عروس الآلفا 💕
( الهجينه )
البارت 15_16
ياسين : للدرجه دي مش عايزه اني ابقى معاكي
شمس : نعم
ياسين : مممم احب صراحتك ولو جاوبتي اجابه تدخل دماغي ساعتها هسيبك في حالك
شمس : احب التكلم هكذا
( سقف بأيديه الاتنين وهو بيبتسم بسماجه )
ياسين : لاء حلوه... عجبتني اجابتك
( قرب منها ومسكها من ايدها وقربها لحضنه وبقى وشها في وشه وبيبص في عنيها )
ياسين : عارفه عجبتني اجابتك ليه ؟
( اتنهد وهو بيبص في عنيها بعمق )
عشان معنى اجابتك اللي مالهاش اي لازمه انك مش عايزاني امشي وعايزاني افضل جنيك و ابص في عيونك
( اتنهدت وودت وشها الناحيه التانيه )
ياسين : عيونك اللي مهما خبتيهم عني هيفضلوا حبايبي ياشمس
( عمار مره واحده جه وشاف شمس وهي قريبه اوي كده من ياسين وفي حضنه )
عمار : يااااااااسين
(شمس بصت ناحيه عمار واتصدمت اول ما شافته)
( ياسين فضل مقرب شمس لحضنه وماسكها بكل قوته مش عارفه تبعد عنه بص لعمار ورفع حاجبه الشمال وبقي بيكلم عمار بلا مبالاه واستهزاء وغمزله بعنيه الشمال بابتسامه سمجه )
ياسين :بذمتك..حد يخض حد كده
( عمار داس على سنانه وفي لحظه كان عند ياسين وزقه بأيديه الاتنين بعيد عن شمس وخلاها تبعد عنه ياسين من زقه عمار بعد تقريبا عشره متر من قوه الدفعه بتاعته )
( ياسين وقع على الارض بجنبه بيبص لقى شفايفه نزلت د/م
رفع ايديه وبصباعه اخد نقطه الد/م اللي نزلت بجانب شفايفه ولحسها بلسانه وهو بيبص لعمار بكل غضب الاتنين طلعوا ضوافرهم وبقوا واقفين قصاد بعض عنين ياسين اتحولت للاسود وعنين عمار بقت حمرا .. شمس مسكت معصم عمار بايديها وبتحاول تهديه )
شمس : عمار .. من اجلي .. اهدأ ..فهو لا يستحق العناء
( عمار نزل بنظره و بص لايديها اللي ماسكه معصم ايده وبقى بيتنفس الصعداء بشكل مستمر و اتحول تحول رهيب من كتر غض/به )
( ياسين عنيه اتحولت للاسود وطلع انيابه ولسه هيقرب من عمار الطفله بقت تصر/خ من اشكالهم هما الاتنين تصر/خ بشكل هستيري )
شمس : اهدأي لا عليكي ياغدير
(شمس شالت غدير وخدتها في حضنها )
غدير بقت بتبكي من اللي بتشوفوه
شمس : غدير اغمضي عينيكي .. فقط اغمضيها
( غدير غمضت عنيها وبقت تدفن راسها في حضن شمس )
( شمش وقفت ما بينهم هما الاتنين في النص وهي شايله غدير وبصت قدامها ووراها ليهم هما الاتنين وبقت بتتكلم
بغ/ضب )
شمس : انضجوا انتما الاثنان .. لا نريد المزيد من المشاكل الا تعلمون ما الكارثه التي تحدث حولنا .. يجب ان نكون يدآ واحده يجب ان نقف بجانب بعضنا البعض ليس العكس .. اذا بدأ احدكم الشجاار مرة اخرى لن اتحدث معه مره اخرى الا تفهمون كلامي
ياسين : مش انا اللي بدأت هو اللي بدأ
عمار : خايفه عليه
( شمس ضمت حواجبها و بصت لعمار باستغراب )
شمس : ماذا ؟
( وهو بيتكلم بغي/ظ )
عمار : انتي سمعتيني كويس
( رفع ايديه الاتنين فى مستوى صدره وهو بيهز راسه شمال ويمين بالراحه )
ياسين : بصراحه الكلمه خرمت ودني انتي ازاي ماسمعتهاش
(شمس بصت لياسين وهي متغاظه منه )
شمس : ياسين كفى ارجوك
عمار : مجاوبتيش على سؤالي
( هز كتفه بكل ثقه )
ياسين : عايزها تقولك ايه ..معروفه يعني .. اكيد بتخاف عليا
( نطقت بسرعه وبلهفه من غير اي تردد وهي بتبصله )
شمس : لااااا .. لم اكن اخف عليه قط .. فهو لا يعنيني ابدا
ياسين : شوفت اهي قالتلك اهيه .. بتخاف عليا مووو/ت موووو/ت
( شمس بصت لياسين وهي مش عارفه تقوله ايه )
شمس : ماذا الذي تتفوه به ايها الاحمق المختل عقليا ما الذي يوجد بداخل رأسك
ياسين : مممممم مخ تقريبا
( ضمت شفايفها بغيظ وبقت تذم بشفايفها )
(عمار اخد شمس ورا ضهره ووقف قدام ياسين )
عمار : لو عايز تنفذ صحبك بجد ابعد عن شمس ياياسين
( بص وراه ومسك الطفله وشالها علي كتفه بدل شمس ومسك ايد شمس بأيده التانيه )
عمار : يلا ياشمس
( ياسين داس على سنانه وحط ايديه في جيوبه وهو بيبص لايد عمار اللي حاضنه ايد شمس وبيبعدوا من قدامه )
ياسين : هيجيلك يوم ياملوخيه تيجي تحت المخرطه
( عمار اول ما حس انه بعد كفايه عن ياسين ساب ايد شمس .. شمس استغربت وبصيتله )
شمس : عمار .. لماذا تركت يدي
غدير : انت زعلان من شمس ياعمار
( نزل غدير من على كتفه ووقفها جنبه )
(عمار بقي يبص للطفله )
عمار : لاء ياغدير وهي عملت حاجه تزعل عشان ازعل منها
شمس : اذا لماذا تركت يدي
( بص قدامه وماردش عليها )
غدير : ليه ماردتش عليها ؟
عمار : ممممم غدير تقدرى تروحي من هنا احنا خلاص قربتا نوصل
( غدير مسكت ايد شمس وقربت منها )
غدير : لاء .. مش قبل ما تصالح شمس
( قعدت في مستوى الطفله )
شمس : انصتي إليه أيتها الصغيره اذا كنتي تحبينني
( لفت ضهرها وبصت لعمار ورفعت صوباعها بكل براءه ناحيته بنبره تهديد )
غدير : ماشي انا بعرف اروح بس بشرط
( ابتسم ابتسامه بسيطه لغدير )
عمار : شرط ايه ؟
شمس : ماتزعلش شمس عشان شمس مش ينفع حد يزعل منها ممكن
( قعد في مستواها و شاور براسه من فوق لتحت بالموافقه )
عمار : ممكن
( غدير اديته بوسه من خده وسابتهم ومشيت عمار حط ايده على البوسه وابتسم وهو بيبصلها وشايفها بتبعد عنه وكان لسه قاعد قعده القرفصاء رفع وشه لشمس لقاها بتبصله وبتشاورله براسها على رباط الكوتشي بتاعها عمار نزل بنظره على الكوتشي بتاعها لقى الرباط مفكوك )
( عمار قام ووقف )
عمار : اربطيه انتي انا مش هربطهولك
شمس : لا استطيع
عمار : ليه مافكيش ايدين
شمس : لااا لدي يدان ولكني لا اعلم كيف اعقده
عمار : اتعلمي
شمس : هناك اشياء لا اريد تعلمها اريد فقط ان تفعلها لي .. هناك اشياء انت فقط من يستطيع ان تفعلها وليس احدا سواك
(عمار فضل ساكت ماتكلمش وكان غض/بان منها جدا
شمس فضلت بصه لعمار ومستنياه يتكلم .. عمار اول ما قربلها وبص لملامحها وكان لسه هيتكلم بغ/ضب شاف ريأكشنات وشها وهي خا/يفه منه )
( اضايق من نفسه انه خلاها تخا/ف منه وحاول يهدي نفسه اخد نفس وغمض عنيه ورجع بصلها من جديد )
عمار : عارفه ساعات الغ/ضب بيبقى ماليني منك بس بمجرد ما ببصلك واشوف ملامحك بنسى اي حاجه زعلتني منك
تلقائي ماببقاش عارف ازعل منك
( بابتسامه وهي بتقرب منه )
شمس : وانا لا استطيع تحمل غض/ بگ مني فلو تعلم مقدار معزتي لگ ما قلت تفوهت بذلك
( بتنهيده عميقه وبقى يتكلم معاها بحنيه )
عمار : طيب تعالي نتكلم بالراحه ممكن
شمس : بالتأكيد
( قرب منها وقعد القرفصاء وبقي يربطلها رباط الكوتشي اللي مابقيتش تحب تربطه عشان هو يربطهولها )
عمار : ينفع تخللي حد يقرب منك كده .. ينفع اصلا حد يقربلك غيري
(شمس بتهكن وابتسامه )
شمس : وما الذي يجعلك مميز حتي تعطى لنفسك الحق بأنك الوحيد الذي يستطيع ان يقرب مني
( عمار قام وقف وريأكشنات وشه اتغيرت واضايق )
عمار : تقصدي ايه ؟ يعني انتي عايزاه يقرب منك ؟
( اتكلمت بسرعه وبلهفه )
شمس : لا لا .. لم تستطع فهمي .. فا انا .. انا فقط
( رجعت شعرها ورا ودنها بأيديها بتوتر )
شمس : فقط اريد ان اعلم .. اريد ان اعلم فقط اذا كنت
( عمار لقاها متوتره ومش عارفه تتكلم قرب منها اكتر ورفع وشها بأيديه حاجه بسيطه وبصلها )
عمار : اهدي .. انا مش عايز ابقي الشخص اللي بتخافي منه انا عايز ابقى أمانك اللي لما تضيق بيكي الدنيا ما تلاقيش غير حضني تحكي وتفضفضي جواه
( شمس بصيتله وابتسمت اكتر واخدت نفس بارتياح )
عمار : كنتي عايزه تقولي ايه ؟ انا سامعك
شمس : كنت اريد ان اعلم اذا كنت شخص مميز بالنسبه لك ام لا .. هل لي مكانه بقلبك
( عمار ابتسم وحط ايده على جبينه وبعد عنها خطوه وهو مش مصدق اللي قالته )
( ضمت حواجبها باستغراب وهزت كتفاها بتساؤل )
شمس : اقلت شىء مضحك !!
عمار : كل التوتر ده وخدودك اللي بقت لون الورود الحمرا
وضربات قلبك اللي كانت من بتتسارع من دقتها وكانت هتقف كل ده عشان سؤال زي ده
( بصت في الارض وادته ضهرها وهي بتفرك في ايديها من كتر توترها وبلعت ريقها )
شمس : ربما يكون لگ مجرد سؤال ولكن اجابه هذا السؤال تعني الكثير لي
( عمار كان واقف وراها مد ايده وحط ايده على ايديها اللي بتترعش من التوتر عشان يطمنها )
عمار : يعني انتي مش عارفه
( لفت وشها وبصتله )
شمس : اعلم ماذا
عمار : انتي اول حد اخاف عليه .. بعد ما كنت لا بخاف على حد ولا من حد انا بخاف يجرالك حاجه .. بخاف اصحى الصبح ومالقكيش معايا لما العربي خدك مني حسيت اني روحي بتتاخد معاكي .. تعرفي اني عمرى ما حبيت بس لما شوفتك حسيت بأحساس عمرى ما حسيته قبل كده حسيت انك خدتي قلبي ياشمس
( ابتسم ابتسامه بصوت )
عارفه اللي غريب بقى في الموضوع ده
شمس: ماذا ؟
عمار : اني مبسوط .. مبسوط اني لما واحده خدت قلبي كنتي انتي ياشمس .. شمس انا بحبگ ولو في كلمه اكتر من كلمه بحبگ كنت قولتهالك ياشمس
( شمس حست بشعور غريب اول ما عمار قلها انه بيحبها شعور مكانتش عارفه توصفه كان قلبها بيرقص من الفرحه بصيتله والدموع في عنيها )
عمار : طيب وانتي
( ابتسمت ابتسامه بسيطه وسكتت )
-----------------------------
( ياسين جاي يرجع البيت بيبص لقى غدير ماشيه لوحدها بتبص شمال ويمين لما مالقيتش حك قعدت في الارض وبقت تبكي ياسين اول ما لقاها بتبكي في سرعه البرق كان قدامها وقعد جنبها )
ياسين : بتعيطي ليه ؟ جعانه ولا ايه ؟
( غدير خافت منه ولسه جايه تقوم مسكها من ايدها بقوه )
ياسين : هو انا بعبع اوي كده كل اللي بيشوفني يجرى
( حطت ايدها التانيه على وشها ودموعها نازله منها )
غدير : انا .. انا عايزه اروح
ياسين : ماشي هاروحك بس اقعدي .. اقعدي نتكلم مع بعض كلمتين
غدير : لاء انا عايزه اروح لهدير
ياسين : هوديكي بس اقعدي
( وهي بتبكي )
غدير : لاء انا عايزه اروحلها دلوقتي
( بنفاذ صبر وهو متعصب )
ياسين : بقولك اقعدي بدل ما اكلك
( غدير اتنفضت من مكانها من الرعب وقعدت جنبه وهي ركبها بتخبط في بعض )
غدير : انا .. انا قعدت
ياسين : بطلي عياط انا خلقي ضيق وفي مناخيري ومابحيش زن العيال ده
(حطت ايدها على بوقها عشان مايسمعش صوتها وهي بتبكي.. بص قدامه وبيكلمها )
ياسين : تفتكرى .. تفتكرى انا حد وحش اوي كده
غدير : مش فاهمه
ياسين : هفهمك يعني انتي مثلا بتخافي مني ليه .. عملتلك ايه عشان تخافي مني وماتحبنيش ماقصدش طبعا تحبيني بمعنى انك تحبيني انتي لسه عيله ومطلعتيش من البيضا ولا جسمك كبر ولا ادورتي وحلويتي
( اتنهد وسرح في شمس بخياله )
ياسين : ولا بقيتي اجمل ما شافت عيني .. ولا شعرك طول وبقي بلون القمر لما يبقي د/موى .. ولا ريحه شعرك بتخللي عقلي يفقد صوابه ويتج/نن ولا ضحكتك لما بتضحكي بقت بتنور دنيتي .. ولا عيونك بقت اجمل عيون ممكن حد يشوفها في يوم ولا
( غدير قاطعته في الكلام وهي مستغربه )
غدير : اي .. اي .. اي انت بتقول ايه ؟
( ياسين فاق من سرحانه وبصلها )
ياسين : ايه .. انا كنت بقول ايه ؟
غدير : معرفش بس الظاهر كنت بتخرف
ياسين : لاااا ما هو اسمعي ياطفله انتي طفلة ايه ده انتي زبله .. مش معنى اني خليتك تقعدي معايا واحكي معاكي كلمتين تاخدي عليا .. فوقي
( انيابه طلعت وصوته بقى خشن )
ياسين : انتي بتكلمي ياسين الضبع
( الطفله خافت ورجعت لورا وبقت تزحف بأيديها ورجليها على ورا من كتر الخوف رجع عنيه لونها طبيعي مره تانيه وعوج بوقه واتنهد )
ياسين : تعالي .. تعالي انا مابقولش كده عشان تخافي خالص انا بقولك كده عشان تتر/ عبي بس وتعرفي حدودك معايا
( غدير شاورت براسها من فوق لتحت بالموافقه بخوف )
ياسين : نرجع لكلامنا ماقولتليش ليه الناس بتخاف مني
غدير : ا .. اا.. ااقول
ياسين : اكيد عايزك تقولي
غدير : من .. من طريقتك يعني ماينفعش تخوف حد منك زي .. زي ما خو/فتني دلوقتي وترجع تقول ليه بنخا/ ف منك وخصوصا لو حد عايزه يحبك
( ياسين لف وشه وبصلها باهتمام )
ياسين : تقصدي يعني ان طريقتي هي السبب
غدير : اكيد
ياسين : بس هي دي طريقتي ده انا .. ومش مستعد ابقى حد غير كده او اتغير عشان حد لو هي مش شيفاني من جوه ولا شايفه اللي جوايا ناحيتها يبقى ماتستاهلش تشوفني من اساسه
غدير : تقصد مين ؟
( شخط فيها )
ياسين : انتي مالك
( غدير رجعت سكتت وبعدت خطوه كمان )
ياسين : يوووه ماتخافيش مش هعملك حاجه تعالي .. تعالي جنبي
( غدير قعدت جنبه من جديد )
ياسين : عارفه .. عارفه اني طول عمرى دايما لوحدي لحد ما جت شمس وعاشت في المخزن كان صوت صريخها وهي لسه مولوده بيونس وحدتي كنت بضايق وبتعصب ساعات بس برضوا كان بيبقى في حس في البيت ومكنتش بحس اني لوحدي صوت صريخها كان ونس ليا ..كنت بستني الكل ينام وانزل اخدها في لحظه وافضل شايلها ما بين ايديا لحد ما كانت تروح في النوم .. لما خليله كانت بتعاملها وحش كنت بكلها قلم يخليها يغم عليها يومين .. لما كبرت شويه كنت بشوف نفسي فيها وفي عنيها لحد ما بقى عندها سنتين وابتدت تفهم بقيت ابعد عنها عشان مانشوفنيش وانا متعلق بيها كنت بستناها لما تنام عشان انزل اطمن عليها .. عارفه . عارفه اني كنت بجيبلها الحاجات الحلوه جنبها عشان لما تصحى تلاقيها واول ما تصحى ولاقيها كلتها وخلصتها خلاص افرح انها بقت مبسوطه بس في نفس الوقت كنت بنزل اخوفها مني واقولها جيبتي الحاجه دي منين وهي ماتردش عليا مكنتش عايز ابان ضعيف قدامها مكنتش عايزها تبقى ضعيفه وحبي ليها كان هيضعفها مش هيقويها
غدير : انت .. انت بتحب شمس
( ضم حواجبه وانتبه لنفسه )
ياسين : انا .. انا قولت بحب شمس انتي بتقولي ايه ؟
غدير : انت اللي قولت مش انا
ياسين : انتي سمعتي غلط وبعدين
( ياسين لسه هيتكلم سمع شمس وعمار وهو بيسألها )
عمار : ساكته ليه ؟ مجاوبتنيش
شمس : ماذا تريد ان تعلم ؟
عمار : بتحبيني زي ما بحبك
شمش ابتسمت وكانت لسه هتنطق
( ياسين داس على سنانه ومسك الطفله ما بين ايديه في لحظه وبص في عنيها بكل تركيز )
ياسين : انتي هتنسي كل كلمه قولتهالك واول ما سيبك هتصرخي انتي فاهمه
(ياسين ساب غدير واول ما سابها بقت تصرخ مره واحده وقبل ما شمس تنطق باللي في قلبها لعمار سمعت صوت غدير وهي بتصرخ ياسين في لحظه اختفى )
شمس : غدير
( عمار وشمس جريوا بسرعه على صوت صريخها شمس اول ما شافتها اخدتها في حضنها )
شمس : ماذا بك .. ماذا بك ياغديرر
غدير سكتت ومابقيتش عارفه ترد ولا تقول اي اللي حصل
عمار : انتي كويسه حصلك حاجه
غدير : مش فاكره .. مش فاكره حتى انا كنت بصرخ ليه ؟
( عمار بص وراه وشماله ويمينه مالقاش حد )
عمار : طيب تعالي .. تعالي معانا
شمس : كان من الممكن ان يحدث لها شىء خطير ..
عمار : الحمدلله محصلهاش حاجه هي كويسه
(عمار وشمس وغدير رجعوا البيت وياسين طلع من ورا الشجره اللي كان مستخبي وراها بحزن )
ياسين : بقى كده ياشمس
--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )---------------------
( عز وداغر راحوا للذئاب .. شيزار اول ما شاف داغر جرى عليه وهو بيعرج الذئب الذكر اول ما شاف شيزار رايحله وقف قدام شيزار وهو مجر/وح وبقي يعوى لشيزار بمعنى انه مايقربش من داغر .. داغر بلع ريقه واتنهد وغمض عنيه وفهم ان القطيع بتاعه زعلان منه )
داغر قعد في الارض علي ركبه ورفع البيزونت بتاعه وحط ايديه في جيوبه وبقي يبص في الارض القطيع كله لف حواليه وكلهم طلعوا انيابهم عليه داغر كان باين على ملامحه الغض/ب من نفسه
الذئاب بقت تعوى ذئب ورا التاني واكنهم بيتكلموا معاه
عز بقى يبص حواليه وهو مش فاهم اللي بيحصل داغر فضل ساكت ساكت ما تكلمش واكنه بيسمع كلامهم وبيتقبل شكوتهم منه شيزار جاي يدخل الدايره عشان يدخل لداغر الذئب الاسود وباقي القطيع وقفوا قدامه وواحد منهم زقه لورا حدفه بعيد شيزار اصلا مجر/وح ورجليه متصابه داغر اول ما شاف كده قام بسرعه ولسه هيتحرك القطيع بقى عايز ينهش فيه لأنه قام من غير ما يأذنوله
عز طلع المسد/س بتاعه بسرعه اول ما شاف كده
داغر رفع ايده لعز
داغر : عز نزل المسد/س
( الذئب وقف قدام عز وكان باين في عنيه الشر )
داغر بقى بيعوى للذئب عشان يسيب عز ومايقربلهووش ووقف قدامه
القطيع كان غضبا/ن منه جدا والمره دي داغر بقى لوحده القطيع مابقاش معاه سابوه من غير راجعه
الذئب الذكر بص لشيزار انه ييجي معاهم شيزار بقي بيعرج وراح وقف جنب داغر ومارضاش يمشي معاهم .
الذئبه الام بقت تعوى لشيزار بغضب وسابته ومشيت والقطيع كله مشي
داغر اخد نفس وقعد في الارض على ركبه وهو مهزوم كل اللي حواليه بيتأذوه بسببه .. جدته وميرا ودلوقتي الذئاب مش عارف يلاقيها منين ولا منين
عز قعد جنبه وحط المسد/س بتاعه في الارض
عز : انا .. انا مابفهمش في لغه الذئاب بس الواضح انهم مضايقين منك اوي ياداغر
( داغر بقي بيضرب بأيديه في الارض ضربه في التانيه من كتر غض/به )
عز : كفايه ياداغر .. كفايه ايدك
داغر : انا استاهل اي حاجه واي عقاب الذئاب تحكم بي
كل مره بعمل حاجه تضايقهم او اقف قدامهم بيعاقبوني بشىء ولما انفذه بنرجع تاني نبقى سوا بس المره دي هما عايزين يسيبوني مش عايزين حتى يعاقبوني
عز : للدرجه دي فراقهم صعب عليك
( داغر ابتسم وعنيه مليانه دموع )
داغر : مهما قولتلك مش هتفهم
عز : حاول ممكن افهم
داغر : العيشه اللي عيشتها والبيئه اللي اتربيت فيها هتخليك عمرك ما تفهم انا ايه علاقتي بالذئاب
( اتنهد وابتسم ابتسامه خفيفه وهو باصص قدامه )
عز : انت فاكر انك انت لوحدك عيشت طفوله صعبه وانك الوحيد اللي اتربيت من غير اب وام وبقيت مسؤول عن طفله صغيره تربيها لوحدك
انا شبهك بالظبط .. ام سابت اخ ليا وهو عنده سنتين واب اتجوز واحده من الشارع وكانت فاتحه بيتنا للدع/اره هي واصحابها كانت مع ابويا وكانت عايزه تبقى معايا ..
( عنيه لمعت وفرك مناخيره واتنهد )
عز : عارف يعني ايه طفل عنده ١٤ سنه يتفرض عليه واحده اكبر من امه يا اما كده يا اما تحبسني في المخزن بالايام انا واخويا من غير لا اكل ولا شرب .. مكناش بنعرف حتي الليل من النهار .. مكانش بيدخل جوفنا العيش الحاف ولما كنت اجيب اخرى عشان خاطر اخويا مش عشاني كانت بتجبرني اكون معاها
( داغر ضم حواجبه باستغراب )
داغر : وفين والدك
( بابتسامه وخيبه امل )
عز : كان قافل ودانه عن كل شىء مكانش بيسمع في الدنيا غير صوتها .. صوتها هي وبس عيشت طول عمرى بكر/ه الستات مابطيقهمش كل يوم كر/ هي ليهم كان بيزيد كل ده منها من مرات ايويا لحد ما في يوم عملت حادثه هى وابويا ولاقيت نفسي وانا عندي ١٧ سنه يا اشتغل مع المنفلوطي تاجر السلا/ح وابقى مجرم يانتشرد انا واخويا في الشارع والبيت يتباع وطبعا اختارت اني ابقي معاه واحد عنده ١٧ سنه يبقي فرد في عصابه مافيا بدل ما يعيش سنه زيه زي اي حد .. مش انت لوحدك اللي عيشت حياه صعبه ياداغر وصدقني لو حاكيتلي هفهمك عشان عيشت نفس اللي عيشته بس كل واحد بطريقته
داغر : هتصدقني لو قولتلك ان الذئاب هما حياتي عيشت معاهم اكتر ما عشت مع البني ادمين اتربيت معاهم ووسطهم حسيت انهم مني وانا مني كانوا دايما في ضهرى وسندي عمرى ما احتاجتهم وخلوا بيا الذئبه الام ضحت بنفسها عشاني لحد ما البشر ابتدوا يدخلوا في حياتي واولهم هدير اول مره ازعل القطيع مني لما دافعت عن هدير ضدهم وعورت ذئب فيهم عشان خاطرها وهما بعدها سامحوني والتانيه لما الذئبه الام ما/ تت فضلوا جنبي ماسابونيش اه كل مره بيعاقبوني بطريقتهم بس في الاخر بيرجعوا في ضهرة اخر مره لما سيبتهم ورجعت على مصر خلوني انزل تحت التلج وكانت درجه الحراره تحت الصفر كانوا عايزني اعاني زي ما هما عانوا من غيابي والمره دي رغم انهم وقفوا جنبي في المعركه وخسروا ذئاب كتير من القطيع انا اول حاجه سألت عنها ميرا وافتكروا اني نسيتهم بس .. بس مايعرفوش ولا هيفهموا انا كنت بحس بأيه وحكايه يزن كل حاجه حواليا خلتني مشتت ومافكرتش فيهم بس مش معنى كده اني نسيتهم مو/ت ميرا خلاني مش عارف انا بعمل ايه مافيش حاجه ممكن تبرر نسياني ليهم عشان كده من حقهم يسيبوني وده لمصلحتهم انا كل اللي بيبقي معايا بيتأذي وانا مش عايزهم يتأذوا تاني ممكن ده اللي خلاني ما سألش عنهم عشان مايسامحونيش .. مش عارف .. والله ياعز ما عارف مابقيتش فاهم حاجه خلاص
( عز حط ايده على كتف داغر واتنهد )
عز : داغر .. انت اقوى من كده وطالما الذئاب مرتبطه بيك كده فهيرجعولك صدقني هيرجعوا
( شيزار بقى يشد ببوقه في رجل داغر داغر بص تحت ورفعه ما بين ايديه واخده ومشي )
-----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------
( مارال كانت قاعده بره البيت وهي بتبكي ودموعها نازله منها وكانت مديه ضهرها للبيت )
(بربروس سمع صوت بكاها وبقالها كتير بتبكي ومش عارف يروحلها ولا لاء كان متردد بيقدم خطوه ويرجع التانيه وفي الاخر اتشجع ورحلها )
بربروس : اعتذر على المقاطعه واقتحام خلوتك
( مارال بسرعه مسحت دموعها ومناخيرها اللي كانت بتنزل مايه من كتر العياط ومسحت ايديها في هدومها بربروس بصلها وهو قرفان من اللي عملته )
بربروس : ما هذا العبث
( باستغراب وهي مش فاهمه )
مارال: عبث .. عبث ايه مش فاهمه
بربروس : ألا تملكين منديلا تمسحي به قذوراتك
( بعدم فهم )
مارال : منديل ..
( بصت على ايديها وعلى هدومها )
مارال : اااااه فهمت .. تقصد عشان مسحت ايدي في هدومي
بربروس : نعم
مارال : لاء ليس هناك اي منديل
بربروس : وكيف لأمرأه لا تملك منديلآ بأي عصر تعيشون
( اتنهدت بزهق وهرشت في حواجبها )
مارال : انت عايز ايه ؟
بربروس : في الحقيقه لقد رأيتك وانتي تبكين طوال الليل ولم استطع النوم من صوت بكائك فإذا احببتي ان تتحدثين وتفيضين بما داخل مكنونك فكلي أذانآ صاغيه
( مسحت مناخيرها بأيديها مره تانيه وجت تمسح ايديها في هدومها بربروس بصلها باشمئزاز .. ضمت شفايفها وفركت ايديها الاتنين اتنين في بعض وبصت لبربروس بخجل من نفسها )
مارال : معلس اصل مناخيي سايبه
( بعدم فهم )
بربروس : سايبه
مارال : ممممم لا لا ماتاخدش في بالك
( حس بالقرف من اللي بتعمله )
بربروس : اذا انتي لا تحتاجينني .. ساتركك بمفردك قليلآ
( يادوبك قام ولسه هيديها ضهره مارال رجعت تبكي من جديد )
بربروس ذم على شفايفه
بربروس: ولماذا تبكين مره ثانيه الان
مارال : عشان .. عشان عايزه اعيط
بربروس : حسنآ .. تحدثي معي .. ولكن لا تضعي يدك بمنخارك مره اخرى
( شاورت براسها بالموافقه )
بربروس : لقد سمعت حديثك انتي واخيك عمار
( رفع صوباعه للتأكيد )
بربروس : بمحض الصدفه ليس ألا وعلمت انه لا يريد ان يراكي اهذا صحيح ما توقعته
مارال : ايوه .. ايوه صحيح .. بس .. بس هو حتى مش عايز يسمعني مش عايز حتى يسمع احنا عيشنا ازاي من بعده احنا مكناش نعرف انه عايش اصلا
بربروس : لا افهم مقصدك ما معنى هذا
( مارال حكت لبربروس على كل اللي حصل زمان وهما صغيرين وازاي ان في رجاله دخلت عليهم وخيرت امهم مين فيهم يم/وت )
بربروس : رباااااااه .. ف والله وبعقد الهاء ان هذا لاختيارااااا صعب وكيف لها ان تختار
مارال : معيفش .. كل اللي اعيفه قولتهولك ..
بربروس : اتعلمين .. عمار بداخله جرح قديم لم يستطع الزمن شفائه فقلبه مشروخ والثقه انعدمت فقط اعطيه وقته انا متأكد وواثق انه بمرور الايام سيسامحك
مارال : يسامحني ميه واحده مافتكيش ده مابيحبناش
بربروس : حسنا .. تحدثي لنفسك وفكرى اذا حدث لك مكروه الان ماذا سوف يفعل
مارال : مممم مش هيسيبني
( بابتسامه وهو بيبصلها )
بربروس : اذا فهو يحبك
( مارال ابتسمت وبصت لبربروس بأعجاب انه مارضاش يسيبها وهي في الحاله دي )
بربروس : هي ادخلي المنزل فالجو شديد البروده هنا
مارال : شكرا
( بعدم فهم )
بربروس: لماذا
مارال : عشان سمعتني وكمان عشان انقذتني من اللي اسمه ياسين ده
بربروس : اي شخص كان سيفعل ذلگ
مارال : تعرف انك جميل اوي
( اتصدم لما قالتله كده )
بربروس : استغفر الله
مارال بقت بتضحك عليه بعد ما كانت بتعيط وعلى سذاجته
-------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------
( رعد ركب عربيته وهو مخنوق جدا على ميرا النار اللي في قلبه على مو/ تها مابتطفيش ركب عربيته وبقي يمشي نفس الطريق اللي مشيوا فيه سوا وشغل نفس الاغنيه اللي ميرا قالتله انها بتحبه وبقي يسمعها )
( ايوه بسببك قادر اكمل .. وقت مابتعب ليكي بروووح .. لما ببان الدنيا اتقفل حضنك اخر باب مفتوح .. ياللي عيونك وقت مابغرق بالنسبالي دي مركب نوووح ..)
( رعد بقي يبص علي الكرسي اللي جنبه وهو بيتخيلها معاه وراكبه جنبه وبيسمع الاغنيه اللي كانوا بيسمعوها سوا بيبص اتخيل انها بتضحكله بقى بيضحكلها ودموعه نازله منه والاغنيه بتكمل )
(انتي الحته الحلوه في قلبي ببقي في قربك مش قلقان وماليش بعدك تاني مكان حببتيني في ايام عمرى رجعتيني لنفسي زماااان )
رعد اتخيلها جنبه لدرجه انه بقى شايفها قاعده قدامه وهي بترجع شعرها ورا ودنها واكنها حقيقه رفع ايده من على الدريكسيون ودموعه نازله منها عشان يلمسها عشان ياخدها في حضنه بس طبعا لقاها سراب وعشان مكانش باصص قدامه العربيه فلتت منه وخبط في شجره والكبوت بتاع العربيه ادمر وهو راسه اتخبطت في الدركسيون اغم عليه
---------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------------
( هدير كانت قاعده في اوضتها هي وغرام )
هدير : اهدي بس ياغرام مش حل خالص انك تسبيه وتمشي
غرام : هدير سبيني الله يخليكي انتي ماتعرفيش عز عمل معايا ايه
( هدير بقت بطلع الحاجه من شنطه غرام وكل ما غرام تدخل هدومها هدير تطلعها )
هدير : انا اتعودت على وجودك معانا .. انا ماليش حد هنا اكلمه غيرك
غرام : ربنا العالم انا حبيتك قد ايه ؟ بس هو ماا طلعش يستاهل عشان اكمل معاه
هدير : استني بس ياغرام
( هدير مره واحده جاتلها مسيچ على تليفونها من الغريب )
الغريب : العربي اتأكد ان يزن ما/ ت كل حاجه ماشيه تمام لازم تيجوا تاخدوا ساره من هنا انا لحد دلوقتي ماشي على خطتنا بس حسام مش هيسيبها الا لما يمو/ تها بالبطىء تعالوا في اسرع وقت
( هدير اول ما شافت المسيچ اتوترت وخافت على ساره اكتر نزلت بسرعه لاقتهم كلهم بيدخلوا البيت )
غرام : في ايه ياهدير مال وشك اتغير كده ليه ؟
(غرام نزلت ورا هدير )
(هدير وقفت على السلم لاقت داغر وعمار وعز وياسين وبربروس وكلهم داخلين سوا البيت )
يزن اخيرا فاق من الحقنه اللي ادهاله ومع مساعده بربروس لي جر/ حه لم بسرعه قام ووقف وطلع بره الاوضه لقاهم كلهم واقفين وبيبصوا على هدير
هدير : داغر لازم نلحق ساره .. ساره بتمو/ ت هي مالهاش اي ذنب في اللي حصل لازم ننقذها النهارده قبل بكره
( باستغراب وعدم فهم )
يزن : مالهاش ذنب
يتبع
عروس الالفاآ 💕
( الهجينه )
الفصل السادس عشر من الجزء التاني
يزن اخيرا فاق من الحقنه اللي ادهاله ومع مساعده بربروس لي جر/ حه لم بسرعه قام ووقف وطلع بره الاوضه لقاهم كلهم واقفين وبيبصوا على هدير
هدير : داغر لازم نلحق ساره .. ساره بتمو/ ت هي مالهاش اي ذنب في اللي حصل لازم ننقذها النهارده قبل بكره
( باستغراب وعدم فهم )
يزن : مالهاش ذنب
( عمار اول ما شاف يزن قام قرب منه بسرعه كان عنده واخده بالحضن )
عمار : حمدالله على سلامتك
( يزن كانت دماغه تقيله عليه ومش قادر حرفيا )
يزن : دماغي مش قادر
( عمار بعد عنه ووقف جنب شمس )
بربروس : لا بأس فمن الطبيعي ان يحدث لگ هذا فما حدث لگ لم يكن هين ابدآ
ياسين : لا طالما دكتور بربروس قالگ ان ده طبيعي
( داس على سنانه وهو شايف عمار ايديه لامسه ايدين شمس )
ياسين : يبقى اطمن اكيد طبيعي
( عمار ابتسم وهو شايف ياسين مضايق ونظره بيبص علي ايديه راح حضن ايد شمس اكتر واتنهد وهو بيبتسم )
( بربروس بص لعمار وياسين هما الاتنين ونظراتهم لبعض المريبه )
بربروس : حسنآ .. فلنفكر سويآ ما الذي سوف يحدث الان
( داغر قرب خطوه من يزن وهو مضايق جدا ونفسه بقى طالع نازل )
داغر : محدش هيفكر في شىء قبل ما نعرف اللي يزن مخبيه عننا
يزن : انا مش مخبي شىء .. انت كنت هتقت/لني
انا مش فاهم انت كنت اصلا عايز تقت/لني ليه ؟
داغر : مش مهم تفهم الاهم انك تجاوب
( يزن ضيق عنيه بعدم فهم )
يزن : مش لما افهم االاول اللي حصل ده كله حصل ليه ؟ طالما مش كنت عايز تقت/لني عشان
( عمار وقف في النص بسرعه ما بين داغر ويزن )
داغر : ايوه .. ايوه عشان ايه .. انطق
عمار : مش عشان حاجه .. هو اكيد الخبطه اللي في دماغه هي اللي خليته مش عارف يقول ايه مش اكتر
( اتكلم بغض/ب وهو مخنوق )
داغر : اسكت انت ياعمار .. يا اما تتكلم بداله انا متأكد ان انتوا الاتنين مخبيين عننا حاجه محدش يعرفها غيركم
ومحدش هيحط ايده في ايد التاني الا لما كلنا نقول اللي مخبيينه على بعض
(ياسين بشماته وهو رافع حاجبه وبيوجه كلامه لبربروس )
ياسين : اوبااااااا .. هيقعوا في بعض وشكلها هتحلو
( بربروس اتنهد وبص وراه لياسين )
بربروس : معذره هل بطلب بسيط
ياسين : انت تؤمر ياشيخ عجوه
بربروس : ان تقفل فمك اللعين ولا تفتحه مره اخرى مهما حدث
( رفع ايده وقفل شفايفه واكنه بيقفل بوقه زي السوسته بابتسامه سمجه )
ياسين : لگ ما اردت ايها اللعين
( وجه كلامه لداغر )
يزن : مش قبل ما اعرف انت تقصد مين بالخا/ ين انا عايز اعرف .. محتاج اعرف
عز : انت السبب في ان احنا نخسر المعركه
( ضم حواجبه وهو مش مستوعب ومش فاهم )
يزن : انا !!
عز : ماتستغربش .. ايوه انت .. انت اللي كنت بتوصلهم كل اخبارنا وعن طريقگ عرفوا الجزار وكانوا بيعرفوا مكانكم في اي حته بترحوها
(يزن قرب من عز ومسكه من هدومه بغ/ضب وبقى بيتكلم وهو مخنوق جدا )
يزن : انت بتقول ايه .. انت اكيد اتجننت
( عمار اتحرك وبقت في حركه في المكان وعز بقى بيشيل ايد يزن من عليه )
( بقي بيتكلم وهو شمتان )
ياسين : ياجماعه ماتخلوش الشيطان يدخل ما بينكم انتوا مهما كان أهل
( بربروس بص وراه لياسين مره تانيه ياسين رفع ايده وهز راسه بالموافقه)
ياسين : اتخرست
عمار : يزن سيب عز .. انت مش فاهم خليه حتى يفهمك
يزن : يفهمني ايه.. انت فاهم هو بيقول ايه ياعمار ده عايز يفهمكم اني خ/اين
( داس على سنانه )
يزن : انا ممكن يكون فيا صفات وحشه كتير بس مش من ضمنهم الخيا/نه
( غرام اول ما شافت عز كده قلقت عليه وجت تنزل من على السلم )
(عز بصلها ورفعلها ايديه )
عز : خليكي عندك
( غرام وقفت على السلم ماتحركتش والتوتر بقى في كل مكان )
هدير : ومحدش قال انك خا/ين يايزن
( يزن ساب عز .. عز عدل هدومه بكل هدوء)
( بص حواليه وهو مش فاهم اللي بيحصل )
يزن : انتوا عايزين تجننوني اوماال ازاي انا السبب وساره .. ساره الخاي/نه اللي طلعت معاهم وبتقولوا عليا انا .. انا اللي قولتلهم على مكانه
(عز كمل كلامه )
عز : كان في شريحه في القشره الخارجيه لمخك كانت مزروعه بالشبكيه وهي اللي من خلالها كان العربي بيشوف كل شىء وكل حركه بنتحركها وبيعرف عننا كل شىء لو كنا قولنالك كان العربي هيعرف ان احنا كشفناه فكان لازم نعمل انك م/ت قدامه
يزن : يعني .. يعني انا اللي كنت السبب
( قرب من يزن بالراحه وحط ايده على كتفه )
عمار : كان غصب عنك .. ماكنتش تعرف
( بقى مش مصدق ولا قادر يستوعب )
يزن : يعني انا السبب في انكم تخسروا
عمار : يزن فوء لنفسك انت مالكش ذنب
يزن : طيب وساره
داغر : ساره هي اللي كشفتك لينا ولولا انها اتفقت مع العربي انها تبقى معاه كنا هنفضل لحد الان مش عارفين شىء وعمرنا ما كنا هندخل قدامه معركه ونكسبها طول ما انت وسطنا كان لازم نتصرف انا كنت متأكد ان الخ/اين واحد منكم انتوا الاربعه وبعد ما اتأكد ان ساره مش هي الخا/ ينه اللي فيكم اتفقت معاها انها تتواصل مع العربي
( سقف بأيديه ببطىء وشاور بأيديه )
ياسين : لاء احب احييگ .. ذكى .. ونبيه .. ولماح
( كلهم بصوا لياسين وماتكلمووش بس كانت عنيهم بتقول كل شىء )
ياسين : هو كلمتي انا اللي بتقف في الزور ما انتوا كلكم بتتكلموا
( يزن بقى جواه مشاعر فرحه على حزن مش قادر يفهمها اتبسط جدا ان ساره ماطلعتش خاي/نه زي ما كان متخيل وحزن اكتر انه كان السبب في اللي حصلهم حتي لو مكانش يعرف )
داغر : ودلوقتي بقى جه دورك
يزن : تقصد ايه ؟
( مسك يزن من التي شيرت بتاعه وفي لحظه كان عنده ورماه في الحيطه ضهره اتخبط في الارض )
ياسين : ايوه كده .. انا عايز د/ م
( عمار وقف قدام داغر وبقى بيحمي يزن وطلع ضوافره )
( مارال اول ما شافت عمار وهو بيطلع ضوافره بالشكل ده اتفزعت اكتر )
مارال : انت منهم طيب ازاي
( عمار بصلها ورجع بص لداغر مره تانيه )
عمار : كله الا يزن
(عز وقف في ضهر داغر وطلع المسدس في وش عمار )
عز : اهدى ياعمار وماتقفش في وش داغر مره تانيه
عمار : لو داغر أذاني انا عمرى ما هقف في وشه ياعز لكن يزن لاء
داغر : لو مش عايز صحبك يتأذي ومش عايز تقف قدامي تقولولنا مخبيين علينا ايه
( عمار لف وشه وبص وراه ليزن وهو متردد )
بربروس : كفى بالله وبعقد الهاء .. هيا اخبروهم بالذي يريدون معرفته فلا شىء في الدنيا يستحق ان تقفوا ضد احدكما الاخر
ياسين : اسكت انت ياشيخ عجوه لما نشوف اخرتها ايه ؟
(يزن قام وقف وهو بيسند على الحيطه وحط ايده على كتف عمار )
يزن : اهدى ياعمار .. مش مستاهله كل ده
( بص لداغر وعز )
يزن : عايز تعرف انا خبيت عنكم ايه
( داس على سنانه وهو متعصب )
داغر : حالااا
( رعد دخل البيت وهو ماسك دماغه من الخبطه لما اتصدم بالعربيه من الشجره واول ما دخل يزن نطق )
يزن : انا السبب في مو/ ت ميرا
( كلهم بصوا لبعض ومابقووش مصدقين وبقى كل واحد بيبص للتاني بتساؤل )
(رعد سمع الكلمه دي وبقى مصدوم مش مصدق اللي بيقولوا نسي الوجع والجر/ح اللي في دماغه وهو بيسمع كلام يزن اللي بينزل عليه زي الرصا/ص اللي بيختر/ق قلبه )
رعد : تقصد .. تت.. تقصد .. تقصد ايه .. يعني .. يعني ايه ؟
( اتنهد ودمو/عه نزلت منه وهو مش عارف ينطق )
رعد : ( بصوت ملىء بالغضب ) انطق
يزن : حسام .. حسام جاب ميرا وساره في نفس الوقت ووقف الاتنين قدامي وخيرني مين فيهم اللي تمو/ ت حط ضوافره على رقبتهم هما الاتنين وكان قدامي حل من الاتنين ياختار ما بينهم وواحده فيهم تعيش .. يا اما ماختارش والاتنين يمو/ توا
( بصوت عالي وهو مضايق ولسه هيقرب من يزن بربروس وقف قدامه وبعده عنه )
رعد : وطبعا اختارت ان ساره هي اللي تعيش ..
( بوجع وصريخ طالع من قلبه )
رعد : مش كده
بربروس: اهدأ يافتى فكل شيئآ نصيب
رعد : أبعد عني محدش يلمسني انا لازم امو/ته بأيدي
يزن : انت لو كنت مكاني كنت هتعمل كده كان لازم تختار انا مكانش قدامي حل غير اني اختار
رعد : انت جبا/ ن كان لازم تعمل حاجه
(يزن وهو بيتكلم بعصبيه لدرجه ان وشه بقى احمر اوي وعروقه هتطلع منه )
يزن : انا .. انا قولتله يقت/ لني انا ويسيبهم يعيشوا بس هو كان عنده خطط تانيه .. انت ماتعرفهووش
هو كان جاي وكان عارف بيعمل ايه .. كان عايزني احس بتأنيب الضمير كان عايزني اعيش اللي انا عايشه دلوقتي .. لو كنت اعرف انه مش هيم/وت ساره عمرى ما كنت اختارت ميرا
( بص لداغر وداغر كان واقف ساكت مابيتكلمش )
يزن : صدقني ياداغر انا كنت في موقف صعب ومشاعرى هي اللي بتحركني لو كنت مكاني
( داغر في لحظه كان عند يزن ومسكه من رقبته ورفعه بأيديه ولزقه في الحيطه )
داغر : لو كنت مكانك كنت دبحت نفسي بسكينه تلمه قبل ما اختار عشان كان هيبقي صعب اني اختار
عمار : سيبه ياداغر .. دي اخر مره هقولهالك سيبه
شمس : عمار .. لا تتهور اتوسل إليگ
( الاجواء بقت متوتره من الكل )
هدير : سيبه ياداغر سيبه
رعد : اقت/له .. هو السبب في مو/ت ميرا ده يستحق
الم/ت
عز : فكر فيها ياداغر فكر بعقلك مش بقلبك
( ياسين اتحرك بخطوات بطيئه وبقى في النص ما بينهم كلهم وهو بيتكلم ببرود اعصاب )
ياسين : ياجماعه اهدوا مش كده .. ده شيطان .. شيطان ودهل ما بينكم
كل ده يطلع من حسام
( بص لبربروس )
ياسين : شوفت يابربروس ياخويا كان برضوا بيخلينا نقع في بعض كده صح ياشيخ عجوه
بربروس : نعم .. نعم وانا اشهد بذلگ
(ياسين حط ايده على دراع داغر اللي رافع بي يزن )
ياسين : بصراحه انا لو منك ياداغر كنت اق/تله بصراحه هو يستحق
بربروس : وحسرتااااه .. ماذا تقول ايها اللعين
( رفع ايده )
ياسين : ولكن فكر فيها حتى لو كان اختار ساره ان هي اللي تم/وت حسام كده كده كان هيق/تل ميرا
( حط ايده على كتف داغر وهمس في ودنه )
ياسين : حسام عايزك انت وبيستهدفك انت مو/ت ساره مش هيفرق معاك زي ما هيفرق معاك مو/ت ميرا
( بعد عنه خطوه واتكلم )
يعني من الاخر كده حتى لو كان اختار ساره كان برضوا هيق/تل ميرا
واللي خلاه انه يخير يزن ما بينهم انه عايز يحطكم في الوضع ده ويخلق ما بينكم حاله توتر زي اللي انتوا فيها دلوقتي
هدير : هو بيتكلم صح ياداغر حسام ابن عمى وانا عرفاه كويس الالاعيب دي في د/مه من زمان
( داغر فكر شويه واتنهد وسمع دقات قلوب كل الموجودين راح نزل ايده من على يزن ويزن وقع في الارض وعمار وشمس جريوا عليه بسرعه )
( ياسين بص لداغر )
ياسين : بس مش معنى كلامي انك ماتقت/لهوش لو عايز تق/تل يزن اقت/له هو يستاهل بصراحه
( بابتسامه وهو بيهز راسه شمال ويمين )
بربروس : ايها اللعين
داغر زق ايد ياسين من عليه ولسه هيمشي
رعد : انت ازاي عملت كده مجرد انه اختار ما بينهم ده سبب كافي انه يمو/ ت ده ماينفعش يعيش وسطنا ولا لحظه واحده بعد كده
داغر : السبب الوحيد في مو/ ت ميرا وجدتي هو انا
رعد : انت بقيت ضعيف ياداغر .. ومابقيتش قادر تحمي اللي منك خلاص ولا تاخد بتار حد
( رعد خبط في كتف داغر ومشي وهو متنرفز جدا ومخنوق )
عز : داغر روح وراه ماتسيبهووش
غرام بصت لعز وهي واقفه على السلم وطلعت وهي متنرفزه منه اول ما بصلها
هدير نزلت من على السلم وشبكت صوابعها بصوابع داغر
هدير : هتعدي كل ده هيعدي صدقني
------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )----------------------
( حسام اخد ميرا ودخلها في اوضه حط ايده على الحيطه بانت شاشه تاتش اخدت بصماته والحيطه اتفتحت نصين ميرا استغربت وهي بتبص على الحيطه اللي بتتفتح )
حسام : ماتخافيش معايا مش عايزك تخافي من اي حاجه
(ميرا رفعت حاجبها الشمال وابتسمت ابتسامه سمجه )
ميرا : ومين قالك اني خايفه
حسام : ايوه كده .. هي دي حبيبه قلب اخوها
( ميرا دخلت مع حسام جوه الاوضه دي وبعدها نزلت سلالم من خشب لاقت شباب مابتعداش سنهم منتصف العشرينات ومتربطين بسلاسل من حديد )
ميرا : مين دوول
حسام : دول جزء من جيشنا الجديد
ميرا : جيشنا
حسام : طبعا جيشنا ياقلبي
( مسك ايدها وهي واقفه على السلم ومره واحده دفعها بكل قوته من علي طرابزين السلم )
( ميرا نزلت على الارض وهي واقفه وسندت بأيد واحده على الارض زي الذئاب )
( بابتسامه سمجه )
حسام : لا لا مايتخافش عليكي ابدا
( حسام طلع ضوافره ونط من علي طرابزين السلم وقرب من ميرا وعورها بضوافره في بطنها وهو قاصد )
(ميرا بصت على الجر/ح اللي في بطنها لاقيت الجر/ح لم في ثانيه )
( رفعت حاجبها وابتسمت ابتسامه عريضه )
ميرا : حلو اوي ده
( قربت من حسام وهي مندفعه وبقت تحاول تضر/به بضوافرها شمال ويمين وحسام كان بيتفادا ضر/باتها بكل سهوله )
حسام : حركاتك متوقعه حاولي تبذلي مجهود اكتر في انك تأ/ذيني
( وهي بتحاول تضر/به )
ميرا : وانت .. وانت عايزني.. أأذيگ .. لييييه
حسام : عشان اعلمك ازاي تأذي غيرك ياحلوه
تأذي داغر .. داغر الوحش وتق/تليه زي ما كان عايز يق/تلك
( ميرا وقفت وهي بتاخد نفسها )
ميرا : اللي اسمه داغر ده بيكرهنا اوي كده ليه ؟
حسام : معرفش مع اني طيب ولذيذ وماتك/رهش ابدا
حسام مره واحده مسگ واحد من اللي واقفين ووقف ورا ضهره وفي لحظه كان غارز انيابه في رقبته
الشاب بقى بيتألم ويصر/خ
ميرا ابتسمت وفي لحظه كانت عند الشاب اللي جنبه وغرزت انيابها الشاب كان تحت ايديها هيموت هتصفي د/ مه لاخر قطره
حسام راحلها ووقفها بسرعه
حسام : لاء من اللحظه دي احنا محتاجين كل واحد يبقى حي معانا
-------------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------
(الغريب كان بيحاول يفوء ساره من اللي هي فيه )
الغريب : س .. سا.. ساره
فوق.. فوقي .. اص.. اصح.. اصحي
( جاب حقنه وغرزها في ايديها عشان تفوق)
( ساره فاقت واول ما فاقت ندهت بأسم يزن )
ساره : يزن .. يزن ما/ت
الغريب : هوووش وطي . ص.. صو .. صوتك ع.. عشان .. هي.. هيسم.. هيسمعونا
ساره : مابقاش فارق معايا خلاص .. مابقيتش عايزه اعيش
الغريب : انا .. انا عايز .. عايز اعيش عندي .. عندي اولا.. اولاظ عايز ارب .. اربيهم ار.. ارجو . ارجوكي ساعديني ن.. نخ.. نخرج .. من .. من هنا
ساره : انا معنديش القدره اني اخرج نفسي ياغريب
الغريب : كل .. كل اللي عايزك تعم.. تعمليه .. ان .. انك ت.. تفضلي عايشه .. وما تست. تستسلميش هما .. هيي.. هييجوا ينقذوكي ياساره
( هزت راسهاا شمال ويمين ببطىء ولا مبالاه )
ساره : حياتي مالهاش اي معنى من غيره ياغريب
-----------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------------
(شمس بقت تقوم يزن هي وعمار )
يزن : ساره .. ساره لازم ننقذ ساره ياعمار .. ساره طلعت بريئه
عمار : ماتقلقش يايزن هننقذها قوم.. قوم بس معايا دلوقتي
( يزن مد ايده لعمار وعمار قومه من على الارض )
(زهره طلعت من اوضه دكتور علي )
زهره. : شمس عايزاكي
( شمس بصت لعمار )
عمار : روحيلها ياشمس
مارال : لو تحب اي مساعده انا موجوده
( عمار بص لياسين وبربروس اللي كانوا واقفين وراه مارال )
عمار : تعالي معايا
(مارال بصت لبربروس وابتسمت وبربروس بصلها اول ما ابتسمتله وابتسم )
عمار : بقولك تعالي
مارال مشيت مع يزن وعمار
شمس : نعم يا امي
زهره : شمس .. علي كل يوم حالته بتسوء عن اليوم اللي قبله
ولو فضلنا ساكتين كتير هايروح مننا انتي الوحيده اللي هتقدرى تقنعي عمار انه لازم ينقذه في اسرع وقت
شمس : لقد سمعت بأن المدعو بلقب الغريب هو من يستطيع مساعدته
زهره : وعمار الوحيد اللي هيقدر يجيبه عشان يساعده
( دموعها نزلت منها )
زهره : مش قادره اشوفوا بيمو/ت قدامي وافضل ساكته ارجوكي ياشمس
شمس : حسنا يا امي
----------------------------( بقلمي ماهي احمد )-------------------
( هدير طلعت هي وداغر بره البيت وبعدوا عن البيت شويه )
هدير : ماينفعش نسيب رعد في الحاله دي لوحده ياداغر لازم نبقى معاه
احنا بننقص واحد ورا التاني بلاش تضيع رعد كمان من ايديك مابقاش ليك غيره خلاص
داغر : انا تعبان ياهدير .. تعبان حاسس ان كل شىء ضدي
( مسكت ايديه بايدييها الاتنين وشبكت صوابعها بصوابعه )
داغر غنض عنيه واتنهد اول ما هدير مسكت ايده
داغر : اهي لمست ايدك دي اللي بتقويني وبتخليني اقدر اكمل
هدير : مش عارفه دخولي في حياتك كان نعمه عليك ولا نقمه انت السبب في كل اللي بيحصلك
( داغر وقف وقرب من هدير وبصلها ومسك ايديها )
داغر : اوعي تقولي كده تاني .. انتي الحاجه الوحيده اللي حصلتلي في حياتي وبحمد ربنا عليها ليل ونهار
هدير انا ممكن مكنش بعرف اقول كلام حلو ولا اعبر عن اللي جوايا عارفه ليه ؟
(هدير شاورت براسها شماال ويمين وداغر سمع صوت حركه راسها )
داغر : علشان اللي جوايا من ناحيتك كل الكلام اللي خلقه ربنا مش هيعرف يعبر عن اللي جوايا ليكي
صدقيني انتي اجمل حاجه حصلتلي في يوم
( بابتسامه وهي بتبص لداغر بحب )
هدير : انا بحبگ ياداغر .. بحبگ
( حطت ايدها على بطنها )
هدير : ومبسوطه اني شايله حته منك جوايا
( داغر مره واحده ضيق حواجبه وغمض عنيه )
داغر : اي ده استني ماتتحركيش
( استغربت ووقفت مكانها ماتحركتش )
هدير : في ايه .. حصل اي ياداغر
داغر : قولتلك ماتتحركيش
( وقفت مكانها وهي خايفه مش فاهمه في ايه )
( قعد على ركبه وحط وحط ودنه علي بطنها )
داغر : نبضات قلبه .. انا سامع نبضات قلبه .. قلبه ابتدى يدق
ابننا اتخلق ياهدير
( هدير اخدت نفسها وهي بتبتسم )
هدير : انا افتكرت في حاجه حرام عليك
داغر : وتفتكرى في حاجه احسن من كده دي اول حاجه حلوه تحصل من وقت كبير مليان نكد
( هدير بتبص لاقت رعد قاعد عند الشجره الكبيره اللي كان عندها هو وميرا )
هدير : داغر
داغر : عارف سامع صوت نفسه
هدير : هاتروحله مش كده
داغر : اكيد .. ولازم اجمعهم كلهم من جديد
هدير : يزن مالوش ذنب انت عارف كده كويس
داغر : فاهم ياهدير عايزه تقولي ايه كويس
----------------------------------
( داغر وهدير راحوا عند رعد )
هديرر : تسمحلنا نقعد معاك شويه
رعد : انا قايم ماشي وسيبهالكم
( رعد لسه هيتحرك داغر مسكه من معصم ايده )
داغر : انا ممكن ماقدرتش احمي ميرا من اللي حصل ولا جدتي بس مش معنى كده اني بقيت ضعيف
رعد : انت فرطت في د/م ميرا لما مارضيتش تق/تله
داغر : علشان مش هو اللي قت/لها
رعد : بس كان سبب
داغر : حتى لو كان اخترها كان برضوا هيق/تل
( قطعوا في الكلام )
رعد : بس على الاقل كان حاول
بس ده استسهل
داغر : لو كان خيرك انت ما بينهم كنت هتختار مين
رعد : الاتنين
داغر : ولو مكانش قدامك اختيار
رعد : مكنتش هختار
( بصوت جحودي )
داغر : كداااب .. بتكدب .. كنت هتختار وكنت هتخنار تضحي بساره عارف ليه يارعد
( شاور بصباعه على قلب رعد )
داغر : علشان بتحبها ولو كنت في الموقف ده قلبك هو اللي كان هيحركك وساعتها مكانش هيبقي قدامك اختيار وكنت هتعمل نفس اللي عمله يزن
انا للحظه كنت هقت/ل يزن بس رجعت لعقلي وفكرت ان لو هدير اللي كانت موجوده وقتها كنت هضحي باللي معاها عشان هي تعيش
هدير : صدقني يارعد يزن مالووش ذنب في اللي حصل
( رعد مسح دموعه اللي بتنزل من عنيه وجه يمشي داغر وقفوا وقربه منه رعد قرب من داغر وداغر اخده في حضنه ورعد بقي يبكي اكتر في حضنه )
رعد : مش .. مش قادر قلبي واجعني عليها اوي ياداغر كان نفسي تعرف اني بحبها . رغم انها ماحبتنيش بس حبي ليها يكفيني انا وهي سوا مكنتش عايز منها حاجه غير اني اشوفها وهي سعيده ياداغر انا حبيتها بجد وماحبيتش حد زيها
( داغر بقي بيطبطب على رعد وهو في حضنه ورعد ارتاح لما بقى في حضن اخوه )
( هدير عنيها دمعت وهي شايفه رعد لاول مره وهو قريب كده من داغر اول مره الاخوات يبقوا اخوات بجد مش مجرد اسم يربط ما بينهم وبس )
--------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )---------------------
عز طلع ورا غرام بيبص لقاها معاها شنطتها
عز : انتي هتسبيني فعلا
غرام : وانت من امتى كنت متحتاجلي
عز : انا طول عمرى محتاجلك ياغرام
غرام : هتكدب تاني ياعز تاني
عز : حبي ليكي عمره ما كان كدب
غرام : الحب بالنسبالك ايه ياعز .. انا عايزه اعرف عشان انا مش عارفه ولا قادره افهمك
( مسك ايديها الاتنين وقعدها علي السرير وبقى بيبص في عنيها )
عز : الحب بالنسبالي اني اتحمل زعلك وخناقك وقرفك وابقي مش قادر استغنى عنه
الحب اني ابقى عارف ان وجع دماغي مابيجيش غير منك وفي نفس الوقت انا حابه
الحب بالنسبالي اني ماقدرش ابعد عن نكدك
الحب بالنسبالي هو انتي ياغرام
اني ابقي خايف على زعلك .. انا عز القدرى اللي مكانش بيعمل حساب لحد في يوم بقى بيخاف .. بيخاف لا تزعلي منه في يوم .. النكد حلو منك والعتاب بيبقي احلى لو انتي اللي بتعاتبيني
غلطت لما جيبتك هنا
اه غلط مش هنكر بس انا طول عمرى بغلط وانتي بتسامحيني وعايز اوعدك وعد ياغرام ان من بعد العمليه دي صدقيني انا هتوب وعمرى ما هعمل حاجخ تضايقك تاني في يوم مش بس عشان انتي عايزه كده لاء عشان انا من جوايت عايز ابطل ارجوكي صدقيني المره دي .. اقفي جنبي المره دي وبس وقريب هنرجع على مصر وهتشوفي عز تاني خالص غير اللي تعرفيه .. هااا .. سامحتيني
( غرام ابتسمت وبصيتله في عنيه بكل حب )
غرام : لاااااااااء
( وقامت وسابت ايديه ومشيت )
عز : طول عمرك عنديه ياغرام
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )----------------------
عمار : مش عايزك تقربي من اللي اسمه ياسين ده تاني انتي فاهمه
مارال : انا اصلا ماقيبتش منه انا بخاف منه
عمار : ولا حتى تقربي منه في المسافه يعني لما تلاقيه واقف في مكان ابعدي عنه مش اقل من مسافه ٢٠ متر ولا تبقي معاه في مكان واحد الا وكلنا موجودين
مارال : حاضي .. بس انت .. انت ازاي اتحولت كده
يزن : تفتكر ده وقته ياعمار .. ساره كل دقيقه بتعدي عليها بتبقى في خطر اكبر
( داغر كان جاي عليهم وفي لحظه كان عندهم )
داغر : يزن عنده حق .. احنا لازم نتحرك باسرع وقت
يزن : احنا مستنيين ايه..
( ياسين جه من وراهم )
ياسين : هو دخول الحمام زي خروجه يانغه
بربروس : العربي اصبح من الاقوياء الان يجب علينا الحرص كل الحرص والتفكير بكل خطوه قبل المضي قدمآ نحوها
ياسين : اتفق يا اخ بربروس اتفق
ياسين : من الاخر كده لو العربي شم خبر شوف شم خبر كده يامؤمن ان احنا ممكن نقرب منه هنتفرم كلنا
يزن : بالعكس ده مافيش انسب من الوقت ده علشان نقرب منه هو اكيد عارف انكم قت/لتوني واكيد مطمن ان احنا مشغولين ده انسب وقت ان احنا نهجم
عمار : يبقى مانروحش كلنا ماينفعش نخاطر بنفسنا كلنا علشان لو حصل ومعرفناش نطلع يبقى في حد مننا يبلغ الباقي
داغر : انا هبقى معاك وهنزل معاك تحت انا روحت المكان قبل كده ومن اخر مره وانا حفظت طريق الهروب
بربروس : وانا ايضا سوف أأتي معكم لانقاذ الغريب حتى يستطيع انقاذ دكتور علي
يزن : انا اكيد جاي معاكم
عمار : انت لاء ..
يزن : انا جاي ياعمار
عمار : انت بشري .. اي واحد فينا سواء انا او بربروس او حتى داغر لينا فرصه ان احنا نعيش لكن انت لاء داغر سرعته تخليه يقدر يعيش
يزن : خلصت
عمار : ايوه
يزن : انا معاكم
( عمار اتنهد بيأس )
رعد : وانا اكيد معاكم
داغر : ايوه يارعد بس
رعد : ماتقلقش هبقى في ضهرك مش اكتر
عز : خلاص ناويتوا ..
داغر : ايوه
عز : انا معاكم
( كلهم قالوا احنا جايين الا ياسين )
( كلهم بصولوا في وقت واحد ياسين رفع ايديه الاتنين كده بتساؤل )
ياسين : انتوا عايزيني اجي معاكم
بربروس : ربااااااااه
ياسين : هو اللي قال ان مش هينفع نروح كلنا وبعدين انتوا محسسني انكم رايحين رحله مدرسيه العربي ما بقاش زي الاول
ياسين : المكان اللي هما فيه عباره عن اوض بالهبل تحت الارض وكل اوضه بدخلك اوضه جواها ماتبقاش عارف تروح فين ولا تخرج منين
يعني لازم نفكر الف مره قبل ما ندخل المكان ده
الوحيد اللي هيدخل في المكان ده وهيطلع حي منه عمار حتى بربروس ممكن مايخرجش
عز : مش معنى عمار ما زيه زيكم
ياسين : لاء
( بص لعمار بغيظ )
ياسين : للاسف مش زينا
بربروس : نعم فهو ليس مثلنا .
( ياسين استغرب )
ياسين : وانت عرفت منين ياشيخ عجوه انه مش زينا
بربروس : علي .. لقد اخبرني علي بكل شىء
عمار : ليه مش زيكم انا ياسين عضني ومن وقتها بقيت كده مستذئب
بربروس ابتسم
بربروس : عضه ياسين ما هي الا وسيله لكي تخرج ما بداخلك ولكنك بالاصل لست كذلك
عمار : اومال انا ايه انطق انا ليه كده .. طالما مش عضت ياسين هي اللي حولتني
بربروس : لن يفيدك بهذا الشىء سوا علي فأذا اردت الاجابه على جميع اسألتك يجب عليك ان تنقذ علي
( عز شاور بأيديه على بربروس )
عز : عنده حق .. شيخ عجوه عنده حق لازم ننقذ علي
( اتكلم بتهكم وغيظ )
بربروس : اسمي ليس بشيخ عجوه
( بص لياسين )
بربروس : ااعچبك هذا فاسمي هو محمد باشا بربروس باشا من بشوات الدوله العثمانيه ومن حظي السىء ان التقيت بهذا المعتوه الذي ينعتني بشيخ عجوه صباحا ومساءآ
ياسين : انا شايف ان شيخ عجوه اجمل بكتير
داغر : مش فاضيين للعب الكبار ده
عز : ياسين انت كنت تحت اوصف المكان كويس
ياسين ابتدا يوصف المكان لعز وابتدوا يجمعوا الخيوط كلها علشان يربطوها ببعض وفعلا بدأوا بجمع الخطه كلها
شمس جت وهي بتجرى بسرعه عليهم
شمس : توقفوا .. ياسين وبربروس لن يستطيعوا المچىء معكم
عمار : في ايه ياشمس ليه بتقولي كده
شمس : يستطيع العربي الان تحديد رائحتهم من على بعد مسافات طويله يجب عليهم اولا الاحتمام بعشبه الاصيص حتى يستطيعوا المچىء معكم
يزن : وفين عشبه الاصيص دي
شمس : للاسف لم تعد موجوده الان
يزن : مافيش وقت لكل ده
شمس : بربروس وياسين كلاهما اذا ذهبوا معكم ستفشل خطتكم بالتأكيد ثقوا بكلامي
( غمز بعنيه )
ياسين : خايفه عليا ياشمس
عمار : ياسين
( رفع ايديه الاتنين )
ياسين : ده سؤال
شمس : دعك منه ياعمار ارچوك لا تدعهما يذهبان معك
عمار : ما انا لا يمكن اسيبك
( بص لياسين ويقصده بكلامه )
عمار : مع الكائن ده لوحدك
( بسخريه )
ياسين : اه .. وانا كمان بخاف اقعد مع ستات لوحدي يتحمرشوا بيا وانا لسه صغير على الحمرشه
( بنرفزه)
بربروس: ربااااه .. انقذني اوقته هذا
بربروس: يجب علينا المغادره معكم من الذي سوف يحضر الغريب لانقاذ دكتور علي
ياسين : انا مش هقدر اثق في عمار ممكن ينقذ ساره ويسيب الغريب
داغر : انا وعز ورعد هننقذ الغريب وعمار ويزن هينقذوا ساره
هنقسم نفسنا لمجموعات
(بربروس مسك معصم داغر)
بربروس : سوف أأخذ كلامك على انه وعد بأنك سوف تنقذ الغريب ايضا
داغر : ماتقلقش هجيبه حي او م/يت
ياسين : لااا مي/ت ايه خليهولك لو م/يت
عمار : بربروس خللي بالك من شمس ..
( بص لمارال )
عمار : ومن مارال
( مارال ابتسمت لعمار )
بربروس: لا تخف ياصديقي فكل من في المنزل معي بأمان
( ياسين ابتسم ابتسامه سخريه )
ياسين : ماتقلقش هحط شمس في عنيا
داغر هز راسه لبربروس وبربروس فهم داغر وكلهم ركبوا العربيه ال jeep ومشيوا
-------------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )-----------------
( رعد ويزن وعمار وعز وداغر وصلوا المكان )
بيبصوا لقوا الحفره اللي نزلوا منها اتسدت ما بقيتش موجوده المكان كله مليان بالتلج
عمار : وبعدين انا متأكد ان الحفره كانت هنا
يزن : اهدى شويه ياعمار انت قولت ان الارض مره واحده اتشقت ونزلت بيكم لتحت
داغر : فعلا ده اللي حصل
( يزن بقي يبص في الارض وبقي يدوس برجله خطوات بسيطه وبالراحه جدا بعد عنهم مسافه ييجي مترين تقريبا ولسه هيحط رجله لقى التلج اتشرخ حاجه بسيطه )
يزن : هنا المنطقه دي .. هي اللي لسه طريه
(قعد في االارض ونام على بطنه )
يزن : قلم عايز قلم
( عز طلع قلم من جيبه بسرعه واداهوله يزن شال غطا القلم وبسم القلم بقي بيضرب التلج حاجه بسيطه لحد ما اتشق بسيط خالص لقى تحتيها زي بؤره ما فيهاش مايه
رمى القلم فيها
يزن : داغر عايزك تسمع القلم اول ماينزل علي بعد قد ايه
( يزن رمى القلم وداغر ركز جدا في المسافه واول ما سمع صوت القلم )
داغر : مش اقل من ١٥ متر تحت الارض
يزن : السقطه من دي تم/وت اي بشري فينا
( كلهم بصوا لعمار )
عمار : عارف الا انا
يزن : اول ما تنزل لازم تلاقي طريقه تطلعلنا اللي نزلته بي انت وشمس سوا فاكر
عمار : هو كان زي اسانسير من غير جوانب حاجه زي رخام كنا واقفين عليه ومتغطي بالتلج
يزن : يبقى تطلعهولنا عشان نقدر ننزل عليه
عمار : موافق
( عمار قعد في الارض وضرب الارض بأيدييه التلج اتشرخ ونزل في البؤره لحد ما وصل للارض وهو ساند بأيديه في الارض الدنيا كانت ضلمه اوي مكانش شايف حاجه قدامه حول عنيه للون الاحمر وبقي بيشوف في وسط الضلمه )
بقي يدور على اي شىء يطلع بي الوسيله اللي تقدر تنزلهم بيبص لقى صندوق فيه اسلاك فتح الصندوق ده وداس على الزراير اللي جواه لقى الارض بتتهز من تحتيه وفي صوت جامد اوي بيحصل
صابر : في حد بيحاول يطلع من البؤره شوف مين
واحد من رجاله الجزار قام عشان يشوف مين عمار كان مستنيه بره مسكه من رقبته وحط ضوافره ناحيه رقبته
عمار : قوله ان واحد من رجالتك عايز ينزل او يطلع شوف هتقوله ايه بسرعه
الراجل : ( بقي بيعلي صوته ) ده .. ده واحد من رجالتنا هو اللي طلع لفوق
صابر : طيب روح شوف الجزار كان عايزك في ايه
عمار مره واحده شق رقبه الراجل وسحبه على اوضه من الاوض اللي جوه
( يزن ورعك وداغر وعز نزلوا بسرعه ومابقووش شايفين حاجه قدامهم )
عمار بقي يخليهم يمشوا وراه بالراحه جدا
لحد ما وصلوا لطريق في نور ولاقوا رجاله جايه
داغر سمع صوت خطوات رجليهم واول ما الرجاله شافتهم لسه هيرفعواةعليهن المسد/سات داغر وعمار في لحظه كانوا شاقين رقبتهم وعز ويزن ورعك بقوا ياخدوهم يحطوهم في اي اوضه تقابلهم
(داغر بيتكلم بهمس )
داغر : الاوض كتير لازم نتقسم لمجموعات
عز : انا ورعد هنبقى معاك
عمار : وانا يزن هنبقى سوا
يزن : اظبطوا ساعتكم هنتقابل هنا كمان نص ساعه لو ما تجمعناش اللي ييجي يطلع بسرعه وينقذ نفسه
قدامنا ٣٠ دقيقه
عز ظبط ساعته هو وعمار وكل فريق اتجه في طريق
داغر : مش عايزين صوت اهم حاجه نتحرك ببطىء عشان نخرج زي ما دخلنا لسه مش مستعدين لمواجهه العربي
عز : ماتقلقش المسد/سات اللي معانا كاتمه للصوت
داغر : تمام
-------------------
عمار : خليك هنا يايزن ولو مارجعتش اوبقى اطلع انت
يزن : وتفتكر ممكن اسيب ساره ياعمار
ماتقلقش عليا وبعدين احنا سوا انت ناسي لما بنبقى مع بعض ما بنتأذيش
عمار : لا مش ناسي
عمار دخل باب في التاني مالقاش حد لسه بيفتح التالت لقى واحد لابس بالطوا ابيض وعليه بقع د/م جاي عليهم
يزن قرب منه والراجل لسه هينطق يزن جه من وراه لف رقبته قط/مها بسرعه
قلعه البالطوا بسرعه ولبسوا مكانه وكان لابس نضاره لبسها بسرعه مشيوا في الطريق لقوا زي باب من حديد ما بيتفتحش الا بشفره
عمار : ابعد انت انا هفتحه
يزن : لاء مش عايزين نعمل صوت اكيد في حل
يزن بقي يبص للشفره وهو بيفكر يفتحه ازاي بيحط ايده في جيب البالطوا لقى كارت ابتسم لعمار وهو ماسك الكارت في ايده وحط الكارت على الشفره اللي على الباب .. الباب اتفتح
يزن دخل بسرعه ولسه هيقفل الباب وراه لقى رجاله دخلت وراهم وكسروا الباب بس مكانوش مجرد رجاله كانوا مستذئبين
عمار طلع ضوافره وحول عنيه للاحمر وكان ضهر يزن في ضهر عمار
عمار شد ايد يزن وطلعوا من الدايره ولسه واحد هايروح عليه عمار سريع جدا في دقايق كان مخلص عليهم عمار بيبص لقى باب قدامه تاني وقدامه دقيقتين ويتقفل بشفره ومش هيعرفوا يدخلوا وقدامهم باب مانع الوصل للباب بتاع الشفره
عمار كسر الباب ودخل يزن بسرعه ويزن بيفتح الباب لقى قدامه ساره نايمه على شازلونج ومحطوط عليها خراطيم وراسها كلها جايبه د/م ساره اول ما شافت يزن ما بقيتش مصدقه
ساره : انت ماموتش انا .. انا اكيد بحلم
( يزن قرب منها وهو شايفها بالحاله دي وهو مش مستوعب اللي ساره بقت فيه العرق كان مغطيها من كل حته ووشها اصفر اوي من كتر التجارب اللي كان بيعملها فيها حسام )
( قرب منها وبقى بيلمس جبينها بأيديه وايده بتترعش من الخوف عليها )
يزن : انتي مابتحلميش ياساره انا مم/وتش
ساره : انا افتكرت انك م/ت انا شوفتك بعنيا وانت بتم/وت
( يزن كان بيبص علي ايديها اللي متربطه في السرير هي ورجليها وبقي بيحاول يفك ايديها )
ساره : انا بحلم .. مافيش تفسير تاني غير كده
يزن قرب منها وحط ايديه علي شعرها وبيرجعلها خصلات شعرها لورا
يزن : ساره انتي مابتحلميش انا جنبك ومعاكي .. وهخرجك من هنا
( ساره ميلت خدها وسندت بخدها على ايد يزن عشان تشعر بوجوده وابتسمت )
ساره : انت جيت عشاني
يزن : ولو ماجيتش عشانك هاجي عشان مين ياساره
عايزك تقومي معايا بالراحه لازم نخرج من هنا في اسرع وقت عندي كلام كتير عايز اقلهولك
ساره قامت مع يزن وحطت ايدها على كتفه وبقت سانده عليه
وابتدوا يرجعوا تاني من نفس الممر
يزن بقى بيدور على عمار بيبص مالقهووش في الممر
ساره : انت عارف هنخرج منين
يزن : المفروض ان هو ده باب الخروج المهم امسكي فيا وماتسبنيش
( وقفت وبصيتله وهو حاضنها بالجنب )
ساره : انا مبسوطه اوي انك مامو/تش
يزن : وانا مبسوط انك معايا .. مبسوط اوي ياساره
يزن دخل جوه باب ولسه بيمد ايده لساره علشان تدخل معاه ساره مسكت دمااغها وبقت تصر/خ من شده الالم
ساره : اااااااااه
يزن : ساره مالك فيكي ايه
ساره : دماغي .. دماغي مش قادره
( يزن كان باصص لساره ساره مره واحده بصت قدامها وهي مصدومه وبتبص ورا يزن )
يزن : ساره في ايه ورايا
ساره : يزن .. اهرب .. اهرب يايزن
( يزن بص وراه بيببص واتصدم )
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق