القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اجبرني على الإنجاب البارت 61_62_63 بقلم منه سمير



رواية اجبرني على الإنجاب البارت 61_62_63

بقلم منه سمير 




رواية اجبرني على الإنجاب البارت 61_62_63 



حدقت في الرساله بفزع وحدقيتها تتسع ثم انتفضت من مكانها وهي تستمع لصوت حطام قوي من الخارج ارسلت الرجال خاصتها ليرَون ماذا يحدث

ووقفت هي بفزع شديد لاتدري ماذا ستفعل هل سيفسد مخططها هكذا بسهوله

صرخت بالرجال ولكن لم ياتي منهم احد

طلعت تجري تبص لاقيت رجاله ليل كلهم مالين المكان وبتتلفت لاقت ليل في وشه

ابتسم اليها بحده وعيونه بها شر لم تعهده من قبل :مفاجأه مش كدا

وقبل ما ترد ليل ضربها لكمه قويه ع وشه وقعت ع الارض ووشها كان بينزف

وأمر رجالته كلها يدورا ع كاميليا بسرعه

ليل نظر اليها وهي اسفل قدميه :ال يلعب يلعب مع حد قده يا شاطره

كنتي تلاعبي حد قدك.... طلعتي غبيه اوي

ضحكت باصفرار وببطيء لترفع راسها اليه : هنشوف مين فينا ال غبي يا بن الهوارى

الغبي صحيح انه يسيب حاجه تضيع من ايده بعد ما ضحي بسنين عمره عشانها

وكويس انك عرفت اهو نلعب ع المكشوف

مراد جه في اللحظه دي : كاميليا مش موجوده هنا يا ليل

ورامي وعدنان : قلبنا المكان حته حته مالهاش اثر

ليل بغضب وعصبيه : ازااااااي انا متاااااكد انها هنااااا

ضحكت مي بصفار وحقد : هههههههههه معلش ما يقع الا الشاطر يا بن الهوارى

ليل قرب منها بغضب وشدها من شعرها : ال شويتين دول ميتعملوش عليا انا ي ***** انطقيييييييي كاااااميليااااا فييييين

ودددديني لو ما نطقتي لاموتك في ايدي ي*****

مراد فصلهم عن بعض وهو قرفان ونفسه هو ال يقتل ميه ويطلع روحها في ايده

مي بالم وصعوبه : معذور انا مقدره موقفك.... انا ممكن اروح اعمل بلاغ بال انتي بتعمله دا واخليك رد سجون زي ال عملته مع بنتي بس لا...

خليك برا احسن عشان تدور ع مراتك ومتبقاش عارف تلاقيها وتحس بالعجز

كلامها استفز ليل اوي رفع ايده وكان هيضربها بس مراد زعق فيه

مي : عقل صاحبك كدا وخدوه واتكلوا ع الله واحمدوا ربنا اني هيسببكوا تمشوا من غير ما اعملكوا مشاكل

مراد التفت ليها وبنبره مرعبه : قدامك دقيقه واحده يا تقولي كاميليا فين يااما قسما بالله ما حد هيطلع روحك من جسمك الوقتي غيري

مي : معرفش حاجه وال في ايدكَوا تعرفوا تعملوه تعملوه....

ليل شغل تليفونه وشاف الاشاره ومشي وراها لاقاها اوضه دخل بس كانت فاضيه مافيهاش حاجه

قعد يدور في الأوض ال جمبها برده ملقهاش

قعد ع باب الاوضه بياس وعيونه كلها حزن ودموع خايف يخسرها المره دي للأبد

قلبه ضاق فجاه وحس بنغز هي قريبه منه حاسس انها هنا قام يدور في الاوضه ع اي حاجه او يمكن يلاقي السلسله ال ادالها موجوده هنا او اي دليل...

فاكرين السلسله 😂😉

وقف قدام الحيطه ثوان وبص من فوق لتحت

جت مي وراه وهي بتجري : ارجع عندك ال بتدور عليه مش هنا يا ليل باشا.... مش هتعرف توصلها الا لما انا اكون عاوزه دا

ليل متفلتش ليها حتي وضرب الحيطه برجله عده مرات لحد ما اتفتح باب واتكسر ووقع ع الارض

اوضه جوا اوضه

برافو عليكي يا مي...

سقط قلبه من مكانه لما شافها مرميه ع الارض مغمي عليها والدم حواليها

جري عليها يفوقها مش بتفوق ووشها عليه اثار ضرب وشعرها ومتبهدل

ليل بغضب وجنون خنق مي كان هيموتها : عمللللللتي فييهاااا ايييي ي********

دا انهارده هيكون اخر يوم في عمرك *******

مرااااااد

اطلب الإسعاف بسرعه

رجاله ليل جم شالوها من ايده

مي بحقد وشر وسواد : مش هسيبك يا ليل والله ما هسييكوا تتهنوا انا مش هخسر بالساهل كدا سااامعاني انا مش هخسر بالساهل

زي ما انت حسرتني ع بنتي انا كمان حسرتك ع ابنك انا قتلت ابنك ال في بطنها

سقطتها.....

وهي الوقتي بتموت بالبطئ

وقعدت تضحك بهيستريا : كنت تصبر نصف ساعه بس كنت هبعتلك كل حاجه صوت وصوره بس انت جيت شوفته لايف

هااا الوقتي انا حسيت بلذه الانتقام

انك تفقد مراتك وابنك للابد يا ابن الهوارى

يضيع منك الحب والفلوس لانك متستاهلش يكون عندك كل دول

دول مش من حقك

دول من حقي اناااااااا..... اناااااااا

خسرررررررتك كل حاجه زي ما خسرتني حياتي وبنتي وفلوسي وخليت سمعتها في التراب

وخليتني مجرمه

ايواااا انااا ال قتلت كاميليا يوم الفرح بس للاسف طلعت منها سليمه عشان كدا المره دي انا قررت انفذ بنفسي

واول ما عرفت انها حامل خطفتها وسقطها وواهي الوقتي بتموت بين ايدك وانت مش قادر تعملها اي حاجه

هاااا حسيت بالعجز والخسارة

مبااارك عليك يا ابن الهوارى

كانت تتحدث بطريقه غريبه وتضحك بهستريه وبشده كانها ليست في وعيها ابدا

بينما نظر مراد اليها في صدمه من مدي حقارتها

بينما ليل قلبه كان يتقطع الي اشلاء وهو يراها في احضانه فاقده للحياه

والدماء حولها ووجهها شاحب

نزلت دموعه بحسره وندم لاول مره في حياته َمن أجلها ذابت الدموع التي فشل في حبسها

ليبكي قلبه معها ايضا وهو يتوسل اليها ان تستيقط وتعود اليه

مي كانت بتضحك بجنون زي ماهي...

الشرطه وصلت ومراد سجل كل حاجه هي قالتها والشرطه قبضت عليها هي والرجاله ال معاها ومشوا

ليل اشتالها وحطها في عربيه الإسعاف فضل ماسك ايدها وهو بيعيط وبيبوس في ايدها ويرجوها ان تستيقظ له

وفجاه جهاز القلب عمل صوت ان ضغطها وطي فجاه وتنفسها قل جدااا

ليل توقف عن البكاء وهو ينظر اليهم بقلق وخوف : ايه في ايه

الطبيب : اهدي

ليل بعصبيه وعيون حمرا من العياط : اهدي ايه قولي اي ال بيحصل بتموت

الدكتور كان بيتكلم الدكتوره تانيه ع التليفون وشرحلها الوضع وقلتله انهم لازم يوصلوا المستسفي بسرعه لان مافيش وقت ليها ويعملها تنفس صناعي

الدكتور فضل يعملها تنفس صناعي بس النبض مكنش بيرجع والمؤشرات كلها بتقل مش بتزيد

زاد الامر سوء ان النزيف فضل فتره كبيره خسرت دم كتير جدا

مافيش فايده

الدكتور حرك راسه باسف

ليل قرب منها وهو مصدوم ومسك ايدها ودموعها مغرقه كل وشها قائلا بعشق : عشان خاطري متسبنبيش يا كاميليا..... ارجعيلي.... قاومي يا كاميليا عشاني وعشان ابنك وحياتنا ال جايه.... خلاص كل ال وحش ال فيها خلص وانسيه.... عشان خاطري متسبنيسش بعد ما نورتي حياتي ترجعي تطفيها تاني... ارررجوكي ارجعيلي وانا هعملك كل ال انتي عايزاه ولا عمري هزعلك ولا هتعصب عليكي ولا اضايقكَ مني تااااني

قووومي يا كاميليا احنا لسه معشناش ايام حلوه مع بعض... هتسيبني في الحياه دي لمين

قَومي عشان خاطري

.... عشان خاطر ابننا.... انا لوحدي مش هقدر من غيرك..... انا ضعيف من غيرك يا كاميليا.... قال جملته ثم انفجر باكيا وهو يدفن راسها في عنقها

لا يقَوي ع رؤيتها هكذا ولا يستوعب ما يحدث حتي الان ولا يستطيع ان يبعد عنها سم واحد فقط....

يشعر كانه بكابوس

لم يفق الا ع صوت الطبيب الذي هتف بفرحه : النبض رجع والضغط كمان بقا طبيعي

فحصها ليتاكد

نظر اليها ليل مصدَوما ليجدها تحرك اصابعها تحاول ان تتفوه بشيء ولكن مازالت غير واعيه

قبل راسها بكل ما يحمله لها من عشق حامدا لله بصوت عالي :الحمدلله الحمدلله الحمدلله ياااارب

**** 

احمد بعد ما نزل ازاز العربيه بغضب : اي يا انسه ال بتعمليه دا 

مايان ببكاء وهي ترتجف : عاوزه اكلم مراد لو سمحت 

رنلي عليه ضروري الله يخليك 

احمد نزل من العربيه : مراد مين انا 

قاطعته مايان وهي تتحدث بسرعه وخوف : عارفه انك تبعه وهو ال بعتك عشان تراقبني عشان خاطري خليني اكلمه دلوقتي ضروري بالله عليك 

انا ماما ممكن  تموت وانا مش عارفه اعمل ايه 

تفحص حالتها وهو يشعر بشفقه عليها 

احمد : طيب ممكن تهدي وانا هكلمه 

مايان مسحت دموعها : طيب انا هديت بس كلمه الوقتي واديهولي 

احمد طلع موبايله ورن علي مراد... 

.... 

مراد وصل المستشفى مع ليل... وكاميليا دخلت عمليات الطوارئ 

وقلب ليل اتقسم نصفين اكتر من مره وهو كان شايفيها بتموت بين ايده 

مراد كان اول مره يشوفه كدا 

مراد : ليل اهدي  ان شاء الله هتكون كويسه وبخير 

ليل بالم ودموع في عيونه : ياااارب ي مراااد يااارب... 

احتضنه مراد بقوه وحنان اخوي مشفقا علي حال صديقه المقرب لتدمع عينيه هو الأخرى 

فقد عاني كثيرا في حياته في الماضي والان لطالما كان شخصا اخر بمحله بالتأكيد كان سينهار... 

شدد ليل ع احتضانه وهو يخشي فقدان زوجته وطفله بشده لايدري اي ذنب فعله ليعاقب عليه بهذه القسوه 

ليسمح لدموعه بالهطول 

حاول مراد كثيرا اقناعه كثيرا يان يترك المكان وهو سيظل ختي يهدي روعه قليلا 

ولكنه رفض بشده مصمما علي الوقوف بالخارج في انتظارها.  

تنهد بياس وهو يتطلع جواله ليجده احمد.... لم يجيب عليه وفي المره التاليه اغلق الخط وهو يهاتفه

مايان بترقب : ايه 

احمد : مش بيرد وقفل عليا الوقتي اكيد مشغول 

مايان برجاء : معلش حاول مره تانيه عشان خاطري يمكن رد 

احمد : يا انسه طالما مشغول مش هيرد عليا شويه وهو لما يكون فاضي هيكلمني لوحده.... 

ادخلي انتي جوا الوقتي 

مايان بخوف ودموعها تنهمر جذبت منه الهاتف لترن ع رقم مراد مره اخري : انت مش فاهم حاجه 

احمد بغضب :  اي ال انتي بتعمليه دا هاتي التليفون انا غلطان اصلا من الاول اني رديت عليكي 

استحوذ القلق عليه هذه المره من مكالمته الكثيره ليجيب : الو 

مايان عيطت : مراد 

جذب منها الهاتف بعنف ليجيب هو بدلا منها : انا اسف يا مراد بيه بس للانسه مليان كانت عاوزه تكلمك وخدت مني الفون بالعافيه 

سمع مراد توسلاتها ليكي يعطيها الهاتف 

مراد : اديها التليفون ي احمد 

مايان بنبره مرتجفه: الو 

مراد : خير يا انسه مايان 

نظرت لاحمد لثوان ثم بعدت عنه بعض الخطوات لتلويه ظهره تمسح دموعها. لتتحدث بضعف ونبره مهزوزه : مراد انا محتاجه مساعدتك 

مراد بسخريه : وانا مبقتش اساعد حد سلام 

مايان بسرعه ولهفه وخوف شديد وهي تبكي :  مراد ماما ممكن يحصلها حاجه لو انتي مساعدتتيش ليل هيموتها 

مراد : ال مامتك عملته تستاهل عليه الحرق مش الموت 

وقليل اوي ال حصل فيها 

مايان صمتت قليلاو  بلعت ريقها قبل ان تهتف به بصراخ  : حصل ايه؟؟ انتوا عملتلوها ايييييييييه؟؟؟؟ 

مراد : احنا لسه معلملناش حاجه حظها حلو ان الشرطه وصلت قبل ما روحها تطلعَ ع ايد


ليل

كاميليا وال في بطنها لو حصلهم حاجه ابقي اقراي ليها الفاتحه

واسف جدا ع انسه مايان بس انا اخر واحد ممكن اساعدك انا لو اطول اخلص منكوا انتوا الاتنين هعمل كدا...

مايان اغمضت عيونها بقهر :  انت بتعمل كدا عشان ال حصل بينا زمان بتردهالي في وقت ضعفي

انا غلطانه اني شوفت فيك راجل يقدر يساعد ماما ويساعدني في وقت زي دا

مراد : كلامك انا هحاسبك عليه بعدين بس مش دلوقتي لان مش فاضيلك

مايان : ماما فين يا مراد

مراد قفل الخط ونبه ع احمد انه ياخد باله منها كويس وانها متغبش عن عينه لحظه واحده...

كمان منعها انه تخرج او تروح في حته

لحد ما كانت هتجنن وهي قاعده في البيت كله عياط وخوف ع امها ومش عارفه تتحرك بسبب مراد

الغلط الاكبر ال عملته ان هي فكرت تلجأ.... ليه هو... بس مافيش قدامها اي حد غيره...

****"،

جمال : مبسوطه يا سما

سما : الحمدلله ي معلم  جمال

جمال : يعني مافيش حد ييضايقك هنا

تذكرت نهي وافعالها لتجيب بنفي : لا

اقترب منه جمال واخذ يحوم حولها كالافعي بخبث : الا قوليلي انتي عندك كام سنه

سما 23 ليه

جمال بنظرات غير مريحه بالمره : تباني اصغر من كدا... اصلك صغيره وحلوه... حلوه اوي يا سما وانت مستخسرك في المرمطه ال انتي فيها دي

سما قامت من مكانها وهي حاسه بخوف لتردف بتوتر : ش شكرا انا راحه اكمل شغلي عن اذنك...

جمال : بعدين البت دي باينها هتتعبني معاها... براحتك يا سما انا مافيش ورايا غيرك

وراكي وراكي لحد ما توقعي زي ال كل ال قبلك..

...

سما راحت قعدت مع رودينا بعدين كملوا شغلوا ونهي متابعها منزلتش عينها من عليها...

لحد ما جه معاهم يروحوا

نهي وقفت ندهت ع سما

سما التفتت ليها لقيتها بترمي ليها قماش وفساتين كتيره : امسكي يا عنيا الشغل دا كله يكون خلصان بكرا وانتي جايه الصبح تسلمهولي خلصان.  خلينا نشوف شطارتك

سما بذهول : كل دا

نهي: ايه هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقكَ وجالك

سما بعدم فهم : ماشي

نهي مشت

سما : هو اي ال بتعمله دا

رودينا : سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو... بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا

سما : يااه متحرمش منك ابدا ي رودي

رودينا : يلا ي يستي اي خدعه... بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو

سما : ماشي ي قلبي سلام...

رودينا : خلي بالك من نفسك

رودينا وهي طالعه  خطيبها وقفها : مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام...

رودينا : قولتلك ميت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا

مصطفى بغضب : وانا مش مبسوط يا رودينا بالحال دا واعملي حسابك ان كنت سايبك براحتك قبل الجواز دا عشان بس انتي مش في بيتي لكن لما تكوني في بيتي الكلام دا كله هيتغير

رودينا : يعني اي دا بقا ان شاءالله

اي الكلام الجديد ي مصطفى

مصطفى : ال بقولهولك دا  عشان انا جبت أخرى

وسابها ومشي

رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه : مصطفى استنى

مصطفى

نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث بغضب : طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي

مصطفى : اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها

رودينا : ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك

مصطفى : با رودينا انا مش حابب شغلك مع الجدع ال اسمه جمال دا وقولتلك الكلام دا الف مره مافيش سمعان كلام

رودينا : ليه يعني ما زيه زي غيره... فرقت ايه

مصطفى : فرقت انه

سكتت لما سمع صوت زعيق وخناقه

رودينا : اي دا في ايه تعال نشوف...

مصطفى راح ووراه رودينا لاقوا شباب بتعاكس سما وصفاء بتزعقلهم ومسكوا في بعض

رودينا : شايف العيال الصيع صحابك بيعاكسوا البت

مصطفى شدها : خدي هنا انتي راحه فين

رودينا : هروح اديهم ع دماغهم دول عيال صيع قليلين ربايه

مصطفى : اتزفتي جمبي هنا وملكيش دعوه

رودينا : ماليش دعوه ازاي يعني انت مش شايف

مصطفى بحده : روديناااا

رودينا وقفت مكانها وهو راح عند أصحابه خلاهم يعتذروا ل صفاء وسما

في الوقت دا كان زياد وصل

ومعاه زين

زين عرف من الولاد ان كان في خناقه زياد كان هيروح ليها بس زين منعه لما لاقي الموضوع اتحل

زياد بغضب : لازم تفهم انها مش عايشه في مصر الحديده دي عايشه في حاره يعني لبسها وشعرها ال ماشيه بيه دا مينفعش

زين : روح ادلها قلمين يسطا روق عليها كدا

زياد بغغضب مسكه من ياقه قميصه : ولااااا غور مش ناقصه ظرافه امك

زين : اي يا شبح اهدي

زياد كانت الغيره بتاكله وهو شايف مصطفى واقف معاها

رودينا راحت وقفت جنب سما.... 

مصطفى بصلها بنفاذ صبر 

رودينا : اظن مافيش مناسبه احلي من كدا اعرفكوا ع بعض

دا مصطفى خطيبي يسما 

ودي سما صحبتي وشغاله معايا في المحل 

مصطفى : اهلا ي انسه سما 

سما بتوتر : اهلا بيك ومتشكره ع ال انت عملته 

مصطفى : العفو ع ايه... يلا ي رودينا عشان اوصلك 

رودينا :  حاضر سلام ي قلبي اشوفك بكرا بقا 

سما : سلام 

.... 

خرج الدكتور وعلامات الإرهاق والاسي ع وجهه ليخلع الماسك الذي كان يرتديه... 

توجهه اليه ليل ومراد سريعا وبلهفه  

انقبض قلبه حين راه هكذا ليعلم ان الاخبار ليست ساره ابدا لم ينطق بحرف واحد 

ليبادر مراد بسؤاله سريعا : خير يا دكتور طمنا عليهم 

ليل بهدوء مميت  عكس صراعاته داخله : كاميليا وابني كويسين

الطبيب باسي وهو ينظر اليه : ليل باشا..  احنا عملنا كل ال نقدر عليه بس.. تنهد بثقل : انا اسف 

#"يتبع 

معقوله هتكون دي النهايه 😭✋❤️

اي توقعاتكوا ♥️♥️



خبر وفاه صغيره والغيبوبه التي مكثت فيها زوجته لم تكن بالاخبار الهينه علي قلبه ابدااا

شعر بان ذلك يحدث بسبب ذنبه الذي ارتبكه في حقها في الماضي وانه اجبرها ع هذه العلاقه واجبرها ايضا على الإنجاب لطالما كان هذا شرط زواجهم من الأساس...

ليموت هذا الطفل في النهايه ويفقد صغيره قبل ان يولد ويعيش في هذه الحياه ولم يفيق من صدمته التي القاه عليه الطبيب عند خروجه من غرفه العمليات بل زادات حالته سوء حين علم بدخولها غيبوبه مؤقته لايدري متي ستفيق او تستيقظ منها ولا احد يعلم... ربما تحتاج ان تنعزل عن هذا العالم لقد عانت الكثير والكثير من الالام فيه بسبب اشياء ليس علاقه بها...

بدات الالام والمصائب تتسرب اليها منذ ان عرض عليها اتفاقيه الزواج... لقد كان بمثابة بدايه جحيم لحياتها... ادخلها عالمه الغامض والقاسي به ذئاب وليست بشر... وحينما اعلن عشقه امام الجميع لها تامروا عن الانتقام منه فيها...

لم تنعم تلك الفتاه بحياه التي رسمتها يوما في طموحاتها لقد كان الواقع الاسوأ

ولكن سوف يزداد هذا السوء حين تستيقظ و تعلم انها فقدت طفلها

اختبارات قاسيه فرضت عليه ولابد عليه ان يتعايش معها لأجله... لم يتركه مراد ابدا وكان بجانبه طوال الوقت...

... والي الان لم يعلم احد بالقصر ماحدث لكاميليا ولا احد يعلم غيرهم فقط..

...

جلست تفكر في حديثه جيدا فهو بالفعل محق بكلامه علي سما.. فهي من دفعتهم للتحرش بها غير مراعيه لاداب المكان الذين يمكثون به... 

في الاساس كانت تريد ان تحادثها بشان ملابسها ولكن احرجت كثيرا بان تتفوه بهذا في اللقاء الاول بينهم ولكنها عزمت ان تخبرها والا لم تلفت بين ايادي الشباب في هذه الحاره 

... 

زياد : لازم اتكلم معاها... انا مش هفضل سايباها هناك كدا كتير 

تعاند متعاندش هجيبها غصب عنها 

زين : دا انت الموقف مولع فيك اوي ي عم شويه صيع وراحوا لحالهم وهتلاقيهم ماشين ورا اي واحده كدا 

زياد بغضب : ايوا موووولع فيااا ارتحت خلاصه الكلام انا هروح ليها بكرا وال يحصل يحصل َ.. 

زين في سره  : ربنا يستر ومتتهورش ع حد هناك 

.... 

انقضي الليل سريعا باحوال مختلفه ع الجميع... لتشرق الشمس داخل قصر ليل الهوارى 

وميرفت تحاول الوصول لاي معلومه عن ما حدث امس ولكنها لم تستطع الوصول إلى ابنها او صديقتها او افراد الامن الخاصين بحراسه ليل... لتدرك ان الامر اصبح خطيرا حقا... 

لم تملك شيئ تفعله غير ان تجلس وتنتظر... 

اما جده كاميليا... فهي علمت ان ليل اخذ كاميليا ليعيشوا معا بعيدا عن هذا القصر لكنها لم تعلم بحقيقه خطفها ودخولها في غيبوبه حتي الان... 

*** 

لم تغفل عينه سوا دقايق بسيطه فقط بعد شروق الشمس باتت ملامح الإرهاق الشديد والارق ع وجهه كان يجلس ع كرسي بجوارها ونظرات الأسف والندم داخل عينيه

ليل بصدق : عارفه لو كنتي صاحيه الوقتي... مكنتش هقدر ابص في عينك واكلمك كدا واقولك تسامحيني

حاسس انها بعد فوات الاوان بس والله المره دي بقولها وانا قلبي بيتوجع معاها الف مره... انااا اااسف اسف ع كل ال حصلك بسببي وانتي ملكيش اي دخل فيه

كنتي تستاهلي تعيشي حياه احسن من كدا يا كاميليا بس انا كنت غبي... غبي لما سبت الايام دي كلها تروح من بين ايدينا... غبي لما سبتك من اول يوم اشتغلتي فيه عندي ومجتش كلمتك فيه... غبي اني مسمعتش لقلبي المره دي... واعيش حياتي مع الانسانه ال قلبي وعقلي اختارها... غبي لان بعد كل دا انا بوظته ودمرت الثقه ال بينا لما اجبرتك ع حاجه انتي مش عاوزاها... والوقتي انا اتعاقبت عليها.. سامحيني عشان خاطري... سامحيني وارجعيلي

يتحدث اليها بكل ما يحمله من ندم وخوف وعشق وصدق وهو يحتضن يدها بين يده

...

مراد دخل عليه : كفايه يا ليل كدا وقوم ارتاح شويه هي مش هتصحي الوقتي...

ليل : هفضل هنا لحد ما تصحى

مراد : يا ليل

ليل  : قولت هفضل هنا ي مراد انا مش هتحرك قبل ماهي تفوق....

مراد :  طيب... قوم اغسل وشك وانا طلبت ليك اكل وخليك قاعد هنا.. وانا هروح القسم اخلص معاهم هناك

ليل بغضب وانتقام : بنت ال ***** وديني لاشرب من دمها واخليها تتمني الموت رحمه ع ال هتشوفه مني...

تخليها مرميه في السجن ويتروق عليها تخليهم يتوصوا بها كويس اوووي...

عما افوقلها بس... وانا هخليها تسف التراب وعرفها ان حقي انا مخدتوش... وهتدفع تمنه هي وبنتها... بلغها ال قولته دا كويس اووي..

مش هرحمهم من تحت ايدي

مراد : ماشي ي ليل اهدي ومتفكرش في اي حاجه الوقتي وخليك مع كاميليا... وانا هشوف الباقي متقلقش،..

***

كريم : انتي اي ال جابك مش قولتي هتاخدي اجازه

نور : اجازه ايه ي عم انا مش بتاعه إجازات... بعدين بصراحه بقا انا فضولي كان هيقلتني طول الليل معرفتش انام

كريم : ليه يعني

نور : ولااا متستهبلش كنت هتقول ايه ع سما امبارح واي ال فكرك اصلا بالموضوع...

كريم : اه موضوع لما شوفتك مع الزفت دا ال قولتيلي عليه صحبتك... لا انا مش ناسيه اصلا عشان افتكره

نور : يوووه تصدق غلطانه ان جيت عشان اعرف اصلا... خلاص مش عايزه اعرف حاجه

استنى...

مسح ع دقنه بحده ثم تحدث : انا اسف لو اتعصبت عليكي متزعليش...

نور : لا اسف اي بقا.. اعمل بيها ايه..

كريم : اقولك...

نور : اه اقول

كريم اقترب منها بخبث : عادي مش هتزعلي..

نور بعدت : هزعل من ايه... بقولك اظبط كدا بدل ما اديك ع دماغك ماشي

كريم : جبانه

نور : لا مش جبانه هاا هتنطق ولا لا

كريم : اترزعي اقعدي

نور : ادي قاعده هاااا

كريم ضحك ع اسلوبها وقص لها ماحدث....

نور بفاااه مفتووح : ايييييييه.... ااااحييييه انت متاكد

كريم : اها

نور بصدمه : ازاي.... لا اكيد واحده غيرها ي ابني مش ممكن

كريم : ليه انتي مش قولتي انها مختفيه ومحدش يعرف هي فين وخطيبها بيدور عليها...

خلاص كل حاجه واضحه اهو... اهي رجعت بجوزها

نور : جوزها مين دا كمان..... واتجوزته امتا... ولو اتجوزت اصلا هترجع هنا تاني ليوسف ليه؟؟ دا اي العك دا ياربي

كريم بحذر : وانتي شاغله بالك بيها كدا ليه

نور : يوسف صعب... دا ممكن ياذي سما... سما اكيد الوقتي في مصيبه... بس هوصلها ازاي

كريم : ياذيها وجوزها ده ايه َََ.... خرجي نفسك من المواضيع دي جوزها معاه

نور : دا بلطجي ومجرم وبوشين دا ممكن يعمل فيهم حاحه هما الاتنين ياما حذرتها منه بس مسمعتش كلامي َ...

كريم : هو احنا في غابه يا نور... لو قرب منهم بس يسجنوه ويودوه في ستين داهيه

نور : طب اسكت... اسكت انت والنبي... وخليني انا كمان ساكته.. كان الحلو نفع نفسه

كريم : لا لا ي روحي انتي بتقارني ايه بايه هناك سيان بينهما

نور : اها فعلا باماره ما انت راسك دي كلها كانت شاش وقطن ورجلك مكسَوره من ناس بتجري وراك ومش عارف تعملهم حاجه...

وقومت ناطط جوا عربيتي هااا نسيت ي استاذ ولا افكرك

كريم : لاحظي ان كلامك جارح ي انسه... كانت يوم مطلعتش فيه شمس يوم ما شوفتك وركبت معاكي اصلا

نور: دا انا ال مشوفتش يوم واحد حلو في حياتي من يوم ماشوفت وشك القمر دا وادي اخرتها زيارات ع المستسفي نهايه كل أسبوع

وكله بسببك

كريم : ناااعم ي اااختي بسببي انا ليه َ؟؟ هو انا ال نسيت نفسي وروحت نمت جوا مبنى مهدد بالسقوط في اي ثانيه

دا جزاتي ان جيت عبرتك... كان زمان البشريه كلها ارتاحت منك...

والاتنين قعدوا يتخانقوا مع بعض وكريم يرخم عليها حدفت عليه الورق بغيظ وعشان ايدها المتعوره ضربته بايدها التانيه ع كتفه

مسك ايدها فاختل توزانها وكانت هتقع لتصرخ بالم : اااه.. ايدي ايدي...

كريم :  ابقي ريحي نفسك بقا... وتخليها بعد كدا جمبك

نور بغيظ : والله لاوريك

***

سما نزلت من البيت عشان تروح المحل عند جمال وفي ايدها شنط فيها الهدوم ال نهى قالت عليها...

وقعت منها شنطه وطت عشان تجيبها جه مكنه ماشيه بسرعه سايقها ٢ ولاد صغيرين

كان هيخبطوها لولا ايد قويه شدتها من خصرها بسرعه.. صرخت بخضه وهي تغمض عينها...

متخاافيش... كلمه واحده ولكنها جعلت قلبها يدق بقوه وهي تستمع لصوته مره اخري 

فتحتها بسرعه لقيتها واقف قدامها مباشره فاصل بينهم مسافه قصيره... 

زياد فرح اوي اوي ما شافها قريبه منه تاني وشاف عينها ال بيعشق يشوف انعكاس صورته فيهم... ع عكس نظرات وخوف سما منه... 

نفضت ايده بعنف عن خصرها ليبتعد عنها بهدوء : ابعد ايدك دي عني... 

زياد : سما انا 

سما بغضب : متنطقش اسمي ع لسانك انت فااااهم.... جاااي ورايا لييي عاااوز منييي ايي تااااني.... سييني في حالي بقااا... 

زياد : اهدي انا مش جاي ااذيكي او اغصبك ع حاجه انا جاي اتكلم معاكي شويه وهمشي بعدها بس 

سما :× وانا مش هقعد معاك ومافيش اي كلام بيني وبين واحد زيك ولو ممشتش والله هصرخ وهوديك في ستين داهيه 

نفض يده بسخريه وجذبها اليه مره اخري لترتطم بصدره امام الماره : وماله صرخي.... ووديني في تسعين داهيه يا سمايا براحتك... يلا صرخي اتكتمي ليه 

الوقتي ولا القطه اكلت لسانك قالها وهو يرفع وجهها اليه ذلك بسبب قصر طولها وفرق الطول بينهم 

زياد : قولتلك هقعد معاكي شويه وجاي بستاذن وباحترام كمان تبقي تسمعي الكلام وتجي معايا من سكات 

سما بدموع : زياد ابعد عني وسيبني عشان خاطري.... مينفعش ال انت بتعمله دا الناس هتقول عليا ايه 

كان تحاول الابتعاد عنه ولكنه مقيد حركتها جيدا : مش هبعد ي سما ومحدش يقدر ينطق بكلمه واحده غلط عليكي وانا موجود... 

سما : ليييه يعني انت فاكر نفسك مين ولا فين عشان تعمل. ال انت عاوزه وفي الوقت ال انت عاوزه والثقه ال فيك دي جايبها منين 

انا اساسا كل حاجه وحشه حصلتلي بسبب انك موجود... 

كز ع اسنانه بغضب وضيق شديد من حديثها ليرد قائلا : اعمل ال انا عاوزه معاكي في الوقت ال يجي ع مزاجي لانك مراتي.... وانا جوزك ولا تحبي افكرك 

رفعت اليها نظرها سريعا والدموع في عينيها تابي النزول حاي لا تفلت انتباه احد من الماره اكثر .تنقل النظر بين عيونه ال بات عليهم الغضب والقسوه

فهو بالفعل جعلها تمضي ع ورقه زواج عرفي حينما كان يحتجزها بمنزله

نظرت حولها تتفقد الأجواء بخوف وتوتر كبير بان يكون احد سمع ما قال...

خشيت من ذلك لانه اصبح يتحدث بغضب ايضا وصوته عالي...

لاتدري ماذا ستفعل الان في هذه الورطه التي اوقعها القدر بها

قالت ببكاء : حرام عليك انت عاوز مني الوقتي...

قاوم دموعها بصعوبه : تجي معايا الوقتي

هتفت به بحده وسط بكاؤها : اجي معاك فين انت اتجننت انا مستحيل اروح معاك في حته

زياد بنفاذ صبر : ودينا اي داهيه اعرف اتكلم معاكي فيها بعيد عن الأشكال ال هنا دي

نظرت الي المنزل بتردد كبير لكن ليس امامها حل اخر... ابتعد فقد كان يعيق طريقها..

هنطلع عند طنط صفاء

زياد : ماشي...

...

كانت هناك اعين تتابعها منذ خروجها من المتزل لتردف في شماته وخبث : الله دا اللعب احلو اووي ي ست سمااا

... 

خبطت الباب ودخلت تنده عليها بس ملقتهاش... ندهت عليها تاني وهنا نبره القلق بانت في صوتها 

لما ملقتهاش موجوده وهي وزياد لوحدهم 

راحت عشان تفتح الباب بسرعه بس هو مسك دراعها وخلاها تبص له : سما انا لو عاوز اعمل حاجه مش باب ال هيمنعني ولا عشره زي طنطك صفاء كدا 

متخافيش مني 

سما بعدت عنه وراحت فتحت الباب برده... بصلها ومتكلمش 

وفضلت واقفه وربعت ايدها : ياريت تقول ال عاوز تقوله لان معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا 

زياد بغيظ : اولا اتكلمي معايا عدل انا كل ما احاول ابقي طيب معاكي طريقتك بتخليني اخرج عن شعوري 

سما صاحت بعند : داا ال عندي 

قام وقف قدامها : دا انتي وقفتك عند الباب مقويه قلبك اوي ومخلياكي تعرفي تتكلمي 

وبحركه سريعه منه قفل الباب وحاصر سما بين الباب وبين جسده : ششش متخافيش دا اقل حاجه عندي... اتعودي عليه 

نظرات الخوف كانت بتزيد مش بتقل وكانت باينه اوي في رعشه جسمها من قرب زياد ليها او نظرات عيونها ع عكس نبره التحدي والقوه ال بتحاول تبينها في صوتها 

: انت عاوز مني ايه يا زياد.... 

زياد بصوت رجولي : انا اسف ع عصبيتي عليكي تحت بس انا معايا حق في كلمه انا قولتها واقدر انفذها ي سما كويس وانتي عارفه دا... 

متزعليش مني عشان خليتك تعيطي بس الطريقه ال كانت هتخليكي ترضى تطلعي معايا 

سما انا مش عاوزك تخافي منك ولا اشوف النظرات ال انا شايفها في عينك دي كل اما اجي اقرب منك 

انتي لو تعرفي انا بخاف عليكي قد ايه... عمرك ما هتكوني خايفه كدا... قالها وهو يحاول ان يلمس وجهها 

لتبعد يده بقرف وعنف : قوول بقا كدا جاي ترسم عليا الدور دا عشان اخاف منك وارضخ لااومراك واعمل ال انت عايزه وعايز توصله من الاول مش كدا 

انت احقرررر انسان انا شوفته في حياتي سااامع ولو اخر واحد في الدنيا انا مستحيل أصدق كلامك او اثق فيك بعد كل ال انت عملته ولسه بتعمله 

اطلع برااااا حياااااتي وسيبني اعيش بقااا بعيد عنكواا حرااام عليكوااا 

زياد بغضب : ليييه وانتي شوفتي مني ايه عشان تقولي كدا ع الاقل انا فوقت ورجعتلك وانقذتك من ايد ال **** ال كان معاكي 

انا لو حقير زي ما انتي بتقولي ومش خايف عليكي مكنتش هاجي كل يوم هنا وافضل بالساعات تحت البيت عشان اطمن عليكي بس او اشوفك حتى من بعيد... ذكر لها بعض المواقف التي حدثت معها آخرهم ماحدث بالبارحه.. 

كنت اقدر اخدك ومخليكش ترجعي تاني وغصب عنك وبالقانون 

كنت هقفل كل الطرق في وشك عشان ميكونش قدامك غيري وبس بس انا معملتش كدا 

مكنتش عملت كل كداااا عشااان بحبك 

وفي الاخر انا طلعت حقير وحيوان في نظرك 

سما قعدت تعيط ومعرفتش ترد عليه ولا مصدقه ال بيقوله 

مسكها من دراعها بسخريه :  بصيلي انتي لسه مش مصدقاني 

سما بتعيط : سيبني وابعد عني لو بتحبني بجد... سيبني ي زياد.. 

اغمض عيونه بقوه لا يريد ان يتهور عليها الان ماذا يفعل بعد من أجلها... 

روايه أجبرني على الإنجاب كاميليا وليل بقلمي منه سمير ❤️ ❤️ 

زياد : انتي كدا مسبتليش حل تاني... وانا مش هسيبك يا سما.. مش هسييك لو اخر يوم في عمري... 

دا لو كان مفهوم الحب عندك هو البعد يبقي محبتكيش 

لم تنظر اليه كانت تبكي بصمت فقط... وهو عازم ع قراره 

القي عليها كلماته الحاده والقاسيه قبل ان يرحل : هسيبك مده تفكري بس مش كتير يا ترجعي معايا يا اما هطلبك في بيت الطاعه 

#يتبع


كان يتذكر جيدا نظراتها المصدومه حين تفوه بهذا الكلام امامه ورده فعلها امامه...

حتي شعر بانها كانت ع وشك الانهيار فاسرع بالهروب من امام وجهها

ولكن قبل ان يرحل املي عليها اوامره بشان ملابسها وشعرها وان تكون اكثر احتشاما والا لن يمسح لها بالنزول مره اخري

تهاوت ارضا ولا تعلم ماذا تفعل اتفكر بالهروب مره اخري ولكن الي اين هذه المره؟

تخشي ان تقع في يد يوسف مره اخري؟؟

حيره كبيره اوقعها بها زياد فاشله فان تجد لها حلا اَو مخرجا....

.. في الأسفل

رودينا بالم وهي تمسك بدراعها : ااي اي ي جدع انت مش تحاسب

نظر اليها ولم يرد عليها ليتركها ويغادر

رودينا : لا تعال خدلي صوره... الواد دا اطرش ولا ايه.. وايه البدل والعربيات دي احيه الحاره نضفت وبقي يدخلها اشكال زي دا

اما اطلع اسال سما لو تعرف الواد دا مين دا الاتنين في نفس مستوى النضافه والله 😂 😂

..

خبطت ع الباب ارتجفت سما ذهبت نحو الباب بخوف خشيه ان يكون قد عاد اليها مره اخري...

ولكنها اطمأنت حين سمعت صوتها لتمسح دموعها سريعا وتفتح لها الباب

رودينا : اييي يبني ساعه عشان تفتحي؟؟ اتاخرتي كدا انا فضلت مستنياكي عشان نروح سوا

اي دا مالك

سما بتوتر : ل لا مافيش حاجه خلاص هجيب الحاجات وانزل معاكي اهو

اعصابها مكننش مساعدها انها تشيل اي حاجه ساعدتها رودينا : ي عيني عليك دا انتي مافيكش اعصاب خالص طب خليكي انهارده لو تعبانه متنزليش الشغل

سما : لا لا انا هنزل مش عايزه اقعد لوحدي هنا

رودينا : ماشي يلا...

...

يا مراد بيه مش عارفين نسيطر عليها... وعاوزه تخرج وحضرتك قولت محدش يقربلها

وشويه هي ال هتضربنا مش عارفين نعمل ايه

مراد كان راجع من قسم الشرطه ربيشوف إجراءات القضيه واطمن ان مي مش هتخرج الوقتي خالص بس شك في حاجه واتكلم مع الظابط فيها والطابط قاله انه هيتاكد الأول...

مراد : خلوا عينكوا عليها وانا داخل عليكوا اهو..

..

مايان كانت سماعهم وهما بيتكلموا مع مراد وفضلت تبص عليهم تراقبهم...

وراحت من ورا الفيلا بتاعتهم ونطت من الشباك وقعت ع وشها قامت بالم وطلعت تجري عشان تخرج من غير ما حد يشوفها

...

نور كان بترن على مايان بس مايان نست تليفونها فوق من لبختها ومكنش حد بيرد عليها

نور قررت لما تخلص شغل تروحلها وتحكيلها ع ال حصل وعلي ال عرفته عن سما

وتفكيرها كله منشغل بخوفها عليها من يوسف

...

طول الفتره ال فاتت يوسف كان زي المجنون بيدور عليها في كل حته لحد ما قدر يوصل لاخر مكان كانت فيه وشافها من خلال الكاميرات ال كانت في محل قصادهم بس كان جواه بركان بيغلي اول ما شاف زياد وهو بيحاول يقرب منها اتجنن اكتر واتوعد ليهم هما الاتنين

...

وهما في المحل سما كانت بتشتغل بشرود قاطع شرودها مع نفسها

رودينا بفضول  : بقولك يا سما مين الواد الحليوه ال كان نازل من عندكوا دا هو قريبك ولا ايه

سما بتَوتر وخوف حاولت تداريه : لا مش قريبي ََ

.. قصدي ااا ه بس من بعيد

رودينا : هو اي دا قريبك يعني من بعيد ازاي دا انتوا فيكوا شبه من بعض اوي

خفق قلبها من جملتها لتتحدث بحده وتَوتر : لا محناش شبه بعض متقوليش كدا تاني

رودينا : طيب طيب اهدي انتي اتعصبتي كدا ليه

جت عليهم نهي

نهي : تلاقيكي الجو مكنش مظبط معاها بس

سما : انتي قصدك ايه

نهى : اصل يا بت ي رودينا شوفت انهارده شاب اسم الله عليه طول بعرض بعربيه مدخلش زيها الحاره بتاعتنا دي قبل كدا وطلعت اشوف مين المحروس دا

لاقيته موقف البت في ركن لوحديهم وو

سما قامت وقفت وقاطعتها بغضب وعصبيه وكانت هتصفعها : اخرسي

نهي مسكت ايدها بشر : انتي بترفعي ايدك عليا ي بت انتي؟؟ طب وحياه امي لاكون كسرهالك يا بنت الذوات انتي

نهي كانت هترد الضربه لسما بس رودينا وقفت منعتها وصوتهم علي

جه جمال ع صوتهم وزعق فيهم بصوت عالي الكل اتخرس ومافيش ولا كلمه طلعت

ولما شاف سما بتعيط زعق لنهي لانه عارف طريقتها كويس وانها غيرانه منها عشان جوزها عينه عليها وقالهل تروح وراه المكتب

وهناك طبعا نهي ولعتها اوي

وقالت حاجات محصلتش بين سما وزياد لما كان معاها

وهي بتحكي بمسكنه وشر وحقد وقعد تبرر ليه وهي بتقوله في الاخر انها اتاخرت عشان كان معاها

جمال اضايق وولع انها رفضته وهي ماشيه مع واحد تاني وقدام الناس ومش مكسوفه من نفسها علي كلام نهي مراته واتوعد ليها بينه وبين نفسه انه هيوريها ومش هيرحمها من ايده

جمال بجمود وغضب : ترجعي ع شغلك ومتفتحيش بوقك معاها بكلمه واحده يلا غوووري انتي الأخرى من وشي

...

كانت بتجري بسرعه وهي بتبص وراها لما خبطت فيه من غير ماتاخد باله 

راسها اتصدم بصدر مراد 

امسكت بعيونها وهي تبتعد بتاوه 

مراد : الف سلامه... مش تبصي قدامك بعد كدا بدل ما تقعي ع وشك 

مايان مردتش عليه 

مراد : ارجعي مكان ما جيتي لوحدك زي ال شاطره كدا 

مايان : والله؟؟ وانت تطلع مين عشان تتحكم فيا كدا وباي حق تعمل ال انت بتعمله؟؟ بتحبسني في بيتي؟؟. 

انت عارف لو بلغت عنك هوديك في ستين داهيه؟؟ 

مراد بسخريه : بجد والله؟؟ ومبلغتيش ليه ولا ابلغلك انا 

مايان : ابعد عني وملكش دعوه بيا ومتقفش في طريقي يت مراد جذبها من دراعها 

لا لا مش هبعد وهقف في طريقك ي مايان انا مافيش ورايا حاجه غيرك 

مايان : لييييييي كلللل داااا؟؟ للدرجه قلبك بقا اسووووود 

انتقامك معمي قلبك 

مراد ':  انا قلبي اسود بس دايما كنت بوريكي الحلو ال فيا مشوفتيش قلبتي ال بجد عامله ازاي.... 

وانا هندمك علي كل ال عملتيه فيا في باريس وهاخد حقي منك تالت ومتلت 

مايان : شكل الجرح كان جامد اوي عليك لدرجه انك دلوقتي مش عارف تتخطاه 

ابتسم بسخريه وهو يشيح بوجهه عنها : وجع خسارتي مكنش حاحه قدام َوجعي لما عرفت انك كنتي السبب في كل الخساره دي 

مايان : قولتلك انا عملت كل حاجه اقدر عليها عشان تفضل محافظ ع فلوسك وشركاتك انت ال رافض تسمع دا ومش عايز تصدق 

انا اتسج

مراد : وفري كلامك دا لانه مالوش اي تلاتين لازمه عندي كذبك مبقاش يدخل عليا 

تنهيده قويه  وهي تغمض عيونها وقلبها يعتصر داخلها : عشان خاطر حاحه كانت حلوه بينا في يوم سيبني اروح ادور علي ماما 

مراد : عشان خاطر الحاجات دي انا هوفر عليكي التدوير... نظر بعيونها : مامتك بالسجن... ومش هتخرج منه تاني... 

وأجهزي انتي كمان لانك هتكوني جمبها قريب... 

.. 

كانت منهمكه في العمل لتتفاجأ باحد يقتحم مكتب عملها لتجده هو بنفس حالته ال كان عليها سابقا 

نور بغضب : انت ازاي دخلت هنا... اتفضل اطلع برا بدل ما انديلك الأمن

يوسف بحده  : سما فين يا نور 

نور : وانا اعرف منين يا جدع انت... روح دور عليها بعيد عني 

جذبها من شعرها بقوه وكتم فمها كي لا تصرخ : انا مش غبي وانتي عارفاني كويس سما راحت فين يا نور 

الاقيهااااا فيييين هي وال****** معاها 

نور زقته بعيد عنها وهتفت به بصراخ وهي تصفعه : اطلع برا ي حيوان والله العظيم لادفعك تمن ال بتعمله دا غالي اوي ولو انا هعرف مكانها لو أخرى يوم في عمري مش هقولك عليه يا يوسف لانك متستاهلهاش انت واحد مريض وواطي 

امسك يدها ولولاها خلف ظهرها بقسوه نفس يدها المصابه لتصرخ بالم وهي تشعر بوجع رهيب : ااااه سيب ايدي 

كان يشد ع يدها للغايه حتي شعرت بانها كادت ان تكسر ليتحدث بسخريه : الايد ال بتترفع عليا يا بتتقطع يا بتتكسر يا حلوه 

سمع صوت خطوات بالخارج تقترب منهَم فتركها وهو يهتف بقسوه : عرفيها ان هوصلها ومش هسيبها تتهني مع ال ***** ال خانتني معاه 

فتح الباب وخرج في نفس الوقت الذي كان يقف فيه كريم في الطرقه يسلم بعض الأوراق سكرتيره سليم الخاصه 

ليلمحه من خلفه سرعان تذكر اين شاهده ليسأل السكرتيره : هي نور هنا ولا روحت 

السكرتيره : لا في مكتبها ومراحتش استراحه الغذا وقالت وزاه شغل مهم هتخلصه

اعطاه الفايل سريعا وذهب هو اليها ليجد الباب مفتوح... وهي جالسه ع الارض تخفي وجهها بين يديها 

جثي ع ركبتيه امامها ليهتف باسمها 

لترفع وجهها سريعا بخضه 

كريم : ششش اهدي دا انا 

... قومي حاوطها بذراعيه يعاونها ع النهوض واجلسها ع المقعد بجانبهم 

كريم : عملك حاجه؟؟ 

كانت تبكي وهي تشعر بالم وسردت له ما حدث وشهاقتها تعلو... 

نور ببكاء وصَوت مخنوق : بني ادم زباله دا كان ممكن يموتني في ايده عادي 

قبض ع يده بقوه وهي يستمع لما فعله بها وهو يتوعد اليه باشد العذاب 

مسح اليها دموعها بحنان وحب وهو يحتضن وجهها  : خلاص متعيطيش حقك عليا انا... والله ليدفع تمن دموعك دي غالي 

كانت نظرات الخجل والألم تحتل ملامحها ليري علامات يده ع ذراعها 

نور بالم : ااه حاسب 

كريم بغل : يا ابن **** تلفط بلفظ خارج امامها... 

لتشهق وهي تنظر اليه بصدمه 

كريم مرر يده ع وجهه : معلش انا اسف قومي تعالي اروحك وسيبك من الشغل دا 

انهارده 

نور : لسه ورايا حاجات كتير و

كريم بحده : قولتلك قومي اروحك اخلصي يلا 

نور باقتضاب : متزغقش وانا اعرف اروح لوحدي 

كريم : دا ازاي ان شاء الله معدتش في خروج او مرواح لوحدك 

قامت وقفت بغضب : انت بتقول ايه 

؟؟ انا هخرج زي ما انا عاوزه مش عشان واحد حيوان زي دا هحبس نفسي 

كريم وقف زعق قصدها هو كمان : اذ كان الحيوان ال بتقولي عليه دا مهموش حاجه وجه مكتبك وعمل ال عمله مش هيعرف يوصلك وانتي لوحدك 

ال معرفتيش تعملي وسط الناس هتعمليه وانتي لوحدك بطلي عبط وغباء 

نور خدت شنطها وحاجاتها ومشت من قدامه.... 

كريم من غيظه وغضبه كان نفسه يكسر دماغها هي قبل دماغ يوسف... 

**** 

واقفه تستني تاكسي لان عربيتها سابتها عشان مش بتعرف تسوق من ايدها 

كريم من وراها : تعالي ورايا 

نور : لا 

كريم بحده : هو ايه ال لا انتي بتبجحي وخلاص 

نور : شوف دي المره الكام ال تغلط فيها وانا ساكته 

كريم : بجد... غلطت في ايه ي برنسيسيه 

نور : بطل تريقه... ومنزعقليش وكل شويه تقولي عليا عبيطه وغبيه ودلوقتي تقولي بتبجحي 

كريم : امشي يا قموصه هانم... ونبقى نتفاهم بعدين بعدين

نور.... ركبت معاه فعلا لما ملقتش ولا تاكسي الوقتي...

كريم بجديه : بطلي قمص يا نور... انا بقولك كدا عشان خايف عليكي انتي مش بتفكري لا في نفسك ولا ايه ال ممكن يحصل

نور : وخايف عليا ليه

نظر اليها لبرهه ثم نظر للطريق ولم يجب

تنهدت نور بثقل كبير : نزلني هنا

كريم : لايه

نور : هروح لصحبتي

كريم : صحبتك مين

نور : لو مش مصدقني تعال معايا

كريم بنفاذ صبر : انتي حد قالك اني مكذبك ؟؟

نور:  اومال ايه اسالتك دي 

كريم : اسأله زفت عاديه 

نور : انت كداب 

كريم : ناااعم 

نور : ششسششش وطي صوتك 

ونزلني هنا 

كريم : لا معلش اجلي مشوار صحبتك دا ليوم تاني... واكمل قيادته نحو منزلها 

... 

لم يرضخ لتوسلاتها ولا لحديثها ان ينقذ والدتها من بين ايادي ليل... 

لم يستمتع سوي بمشاهدتها هكذا امامه فقط... 

مايان ببكاء ورجاء : هعمل ال هتقول عليه والله بس متخليش ليل يعمل فيها حاجه وتخرج من السجن 

مراد بترقب : كل ال هقولك عليه هتعمليه... 

اومات اليه بتاكيد وهي تموت خوفا ع والدتها فهي لن تتحمل البقاء في الحبس لمده يوم واحد ابدا 

مراد : بس للاسف انتي معندكيش حاحه ممكن تقديمها ليا في المقابل دا 

اغمضت عيونها بياس فهو يتفنن جيدا في ذلها وايلامها 

مايان بهدوء عكس ما بداخلها : انت عاوز ايه يا مراد؟؟ 

مراد بنظره ثاقبه : عاوزك!! 

#يتبع

لتكملة الرواية اكتب ف بحث جوجل مدونة موسوعة القصص والروايات 


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع