روايةلعبه القدر الفصل الاول والثاني 1-2بقلم يارا عبدالعزيز جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
روايةلعبه القدر الفصل الاول والثاني 1-2بقلم يارا عبدالعزيز جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
- انا جاي هنا و عايز دهبي انا خلاص مبقتش عايز اكمل مع بنتك
بصتله بصدمه من كلامه و قلبها بينهش فيه الغضب و الحسره و قالت بصوت مهزوز
:- ليه ليه يحسام يبني دا احنا قولنا انك هتبقى عوضها و انك بتحبها
حسام بغضب :- دا كان زمان قبل ما بنتك تفضحني... و تخليني مش عارف اوشي من صحابي بسبب اللي عاملته
ناديه:- بس يبني هي بتقول مظلومه
حسام:- ميهمنيش مظلومه أو لا المهم اللي الناس شافته و اللي عمرهم ما هينسوه متشيلنيش شليتها هوري وشي للناس ازاي لو اتجوزتها
كانت واقفه و سامعه كل كلمه منه و هي حاسه بكل كلمه و كأنها سكينه... بتغرز في قلبها كتمت صوت شهقاتها و مسحت دموعها و هي بتتنفس بقوه و خرجت قبل ما ناديه تتكلم
شجن :- استني يا ماما لو سمحتي متقوليش اي حاجه تانيه
كملت و هي بتبص للعصير الموجود على التربيزه و قالت بثقه
خلصت العصير صح تقدر تتفضل
حسام قام و هو بيحط ايديه في جيوبه و بيتنفس بعمق:- عايز دهبي
ناديه بغضب:- يعني ايه ما انت اللي سايبها يعني انت عايز توقف حالها تلت سنين معاك و كمان عايز تاخد الدهب منها
حسام بص لناديه بسخريه و قال:- و الله أنا ما مصدوم و كنت عارف اني هتعب معاكوا على ما تدولي حاجتي
كمل و هو بيعقد على الكنبه بكل ثقه:- انا عايز حاجتي و الا هعملكوا فضيحه... و بتهيألي بقى انكوا مش ناقصين فضايح... بعد اللي بنت عملته
دخلت شجن بكل حسره و قهر اوضتها و جابت علبه الدهب و خرجت الصاله و رميت العلبه في وشه بكل قهر و حزن
:- امسك انت هتفضل الغلطه الوحيده اللي هفضل عمري كله ندمانه عليها انا اللي ميشرفنيش انك تبقى جوزي في يوم من الايام خد حاجتك اهي و يلا اطلع برا و مش عايزه المحك تاني يلااا
حسام قام وقف و اتكلم و هو بيضحك بسخرية:- مشرفكيش !!!!! انا انا اللي مشرفكيش يا ست شجن يلي بتنزلي صورك الفضيحه... على المواقع عشان الفلوس جمعتي اد ايه يا شجن بقى تيجي نتقاسم اللي ياكل لوحده يذور
بصتله بكل غضب و رفعت ايديها و ضربته... بكل قوتها بالقلم... على وشه:- اخررس يا زباله... انت عارف كويس اوي ان الصور دي متفبركه و ان اللي في الصور مش انا
حسام بصلها بصدمه و هو بيحط ايديه على وشه و جز على سنانه بكل غضب و كان لسه هيردلها القلم... بس لاقى واحد واقف قدامه بجسده العريض و مسك ايديه قبل ما تتمد... على شجن
احمد بغضب:- اياك اياك و الا انت عارف ممكن يحصل فيك ايه
حسام بصله بخوف شديد و خرج بخوف من الشقه ، احمد قعد بتعب على الكنبه ، بصتله شجن بغضب و قالت بسخريه:- تقتل... القتيل... و تمشي في جنازته جاي ليه بقى عشان تعمل ان انت اللي بدافع عني و انت اصلا السبب في كل اللي حصلي
احمد بدموع:- جاي عشان بحبك و عشان مش هسمحلك تبقي لغيري
شجن :- لأ لأ و الف لأ مفتكرش عشان فبركتلي كام صوره و خليت سمعتي زي الزفت... و وقفت حالي اني كدا هقبل اني اتجوزك لا يا احمد انت لو اخر راجل في العالم استحاله اوافق اعيش مع واحد مجرم... و معندوش قلب زيك بتعرف تاخد كل حاجه بأجرامك... على الناس بس انا لا يا احمد
احمد بغضب :- بس انا محدش يقولي لا يا شجن
كمل و هو بيبص على ناديه و بيقول:- عقلي بنتك و الا هتلاقي نفسك جثه... انتي و هي
بلعت ناديه ريقها بخوف شديد و قالت و هي بتبص لشجن:- انتي اتجننتي... يا شجن عايزاه يموتنا....
احمد ببأبتسامه:- هاجي بليل و معايا المأذون بليل هتبقي مراتي و مش هتكوني لحد غيري
قال كلامه و خرج من البيت بثقه ، شجن بصيت لطيفه بدموع و جريت على ناديه و هي بتتكلم بلهفه و دموع :- تعالي نمشي من هنا هنروح مكان ميعرفش يوصلنا فيه
ناديه بخوف:- هنروح فين دا يقدر يجبنا انتي عارفاه و بعدين ما تتجوزيه ما هو اللي هيلم فضيحتك...
شجن بصدمه و دموع :- حتى انتي يعني خلاص انكتب عليا اعيش معاه مع الشخص اللي دمرني... انتي ترضيهلي يعني لو كنت بنتك الحقيقة مش مجرد بنت جوزك كنتي ترضيهلي
ناديه بغضب :- ادخلي جهزي نفسك يلا عشان لما يجي بليل يلاقيكي جاهزه و غوري من حياتي بقى
مشيت ناديه من قدامها شجن بصيت لطيفها بألم.... :- يا رب مليش غيرك فوضت امري اليك يا رب
في المساء كان وصل احمد بالماذون و معاه اتنين شهود
المأذون:- اومال فين العروسه
ناديه:- جوا يشيخنا انا هدخل اناديها حالا
دخلت ناديه و احمد منتظر بفراغ الصبر انه يشوفها و تبقى مراته
فتحت باب الاوضه لتنصدم بشده مما رأت
يتبع.....
الفصل_الثاني
- انصدمت ناديه لما فتحت الباب و ملاقتش شجن موجودة في الاوضه ، دخلت الاوضه و فضلت تدور في كل مكان فيها
ناديه بخوف شديد و هي بتلطم... على وشها:-
يلهوي يا شجن عملتيها و هربتي طب هعمل ايه هقوله ايه دا ممكن يموتني... فيها مبيجيش وراكي غير المصايب يبنت ماهر اعمل ايه اعمل ايه
المأذون و هو بيبص لاحمد اللي كان قاعد بيبص للاوضه بقلق
:- العروسه فين يبني انا عندي افراح تانيه قوم استعجلها
هز راسه بقلق و اتحرك ناحيه غرفه شجن ، دخل الاوضه و هو بيدور بعيونه عليها في الاوضه ، لاقى ناديه قاعده و حط و دافنه... وشها بين ايديها
احمد بهدوء :- فين شجن
ناديه اتفزعت.. على صوته و قامت وقفت و هي مخضوضه و اتكلمت بصوت مهزوز:- ما ما
احمد بغضب مفرط:- ما ايه ما تنطقي
اتنفضت بخوف و قالت:- معرفش دخلت الاوضه ملاقتهاش معرفش راحت فين
احمد بغضب مفرط و هو بيرمي... التربيزة اللي قدامه برجله:- يعني ايه يعني ايه متعرفيش هي فين يعني هربت مستحيل
خرج من الاوضه و هو بينادي بكل صوته:- شجننن شجننن انتي فين اطلعي شجننن هاخد روحك... اطلعي انا عارف انك اضعف من انك تعملي كدا لانك عارفه انك لو حتى فين هجيبك اطلعي يا شجن بدل ما اجيبك انا
فضل يدور عليها في البيت كله بس بدون اي فايده. و كل دا و ناديه مرعوبه منه و من كميه الغضب.. اللي هي شايفها على وشه ، راح عند ناديه و اتكلم بغضب :- اكيد قالتلك راحت فين انطقي
كمل كلامه و هو بيرفع مسدسه... في دماغها و اتكلم بفحيح الافعى... :- انطقي بدل ما و الله لهقتلك.... راحت فين
ناديه بخوف شديد و رعب :- و الله العظيم ما اعرف يباشا و الله العظيم ما اعرف هي قالتلي الصبح بعد ما انت مشيت انها عايزه تمشي من هنا بس انا حذرتها و قولتلها انتي هتلاقي زي احمد باشا فين دا مال و جمال و بيحبك مش هيخليكي عايزة حاجة بس هي مشيت و الله من غير ما تقولي
نزل مسدسه... بغضب و مسك فونه و رن على احدهم
احمد بغضب :- هات الرجاله و تعال بسرعه على بيت شجن هانم يلا بسرعه
قفل الفون و هو بيبص لناديه و بيتكلم بغضب :- مش هرحمكوا.... هي مفكره انها تقدر تهرب... مني دا انا اجيبها لو تحت الارض بنت جوزك حفرت.. قبرها... بايديها يااا انا يااا محدش غيري يا شجن حتى لو هقتلك.... بأيدي
شجن كانت قاعدة في التاكسي و هي بتفكر هتعمل ايه في حياتها و هتعيش فين اتكلمت في نفسها و قالت
:- انا لازم اخرج من القاهره كلها لازم اروح مكان ميعرفش يوصلي فيه يا رب ميكونش عمل حاجه لماما بس مش هيستفيد حاجه هي كدا كدا مكنتش تعرف اني همشي انا اسفه يا ماما بس انتي اللي اخترتي و انا مكنش ينفع اتجوزه انا عندي اموت... و لا اني اعيش مع البني ادم المريض دا
وقفت تفكير لما لاقيت التاكسي وقف فجأة ، اتكلمت بأستغراب و هي بتبص لسواق التاكسي:- فيه ايه يسطا
السائق:- مفيش بنزين
شجن بخوف :- ايه طب هنعمل ايه احنا هنا في منطقه مقطوعه و صعب الاقي تاكسي تاني
السائق:- معرفش بقى استني على ما ارن على حد و اتصرف
شجن بتلقائية و خوف :- بس انت لازم تتحرك فورا زمانه عرف اني مشيت من البيت و بعت رجلته يدوروا عليا و احنا مبعدناش على البيت كتير
السائق بشك :- هو انتي هربانه من حد
شجن بخوف :- هااا لأ انا خلاص هنزل اتفضل دي اجرتك شكرا
نزلت من التاكسي و هو ماشيه في الشارع بخوف و شارده في كل اللي بيحصلها ، وقف شرودها لما سمعت صوت رجاله على الطريق و كان الصوت قريب منها
:- احمد باشا قال لازم نلاقيها بأي تمن دوروا في كل مكان
شجن بخوف شديد:- اعمل ايه لو لاقوني احمد مش هيرحمني يا رب احفظني
بصيت على عربيه ملاكي كانت واقفه قدامها و لحسن حظها ان العربيه كانت مفتوحه دخلت و نزلت في دواسه الكنبه اللي ورا و هي بتتنفس و حاطه ايديها على قلبها بخوف اتكلمت بهمس :- يا رب ما يشفوني
فضلت تردد بعض ايات الله و تذكره لحد اما حسيت ان صوتهم اختفى اتنفست براحه و كانت لسه هتطلع من العربيه بس دخل شاب العربيه و اتحرك بيها
شجن بخوف :- كملت
فضلت العربيه متحركه ما يقرب بعض الساعات لحد اما وقفت في قصر كبير جدا
خرج الشاب من العربيه ليرحبوا بيه كل غفر القصر
:- حمد لله على سلامتك يا غيث بيه
غيث بثقه:- طلع الحاجة من شنطه العربيه و دخلها جوا
:- حاضر يبيه
دخل غيث القصر و شجن خرجت من العربيه و هي بتتسحب بخوف بعد ما اتأكدت ان الغفير دخل جوا بالحاجه ، بصيت للمكان و اتكلمت بتلقائية:- ايه دا اللهم بارك ايه الجمال دا
عواد بغضب :- انتي مين و بتعملي ايه اهنيه يبت انتي و دخلتي اهنيه ازاي
ثبتت مكانها بخوف شديد و التفتت وراها ببطئ:- انا انا دخلت من الباب هكون دخلت منين يعني
عواد:- و تطلعي مين انتي كمل بتفكير انتي الخدامه اللي جايبها الست امينه صح اللي المفروض تيجي انهارده و تشتغل بدلها على ما ترجع من الاجازه هي قالت اسمك سحر
شجن بخوف :- اه اه انا هي اللي باعتها الست امينه عشان تشتغل هنا مكانها على ما ترجع و اسمي سحر
عواد :- طب و ايه اللي موقفك اهنيه ادخلي جوا و خلي اي حد من الخدم تدلك على المطبخ
شجن و هي بتتنفس بخوف :- ماشي
دخلت شجن و معاها عواد القصر و عرفها مكان المطبخ و الخدم اللي كانوا بيبصولها بأستغراب و غيره شديده من جمالها و كانوا مستغربين ازاي هي خدامه
غيث دخل اوضته و خلع قميصه و فرد جسمه على السرير بتعب ، خرجت بنت من الحمام و بصتله بغضب
ريهام:- هو انت ليه كل اما بتسافر مش بتقولي و بتفاجئ زيي زي اي حد هو انا مش مراتك و ام ابنك
غيث بتأفف:- يواه نفس الاسطوانه بتاعت كل مره انا مبقولش لحد انا رايح فين و جاي منين يا ريهام و بعدين بدل ما انتي مركزه معايا اوي كدا ركزي مع ابنك اللي انتي بتسبيه كل يوم و تروحي النادي و اجتماعتك اللي مبتخلصش
كمل كلامه و هو بيقوم يقف جانبها و بيمسك ايديها بغضب :- تعرفي يا ريهام لو شكيت مجرد شك كدا ان ابني بيتأذي... بسبب اهمالك ليه انا و الله العظيم ما هرحمك انا بس اللي مسكتني على تصرفاتك ان خالتك ديما واخده بالها منه غير كدا و الله العظيم ما كنت هرحمك.. و متنسيش ان وجودك اصلا معايا عشانه خليكي فاكره دا ديما
ريهام بلعت ريقها بخوف بس اتكلمت بقوه عكس اللي جواها بخوف :- انت اللي ليه مش قادر تنسى يا غيث حرام عليك كفايه بقى تعقد تزل... فيا كدا هو انا يعني كنت غلطت... لوحدي
ساب ايديها و بصلها بغضب و دخل الحمام و هو بيرزع... الباب وراه بغضب ، شغل الدش عليه و غمض عينيه و هو بيفكر في كل حاجه حصلت
مجهول:- خلي البت الجديده هي اللي تحضرله اللبن و بعدين حطي فيه الدوا اللي ادتهولك و خليها تطلعه كدا كل حاجه هتبقى عليها هي
نورا بخوف شديد:- حا حاضر
بصيت نورا لشجن اللي كانت بتطبخ بشرود ، بصتلها بخبث.. و قالت :- حضري اللبن لابن غيث بيه و طلعيه و شربيه
شجن :- بس انا مش عارفه اوضته فين
نورا:- انا هقولك عليها و يلا اخلصي الولد دا لو جاع بس خمس دقايق ممكن غيث بيه يطردنا كلنا من هنا
شجن :- لدرجه دي
نورا:- ايوا طبعاً الناس كلها في كفه و زياد ابن غيث بيه في كفه تانيه عنده لوحده و يلا اخلصي
بدأت شجن تحضر في اللبن و نورا استغلت انشغلها في الاكل و بدأت تحط الدوا خلصت شجن و اخدت الببرونه و طلعت بيها بعد ما عرفوها غرفه زياد فين ، وصلت شجن الاوضه و بصتله بحب كبير و حطيت الببرونه على الكمودينو و شليته على ايديها
:- يروحي صغير اوي و قمر اوي يلا يحبيبى عشان تشرب اللبن بتاع
خدت الببرونه من على الكمودينو و
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق