رواية ملك القاسي البارت الثامن والاربعون 48بقلم شيماء
رواية ملك القاسي البارت الثامن والاربعون 48بقلم شيماء
الشمس نورت دنيت أبطلنا….
قاسم صحي مفزوع من نومه…
حط أيده على راسه بألم..وأعد بهدوء
حلا قربت من قاسم بخوف : قاسم..أنت كويس…
قاسم فتح عيونه وبص لحلا…
حلا بخوف : كده يا قاسم…انا كنت هموت من القلق عليك…الحمد لله انك فقدت الوعي عند الدكتور علاء في المستشفي…وهو أتصل عليا أمبارح وقالي…المهم أنت كويس دلوقتي…

قاسم رجع شعره لورا بصداع..وقام وقف..وسابها ودخل الحمام…
وقف قدام المرايه وغسل وشه كذا مرا….
قاسم أتعدل وبص لنفسه في المرايا : معقول كنت بحلم…
قاسم أفتكر وبسرعه بص على أيده…لقا فيها جرح صغير…الجرح اللى وعد جرحتهوله
قاسم فضل باصص على الجرح شويه..وبيفتكر كل اللي حصل أمبارح بتفصيله…
وعشان يتأكد أكتر..
قلع التيشرت بتاعه..وبص على ضهره في المرايه….
ميعرفش لي أتفاجئ بجروح ضهره…كأن في جزء جواه حاسس ان أمبارح كان مجرد حلم..
بس جروح ضهره أكدتله..ان حلا واللى معاها بيخدعوه..
قاسم لبس التيشرت بجمود..وخرج من الحمام…
وراح أعد على حرف السرير…
ودايس على سنانه بغضب….
فيه موجة غضب جواه كبيره جدآ…لو الموجه دي خرجت..هيرجع أقسي من الاول….
حلا أعدت جنبه وبصتله شويه بصمت…وهى بتتأمل ملامحه الحاده..ووسامته القويه…
حلا رفعت أديها بتردد…وقربت منه بتوتر شويه…
أتشجعت وقربت منه وحضنت دراعه بكتفه كده..وغمضت عيونها : بحبك يا قاسم…بحبك اوي…
قاسم وقف..وبص حوليه..لقا في كاميرا في الاوضه..
قاسم بص لحلا بجمود : الكاميرا دي هنا لي…
حلا أتوترت شويه…ووقفت : أحم..هنا…هنا…انت يا قاسم اللى حطتها زمان…ساعتها انا سألتك بتحطها لي…قولتلي أمان أكتر…
قاسم فضل باصص على الكاميرا شويه…
وبعدها بص لحلا بجديه : الكاميرا دي متصله بلاب توب..ولا بتلفون..
حلا بدأت تعرق بتوتر : أحم..بلاب توب..
قاسم بجمود : سهر فين…
حلا : في أوضتها
قاسم هز راسه وبص على الكاميرا : انا عايز أشيل الكاميرا دي…كفايه اللى في الصاله..
حلا فرقت في أديها بتوتر : أصل..
قاسم سابها..وطلع على الكرسي..وفك الكاميرا وشالها…
…………………
اللى بيرقبو قاسم من الكاميرا..بصو لبعض بأستغراب…
واحد منهم : معقول شاكك في حلا..
التاني : لاء…قاسم لو شاكك في حلا هيقتلها من غير تفاهم..أكيد مش هيكون في دماغ يفكر أصلآ بسبب المخدر…
……………………….
قاسم بص على الستاره اللى على البلكونه اللى في أوضة نومه…وشد منها الحبل..وبقا يقرب من حلا بخطوات بطيئه..
حلا بترجع لورا بخوف : في أي…فكيت الستاره لي؟…
قاسم بجمود : كنت في غيبوبه لمدة أربع شهور؟!…
حلا هزت رسها اه..وبترجع لورا…لغايط ما خبطت في الحيطه…
قاسم كمل : وطلعت متجوز حلا وجايب منها طفله…
حلا هزت رسها بخوف…
قاسم وقف قصادها…وهو بيلف الحبل على أيده : وطلعت ظابط مخابرات..وعاصم مش ميت…ووعد مراتي كانت مجرد حلم…
حلا بلعت رقها برعب : قاسم…
قاسم أترسم على ملامحه الغضب…وبحركه سريعه لف الحبل حولين رقبتها…
بقا ضهر حلا..لازق في صدر قاسم..ولافف الحبل حولين رقبتها..وبيشده جامد…
قاسم قرب من ودنها بغضب…وبصوت خافت كافحيح الافعي : أسمي قاسي..بعد اللى هعمله فيكي..أسمي هيكون قاسي..
حلا وشها بقا أحمر جدآ..حاسه ان عضم رقبتها بيتكسر…وحطه أديها على حبل الستاره وبتحاول تشده عن رقبتها…وبتقاوم بكل قوتها…وخلاص روحها بتنسحب..ونفسها بيقف…..وبصوت متقطع مخنوق: قا..قا..سم..أر.جو.ك..انا..انا..حا.مل..
قاسم أستغرب كلامها..وساب الحبل…
حلا وقعت على الارض…وبتكح جامد…وبتدلك في رقبتها بدموع وألم…ووشها عباره عن كتلة دم…
وبقا الحبل معلم على رقبتها جامد..
قاسم مسكها من شعرها..ووقفها تحت صريخها : انتي بتقولي أي؟!!..
حلا برعب وعياط : انا حامل…حامل من عاصم قبل ما يموت…كنت خايفه…عاصم مات ومبقاش ليا ضهر أتحمى فيه…مكنش قدامي غيرك..وانت كنت مستحيل توافق تتجوزني…وكمان..
شهقت بألم : وكمان عمرو أبن مرات أبو وعد..أتفق معايا..انت ليا..ووعد ليه..
قاسم عروق وشه برزت بغضب…وبقا يضرب في حلا بغضب كبير : كنتي عاايزه تنسبيلي هيل مش من صلبي…مفكره ده تبرير..
قاسم زقها على الارض ونزل لمستواها : فين الاثباتات أنى مافيا..
حلا بتهز رسها لاء..وهى مش قادره تتنفس حتي من كمية الالم اللى في بطنها وجسمها كله….
قاسم ضربها بلقلم : فين؟!..
حلا بعياط بتداري وشها بخوف…وبصه في عيون قاسم برعب : مفيش..معييش أي أثباتات..أنت…انت ياقاسم عمرك ما سبت وراك دليل..ومعرفتش أمسك عليك حاجه…انا…انا هددت وعد عشان تسمع كلامي…لاكن انا معييش أي أثباتات..صدقني…
قاسم قوم حلا من شعرها…وربطها بلحبل على الكرسي…ومسك تلفونه..: هتعترفي دلوقتي بكل اللى حصل..من ساعة ما اتهجموا عليا في الفندق لغايط دلوقتي…
حلا بصت لقاسم برعب وبعياط..وهزت رسها..
قاسم شغل فديو وصورها
حلا بعياط وخوف : انا…انا سلط رجاله أتهجمت على قاسم ووعد في فندق..وخطفت سهر…وأتفقت مع الدكتور أحمد والدكتور علاء يخدرو قاسم بجرعات معينه عشان أقدر أتحكم في عقله..وكمان..وكمان أتفقت مع عمرو..انه هياخد وعد..وانا هاخد قاسم…ورجب مؤمن..وشهاب خليل ساعدوني…وزورت…
شهقت : وزورت في أوراق رسميه..
قاسم بجمود : وعد فين…
حلا بألم وعياط : معرفش..
قاسم لسه هيقرب منها بغضب
حلا برعب أتكلمت بسرعه : عمرو…وعد مع عمرو..بس معرفش عمرو خدها وراح فين…عمرو هو اللى خطفها..بس معرفش فين
قاسم الغضب سيطر على عقله…قفل الفديو..
وراح وقف قدام حلا.. ومن غير ولا كلمه ضربها بسيف تلفونه على رسها…
حلا صرخت بألم وفقدت الوعي…
قاسم غير لبسه بجمود..وخرج من الاوضه بهدوء..لقا تلفون حلا واقع على الارض قدامه…
خد التلفون…وراح لأوضة سهر : يلا معايا….
سهر بصت لقاسم بخوف : بابا…
قاسم بصلها بغضب.. ومسك أيد سهر ونزل..
وفضل ماشي على رجله..
حاول يتصل بحازم الحقيقي بس غير متاح…ومحمود نفس النظام..بقا متأكد أنهم أذو حازم ومحمود…
عدي نص ساعه….
قاسم وقف قدام القسم اللى فيه أدهم…
مسك أيد سهر ودخل القسم بجمود..وتفكيره ان كله حاجه هيمشيها بلقانون
…………………………………..
اللى بيراقبو قاسم شكوا فيه لما خرج من الاوضه لواحده…وخد سهر ونزل…وكمان مركبش عربيته..
واحد منهم : لازم نتصل بعمرو نقوله
التاني طلع تلفونه ورن عليه كذا مرا..
ولاكن مفيش رد…
…………………………………..
القمر بيحاول ينور ضلمة الليل
وعد فتحت عيونها واحده واحده بألم في رسها :اااه…
حطت أديها على رسها بألم وأعدت بصعوبه…
لقت عمرو أعد قدمها :مساء الخير…
وعد اتخضت بصريخ : ااااااااه…
عمرو رفع أيده الاتنين بأبتسامه مستفزه : أهدي..انا لغايط دلوقتي مجتش جنبك..لغايط دلوقتي بس..
وعد دموعها نزلو بقلق : حرام عليك ياعمرو…انا بعتبرك أخويا الكبير…انت بتعمل فيا كده لي..وجوزي..جوزي أذاك في أي…
عمرو بأبتسامه : خدك مني…مبقاش انا برقبك بتكبري قدام عيوني سنه ورا التانيه..وهو يخدك ببساطه كده………..
وعد بدموع وصدمه : احنا أخوات ياعمرو…كنا بناكل في طبق واحد…وبنام انا وانت وهناء على سرير واحد……ازاي تفكر فيا بطريقه دي…ده انا اختك…
عمرو وقف بعصبيه : لاء…انتى مش أختى ياوعد…أبوكي مش أبويا..وأمك مش أمي…أحنا اتربينا مع بعض فعلآ..بس ده ميمنعش أنى حبيتك من أول مرا شوفتك فيها وانتى عندك سنتين..وانا كان عندي ٦ سنين…كنت بشيلك وبلف بيكي..ولما تعيطي انا اللى براضيكي..كنت بضرب هناء لما تزعلك…وخاصم أمي لما تضربك…كنت انا اللى بقول لأبوكي ان ماما بتضربك…عشان أبوكي يزعق للأمي…
..وماما كانت مفكرا انك انتى اللى بتقوليله…
وعد بصه لعمرو بصدمه…
عمرو قرب من وعد وأعد على ركبته قدمها..ومسك أديها….
يعني وعد أعده على حرف السرير..وعمرو قدمها على الارض على ركبته : وفقي بس عليا..وانا هطلقك منه..وهعيشك أحلا عيشه..هخليكي ملكه..
عمرو كمل بشبه جنون : طيب بصي..انا أكبر منك ب ٤ سنين…بس قاسم…قاسم أكبر منك ب ١٤ سنه ياوعد.. ١٤ سنه!!…هو شويه وهيزهق منك وهيرميكي…شايف بنت صغيره وحلوه قدامه..أنتى بنسباله مجرد نزوه..
وعد بتهز رسها لاء بدموع : لاء..قاسم بيحبني بجد..
عمرو هز راسه لاء : مش هتلاقي حد يحبك قدي..ياوعد انا اللى مربيكي على أيدي..انا اكتر واحد في العالم ده كله هيحبك وهيخاف عليكي…
وعد هزت رسها لاء :أرجوك ياعمرو..رجعني لجوزي…
عمرو ملامحه أتبدلت من الترجي للغضب…
شد وعد من شعرها : لاء يارحمك..انتى ليا انا..أنتى بتاعتي انا..
وعد وقعت على الارض بصريخ..
وعمرو بيجرها من شعرها…
وعد مسكه أيده بصريخ : عمرو أرجووك..أرحمني…اااااااه….
وعد مسكت في حرف السرير بأديها : أرجوووك..أرحمني…
عمرو نزل لمستواها : هرحمك لو وفقتي بيا..ومتقلقيش من أي حاجه…ومتخفيش من أي مخلوق..
وعد بتبص جنبها بعياط..لقت فاظه واقعه جنب السرير……
وعد بصت لعمرو..وبترجي ودموع : بس انا..انا مش هقدر أبعد عن جوزي..مستحيل أقدر..انا..انا بحب قاسم…
عمرو داس على سنانه بغضب..وضرب وعد بلقلم بعنف…ومسكها من شعرها..ولسه هيضربها تاني…
بس وعد مسكت الفاظه…وضربته على دماغه بكل قوتها…
عمرو حط أيده على راسه بألم كبير :ااااااااااااه
عمرو بص لوعد بتوهان..ووقع على الارض..
والدم بقا ينزف من راسه…
وعد صرخت جامد برعب….بقت تبص على أديها اللى غرقانه دم..وتبصله..
وعد برعب سابته وخرجت من البيت…وجريت بسرعتها كلها على الطريق…وأديها ولبسها غرقنين دم…
بعد أكتر من ربع ساعه جري…
أعدت على الرصيف بدموع وألم في رجليها : فينك يا قاسم…تعالي الحقني..
وعد حطت أديها على وشها وعيطت بضعف وكسره…
لما قاسم بيبعد عنها بتحس بضعف بيسيطر عليها…بس لما بيكون معاها…ممكن تواجه العالم كله بيه…
عمرو قال أنها مجرد نزوه في حياته…بس الحقيقه أنها حياته كلها…
وعد وقفت وبقت تمشي بضعف وخوف…الوقت أتأخر..ومفيش اي حد في الشوارع…
بس لافت أنتباها صوت عربيه وراها…..
بتبص وراها…لقت عربيه بتجري بسرعه جنونيه…
والمفاجئه انه كان عمرو…
وعد صرخت برعب وبصدمه.. وفضلت تجري بسرعتها كلها..وبقت تدخل شوارع وحواري..عشان تضيعه..
بس عمرو وراها…
وعد دخلت شارع ضيق…
عمرو حاول يدخله…بس فعلآ ضيق…
لف من شارع تاني..وهو متأكد أنه هيقابلها من الجها التانيه من الشارع…
فضل يجري بعربيته…وهو خلاص قرب من الجها اللى وعد هتخرج منها….
فاجئه وعد خرجت من الشارع قدام عربية عمرو…
عمرو شاف وعد..وحاول يدوس فرامل بس مفيش…
وفاجئه خبطها بعربيته جامد…
وعد أتخبطت في عربيته…وبسبب قوة الخبطه….
جسمها طلع على كبوط العربيه…ونزل على الارض برزعه….
عمرو الصدمه نزلت عليه كا الصاعقه…
فضل مبلم وباصص قدامه..وحواسه كلها وقفت..حتى النفس وقف..
ثواني عدت أكنها ساعات…
بعد كام ثانيه…عمرو نزل..ووقف قدام وعد..ونزل على ركبته قدمها…وهو شايفها وقعا على بطنها..والدم يرعب حوليها….
عمرو مد أيده..ولسه هيلمس خدها…بس تراجع بدموع…
وبشبه جنون…طلع مسدسه من جيبه..وحطه على راسه…ووشه كرمش بعياط : صدقيني كل ده حصل من حبي فيكي..سامحيني…ساااامحيني…
وفاجئه الطلقه خرجت من مسدسه..مصوبه على راسه…
عمرو وقع جنبها على الارض..وهو مفتح عيونه..
فضل باصص لوعد شويه..وبعدها غمض عيونه وهو بيفارق الحياه…
القلب بينبض بضعف…وكل نبضه بتضعف عن اللى قبلها…
وعد فتحت عيونها واحده واحده بتوهان…وهى حاسه أكنها في حلم…والدم بينزف منها بغزاره…
شافت عمرو واقع جنبها..والطلقه في نص راسه..
غمضت عيونها ودموعها بتنزل…
ثواني وفتحتهم تاني بتوهان..وهى سامعه أصوات حوليها بس الاصوات مش واضحه بنسباله….
ولقت في حد شايلها وبيجري بيها….
وعد غمضت عيونها…وأنسحبت لعالم ألاوعي….
……
تعليقات
إرسال تعليق