القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية إلي الطريق المدي البعيد الهادي الفصل السابع بقلم بسنت عبد القادر



 رواية إلي الطريق المدي البعيد الهادي الفصل السابع 




رواية إلي الطريق المدي البعيد الهادي الفصل السابع بقلم بسنت عبد القادر 


"أَنَّ الشَّمْسَ لَا تَدْعُو أحداً لِيَرَاهَا ، لكن عَلَى قَدْرِ الشَّمْسَ إذْ تُشْرِق ، وَعَلَى قَدْرِهَا إذ تَغْرُب"



ركضت فيروزه مع وهج الي سياره وهج ليتبعوا سياره نوح الي مشفي 


في سياره نوح :



قام نوح بفصل بينه و بين السائق بالزجاج العازل ثم اخد يتأمل ماسة و أخذ نفس عميق و قال بضيق و غضب و حقد شديد : 


إنتي تخليني اجي علي مالي وشي عشان اللحقك أصل أنا عارف نيره هتيجي هتعمل مصيبه بس لعلمك أنا عمري ما هيبقي ليا مشاعر ناحيتك عمري ما هيكون لا ليكي ولا لغيرك بس إنتي عمرك برده ما هتكوني لحد غيري و لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لحد غيري


ثم ابتسم قليلا و اضاف : 


فارس و جدي فاكرين أنهم بيلعبوا عليا بس ميعرفوش إني أنا الشيطان الكبير في اللعبه ديه أنا ممثل هايل قدامهم ممثل عظيم يا ماسة هما جبوهالي لحد عندي و علي طبق من دهب 


أخد يهمم و يتلذذ كأنه أكل قطعه من الحلوه ثم أضاف و قبل خدها و قال صوت مختل بجانب اذن ماسه : 


عشان أعرف اربيكي كويس بس الغبية إلي إسمها نيره ديه أخرت الدنيا إنتي بأيديك هتلوي مش بس دراعي بس دراع العوامريه كلهم ، بس أنا حاسس أن إلي هيطلع في دماغي هو إلي هيحصل و يطاع صح 


في سياره وهج : 



قالت فيروزه بأنفعال :


سبتيه ياخد قربيته كده مش هنقدر نعمل حاجه 


قالت وهج بتريث : 


بالعكس كويس نيره ديه الكارت إلي هنلعب بيه أن نوح يبعد عن ماسة و هو يموت ولا أنه سمعته و سمعه العيله تتخدش ، بس نطمن علي ماسه الأول


قالت فيروزه و هي تتصفح هاتفها :


المواقع كلها مقلوبه علي نيره العوامري كله بيكلم علي طريقة الغرور و التكبر ده غير لبسها ده غير تعديها علي ماسه بقت تريند


قالت وهج بأنتصار و شماته: 


أحسن هو ده إلي أنا عايزه عشان نعرف ننقذ ماسه من إلي اسمه نوح و أنا عملت بلاغ أصلا و أنا عارفه نوح هيوديها المستشفي بتاعتهم و كده هتبقي خلصت 


قال فيروزه بتوتر:


طب هنعمل ايه مع أهل ماسه هيعرفوا ولا ؟؛


نظرت كل من فيروزه و وهج لبعضعهم لقد نسوا عائله ماسه تماما. 


في القصر 


نزل قادر و هو يصرخ بغضب و كان الجد قد آتي من الحضانه و نرجس جالسه تحتسي الشاي : 


شوفتي بنتك خلاص جابت أجلنا و أجل العيله المواقع كلها بتكلم عنها سيره العيله بقت علي كل لسان


اندفع الجد إلي قادر و نرجس تركض إليه بفزع و قال الجد بدهشة : 


عملت إيه بنتك يا عامر و الناس بيتكلموا عليها ليه ؟!


هنا وصلت نيره بصحبه رعد و دخلت و هي ترتعش ما أن وجدت والدتها احتضانتها كأنها تحتمي من العالم في احضانها .


قال الجد مره اخره : 


عملتي ايه يا نيره هانم ؟!


قالت نيره و هي ترتعش : 


مقصدتش و الله ما أقصد أنا كنت بكلمها بس 


قالت نرجس بتسأل: 


بتكلمي مين ؟!


رد عليها قادر بأنفعال : 


أنا أقولك يا حج و أقول للهانم نرجس ، نيره راحت الحضانه بلبس مقرف و الناس صورتها لا و إيه كمان بتكلم مع الناس بغرور و عنجهيه و راحت كلمت مدرسه فارس و البنت سابتها و مشيت نيره هانم تسكت تؤ ، راحت وجريت وراها لحد ما وصلوا عند سور الحضانه و مسكتها كملت كلمها و راحت زقها علي الحيطه بتاعت السور و المدرسه أغمي عليها و نوح جيه اخدها و ودها المستشفي و بعت بنتي أنا مع الحارس بتاعه ما هي متهمهوش في حاجة و ما شاء الله علينا نيره هانم بقت تريند و المواقع و البرامج الفضائيه بتكلم عنها


قال الجد بأندهاش و صدمه :


زقتي مين  في الحيطه زقتي ماسة امتي ، اه استنتيني لحد لما أمشي و روحتي كلمتيها و ضربتيها 


ركض الجد علي نيره كي يضربها امسكه قادر و قالت نرجس بترجي : 


أبوس أيدك يا حج أنت مش شايفها هي غلطت أحنا هنحل الموضوع هندفع تعويض و أن شاء الله مش هيوصل لبوليس و الموضوع يتلم.


قال الجد بأنفعال: 


إيه هنشتري البنت بالفلوس طب افرضي عملته كده الفضايح و الكلام إلي هيتقال علينا 


أجابت نرجس بترجي : 


أكيد نوح مش هيسبها يا حج شعيب و هيوقف كل الكلام ده هيتصرف 


هنا قد طفح الكيل بقادر و قال بأنفعال : 


نوح نوح نوح ، هو كل حاجه نوح إيه هو أنا مش موجود أقدر أعمل كده و زياده إنتي عارفه يا هانم البنت لو رفضت هيبقي في محضر تعدي و هيقبوضوا عليها 


قالت نيره و هي تبكي بترجي : 


لا يا بابي ونبي متخلهومش يخدوني أنا مكنتش قصدي هي استفذتني 


نظر عامر إلي ابنته و بعد تفكير رد عليها : 


ما هو مفيش حل غير أن أروح اهددها بي أهلها قبل ما تعمل بلاغ و لو عملت بلاغ أو متفكرش تعمل أصلا و ممكن أعرض عليها فلوس كتير تعويض و ..


هنا قد طفح كيل بالجد شعيب و قام بصفع إبنه علي وجه ، شهقت نرجس و بكت نيره و عامر كان في حاله صدمه والده بدأ يتمادي للمره ثاني يصفعه أمام الجميع قال الجد بحسره : 


الله يلعن الفلوس علي القوه الفلوس و جبروتها إلي بتديها الفلوس لعلمك لو قربت من نحيت البنت ديه أنت أو الحربيه مراتك هندمك علي يوم إلي جيت فيه أنت فكرني كبرت انا لسه بصحيتي و هقفلك و لو وصلت اربيك من الأول تاني هعملها أنت سامع ولا 



وصل نوح الي المشفي : 


ترجل من السياره و هو يحمل ماسه غير مبالي بالكاميرات عندما دخل نوح إلي المشفي قال بصوت عالي كالجحيم : 


أنتم يا بهايم ياللي هنا 


اتي الطبيب بخوف و لما لا أنه نوح العوامري 

قال الدكتور برعب : 


حاضر يا نوح بيه 


امسكه نوح من تلبيه قميصمه بعد أن وضعوا ماسة علي ترولي و حين جاء الطبيب يدخل الغرفه ليري الحاله قال نوح بصوت غاضب : 


أنا عايز دكتوراه مش دكتور 


كانت قد وصلت فيروزه و ماسه علي هذه اللحظه قال الدكتور بترجي : 


يا نوح بيه خليني اشوف الحاله ديه نزفت دم كتير 


قال نوح بأصرار و جز علي سنانه مما سمع الدكتور صرير صوت الاسنان: 


أنا قولت دكتوراه يعني دكتوراه و ممرضات بس أن شاء الله دمها يتصفي كله معنديش مشكله لكن أنت لا 


كانت وهج و فيروزه في حاله صدمه كل منهما نوح يمسك بالطبيب من ملابسه و يريد دكتوره فقط فكر كلا من فيروزه و وهج هل هذه "غيره" ؟!


اندفعت وهج إلي نوح و فيروزه ورائها تحاول اللحق بيها ثم وقفت أمام نوح و هي تضع كلتا يديها علي خصرها ولقد طفح بها الكيل قالت له بانفعال: 


نعم ، أمرني يا نوح يا عوامري ، لا بقي أنا من الصبح سكتلك ، أدخل يا دكتور شوف الحاله هو إيه يا دكتوره يا لا 



تجهالها نوح و قال بصوت عالي اخرس كل من كان موجود في هذه اللحظه : 


عايزه دكتوره هنا حالا يا شويه حيوانات هو أنا بكلم نفسي 


اتت أخيراً طبيبه و هي ترتعش و قالت بزعر واضح عليها : 


أنا هنا يا نوح بيه الحاله الجوه هشوفها أهدي يا نوح بيه


قال نوح و قد تضاعف غضبه ١٠٠ مره عن قبل : 


هو إنتي شايفني مجنون بشد في شعري شوفي شغلك عارفه لو حصلها حاجه و ملحقتيهاش أبقي قبليني بقي لو لقيتي حتي عياده تحت بير السلم تشتغلي بيها ممرضه درجه ثالثه أصلاً 


دخلت الطبيبه الغرفه قبل أن تتبول علي نفسها من هذا الوحش الكاسر ، سند نوح جسمه علي النافذه الزجاجيه بلامبلاه كأنه لم يفعل أو يحدث شئ


كانت وهج علي وشك الإنفجار من هذا المدعو نوح و فيروزه كانت في حيره من هذا الرجل هل نوح يغار علي ماسو و لا يريد أن يلمسها رجل هل هو يحبها يريد أن يمتلكها ، وقفت وهج أمام نوح هنا فاقت فيروزه من احبال أفكارها و ركضت إلي وهج حتي لا يحدث حرب عالميه ثانيه نظرت وهج إلي نوح مبنتهي الحقد و الغل و نوح ينظر اليها ببرود تام و فيروزه خائفة مما سيحدث 

قالت وهج بمنتهي الانفعال و الغل : 


بص بقي يا نوح يا عوامري ، عمال تزعق و تتكلم كأن الناس عبيد عندك و تشتم و تزعق و ماله سبت الحارس بتاعك ياخد قربيتك الشبه عروسه المولد إلي هتفرقع من عمليات التجميل و تجيلي الحضانه بالبس بتاع فتايات الليل لا فتايات ليل إيه ديه إلي بيجمهم من شارع جامعه الدول إلي اسمها نيره العوامري المغروره و متكبره  لا و كمان تعمل كده في مدرسه ردت عليها منتهي الأدب و جريت وراها و زقتها قصد قولنا و ماله واحده يا مكانها السجن يا مكانها تروح العباسيه لكن شغال عمال تهزق في الدكتور و الدكتوره و بهدلت بكرمتهم الارض ، أنت فاكر نفسك مين أصلا ، عشان عندك مفوز و سلطة و بترعب منك يا أخي تتحرق أنت و سلطتك و فلوسك ، أنت من ساعة ما ماسة شافتك كان يوم أسود و منيل و البنت كل شوية عمالة تحصلها مشاكل بسببك ، ما تحرم ماسة بقي و أبعد عنها يا أخي كرهتها في عيشتها و عيشتنا معاك  


هنا وصل كادر اضافت بأنفعال : 


أنت هنا ليه بظبط بتعمل هنا إيه ، ايه إلي جابك الحضانه كنت خدت قاربتيك ديه و روح قصرك شوف مالها ديه و توكلها محامي لاني عملت بلاغ و تبقي تروح شركتك و تبعد عن الموضوع أحنا مش خايفين منك و الله العظيم لو هددتني ولا فكرت تأذيني هرفع عليك قضيه ما أنا مش هسيبك أنت و قربتك طايحين كده ، أحنا جبنا اخرنا منك يا نوح يا عوامري 


أجابها نوح ببرود مريب :


إنتي هتتحسبي كل كلمه قولتيها عني و عن نيره و اه أنا أعمل إلي أنا عايزه و عملتي بلاغ هو أنا مسكتك و قولتلك و نبي يا وهج ما تعمليش بلاغ ما تعملي بلاغ و أصلا إنتي عملتي بلاغ فعلاً و صدعتي أمي و أنا أقف في المكان إلي يعجبني حتي لو فوق دماغك ديه المستشفي بتاعت عيله العوامري و إنتي شايفه أنني بهددك لا انا مش بهدد أنا بعمل علي طول و كلمه كمان تطلع من لسانك إلي عايز قطعه ده همشيكي إنتي و إلي معاكي و همنعك تدخلي المستشفي فاهمه ولا 


قال كادر لأنه لا يقبل الطريقه التي يتحدث بيها نوح مع وهج لأنها تخص وجدانه ولكن لا يريد ان يفضح أمام الجميع : 


أهدي يا نوح مش كده 


ثم وجه كلامه الي وهج : 


انسه وهج نوح مش قصده و لو الانسه ماسة عايزه تكمل في البلاغ التعدي ده حقها 


نظرت وهج إلي نوح و كادر بحقد و كراهيه مما جعل كادر يحزن من هذه النظره ثم أخدت بيد فيروزه ووقفت في جانب أخر قال كادر بمرح حتي ينسي هذه النظره التي حسرت قلبه : 


بتزعل وحش الكون ليه لا إلا وهج يا نوح


قال نوح بأنفعال :


نعم يا خويا اولع أنت و هي و بعدين إيه إلي جابك أصلا 


قال كادر بسخريه : 


ايه الجبني ، لا اصمله عليك و علي مقامك أنت و عيلتك و ماسة بقيتوا ترند و تقولي إيه إلي جبني ده أنت متصور و انت شايلها و سبت نيره و شيلت المدرسه أنت عارف هيتقال ايه ؟ هيتقال خناقه بين نيره العوامري و مدرسه في حضانه بسبب نوح العوامري ده أنت متصور و انت بتقول للحارس متلمسهاش هيبقي أخر يوم في عمرك طب مفكرتش في سمعتها ولا في أهلها و لا في نفسك أنت دلوقتي في كارثه مش مستوعبها يا نوح 


هنا جاء كل من الجد شعيب ، قادر و نرجس

قال نوح بصوت منخفض و ابتلع ريقه بصعوبة : 


كملت 


قال كادر بصوت منخفض :


هيتعمل معانا الجولشه 


تقدم الجد حتي وصل الي نوح و قال له بزعر : 


إيه إلي حصل ماسة كويسه قالوا حالتها استقرت أو الحاله حرجه؟!


أجاب عليه نوح ببرود : 


لسه يا جدو الدكتوراه ما خرجتش بلغتنا أي حاجه


-جده شعيب 


كان هذا صوت كل من وهج و فيروزه ركضوا ناحيه الجد و هنا أخد الجد وهج و فيروزه في احضانه كان كل من هن تبكي علي ما حدث إلي صديقتهم و اليوم الصعب بأكمله و هو يحاول ان يطمأنهم علي ماسه و انه في صفها و انه لا يقيل بالظلم حتي لو كان الجاني احد افراد اسرته و أن ماسة مهمه و محبه إلي قلبه قال كادر بصوت منخفض و نوعا ما من الهيام و المزاح : 


يارتني كنت شعيب بيه العوامري 


وجد من يمسكه من خلف قميصه و كان هذا نوح العوامري بالطبع و من غيره و قال بأنفعال موجه الي كادر : 


خف يا روح امك عشان أحنا أصلاً علي اخرنا 


أبعد كادر نفسه عن نوح و قال بغضب : 


ولا ، أنا الكبير ، أكبر منك لم نفسك أنا أقول إلي أنا عايزه متخلنيش أقلب عليك 


قال الجد شعيب بغضب : 


بس أنت و هو في ايه احترموا نفكسوا 


نظر كل من هما الي بعض بغضب ثم ضحكوا و احتضنوا بعضهم .


في قصر العوامري : 


جاء سياره الشرطه و دخلت القصر فتحت الباب مديره المنزل روح بفزع : 


خير في حاجه يا حاضره الضابط ؟!


أجاب عليها الشرطي : 


معايا امر ضبط و احضار المدعوة نيره قادر شعيب العوامري


عندما سمعت مديره المنزل السيده روح ما قال لها الضابط شهقت و ركضت إلي جناح نيره في تلك اللحظه كان رعد رئيس الحرس يقوم بالاتصال عده مرات بهاتف نوح ولكن دون فائده


في جناح نيره : 


كانت تبكي و ترتعش و اخدت تدور في الغرفه ذهاباً و ايابا كانت تحدث نيره نفسها أن نوح لن يتركها ولا عائلتها و عندما تذكرت عندما حمل نوح المدرسه اخدت تدبد في الارض و غيره تأكلها هي تريد أن تخرج من تلك الورطه و سوف تخطط بتمهل للتخلص منها و ستغير من نفسها حتي يعلم نوح بتغيرها و يحبها كما هي أيضاً تعشقه عند ذلك كان هناك أحد يدق علي باب الجناح الذي قطع افكرها قالت نيره بجنون : 


يخربيت كده ، أدخل 


دخلت روح تركض علي نيره و تقول بزعر : 


نيره هانم ، نيره هانم 


أجابت عليها بعنجهيه : 


ايه في ايه بتخبطي كده ليه و بتجري كده ليه 


قالت لها روح بزعر : 


في ضابط تحت و عايزك البسي حاجه ده معاه ضبط و إحضار 


قالت نيره بزعر : 


لا لا إنتي بتقولي مش هروح 


قالت لها روح : 


مش هينفع ده لازم تروحي البسي بسرعه 


خرجت روح من الجناح و احست نيره بالرعب قامت برتداء شئ محتشم و قالت في سيرها : 


هقتلك يا بنت ميتين الكلب 


نزلت نيره من علي الدرج حتي وصلت للشرطي وقفت امام الشرطي بثبات و رسمية محاوله عدم اظهار خوفها و قالت : 


في إيه حضرتك و إيه القوه الي معاك ديه ؟! 


أجاب عليها الشرطي برسمية : 


حضرتك نيره قادر شعيب العوامري ؟!


اجابت نيرة بأرتباك : 


ايوا في حاجه يا حضرتك ؟!


قال الشرطي برسمية : 


معانا امر ضبط و احضار 


قالت له مصتنعه الاندهاش : 


امر و احضار ليا انا ليه ؟!


أجاب عليها الشرطي بملل و أعطها ورقه الضبط : 


حضرتك متقدم فيكي بلاغ من المدعو وهج الهادي أن حضرتك اعتدتي علي المجني عليها ماسة عامر الشناوي و ادمت الدليل لوسمحتي اتفضلي حالا 


قالت نيره بزعر : 


لا أنا مش هاجي أكيد في حاجه غلط حضرتك أنا نيره العوامري 


قال لها الشرطي بغضب : 


اتفضلي معانا حضرتك حالا 


قالت نيره و هي ذاهبه مع الضابط تبكي و ترتعش : 


روح كلمي بابي او مامي خليهم يجولي 


أجابت عليها روح ببكاء : 


حاضر يا نيره هانم 


ذهبت نيره مع الضابط و هي تبكي و ركبت سياره الشرطه و روح تحاول الإتصال بكل فرد من العائله ولكن لا حياه لمن تنادي 



في قسم الشرطه : 


دخلت نيره الي قسم ثم تقدمت و دخلت إلي مكتب الضابط و تفجأت أن الضابط كان زين صديق نوح فرحت انه يمكن ان يساعدها


قال زين برسمية : 


نيره هانم اتفضلي اقعدي 


قالت نيره و هي تبكي : 


زين أرجوك ساعدني أنا معملتش حاجه أنا بس...


خبط زين يده علي الطاوله وقف مما جعل نيره ترتعش من رده فعله و من نظره عينه الغاضبه : 


أنا هنا رائد زين الدين الشيمي و إنتي هنا متهمه بنحقق معاكي كلامك كله يبقي رسمي مفهوم 


قالت نيره بزعر : 


مفهوم يا سيادة الرائد


فتح المحضر ليستجوب زين نيره قال زين برسمية: 


نيره قادر شعيب العوامري ، إنتي متهمه بالاعتداء علي المدعوة ماسه عامر الشناوي 


قالت نيره ببكاء : 


محصلش 


فتح زين ال lap top الخاص بحضانه وهج و عرض ما حدث و ما صورته كاميرات الحضانة.


سكتت نيره و بدأت تبكي اكثر اضاف زين : 


ده غير ان في شهود علي الكلام ده إيه تعليقك علي الكلام ده ؟!


قالت نيره ببكاء : 


محصلش أنا معملتش كده أنا زقتها غصب عني 


قال زين بأسف : 


للاسف كلام الشهود و الكاميرات بتقول غير كده حضرتك هتشرفي معانا في الحجز 


قالت نيره برعب : 


حجز لا حجز لا طب عايزه أكلم بابي عايزه محامي خليني أقعد هنا 


قال لها زين بأسف : 


للاسف القانون للازم يطبق ، يا عسكري خدها علي حجز 


اخذها العسكري و هي تصرخ و تترجي و لكن لا حياه لمن تنادي هم زين بالذهاب الي مشفي العوامري لاخذ اقوال ماسه


عوده الي مشفي : 


هنا دخل عليهم الرائد زين ، قال قادر و نوح في وقت واحد:


احا !!!!!!


قال الجد شعيب بتعجب : 


بتقولوا ايه يالا منك ليه ؟!


قال كادر بشبه بكاء :


بنقول أهلاً وسهلاً يا جدو أهلا 


هنا تأكد قادر أن تم البلاغ بالفعل و لسوء حظ نيره أنها وقعت في يد زين ، زين صديقنا نعم لكن يطبق العدالة و لا يفرق معه أحد هو ناصر المظلوم دعي الله أن الأمر يمر علي خير والأول مره يخاف علي ابنته نرجس كانت علي وشك البكاء و الإنهيار ستخسر ابنتها لا محال هي تعلم زين عز المعرفه و لكن ستفعل اي شئ لتنقذ ابنتها من هذه الورطه و في نفس الوقت كانت تلعن ابنتها لأنها وضعتها في هذا الموقف الذي سينتهي بالترجي و المزلة للملعونه هذه حتي تتنازل عن البلاغ .


قال زين برسمية: 


انا الرائد زين في بلاغ من المدعوة وهج الهادي بتأكد فيه ان في إعتداء علي مدرسه عندها اسمه ماسة عانر الشناوي و أنا جي أخد اقول ماسة و أحقق في الوقعه ده طبعاً بعد لما حققنا مع نيره العوامري الأول 


ابتسمت وهج بأبتسامه فيها انتصار و تشفي قال قادر بأنفعال : 


إيه حققت مع بنتي يعني..


قاطعه زين برسمية : 


يعني يا قادر بيه في قوه أخدت نيره هانم و أنا حققت معها و هي دلوقتي في القسم تحديداً في الحجز 


قالت فيروزه بفرحه و انتصار : 


ايوا كده ، Yes ينصر دينك يا سياده رائد أدفع نص عمري و أشوفها في الحجز  


هنا أنتبه زين إلي فيروزه نظر اليها وجد أمامه فتاه قصيره القامه جميله ممزوجه بخفه و مرح و عينها ساحره حدث نفسه عينها ساحره تجعلني اركض ورائها الاميال لكي تنظر الي نظره حب و سعاده و معها جمله انا ملكا لك يا زين قلبي و وجداني هنا قطع احلام زين الورديه هادمه الملازات وهج و تنحنحت وهج و قالت بسخرية : 


احم احم سياده رائد المجني عليها جوه مش قدامك 


هنا نظر لها زين بغضب و بحرج و ضحك كل من كادر و نوح، أما فيروزه فكانت مثل من كان وقع عليه دلو ماء بارد الأول مره تتامل ملامح رجل هي تري فيه فارس احلامها و لكن الوضع الان حرج ، صرخت نرجس بغضب من هؤلاء الشامتين و الذين يتكلمون كأن لا يوجد احد في الحجز و من هي ابنتها قالت بغضب : 


إنتي بتقولي إيه و أنتم بتهزروا بتضحكوا ببساطه و أنا بنتي في القسم و مرميه في الحجز 


ثم نظرت الي نوح بترجي : 


أنت هتسبها كده مش زين صحابك قوله حتي تخرج بكفاله أو تقعد في المكتب لحد لما المحامي يجي 


قال زين بأسف : 


أسف حضرتك أنا بطبق القانون و أنا هنا عشان الانسه ماسة هنحقق و ناخد أقولها و لو كملت في الاجراءات محضر التعدي و التقرير الطبي أن حصل أثر تعدي كمان للأسف نيره هانم هتتعرض علي النيابه بكره الصبح


هنا لم تستطيع التحمل أكثر من ذلك اغمي عليها بعد ان سمعت كلام الرائد زين و قام قادر بحملها لكي يفحصها أحد الأطباء و الباقي منهم من كان يبكي و هن فيروزه و وهج و الجد يجبر بخاطرهم و يحتويهم من كان يتأمل من تعلق قلبه و وجدانه بها و هم زين و كادر و الأخير منهم كان يريد ان يتخلص من ذلك الألم اللعين لا يريده ابدا مهما طال عمره و الزمن .



في منزل ماسه : 



كانت خديجه تجلس مع عامر يتحدثان عن شئ ما هنا اقتحم رامي بعنف شديد الغرفه عليهم و علي وجه علامات الغضب قالت خديجه بقلق: 


مالك يا رامي في ايه ؟!


كان رامي ما زال لا يعلم كيف يخبرهم عما يحدث وقف عامر و قال بغضب: 


مش ماما قالتلك مالك في ايه مش بترد ليه و بتدخل بالطريقه ديه ليه ؟!


أجاب عليه رامي بغضب و غل وجه كلامه الي والده و والدته : 


أنا هحكيلك في إيه الحكايه في فيديو نزل هورهلكم بعد لما أحكي الحكايه أن في واحده من عيله العوامري من أكبر عائلات البلد دخلت الحضانة إلي فيها ماسة و كانت تقريباً قلعه مش لبسه دخلت كلمت موظفه الاستقبال بعنجهيه و غرور 


قطعه عامر و قال بعضب : 


ايوا ده إيه علاقته أنك تخش و تتعصب كده ؟! 


قالت خديجه إلي عامر : 


استني خلي يكمل 


قال رامي بغضب : 


بعد اذن حضرتك متقطعنيش ممكن 


أجاب عليه عامر بغضب مكتوم : 


تمام كمل 


أكمل رامي و قال بغضب : 


المهم مديره الحضانه طلعت و وراها ماسه و المديره زعقت علي طريقتها و أن بتقول أنها عايزه الزفته إلي اسمها Miss ماسة 


أنصدم كل من الأب و الأم قال رامي بغضب : 


متقطعونيش المهم نيره ديه كلمتها بطريقه وحشه و ماسة ردت عليها بكل أدب و سابتها راحت نيرة ديه جريت ورا ماسة ناحيه باب الحضانه و كانت جنب السور و تسكت نيره العوامري لا و تكلمها بزعيق 


قاطع الأب بأنفعال : 


ازاي تعمل كده ؟!


قال رامي بغضب : 


يا بابا متقطعنيش عشان إلي جاي حاجه و إلي فات حاجه تانيه راحت رازعه ماسه في السور الطوبي و ماسه أغمي عليها السور كان مليان دم 


قام عامر و امسك إبنه من قميصه و قال بأنفعال : 


يا بارد عمال تحكي و تماطل و أختك اضربت 


ابتعد رامي عنه و قال بغضب و غل : 


ما أنت متعرفش إيه إلي حصل بعديها و الفضايح إلي هتلازمنا، راح نوح العوامري جيه و قال محدش يلمسها و شالها و جري بيها و ساب قربته مع الحارس بتاعه كل ده متصور علي النت و كلهم بقوا تريند هنقول للناس و قريبنا و ناس و صحابي 


قام عامر بصفع رامي علي خديه قال رامي بغضب : 


بتضربني أتفرج حضرتك اتفرجي يا ماما 


شاهد كل من الأم و الأب ما حدث بالكامل قالت خديجه ببكاء : 


بنتي أنا عايزه بنتي عايزه أشوف بنتي منها لله ليها رب ياخد حق بنتي 


أما عامر فكان يبكي بحرقه اكمل رامي و قال بغل : 


أنتم شوفته إلي حصل و هي نيره العوامري بجالة اقدرها هتعمل كده ليه و نوح العوامري يجي بجاله قدره و يسيب كل حاجه علي مال وشه و يشيلها و يسيب قربيته للحارس عشان السؤال هنا هو أصلا ماسة تعرفوا منين المفروض يهتم بقريبته ده متصور و هو بيقول للحارس لو قربت منها مش هرحمك ما هو مفيش غير أن بنتك في حاجه بينها و بين نوح العوامري 


قالت خديجه بأنفعال: 


اخرس يا ولد متتكلمش عن اختك كده 


أم عامر كان في عالم اخر تركهم و دخل غرفه النوم و ارتدي ملابسه بسرعه شديده و عندما انتهي دخل في الغرفه الذي يوجد كلا من رامي و خديجه نظر عامر إلي رامي بأحتقار و قال : 


بدل ما تتكلم عن أختك كده و تخوض في شرفها و عرضها ، أنا عرفت أنها في مستشفي بتاعت العوامريه من إلي ورتهولي نروح نشوف جرلها ايه 


ذهب بغضب للارتداء ملابسه و ذهبت خديجه ترتدي ملابسها بسرعه شديده لذهاب الي مشفي .



في المشفي :


وصلت عائله ماسه نظر كل من وهج و فيروزه بعضهم في توتر ثم ركضوا ناحيه عائله ماسه قالت خديجه ببكاء : 


بنتي يا وهج بنتي يا فيروزه حصلها إيه و إلي بيتقال صح 


قام كل من فيروزه و وهج بأحتضان خديجه هما يحبونها يعتبرها مثل والدتهم ابتعدت وهج و فيروزه عن خديجه قالت وهج بهدوء: 


مفيش حاجه يا ديجه من إلي بتتقال ديه صح هي كانت في حالها و الحربيه إلي أسمها نيره جت و اعتدت عليها يعني ماسة مظلومه 


هنا أدرك كل من نوح و الجد شعيب انهم في كارثه تقدم الجد إلي عائله و قال بأسف : 


أنا شعيب العوامري ، أنا مش عارف اقول ايه أنا جي و رقبتي قدمكم قد السمسه أنا انهارده كنت في الحضانه و شوفت ماسة يا أستاذ عامر زين ما ربيته والله أنا جي عشانها هي و أنا معاكم والله يعلم هي دخلت قلبي و أنا مرداش بالظلم و لو هي عايزه تكمل في الاجراءات أنا معنديش مانع 


قال رامي بأنزعاج : 


و بالنسبه للفضايح إلي علي الانترنت و نوح العوامري إلي شال اختي و بيقول محدش يلمسها لا و أنا داخل سامع الي في المستشفي بيقولوا أن نوح العوامري قال مفيش دكتور يكشف عليها و يا دكتور يا مفيش و أن شاء الله دمها يتصفي و يقولوا كلام زي الخره علي اختي ده بقي أسمه إيه يا شعيب يا عوامري 


هنا قد طفح الكيل الجد عند نوح خط احمر قال نوح إلي رامي بغضب جحيمي : 


ولا ، لم نفسك أنت بتكلم مع كبير عيله العوامرية الراجل بيتكلم بأدب أنت بتقل أدبك ليه ولا أبوك و أمك معرفوش يربوك و يعلموك تحترم إلي أكبر منك و تكلمهم باحترام و لو معرفوش يربوك ، أنا اربيك عادي 


قام نوح بخلع الجاكيت و شمر ساعديه القميص و اضاف : 


اربيك أنك تحترم الي أكبر منك و تتكلم عدل و أهو الرائد زين موجود و بدل ما تبقي قضية إعتداء واحده يبقوا اتنين 


كان الجميع في حاله صدمه و كأنهم اصبحوا كالتماثيل اجاب رامي بقوه مزيفه : 


ده أنت صايع بقي و مش بيهمك تمام و أنا كمان صايع و جايبها من تحت أوي و ممكن اوريك عادي 


قال نوح و قد سيطر عليه غضب شيطاني للانه من الأساس يكره هذا الفتي من وقت الذي قرأ فيه مذاكرات ماسه و هي علي حق و يجب أن يلقن درسا لهذا التافه : 


تعالي يا حبيبي العب معك عسكر


ثم اقترب منه ثم قام نوح بضرب جبهه رامي بجبته و اكمل بغضب :


حرامية


سقط رامي علي الارض هنا عامر و خديجه ركضوا إلي رامي هو يعلم ان ولده اخطي و لكن رامي لم يتكفي أبعد يد والده عنه و وقف حتي يواجهه نوح هنا قال عامر بأنفعال: 


بس بقي 


ثم نظر إلي رامي و صفعه علي وجه قال عامر بغضب : 


القلم ده عشان أنت فعلاً متربتش أنك تكلم حد قد جدك كده 


ثم قام بصفعه مره اخري : 


و القلم التاني عشان كلامك عن أختك بالطريقه المقرفه ديه 


كان نوح يريد قتل هذا الفتي امسكه الجد كي يهدأ و قال الجد شعيب بحزن : 


كبرني يا نوح كبرني 


هنا تدخل الرائد زين و قال: 


انا ساكت من الصبح في إيه الي بيحصل ده لو حصل ده قدامي تاني هوديكم القسم 


أبتسم نوح بسخريه ثم سكت الجميع و رامي يتطلع إلي والده بغضب ثم نظر إلى نوح بغل و كره 


قال نوح بأنفعال شديد و صرخ بغضب أفزع الجميع : 


هي الزفته إلي جوه ديه بتنيل إيه بتخترع الذره أنا هدخلها


قال رامي بأنفعال و غل : 


و أنت مالك أنت مالك بي أختي أصلا ما تاخد إلي معاك و تمشي مش كفايه فضايح و قرف 


قال نوح بأنفعال : 


لم نفسك يا حيوان أنا ماسك نفسي عليك بالعافيه اتقيني عشان مجبكش تحت رجلي 


و هنا أخيراً خرجت الطبيبه و نوح علي وشك قتلها قالت الطبيبه بسرعه رهيبه : 


المريضه طلبه شعيب بيه العوامري يدخلها لواحده .


" الْقُلُوب تجازي الْقُلُوب"


أنصدم الجميع من طلب ماسة لماذا طلبت الجد شعيب و ليس أصدقائها مثلاً أو والديها .


عندما لاحظ الجد اندهاش الجميع قال الجد بتريث للطبيبه : 


أدخلي يا دكتوره قولها أهلها بره يمكن فكره أنهم لسه مجوش 


بالفعل دخلت الطبيبه مره أخري و خرجت من الغرفه و قالت مجدداً : 


المريضه برده طلبه تشوفك يا شعيبب بيه لواحدك


ثم نظر إليهم الجد شعيب ثم ذهب وراء الطبيبه و دخل الغرفه و أغلق الباب خلفه

د


خل الجد شعيب و وجد ماسه نائمه علي الفراش و واضح أن رأسها نزف كثيراً أثر الدماء موجوده علي الشاش المربوط حول رأسها 


قال الجد بمرح يحاول التهوين علي هذه المسكينة : 


هو في حد قمر متعور كده و يبقي أحلي من الأول لا ده أنا اعاكسك كده بقي يا ماستي


عندما رأت ماسة الجد شعيب حاولت أن تتعدل من نفسها و لكن فشلت فقام الجد بالجلوس علي طرف الفراش و قال لها بحنان : 


خليكي يا ماستي ، خليكي 


في الخارج:


قالت خديجه ببكاء : 


يعني حتي لما شعيب بيه قال يقولوا أننا بره طلبت برده تشوفوا برده 


قال عامر بحيره : 


يمكن خايفه مني ، مش عارف يمكن عايزه تقوله حاجه بسبب إلي حصل 


اضاف رامي بسماجه : 


او يمكن خايفه منك و من الفضايح إلي حصلت 


نظر كل من عامر و خديجه الي رامي نظره قاتله و قال بغضب :


يمين بالله لو مسكتش لكون نزل فيك ضرب تقعدلك أسبوعين في المستشفى و نرتاح من خلقتك و قرفك ده 


الجانب الأخر وهج و فيروزه : 


قالت فيروزه بتسأل : 


اشمعني جدو شعيب و هي شافته مره واحده بس ؟!


أجابت عليها وهج بهدوء : 


عشان ماسة عايزه تضعف قدام حد زي جدو شعيب ، أنسب حد هيخلي ماسة تتطلع كل إلي جواها و تهدي و تاخد القرار و هي هادية


نظر كل من فيروزه بأسف و حزن عم ما تعاني منه ماسة منذ دخول نوح العوامري إلي حياتها قلبها رأساً علي عقب .


الجانب الاخير كل من كادر ، نوح و الرائد زين : 


سأل كادر بتعجب : 


هي اشمعني اختارت جده شعيب يعني أبوها أولي بتفكر في ايه ديه؟! 


أجابه زين بتريث : 


فعلا أنا استغربت ، بس يمكن ديه علامه إيجابية مش سلبية أنها تنهي المشاكل


هنا قد طفخ الكيل بعامر و قال لها بصوت غاضب : 


انتي يا بنت تعالي هنا 


لم تنظر لهم و لم تستمع لنداء والدها ذهبت ماسة و معاها تامر و الكل مندهش منها .


قال زين بغضب : 


جيت أنت و أخوك خسرت البنت صحابها و أهلها و خرجت و هي لسه في فتره نقاها و لازم تقعد لا و أنت ليه هي إلي مش كويسه و باعت صحابها و بتدافع عن واحد مغتصب بس أنا مش هسيبه و...


هنا قد طفح الكيل بأيهم و قال بصوت اشبه بالصراخ: 


أنا مسمحش لي أي واحد فيكم يغلط في الانسه ماسة ديه بنص كلمة ديه ضفرها برقبتي و برقبه كل واحد فيكم


قال نوح بغضب : 


أنت بتدافع عنها ليه يا حيلتها كده الموضوع فيه حاجه 


و بالفعل أحس الجميع أن الموضوع في سر مريب وقف أيهم امام الجميع و قال بحزن :


أنا هحكي بس الأول هسأل الانسه فيروزه كام سؤال هي إلي هترد 


ثم أخذ نفس عميق قال أيهم بتسأل : 


انسه فيروزه لما تامر حاول يعتدي عليكي قبل ما ماسة تنقذك منه كانت بتعمل إيه كل يوم قبل اليوم ده 


قالت فيروزه بصعوبه :


كانت بتوصلني كل يوم لحد باب الشقه و جبتلي و جابت لنفسها صاعق مرخص عشان تحميني 


قال أيهم بهدوء : 


تمام و لما جيه اليوم إلي كان هيعتدي عليكي فيه تامر إيه الحصل ؟!


قالت فيروزه و هي تبكي : 


كان مسكني و كاتم بوقي و وقعني علي الأرض و كان هيغتصبني بس أول ما ماسة قالت تامر و كانت هتكهربه بس حصلت حاجه غريبه 


قال زين بتسأل : 


حصل ايه يا انسه فيروزه ؟!


قالت فيروزه ببكاء : 


أول ما شفها راح قالها مامي ابعدي عني الوحوش دول اشرار يا مامي و كان بيحبي زي الطفل إلي لسه متعلمش المشي و مسك في رجل ماسة و قاعد يعيد الكلام راحت ماسة وقفته بالعافيه ما هو طويل و ضخم بنسبالها و صعقته أغمي عليه و طلبت الإسعاف و من ساعتها ماشوفتش تامر الزيني تاني من ٣ سنين


اندهش الحميع هل هذا الفتي مختل عقلياً أخذ أيهم نفس عميق و قال بحزن : 


انا هكمل الباقي مع إني بفضح أخويا بس لازم كلكم تعرفوا حقيقه الإنسانة إلي اتهانت دلوقتي إلي أنا ممكن أفديها بروحي في يوم السكرتيره قالتلي أن في واحده طلبه تشوفني و من غير معاد إسمها ماسه عامر الشناوي و قالت الموضوع يخص تامر 


دخلت بالعافيه أول ما شوفتها قولت للسكرتيره تمشي و فضلت بصصلها هي افتكرني هعكسها لأني كنت هقوم و احضنها 


هنا قاطعه نوح بغضب : 


لا ده أنت جاي و نويها و أنا نفسي فيها تعاللي يالا 


تقدم كادر هو زين بأمسك نوح أضاف نوح بغضب و غيرة : 


تحضن مين يلا 


تجاهله أيهم ا كمل بحزن : 


كانت هتصرخ بس مسكت برواز لي صوره واحده ست جميله بس صوره قديمه من الثامنيات هي بصت فهمت ليه تامر عمل كده وليه أنا كنت هعمل كده و مشاعري كانت ساعتها كده ليه عشان انسه ماسة شبه أمي الله يرحمها كانت زي الملايكه 


بدأت الدموع تزرف من الجميع حتي الجد عدي الرجال أضاف أيهم : 


حكت اللي حصل أنا كنت فكرها جايه عشان تقدم بلاغ و أخويا و يتعدم بس هي فهمت و قالتلي أنت أخوك أتعرض لحاجه و هو صغير عشان جاي أفهم حكاتلها أن تامر كان بيحب ماما اوي و هي كمان أنا طول عمري مش بكلم عن الراجل إلي جبني دنيا لأنه ميشرفنيش إني أقول عليه أبويا بس أنا أمي ماتت في عز شبابها حسره عليا أنا و تامر ، أبويا كان بيعتدي كل يوم علي تامر جنسياً و أنا كنت بتضرب أنا ابويا متجوزش ماما عن حب لا ده اتجوزها بالعافيه و أشتري أهلها بالفلوس عشان كانوا فقرا و كان بيضربنا كلنا بس لما دخلت مره و لقته بيهتك عرض تامرمستحملتش و جالها ازمه قلبيه و ماتت .


بدأت أصوات الشهقات تعلي حتي الرجال بدأت اعينهم تدمع علي ما مر بيه هذا الفتي عدا نوح.


ثم أكمل أيهم ببكاء : 


الراجل ده فضل يعذب فينا سنين لحد لما ربنا خده حاولت اعوض تامر عن كل حاجه فلوس عربيه أي حاجه بس هو للأسف مجنون و سبته طايح و هو عقلياً مينفعش يتعامل مع أي بني ادم 


مسح ايهم دموع وقال بقوه : 


ماسة سمعت و قالتلي أنا مش هعمل حاجه و مصدقه للاني شوفت حالته و لما قولت إسمه بعد عن صحابتي بس أخوك لازم يروح مستشفي أمراض عقليه عشان يتعالج مش عشان يفضل قاعد فيها مش هسمحلك تقعدوا فيها عمره كله هيخف و يبقي إنسان جديد و ده كان كلام ماسة ليا


بدأت فيروزه و وهج يحسوا بالندم علي ما فعلوا مع صديقتهم العظيمه أكمل ايهم و قال لهم : 


عارفين اخويا تقريباً في عمر اخو ماسة ، أخويا كان في المستشفي ٣ سنين ماسة أسبوعياً كانت بتروحله و لما كان بيحصلوا حالات هياج كانت بترفض الكهرباء كانت بتأكله زي الاطفال هو أول سنتين كان بيقولها يا ماما تخيلو عقله رجع طفل زي طفل في عمر سنه كدة أنا مره روحت شوفته مستحملتش و هي بتأكله و بيوقع الأكل بتاع الأطفال علي نفسه و بيلبس لبس الأطفال بدأت تشوف بيميل لي إيه لقت انه بيميل للرسم رحتلي و قالتلي عايزين أحسن مدرسين للرسم و بعدين اكتشفت انه بيحب يعزف علي البيانو راحتلي و كانت بتاعتبني عشان مش براحلوا بس مكنتش قادر أشوفه كده هي تقبلت ده و هو مكنش عايزني أصلاً أتعلم بيانو و رسم قالتلي مره سمع الأذان صلاة الجمعه و شاف ناس بتصلي خلتني اجبله شيخ يعلمه الصلاه و القرأن و بقي بيأم في صلاه للناس في المستشفي و حفظ كتاب الله كله ده غير أن ماسة كانت بتحكيلوا قصص الأنبياء 


شهق الجميع أحسوا أنهم ليسوا بشر بل هم وحوش هذه الدنيا و كل من تامر و ماسو ملائكه هذه الدنيا و هنا قال أيهم بوجع : 


خلت تامر يخلص هندسه منزلي لأنه كان مخه عبقري رغم أن مختل عقلياً و ديه كانت حاجة غريبة عجز عنها الدكاتره في تفسيرها و تروح و تجيب المحاضرات و كان الأول علي الدفعه و بقي بياكل صحي وبيروح الجيم إلي في مصحه و بيلعب كوره و بيغني شجعته علي كل حاجه خلته بني ادم أنا لما شوفته الأسبوع الي فات لما كلمني الدكتور و قالي خف مصدقتش نفسي بقي قوي و ملاك في نفس الوقت و صوته الجميل في القرأن كل ده بفضل ماسة إلي أنتم بتقولوا عليها نكره الجميل خافت بالي بتعمله يرجع يخاف هو بيشوفها أمه هي فعلاً أمه لأن فيها امومه و هي هتبقي أحسن أم 


ثم تقدم أيهم إلي عامر والد ماسه الذي كان يبكي حزن و فخر بأبنته : 


عارف يا استاذ عامر تامر معنهوش اهليه كامله للأسف و المفروض أن يبقي في واصي عليه عارف لما شوفته خف حسيت إني مش بني ادم و يارتني كنت أقدر ابقي مكانه عشان كده أنا خليت ماسة تبقي الوصيه علي تامر و توكيل عام رسمي غير قابل للاغاء في فلوس تامر و كل ما يملك 


شهق الجميع و نظر له عامر بأندهاش قال أيهم : 


ايوا قالتلي أشتري نصيب اخوك في الشركه و حطتهالوا فلوس في البنك و هي هتبقي الوصيه عليه و علي فلوسه قالتلي هاتخده جوله أول لما يخرج يلف مصر كلها و كل سنه يسافر يروح بلد و هتخلي أسعد إنسان في الدنيا و كل ده من غير ما تلمس جنيه مع أن تحت ايدها مليار جنيه تخدهم ما أنا عملتها توكيل عام تتصرف فيهم و لو اخدتهم مش هقول حاجه لا دي لو عايزه تشارك في نصيبي في الشركة و كل ما أملك كمان مش هعترض 


ثم نظر لهم بحده و اضاف : 


إلي عنده حد في حياته زي ماسة لازم يعرف ان اكيد ربنا بيحبه و عايز الخير لي 


ثم بكي و اكمل : 


الي يزعل واحده زي ديه يبقي شيطان إلي يجي عليها بكلمه يبقي مش بني ادم أنا عرفت انها بتروح دكتور نفساني ساعات كتير و من أسباب إلي كانت بتشوفوا بيحصل مع تامر كانت لازم تبقي متزنه و بتاخد ادويه عشان تتحمل و بتقولو عليها نكره الجميل ده أنا مستعتد تشارك في ثروتي بس تبقي جنب أخويا أنا خليت ماسة وصيه عليه عشان لو جرالي حاجه يلاقي حد كويس بيعمله بحب مش بيعطف عليه ولا عشان فلوسه أحنا مش بني ادمين أحنا أصلاً كلنا علي بعضنا تحت جزمتها و هي إلي تمن علينا عشان تكلمنا 


ثم توجه الي نوح و قال بغضب : 


لو حصل لماسة حاجه منك أو من عيلتك مش هرحمك


وبعد ذلك توجه للأب : 


انت عندك بنت زي الألماس لو في اغلي هيبقي هي انسانه نادره الوجود عملها علي أنها ملكه عشان تشيلك لو زعلتها أو عملت أي حاجه في حقها يبقي للأسف أنت متستهلهاش


شهق الاب لأنه أدرك كم قسي علي ابنته و التي فعلت عمل عظيم مع ذلك الشاب و لم تطلب المقابل بل فعلت ذلك بحب أحس انه يريد أن يأخذها في احضانه ثم توجه أيهم إلي والدة ماسة و قال بقسوة :


الكلام ليكي يا مدام خديجة كمان حضرتك لو بنتك ديه تتفخرتيش بيها لو كنتي حنينه عليها للأسف مكنتيش خلفتيها أو معلش ديه أحسن حاجه عملتيها في حياتك عشان تنقذ إنسان كان علي وشك يبقي للأسف زي الحيوانات


بكت خديجه بحرقه علي ابنتها تريد ابنتها تريد أن تأخذها في احضانها و أن تصبح صديقتها كما سبق عندما تأتي اليوم الي المنزل ستفعل كل ما تريده حتي ترجع إلي احضانها ثم توجه إلي رامي و قال بأحتقار : 


انت عارف أن تامر كان نفسه يبقي مكانك أخو ماسة الحقيقي ، مره سمع ماسة و هي بتكلم مامتها و أنت صوتك كان عالي و بتكلمها كأنها عبده عندك عارف تامر قالها ايه قبل ما يرجع طبيعي قالها مامي أنا عندي فلوس كتير أيدها ليهم و خليكي معايا ادي ناس الوحشه ديه الفلوس و رامي ده كمان و اقعدي معايا علي طول ده حصل قدامي أنت ولا حاجه إنسان فاشل و أخد أكتر من حقه فكر انك لوحدك لا أنت أقل من أقل حاجة ، أنت فاشل في أنك تلاقي شغل و أسف في اللفظ فاشل أنك تكون راجل لختك 


أنحني رأس رامي و دخل في حاله زهول من كم هذه الأحداث تواجه إلي فيروزه و قال لها : 


انسه فيروزه تامر كان علي فكره بيجيلوا نوبات الهياج كانن كلها منها احساس بالذنب لما كان هيغتصبك و كانت ساعات ماسه بتتعرض لي حاجات ممكن حرفياً تجننها عشان تامر يخف و هو كان ناوي يجي و يتأسفلك و يقولك لو عايزه تسجني أو يتعدم ده حقك بس كان قيلي كلام ده بس مقلش لي ماسة للانها مكنتش هتسمح بي ده حتي لو فيها أنها تخسرك زي للأسف ما حصل دلوقتي 


شهقت فيروزه بصوت عالي و بكت بحرقه وقعت علي الارض و زين يحاول احتضانها لكن كل ما كانت تقوله أريد ماسة حتي اتي الطبيب و اعطي فيروزه حقنه مهدئ 


تقدم ايهم و وقف امام وهج و قال لها بقوي : 


أما حضرتك بقي يا انسه وهج إنتي انسانه غبيه و مش بتفهمي لو بتفهمي تعرفي إن صحابتك مش هتدافع عن مغتصب زي ما زين باشا بيقول إلا في سبب زي ما نوح قال برده خسرتي نفسك صديقه أنا متتكد انها هتموت لو هوا بس ضرك 


كانت وهج تبكي و حاول كادر الوصول اليها وجدها في حاله زهول و بدأت تخبط رأسها في الحيط حتي نزفت جري الجميع عليها و لكن كانت تقاومهم و تهاجمهم حتي تمكن الأطباء منها و اعطوها حقن مهدئ أنصرف أيهم بعد كل ما قال و ما كان يجب ان يعلمه الجميع توجه الجد الي نوح و قال بسعادة : 


عارف أنا حاسس أني صغير اوي لا ده أنا حاسس أني ولا حاجه ده ماسة ديه انا ليا الشرف اني قعدت معاها و حاسس اني طاير من الفرحه انها طلبتني انا مش انتم 


نظر نوح الي جده ثم اضاف جده بغضب : 


أنا عارف كويس أوي أنك كنت فاهم إني عايز اجوزهالك واللعبه عجبتك أنسي يا نوح مش هجوزهالك 


نظر له الجد مره اخري بعد ان رأي نظره نوح الغاضبه: 


انت تستاهل واحده زي نيره دي إلي تليق بيك بي نوح دلوقتي لكن ماسه تليق علي نوح بتاع زمان لكن دلوقتي يليق عليك نيره أو واحده زي طلقتيك رودينا لكن ماسة أحسن منك و من إلي خلفوك و إلي خلفوا الخلفوك عشان أنا عارف أنك مش هتكون كويس هي هتبقي زوجه و أم صالحه بس أنت هتعذبها و أنا مش هشيل الذنب ده و لو اتجوزتها عضب عنها من غير رضاها و أنا حسيت هغضب عليك ليوم الدين 


ثم تركوا الجد و ذهب سند نوح نفسه علي الحائط ما كل هذا ما الذي يحدث كيف لم اعلم بكل هذا هي لم تكتب ذلك في مذاكرتها ولا يوجد مكالمه واحده بينها و بين ايهم ها هناك شخص ممكن أن يكون ملاك عنف نفسه لا و ألف كل هذا غير حقيقي كل النساء عاهرات و لكن هذا لا يمانع ان ماسة ستصبح ملكه و للأبد ثم أنصرف و توجه إلي الشركه


في القصر


عادت نيره مع والدها كانت في غايه الخوف و تعب و الغضب قال قادر بحنان: 


حمد الله علي سلامه يا حبيبه بابي 


قالت نيره بجفاء: 


الله يسلمك إيه دفعتوا فلوس ليها عشان تخرجني 


أجاب عليها قادر : 


لا هي اتنزلت لواحدها و أيهم الزيني كان موجود هو و أخو تامر الزيني كمان


قالت نيره بأندهاش : 


إيه ايهم الزيني و تامر الزيني هي إيه لفه علي كل رجال الاعمال ولا ايه ؟!


قال قادر بأنفعالو: 


اسكتي بقي إنتي هتبعدي عن البنت ديه إنتي مضيه عدم تعرض لو عملتلها حاجه فيها سجن تعالي نطلع الجناح بتاعك و احكيلك الحصل كله 


ثم ذهب كل من نيره و والدها قادر و قص عليها كل شئ و هي في حاله زهول.


في مكتب نوح : 


دخل نوح مكتبه ثم جلس علي مقعده و طلب من السكرتريه أن يأتي رعد في الحال بعد لحظات كان رعد أمام نوح : 


ها ماسة راحت فين مع تامر ؟! 


أجاب عليه رعد بأندهاش: 


باشا ، مش حضرتك قولتلي ابقي مع نيره هانم مفيش مراقبه كانت علي الانسه ماسه عشان حضرتك كنت هناك معاها في المستشفي 


انتفض نوح من علي المقعد و أمسك رعد من قميصه و قال بغضب جحيمي : 


بتقول إيه يا روح امك ماكنش في مراقبه يعني أنت متعرفش هي فين دلوقتي ؟!  ده أنت ليله أهلك سوده 


ثم اوقعه علي الأرض بدأ نوح يسدد له لكمات و كان كادر في تلك اللحظه يمر من جانب مكتب نوح سمع أصوات في مكتبه عاليه 

اقتحم كادر مكتب نوح وجد نوح فوق رعد و يضربه ضرباً مبرحا أصبح وجه رعد ملياء بالدماء قال كادر و هو يحاول أن يبعد نوح عن رعد : 


خلاص يا نوح هيموت في ايدك


أمسك كادر نوح بعد معانه و امر أحد رجال نوح بأن يقلوا رعد إلي المشفي قال كادر بأنفعالز: 


أنت أكيد اتجننت بتضربه ليه ؟! 


وقف نوح امام كادر قص عليه ما حدث 


قال كادر بأندهاش : 


يعني أنت كده مش هتعرف مكانها و موبيلها مع وهج يعني ماسة اختفت و معاها تامر 


قال نوح بأنفعالو: 


ده أنا أقتل تامر و أروح أقتل أيهم و اقتلها هي شخصياً هي هتروح مني فين ديه مصر اوضه و صاله 


قال كادر بتسأل : 


انت بتحبها يا نوح ؟!


أجاب عليه نوح بسخريه :


بحبها ؟! احب مين ؟! انا عايزه أم لفارس و خلاص و بس لا مشاعر ولا خره علي دماغك 


قال كادر بأنفعال : 


يأخي حرام عليك ديه ملاك يارب ما تلاقيها يا نوح عشان أنت فعلا ميلقش عليك غير واحده زي نيره أو طلقتك ديه 


في سيارة تامر :


قال السائق: 


هنروح فين يا ماسة هانم ايهم باشا موصيني أبقي تحت امرك انتي و تامر باشا 


قالت ماسة : 


بلاش هانم ديه يا عم محمد ودينا علي ال location ده 


و ارسلت للسائق رساله ففهم السائق و سكت قال تامر بتعجب : 


في ايه يا ماسي هنروح علي فين ؟! 


قالت ماسة بسعادة : 


هتبقي أولي خطوات سعادة تامر الزيني


هنا قد طفخ الكيل بعامر و قال لها بصوت غاضب : 


انتي يا بنت تعالي هنا 


لم تنظر لهم و لم تستمع لنداء والدها ذهبت ماسة و معاها تامر و الكل مندهش منها .


قال زين بغضب : 


جيت أنت و أخوك خسرت البنت صحابها و أهلها و خرجت و هي لسه في فتره نقاها و لازم تقعد لا و أنت ليه هي إلي مش كويسه و باعت صحابها و بتدافع عن واحد مغتصب بس أنا مش هسيبه و...


هنا قد طفح الكيل بأيهم و قال بصوت اشبه بالصراخ: 


أنا مسمحش لي أي واحد فيكم يغلط في الانسه ماسة ديه بنص كلمة ديه ضفرها برقبتي و برقبه كل واحد فيكم


قال نوح بغضب : 


أنت بتدافع عنها ليه يا حيلتها كده الموضوع فيه حاجه 


و بالفعل أحس الجميع أن الموضوع في سر مريب وقف أيهم امام الجميع و قال بحزن :


أنا هحكي بس الأول هسأل الانسه فيروزه كام سؤال هي إلي هترد 


ثم أخذ نفس عميق قال أيهم بتسأل : 


انسه فيروزه لما تامر حاول يعتدي عليكي قبل ما ماسة تنقذك منه كانت بتعمل إيه كل يوم قبل اليوم ده 


قالت فيروزه بصعوبه :


كانت بتوصلني كل يوم لحد باب الشقه و جبتلي و جابت لنفسها صاعق مرخص عشان تحميني 


قال أيهم بهدوء : 


تمام و لما جيه اليوم إلي كان هيعتدي عليكي فيه تامر إيه الحصل ؟!


قالت فيروزه و هي تبكي : 


كان مسكني و كاتم بوقي و وقعني علي الأرض و كان هيغتصبني بس أول ما ماسة قالت تامر و كانت هتكهربه بس حصلت حاجه غريبه 


قال زين بتسأل : 


حصل ايه يا انسه فيروزه ؟!


قالت فيروزه ببكاء : 


أول ما شفها راح قالها مامي ابعدي عني الوحوش دول اشرار يا مامي و كان بيحبي زي الطفل إلي لسه متعلمش المشي و مسك في رجل ماسة و قاعد يعيد الكلام راحت ماسة وقفته بالعافيه ما هو طويل و ضخم بنسبالها و صعقته أغمي عليه و طلبت الإسعاف و من ساعتها ماشوفتش تامر الزيني تاني من ٣ سنين


اندهش الحميع هل هذا الفتي مختل عقلياً أخذ أيهم نفس عميق و قال بحزن : 


انا هكمل الباقي مع إني بفضح أخويا بس لازم كلكم تعرفوا حقيقه الإنسانة إلي اتهانت دلوقتي إلي أنا ممكن أفديها بروحي في يوم السكرتيره قالتلي أن في واحده طلبه تشوفني و من غير معاد إسمها ماسه عامر الشناوي و قالت الموضوع يخص تامر 


دخلت بالعافيه أول ما شوفتها قولت للسكرتيره تمشي و فضلت بصصلها هي افتكرني هعكسها لأني كنت هقوم و احضنها 


هنا قاطعه نوح بغضب : 


لا ده أنت جاي و نويها و أنا نفسي فيها تعاللي يالا 


تقدم كادر هو زين بأمسك نوح أضاف نوح بغضب و غيرة : 


تحضن مين يلا 


تجاهله أيهم ا كمل بحزن : 


كانت هتصرخ بس مسكت برواز لي صوره واحده ست جميله بس صوره قديمه من الثامنيات هي بصت فهمت ليه تامر عمل كده وليه أنا كنت هعمل كده و مشاعري كانت ساعتها كده ليه عشان انسه ماسة شبه أمي الله يرحمها كانت زي الملايكه 


بدأت الدموع تزرف من الجميع حتي الجد عدي الرجال أضاف أيهم : 


حكت اللي حصل أنا كنت فكرها جايه عشان تقدم بلاغ و أخويا و يتعدم بس هي فهمت و قالتلي أنت أخوك أتعرض لحاجه و هو صغير عشان جاي أفهم حكاتلها أن تامر كان بيحب ماما اوي و هي كمان أنا طول عمري مش بكلم عن الراجل إلي جبني دنيا لأنه ميشرفنيش إني أقول عليه أبويا بس أنا أمي ماتت في عز شبابها حسره عليا أنا و تامر ، أبويا كان بيعتدي كل يوم علي تامر جنسياً و أنا كنت بتضرب أنا ابويا متجوزش ماما عن حب لا ده اتجوزها بالعافيه و أشتري أهلها بالفلوس عشان كانوا فقرا و كان بيضربنا كلنا بس لما دخلت مره و لقته بيهتك عرض تامرمستحملتش و جالها ازمه قلبيه و ماتت .


بدأت أصوات الشهقات تعلي حتي الرجال بدأت اعينهم تدمع علي ما مر بيه هذا الفتي عدا نوح.


ثم أكمل أيهم ببكاء : 


الراجل ده فضل يعذب فينا سنين لحد لما ربنا خده حاولت اعوض تامر عن كل حاجه فلوس عربيه أي حاجه بس هو للأسف مجنون و سبته طايح و هو عقلياً مينفعش يتعامل مع أي بني ادم 


مسح ايهم دموع وقال بقوه : 


ماسة سمعت و قالتلي أنا مش هعمل حاجه و مصدقه للاني شوفت حالته و لما قولت إسمه بعد عن صحابتي بس أخوك لازم يروح مستشفي أمراض عقليه عشان يتعالج مش عشان يفضل قاعد فيها مش هسمحلك تقعدوا فيها عمره كله هيخف و يبقي إنسان جديد و ده كان كلام ماسة ليا


بدأت فيروزه و وهج يحسوا بالندم علي ما فعلوا مع صديقتهم العظيمه أكمل ايهم و قال لهم : 


عارفين اخويا تقريباً في عمر اخو ماسة ، أخويا كان في المستشفي ٣ سنين ماسة أسبوعياً كانت بتروحله و لما كان بيحصلوا حالات هياج كانت بترفض الكهرباء كانت بتأكله زي الاطفال هو أول سنتين كان بيقولها يا ماما تخيلو عقله رجع طفل زي طفل في عمر سنه كدة أنا مره روحت شوفته مستحملتش و هي بتأكله و بيوقع الأكل بتاع الأطفال علي نفسه و بيلبس لبس الأطفال بدأت تشوف بيميل لي إيه لقت انه بيميل للرسم رحتلي و قالتلي عايزين أحسن مدرسين للرسم و بعدين اكتشفت انه بيحب يعزف علي البيانو راحتلي و كانت بتاعتبني عشان مش براحلوا بس مكنتش قادر أشوفه كده هي تقبلت ده و هو مكنش عايزني أصلاً أتعلم بيانو و رسم قالتلي مره سمع الأذان صلاة الجمعه و شاف ناس بتصلي خلتني اجبله شيخ يعلمه الصلاه و القرأن و بقي بيأم في صلاه للناس في المستشفي و حفظ كتاب الله كله ده غير أن ماسة كانت بتحكيلوا قصص الأنبياء 


شهق الجميع أحسوا أنهم ليسوا بشر بل هم وحوش هذه الدنيا و كل من تامر و ماسو ملائكه هذه الدنيا و هنا قال أيهم بوجع : 


خلت تامر يخلص هندسه منزلي لأنه كان مخه عبقري رغم أن مختل عقلياً و ديه كانت حاجة غريبة عجز عنها الدكاتره في تفسيرها و تروح و تجيب المحاضرات و كان الأول علي الدفعه و بقي بياكل صحي وبيروح الجيم إلي في مصحه و بيلعب كوره و بيغني شجعته علي كل حاجه خلته بني ادم أنا لما شوفته الأسبوع الي فات لما كلمني الدكتور و قالي خف مصدقتش نفسي بقي قوي و ملاك في نفس الوقت و صوته الجميل في القرأن كل ده بفضل ماسة إلي أنتم بتقولوا عليها نكره الجميل خافت بالي بتعمله يرجع يخاف هو بيشوفها أمه هي فعلاً أمه لأن فيها امومه و هي هتبقي أحسن أم 


ثم تقدم أيهم إلي عامر والد ماسه الذي كان يبكي حزن و فخر بأبنته : 


عارف يا استاذ عامر تامر معنهوش اهليه كامله للأسف و المفروض أن يبقي في واصي عليه عارف لما شوفته خف حسيت إني مش بني ادم و يارتني كنت أقدر ابقي مكانه عشان كده أنا خليت ماسة تبقي الوصيه علي تامر و توكيل عام رسمي غير قابل للاغاء في فلوس تامر و كل ما يملك 


شهق الجميع و نظر له عامر بأندهاش قال أيهم : 


ايوا قالتلي أشتري نصيب اخوك في الشركه و حطتهالوا فلوس في البنك و هي هتبقي الوصيه عليه و علي فلوسه قالتلي هاتخده جوله أول لما يخرج يلف مصر كلها و كل سنه يسافر يروح بلد و هتخلي أسعد إنسان في الدنيا و كل ده من غير ما تلمس جنيه مع أن تحت ايدها مليار جنيه تخدهم ما أنا عملتها توكيل عام تتصرف فيهم و لو اخدتهم مش هقول حاجه لا دي لو عايزه تشارك في نصيبي في الشركة و كل ما أملك كمان مش هعترض 


ثم نظر لهم بحده و اضاف : 


إلي عنده حد في حياته زي ماسة لازم يعرف ان اكيد ربنا بيحبه و عايز الخير لي 


ثم بكي و اكمل : 


الي يزعل واحده زي ديه يبقي شيطان إلي يجي عليها بكلمه يبقي مش بني ادم أنا عرفت انها بتروح دكتور نفساني ساعات كتير و من أسباب إلي كانت بتشوفوا بيحصل مع تامر كانت لازم تبقي متزنه و بتاخد ادويه عشان تتحمل و بتقولو عليها نكره الجميل ده أنا مستعتد تشارك في ثروتي بس تبقي جنب أخويا أنا خليت ماسة وصيه عليه عشان لو جرالي حاجه يلاقي حد كويس بيعمله بحب مش بيعطف عليه ولا عشان فلوسه أحنا مش بني ادمين أحنا أصلاً كلنا علي بعضنا تحت جزمتها و هي إلي تمن علينا عشان تكلمنا 


ثم توجه الي نوح و قال بغضب : 


لو حصل لماسة حاجه منك أو من عيلتك مش هرحمك


وبعد ذلك توجه للأب : 


انت عندك بنت زي الألماس لو في اغلي هيبقي هي انسانه نادره الوجود عملها علي أنها ملكه عشان تشيلك لو زعلتها أو عملت أي حاجه في حقها يبقي للأسف أنت متستهلهاش


شهق الاب لأنه أدرك كم قسي علي ابنته و التي فعلت عمل عظيم مع ذلك الشاب و لم تطلب المقابل بل فعلت ذلك بحب أحس انه يريد أن يأخذها في احضانه ثم توجه أيهم إلي والدة ماسة و قال بقسوة :


الكلام ليكي يا مدام خديجة كمان حضرتك لو بنتك ديه تتفخرتيش بيها لو كنتي حنينه عليها للأسف مكنتيش خلفتيها أو معلش ديه أحسن حاجه عملتيها في حياتك عشان تنقذ إنسان كان علي وشك يبقي للأسف زي الحيوانات


بكت خديجه بحرقه علي ابنتها تريد ابنتها تريد أن تأخذها في احضانها و أن تصبح صديقتها كما سبق عندما تأتي اليوم الي المنزل ستفعل كل ما تريده حتي ترجع إلي احضانها ثم توجه إلي رامي و قال بأحتقار : 


انت عارف أن تامر كان نفسه يبقي مكانك أخو ماسة الحقيقي ، مره سمع ماسة و هي بتكلم مامتها و أنت صوتك كان عالي و بتكلمها كأنها عبده عندك عارف تامر قالها ايه قبل ما يرجع طبيعي قالها مامي أنا عندي فلوس كتير أيدها ليهم و خليكي معايا ادي ناس الوحشه ديه الفلوس و رامي ده كمان و اقعدي معايا علي طول ده حصل قدامي أنت ولا حاجه إنسان فاشل و أخد أكتر من حقه فكر انك لوحدك لا أنت أقل من أقل حاجة ، أنت فاشل في أنك تلاقي شغل و أسف في اللفظ فاشل أنك تكون راجل لختك 


أنحني رأس رامي و دخل في حاله زهول من كم هذه الأحداث تواجه إلي فيروزه و قال لها : 


انسه فيروزه تامر كان علي فكره بيجيلوا نوبات الهياج كانن كلها منها احساس بالذنب لما كان هيغتصبك و كانت ساعات ماسه بتتعرض لي حاجات ممكن حرفياً تجننها عشان تامر يخف و هو كان ناوي يجي و يتأسفلك و يقولك لو عايزه تسجني أو يتعدم ده حقك بس كان قيلي كلام ده بس مقلش لي ماسة للانها مكنتش هتسمح بي ده حتي لو فيها أنها تخسرك زي للأسف ما حصل دلوقتي 


شهقت فيروزه بصوت عالي و بكت بحرقه وقعت علي الارض و زين يحاول احتضانها لكن كل ما كانت تقوله أريد ماسة حتي اتي الطبيب و اعطي فيروزه حقنه مهدئ 


تقدم ايهم و وقف امام وهج و قال لها بقوي : 


أما حضرتك بقي يا انسه وهج إنتي انسانه غبيه و مش بتفهمي لو بتفهمي تعرفي إن صحابتك مش هتدافع عن مغتصب زي ما زين باشا بيقول إلا في سبب زي ما نوح قال برده خسرتي نفسك صديقه أنا متتكد انها هتموت لو هوا بس ضرك 


كانت وهج تبكي و حاول كادر الوصول اليها وجدها في حاله زهول و بدأت تخبط رأسها في الحيط حتي نزفت جري الجميع عليها و لكن كانت تقاومهم و تهاجمهم حتي تمكن الأطباء منها و اعطوها حقن مهدئ أنصرف أيهم بعد كل ما قال و ما كان يجب ان يعلمه الجميع توجه الجد الي نوح و قال بسعادة : 


عارف أنا حاسس أني صغير اوي لا ده أنا حاسس أني ولا حاجه ده ماسة ديه انا ليا الشرف اني قعدت معاها و حاسس اني طاير من الفرحه انها طلبتني انا مش انتم 


نظر نوح الي جده ثم اضاف جده بغضب : 


أنا عارف كويس أوي أنك كنت فاهم إني عايز اجوزهالك واللعبه عجبتك أنسي يا نوح مش هجوزهالك 


نظر له الجد مره اخري بعد ان رأي نظره نوح الغاضبه: 


انت تستاهل واحده زي نيره دي إلي تليق بيك بي نوح دلوقتي لكن ماسه تليق علي نوح بتاع زمان لكن دلوقتي يليق عليك نيره أو واحده زي طلقتيك رودينا لكن ماسة أحسن منك و من إلي خلفوك و إلي خلفوا الخلفوك عشان أنا عارف أنك مش هتكون كويس هي هتبقي زوجه و أم صالحه بس أنت هتعذبها و أنا مش هشيل الذنب ده و لو اتجوزتها عضب عنها من غير رضاها و أنا حسيت هغضب عليك ليوم الدين 


ثم تركوا الجد و ذهب سند نوح نفسه علي الحائط ما كل هذا ما الذي يحدث كيف لم اعلم بكل هذا هي لم تكتب ذلك في مذاكرتها ولا يوجد مكالمه واحده بينها و بين ايهم ها هناك شخص ممكن أن يكون ملاك عنف نفسه لا و ألف كل هذا غير حقيقي كل النساء عاهرات و لكن هذا لا يمانع ان ماسة ستصبح ملكه و للأبد ثم أنصرف و توجه إلي الشركه


في القصر


عادت نيره مع والدها كانت في غايه الخوف و تعب و الغضب قال قادر بحنان: 


حمد الله علي سلامه يا حبيبه بابي 


قالت نيره بجفاء: 


الله يسلمك إيه دفعتوا فلوس ليها عشان تخرجني 


أجاب عليها قادر : 


لا هي اتنزلت لواحدها و أيهم الزيني كان موجود هو و أخو تامر الزيني كمان


قالت نيره بأندهاش : 


إيه ايهم الزيني و تامر الزيني هي إيه لفه علي كل رجال الاعمال ولا ايه ؟!


قال قادر بأنفعالو: 


اسكتي بقي إنتي هتبعدي عن البنت ديه إنتي مضيه عدم تعرض لو عملتلها حاجه فيها سجن تعالي نطلع الجناح بتاعك و احكيلك الحصل كله 


ثم ذهب كل من نيره و والدها قادر و قص عليها كل شئ و هي في حاله زهول.


في مكتب نوح : 


دخل نوح مكتبه ثم جلس علي مقعده و طلب من السكرتريه أن يأتي رعد في الحال بعد لحظات كان رعد أمام نوح : 


ها ماسة راحت فين مع تامر ؟! 


أجاب عليه رعد بأندهاش: 


باشا ، مش حضرتك قولتلي ابقي مع نيره هانم مفيش مراقبه كانت علي الانسه ماسه عشان حضرتك كنت هناك معاها في المستشفي 


انتفض نوح من علي المقعد و أمسك رعد من قميصه و قال بغضب جحيمي : 


بتقول إيه يا روح امك ماكنش في مراقبه يعني أنت متعرفش هي فين دلوقتي ؟!  ده أنت ليله أهلك سوده 


ثم اوقعه علي الأرض بدأ نوح يسدد له لكمات و كان كادر في تلك اللحظه يمر من جانب مكتب نوح سمع أصوات في مكتبه عاليه 

اقتحم كادر مكتب نوح وجد نوح فوق رعد و يضربه ضرباً مبرحا أصبح وجه رعد ملياء بالدماء قال كادر و هو يحاول أن يبعد نوح عن رعد : 


خلاص يا نوح هيموت في ايدك


أمسك كادر نوح بعد معانه و امر أحد رجال نوح بأن يقلوا رعد إلي المشفي قال كادر بأنفعالز: 


أنت أكيد اتجننت بتضربه ليه ؟! 


وقف نوح امام كادر قص عليه ما حدث 


قال كادر بأندهاش : 


يعني أنت كده مش هتعرف مكانها و موبيلها مع وهج يعني ماسة اختفت و معاها تامر 


قال نوح بأنفعالو: 


ده أنا أقتل تامر و أروح أقتل أيهم و اقتلها هي شخصياً هي هتروح مني فين ديه مصر اوضه و صاله 


قال كادر بتسأل : 


انت بتحبها يا نوح ؟!


أجاب عليه نوح بسخريه :


بحبها ؟! احب مين ؟! انا عايزه أم لفارس و خلاص و بس لا مشاعر ولا خره علي دماغك 


قال كادر بأنفعال : 


يأخي حرام عليك ديه ملاك يارب ما تلاقيها يا نوح عشان أنت فعلا ميلقش عليك غير واحده زي نيره أو طلقتك ديه 


في سيارة تامر :


قال السائق: 


هنروح فين يا ماسة هانم ايهم باشا موصيني أبقي تحت امرك انتي و تامر باشا 


قالت ماسة : 


بلاش هانم ديه يا عم محمد ودينا علي ال location ده 


و ارسلت للسائق رساله ففهم السائق و سكت قال تامر بتعجب : 


في ايه يا ماسي هنروح علي فين ؟! 


قالت ماسة بسعادة : 


هتبقي أولي خطوات سعادة تامر الزيني

يتبع 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر فورا عند نشر الروايات من هناااااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا الاول 

الفصل الثامن اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع