القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الليلة يا سمره اقتباس من الفصل الاول1 بقلم سهيله عاشور (جديده وحصريه وكامله)

 رواية الليلة يا سمره اقتباس من الفصل الاول1 بقلم سهيله عاشور (جديده وحصريه وكامله)




رواية الليلة يا سمره اقتباس من الفصل الاول1 بقلم سهيله عاشور (جديده وحصريه وكامله)


_انتِ مين؟... بتعملي اي في بيتي؟... ودخلتي هنا ازاي اصلا! 


_ بس اسكت لأحسن يسعمونا.... اكتم


_اكتم!...


تفوه بها بدهشه وهو ينظر نحو خزانه الملابس خاصته حيث عندما فتحها وجد تلك الفتاه تجلس في وضع القرفصاء وتلقف انفاسها بصعوبه وكأنها تهرب من شيء ما....... ولكن لم يكن لديه الطاقه ليتحمل حديثها الاذع هذا فهدر بها بغضب


_ قومي من هنا... يلا اطلعي بره انا مش ناقص بلاوي يلا شوفي انت جايه منين ارجعي تاني...


نظرت له واسودت عينيها رُعبا وكأنه يحكم عليها بالمو-ت قائله: لا.... لا بالله عليك استنى شويه


_استنى شوية اي انت مفكرانا في ملاهي!.... انا شاب عاذب وانت واحده لقيتك في بيتي بلبس النوم (يقصد المنامه التي كانت ترتديها)... ثم اكمل بسخريه: حضرتك متخيله لو حد شافنا ولا سمع صوتك هنا هيعملوا فينا اي!....... ثم هدر غاضبا: يلا بره


تمسكت في قطعه خشبيه من باب الخزانه بقوه وهي تهز رأسها يمينا ويسارا بهستيريه علامه على الرفض 


_ لا مش همشي من هنا


نظر لها وبدأ الغضب يتسلل داخله بقوه قائلا: انت شكلك مجنو-نه يبت انت ولا اي.... ولا تكوني واحده من اياهم وعامله عمله وجايه ترمي بلاكي عليا.... قومي بنفسك انا مش عاوز المس واحده غريبه عني مش ناقص زنبك


لم تتحرك من مكانها بل تشبثت به اكثر وظلت تهز رأسها رافضه بقوه مما اجبره على ان يجذبها من يدها بعن-ف يسير بها في اتجاه باب منزله بسرعه ولكن قبل ان يفتح الباب فإذا به يُدَقْ بقوه واصوات من خلفه تدل على وجود  رجال في الخارج مما جعله يتعجب فعادتا ما يكون المبنى الذي يقنط به هادئ... فحول نظره تجاهها فإذا بعينيها الواسعتين تتسعان اكثر ويجلوا عليهم الرعب فترك يدها فإذا بها تقف وراء الباب وهي تنظر له برجاء... فحاول ان يهدأ من روعه وقام بفتح الباب بهدوء فإذا بإثنان من الرجال يقفون امامه غاضبين واحد منهم من نفس سنه تقريبا والاخر يظهر عليه التقدم في العمر..... تحدث اليهم بعمليه سريعا


_خير في اي؟...... انتو مين وبتخبطوا كده لي؟!


تحدث الرجل الذي يظهر عليه السن وظهر في صوته الخشونه والمكر الذي لاحظهم خاصتنا بسهوله


_لامؤخذه يبني... انا بس كنت بدور على بنت اخويا وانت شقتك جمبها قلنا نخبط عليك يمكن تكون شفتها كده ولا كده........ اكمل ممثلا الطيبه وهو يسعل بصوت مسموع: هي مش عيله يا بنتي دي عروسه وبعيد عنك جايبلنا العار والفضيحه في كل حته... واحنا كنا جايين ناخدها تعيش معانا علشان نسترها وسطينا من كلام الناس


ثبت نظراته على اعين الرجل وهو يتحدث... لا يعرف لما ولكنه لم يلتمس الصدق في حديثه ولكن ظل مستمعا له وهو يكمل....


_هي سمره كده وشعرها اسود وطويل وقصيره شويه... شفتها يا بني


اخذ نفسا عميق وهو ينظر لتلك الواقفه خلف الباب المفتوح ترتجف من شدة الرعب ومن ثم تفوه قائلا بهدوء....


_ لا يحج مشفتش حد... انا لسه ساكن جديد هنا وببات في شغلي ولسه جاي قدامك اهو بلبس الشغل


مد الرجل الكهل يده له بورقه بها رقم هاتفه وعنوانه قائلا


_على العموم يا بني هي ساكنه في الشقه اللي جمبك دي... اول ما تشوفها جات رن عليا دا الكارت بتاع المعرض بتاعي


امأ له في هدوء ومن ثم اغلق الباب ناظرا لها بتفحص لوجهها الشاحب والذي تنتشر حبات العرق عليه من فرط الخوف والتوتر قائلا بضيق وهو يرفع احد حاجبيه....


_انت اي حكايتك... ووقعتي عليا منين يا بنت...... 


لم يستطع اكمال حديثه حيث وقعت خاصتنا ارضا مغشيا عليها........... 


**********************************


_انت لازم تتجوزها وتصلح غطلتك يا ادهم.... 


_اتجوز مين يا بني انت اتجننت ولا اي! ... وهو انت تجيبلي اي واحده كده منعرفش اصلها ولا فصلها وتقلي اتجوزها.... مالك يا طاهر ما توزن الكلام 


بدأ الغضب في الظهور على وجه طاهر وهو يسمع كلمات الاستهزاء من ذلك الابله كما دعاه في نفسه.... هب من مكانه بفجأه وقام بجذب ادهم من ملابسه بقوه ليقف امامه وتبدأ عينه بالاحمرار وهو يقول 


_انت اي يا اخي... اي البرود دا!.. بقا تضيع شرف بنت وتقلي اتجوزها لي انا اللي اتجننت برضو... انت هتتجوزها يا ادهم يعني هتتجوزها انت فاهم 


قال اخر كلماته وهو يقذفه بقوه مما كاد ان يصطدم بالحائط إلا انه تماسك نفسه بصعوبه وهو ينظر نحو أخيه والقطعة الاغلى ثمنا من روحه كما كان دائما يصفه هكذا بذهول وصدمه..... 


_انت بتمد ايدك عليا يا طاهر!.... دا انت عمرك ما عملتها من امتى بتمد ايدك عليا وعلشان مين..... ثم اكمل وهو يعقد حاجبيه بغضب: تعرفها منين علشان تعمل علشانها دا كلو... 


صاح طاهر به بضيق وقد نفد صبره: اعرف مين يا غبي انت...... امال انت مفكر لما اعرف انك استغليت انها بنت وحيده وعايشه في الشقه اللي جمبك علشان تعمل عملتك المهببه دي فيها..... كنت عايزني احي اشجعك ولا اعمل نفسي معرفتش؟.... انت ناسي اننا عندنا اخت بنت وممكن تتردلها في اي وقت لو انت مش خايف عليها انا افديها بروحي فاهم 


تطلع اليه بتعجب وكأن له ثلاثة رؤوس قائلا ببحه تائهه: بنت مين وجارتي مين انت بتقول اي يا طاهر.... انت قصدك غِزلان بكلامك ده؟ 


كز على اسنانه غضبا من لوح الثلج الماسل امامه قائلا: ايوه طبعا اقصدها... هو انت عندك جاره بنت غيرها 


انهى جملته وهو ينظر نحو ذلك التي امتلئت ضحكاته الصاخبه طرقات المنزل الفارغه قائلا من بين ضحكاته بصعوبه: واضح ان حد ضحك عليك.... غِزلان مين دي اللي ابصلها ولا اقربلها يا طاهر وبعدين من امتى وانا ببص لواحده او حتى بعمل حاجه تغضب ربنا 


عقد حاجبيه بعدم فهم قائلا: يعني اي مش فاهم 


تحدث ادهم بنبرة سخريه قائلا: يعني شكل البت دي بتضحك عليك يا كبيرنا... هتلاقيها عاوزه تطلع منك بقرشين ولا تكون عامله عمله وعايزه ترمي بلاها علينا وتبلسنا فضيحتها...... 


تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع