القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خطاياها بيننا الفصل الخامس عشر 15بقلم هدير نور جديده وحصريه

 

رواية خطاياها بيننا الفصل الخامس عشر 15بقلم هدير نور جديده وحصريه 






رواية خطاياها بيننا الفصل الخامس عشر 15بقلم هدير نور جديده وحصريه 


#الفصل_الخامس_عشر❤

#خطاياها_بيننا♥☘️

عندما وصلت غزل الى الحظيرة وجدت كرم يقف هناك ينتظرها ركضت نحوه مسرعة ابتسم لها وامسك بيدها قائلاً بحماس

=جدعة عرفتى تخرجى... 


همست غزل بصوت مرتجف لاهث و هى تنظر حولها بخوف وقلق

=هنخرج ازاى... 


اجابها كرم وهو يجذبها خلفه نحو الحظيرة حتى يصلوا الى الباب الخلفى

=عربيتى برا متقلقيش. 


لحقت به غزل لكن توقفت متجمدة بمكانها فجأة شاعرة بالدماء تجف بعروقها عندما سمعت خلفها صوت دوى طلق نارى هز ارجاء المكان

هتفت بذعر و هى تجذب بحدة يدها من يد كرم 

=ايه صوت ضرب النار ده...؟؟! 


التف اليها كرم قائلاً بحدة

=ضرب النار ده تبعى.. متقلقيش


همست بخوف و عينيها تدور بالانحاء بخوف 

=تبعك.. تبعك ازاى يعنى مش فاهمة؟! 


اجابها و هو يزفر بحنق 

= ناس تبعى هنا و معاهم سلاح علشان يخلصونى من جابر اومال فكرك كنت هخرجك من هنا ازاى


شحب وجه غزل فور سماعها كلماته تلك وقد اخذ جسدها بالاهتزاز بعنف شاعرة بقلبها يكاد ان يقف تراجعت بخطوات مهتزة بعيداً عنه مما جعله يهتف بحدة

=راحة فين... تعالى خالينا نلحق نخرج قبل ما حد ياخد باله مننا.. 


هزت رأسها بقوة برفض قبل ان تستدير راكضة نحو صوت الشجار بمقدمة الحديقة شاعرة بألم حاد يضرب قلبها فور تصورها لجابر ملقى غارقاً بدمائه بسببها فاذا اصابه مكروه لن تسامح نفسها ابداً فسوف تموت فقلبها اضعف من ان يتحمل ايذاءه.. 


ركضت بقوة متجاهلة صراخات كرم التى تتبعها و لم تتوقف حتى وصلت الى مقدمة الحديقة حيث يوجود مجموعة من الرجال مجتمعة يدور بينهم شجار حاد اخذت عينيها تدور بينهم بحثاً عن جابر متوقعة ان تجده ملقى جريحاً غارقاً بدمائه لكنها لم تجد سوى عدة رجال  ملثمين جالسين على عقبيهم على الارض بينما رجال جابر يحيطون بهم يضعون على رؤوسهم السلاح


=غزل.. بتعملى ايه هنا..!! 


جاء صوت جابر العاصف من خلفها مما جعلها تستدير لتجده يقف خلفها ينظر اليها باقتطاب لم تفكر كثيراً قبل ان تلقى بنفسها بين ذراعيه تحتضنه بقوة منفجرة فى نحيب متألم و هى لا تصدق انه بخير و انه لم يصبه أذى... 

امسك بها جابر غير ابهاً بنظرات الرجال المحيطين بهم مغمغماً بلهفة وقلق فور رؤيته لحالتها تلك

=مالك فى ايه..  حد عمل فيكى حاجة..؟؟ 


عندما لم تجيبه وظلت تبكى سحبها معه الى داخل المنزل بعيداً عن العيون الفضولية  للرجال الذين كانوا يتابعوهم باهتمام.. 

صعد بها الى غرفتها و جلس على الفراش مجلساً اياها فوق ساقيه بينما كانت هى دافنة وجهها بحنايا عنقه تبكى بشهقات ممزقة ربت بحنان على رأسها 

=مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه فاهمينى.. ايه حصل ؟؟؟


همست من بين شهقات بكائها

=سمعت صوت ضرب نار.. و افتكرت ان حصلك حاجة


ارتجفت شفتى جابر بابتسامة راضية فور سماعه ذلك شاعراً بالرضا من خوفها عليه نزع برفق حجابها من حول رأسها ممرراً اصابعه بين خصلات شعرها الحريرى ليصبح منسدلاً فوق ظهرها و كتفييهل مغمغماً بلطف محاولاً تهدئتها

=انا كويس يا حبيبتى.. و مفيش حاجة حصلت لكل ده.. 


همست بصوت مرتجف و هى تنظر اليه باعين واسعة ممتلئة بالدموع

=اومال صوت ضرب النار ده كان ايه ؟!! 


اجابها و اصابعه لاتزال تتخلل شعرها متحسساً نعومته

=شوية عيال دخلوا الجنينة باسلحة و لما مسكناهم اكتشفنا انهم عيال تبع فرقة استعراضية و الاسلحة اللى معاهم حتة لعبة   مسدس صوت مش اكتر و كانوا جايين يعملوا نمرة فى الفرح بس مش عارف مين اللى اتصل بهم... انا الاول افتكرتهم مسلحين و هجموا على البيت و انهم تبع.... 


لكنه صمت ولم يكمل الكلام مما جعل غزل تغمغم بلهفة و خوف من ان يكون اكتشف امر كرم فاذا علم بأمره فبالتأكيد سيكتشف امرها لا محال

=تبع مين يا جابر...؟؟ 


زفر بحدة قبل ان يجيبها وهو مقطب الحاجبين

=بصى يا غزل بصراحة كده انا بشك فى لبيبة و مش مرتحالها... علشان كدة عايزك تاخدى بالك منها و متفضليش معاها  فى مكان واحد...انا اتكلمت من يومين مع بسمة برضو ونبهتها منها... 

ليكمل غافلاً عن شحوب وجه غزل التى ما ان سمعت كلماته تلك شعرت بقلبها يكاد ان يتوقف 

=انا مستنيها بس تغلط وتقع وقتها قسماً بالله ما هرحمها.. دى ورتنا المرار واحنا صغيرين يا غزل كانت بتستغل الخلاف بين امى و ابويا و كانت تخلى امى تسيب البيت وتقعد تتسلى عليا انا وبسمة


اهتز جسد غزل بعنف كما لو صاعقة قد ضربتها شاعرة بالبرودة تتسلل الى جسدها بينما انفاسها كانت تنسحب من داخل صدرها  فور ربطها بين كلماته تلك و بين كلماته بتلك الليلة عندما ظنت انه يتحدث عنها مع بسمة لكنه لم يكن يقصدها هى فقد كان يقصد لبيبة. 

ارتمت فوق صدره تدفن وجهها بحنايا عنقه مطلقة نحيب ممزق وهى لا تصدق انها كانت سترتكب اكبر خطأ بحياتها كانت ستهرب و تتسبب له بفضيحة ستلازمه مدى الحياة شعرت بيده تمر فوق ظهرها مغمغماً بقلق حقيقى

=غزل فى ايه.. يا حبيبتى انتى كدة هتقلقينى عليكى بجد.. 


هزت رأسها رافضة التحدث بينما دموعها تنساب فوق خدييها ملتقطة نفساً طويلاً مرتجفاً شاعرة بكل شيء بداخلها اصبح ساكن فقد كان بداخلها منذ ذلك اليوم عاصفة عنيفة تكاد ان تبتلعها بداخلها و تدمرها لكنها اختفت أخيرًا فجابر يحبها حقاً و لم يكن ينوى  ان يخدعها مرة اخرى كما كانت تعتقد انزلقت ذراعيها حول خصره تحت سترته  و أغلقت ملامح جسده القاسية في عناق حميم أرادت أن تشعر به أرادت ان تشم رائحته ان تراه و تسمع صوته كل ذلك مدى الحياة..


مرر جابر يده بحنان فوق شعرها يحنى رأسه نحوها هامساً باذنها 

=فى ايه يا حبيبتى..؟ مالك..؟ 


همست بصوت مرتجف مليئ بالعاطفة و هى تطبع فوق عنقه قبلة رقيقة جعلت كامل جسده يرتجف رغبتاً بها

=بحبك يا جابرى..


رفعت وجهها عن عنقه تنظر اليه و هى لم تشعر أبدًا بأنها على قيد الحياة أكثر مما كنت تشعر في هذه اللحظة دفنت يدها بشعره تمرر اصابعها بين خصلاته الحريرية هامسة بصوت اجش 

=انت اغلى حد فى حياتى... و عندى استعداد افديك بروحى... 


ابتسم جابر و قد التمعت عينيه بالفرح و السعادة فور سماعه كلماتها تلك طبع قبلة فوق جبينها عاقداً ذراعيه حول جسدها يجذبها نحوه اكثر مغمغماً 

=وانا بحبك يا قلب و روح جابرى 

ليكمل محتضناً وجهها بين يديه مداعباً خدها في مداعبة رقيقة 

=انتى مش اغلى حد فى حياتى بس انتى نقطة ضعفى... انتى الوحيدة اللى تقدرى تخلينى اسعد او اتعس بنى ادم فى الدنيا دى... 


أدارت وجهها لتضغط بشفتيها على راحة يده بقبلة ناعمة و عينيها ملتمعة بالدموع تأثراً بكلماته تلك ضمها اليه بحنان يعانقها بين ذراعيه كما لو كانت اغلى شئ بحياته ظلوا على حالتهم تلك غارقين ببعضهم البعض لكنهم انتفضوا مبتعدين عن بعضهم البعض عندما فتح الباب فجأة  و دلف للداخل كلاً من حلا و صفا صديقتيها


هتفت صفا و هى تقترب من جابر الذى كان يقف بجانب غزل محيطاً خصرها بذراعه

=بتعمل ايه هنا يا جابر؟؟ 

لتكمل وهى تجذب غزل نحوها مبعدة اياها عنه

=مينفعش تبقى هنا ... و تشوف غزل. 


امسك جابر بيد غزل و جذبها نحوه مرة اخرى قائلاً بحدة 

= مراتى اشوفها فى اى وقت انا عايزه...


قاطعته حلا قائلة باغاظة و هى تجذب غزل من بين ذراعيه 

=مراتك من شهر بس.. لكن احنا اصحابها من يجى ١٨ سنة....و احنا احق بها

لتكمل وهى تدير نحوها وجه غزل التى كانت تنظر بينهم بحيرة و احباط

=قولى يا غزل مين الاحق بيكى احنا و لا هو..  


وقفت غزل تنظر بينهم و بين جابر الذى كانت عينيه تلتمع بالثقة فى انها ستختاره مما جعلها تبتسم قائلة و هى تتجه نحو حلا و صفا

=طبعاً اصحابى حبايبى... عشرة العمر


لكنها ابتعدت عنهم سريعاً عندما رأت وجه جابر يتجهم بحزن و غضب فى ذات الوقت مرتمية بين ذراعيه تحتضنه بقوة هاتفة 

=لا..لا طبعاً... هختار جابرى حبيبى.. ده عشرة العمر و الحب الطفولة و العمر كله


هتفت حلا و صفا فى صوت واحد فى صدمة كاذبة 

=اها يا و.اطية... 


ضحكت غزل مخرجة لسانها لهم فى اغاظة مسندة رأسها على صدر جابر  بينما تندس بحضنه محيطة اياه بذراعيها مما جعله يبتسم برضا مخفضاً رأسه مقبلاً اعلى رأسها بحنان ثم جذبها بعيداً عنهم و وقفوا يتحدثون بصوت منخفض كان جابر اثناء حديثه يتلمسها بحنان مبعداً شعرها خلف اذنها  وعينيه تلتمع بعشقه الواضح لها.. 


مما جعل صفا تنهد متمتمة بوله وهى تراقب حالتهم تلك

=عقبالى يا رب... 


نكزتها حلا قائلة بمرح 

=عقبالك ايه... اومال محمود خطيبك ده بيعمل ايه؟ 


اجابتها صفا و قد تغضن وجهها بالحزن

=محمود ايه... ده عيل بارد و معندوش دم... اسكتى و خالينى ساكتة احسن. 


همت حلا بالرد عليها لكن قاطعها طرق على الباب ليدلف بعدها احدى العاملات بالمنزل قائلة بهدوء

=استاذة سناء محروس وصلت ...


هتفت حلا بحماس  وهى تشعر بالسعادة لمقابلة خبيرة التجميل المشهورة 

=اهاااا اخيراً وصلت

اندفعت صفا نحو جابر قائلة

=يلا يا جابر اطلع...الميك اب ارتست عايزة تدخل معتش وقت


=طيب ما تدخل هو انا منعها

هز جابر كتفيه ببرود قاصداً استفزازها  مما جعل غزل تضحك 


اطلقت صفا صرخة مغتاظة قبل ان تتجه نحو ابن عمها و تدفعه نحو باب الغرفة قائلة بصرامة

=اطلع برا يا جابر... خالينا نعرف نجهز 

توقف جابر بباب الغرفة ملوحاً بيده نحو غزل التى ابتسمت و لوحت بيدها هى الاخرى مرسلة اليه قبلة بالهواء مما جعل يبتسم   قبل ان يلتف ويغادر و هلى وجهه يرتسم الفرح و السعادة.. 


نكزت صفا غزل التى كانت تتطلع بوله الى باب الغرفة الذى اغلقه جابر خلفه

=ما تبطلى محن بنات يا بت بقى  و خالينا نخلص فى يومك ده...


قاطعتها حلا وهى تحيط غزل بذراعيها

=سيبيها براحتها... الليلة ليلتها النهاردة


ضحكت غزل قائلة بفرح و هى تحتضن بقوة صديقة طفولتها

=عقبالك يا حلا.. 

اتجهت نحوهم صفا قائلة بحزن مصطنع

=و انا ماليش فى الحضن ده .... 


فتحت غزل لها ذراعيها لتسرع مرتمية بحضنها تحتضنهم ليصبحوا الثلاثة الملتفين حولين بعضهم البعض فى شرنقة من الحب و الدفئ.. 


   ༺༺༺༺༻༻༻༻


بوقت لاحق من اليوم... 


وقفت غزل بمنتصف الغرفة بعد ان انتهت خبيرة التجميل من وضع المكياج لها و عقد طرحتها 

ترتدى فستان الزفاف الذى قام جابر باهدائه لها

ابتسمت بسعادة  و هى تنظر الى صديقتيها تطلب منهما ابداء رأيهم بمظهرها الاخير..


وضعت حلا يدها فوق فمها وهى تتفحص مظهر غزل الخلاب و قد ألتمعت عينيها بالدموع تتمتم بعاطفة

=زى القمر يا غزل ..


اومأت صفا مغمغمة بصوت اجش مختنق بالدموع هى الاخرى

=الفستان تحفة عليكى...

لتكمل وهى تحتضن غزل برفق  تبكى تأثراً بهذة اللحظة

=مش مصدقة انك و جابر اخيراً هتتجوزوا.


ربتت غزل على ظهرها محاولة تهدئتها و قد التمعت عينيها بالدموع ابتعدت صفا و هى تمسح وجهها بيدين مرتجفتين مغمغمة 

=لا متعيطيش علشان خاطرى.. مكياجك علشان هعيط انا كمان ومكياجينا هيبوظ


اقتربت منها حلا هى الاخرى و عينيها ممتلئة بالدموع تحتضنها برفق حتى لا تخرب لها مظهرها هامسة بتأثر

=مبروك... مبروك يا حبيبتى... 


ثم ابتعدت عنها و هى تكمل 

= هنروح احنا نجهز.. خلصنا المكياج مفضلش غير بس نلبس الفساتين بس و هنجيلك على طول... 


اومأت لهم غزل  بالموافقة ثم راقبتهم بتوتر و هم يغادرون  الغرفة قبل ان تلتف و تنظر بالمرآة تتفحص مظهرها و هى تشعر بالسعادة فقد كان فستانها رائع جاعلاً اياها اشبه بأميرة خيالية.. 




انتبهت لباب الغرف يفتح و يدلف للغرفة جابر الذى تجمد مكانه ما ان رأها اخذ يتأملها باعين تلتمع بالشغف فقد كانت تبدو رائعة الجمال فى فستانها الخلاب بدأت ضربات قلبه تزدادد عندما تقابلت نظراتهم بالمرآة 

اقترب منها محيطاً خصرها بذراعيه جاذباً جسدها اليه ليصبح ظهرها مستنداً الى صدره العريض انحنى يقبل كتفها ثم خدها بخفة هامساً باذنها بصوت اجش ممتلئ بالعاطفة

=مش مصدق ان حلمى اللى كنت بتمناه طول عمرى اخيراً اتحقق ...


رفع يدها الى فمه يقبل راحتها وعينيه محتقنة بالدموع مما جعل قلبها يؤلمها فالأن هى متأكدة من حبه و عشقه لها. 


استدارت بين ذراعيه حتى اصبحت تواجهه انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيته مظهرها الخلاب فى ذلك الفستان الذى جعلها كالأميرة شعر بمعدته تنعقد  فها هي اخيراً كما تخيلها باحلامه شعر بدقات قلبه تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يخترق صدره من قوة دقاته و هو يتشرب تفاصيلها بشغف مركزاً انظاره عليها بفستانها الخلاب الذي جعلها الفستان كاحدى الاميرات الخيالية مبرزاً جمالها و وبياض بشرتها الرائعة و اضاف عليها براءة فوق برائتها..

= فراولتى الحلوة


همس بشغف قبل ان ينحنى و يطبع قبلة على طرف شفتيها ثم امسك بيدها و وضعها فوق ذراعه متجهاً بها خارج الغرفة نحو حفل زفافهم المقام بحديقة المنزل


   


       ༺༺༺༻༻༻


اقيم حفل الزفاف بحديقة المنزل 

ظل كلاً من غزل و جابر يتلاقوا  التهنئة من جميع الحاضرين..

كان جابر يصب عليها كامل اهتمامه و رعايته مما جعل قلبها  يرقص فرحاً فقد كان زفافها اجمل مما حلمت به يوماً فقد كان حلمها يتحقق اخيراً  و لم يعكر صفو فرحتها سوى عندما رأت بسمة و لبيبة تقفان بنهاية الحديقة يرتديان اللون الاسود كما لو كانتا بمأتم و ليس زفافاً يرمقانها بنظرات تلتمع بالكراهية و الحقد اشاحت نظراتها بعيداً عنهم مقرر تجاهلهم و عدم اعطائهم اى اهتمام فعدم حبهم لها ليس بأمر جديد عليها حتى تخرب فرحتها من اجلهم. 


بوقت لاحق وقفت تشاهد باعين تلتمع بالفرح جابر و هو يرقص مع اصدقائه بالعصاه فقد كانوا يرقصون ببراعة و ماهرة 


جذبتها كلاً من حلا و صفا من مقعدها يحثوها على الرقص معهم  لتبدأ بالرقص معهم و مع باقى الفتيات و السعادة تغمرها  كانت ترقص بحماس تغنى بصوت مرتفع مع الاغانى الشعبية الصاخبة كان الجميع يراقبوها بفرح خاصة جابر الذى توقف عن الرقص مع اصدقائه و بدأ يتابعها باعين تلتمع بالغيرة فقد كان أعين جميع الحاضرين منصبة عليها باعجاب  اتجه نحوها محيطاً اياها بذراعيه كما لو كان يعلن ملكيته لها منحنياً هامساً باذنها 

=حبيبى السرسجى مش هيهدى شوية فى الرقص


التفت اليه قائلة بابتسامة واسعة و وجها احمر و حاراً بسبب المجهود التى تبذله فى الرقص

=سيبنى براحتى يا جابر و نبى ده يوم فى العمر... 


وقف ينظر اليها بتردد عدة لحظات قبل ان يومأ برأسه قائلاً وهو لا يرغب بتخريب فرحتها

=ارقصي براحتك... بس براحة ها براحة


ليكمل و هو يبدأ بالرقص معها

=طيب ما ترقصى معايا...و لا بترقصى بس مع صحابك


ضحكت غزل بسعادة من غيرته تلك بدأت ترقص معه على الاغانى الشعبية الصاخبة حتى تحولت الى موسيقى ناعمة جذبها جابر بين ذراعيه يحتضنها بينما أطلقت غزل تنهيدة قانعة و هى تسند رأسها على صدره مغمضة عينيها بينما أراح جابر خده على رأسها كانوا بالكاد يتحركون  يتأرجحون بهدوء على أنغام الموسيقى الناعمة ملفوفين ببعضهم البعض. فكرت غزل انه يمكنها البقاء على هذا النحو إلى الأبد

اخذت يده التى تستريح فوق ظهرها تتحرك ببطئ يداعبها وهم يرقصون  جسده مصبوب بإحكام على جسدها وجهت أنفها نحو رقبته مستنشقة رائحته كانت ترغب بتقبيله هناك لكنها تمالكت نفسها بسبب الناس المحيطين بهم... 


ظلوا يرقصون سوياً و مع الاصدقاء حتى انتهت الحفل اخيراً و ذهب الجميع  صعدوا الى غرفة جابر التى اصبحت غرفتهم الأن بعد ان تم تجديد كل شئ بها و استبدل الاثاث الذى خربته غزل سابقاً باثاث جديد رائع. 


وقفت غزل بمنتصف الغرفة وهى تشعر بالتوتر والارتباك بينما كان جابر يساعدها فى فك ازرار فستانها الذى لم تكن تستطيع نزعه بمفردها فقد كان ضخم للغاية...

انتفضت بخفة عندما شعرت بذراعى جابر تحيطان خصرها من الخلف جاذباً اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره القوى العضلى لكنها انتفضت بقوة اكبر عندما شعرت بشفتيه تمر فوق عنقها يلثمه بقبلات خفيفة همست بصوت منخفض يملئه التوتر بارتباك 

=جابر... 


ادارها نحوه بصمت حتى اصبحت تواجهه اسند جبهته فوق جبهتها ملتقطاً نفساً مرتجفاً ممرراً يده فوق وجنتيها بخفة هامساً بصوت اجش ممتلئ بالعاطفة 

=قلب جابر....و حياته


شعرت برجفه حادة تسرى فى انحاء جسدها فور سماعها كلماته تلك بينما رفع يدها الى شفتيه مقبلاً اياها بحنان و هو يتمتم 

=عمر جابر...و حلم حياته اللى كان بيتمناه من و هو عيل صغير


التمعت عينيها بالدموع تشعر بضربات قلبها تتسارع بقوة واضعه يديها فوق وجنتيه تتحسسها برقه وهى تهمس بصوت مرتعش 

=و انت كنت دايماّ الامنية اللى بتمناها من ربنا فى كل لحظة فى حياتى.... 


قبلها بخفه فوق جبهتها قبل ان يخفض رأسه دافناً اياه بعنقها يلثمه بحنان استجابت له غزل بخجل  و عندما شعر بخجلها هذا رفع رأسه يتأمل بشغف و اعجاب وجهها المصبوغ بالحمرة ابعد بحنان بعض خصلات شعرها المتناثرة فوق وجهها هامساً باسمها بصوت اجش..و هو ينحنى يقبل خدييها المحترقين بلطف جاذباً اياها بين احضانه يحتويها بين ذراعيه بحنان يضمها اليه بقوة قبل ان يلتقط شفتيها فى قبلة حارقة هسهسة أنفاسه في اندفاع شوق بينما خطت يده من خلال شعرها يضم جسدها إلى جسده بينما ينزل فمه على شفتيها يعيد رأسها إلى يده الداعمة بقوة شغفه انفصلت شفتاها طواعية لمطلبه الملح  و مرة ​​أخرى دفعها إلى تيار هائل من العاطفة ، مما أشعل كل حواسها بالواقع النابض بالحياة لحاجته إليها.

كان هناك جوع رهيب في قبلته  جوع اجتذب بلا هوادة كل ما ستقدمه له ، ولم تستطع محاربته فقد أرادته كثيراً و أحبته كثيراً استمرت القبلة و استمرت كما لو أنه لا يمكنه أن يكتفي منها أبدًا  و انفجرت النيران منطلقو في عروقها  التى كانت تعلم انها كانت تتسابق في عروقه أيضًا..

كانا يغرقان سريعًا في النسيان  يفقدان نفسيهما في بعضهما البعض.. انحنى حاملاً اياها برقة متجهاً بها نحو الفراش المزين بالورود وضعها برقة فوقه ثم استلقى بجانبها لتجرفهم على الفور عاطفتهم التى لم تترك مجالاً لأى عاطفة اخرى..... 


        ༺༺༺༻༻༻


فى وقت لاحق... 


كانت غزل مستلقية بين ذراعى جابر دافنة رأسها بعنقه تلتقط انفاسها اللاهثة بصعوبة بينما كان هو يضمها بين ذراعيه يحيطها بدفئه يقبل رأسها بحنان قبلات متتالية مهدئاً اياها 

ابتعدت عنه هامسة و قد كان وجهها يكسوه الحمرة كالجمر المشتعل همست بصوت منخفض 

=جابر....


همهم مجيباً عليها و هو يمرر يده بحنان فوق ظهرها  لتغمغم متسائلة بفضول

=ايه هى المفاجأة اللى قولتلى عليها.. 


ابتسم جابر قائلاً وهو مستمر فى تلمس ظهرها

=هما مفاجأتين.. مش مفاجأة واحدة


انحنت عليه مستندة بذراعيها و ذقنها فوق صدره قائلة بلهفة وعينيها تلتمع بحماس

=ايه هما...؟! 


ﻤرر اصبعه فوق خدها متحسساً نعومة بشرتها قائلاً بهدوء

=بكرة الصبح هنطلع على العين السخنة


اطلقت صرخة فرحة و هى ترتمى تدفن وجهها بصدره هاتفة بحماس و لع

هفة

=بجد... 

لتكمل و هى تبتسم بسعادة عندما اومأ لها برأسه

=هنقضى شهر العسل هناك


ضغط باصبعه فوق ارنبة انفها بلطف قبل ان ينخفض ويتحسس شفتيها 

=هو مش شهر اوى... هما اسبوعين بس 


هتفت ضاحكة و هى تحاول عض اصبعه الذى كان فوق شفتيها

=مش مهم.. المهم  اننا هنسافر و هنبقى مع بعض... 


ابعد اصبعه سريعاً ضاحكاً انحنى طابعاً قبلة فوق خدها قائلاً

=و المفاجأة التانية بقى يا ستى مامتك نقلتها لمستشفى خاصة كبيرة.. و الدكاترة هناك قالولى ان فى امل انها تفوق من غيبوبتها...


صرخت غزل بفرح و اخذت تقبله على وجهه و عنقه قبلات متفرقة و هى تنفجر فى بكاء مرير هامسة بصوت مختنق

=شكراً يا حبيبى... ربنا يخاليك ليا متعرفش ان ماما تفوق ده بالنسبالى ايه... 

لتكمل و هى تطبع قبلة حنونة فوق صدره موضع قلبه

=انا عارفة انك مش بتحبها...بس رغم ده شايل مسئوليتها و مبخلتش عليها ابداً... 


احاط خصرها بذراعه يضمها اليه  مقبلاً اعلى رأسها و هو يمسح الدموع من عينيها

=انا بعمل كل ده علشانك يا غزل... علشان عايزك تبقى  مبسوطة دايماً


رقص قلبها فرحاً من كلماته تلك همست وهى تقبل خده

=بحبك يا جابرى

لكنها قاطعت جملتها مطلقة صرخة متفاجأة عندما استدار فجأة جاعلاً اياها اسفله مستولياً على شفتيها فى قبلة قوية ليغرقوا بعدها فى بحر عشقهم وشغفهم  من جديد


       ༺༺༺༻༻༻


بعد مرور اسبوع.... 


كانت غزل جالسة على الشاطئ بوجه مكفهر غاضب و هى تراقب النساء من حولها يفحصون زوجها الذى كان يسبح بالبحر بماهرة بنظرات ممتلئة بالاعجاب خاصة و انه يظهر عضلات بطنه و ذراعيه لأعين الجميع جزت على اسنانها محاولة بصعوبة منع نفسها من القفز خلفه بالبحر حتى تخفى جسده عن اعين هؤلاء النساء لكنها لا تستطيع فهى لا يمكنها السباحة فقد كانت خرقاء بهذا الامر و لولا جابر الذى كان يمسك بها و يساعدها اثناء السباحة ما تمكنت ابداً من ان تخطو داخل البحر و لو خطوى واحدة.. 


ظلت جالسة مكانها تحترق بجمر الغيرة ترغب بالقفز على هؤلاء النساء و اقتلاع اعينهم باصابعها

اعتدلت فى جلستها عندما شاهدت جابر يخرج من البحر و يتجه نحوها قائلاً

=الميا تحفة يا حبيبتى .. مش هتغيرى رأيك و تنزلى معايا


اجابته بحدة لاذعة

=ماليش نفس


قطب حاجبيه قائلاً و هو يتناول المنشفة يجفف رأسه وجسده

=فى ايه يا فراولة مالك؟


همت ان تجيبه لكن تصلب جسدها عندما شاهدت امرأة ترتدى بكينى فاضح تقترب منهم و وقفت بجانب جابر قائلة بعربية مكسرة

=مرحباً... 

ثم استدارت نحو جابر موجهه حديثها اليه

=انا چوليا.... 

لتكمل و عينيها تلتمع بالاعجاب

=لقد كنت اراقبك منذ الصباح و صراحةً انا معجبة بك كثيراً... 


انتفضت غزل واقفة تصرخ هاتفة بصوت مخيف مظلم بينما تتقدم نحوها 

=معجبة كثيراً بمين يا دلعدى..... 


امسك جابر بذراعها قائلاً بنبرة منخفضة محاولاً تهدئتها فقد كان يعلم مدى جنونها

=غزل  اهدى... 


التفت اليه هاتفة بنبرة يملئها التحذير و الغضب

=خاليك انت فى حالك...دلوقتى

لتكمل بغضب مشيرة الى جسده ممسكة بقميصه تلقيه فوق صدره العارى

=و استر نفسك..مش ناقصة الحكاية هى


ارتدى جابر قميصه سريعاً حتى لا يزيد من جنونها  لكنه ظل يراقبها باعين تلتمع بالقلق خوفاً من خطوتها النالية فقد كان يعلم عندما تصيبها الغيرة ماذا يحدث


التفت الى چوليا قائلة بابتسامة تنبأ بالشر و هى نقترب منها

=كنت بتقولى معجبة بمين بقى يا حلوة


هزت چوليا رأسها قائلة بابتسامة 

=معجبة به... 

لتكمل وهى تعقد حاجبيها

=من انتى... شقيقته..؟! 


صرخت غزل باستنكار و هى تكاد ان تجن

=شـ... ايه... شقيقته...!! 

لتكمل بقسوة وعينيها تلتمع بالغضب و الجنون

=لا يا حبيبتى انا مش شقيقته انا مراته


هزت چوليا رأسها قائلة ببطئ، صعوبة و عدم فهم

=مـ... ميراته...ماذا تعنين بميراته؟؟ 


دفعت غزل بيدها امام عينيها مشيرة الى دبلة زواجها

=يعنى زوجته ياختى... زوجته  


اتسعت عينين چوليا فور ان وقع نظرها على خاتم زواج غزل

=Aha... his wife


التفت الى جابر قائلة بالانجليزية حتى لا تفهمها غزل

=We can have fun together.. without her knowing. 

" يمكننا قضاء وقت ممتع معًا .. دون علمها " 


هم جابر بالرد عليها لكن قاطعه الصرخة الغاضبة لغزل التى هجمت على چوليا و هى تصرخ بشراسة

=دون علم مين يا بنت الجز.مة  فاكرانى جاهلة مش هفهمك ده انا هموتـ.ك    

انهت جملتها تلك قابضة على شعرها بين يديها تجذبها منه بقسوة حتى كادت ان تقتلعه من رأسها


اسرع جابر نحو غزل يجذبها بعيداً عن جوليا التى كانت تصرخ متألمة اسرع بجذبها بعيداً محيطاً جسدها سريعاً بذراعيه مكتفاً يديها امام صدرها بيده عندما اخذت تنتفض مقاومة اياه و هى تصرخ بغضب

=سيبنى.... سيبنى.... عليا النعمة لأمو.تها و ارجعها لبلدها متعبية فى اكياس سودا


هتف بها و هو يحاول السيطرة على جسدها الذى كان ينتفض بقوة محاولة التحرر حتى تهاجمها مرة اخرى

=اهدى...الله يخربيتك هتبوظى السياحة و تضر.بيها... 

صرخت وهى تحاول دفعه بعيداً

=تو.لع السياحة... بقولك سيبنى


استدار جابر نحو چوليا هاتفاً بها بالانجليزية ان تهرب لتسرع على الفور بتنفيذ امره


وقفت غزل التى كانت ملفوفة  بين ذراعيه تراقبها وهى تحاول المرور من جانبها بنظرات سامة قاتلة و صدرها يعلو و ينخفض بسبب شدة انفعالها  لكن فور ان مرت من جانبها محاولة الهرب 

حاولت تسديد لها ضربة اخرى بساقها لكن اسرع جابر بتشديد يديه من حولها هاتفاً بصرامة

=غزل اهدى بقى كفاية فضايح.. الناس بتتفرج علينا


ركضت چوليا هاربة بينما لف جابر غزل لتصبح بمواجهته  تتطلع اليه باعين مشتعلة تنبثق منها نيران الغيرة و الغضب 

=ايه.. عجباك اوى... و لا علشان مبينة نص جسمها دى مأسدة .... 

لتكمل بعصبية و الغيرة تنهش قلبها

=لا ما انا ممكن اقلعلك الحجاب اللى لابساه ده و البسلك بكينى و شوف الرجالة اللى هتـ... 


وضع يده فوق فمها يمنعها من تكملة جملتها قائلاً بقسوة و عينيها تلتمع بغضب عاصف

=لو نطقتيها يا غزل قسماً بالله لأقتلـ.ك... 

دفعت يده بعيداً هاتفة بحدة

=انا مروحة و متجيش ورايا 


ثم تركته و غادرت عائدة للفندق الذى يقيمون به جمع جابر ملحقاتهم ثم لحق بها ليجدها جالسة فوق الفراش بوجه متجهم و قد بدلت بدلة السباحة الخاصة بها الى قميص منزلى قصير للغاية جعل دماءه تغلى اقترب منها جالساً بجانبها على طرف الفراش مرر يده برفق فوق ذراعها مغمغماً برفق

=مالك يا حبيبى زعلانة منى ليه بس.. طيب انا عملت ايه؟! ذنبى ايه فى الليلة دى كلها


دفعت يده بعيداً بحدة مغمغمة باقتضاب

=متلمسنيش


زفر جابر باحباط قبل ان يدفع جسدها على الفراش و يستلقى فوقها محاصراً اياها اسفل جسده الضخم صرخت به و هى تحاول دفعه بعيداً

=ابعد عنى يا جابر احسنلك... روح للست چوليا اللي عجباك


انحنى طابعاً قبلة على شفتيها  المزمومة قائلاً باصرار

= انا مفيس ست فى الدنيا تعجبنى غيرك..... 

ليكمل و هو يطبع قبلة اخرى على خدها

=كل الحكاية انى كنت خايف من الفضايح مش عايز مشاكل و انتى لو كنت صبرتى بس شوية كنت انا اللى رديت عليها و طردتها 


اخذ يطبع قبلات رقيقة فوق عينيها و خدييها عندما ظلت صامتة بتجهم هامساً من بين قبلاته

=بحبك يا فراولتى... 


وعندما ظلت صامتة بتجهم مرر يده فوق بطنها قائلاً بمرح

=لا مبدهاش بقى


ثم اخذ يدغدغها ببطنها مما جعلها تصرخ ضاحكة و هى تتلوى اسفله محاولة الهرب منه لكنه ثبتها اسفله مدغدغاً اياها بقوة ليصدح بارجاء الغرفة صوت ضحكاتهم  

ظل يدغدغها حتى شعر بها تحتاج للهواء وقد اصبح وجهها احمر كالدماء توقف دافناً وجهه بعنقها يطبع قبلات شغوفة عليه وهو يهمس لها بمدى عشقه لها . 


      ༺༺༺༻༻༻


بعد مرور يومين... 


وقفت غزل تنظر برعب الى الجيت سكي ( الموتوسيكل المائى) الذى يصر جابر ان تركبه معه امسكت بيده قائلة بخوف حقيقى

=علشان خاطرى يا جابر بلاش اركبه انا... 


شدد من قبضته حول يدها قائلاً بهدوء 

=خايفة من ايه بس يا حبيبتى.. ما انا هبقى معاكى.. 


هزت رأسها قائلة بخوف حقيقى

=افرض وقعت من عليه.. انا مبعرفش اعوم انا.. انا خايفة بجد


جذبعا نحوه يضمها برفق بين ذراعيه

=لو وقعتى هنزل اجيبك... 


نظرت اليه بشك قائلة بتردد

=افرض البتاع ده خدك و بعدك عنى و ملحقتنيش اموت غرقانة يعنى


قاطعها سريعاً و هو يبعدها برفق

=بعيد الشر عنك يا حبيبتى

ليكمل وهو يمرر يده بحنان فوق رأسها

=بعدين بطلى دراما يا غزل ما كل الناس بتركبه اهها.. 


نظرت اليه بتردد قبل ان تزفر باستسلام و تذهب معه شاهدته يصعد اليه ثم جلست خلفه عاقدة ذراعيها بقوة حول خصره التف  اليه قائلاً بسخرية

=غزل انتى كدة هتقطعى نفسى خففى ايدك شوية يا حبيبتى مش كدة


هتفت به بحدة وهى تزيد من تشديد عقدتها حول خصره

=بقولك ايه يا جابر سيبنى فى حالى 


هز رأسه مبتسماً قبل ان يشغل الجهاز و ينطلقوا فوق الماء صرخت غزل مرتعبة دافنة رأسها بظهره التف  اليها هاتفاً بصوت مرتفع حتى تسمعه

=غزل.. اتفرجى حبيبتى و استمتعى و متخفيش والله

هزت رأسها قائلة بخوف

=طيب خفف السرعة شوية 


اومأ برأسه مخففاً من سرعته لتبدأ غزل بالاسترخاء خففت من قبضتها من حوله  و قد بدأت تستمتع بالأمر اخذت تصرخ بفرح ضاحكة عندما بدأ جابر يدير الألة بطرق متعرجة لكن و فى احدى تلك الحركات فقدت اتزانها وسقطت فى الماء اخذت تتخبط فى المياة و الرعب يسيطر عليها بينما تشاهد جابر يبتعد بالألة  

بدأت تتخبط بالمياة محاولة الصمود رفعت رأسها لكنها كانت تغرق للاسفل  .. 


   ༺نهــايـــــة الفــصـــل༻

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا






تعليقات

التنقل السريع