القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية التحدي المستحيل الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إسراء هاني شويخ




رواية التحدي المستحيل الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم اسراء هاني شويخ




رواية التحدي المستحيل الفصل الحادي والثلاثون 31



تأنيب ضميره ... يشعر انها دفنت برفقته لن تحيا احلامها او تخرج برفقته دون ان تحرج .. 


نعم ستظلم ان بقيت برفقته طفلة بعمر ٢٢ عاما يكبرها بأكثر من ١٢ عاما لماذا ترضى بهذه الحياة 


ان قبلت هيا لن يقبل عليها هذا .. حتى لو تحبه ستحب غيره شاب من عمرها يمنحها حياة كاملة تخرج لا تخجل كونها برفقته وستحبه بعد ذلك منذ زواجهم لم يقترب منها حتى لا تحمل لانه يريد لها ان تنساه وتبدأ من جديد لا يريد لشئ ان يقف عائق في طريقها كل هذه الأفكار كانت في رأسه منذ استيقاظه من غيبوبته لأن حبه لها اكبر من أي شئ يتمنى لها حياة افضل حتى لو كانت مع غيره وقد قرر تنفيذ ذلك وذهب الى والدها وهو يتمنى انه لم يخلق ... كيف سيذهب للانت.حار بل أكثر يشعر بأن روحه ستخرج من جس.ده 


مصطفى بقلق: اتكلم يا ابني في حاجة 


تنهد بكل الم الدنيا وهمس وهو يحاول التماسك : عمي انا عايز حضرتك تساعدني اني اطلق رحمة 


حدق مصطفى في عينيه يستوعب جملته ابتلع ريقه وهمس بصدمة : انت قولت ايه .. طلاق ليه يا ابني 


علي ؛ عشان مش قادر يا عمي مش قادر 


مصطفى: هيا رحمة عملت حاجة زعلتك 


علي بحزن: ياريتها بتعمل ياريت عمي رحمة دي مافيش كلمة توصفها دي قلبي من جوة


مصطفى باستغراب: قلبك ؟؟ وجاي تقولي طلاق 


علي : عمي بص انا بتكلم ازاي الجملة بتاخد معايا وقت قد ايه لغاية ما ااقولها لو عايز اتكلم معاها بموضوع او تاخد رأيي مش حتعمل كدا لانها حتزهق 





مصطفى بنفي : لا طبعا رحمة بتحبك اوي


علي : عمي رحمة طبيعتها كتومة مش حتبين اي وجع انا بسمعها لما بتروح تعيط في الحمام انا عارفة بتعيط على وجعي بس وجعي هيا السبب فيه انا شايفها كتيرة عليا اوي 


مصطفى بحزن لهذا العاشق: يا حبيبي انت اللي محمل نفسك فوق طاقتها


لو عايز تشوف البارت الجديد الرواية بتنزل ف موقع كيان الروايات 


اكتبوا ف بحث جوجل مدونه كيان الروايات وشوف الرواية حصري قبل اي مكان


علي : عمي انا رحت مع رحمة نتعشى مرة جه النادل يسألنا نطلب ايه .. سكت قليلا واكمل وهو يمسك دموعه : ومجرد ما بديت اتكلم بصلي بصدمة ورجع بصلها وفضل ماسك ضحكته وراح لصاحبه يأشر عليا ويبصوا لرحمة .. انه لي بنت جميلة تقبل بده وبعدها رفضت تخرج تاني لما اقولها تخرجي تقولي ايه رايك اعملك عشا خيالي تقوم تعمله بأحلى ابتسامة وهي بتغني وتيجي تبو.سني كل حركة بتعملها بتد.بح فيا شويا شويا 


هبطت دموع مصطفى عليه ونبرة الألم بصوته 


تنهد علي وارتاح قليلا وهمس : انا بمشي معها في الجامعة وبعرج في اللي ببصلها وهو بيضحك وفي اللي ببصلها بشفقة ليه ااقبل ليها بده وهيا تقدر تعيش حياة افضل تخرج تسافر تتفسح تعيش سنها وحياتها 


مصطفى: حبها ليك مش حيخليها حاسة بنقص في كتير بيتجوزوا معاقين وفاقدين بصر وفاقدين نطق رحمة مش بتخرج معك مش عشان بتخجل منك عشان انت ما تحسش بالنقص انا عايز أسألك لو هيا مكانك كنت حتسيبها 


نظر له علي وهمس بكل ما اوتي من عشق : بعد الشر عنها 


مصطفى: كنت حتحبها اكتر واكتر وهيا كدة .. رحمة كانت بتدعي بالفرح تكون سبتها وما بقتش عايز تتجوزها وما يكونش حصلك حاجة في حب اكتر من كدة حتتجوز حد كامل بيتكلم كويس لكن مش بيعرف يتكلم مش بيعرف بقولها بحبها ازاي بس بيتكلم .. حتتجوز واحد بمشي كويس وحيخليها عايشة حياة عذاب كلامك كل غلط تفكيرك غلط جرب قولها عايز نتطلق حطب ساكتة دي بتعشقك دي ما جاتش عندنا من بعد جوازكو .. 


علي بألم: أنا اسف يا عم .. انا محتاج مساعدتك بجد خليها تكرهني تنساني لاني قررت اسافر وأبعد وهيا حتنساني وحتلاقي اللي يعوضها






مصطفى بحزن  ؛ فكر تاني يا حبيبي لا انت حتقدر تعيش من غيرها ولا هيا قولي انت حتتجوز تاني بعد رحمة 


نظر له قليلا وهمس : اتجوز تاني .. انا بعد ما اطلق رحمة حاكون كتبت شهادة وفاتي في ايدي 


مصطفى: يعني مش حل صدقني مش حل 


علي : صدقني ان استحملت دلوقتي مش حتستحمل بعدين انا اسف يا عمي 


خرج علي بسرعة ودخل سيارته ليبكي بكل قوته يبكي كأنه لم يبكي من قبل بل صراخ 


اخرج صورتها وهمس : انا اسف اسف يا حبيبتي غصب عني والله 


ذهب الى البيت استقبلته بابتسامه وكانت قد جهزت الطعام بدأ يأكل دون اي كلام لكنه لاحظ سعادتها 


علي بابتسامه : ايه سر السعادة الكبيرة دي


رحمة: اكيد عشان معاك مبسوطة اوي


علي بتفكير : امممم لا في حاجة 


رحمة: حقولك بعدين اصله سر .. حد قالهولي ووصاني ما قولش 


علي " ربنا يفرحك دايما يا رحمة


قب.لت يده وهمست : طول ما انت معايا انا اسعد وحدة في الدنيا 


كان دكتور رامي دائما ما يشكر في رحمة ويمدحها وهي اكثر من سعيدة انها متفوقة .. 


كان احيانا علي يشاهدهم وهي سعيدة .. وكان يفهم نظرات رامي جيدا ينتظر اقرب فرصة حتى ينسحب 


علي : يارب يا رحمة يقدر يدخل قلبك يارب .. 


رامي: رحمة انتي بجد من اشطر البنات اللي درستهم 


رحمة بسعادة : متشكرة اوي اوي يادكتور 


رامي: واجملهم 


رحمة بتوتر: انا خلصت حامشي عشان اجهز أكل لجوزي


وشددت على اخر كلمة حتى لا ينسى ذلك ..



كانت رحمة تجلس في مكتبها تعد احد الاختبارات 


دخل لها رامي حتى يعزمها على الغداء كان متأكد انها لن تمانع فهي عالاكيد تخجل ان تخرج مع علي .. 


كان علي ذاهب اليها ايضا ليخرجوا سويا .. 


رامي : استاذة رحمة 


رحمة : ايوة يا دكتور في حاجة 





رامي : ايه رأيك نخرج نتغدى سوا 


كان علي على الباب حتى سمع تلك الجملة تسمر مكانه يسمع ردها وحزن الكون بقلبه ليتفاجأ برد فعلها وكلامها الذي أثلج قلبه بل كان الدواء والعلاج لكل آلامه


نظرت له بصدمة وضيق ثم قامت من مكانها وهي متوترة وقالت : اصل .. اصل ايوة انا اصلي متفقة مع اهلي نتغدى معهم 


جاءت لتخرج امسك معصمها يسحبها عليه لتصفعه بكل ما اوتيت من قوة 


رحمة من بين اسنانها : ايدك لو تمدت عليا حقطعها .. انا اسفة جدا اني افتكرتك دكتور محترم 


رامي باسف : رحمة انا اسف انا معجب فيكي بجد 


رحمة بصدمة وقرف : معجب بمين .. انا انا متجوزة 


رامي : وجوزك...


رحمة : جوزي احسن راجل في الدنيا كلها انا ملك علي وعمري ما كون لحد تاني والاعاقة اللي عندو ما غيرتش حاجة انا بعشقه وعمري ما بص لحد تاني خليك فاهم ده كويس انه علي قلبي وحياتي ولا انت ولا مليون غيرك حياخدوا مكانه وحشوفلي دكتور تاني يشرف على رسالة المجاستير بتاعتي متشكرة يا دكتور 



كان يستمع لها وسعادته لا توصف 


رجع للخلف وتظاهر بقدومه الان حينما خرج رامي 


دق الباب وهمس : رحوم يلا عشان نمشي 


دخل لها لتتعلق به وتحتض.نه وهي تبكي بشدة وتزيد من ضمه 


علي بحنان : هششش ايه يا روحي مالك


رحمة ببكاء " انا بحبك اوي انت وبس يا علي 


علي : وانا بحبك انتي وبس يا قلب علي 


رحمة : ايه رايك نتغدى برة


مسح دموعها بشفت.تيه وقب.لها بحنان ثم همس : موافق طبعا حد يطول يخرج مع القمر بس انتي اللي تغزميني


ابتسمت له وهمست بحب: واعطيك عمري وقليل عليك يا علي 


في المساء اتت لها هناء وجلست معها وهي تفرك يديها


رحمة " في ايه اتكلمي


هناء : هو انتي وعلي اخباركوا ايه


رحمة: الحمد الله كويسة في حاجة


نظرت لها رحمة بتوتر وهمست : اصلي اصلي


رحمة بقلق " انطقي 


هناء " اصلي سمعته بيتكلم مع بابا وبيقولوا انه عايز يطلقك 


___ صلوا على النبي ___


يجلس عمر ونفين وزين وهناء على طاولة مطعم يتناولوا العشاء في محاولة لاسعاد زين .. 


عمر: هااا يا زين حتشتغل ايه بعد كدة


زين : مش عارف ما قررتش لسة مافيش في بالي حاجة غير اني اتجوز قبل ما اموت


عمر بضحك : يعني الواد فقد الأمل هههه الا قولي انت من النوع اللي بيحكم ولا بيتحكم 


زين : مش فاهم 






عمر " يعني قصدي بتمشي كلمتك في البيت


زين بضحك : بص كنت اشوف صحابي اللي يخاف يتأخر اللي يخاف يتعشى من غيرها اضحك عليهم يعني ايه اللي خلي راجل طول بعرض يعمل حساب لمراته او لما امثل فيلم في شخصية كدة اضحك على نفسي اني عملت كدة بس دلوقتي كل الاستغراب راح


هناء : ما فهمتش ايه اجابة السؤال 


زين : يعني انا بخاف اتكلم حاجة تزعلها ما بالك حاجات تانية بعد للعشرة قبل اي كلمة 


عمر بضحك : وانا كان نفسي تتجوزي يا هناء واحد يمسيكي بعلقة ويفطرك علقة 


زين : علقة مرة وحدة.. انا اقصى طموحي اشخط صوت 


هناء برفقة حاجب : صوت امممم


زين : قصدي ارفعه شويا يا حبيبتي برضو انا الراجل يعني كدة وكدة بين الناس 


عمر بضحك شديد : يعيني ده انت عديت 


زين وهي يرفع شعره : صدقني مش خوف .. محبة يعني لو تجوزت وحدة مش عن حب كنت حتعامل معها باحترام بس دلوقتي من حبي في هناء بخاف على زعلها 


____


وائل: مش حهني فيها لو فاضل بعمري يوم واحد هناء ليا انا .. 


اتصل بأحد واخبره : نفذ ..  


كان زين خارج من بيته ليسرق هاتفه.. 


زين بصراخ : استنى يا ابني طيب خود تمنه بس رجعه 


اوووف 


وبالوقت نفسه كانت هناء مع نفين تختار ملابس معينة اوقفها على باب المحل احد 


_ حضرتك خطيبة زين مش كدة هو عمل حادثة وعايزك ضروري مش بيقول غير اسمك


هناء بصراخ : انت بتقول ايه وهو عامل ايه 


_ كسر في دراعه بس مش كتير 


اتصلت به ليجيب احد على هاتفه 


_ ايوة انا صاحبه هو نايم دلوقتي مع العلاج احنا بمستشفى الرحمة 


هناء ببكاء : انا جاية معاك نفين خودي الاغراض وقولي لبابا يحصلني حتصل فيه ابلغه بعنوان المستشفى 


وصلت نفين البيت لتجد زين يهبط من سيارته 


نفين بصدمة وسعادة : زين الحمد لله انت كويس


زين : ايوة ليه في ايه هناء فوق عايزها ضروري 


نفين بصراخ : هناء ايوة ... يا نهار اسود 






ذهبت لتركض امسكها زين بقلق وقال : في ايه مالها هناء


نفين برعب : في حد جه عباب المحل قالنا انه انت عملت حادث وعايز تشوفها وهي راحت معاه 


صعد بسيارته وصعدت نفين بجوراه 


زين بصراخ وقلق " هيا غب.ية حد يروح مع حد ما يعرفوش




نفين ببكاء : كلمتك رد حد قالها انت نايم عشان واخد مهدأ 


زين : انا تلفوني تسرق ... يعني مترتبة  


هبط قلبه وذهبت دماءه وقال برعب : يعني ايه يعني هناء فين تخطفت هناء في خطر 


صعدت هناء برفقة هذا الشاب وبعد قليل تفاجأت بأحد يوجه السلاح لرأسها 


هناء برعب : في ايه 


وائل : انتي تجيبي تلفونك وتقعدي عاقلة وساكتة لغاية ما نوصل يا قمر 


#يتبع

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع