصطدم بصد.ره يضمها بحب 


رفعها واحتضن وجهها بين يديه وهمس : ما فيش عروسة قمر بتعيط ايه القمر ده


رحمة: انا كنت بدعي ربنا تكون هربت اهون عليا مليون مرة من انه يحصلك حاجة 


علي : اهرب من الجنة ... عمر الشقي بقي 


قب.ل جانب شفت.يها ونظر لها يتأملها بحجابها الابيض وفستانها الأكثر من رائع وهمس : أجمل وحدة شافتها عيني 


رحمة برجاء : قولي انك كويس 


ضمها لصد.ره وهمس : دلوقتي بقيت كويس 


مد يده لها ووضعت يدها داخلها والطبيب ينظر لهم بحزن فاي تأخر سيكون كافيا لانهاء حياته لكن علي على وجهه ابتسامه لا يأبه لشئ 


دخلا سويا والجميع يصفق لهم بحزن واشتغلت الموسيقى 


همس باذنها : ان بتحبيني ابتسمي .. ليلة العمر دي 


نظرت له وابتسمت بصعوبة قلبها غير مطمئن .. 


اشار علي برأسه لزين الذي بدأ بالغناء .. 


احضني نفسي اضمك نفسي اكمل عمري جمبك قلبي سامع نبض قلبك حموت عليك 


كان علي يرقص مع رحمة وعينيه لم تفارقها يتأملها بنظرات عاشقة كأنه يودعها وهي تنظر له نظرات خوف .. 


اتى زين بالمايك واعطاه لعلي الذي اكمل الغناء بصوت جميل وهو يضمها من كتفها 


قاموا بتشغيل اغنية أخرى رقص عليها اهلها برفقتها لكنها لم تفلت يده يسحبها لحضنه من وقت لآخر ساعة واحدة فقط كان زين يتابع هناء بنظرات عشق غير مصدق انها ستكون زوجته بعد ساعات قليلة ..


مصطفى : كفاية كدة خود عروستك وروح .. 





هز علي رأسه بتفهم ورفعها قليلا بيد واحدة على كتفه وخرج بها اوقفه الطبيب اشار له علي بيده ان لا يقترب ورحمة مرفوعة قليلا على كتفه كل ما يفكر به ان يأخذها لبيته حتى ان مات لا تتضرر 


زين ؛ انا حوصلك يا علي .. 


علي : انا حاجز بفندق قريب من هنا 


صعدوا في الكرسي الخلفي في سيارة زين.. 


وعمر : صعدت معه والدته واخواته ووالده ليذهبوا للبيت 


علي: في عروسة تكون مكشرة يوم فرحها حخاصمك ان فضلتي كدة


رحمة: تعالا نروح المستشفى والصبح نمشي 


علي: انا كنت فيها وقالي اني كويس اوي بس محتاج اشوفك 


لم يصدق زين ايضا علي .. ينظر له بشك حتى وصل 


علي: متشكر يا زين نردهالك بفرحك ان شاء الله 


زين : علي انا ححجز هنا .. بس للصبح كلمني ان احتجت حاجة 


علي: مش ..


زين: مش حتغير رأيي خود عروستك ححجز غرفة جمبك


هز رأسه بابتسامه وذهب بها إلى غرفته وقلبه لم يتوقف عن دعاء الله ان لا تتف.ضح حبيبته.. نعم زوجته لكن الناس لا تتركها وشأنها .  


وصلا الغرفة ليضمها لصد.ره كانت ضئيلة مقارنة به لذلك تخبأت بين اضلعه 


علي : لو اقدر اخبيكي في قلبي 


قب.لت موضع قلبه وهمست: بقيت مراتك يا علي 


علي : ياريت من زمان اووي اوي .. غيري هدومك والبسي حاجة مريحة الفستان حاسس انه تاعبك 


هزت راسها وذهبت للحمام ثم خرجت له حتى يسحب لها الفستان .. 


رحمة: فكلي السوستة 


هز رأسه بابتسامه وسحبها ليشاهد جمال عن.قها الليلة التي اصبحت فيها زوجته لم يتذكر منها شئ بسبب جنونه بها قب.لها قب.لات رقيقة كالفراشة وهمس : غيري بسرعة لآكلك


ركضت للحمام وخرجت ترتدي قميصا عليها روب كان قد ارتدى بجامة بيتية 


لكنها لمحت الد.م ينزل من انفه وهو يمسحه بورق فاين


اقتربت منه بخطوات خائفة وهي ترجف وقف لها احتضن وجهها بكفيه همست بصوت متقطع : علي انت مش حتسيبني مش كدة .. علي انا مش حعيش من غيرك 


ابتسم لها وهمس : حتعيشي وحتكملي الحياة قدامك طويلة 


حدقت بعينيها وهمست بفزع : انت بتتكلم كدة ليه بتتكلم كدة ليه 


علي : كل همي اوصل أصلح اللي عملته عشان ما حدش يقول عنك كلمة .. عشان انتي انضف واجمل بنت في الدنيا كلها 





كان عمر ذاهب إلى البيت برفقة اهله وسكوت تام يخيم عليهم


وضعت نورا يدها على قلبها وهمست بخوف: بنتي مش كويسة 


استدار عمر بسيارته ذاهبا للفندق بسرعة البرق 


مصطفى: يارب خير يارب



اصبح جس.دها يرتعش بشدة ضمها لحض.نه وهمس : هششش ما تخافيش انا بحبك اوي 


بدأ جس.ده يضعف ويشعر بدوار شديد هبط على ركبه وهي في حض.نه تصر.خ 


رحمة بانهيار : والنبي والنبي ما تسبني انا مستحيل اعيش من غيرك 


نظر لها اخر نظرة وهمس : ما تزعليش 


واغمض عينيه فاقدا وعيه او ربما حياته.. والد.م ما زال يخرج من انفه 


رحمة بتوسل وبكاء شديد : فتح عينيك يا علي علي عشان خاطري فتح عينيك ما تموتش عليييييييي 


كان زين في الممر قريب منهم حينما سمع صوتها وقت وصول أهلها 


زين لعمر: رحمة بتصر.خ 


ركض الجميع لغرفتها .. ودقوا الباب بقوة .. 


عمر  : افتحي يا رحمة افتحي 


رجع زين للخلف حينما فتحت وركض الجميع للداخل حيث كان علي على الارض ويخرج من انفه وفمه د.م جعل اخواتها تتيبس خوفا وحزنا 


رحمة بانهيار: مش بيرد عليا .. مش بيرد مش حيموت يا عمر مش كدة 


حمل عمر علي وركض به للخارج ساعده زين الذي يقف في الخارج وخلفهم مصطفى 


جلست رحمة على ركبتيها تستوعب ما حصل يحاول اخواتها مواساتها لكن دون جدوى


رحمة : كل اللي كان فارق معاه يجي عشان ما اتفض.حش عشان بقيت مراته قبل كام يوم


نظر لها الجميع بصدمة لتهمس : ومش ندمانة انا ندمانة اني سيبته الوقت ده عشان خاطر فرح وكلام فاضي كان لازم افضل في حضنه اجملي من مليون فرح 


نظرت لوالدتها وهمست : ان حصله حاجة مش حافضل في الدنيا وهو مش فيها 





ضمتها نفين وهي تبكي بشدة وهناء تحاول التخفيف عن والدتها 


اسندوا رحمة لترتدي ملابسها و ذهبوا برفقتها الى المشفى بعد ان تواصلوا مع زين في اي مشفى 


_ نز.يف داخلي بس واضح انه بقاله فترة ومعرفش حنقدر نسيطر عليه ولا لا مبدئيا عايزين نجهز وحدات د.م وغرفة العمليات جاهزة 


كان مصطفى يبكي على ليلة زفاف ابنته التي اصبحت هكذا وعمر على وشك الانهيار فاخواته بالنسبة له اغلى من عينيه 


وصلت المشفى ولم تنطق جلست بكل هدوء والجميع ينظر لها .. 


خرج الطبيب وهمس : احنا وقفنا النز.يف مستنين يفوق .. ٤٨ ساعة تعدي وحنشوف 


وقفت تريد الدخول منعتها يد الطبيب 


_ ما ينفعش .. دلوقتي 


دفعت يده بقوة ليهمس الطبيب بيأس: طيب خليوهم يعقموكي 


بعد وقت دخلت وجلست بجواره تنظر له بكل الم الكون 


رحمة : عايزة اضربك .. عشان لو كنت بقيت في المستشفى كنت دلوقتي احسن 


بكت بشدة واكملت : بس انا متأكدة انك حتقوم يا علي لانك بتحبني وحنعيش سوا 


وضعت يدها على بطنها وهمست : حاسة حالي حامل منك صح ما بقالناش كتير بس انا متأكدة اني حامل قوم عشان نربي سوا 


دخل الطبيب لها وهمس : ما ينفعش تبقي هنا لازم تخرجي 


رحمة بتوسل : قولي حيبقى كويس 


_ ما اقدرش ااكدلك حاجة حالته صعبة جدا 


رحمة بدموع : حيقوم انا متاكدة مش كدة يا علي 


ليصدر جهاز القلب صوت يشير الى توقف قلبه 


#يتبع البارت صغير ظروف


اسراء هاني شويخ

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا 

الرواية كامله اضغط هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع