رواية الغرام و جنونه الفصل الحادى وعشرون 21بقلم سيدة القصرجديده وحصريه
رواية الغرام و جنونه الفصل الحادى وعشرون 21بقلم سيدة القصرجديده وحصريه
أنت بتعيرني يا زين أن مش قادرة أمشي وقف زين وقال بحده :
اه يا غرام و الظاهر أن بقيت سهل معاكي اوي
أنا عايزه ارجع القسم تاني يا زين
ترجعي ازاي برجلك دي !!!
وقفت غرام بوجع أثر كلمته و قالت بدموع .. زين أنت تغيرت معايا مش ذنبي اللي حصل فيا قرب مني وبص في عيوني
انتي عشان بقيتي لواء في القسم وانا حتت ظابط شغال عندك بقيتي تكلميني بتكبر نسيتي أن جوزك
لا منستش يا زين أنك تبقي جوزي واللي فاكره كويس انك منعت انزل الشغل تاني
وسمعت كلامك عشان بحبك أعملك اي يعني
أنا هعيش أثبتلك انك أهم من أي حاجه في حياتي
نفخ بضيق و خرج بره الشقة وقفل الباب قالت بتنهيدة .. كلها شهر وهرجع أمشي وهنزل القسم غصب عنه !!
نزل زين القسم كان قاعد في مكتبه دخل ظافر بهدوء .. مالك يا زين متغير بقالك فترة
كان سرحان زين قرب ظافر وقال بصوت عالي
زين
فاق زين من سرحانه وقال بجمود :
بتقول أي ؟ولا عايز اي دلوقت ؟
بقولك حسك متغير بقالك فترة مش عجبني
زعق زين وقال بعصبية .. أكيد غرام قالت ل رنا و رنا قالتلك ما هي غرام بتعرف تتكلم في الحاجات دي اوي
ضربه ظافر كف شديد وقال بتوتر.. عمرها ما حصلت بس لما تتكلم علي مراتك
ياريت يكون بأسلوب أحسن شوية و بعدين أنا مش طايقك
لازم أعرف أي مضايقك كل ده انت من يوم ما اتجوزت
قال زين بتوتر : عايز اتجوز عليها
أتصدم ظافر من كلامه وقال بصوت مبحوح..
تتجوز عليها ازاي أنت مجنون
قال زين بهدوء.. حقي الشرعي و بعدين لا مراتي تبقي ليا للشغلها أنا مبسمحش ب الاتنين
ظافر بعصبية : أنت عارف ذكاء غرام و ازاي بتكسب اي مأمورية و القسم كله هنا يعترف بكلامي
مراتك شاطره جدا حتي قبل ما تبقي معاك ..
زين غرام بتحبك وانت قاسي معاها طول عمرك مفيش حنية كأنها متستهلهاش
وكأنك بتغير منها
أغير من مراتي أنت بدأت تخرف يا ظافر ..
قام زين و أخد مفتاح العربية و رجع الشقه تاني كانت غرام واقفه في المطبخ
بصلها بضيق بدون كلام و دخل أوضتهم طلع هدومه و لسه بيدخل الحمام بتشده غرام
بخبث : تعالا هنا كدا يا حلو يا سمسم
حاول زين يكتم ضحكته ولكن شعوره بضيق سيطر عليه قال بتنهيده:_
رايح اتجوز عليكي
أتصدمت غرام من كلامه وقالت بهدوء.. تتجوز
يتبعععععععع
البارت الواحد و عشرون
بناء علي رهبة الجماهير بحبكم ..🤍
#الغرام_و_جنونه
يتبعععععععع
تعليقات
إرسال تعليق