رواية التحدي المستحيل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسراء هاني شويخ
رواية التحدي المستحيل الفصل الثالث والثلاثون 33
الليلة دخلتنا يا عروسة دي أمنية حياتي
نطق بها وائل الذي بدأ يقـ ـترب منها كوحش مفتر.س وهي ترجع للخلف بر ،عب شديد تدعو كل الادعية ان لا يغت،ص.بها
هناء ببكاء : والنبي خليني امشي
وائل بشغف وجنون: اسيبك تمشي ده انا مش خليكي فيكي منطقة سلمية... انا نف.سي فيكي من زمان اووي
قبل ذلك بنصف ساعة ..
نورا : الاولاد تأخروا وانا مش مطمنة
مصطفى بقلق اخفاه ؛ بتصل في عمر مش بيرد ولا البنات
اتصل بعلي ربما يكونوا عنده
علي : اهلا يا عمي
مصطفى: علي عمر ما رجعش هو والبنات ومش بيردوا والوقت تأخر تعرف هما فين او كلموك
علي: اليوم ما كلمتهومش
مصطفى: اعطيني رحمة اسألها
رحمة: بابا حببيي ازيك
مصطفى: رحمة كلمك حد من البنات النهادرة او قالولك حيروحوا مكان
رحمة بقلق : لا في حاجة
مصطفى: أصلهم تاخروا ومش بيردوا كانت نفين خارجة مع هناء يشتروا هدوم وعمر بشغله ماحدش فيهم جه
رحمة بخوف: غريبة جرب رن تاني
مصطفى: ماحدش بيرد من فترة
رحمة : طيب اقفل وانا ان وصلت لحاجة حكلمك
مصطفى: ماشي
اغلقت الهاتف ونظرت لعلي بقلق وهمست : الوقت تأخر حيكونوا فين
علي " جربي كلميهم
امسكت هاتفها واتصلت بنفين أجابت ببكاء ...
رحمة بر .عب ؛ نفين انتو فين بابا حيموت عليكو من الر عب
نفين : هناء تخطفت يا رحمة
رحمة بصر.اخ : ايه هناء انتي بتقولي ايه
علي : افتحي سبيكر ... نفين هاتي حد اكلمه
زين : ايوة يا علي
علي : في ايه
زين : وائل خطف هناء ومش عارفين نوصلوا خالص وعمر بلغ كذا حد ومافيش اي اخبار
علي: وائل ابن عمك
زين : ايوة
اغلق الهاتف واحتضن تلك التي بكت بانهيار
رحمة ببكاء شديد: انا عايزة اختي يا علي
نظر لها قليلا وتذكر شيئا عندما عاد من سفره برفقة وائل من كام سنة
فلاش باااك
علي : مش عايز اتقل عليك
وائل : ايه يا ابني احنا عشرة برضو في الغربة الشاليه ده شاليه مزاجي جايبه كدة لما احب اهرب من كل حاجة حيعجبك
علي : لوحدك ولا بتجيب في حد
وائل بضحك : اوووه ده مش بيفضى ... انت اقعد فيه على بال ما تلاقي بيت
بااااك
ركض للخارج تبعته رحمة
رحمة: علي في ايه رايح فين
صعدا بالسيارة بسرعة وطار بها
علي : اتصلي بعمر بسرعة وافتحي سبيكر قوليلوا عرفت مكان وائل
عمر: ايوة يا رحمة
رحمة : ايوة يا عمر.. علي عارف مكان وائل واحنا رايحين هناك
عمر بلهفة : علي عارف فين قولي انطقي
زين : افتح سبيكر
علي بتقطيع : في شاليه كان
عمر: انت لسة حتقطع
نفين " عمر ايه اللي انت بتقولوا
دخلت الكلمة قلب رحمة احر.قته كمن ط.عن مئة مرة نظرت لعلي الذي لم تؤلمه الكلمة كما المتها ابتسم لها وهو رأسه بلا بأس
اخذ زين الهاتف من عمر وقال : ليه كدة
لام عمر نفسه كثيرا على كلمته لكن من قلقه على أخته نطق بها دون قصد
زين : انا معاك يا علي اتكلم
علي بابتسامه : شاليه في العجمي انا قريب منه حبعتلك اللوكيشن
اغلق الهاتف وسار بسرعة وزين ركض خلف الموقع الذي ارسله
زين : عمر بلغ البوليس
رحمة : علي ..
علي بحب : ما يهمنيش حد في الدنيا غيرك بحبك
اقترب وائل منها وحاصرها وهي ترجف بشدة وتتوسل له رفع يديها فوقها ومن شدة خوفها وانتفاضها لم تتحرك او تدافع عن نفسها
وائل : اهدي عشان تتبسطي
هناء بتوسل : سيبني امشي
وائل: تعرفي نفسي فيكي قد ايه اوعدك اتجوزك واستر عليكي بس آكل من ده
اقتنص شفت.تيها بقوة وهي ستموت ... تركها عندما شعر انها ستختنق
هناء بتوسل : ارحمني عشان خاطر ربنا
ازال حجابها وهو ينظر لعن.قها بجنون لبشرته الحليبية وبعض النمش من شدة جمالها
وائل: تجنني
حملها ووضعها على السرير
كانت هي كمن صعق بالكهرباء ترجف بشدة وتناجي ربها
وصل علي المكان واخذ سلاحه وهمس : خليكي
رحمة: حاجي معاك
نظر لها نظرة اخافتها وركض للداخل بسرعة
كانت مفاتيحه جميعها في ميدالية واحدة ولحسن حظها كان مفتاح الشاليه بهم فتح الباب وركض للداخل صعد للاعلى وهو يدعو ان تكون هناك
دخل علي الباب بقوة جعل وائل ينتفض خوفا .. وقفزت هناء خلف علي ترجع للخلف بخوف
هناء: علي الحقني يا علي
علي بصر.اخ : يا ك.لب
بدأ علي يل.كمه بكل ما اوتي من قوة وكر.ه حتى فقد وعيه
استدار لها وضمها بحب وخوف
علي: انتي كويسة
هزت راسها بخوف شديد وهي تنتفض
علي : اهدي خلاص اهدي
انتبه انها ما زالت بفستانها ولكن بشعرها
بحث حوله وجد الحجاب وضعه على رأسها
علي : عملك حاجة.. انتي ..
هناء ببكاء: الحمد الله ما حصلش حاجة
علي : الحمد الله ما تقوليش لزين حاجة
هناء : لا لازم يعرف كل اللي حصل عايز يكمل يكمل مش عايز مش حجبره على حاجة ... متشكرة اوي يا علي من غيرك كان زماني
علي : انتي اختي يا هناء والله حتة من قلبي
هناء : ربنا يخليك يارب
وصل زين وهبطوا بسرعة وجدوا رحمة تقف بجانب سيارة علي خائفة ان تدخل..
عمر : لقيتوها ..
نظرت له ولم تجبه اخفض رأسه بخزي وخجل
زين : علي فين
رحمة ببكاء وخوف : جوة
دخلوا بسرعة وبقيت نفين برفقتها تضمها بخوف لكنهم بعد وقت ركضوا خلفهم
وما ان دخل زين ووجد هناء امامه حتى ركض لها وضمها بخوف شديد وبكاء وهو يحمد ربه مئات المرات انتبهوا لذلك الذي فاقد وعيه على الارض
عمر بضيق : زين ما تخلنيش ااقت.لك انت عبيط
سحبها عمر لحضنه يضمها كانت تنتفض رعبا
زين ببكاء : غصب عني يا عمر كنت حموت من الرعب عمري ما خفت كدة
عمر : انتي كويسة حصلك حاجة عملك حاجة
هناء ببكاء : انا كويسة
عمر " يعني ما ..
زين : المهم انها قدام عينيا واقفة انا مش مصدق نفسي
وصلوا نفين ورحمة ركضت لهم هناء وضمتهم بشدة وكل منهم يبكي بصوت عالي
زين : يلا نمشي من هنا .. حنعمل ايه في ده
عمر " حتوصل دلوقتي دورية حتاخدوا
هبطوا جميعا وقفوا على باب الشاليه ورحمة بجانب علي الذي يحتضن كتفها وهي تضم خصره وقبل ان يصعدوا بسيارته
نكزت نفين عمر الذي كان خجلا جدا اقترب منهم وهمس: علي انا بجد اسف
علي بابتسامه: عادي انت اخويا
عمر بضيق: والله العظيم ما اعرف قولتها ازاي بس من خوفي على هناء
نظر لرحمة التي لم تنظر له حتى اقترب منها لكنها رجعت للخلف
عمر: رحمة انا اسف
نظرت له بحدة وملامح جامدة وقالت بألم : كان عندي اخ ومات يا عمر
نظر لها عمر بصدمة من ردة فعلها فلم يتوقع ان ترد بذلك
اقترب منها وهمس بدموع وحزن : ايه يا رحمة انا عمر ... حتعتبريني مت عشان كلمة قولتها من خوفي على هناء
رحمة ببكاء شديد: انت قولتها عشانك عمر ... لما حد غالي عندك اوي يوجعك بالشكل ده فالوجع حيكون عندو مضاعف
هناء : هو في ايه
علي بضحك : اصلي جيت ااقول مكان الشاليه فعمر من خوفوا قالي انت لسة حتقطع
هناء بصدمة وضيق : ليه كدة يا عمر .. انت عارف لولا علي كان زمان وائل اغتص.بني
نظر لها الجميع برعب لتكمل ببكاء : ايوة بس علي جه في الوقت المناسب
عمر بدموع : والله العظيم ما اقصد انا اساسا نسيت موضوع تعبه انا نسيت كل حاجة يعني لو اي حد حتى لو بابا كلمني وقعد يتكلم كأنه بفتكر حقولوا كدة
علي : انا مش زعلان ورحمة بتحبك مش حاتزعل منك
رحمة: انا اللي عندي قولته
عمر : طيب اعمل ايه ...
اقترب من علي يريد تقب.يل رأسه حتى ترضى
لكن علي رجع للخلف وهمس " ايه يا عمر مش زعلان والله
عمر : انت عارف رحمة عندي ايه ... احنا عمرنا ما تزاعلنا .. يارب اموت ان ...
ضمته من خصره وقالت ببكاء : بعد الشر الوجع منك صعب اوي يا عمر اول مرة تزعلني في حياتك
عمر وهو يضمها: يا روح قلبي والله ما اقصد انا علي لو عندي اخ مش ححبه كدة انا بجد اسف ... اللي علي فيه مش بيقلل منه ربنا يخليكوا لبعض
كان زين ممسك بيد حبيبة قلبه التي غير مصدق انها بين يديه منفصل عنهم وعن العالم اجمع
عمر : دلوقتي البوليس خدو بكرة حنروح كلنا نقول اللي حصل ...
هناء ببكاء شديد : مش عايزة
زين : اوعي تخافي او تهتزي ... اللي حصل ما يقللش منك او يعيبك ماشي يا حبيبتي ..
كانوا قد طمئنوا والدهم انهم يشاهدوا احد الافلام في السينما
جلس زين برفقة هناء التي لم تنطق ابدا
زين : هناء انتي كويسة نروح مستشفى
هزت راسها بلا
زين بألم : اطول يوم يعدي عليا كنت حموت رعب انا مديون لعلي بحياتي
هناء : وائل كان ..
وضع يده على فمها وهمس : مش عايز اعرف كفاية عليا انك قدامي اللي كنت خايف منه اني ما اشوفكيش تاني انا بعشقك يا هناء..
هناء : انت لازم تعرف حصل ..
زين : ولا يفرق عندي بحبك
هناء : وانا بحبك اوي والله
في اليوم التالي ذهبوا للشهادة على وائل والاعتراف عليه
كان زين ينظر له بألم فقد كان أكثر من أخيه وكره
كان عمر يحتضن تلك التي تنتفض خوفا ورعبا ..
وائل " بس تعرف يا زين حتعجبك .. قولتلك تجنن قولتلك حادوق قبلك
بدأ عمر بلك.مه وبدأت تبكي هناء بشكل أكثر
سحب أحد الظباط عمر واخر وائل وذهبوا به الى السجن
زين : اهدي يا حبيبتي اهدي
في اليوم التالي ذهب زين للاطمئنان عليها والاتفاق على التقدم لخطبتها
زين بابتسامه : انا ان شاء الله بكرة بابا جاي .. فبستأذن حضرتك نيجي بكرة
مصطفى: اهلا وسهلا
هناء : تيجوا ليه
زين بضحكة: لا والله جاي اطلب ايد عمي مصطفى
هناء: انا بتكلم بجد
زين بقلق من نبرتها " انا حاجي اخطبك يا هناء مالك مستغربة كأنه ما تعرفيش
قامت من مكانها وقالت بجدية وحدة : انا اسفة طلبك مش عندنا... انا مش موافقة
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق