رواية غرام وانتقام الفصل الحادي والثلاثون 31بقلم نور ناصر حصريه
رواية غرام وانتقام الفصل الحادي والثلاثون 31بقلم نور ناصر حصريه
-طلقها يايوسف
اتصدم قال- عيزانى أطلق مراتى يغرام
-ونا بردو مراتك
-انتى بتقولى اى بتقولى اييييه
-الى سمعته طلقها حالا، لا انت بتحبها ومشاكلكو مبتخلصش.. اى إلى جبرط تعيش معاها
-دى حاجه متخصكيش
-ونا مش مش هقدر استحمل وجودها معاك وحد يشاركنى فيك يايوووسف.. مش هستحمل اشوفك معاها تانى
عيطت وحطت ايده على قلبها قالت
-فى هنا نااار، مش طايقه اشوفك صدقنى حاسه بخياتتك ليا بس بحبك وبقولك اخر طلب عندى طلقها
-خيانة اى يغرام، دى مراتى أنا معملتش حاجه حرام
-ظلمك قلبى والوجع إلى أنا فيه هو إلى حرام
-مبستهونش بيكى بس الى بتقوله غللللط ف غلللط ونا مقدر انك زعلانه
-انت عمرك ما قدرتنى يايوسف
نظر لها حين قالت ذلك قال بهدوء- هسيبك مع نفسك شويه
مسكته قالت- مش هتخرج الا لما تدينى قراراك
قال بغضب-قرااار ايه يغرام عيزانى أطلقها.. أطلق مراتى
-وانا مراتك أنا كمان ولا مليش قيمه عندك
- دى كانت مراتى قبلك، احنا متجوزين وعارفه كويس اوى انى متجوز ودى حياتى.. هى إلى المفروض تعمل كده انتى
- ونا مليش حق اغير عليك، هى مبتحبكش اصلا وبتضايقنى وخلاص
-وانتى كنتى راضيه من الأول واكدت عليكى ووافقتى
بكيت بغضب قالت- مكنتش اعرف ان هتوجع بشكل ده، بتعايرنى دلوقتى ع حبى ليك وانى بس كنت عايزه ابقى معاك
-دى حياتى يغرام ولازم تتقبليها
مسكته بقوه قالت-مش هيحصل يايوسف أنا مش هستحمل اشوفك معاها تانى ولا حد يشاركنى فيك سمعععتنى
نظر إليها وهى ف أوج غضبها قالت
-طلقها ارجوك
-مش هيحصل، أنا آسف
أبعدها عنه فقالت -يبقى تطلقنى أنا
توقف ونظر لها بشده قال- قولتى ايه؟!
-لو هتسبها معانا يايوسف، لو هتفضل مراتك إلى ليها حقوق عليك.. عذاب البعد اهون عليا.. طلقنى بدالها واكون ريحتك منى
-انتى عارفه بتطلبى ايه
-انت إلى وصلتنى ده، يا انا يا هى.. اختاار
كان ينظر إليها لبضع ثوانى قال
-لما تهدى نتكلم
نظرت له مشي وتجاهلها قال- يوووسف
مردش عليها جلس ودموعها بتنزل على وشها وهى بتفتكر كلامه ليها وكيف غصب عليها من اجلها وهى التى تتعذب من غيرتها
كانت ساره واقفه عند الباب ومصدومه من طلب غرام والكلام إلى سمعته
برغم غضبها الجامح لما سمعت أنها عاوزاه يطلقها بس ميجيش حاجه جنب فرحتها لما لقتها بيتخنقو وعرفت انها شافتهم، شافت حبيب قلبها وهو مع امرأه غيرها
ابتسمت قالت- مستحيل يغرام، انتى بذات نفسك الى بتطلبى الطلاق وفاكره انك كده بتزنقيه، متعرفيش انك انتى إلى هتطلقى.. يوسف مستحيل يبعد عنى..
غبيا
ابتسمت ومشيت وهى فرحانه مما حدث قالت
-طبعا الموضوع اسهل أما نشوف هيحصل فيكو اى
فى اليوم التالى طلع يوسف ع اوضته بقى غرام قاعده مثل ما هى
-منمتيش
-لا
استريح لأن الموضوع اتغير دخل وخد دش وهى تنظر إليه قامت وهى تحضر له ملابسه
خرج ونظر إليها اقتربت منه وهى تلبسه قميصه
ضغطت على زر عنقت رغم أنها تعرف انه لا يقفله
-غرام
-عملت اى ف إلى قولتلك عليه
نظر لها رفعت وجهها قالت- هطلقها
أنها لم تنسي قال- قولتلك لا
-يعنى اى لا
-يعنى إلى سمعتيه يغرام ومش عايز أعلى صوتى عليكى
-تعلى صوتك علياااا
-اه لانك بتتكلمى غلط
-انا بقول الصح وإلى كان لازم يتعمل من زمان
-انى صح ده يغرام
-انكو تطلقو، المشاكل دى كلها. مستمرين
-انتى قلتيها بنفسك، متخليش مشكله تافهه زى دى تفرقنا
بعد عنها قالت غرام- بتحبها يايوسف
توقف قال- مفيش واحد يعقد م واحكه السنين دى ومكنش بيحبها
دمعت عينها قالت- اكتر منى
مردش عليها مسكت ايده جامد قالت- اياك تمشي قبل ما تدينى قرارك
-قولتلك إلى عندى
-يعنى انت يتخترها هى ونا لا
نظر لها بشده مسك وجهها بحنان
-ممكن تهدى عارف انك زعلانه
لكنها ايعدته عنها قالت-رد عليا يايوسف، يطلقها يطلقني انا
-غرام انتى مش فاهمه بتقولى اى
-انا فاهمه كويس اوى، ونا قد كلامى... اختار يا انا يا هى يايوسف... يلااا
-مستحيل اطلقها، انسي يغرام
نظرت له دمعت عينها قالت- يعنى بتخترها هى
-اتمنى ت يحى أعصابك وترجعي كلامك كويس
قال ذلك ثم ذهب قالت بغضب- يوووسف
مردش عليها لانه مش عاوز يتخانق او يغضب عليها فتحزن منه، ل يعود ويجدها افضل ويهدأ هو أيضا من غضبه منها
كان عدى قاعد ف اوضته مضايق
-طب رفضت لى
افتكر كلامه مع هند
F
-نتجوز
-بتقول اى
-انا موافق اكلم باباكى واتقدملك
كانت مش مصدقه الى بيقولو قالت
-حساك جاى مجبور
-انا بثبتلك أنى بحبك
-و إلى تغير بقا، حبيت الجواز فجاه
-محبتوش ياهند
ابتسمت ساخره قالت- مش بقولك مجبور
-انتى عايزه اى ياهند
-كنت عايزاك توافق وقتها، بس خلاص ياعدى
-خلاص اى؟!
-انا معدتش عايزاك
بردت ملامحه قال- معدتيش عيزانى
سكتت بحزن لكن قالت- مش حمل كيفه تانى ونظره شماته واخد درس عن الخذلان
نظرت له قالت- أنا كنت باخد درس عليك تعزيز النفس عشان حبيتك، أنا كنت قليله فى نظرك
-انا بقولك اهو هتجوزك اعمل اى خلصينى
سكتت وهى بتبعد عنه قالت- متعملش حاجه ياعدى
-ماشي ياهند أنا عملت إلى عليا
مشي وسابها لوحدها
B
تنهد وهو يمسك رأسه قال
-معقول اتكلمت غلط وكان لازم اجبهلها بطريقه تانيه
رجع يوسف البيت نادته ميرفت
-ف حاجه يماما
-انت متخانق انت وغرام
استغرب منها قال- لى
-اصلها شكلها زعلان ومكلتش
تنهد وطلع اوضته بس لما دخل ملقهاش استغرب راح عند الحمام وخبط مكنش ف حد
-هى فين
قالت ميرفت- خرجت
-خرجت راحت فين؟!
-منا عشان كده بسالك انتو متخانقين
فتح يوسف الدولاب ملقاش هدومها ضاقت ملامحه
-سابت البيت
قالت ميرفت- هو اى إلى حصل يايوسف
قعد بضيق وهو بيرن عليها بس مردتش وكان بيحاول يبقا هادى لكن تصرفاتها تغضبه
ربتت والدته عليه قالت- متتكلمش معاها وانا مضايق هتزود مشاكلكو
-دى مشكله ملهاش حل يماما
-مشكله اى
-عيزانى أطلق ساره، يا كده يامتكونش معايا
اتصدمت ميرفت قالت- غرام قالتلك كده
أومأ لها وهى مدهوشه قالت- لى تقولك كده
-شافتنى مع ساره
نظر إليها وهو يكمل- ع السرير
اتصدمت وكان باين أنه مضايق
قالت ميرفت- طبعا مقدرتش تستحمل
-هر متجوزانى وعارفه أنى متجوز، شيء طبيعى أن ده يحصل
-ممكن تخيلها غير أما شافت، عشان كده انصرفت بتهور وطلبت منك طلب زى ده
-غرام فعلا اتهورت، هى فيها من حركات الطفوله دى كتير
-بتحب تدلع عليك يايوسف، غرام مبتشوفش حد غيرك.. من وهى صغيره وانت اول واحد اتعلقت بيه لدرجه كنا بمستغرب تصرفاتها واحنا كنا حوليها... انت كمان البنت دى من اول ما جت وانت مش شايف غيرها.. اهتمامك بيها كأنها بنتك.. غرام اتعودت واتلعقت بيك..
-غلطان ف حبى ليها، ده قصدك
-ابدا، غرام تستحق كل الحب
-مش غريب رضاكى عنها ده
-هى إلى خرجت ابنى من المو.ت، افديها بروحى.. غير ذنبى ناحيتها
استغرب منها قالت ميرفت-مامتك مش وحشه اول كده يايوسف
-لو عايزه تعوضيها، عايزك تبقى امها.. غرام نفسها تناديلك زى جنى وعدى.. نفسها تحس انها بنتك.. هى مقتنعه أن احنا عيلتها انتى امها وبابا بيكون ابوها.. كنت بحسبها كرهتك بس الظاهر انها كانت بتحاول تنجح عشان تقابلك وتفتخرى بيها اوى تخليها توحشك
دمعت عينها قالت- خلاص يايوسف
-الى اننى شيفاه
قام وهو بيرن عليها مجددا لكنها لا ترد رمى تليفون ع السرير بضيق
قالت ميرفت- ممكن تكون عند عياتها، جدها
استغرب قال- غرام تروحله؟! دى مش معترفه بيهم بسبب سلوى امها وإلى حصلها
-روح شوفها
ربتت على كتفه قالت- متزعلهاش، عامله بهدوء زى عادتك
-هى لى نش عارفه انى بحبها اوى، دى نقطه ضعفي هى
-الست مننا تكون عايزه الراجل كل شويت يثبت ليها قد ايه وهو بيحبها
-اكتر من كده يماما، أنا اعمل اى حاجه عشان تريحها.. حتى كان عندى اموت ولا أنها تى إلى تتبرعلى من خوفى عليها
-وهى من خوفها عليك كانت عارفه انها مش هتقدر تعيش من غيرك
-طب لى، لى تمشي كل شويه وكأنها مش باقيه عليا
-روح صالحها، معلش انت الكبير... رجعها عشان انا كمان عايزاها ترجع
أومأ لها بتفهم خد جاكته ومشي
وصل عند حافظ دخل المنزل وشافه جالس وقف من رؤيته
-اى الزياره المفاجاه دى
-غرام فين؟!
-هى مش معاك
استغرب يوسف ونظر إلى منزل قال
-مجتلكش
-غرام فين يايوسف، هى مش مراتك
-حصل خلاف مبينا ومشيت
-خلاف يخليها تسيب البيت ومتعرفش طريق مراتك، جاى تسالنى أنا عليها
-بحسبها هنا
-ممكن تكون عند عبير
نظر له ذهب هو بياخد عربيته وبيرن ع عبير ردت سريعا وكأنها كانت مستنيه مكالمه منهم
-يوسف
-غرام عندك
استغرب قالت- غرام
تعجب يوسف كثيرا قال- مجتلكيش؟!
-لا
خاف وقلق عليها قال- ازاى
-ف اى يايوسف، هى مش معاك
-سابت البيت، اتخنقنا الصبح ورجعت ملقتهاس
-هتكون راحت فين، مجتليش خالص
-لو ردت عليكى عرفينى
-حاضر يابنى
قفل وهو مضايق وبيرن على غرام
-ردى يغرام بقا كفايه
كان بيرن كتير وهو بيسوق ردت عليها اخيرا
-غرام
-نعم يايوسف
-انتى فين
-عايز اى
-انتى فين يغرام، مش اى خناقه تسيبى البيت وتمشي
-دى مش خناقه أنت اتخليت عنى
-انا عمرى ما اتخلى عنك، انتى إلى بتدمرينا بالى بتعمليه ده
-مش هرجع البيت ده تانى يايوسف
-غرام إلى بتعمليه ده غلط
-انا بعمل الغلط كله عشان اكون معاك
أن بهدوء قال- خلينا نتكلم
-انت عارف كلامى كويس
قفلت نظر إلى هاتفه وهو يكبح غضبه منها ويتنهد باختناق
كانت عبير راكبه تاكسي وقلقانه على غرام
-يارب الاقيكى هناك، يارب متكونيش بعيده
وصلت أمام الفيلا إلى كانو عايشين فيها قبل ما يتنقلو
دخلت ورنت الجرس
لم يفتح أحد رنت تانى قالت- هتكون راحت فين
اتفتح الباب وظهرت غرام إلى نظرت لها من رؤيتها
ابتسمت عبير وحضنتها فورا
-الحمدالله انك هنا
-ف حاجه
-مالك يغرام، بقولك قلقتينى عليك.. سيبتى البيت لى
-يوسف كلمك
-ايوه قلقان عليكى اوى
قالت بحزن- لو كان قلقان كان اهتم لمشاعرى
-مالك ياحبيبتى
-انتى مش طردتينى من عندك جايه لى
نظرت لها عبير بحزن قالت- جيالك
-انا كويسه
-يومها كنت خايفه عليكى من جدك، رنيت عليكى مبترديش
سكتت قربت منها عبير قالت
-انا كنت جايه اطمن عليكى، الحمدالله انك بخير
مشيت مسكتها غرام قالت- متسبنيش، خلاص عرفت كل حاجه.. تقدرى تكونى معايا تانى يا تيته
دمعت عين عبير وحضنتها بقه وحب قالت
-انا اسفه انى زعلتك
ربتت عليها غرام قالت- كنت هكلمك تعيشي معانا ف البيت الكبير بس ملحقتش
دمعت عينها قالت- اتخنقت انا ويوسف وسبت البيت كله
-حصل اى يغرام، كل مره تسيبى بيتك.. الأمور مش بتتاخد كده.. انتى كده بتخنقيه وهيمل
-هو مل فعلا منى
كانت هتعيط منعتها عبير- مالك يغرام متقلقنيش
-هنسيب بعض
-ايهه؟!!!! إلى حصل
كان يوسف بيسوق لقى عبير بترن رد فورا
-يوسف
-كلمتك
-انا عندها متقلقش هى كويسه
-هى فين
-فى الفيله إلى جبتها، الى كنا قاعدين فيها
لف وهو يتوجه اليها لكنها سبقته قالت
-بلاش تيجى دلوقتى
-هاجى اخدها
-سيبها وتعالى بكره، أنا هتكلم معاها افهم كل حاجه بس عشان هتضايق لو عرفت انى قولتلك
-عرفيها أن الى بتعمله ده غلط
-حاضر متزعلش منها يايوسف
-انا مبزعلش من غرام
قال ذلك وقفل وبرغم حزنه منه لا يريد العوده بدونها، تنهد ولف بسيارته وعاد إلى بيته
رن عليه حافظ تنهد قال- مع جدتها تقدر تطمن
-عملتلها اى خلاها تسيب البيت دى مبتسبش ظلك
-مشاكل
-ماشي يايوسف، انت ادرى
طلع غرفتهم وهو يمسك رأسه أنها الليله الثانيه الذى سينام بعيدا عنها
كانت ساره قاعده فى اوضتها وهى تبتسم فرحه قالت
-يارب ما ترجع يايوسف، أنا عارفه غرام جنونها عليك هيخليها تعمل إلى أنا عايزاه
جلست باريحايه وهو سعيده
قالت عبير بعتاب- غلط إلى عملتيه يغرام
-غلط؟!
-ايزه طبعا واكبر غلط.. نسيتى كلامى ليكى لما قلتلك انك بتحبى واحد متجوز وبتاخديه من مراته
-علاقتهم كانت متفككه اصلا مفيش واحده بتاخد راجل من واحده تانيه
-لسا كان هما فيهم اى، انتى عارفه يوسف من زمان وأنه متجوز.. كان معاكى وانتى فضلتى تحبيه وعارفه أنه غلط
-حبى ليوسف مستحيل يكون غلط
-طب لى دلوقتى تخليه فوضع زى ده، هو بنفسه إلى كان بيبعدك عنه وكنتى بتعيطى واتمنالك واحد تكونى اول واحده فحياته.. مكنش انانى معاكى بالعكس خبى حبه ليكى واتمنالك الخير
-انتو لى مش فاهمين أنا بحبه ازاى، أنا مش قادره اوافق ع وجودها معاه تانى وتطلب حقها منه... مش هستحمل أنه يكون مع واحده غيرى
عيطت وقالت- الموضوع كله بيوجع اوى ينانه، بيوجع لدرجه انى حاسه كأنه خانى ومضايقه منه اوى
-يوسف بيحبك يا غرام
-ونا مبحبوش، كتير عليه يبقى بيا لوحدى
-غلط، وحرام انك تطلبى منه يطلق مراته واحده معملتش ذنب عشان يطلقها.. يوسف يبقى ندل لو عمل كده
-ندل؟!!
-ايوه طبعا، حطى نفسك مكانها.. ده ظلم ليها، ينهى علاقته بمراته الاولى بدون اى سبب لمجرد أن مراته بتخيره مبينهم... ده يبقى جوز الست
-نانه
-اعقل يغرام، انتى غلطتى جامد وساره مستحمله جوزاك منه لأنها بتحبه
-ساره دى كانت خايفه تتبرعله بطليتها لتمو.ت
نظرت لها بشده قالت- ومين إلى اتبرعله
-انا
نظرت له بصدمه قالت- انت ادتيلو كليتك
-اه، حياة يوسف اغلى من كليه.. لو هو مات انا مت معاه..
سكتت أنه وهى تنظر إليها بقلق من حبها الشديد له
- ساره خبيثه وفيها شر الدنيا كلها.. أنا مدمرتش علاقتهم هى كانت مدمره اصلا
-بردو ملكيش حق تخليه يطلقها، لو انتى مكانها وساره منعته عنك وأبسط حقوقك عليه مش هيبقى ظلم
-ونا، مش ظلم ليا.. حبى ليه إلى بيعذبنى وغيرتى عليه.. ده ظلم.. انا بموت من امبارح
تنهد وربتت عليها قالت-غرام ياحبيبتى دى مراته
-بتقولى زيه
-فكرى بعقل، تفكيرك كانك طفله
سكتت وهى حزينه قالت عبير
-اعقدى مع نفسك واهدى كده
-انا صح ومش هقبل يكون لغيرى تانى
قالت ذلك ببكاء ومشيت وعبير تنظر اليها بقلة حيله
فى اليوم التالى كان يوسف قاعد مع عبير قال
-هى فين
-ف الاوضه
-عرفتى الموضوع
-عارفته يابنى وفهمتهما بس هى مش راضيه تسمعنى
قام وراح لها اوضتها فتح الباب عليها كانت قاعده نظرت له
قال يوسف- أنا مش جاى عشانك مخرجتيش تقابلينى لى
-عشان مش هرجع معاك
-انتى اى مشكله تحصل هتسيبى البيت وتمشي، إلى بتعمليه ده غلط وبتخربى حياتنا
-انت إلى بتخبربها طول ما ساره معاك
صاح به بغضب قالت- جاى لى يايوسف، أنا قولتلك الى عندى وانت اخترتها
-انا قولتلك مش هطلقها ومخترتش حد
-لا اخترتها لانى عرفتك كويس اوى انى مش هكمل بوجودها
-يعنى اى
-يعنى أنا عايزه أطلق
اتصدمت عبير قالت- غرام
قالت غرام- أنا واثقه من كلامى، أنا مش هقدر اعيش معاك وأشوف مع واحده غيرى..
قال يوسف- أنا قلبى معاكى انتى
-لو كان فعلا معايا مكنتش روحتلها
-ساره مراتى زيك
-ونا مش عايزه حد يبقى زى، عشان كده طلقنى.. البعد اهون عليا من عذابك يايوسف
-الى بتعمليه ده غلط، اعقلى يغرام
-انا بقولككك طلقنى، خلاص روحلها يلاااا
-حاضر
نظرت له قال- إلى انتى عايزاه هسحصل، بس افتكرى انك انتى إلى نهتينا
مشي قالت عبير- يوسف استنى يابنى اغزى الشيطان
لكنه قد رحل دمعت عينها وهى تجلس فى صدمتها ودموعها بتنزل
راح يوسف الشركه قابلته السكرتيره
-حازن فين
-بيتأكد من شحنه
-ابعتيلى اسماء التصدير
-حاضر
لقى الموظفين بيتكلمو وقف وهو ينظر إليهم قال
-كل واحد يشوف شغله، إلى عاوز بتكلم يتفضل برا
سكتو بخوف وهم ينظرون إليه ذهب وعادو ال. عملهم وهم متعجبين منه
جه حازم قال- يوسف فين
قال السكرتيره- ف مكتبه بس باين أن حضرته مضايق اوى
-فعلا؟!
مشي وراح عند يوسف قال- مالك داخل تزعق ف الموظفين لى
-اى حد هيكنيل ف شغله هنصفى ونجيب غيره، فى كتير عاوزين يشتغله واحسن منهم
-ماشي إلى انت شايفه بس ف حاجه مضيقاك
-لا
-يعنى انت كده طبيعى
نظر له يوسف قال حازم- انت حر كنت بسال
خرج وتركه ليعود يوسف إلى عمله لكن كلام غرام يصب فى أذنيه ويحاول تجاهله
قال عبير-ارتاحتى يغرام
-سيبينى ف حالى ينانه
-مش ده إلى كنتى عايزه، بتضغكى ع راجل لى وهو بيحبك وشاريكى
قالت بغضب- هو لو كان بيحبنى كان عمل إلى يرضينى زى منا بعمل إلى يرضيه
-انتى عايزاه يظلم ساره وخلاص
-اخر أنا ظالمه، حبى ليوسف يخلينى اظلم الكل لو فكرو ياخدوه منى
نظرت لها عبير قالت- غرام يوسف مش ملكيه خاصه ده ليه حياته وانتى من ضمنها
-وهو حياتى
-روختى قولتليو يطلقك وجايه تعيطى دلوقتى
-اه بعيط، عشان حاسه انى اتخذلت
-انتى الى مسكه الطلاق ولا كانه لبانه، قولتلك متعمليش كده
لم ترد عليها تنهدت وسابتها وهى تشعر بالحزن عليها
عاد يوسف من عمله بليل طلع ع غرفتهم مجددا وهو يجلس ع سريرها وكأنما هى بجانبه
انها ليله ثالثه بدونها وتنام ف مكان آخر افتكر وهى بتطلب يطلقها
-لدرجه دى جوازنا ملهوش اهميه عندك
استلقى بتعب وهى مضايق منها
كانت ساره واقفه ع الباب دخلت وقربت منه وهى تلمس شعره بحنان
فتح يوسف عينه ونظر لها بعد عنها قال
-بتعملى اى هنا
-ف اى بعدت كده لى ولا كان واحده غريبه بتلمسك
-روحى اوضتك
-جايه اشوفك كان شكلك تعبان
قربت منه بعد عنها قال- ساااره
-ف اى يايوسف افتحلى قلبك
-مستحيل
نظرت له قال بجديه- انتى الشخص الغلط، بلاش تمثيل غرام مش هنا
-انا عارفه انها مش هنا وانا مبمثلش عشانها، أنا بتهتم بيك لانى بحبك
سخر منها وكان هيقوم مسكت ايده قالت
-مبقتش طايقنى، حتى يومها حسيتك معايا تقضية واجب.. لى مبتحسش بالى بحس بيه
-احساسي من ناحيتك مات
-انا اسفه، متأسيش عليا يا يوسف.. أنا بعمل كده غصب عنى.. ارجعلى ارجع يوسف زمان
-للمره الكام بتعتذر
نظرت له ساب أيدها قال- معدش بدايتك وتغيرك إلى بيحصل ف الاول يأثر فيا، بترجعى لنفس النقطه
-انا..
-ارجعى اوضتك عشان متسمعيش كلام يضايقك
نظرت له وشعرت بالحزن رغم طريقتها فهو يهتم لحزنها قالت
-انا بحبك مهما عملت ومهما اتغبيت معاك.. انت عارف انى بحبك
لم يرد عليها وكأنه سمع ذلك الكلام كثيرا ولم يعد مهتما به
حزنت مشيت وهى تتركه فى خنقته الذى تحل عليه
رنيت ساره ع وليد قالت
-غرام قاعده لوحدها
-فين
-معرفش بس دراستها بدأت يعنى هتكون لوحدها ويوسف مش معاها
-تمام
قفلت معاه وهو تتوعد لها
فى اليوم التالى كانت ساره بتاكل مع يوسف بارياحيه قالت
-يوسف
نظرت لها ميرفت، قالت ساره- هى غرام ليها كلام مع وليد
نظر لها بشده ذكر اسم ذلك النذل قال
-بتقولى اى
توترت قالت- أنا بسالك اكمنى شفتها بتكلمه
قال يوسف- انتى اتجننتى
-انا بقولك إلى شفته الحق عليا
قالت ميرفت- ساره أنتى بتوقعى الدنيا ف بعض
-انا مقلتش حاجه يوسف جوزى ونا قلت اعرفه، اصل يوم الحفله لما كلنا شفناها كان شيء غريب أن وليد يكون هناك
قال يوسف- فعلا أنا مفكرتش غير فيكى وانك إلى جبتيه
نظرت له بشده قالت- أنا يايوسف أنا حلفلتلك مش هكلمه تانى
-انا مبقتش اثق فيكى يساره اى كلمه بقولها بتعملى عكسها.. وأبن عمك إلى حوشتينى عنه.. لسا حسابه جاى
-انا غلطانه انى مش عايزاك تتخان من ورا ضهرك
ضرب الطرابيزه وقال بغضب- سااااره انتى شاربه حاجه
-بتزعقل يايوسف عشانها
قرب منها بعينه المخيفه قال- أنا بثق ف غرام ثقه عمياء
نظرت له قالت- يعنى تشك فيا أنا بس غرام لا
لم يرد عليها ابتسمت قالت- وضحت أنا معرفش كنت قاعده معاك كل ده بعمل اى، بحاول ارجعك ولا اخسر نفسي زياده... أنا بطرد بس بالزوق
لم يرد عليها قال ساره- تعرف يايوسف أنا عمرى ما تخيلت انى اوافق يبقالى ضره، وقفت قدام اهلى بس شكلى غلط.. انت بعيد عنى تماما
قالت ذلك لكنه ذهب دون أن يرد عليها
قالت ميرفت- عيب اوى كلامك ده، عيب
-عيب؟!!!
-متحسبنيش مش عارفه انتى بتفكرى ف اى يساره، عايزاه يشك فيها.. بس ده صعب لأن غرام هو إلى مربيها.. وأخلاقها عارفينها كويس
-انتى الى بتتكلمى عن اخلاقها يماما وانتى إلى كنتى بتقولى عليها بنت شوارع
نظرت لها ميرفت بضيق وقامت بغضب قالت
-انتى يتتخطى حدودك
-انا عارفه حدودى كويس انتى إلى اتخطوتها معايا، بس انا هريحكو وماشيه
كان يوسف فى مكتبه وهو مضايق جه حازم قال
-عاوزنى
-اه تعالى
-خير
-عايز ناس يدخلو بيت وليد وبجبولى اوراق مهمه من عنده
-اوراق اى دى
-وليد طريقه مشبوه
-انت تعرف حاجه
-اعمل إلى قولتلك عليه
-يعم حاضر محلوله
كانت غرام فى فى الجامعه مع وكان الاثنان صامتين نظرت لها هند قالت
-يوسف مجبكيش النهارده لى
-مشغول
قالتها وهى تخفى حزنها اومات لها قالت
-شكلك غريب وشك اصفر
-مكلتش
-طب تعالى ناكل المطعم اهو
اومات لها ومشيت بس لقت وليد ف وشها اتصدمت من رؤيته وبعدن لورا
-خايفه؟! شكلك مش مبسوطه من شوفتى
قالت غرام بحنق- حقير
-انا جاى اعتذرلك
نظرت له قال- ايوه غلط اوى يومها بس انا كنت شارب
قالت هند- يلا يغرام سيبك منه
وقفلها قال- خلينا نتكلم
-ابعد عنى ياوليد بدل ما اصوت والم عليك الناس
-الى انتى عايزه المهم عند راحتك
استغربت لكن لم تهتم ومشيت دخلت هند قالت
-هشوف المنيو
اومات لها وقفت غرام وهى تنظر فى هاتفها ع رقم يوسف وكأنها تريد أن تسمع صوته ولو صدفه
خبطها حط فى كتفها فحست بشكه دبوس
اعتذر لها ذلك الشخص وذهب حطت أيدها على كتفها وهو تتحسه لم يكن هناك شئ
وهى واقفه حسيت لدوار ودوخه كانت هتقع لولا يد لحقتها نظرت الى وليد وهى تتشبث به
-مالك يغرام انتى كويسه
أغمضت عيناها وقعت مغشي عليها حملها وادخلها إلى السياره وذهب بها خرجت هند
-غرام عندهم شيكين
ملقتهاش استغربت وبصست حوليها
-غرام
دخل وليد إلى منزله وهو يحملها حطها ع السرير
ابتسم قال- شوفتى بتخلينى اعمل اى، هتودينى ف داهيه بسببك بس كله يهون قدام عيونك
اقترب منها وهو يلمسها وبيفك ازرار قميصه
رن الجرس ضاقت ملامحه وذهب فتح لقى رجال
-فريق التعقيم اتبعتلنا النهارده عشان نيجى نعقم
-انتو مش لسا معقمينها من اسبوع
-ممكن نشوف شغلنا
أفسح لهم بتنهيده وهما بيدخلو، جلس وهو ينظر لهم منتظر حتى ينتهون
رن تليفونه خرج قليلا وهو بيرد
نظر الرجال لبعضهم وصارو يعبثون فى الأغراض ويبحثون عن شي ما
دخل إلى الغرفه وتوقف عندما رأى غرام النائمه نظر إليها
لقى إلى بيرفع الحاف عليها وبيخبيها ومان وليد الذى وقف أمامه قال
-حد قالظ تدخل الاوضه دى
-انا اسف بس سلامة العميل مهمه
-تبقو ترشوها بكره، يلا
اوما له وخرج وهو ينظر إلى غرام نظر وليد اليها وكان مضايق وبيبص فى الساعه
خلص الرجاله وخرجو فعاد وليد إليها قال- معلش خليتك تستنى
نام جنبها وحضنها ليخلع قميصه وينظر إليها بشهوه
كان حازم بيتكلم فى التليفون-عملتو اى
-صورنا الوراق إلى كان فى الخزنه ومكتبه واى حاجه مشبوهه
-كويس جدا
-حازم بيه
-نعم
-انا شوفت واحده معاه
-ونا مالى
-تظنها تخص يوسف بيه
-مين، ساره
-معرفش اسمها والله بس قال إنها مراته والكل بقا عارف ده
سكت حازم قال- متقولش ليوسف
-تمام إلى تشوفه
قفل حازم وهو مستغرب أكن لوهله انصدم معقول تكون غرام
فتحت غرام عينها لقت نفسها ف اوضه ودماغها بتوجعها
قامت واتصدمت لما لقت وليد قدامها وهو عارى الصدر وينظر إليها بابتسامه
-اى النوم ده كله
بصيت لنفسها بخوف وهى بتعقد فورا وبتنزل فستانها عليها
-انا بعمل اى هنا، انت عملت اى ياحقيير
-ده جزاتى انى ساعدتك
-ساعدتنى
-ايوه اغم عليكى جبتك هنا، دنا حتى جبتلك دكتور
-وتجبنى هنا بتاع ايه، انت خطفتني
-غرام انتى جميله اوى وانتى نايمه
نظرت له بحنق قالت- والله لو عملتلى حاجه..
-هتعملى اى
دمعت عينها بخوف قالت- قربت منى
لمس شعرها بعدت عنه قال وليد- بس اهدى، مش هعضك
-انت زباااله يوسف مش هيرحمك
-يوسف لو شافك هنا انتى اول واحده هتتاذى
نظرت له بضيق ومشيت سريعا مسك ايدها قال
-هشوفك تانى
-اوعى اياك تلمسني
ابتسم وهو ينظر إليها وهى تركض منه وكأنه وحش
خرجت غرام من عنده وهى بتعدل لبسها ونزلت دموعها وهى خايفه
هرجت ا الطريق وقفت عربيه قدامها اتخضت لقته حازم قال
-اركبى
السرعة وركبت معاه قال- طلعتى انتى إلى عنده يغرام، كنتى بتعملى اى عند وليد
-انت عرفت منين
-واحد شافك بس بحسبها ساره
-والله ما اعرف انا حيت هناك ازاى، خطفني
-عملك حاجه
-معرفش، صحيت لقيتني فى بيته.. قالى ان اغم عليها وهو كان بيساعدنى
-كداب ده مبيساعدش حد واو.سخ خلق الله
سكتت قالت- متقولش ليوسف
-انا مش عبيط اكيد مش هقوله انا جيت اشوفك اتمنى ميكنش اذاكى
نظر إليها وهى ساكته قال- حاسه بحاجه يغرام
-حاجة اى
-وجع
نظرت له من ما يعنيه نفيت له قالت- دماغى مصدعه
-هو إلى خدرك نا واثق
افتكرت غرام لما كانت قدام المطعم قالت
-ايوه، ف حد شكنى بدبوس بعدها وقعت
ضاقت ملامح حازم قال- يوسف معاه حق، وليد بيتمادى
-يوسف ناوى ع اى
-هيكتسحه، عارف حاجه عن وليد هيدمره بيها
-انا خايفه عليه ياذيه
-خافى ع نفسك يغلام، يوسف قلقان عليكى عشان كده هيعمل اى حاجه يبعده عنك
سكتت لان يوسف لا يقلق عليها، أنه لم يكلمها مجددا
-طريقى مش من هنا
-ازاى مش انتى قاعده مع يوسف
-لا متخانقين وسيبتله البيت
-لى كده
-حاليا هنطلق
وقف بسيارته ونظر لها بشده-نعم
فى المساء كان يوسف فى البيت
قالت ميرفت- ساره مشيت
نظر لها اومات له قالت- استغربت زيك بس باين أنها جابت آخرها
-براحتها
-مش هتروحلها
-انا مغلطتش فيها ومش هروح لكل واحده تزعل بدون سبب، زى ما خرجت ترجع لوحدها
نظرت إليه ذهب وهو يجلس على الاريكه وكان باين عليه التعب قالت
-عملت اى مع غرام
-مش عايز اتكلم عنها
ربتت على كتفه قالت- برحتك يايوسل اعمل إلى يريحك ومتتغطش ع نفسك
كانت غرام قاعده فى اوضتها وهى تتذكر كلام حازم المعاتب لها
F
-متزعليش منى انتى غلطانه
-غلطانه عشان بحبه
-ويوسف كمان بيحبك يغرام لى شايفه حبك عليه فضيله، بقيتى تقلدى ساره
-انا يحازم
-انتو امركو معقد يس مكنش ينفع تقولي حاجه زى دى، ومش اول مشكله تطلبى طلاق
-انت زيه، عمر طك ما هتفهم انا بحس ايه
-غرام، انتى لازم تبقى متمسكه بيه اكتر من كده
-هو متمسكش بيا
-يوسف اتمسك بيه من وانتى صغيره اكيد مش هيسيبك دلوقتى
نظرت له اوما إليها قال- انتى مش فاهمه هو بيحبك قد ايه، بلاش تعملو كده نفسكو
B
سالت دمعه من عينها وهى قاعده وبتتخيله مع ساره
مسكت راسها تمنع افكارها قالت
-ياريتك تفهمنى، ياريتك متخدش كلامى جد وانت عارف انى مقصدهوش
قام وهى راحه تنام افتكرت وليد
"شكلك حلو وانتى نايمه"
لما صحيت ولقيت قميصه ع الأرض كم خافت وقتها، إلى الآن هى خائفه.. هل باز بلمسها.. هل تمددت يده إلى جسدها
-يوسف
أنه استغل أنها وحدها لا شك أنه يعرف بخلافهم
-ساره إلى قالتله انا واثقه
بعد مرور أربعة أيام كانت تذهب الى جامعتها وتعود تنظر إلى هاتفها وكانما تنتظر مكالمه مهمه، أو زاى ينتظر.ه قلبها بفارغ الصبر
كانت لا تأكل ضعفت اكلتها وهتان وجهها من بعدها عنها
كانت قاعده وهى حزينه تحن إليه من غيابه عنها
-هونت عليك يايوسف
بكيت بحزن قالت- انا السبب انا إلى بعدتك عنى، يارتنى ما اتكلمت
مانت تبكى بحزن وهى تتذكره فهى لا تستطيع النوم بدونه وتشعر بخطأها الان وهى تفتقده بشده
دخلت عبير وشافتها زعلت عليها فالت
-غرام
-انا بحبه اوى، كان معاكى حق انا غلطانه... اسنغليت أنه بيحبنى وأنه هيسمع كلامى ف كل حاجه.. بس طلبى كان غلط من الاول
ربتت عليها قالت- اهدى
-أنها دمرت علاقتنا، كان بيقولى أنه بيهرب من الدنيا ويجيلى، دلوقتى انا إلى بعدته عنى
-يوسف بيحبك ارجعى بيتك واثقه انه هيفرح
-مش هعرف ينانه كرامتى مش هقدر عليها
-مفيش كرامه ف الحب كش ده كلامك
-وهو اى، المفروض يسأل عليا حتى.. ينسي انى مراته بس يسأل عليا انى غرام بنته
-جه هنا واتكلم معاكى وانتى قابلته وحش
-كنت زعلانه منه بس بحبه
تنهدت وحضنتها وهى بتطيب خطرها قالت
-خلاص اهدى كل حاجه هترجع زى الاول
-فكرك كده بنانه
-انشاءالله ترجعو، يلا قومى كلى
أحضرت لها الصينيه نظرت غرام الى الأمر ابعدته عنها قالت
-ريحته وحشه
استغربت عبير- ريحته، ماله دى الاكل إلى بتحبيه
-لا مش عاوزاه هرجع منه
-طب اعملك اكل اى
-ابعدى عنى الاول
كانت بتكتم مناخيرها وهى حاكه ايظها على صدرها بعدته عبير قالت
-اطلبلك اكل
-مش عاوزه هنام خفيفه وبكره اكل
-اى الكلام ده
-انا شبعانه ينانه شكرا، مليش نفس
تنهدت منها قالت- ماشي يغرام
سابتها وخرجت نامت وغرام وهى تنظر إلى سقف الغرفه نزلت دمعتها
فى اليوم التالى كانت هند مع غرام إلى كانت غريبه الشكل
-مالك يغرام
-مش عارفه دايخه اوى
-دايخه، اجبلك برشامه
-لا نا كويسه
لسا هامشي وقفت سندتها هند قالت
-كويس ايه بس
-معرفش مالى بقالى فتره بدوخ كتير
ضحكت قالت-انتى حامل ولا اى
نظرت لها غرام من إلى قالته
-حامل؟!
-انا بهزر بس اعرف ان الدوخه علامه
قالت بدهشه- بجد ممكن اكون حامل
-انتى مش متجوزه، ف احتمال بس انتى ممكن يكون برد
-لا مش برد
-مالك يغرام
سكتت وهو بتبص لبطنها قالت
-لو ده حقيقه هيكون ربنا كتب لنا فرصه نرجع
-ترجعى لمين؟!
-لا مفيش، تعالى نروح لدكتور بعد الجامعة
-ماشي إلى انتى عايزاه
مشيو لكن غرام لما تكمل خطوتين ووقعت مسكتها هند بصدمه
-غرام
اجتمع الجميع حولها وهند بتحاول تفوقها
-هاتو ميا
حاولت تفوقها لكنها لم ترد عليها وقفو تاكسي وساعدوها وركبت ومشيت وهى معاها وقلقانه عليها
فى المستشفى كانت الدكتوره بتكشف على غرام وهند قاعده قلقانه
كنت غرام تنظر إليها وهى تلمس بطنها من الاسفل وهى بتبصلها بعد عنها ونزلت غرام هدومها قالت
-عندى اى
قالت الدكتوره-الموضوع ده بيتكرر معاكى
-ايوه
قالت هند- هو ف اى يدكتور
-لا ابدا متقلقيش، مدام غرام مش كده
اومات لها وهى بتبصلها من معرفتها أنها ليست فتاه
-انتى حامل مبروك
التمعت أعينها بصدمه كبيره قالت-حامل
دمعت عينها وهى تنظر إلى بطنها ابتسمت هند قالت
-مبروك يغرام
كانت عالقه فى صدمتها لسا قالت
-بجد يا دكتوره
-ايوه
-طب اتاكدى تانى، أنا حامل متاكده
-ايوه والله حامل الف مبروك
ضحكت هند قالت- من الفرحه بس مش مصدقه
قالت غرام- أنا حامل ياهند
ابتسمت عليها قالت- ايوه يابنتى حامل ف اى
-يوسف
قالتها وهى بتقوم سريعا وبتمشى نادتها الدكتوره
-استنى اقولك ع الادويه
مسمعتهاش وكانت لا تفكر بأحد غيره خدت تاكسي ومشيت
نظرت إلى بطنها وهى بتحاوطه بحب شديد
-جيت ف وقتك، انت الامل إلى هيخلينا نرجع تانى
كانت فرحانه ومستنيا توصل ع احب من الجمر عشان تعرفه، سينتهى أمر طلاقهم.. لن يبتعدو.. ستعود إلى موطنها داخل قلبه.. ذلك الطفل أنه بذرة حبهم الذى ستنبت حبهم أكثر فأكثر
فى الشركه كان حازم مع يوسف والسكرتيره قال
-صفقه كويسه
قال حازم- عميل زى ده مهم لينا وهنوسع فى السوق
كان ينظر الى الاوراق اتفتح الباب نظرو الى من تجرأ ودخل عليهم وهم يعملون تعجبو حين كانت غرام
-انا اسفه
تفجأ يوسف من رؤيتها قال- ف حاجه يغرام
-عايزه اتكلم معاك
-طب استنينى
-لا لازم اقولك دلوقتى، ضرورى
استغرب منها بصلهم قام حازم قال
-نكمل بعدين
مشي هو والسكرتيره وتركوهم وقف يوسف وراحلها قال
-ف اى
كانت تنهج استغرب قال- مالك يغرام، انت تعبانه
-انا كويسه اوى بس..
-خدى اشربى
صب فى الكوبايه واداها تشرب اخذتها وهى تأخذ أنفاسها
قال يوسف- موضوع اى إلى ضرورى
-انا جايه اقولك وكنت عايزاك اول واحد تعرف بس هند كانت معايا. للاسف
-اعرف اى؟!
-انا لسا جايه من عند الدكتوره
-لى؟! تعبانه
ابتسمت ونفيت له قالت- لا.. دى دكتورة نسا
نظر لها رفعت أعينها قالت- أنا... أنا حامل
توقف للحظه وهو ينظر لها بصدمه كبيره خرجت عن تخيلها
قالت بفرحه وتأكيد- أنا حامل يايوسف
كانت أعينه تجحظ وينظر لها بشده لكنها لم تكن كالصدمه الذى توقعتها من فرط فرحته أنه صدمة غريبه ونظرات تنهشها
قالت غرام- مالك يايوسف
-قولتى ايه؟!
-انا اتصدمت زيك بردو ومكنتش مصدقه بس سالتها تانى وهى حلفت انى حامل
قربت منه وهى بتمسك ايده وبتحطها على بطنها قالت
-هنبقى عيله قريب، هتبقى اب يايوسف
لا يزال فى صمته المعين وعينه الذى ازدادت احمرار قال
-ازاى
استغربت جدا، أنه ليس سعيد بل يبدو فى صدمة شقته إلى نصفين
-هو اى إلى ازاى..
ابتسمت وهى بتمسك دموعها وبتحاول تضحك قالت
-بقولك حامل
-من مين
اتصدمت من إلى قاله وحسيت كأن قلبها بيتفتت قالت
-ي..يعنى اى
صمت يوسف وهو بيبعد عنها نظرت له قالت
-يع..يعنى اى من م..مين
مسطته قالت- اكيد حاامل منك، ما ترد عليااا
-اناااا مبخلفش اصلاااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق