رواية شيطان امرأة " قشروان"الفصل السادس وعشرون السابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون الأخير بقلم مريم اسماعيل
رواية شيطان امرأة " قشروان"الفصل السادس وعشرون السابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون الأخير بقلم مريم اسماعيل
#الفصل_السادس_والعشرون
#شيطان_امرأة
#اللعنة
#مريم_إسماعيل
لترفع حميدة حاجبيها
" چواز مره واحدة يا بت يحيي ."
لتنظر لها بحزن هى لا تعلم سبب كراهيتها لها
" حضرتك أنا بنت زين الخولى تربيته ، يحيي دا اسم في البطاقة وبس ."
لتتحرك من امامهم لتوقفها حميدة بأمر
" نسيتى اهم حاچة بت زين وسارة ، مش هى امك برضك ."
لتنظر لها عنان تراها تتحدث وهى مبتسمه
" طبعا هو بابي وهى مامى ، وحضرتك .
وتصمت عنان لتحثها حميدة
" وأنى ستك ام ابوك حلو إكده ."
لتقبل عنان يدها
" شكرا يا ..... تيتا ."
يقف زين
" مراد تعالى عايزك ."
ويخرج مع مراد يتحدثون في امر ما .
.............................
فاقت نور من نومها ولم تتحدث بشئ والجميع صمت ، يحاول مراد الاقتراب من نور لكنها دائما تصده ، بينما حميدة تحث سارة علي إسراع حملها ، اقتربت تهانى من زياد رويدا رويدا ، لكن كان لا يعاملها كزوجه له ، فهو حلف أن تحرم عليه ، بينما هدى وعز الغيرة تنهش صدورهم وقررت هدى إنهاء هذه السخافه ، كانت نور تركز في عملها فقط ، بينما كان يتردد عليها سيده عجوز دائما ، لكن لم تتحدث مع نور مطلقا .
في حفل ميلاد نور وسليم وعنان
كانت حفلة مبهجة ، وكان زين يعرف الجميع بوالدته ، كانت سارة تشرف علي كل شئ ، بينما سليم واقفا بجانب مراد وعز مرتبكا ، لينظر له مراد
" مالك اللي يشوفك يقول فرحك مش عيد ميلادى ."
ليغمز له عز
" حاجة زى كدا ، الباشا هيتقدم لعنان قدام الكل ."
" لا أنت طلعت جامد ."
لينظر له سليم بغرور
" طبعا مش ابن زين ."
ليحضنه مراد بسعادة
" مبروك عنان طيبة ، وقلبها ابيض زيك ."
زين يهمس لأخيه
" كلمته ولا لسه ؟
" اه ومن بكرة هينزل معاك الشركة ، متقلقش ."
لينظر زين لأخيه
" ربنا يخليك ليا ."
تراهم حميدة هكذا تتمنى أن تدوم سعادتهم هكذا ، وتنظر للسماء وتدعوا لأبنتيها بالرحمه ، لتنطفأ الاضواء وتظهر عنان أولا ، لتخطف عيون الجميع والاهم سليم ، يقترب منها ويقبل يدها ."
" كل سنه وانت منورة حياتى ."
لتنظر ارضا بخجل
" بحبك ."
بينما مراد وعز ينتظرون ظهور نور ، وبالفعل تظهر نور لتحبس أنفاس الجميع هى كلمه جميلة قليلة عليها ، يسعد مراد كثيرا أنها لم ترتدى هذه المره فستان عاري كعادتها ، يقترب سليم ويمسك يدها وينظر لها بإعجاب
" القمر دى اختى ، كل سنه وانت تؤامتى وحياتى ."
لتحتضنه هى
" وأنت طيب يا سليم ."
كانت سارة تشاهدهم بسعادة وترتل الدعاء للحفاظ عليهم من النظر ، لترفع حميدة بصرها للسماء وترى مها تنظر لهم بسعادة ، وتنظر لها مها بإيمائه بسعادة وتختفي بين السحاب بسرعه كما ظهرت بسرعه ، لتتسأل حميدة هل جاءت لتطمئن ، أم قلقه عليهم ؟!
بدأت الحفله وطلب سليم الرقص بجانب عنان ، بينما كانت نور في أحضان ابيها ، مستمتعه بسعادة الجميع ، ليشجع زين مراد بنظراته ليقترب من نور ويطلب أن ترقص معه ، كانت تنوى أن ترفض ، لكن خانها لسانها ووافق ، لتستمر الحفل بسعادة وكانوا الاربع رباعى سعيد ، بينما زين كان يهمس لسارة
" أنت السبب في الصورة دى ، بحبك ."
لتنام علي كتفه
" مش قدى ، وعندى ليك خبر متأكدة أنه هيعجبك ."
لتهدء الموسيقي وتصعد نور وتمسك المايك وتبدا في غناء ، ليقف سليم خلف عنان ، ويخرج من جيبه علبه مخملية حمراء ويجلس أمامها بسعادة ويهتف بكلمه واحدة .
" تتجوزيني ؟
لتنظر عنان للخاتم تارة وللجميع تارة ، بينما نور ومراد يشجعهوها أن توافق ، وبالفعل اؤمت بسعادة
" موافقه ."
لتتعالى الهتافات والالعاب النارية ، ويحمل سليم عنان ويدور بها وهو يصيح .
" بحـــــبك ."
ليقترب زين " مبروك يا ولاد الف مبروك متعرفوش فرحتى قد ايه النهاردة ."
ليجيبه عز
" طبعا يا بابا ، احنا ولادك وفرحنا يهمك ، علشان كدا كنت عايز أنا كمان اطلب منك طلب ."
لينظر له زين ويعلم وما يريده
" بعدين يا عز ، بعدين . "
لتطلب نور أن ترقص مع سليم وبالفعل يتراقصوان سويا لتتدخل عنان وتتراقص معاهم ، ليقف زين وزياد بجانب مراد
" مستني ايه روح ليهم ."
هتف بها زين وينظر لزياد
" لا الواد دا طالع ليك بالظبط ، فاكر كنت بتضرب لخمه ازاى مع تهانى ."
لينظر لها ويراها تنظر علي الجميع وبسعادة ، لكن سعادة ناقصة .
" روح يا مراد ليهم ، عايز عمك وفي كلمتين ."
ليتحرك بالفعل مراد نحوهم كان يتراقص سليم مع نور وعندما اقترب مراد قام بخدعه ولف بها لتفف امام مراد .
كانت تنظر له بسعادة فهى المرة الثانية يقف بحوارها
" معقول يا زياد ، ليه تعمل كدا ."
هتف بها زين بصدمة بعدما علم أن زياد حرم عليه تهانى طوال السنوات الماضية .
" اهو اللي حصل ، حط نفسك ةمكانى مها الله يرحمها، وأنت والولاد ، وامك ."
ليردف بحزن
" معاك أنها وصدمة وعندك حق ، أنا فضلت سنين بحملكم الذنب ، مع إن بصراحة ، دى حاجة لو شكرت عليها مراتك كل يوم مش هيفويها حقها ، مراتك كانت سبب أن يبقي عندى ولاد ومن مين ، من مها ، عارف بالرغم كل اللي عملته مها مكانتها في قلبي متهزتش سم ، وكنت بقول لو ربنا اراد وجبت بنت هسميها مها ، بس نصيب ."
"ليضع زياد يده علي كتفها نور وسليم بالدنيا كفاية وجودهم جنبك ."
" ومراد لا ، دا راجل كفاية أنه بسببه اخيرا بدأت تخلي ولبسها احسن ."
لينظر له زياد
" يعنى لو طلبت نور لزياد توافق ."
لينظر له متعجبا
" اوافق ، كدا يا زياد دا أنا اتمنى ، بس هو يتلحلح شوية ."
ليقهق زياد عليه
" ابقي قابلنى الواد دا قطر مش عارف طالع لمين ."
لتقترب حميدة
" عارفين أنا لمتكم دى ،بالدنيا كلها عندى ."
يحتضنها الاثنين
" ربنا يخليك لينا يا ست الكل ."
لم يعوا ومن دخل للحفل يقتحم وسعادتهم وهدئهم ، ليحوله لجحيم .
بينما ترقص نور ترى السيدة العجوز ، وتقطب جبينها .
ليتسأل مراد
" مالك ؟
" الست دى بتجيلى الاستوديو كل يوم ، وتمشي ! غريبة جاية هنا ليه ."
لينظر مراد عليها ويعلم من هى ليصدم ويبقي مكانه متيبسا ، تقترب عنان وسليم عندما يلاحظون توقفهم .
" مالك يا نور ." هتفت بها عنان وهى تهز نور برفق ، ليروا السيدة تصفق بحرارة شديدة ..
" عشت وشفتكم ، يا ولاد الغالين ."
لينظروا الاربع لبعضهم البعض بينما يلتفت زين وزياد وحميدة ويروا أنها امامهم تنظر لهم بحقد وشر ظاهر .
لتنظر حميدة للسماء وتعلم أن مها كانت تحذرها مما هو اتى .
يترجل الاربع ويقفوا بجوار زين بينما تهانى تخبر سارة عن هويتها لتقترب من أبنائها برعب .
" أنت هنا ليه ، وعايزة مننا ايه ؟
هتف مراد بقوة ، لتنظر له
" كيف بوك زمان كان إكده چطر ، بس رصاصة الكبير علمته ولا إيه."
نور بتدخل
" أنت مين ؟. ودخلتى هنا ازاى .
" أنى المطرح واللي يعچبنى ادخله ، اما بچى انى مين.، اسألوا حميدة !
لينظروا الثلاث لها لتنظر لها حميدة بجبين مرفوع
" نرچس ، ايه فكرك بينا تانى ."
لتقترب منها
" زمان حرچتم چلبي ، والدور عليكم ."
سليم بجنون
" أنت جاية تهددينا في بيتنا ، أنت فاكرة نفسك مين ؟
لتنظر له بسعادة
" صوح ولد ياسين .
لتجحظ أعين سليم ونور والجميع
" ياسين مين ، أنت اتجننتى ولا ايه ؟
هتف زين بجنون وهو يضم نور وسليم لأحضانه .
" واه هتكدب يا زين ، طب چدام عيال عيالى ، بت يحيي وولاد ياسين ، أنت اتچوزت مها ميته ."
ليبتلع ريقه بصعوبة
" بقولك ايه بلاش لف و دوران ، اخلصي وهاتى كل اللي جواكى ."
كان حديث هدى لتفرغ نرجس ما في جعبتها . وتخرج عدة اوراق
" أنى خابرة أن زين صرف عليكم وعلمكم ، چولوا يا متعلمين ، لم دى ورچة چواز امكم مها ، علي ولدى ياسين علم الدين ، ودى شهادة وفاه امكم وابوكم ، في نفس اليوم ، يعنى بعدت ما چيتم الدنيا بسبوع واحد ، يبچى ميتى اتچوزت زين ، وحبلت وخلفت وماتت ."
لتنظر نور للأوراق وتنظر لها بسخرية
" الورق دا مزور ، مش حقيقي ."
* الورچ المزور ، اللي مع زين ، اللي كان ييعشچ امكم ، لكن هى اتچوزت ولدى برضاها ، وبعد ماماتت خدكم وطفش ، وأنى راچعه ارچعكم لأهلكم وناسكم .
هتفت نرجس بخبث واضح لتنظر له نور
" بابي كدبها ، وريها قسيمة جوزاك أنت وماما مها ."
يصمت زين من أين يأتي بقسيمة زواج ، هو لم يتزوج مها مطلقا .
سليم وهو يقارن التواريخ
" بابى ارجوك رد ؟
لينظر لهم بصدمة ودموع ، ليري عز أنها ةفرصته
" ايوة صح !
لينظروا لهم الاربع
" طنط مها اتجوزت ياسين وبس، وكانت حامل منه، ووقت حملها والولادة بابا زين مكنش في البلد اصلا ، جه يوم الولادة وبعدها حصل اللي حصل ."
لتقف نور امامه يضياع
" بابي هي بتكدب وعز كلهم بيكدبوا ، لو الدنيا كلها قالت أننا مش ولادك كذب ، صح يا بابي كذب ."
ليشعر زين بدوار يكتاح راسه ويسقط مغشيا عليه
لتنظر نرجس بخبث
" اللي حوصل دا اكبر دليل انكم مش ولاده ، والمحكمه بيناتنا يا ولاد الغالين ."
مريم اسماعيل
شيطان امرأه قشروان
#الفصل_السابع_والعشرون
#شيطان_امرأة
#اللعنة
#مريم_اسماعيل
لتقف نور امامه يضياع
" بابي هي بتكدب وعز كلهم بيكدبوا ، لو الدنيا كلها قالت أننا مش ولادك كذب ، صح يا بابي كذب ."
ليشعر زين بدوار يكتاح راسه ويسقط مغشيا عليه
لتنظر نرجس بخبث
" اللي حوصل دا اكبر دليل انكم مش ولاده ، والمحكمه بيناتنا يا ولاد الغالين ."
لتحاول سارة افاقة زين ، وبعد برهه يفق وكانت نظرات سليم ونور مثل والخناجر التى كانت تشطر قلبه نصفين .
لتخرج سارة الجميع ليهدء ووعدتهم أنه سوف يتحدث .
نور بجنون
" يعنى ايه ؟ يعنى وعمرى اللي فات كله كدب ."
مراد بتدخل
" نور سليم أنتم ولاد انكل زين ، بس اهدوا وهو هيفهمكم ."
لينظر سليم لعز
" اللي قولته بره حقيقي ، ولا انتقام زى عادتك ."
لينظر هو ارضا فهو ندم علي تسرعه هذا
" سليم أنا كنت عيل ومش فاكر "
" عيل ، أنت شرحت اللي حصل يالظبط وفاكر أن بابي مكنش في البلد اصلا وقت حملا وولادتنا يبقي صغير ازاى ."
هدى بقلق
" ممكن كفاية اهدو ، وزين اكيد هيشرح كل حاجة ."
ويتهرب الجميع من نور وسليم ليأتى اليوم التالى ، ويروا إعلان من المحكمه تتهم زين بالتزوير ، وتريد أن تنسب نور وسليم لنسبهم من ياسين علم الدين .
تنظر نور للورقه بجنون
" لسه في كلام تانى ، لسه هتهربوا من انكم تفهمونا ."
بينما في نفس التوقيت يعود سليم وهو شاردا
" مفيش قسيمة جواز لبابا وماما مها ، يعنى الست دى صح ، احنا مش ولاد زين الخولى ."
" اخرص ، إياك تنطچها چدامى ، انتم ولاد زين من صلبه ."
لتثور نور
" ازاى ، فهمينا ازاى ."
لتنهار وتجلس أمامها
" قولى الحقيقة ، قولى أن حياتى مش كدب ، قولى أن امى مش خاطية ، واننا جينا في ساعه شيطان ."
لتنظر لها حميدة بوجع وتضمها
" امكم صوح عملت حاجات عفشه كتير ، لكن انتم ولاد زين. , اسمعوا الحديت وبعدها واحكموا ."
لينظر لها سليم
" قولى يا تيتا ، ابوس ايدك أنا هصدق أى كلام بس ابقي ابن زين ."
لتزفر بوجع هى تعلم أن ما تخبرهم به يوجع ، لكن لابد من هذا الوجع كي يتطهر جرح الشك الذي نمي بداخلهم وبدأت تقص عليهم حكاية مها وياسين ويحيي وهالة ، تحت صدمة الجميع ، نور ساكنه تبكى بغزارة بدون صوت ، وسليم ينظر لعنان تارة ولتهانى وعز تاره ، لتمسح حميدة دموعها .
" وماتت مها ، بعد ما خلصت وعلي سلسال كان بيچتلنا ويمص دمنا ، لكن نرچس رچعت وبتلعب لعبه كبيرة چوى ."
لتقف عنان
" يعنى أنا إللي بنت حرام أمى ست بتعشق الفلوس ، وابويا تاجر اثار واعضاء ."
نور بضياع
" واحنا بحكم القانون ولا غير شرعيين لتضحك بسخرية وتنظر لعز
" عشان كدا انتقمت منى صح يا عز ، وأنا كنت فاكرة إنك وغيران طلع عندك حق امى دبحت امك ."
ليهتف زين بضعف
" مها دبحت الكل بعد وما دبحوها مبقلش دا صح ، بس هي ليها عذر "
ليقف سليم امامه بغضب
" عذر ايه دى واحده قاتله ، ساعدت أن الحرام يكبر ويزيد ، دى ابليس يتعلم منها ."
ليصفعه زين بقسوة
" لم تدبح وأنت ةمتكتف ، وحلمك يتسرق وتعرف أن اللي رماك للنار اهلك اللى مفروض يبقوا حمايتك ، وقتها مش هتشوف حلال وحرام ، لم تتجبر علي حياه مش بتاعتك ، لم تحس نص احساسها ، وتتوجع زيها وتتحرم من كل حاجة ، لم فكرت تجيبكم كانت عايزة حاجة تطبط عليها من وجع الزمن ، عنان يا بنتى هى كانت عايزة امك تدوق من نفس الكاس مش تموت ، مها شيطان اتولد من رحم الذل والكره والعذاب ، مبقولش أنها صح بس دى امكم وأنا ابوكم رضيتم رفضتم هى امكم وأنا ابوكم ."
ليستمعوا لصوت نور بهمس موجع
" طول عمرى بفرح لم تقول إن طبعها زى طبعى ، كنت بفرح لم دكتور يقول تعى شكل تقول لا دى نسخه منها ولازم تفضل نسخه منها ، لك كنت اسال علي قبرها كنت تقولى بعدين يا نور ، مفيش اى مبرر للقتل والذل سواء اللي عشتهم ولا عيشت فيهم الناس ."
تهانى يوجع
" لا في يا نور ، المال والقوة من غير علم وهدف يبقى دمار ، والقوة وجهل من غير مال ولا ضمير
يبقي خراب ،واحنا عندنا الاتنين
الدمار والخراب ، طول ما في فقر الناس هتسكت هتبقي العن من الشيطان ، الفقر بيخلى الواحد بيفكر في حاجة واحده ازاى ياكل ويشبع ، بأي شكل وأى طريقة ، امكم كان عندها الوجع والمال والقوة والعلم عرفت تقول ايوة أنا ايدى صحيح اتلوت بس بقت اقوى بقت طايلة ، حتى أنا سكت وساعدتها عشان مصلحتى وبس ، والنتيجه أن ميته زيها الفرق أن أنا نفس وبس ، لتقف وتنظر لهم اللي حصل لهالة ومها الكبيرة ، والصغيرة ولسامح و عبلة وليا كان شيطان مخروص جوانا ، مش بيقولوا الساكت عن الحق شيطان ، واحنا كنا شياطين اتهرسنا في ذل مرسي علم الدين وسلساله .
ليضمها زياد في احضانه لتبكى بإنهيار شديد .
عز يهدوء
* فى حاجة مهمه ، نرجس طالما رفعت القضية ، يبقي وراها حاجة ."
زين بقلق
" قصدك ايه ؟
لتثور نور
" كفاية كفاية مش عايزة اسمع حاجة ، أنا عايزة ارجع لندن لا لا ونظرت لعز بضياع وجنون زمان سعدت إلى شوهنى ساعده يقتلنى وهيبقي جميل .*
لتخرج مهروله بينما الجميع مصدوم من حديثها ليفر مراد ورائها لكن قبلها بوعيد لعز
" لو اتأكدت أن كلامها حقيقي قصاد كل دمعه خوف وقلق هخليك تتمنى الموت ."
ويهرول ورائها بينما يقترب زين منه ،
"معناه ايه الكلام دا ، إيه علاقتك بالحادثة ."
لينظر لهم بغل صريح وحقد
" ايوة عايز تعرف مين اللي ساعدته ودخل بيتك ، سامح ابويا ، ولسه زى ما مها زمان خلصت علي سلسال مرسي أنا وماما هدى هنخلص علي سلسالك ."
لينظروا لهدى بصدمة
" أنت ليك يد في اللي حصل ."
لتنظر له بكره
" كان نفسي اقول لا ، بس اللحظة دى بحلم بيها من زمان وجت أخيرا ، أخيرا بقيت مكسور ومذلول قدام ولادك ، زى ما مها كسرت فرحتى وسرقت عينتك وبقت حامل منك ، هسرق كل دقيقة سعادة ، ايوة احنا اللي دخلناه بس لو فكرت تبلغ احنا كمان هنبلغ عن اعتراف مرات اخوك وأنها شريكة في كل الجرائم اللي حصلت زمان ."
ينظر لها بصدمة بينما تحاول تهانى الحديث
ليوقفها
" كل يوم كانت نور تقولى ليه محافظ عليها ، كنت اقول لأن مش غدار ، هى اتحملت معايا كتير ، وراضيت أن مها زمان تقسمنى فيها والنهاردة سارة ، بس النهاردة بس عرفت أن بنتى كانت شايفه وسامعه وحاسه بحاجات كنت ةبكدبها، زرعتى الحقد في قلبه لدرجه ان يعمل في بنتى كدا ليه ؟
ليقف عز امامه بكبرياء
" مش هى السبب زمان مها شربت امى من نفس الكاس لأنها حاست قد إيه مظلومة ، وأنا كمان حط نفسك مكانى شفت امى وابويا بيتسحلوا قدام عينى ، شفتها بتقتل نفسها قصادى ، وحتى حلمى أن اكون ضابط استخسرته فيا ، وبقي لسليم ، زى ما مها وأنت هديتوا حياتى أن كمان هنتقم وهكمل لعبة مها زمان اللي بدأتها .
سليم يقترب منه بغضب
" لو كلامك دا صح يبقي أنا ةكمان انتقم ، احنا مش مكانهم ولا نقدر نحس بوجعهم ، بس أننا ننتقم كأن الدنيا دى من غير قانون ولا عدل ، تبقي غابة ، وأنت وطنط هدى نصبتم نفسكم زى ماما مها زمان قاضي وجلاد ، ودا مش من حقكم مش من حق حد ."
زين بإعياء
" بره أنتم الاتنين بره ، خرجهم بره يا سليم ."
لينظر له عز
" خارجين ويوم المحكمة هشهد في صف نرجس ، اه اصل احنا اللي بنخطط ليها ، وزى ما ماما قالت لو فكرتم تقفوا قدامنا طنط تهانى مكانها في السجن محجوز ."
ليخرجوا الاثنين بغضب ويتركوا ورائهم صدمة وقلق كبير .
حميدة وهى تنظر للسماء
" عيالك اللي هيحصدوا اللي زرعتيه يا مها ."
ليجلس زين بوجه شاحب
" كفايا يا امى كفايا أنا مش ناقص ."
تهانى
" مكنتش سبتها تخرج هى وعز ، أنا كنت موافقة اتسجن ."
لينظر زين لأخيه
" مش وقت تضحيات عند حاجات اهم ، ولادى يا زياد ممكن يروحوا منى حتى بشهادة عز ."
لينظر له بإطمئنان
" لو شهادة مين ، اصغر تحليل هينسف القضية ، هى عنان بس اللي هتبقي بحريتها ترجع معاها ولا لاء ."
لينظر لها سليم فهو يعى أنها الأن منهارة خدعت في والدتها واخيها وهدى يقترب منها بحنان
" عنان أنت كويسة ."
لتهز رأسها نافيه وتهرول للخارج
" اخرج وراها يا سليم ، عارفه إنك موجوع بس هى كمان موجوعه ."
هتفت بها سارة وهى تربط علي يده ، لينفذ امرها ويخرج ورائها .
عند سليم وعنان
كانت تقف منهارة من البكاء
" عنان كفاية ، أنا بجد موجوع علشانك اكتر منى ."
لتنظر له بأسف
" لولا جشع امى كان زمانكم ولاد بابا زين من غير مشاكل ."
ليمسك يدها
" لو بصينا ليها كدا ، يبقي امى كمان من غيرها مكنتيش اتولدتى من الأصل ، بابا دايما كان بيقول كلمه ، عمرى ما فهمت معناها غير دلوقت ."
لتنظر له بعدم فهم
" فاكرة لك كان يقول أنتم جيتم الدنيا لحكمه هو بس اللي يعرفها ."
لتؤما له
" صح ."
" أنا بقي تقريبا عرفت الحكمة من وجودنا يا عنان ."
" حكمه ايه من اللي حصل ولسه بيحصل ."
ليمسك يدها ويجلسها علي العشب
" أنت الوريث الوحيد لكل والأملاك دى بكلام تيتا صح ."
" أيوة بس أنا ومش عايزة حاجة ، دا مال كله حرام ."
ليرفع سبابته
" لا في مال امى خدته بالنصب ، الناس دى أنت مسؤله ترجعى حقهم ، علشان بدل ما بيدعوا عليها يدعولها ، تانى حاجة احنا السلسال اللي هيعمر ، أنا السلطة وأنت المال ومراد العلم ونور القوة ، هنبقي الرباعى اللي يحقق المعادلة الصح ونخلى ةالبلد دى تبقي بلد عارفه قيمه ترابها ، وقيمه نفسهم ."
لتنظر له بدموع
" كلامك حلو يا سليم ، بس انسي ازاى كل اللي سمعته ."
لينظر لها بقوة
" احنا مينفعش ننسي اللي حصل من اهلنا درس يعلمنا كتير ، المهم نحط ايدينا في ايد بعض صحيح صعب ننسي بس مع الأيام هتعدى ."
لتزفر ةبراحه
" عندك حق نخلص من القضية ، ونفوق لحلمك الجميل دا ."
..................
عند مراد ونور
كان صامتا بينما هى كانت تبكى بغزارة ، صمت تماما حتى انتهت .
" نور ممكن كفاية عياط ، لازم نتكلم ."
لتقف بهستريا
" نتكلم في ايه ، أن جيب الدنيا بالزيف والخداع ، أن امى مسبتش جريمه معملتهاش ."
" لا نتكلم في اللي جاى ، اللي حصل زمان حصل ، وزى ما سكتى علي اللي شوهك ، يبقي لازم تهدى ونفكر نرجس راجعه تهد اللي ةعمى فضل يبنى فيه سنين ، وأنت اوله يا نور ."
لتجلس بأنهيار وضياع
" لا يا مراد ، أنا ةمهدودة من زمان قوى ، بس اكتشفت أن لسان وبس ، مش لقاية كلام يوصف احساس ةالقهرة اللي جوايا ."
ليمسك يدها بقوة
" أياك تقولى كدا ، أنت مهزوزة مشوشة لكن عمرك لا كنتى ولا هتكونى مقهورة ."
لتنظر له بضعف
" فاكر لم قولت إنك ةمعايا وصيه امى ، هى كانت بتحبنا ."
ليبتسم
" صحيح كنت صغير ، بس كانت نظرتها ليكم عمرى في حياتى وما شفتها ، كانت كلها حب وحنان ، طنط مها حبت عمى ةوكانت عايزة منه تذكار ، وكنتم أنتم التذكار دا فهمتى ."
" بس مش قادرة استوعب اللي اتحكى !
" لم القضيه تخلص وننزل الصعيد هتشوفي وتفهمى ، ووقتها هتقدرى يا نور ، والاهم أن قلبك يدق علشان تكونى زيها وتحسي باللى حست بيه .
" مراد .
هتفت بها بإرتباك
" نعم !
" هو لو طلبت منك تفضل ةجنبي ومن غير ما تسأل ليه ، هتفضل .'
" من غير ما تطلبي يا نور ، أنا جنبك وعمرى ما هتخلا عنك ."
" ليه ؟ من فترة سألتك وقولت بعدين ؟
لينظر لها بحنان
" لسه بتسألى ، أنا عشت عمرى كله احلم بيك يا نور ، احلم باليوم اللي ترجعى وتبقي معايا ، من وقت ما عينى وقعت عليكى وأنت طفله ، دخلتى قلبي ، وبقيتى ملكى وليا وبس ."
لتنظر له بنظرات مرتبكة وخجوله ليقهق عليها
" تعرفي أن أول ومرة اشوفك مرتبكة كدا ."
" ليه مش بنت وييتقالى كلام حلو ."
ليمسك ويدها
" اجمل وارق واحلى بنت كمان ."
" مراد أنا خايفه من اللي جاى ، وخايفه علي بابي ."
ليقف أمامها ويمد يده لها
" يبقي نرجع ونبقي جنبه ، وجنب سليم وعنان ، ونحارب نرجس وطمعها وجشعها ، ونهد لعبتها ."
لتنظر ليده بتردد ثم تمد يدها بهدوء وتمسك يده وتقف معاه ليتحركوا سويا تجاه المنزل .
................
في كافيه كانت هدى تجلس امام عز ونرجس وسامح .
" إكده بدأنا ، المهم تبچوا معاياخ يوم المحكمه ."
ليحك عز ذقنه
" بس التحليل هيظهر الحقيقة ."
لتنظر له نرجس بهدوء ماكر " ايوة طبعا التحليل هيچول انهم ولد ياسين من صلبه كمان ."
لتنظر هدى لعز وتبتسم بخبث ليتدخل سامح
" وأنا دورى ايه بعد إكده ."
نرجس بهدوء
" أنت تنكتم لغاية ما نخلصوا من المحكمة ، هانت كلها سبوعين ونخلصوا من الهم دا ."
لينظروا لبعضهم البعض بحقد وأخيرا سيتطيعون هدم زين وعائلته .
.......................
عادت نور ومراد وعندما دلفت المنزل ارتمت فى أحضان والدها وظلت ساكنه ، لينظر لمراد ، ليطمئنه أنها بخير ، ظل يربط علي شعرها ويقلبلها بهدوء .
لتقترب عنان بخجل من فعلته والدتها سابقا ، وفعله اخيها حاليا ، ليراها زين ويتفهم حالتها
" وقفه كدا ليه ، بنت زين متقفش كدا ولا تحط رأسها في الأرض ، ."
لتقترب منه بسعادة كبيرة وتحتضنه ، ليتأفف سليم
" حلو قوى كدا ، وأنا بقي احضن مين ."
لتبسط سارة يدها
" أنت تحضن مامى ."
ليقبل راسها ويحتضنها لتردف نور أخيرا
" Sorry , يا بابى أن اترفزت أو قولت كلام مش كويس ."
لينظر لها بحنان وآسف
" أنا اللي آسف كان لازم اعرفكم الحقيقة ، وكمان أن ضربتك يا سليم ."
ليضع سليم يده علي خده بطريقة كوميدية
" لا أنا مش مسامح ، الا لو عزمتنا كلنا كدا علي الغدا ."
لتنظر له حميدة
" هو دا وچته يا ولدى ، إحنا في إيه ولا إيه ."
لتنظر نور لوالدها وجدتها بحماس
"دا هوا انسب وقت ، وبعدين مالنا اكتشفنا حقيقة قديمة كان لازم نعرفها وانتهى ، وحكاية القضية مراد طمنى ."
ليرفع زين حاجبه
" مــراد"
لتنكس راسها ارضا ، ليتدخل هو
" خير يا عمى هو أنا اللي هشيل اخر اليوم ولا ايه ."
ليقف زين
" طب يلا كدا زى الشاطرين اجهزوا ."
لتقترب منه سارة
" أنت كويس !
ليغمض أعينه بألم
" حتى لو مش كويس ، لازم استحمل لغاية ما نشوف الايام مخبيه لينا ايه ."
يتحرك هو زياد للخارج ، بينما نظرات سارة محمله بالقلق لتقترب منها تهانى
" مالك يا سارة ؟
" قلقانه ، زين مخدش رد فعل مع هدى وعز ، ولا سأل نور ، هيفضل شايل في قلبه لامتا ."
لتتنفس حميدة بعمق
" زين شديد يا بتى ، وبعدين ايه ممكن نعملوه لناكر الچميل ، وخاين العيش والملح يا بتى ، منهم لرب الخلچ ."
ليتنظر سارة تجاه زين بقلق بالغ .
.....................
بالفعل انقضي الفترة استعدادا للمحكمه ، حاول زياد أن يصل لطبيبة لكن لسوء الحظ كانت قد وافتها المنيه ، ليركز فقط في مرافعته علي طلب تحليل DNa
وبالفعل يأمر القاضي بتحويل سليم ونور لطب الشرعي وأخذ عينه منهم ، وكان زياد مطمئن جدا ، كانت نور تقربت من مراد ، لكن لم تتحدث مع أحد عن حادثها ، عز يحاول البحث عن عمل ، لكن بعد القضية وشاهدته الجميع خشي منه ، هدى كانت جالسه وحيدة وتعيد حسابتها لكن هل بعد الغدر عفو ؟ قرر سليم التأجيل وبعد عناء كبير تم التأجيل له هذا العام ، ليأتى يوم النطق بالحكم ، ذهب الجميع ما عدا نور ومراد ظل جانبها .
" احلى نسكافية ، لاجمل نور ."
تمد يدها بخجل
" ممكن كفاية كلام بالطريقه دى بتكسف ."
" بتتكسفي وماله ، طيب بحبك "
لتقف بإرتباك
" طب أنا غلطانه كنت رحت المحكمه ."
ليقترب منها بحنان
" واهون تسبينى وتروحى لست نرجس ."
لتنفي برأسه ليحمد ربه
" أخيرا رد فعل منك حلو ، نور أنت علي الاقل ةحاسه إنك معجبه بيا ."
لتنفي له براسها لينظر لها بقلق
" أنت بتتكلمى بجد ."
لتنظر له وتجلس جواره وتحاول ان تظبط انفاسها
" زمان كنت طفله مرحه ، بحب الحياه ، كنت بلعب زى اى طفل في سنى ، وفجاه اللعبه انقلبت جحيم ، عمرى ما هنسي عز لم دخل ورايا واتسحب وكتفنى ، وظهر الراجل الغريب وولع بخاج بالنار وقربه من وشي بمنتهي القسوة ، وهو بيقولى بداية النصيب يا بنت مها ."
لتكبح دموعها ليمسك يدها
" عيطى يا نور خرجى اللي جواكى ."
وبالفعل وكأنه كارت الاخضر وبدأت في البكاء الذي كان يدمى قلبه ، لكن كان يريح قلبها هى لتسرسل
" وبعدين دخلت وفي ميه عملية ، اللي فشل اكتر من اللي نجح ، كنت بخاف انام لوحدي ، من يومها بقيت اهرب من كل وجع أو صدمه ، كأن كل المواجهه اللي كانت جوايا كنت بحارب بيها عز وبس ."
" ليه سكتى ؟ ليه يا نور ؟
" علشان بابي ، وعنان متصدمش في اخوها ، وعلشان طنط هدى مكنتش متخيله أنها مشتركة معاه ، عشان مصدمش الكل فيه ."
لينظر لها بإعجاب
" تستحملى كل دا ، علشان خاطرهم ."
لتنظر له بدموع
" واكتر ، أنا بابا زرع جوايا حب العايلة اهم من اى حاجة ، وبصراحه ماما سارة تعبت كتير ووقفت جنبي اكتر ، بس لغاية دلوقت بصحى من النوم مفزوعه أن تكون العملية فشلت وأن لسه مشوهه ."
لتضع يدها مكان الجرح ، ليضع يده فوق يدها
" التشوه اللي بيكون جوا الإنسان ، مش براه ، واحد زى عز دا مشوه مش أنت ، بس ليه كل الكلام دلوقت ."
لتبتسم له بحنان
" علشان من يوم ما دفعتى عنى في الاستوديو ، وأنا اتغيرت ، بقيت عارفه الامان ، بسببك ، بقيت لم اقوم خايفه أن العملية تفشل أن المرة دى هتبقي جنبي ، كل ردود فعلى معاك كانت تأجيل من غير مبرر ، اللي حاسه بيه مش اعجاب يا مراد ، امان .... هدوء... احتواء .... الوحيد اللي قادر يحولنى من النقيض للنقيض ، فاكر لم قولت لازم قلبي يدق علشان احس بماما ، وقتها تخيلت إنك أنت ، اللي ممكن اتحرم منك ، النتيجه أن تخيلت أن هكون العن من مها ."
لينظر لها بصدمة ، لتؤما له بسعادة
" ليحتضنها ، بحبك يا نور أيامى ."
لترى الجميع يدخلون بسيارتهم لتقفز بسعادة
" وصلوا يا مراد ، انتهى الكابوس ."
ليغمز لها
" هتقدم لعمي علي طول ."
لتقترب منهم بسعادة
" بابي ، خلاص الحكاية خلصت كدا صح ."
لينظر لها بدموع ، بينما تستمع لصوت زوجه عمها
" ربنا يحرق قلبها ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا نرجس ."
لتنظر له نور بقلق
" بابي .... سليم .... هو في ايه .؟
لقترب سليم منها
"نرجس كسبت القضية ، وهيتحول نسبنا لعلم الدين ."
مريم اسماعيل
شيطان امرأه قشروان
#الفصل_الثامن_والعشرون
#شيطان_امرأة
#قشروان
#اللعنة
#مريم_اسماعيل
يا بنات احنا خلاص بنخلص رحلة شيطان امرأه عايزة بقي التفاعل يزيد شوية
وفي مفاجأة كمان " قيود العشق" نازلة كاملة في احتفاليه قريبا باسم " رزاز خادع"
مدلعاكم اخر دلع حقي بقي اشوف تفاعل يدلعنى أنا كمان
لقترب سليم منها
"نرجس كسبت القضية ، وهيتحول نسبنا لعلم الدين ."
لتجحظ أعينها
" يعنى ايه ؟ حد يفهمنى يعنى ايه !
ليتدخل مراد
" نور استني ندخل ونفهم ، أنت مش شايفه شكل عمى ."
لتعلم نور أن بسبب عصبيتها لم ترى وجه والداها
" بابي ، أنت كويس ."
لينفي لها ويضمها هى وسليم
" زمان نرجس وابنها خدوا مها ، والنهاردة راجعه نرجس تاخدكم منى ."
ليهدئه سليم
" بابا احنا محدش يقدر ياخدنا منك ، اهدى احنا جنبك ."
لتقترب سارة
" زين كفاية ، هتقع مننا كدا ."
ليسنده مراد وسليم ويدخلون جميعا للداخل
" اللي حصل دا اكيد مترتب ."
هتف بها زياد بضيق
" انكل زياد أنا بجد مش فاهمه ، هو حصل ايه ."
لينفخ زياد بعناء
" نتيجه العينه اظهرت انكم مش ولاد زين ، وولاد ياسين ."
" إزاى ! بابي ازاى يعنى التحليل أتزور صح ."
هتفت نور وهي تدور حول نفسها برعب
" مع الاسف هو دا اللي حصل ، وموت الدكتورة ضيع علينا فرصة كبيرة ."
حميدة
" كأنها كانت حاسة ، يوم عيد الميلاد كانت بترفرف فوچكم ، يا رب الحل من عنديك "
نور بقوة
" نطعن ونطلب تغير المعمل وأنه يكون سري ، نلاقي الف طريقة ، بس ازاى انام نور زين ، اصحي نور ياسين ."
ليثور زين
"اياك اسمع الكلمه دى ، أنتم ولاد زين الخولى ، فاهمين ، انتم سلسال مها وزين ."
ويضع يده علي قلبه ويسقط ليهرعوا جميعا نحوه ، وبعد ساعات كانوا أمام غرفه العناية المركزة وكانوا جميعا يبكون فهو تحمل الكثير والكثير، لكن أن يأخذ منه اخر حلم تبقي لديه فيكون يا اهلا ةبالموت .
" ممكن تهدوا ، زين بيه كويس ، هو بس مجرد ارتفاع في ضغط الدم اثر عليه وجاب ليه بوادر ذبحه صدرية . "
هتف بها الطبيب بعملية بعدما خرج والتفوا جميعا حوله بقلق كبير .
ليجلسوا جميعا بهدوء ، بينما يجلس الرباعى بعيدا
" وبعدين هنعمل ايه ؟
هتفت عنان بقلق
" عندى حل بس هتفهمونى !
هتفت بها نور بعدما نظرت لهم بشجاعه ، ليقطب سليم حاجبيه بعدم فهم
" حل ايه يا نور "
لتجمع شجاعتها وتهتف بقوة
" نرجع كلنا الصعيد ، كلنا !
لينظروا لبعضهم البعض ليفهم مراد ما يدور بذهنها
" علشان تعرف عدوك لازم تقرب وتدرس نقط ضعفه وقوته ، صح يا نور ."
لتؤما له " بالظبط ، نرجس زمان كانت عدوه للكل ، ودلوقت عدوه لينا ، وجودنا هناك ليه الف سبب ، زى ما مراد قال نفهم مين نرجس ، ونقرب من الناس اللي ونحررهم من ويفهموا انهم مش عبيد لا ، هم احرار ، والاهم نحاول نخلي الناس تدعى لماما ، حتى لو مش بالخير والرحمه يبقي ميدعوش اصلا ."
" أيوة بس بابا هتقولى ليه كدا ازاى."
هتف سليم لتهتف عنان بقوة بعدما وافقت علي فكرة زين
" أنا لم يقوم بالسلامه هقوله ، أنا كمان لازك وارجع ، لازم افهم ليه امى باعت امكم زمان ، ليه .
.......................
بعد اسبوعين عرضت عنان الفكرة ورفض زين بإصرار لتتدخل حميدة فهى علمت مقصدهم ، وفكرت أن تساعدهم .
" ازاى بس ، أنتم عايزين تتعبونى ليه ، فاهمين طلبكم دا معناه ايه ، أن انتم التلاته تعيشوا في بيت نرجس ."
نور بحزن
" البيت اللي امنا وام عنان عاشوا فيه ، وكر الجحيم ، عمرنا ما هنقول ولا هنعترف أننا ولاد ياسين ، احنا ولادك سلسالك زى ما بتقول ، وأنت زرعت جوانا أننا نقف وجنب المظلوم ، واظن امى اولى بدا ، لازم الناس هناك تعرف أنهم بسكوتهم بيخلقوا شياطين ، ارجوك يا بابي وافق ، نفسي احس ان امى متحملتش ولفت علشان تخلفنا وملحقتش تفرح بينا ، أننا وعملنا ليها ةحاجة ، أى حاجة ."
لتجلس سارة بجانبه
" وافق يا زين ، ولادك أنت مربيهم ، وبعدين أنت هتكون معاهم كلنا معاهم ."
لينظر لهم بقلق لكن هو يتمنى أن تكون سيره مها احسن من الآن ليوافق بعد عناء .
ليستعدوا جميعا للسفر ، كانوا ويهابون ما بنتظرهم ، لكن هدفهم اهم ، أن يعلموا من وراء نرجس .!
......
.........
ليصلوا جميعا والصعيد وعند دخولهم الصعيد، كان زين تهب به الذكريات ، ضحكتها ..... بكائها .... طريقتها في الحوار .... خصلات شعرها .... ولادتها .... موتها ، وااااه من موتها .
بينما هما ينظرون للناس بإستنكار ، الجميع منصب علي عمله ، ومن يرفع راسه يري ما يحدث يري رصاصة بجانبه ليعود الي عمله ، كانوا كالعبياد ، لتقف السيارات وتترجل حميدة اولا وزياد ، لينظر زين لهم
" جاهزين ."
لينظروا الاربع لبعضهم البعض بالتوالى
" جاهزين ."
ويترجلوا جميعا ، ليروا نرجس تقترب وتضم عنان أولا
" نورتى الدنيا بحالها ، نورتى يا بت الغالى ."
بينما كانت عنان صامته ولا تتحرك ، واقتربت من نور وسليم وكان ردهم بالصد ومنعوها للوصول لهم .
" بابى أنا اول حاجة هروح قبر مامى ."
لتهتف نرجس
" وماله ، بس احب اقولكم أن المكان مش هيعجبكم "
لتقطب حميدة جبينها
" ليه بچى ، إيه هديتى الطرب إياك ."
لتضع يدها علي صدرها بنفي
" أنى ، الله يسمحك يا ام زياد ، دى برضك مدفون فيها مرات والدى الكبير والصغير ."
لتضغط بحديثها علي وتر حميدة .
ليتحركوا سيرا بعد طلب عنان للمقابر ، كانت الفكرة من نور علمت ومن تهانى أن نرجس تعشق يحييي وبالتالى عنان هى وتر نرجس الحساس حرفيا ، ليروا في طريقهم المنازل المهدمه ، والاطفال العراه ، والنساء وملابسهم الرثه ، كانوا ينظروا كأنهم داخل فيلم قديم .ليصلوا للمقبرة ليصدموا ، المكان مكتوب عليه ادعيه ، وشتائم ، ورسومات قريبة للشيطان ، لتنظر لها نور بجنون
" ايه دا مين عمل كدا ؟
لتمص نرجس شفتيها
" الناس اصل بعيد عنك ، كانوا بيكرهوا امك قوى ."
لتنظر لها بإستحقار
" لا وأنت ةالصادقة ، مش قادرين عليكى أنت ، أنا ةبقي شايفه ان كل كلمه ليك انت ."
عنان ةبقوة
" المكان دا لازم يتنضف ."
زين بهدوء
" لا دا مش دورنا ، دا دور اللي بهدل ، وانتم اللي هتخلوه ينظف المكان بإيده ."
ليصطفوا وامام القبر بينما نرجس تنظر لهم بتركيز
" مامى احنا هنا علشانك ، ومسامحينك كفاية أننا ولاد زين ."
" حتى أنا يا طنط ، مسماحكى ، كفاية أن بسبب موت امى ، كان زمان زيهم شيطان ، بس أن اتربيت مع حبييك وبقيت زى بنته واكتر ."
" الله يرحمك يا بتى ، كل ليلة بدعى ربنا ، يحاسبك برحمته ."
" تخيلت الف وجع يا مها ، الف وجع ، إلا الوجع دا ، لو عشت عمر علي عمرى مش هنسي ، هتفضلى مها اللي اتسرقتى منى ، بس ربنا عوضنا بنور وسليم ، شايفاهم يا مها ، ولادك ."
" وحشتينى يا صحبتى ، بس خلاص رجعت وهفضل جنبك ."
وظلوا يتحدثون ويبكون لتتدخل نرجس .
" مش بكفايا ولا ايه ، يلا يا عنان أنت ونور وسليم ."
لتنظر لها نور بغبطة
" تؤ عدلى كلامك ، قصدم عنان وجوزها سليم الخولى ، ونور وجوزها مراد الخولى ، مفيش مبروك يا يحيي .*
لتنظر لها وتتخيل أن من امامها ةمها ةوليست نور ، لكن تتحكم وفي نفسها
" وفاكره إياك ، أن هصدچ حديتك دا ولا ايه .*
ليخرج سليم ومراد قسيمة زواجهم ، لتنظر لها بصدمه ، لتهتف نور
" بتعرفي تقري ، ولا الصور باينه .*
لينظرون الاربع لبعضهم بسعادة ، بينما هى تنظر لزين بغل
" عملتها يا زين ."
ليضع نظارته بكيرياء
* عملت ايه ، جوزت ولادى ، مفيش مبروك ، واه القضيه قدمنا نقض وهيتقبل والحقيقة هتبان ."
لينظر لهم زين ويتذكر كيف صمم علي كتب كتابهم قبل ةالسفر أولا ليكون مراد معهم دائما ، ثانيا هو يخشي نرجس أن تفرق بينهم فهذا انسب حل ، ليفرح الجميع ويوافقوا علي كتب كتابهم قبل السفر.
............ ............
في منزل مرسي علم الدين
دخلوا الاربع وراء نرجس ، لينقبض قلبهم ، هل هذا المكان من نمى به شر والدتهم ، كم صرخه صرخت هنا ، كم بنت توفت نفسيا قبل بدنيا ، لتنظر نور للمكان بغضب وكره شديد ، تتخيل كم بكت والدتها وترجت ، ويتخيل مراد أن في هذا المكان أطلق علي والده الرصاص ، وكسرت جدته ، ليضم يده بغضب وتصك اسنانه لتستمع لها نور وتنظر له ، ليضمها بقوة ، بينما عنان إلي الأن لم تشعر بشفقه علي والدتها ، لكن كل الاسف علي اخيها فقط .
" مالكم مبلمين إكده ، همي يا عنان ."
لتنظر لها بحزن " فين المكان اللي اتولدت فيه ؟
لتنظر لها نرجس " إيه لازمته بس يا بت يحيي !
" معلش من فضلك اشوف المكان اللي اتولدت فيه ."
لتتحرك نرجس ورائها عنان ، لتتحرك نور لمكان حسب وصف جدتها ليوقفه مراد
" علي فين ؟
لتنظر للمكان بضيق وتيه
" للمكان اللي امى فقدت فيه نفسها ، وبقت شيطان ."
ليتحرك سليم ورائها بهدوء ليروا المكان كما هو الاغلال الحديدية ، المكان كان يشع منه رائحه الموت ، لتجلس نور ببكاء يضمها سليم وينظرون للمكان بوجع وقهرة ، لتحاول تنظم انفاسها ببكاء .
" هنا ! هنا ! فقدت روحها وحبيبها .
مراد يقترب ومنها ويهدء من روعها
" نور اهدى ، اهدى كل حاجة هتتحل ، اتنفسي براحه تمام ، احنا جنبك ."
لتنظم انفاسها وتخرج معهم ليروا عنان تترجل السلم بإرهاق وتهرول في احضان سليم بإضطراب
" عايزة امشي من هنا ! خرجونى من هنا ، دا مش بيت دا جحيم ."
ليربط سليم علي خصلات شعرها ، ويقبلها بحنان
" اهدى يا عنان ، احنا عارفين أن الموضوع صعب ، بس احنا لينا هدف ، كفاية ."
وينظر لهم
" نور عنان ، لازم تكونوا اقوى من كدا ، احنا يدوب حطينا رجلنا علي اول الطريق ."
لتزفر نور وتنظم انفاسها
"عندك حق ، لسه الطريق طويل ."
" تعالوا ريحوا هبابه ، أنا كنت مخليا الخدم منضفين الچاعات .*
" أنا هقعد في اوضه امى ."
هتف بها نور بقوة ، لتنظر لها نرجس بإبتسامة جانبية
" شبه أمك چوى ، يا نور .
لتقترب منها بغرور
" طبعا شبها مش بنتها ، زى ما سليم شبه بابي زين الخولى لأنه بابي ."
وتمد يدها بدلال " يلا يا مراد أنا تعبانه ، وزمان سليم كمان تعبان ياخد عنان ويرتاحوا ."
ليتحركوا الاربع بهدوء من امامها ، لتقم الخادمة بتوصليهم لغرفهم ، لتدخل نور ومراد غرفة مها لتنظر لها بحنين نعم هى لم تعلم من والدتها ، ولم تنعم بفرصة بالعيش معها لكن هى أولا وأخيرا والدتها ، ليقف مراد خلفها بهدوء
" أنت كويسة ؟
لتؤما له بحزن وتصمت ليحترم هو صمتها ويجلس بهدوء ، بينما الحال عند عنان موجع ، هنا جاءت الي الحياه عنوه ، ليحتضنها سليم
" عنان حبي ، احنا اقوى من كدا ، مش وقت انهيار ."
لتنظر له بدموع متحجرة
" بحاول بس غصب عنى ."
ليحتضنها بقوة
" عارف ، بس لازم نحاول علشان نوصل ونحقق هدفنا في اسرع وقت ، من بكرة لازم نبدأ ."
لتؤما له بقوة وإصرار " عندك حق ."
.............
بينما الحال مختلف عند حميدة فهى أخيرا عادت ةلمنزلها ، فهو امانها ومكانها الوحيد ، دخلت هى اولا ودخلوا جميعا تباعا ، لتكون سارة اخرهم ، وتنظر للمكان بذهول ، بالرغم أنه متهالك لكن يحمل الكثير والكثير من المشاعر ، غريبة لم لا تشعر بغيره وهى في نفس المكان الذى نمى به حب زين ومها ، هل هذه قوة منها ، ام تقديرا لهذه المشاعر النبيله ، لينظر لها زين بحزن
" ماتت في المكان دا ."
نظرت إلى مكان ما يشير ، لتدمع عينها نعم مجرد التخيل موجع ، ما بالكم بالعيش داخل الحدث .
" الله يرحمها ."
هتفت بها بهدوء ليقترب منها ويضمها فهو يريد امان حضنها الآن اكثر من اى وقت مضي
لتضمه بإحضانها
" عارف أن مها كانت ولازالت محظوظة ."
لينظر لها مقطب الجبهه
" ازاى؟
" محظوظة بمكانتها في قلبك ، ومحظوظة بنور وسليم اللي دخلوا وكر الجحيم بس علشان يصلحوا صورتها قدام الناس ."
لينظر لها بفخر
" نور وسليم تربيتك وفكرتهم نابعه من تربيتك والأفكار اللي اتزرعت جواهم ، عمرى ما هنسي لم مراد قالى رد نور علي موسي ورفضها الدين الوهمى اللي بيدعوا ليه ، ودا بفضلك ، اما بالنسبة لمها دى حلم هيفضل عدم تحقيقه عامل ليا شرخ مفيش حاجة ممكن تدويه ، بالرغم إنك دويتى كل جروحي ."
لتنظر له بعشق
" واحده غيري طبيعي كانت تزعل وتغير ، بس عارف أنا شايفه الموضوع بعين تانية ، عين إنك بتقدر قيمه أى حد في حياتك ، مها هتفضل حلم بالنسبة ليك وعمرك ما جرحتني بسببه ، وهدى بالرغم من كم الاذي اللي عملته فيك وفي نور وعز وبرضه مفكرتش تعاقبها ولا حتى تطلقها ، وأنا مقدرة إنك لاخر لحظة بتكون باقي علي اى ذكرى ووفي لكل لحظة جميلة ، ودا مطمنى قوى يا زين ، أنى لو مت في يوم هفضل ."
ليقاطعها بغضب حارق
" ايه جاب سيرة الموت دلوقت ، سارة أنت كويسة صح .
لتنظر له بسعادة فيكفي لهفته هذه
" والله كويسة بس تقريبا الجو هنا اثر عليا ، ويمكن بختبر حبك ، تعالى ورينى كل ذكرياتك مع مها الله يرحمها ."
كانت تهانى تجلس باكيه علي كل شئ علي حياتها ، وعلي مها وعلي حبيبها
" كفاية عياط يا تهانى ، اللي فات فات ."
لتقف بقلق
" قصدك ايه يا زياد خلاص هتبعد ةعنى ."
ليقطب جبينه
" بتقولى ايه ؟
" ايوة خلاص مراد وكبر واطمنت عليه وبعد اللي هيعملوه هتعمل ليهم فرح كبير وأنا مابقاش ليا عوزه صح ."
لينظر لها وهو رافع حاجبيه
" خلصتى أنا لو عايز اسيبك كنت سبتك من زمان ، بس بحبك وعلي قد حبي علي قد وجعى ، من يوم رجوع زين وولاده نارى هديت ، وفضلت ادعبس لغاية ما عرفت أن يمينى دا مجرد يمين ، كفاره زى اى كفارة يمين ، يعنى أنت مراتى فاهمه ."
لأن له بصدمة
"أنت بتتكلم جد ."
ليهتف بلهجته الصعيدية
" أيوة چد الچد كمان ."
ويضمها لأحضانه اخيرا ويتنفس بهدوء ، ويتسأل كيف الغضب يبعد الاحباب عن بعضهم البعض ، لينوى الي هنا وكفي فراق .
شيطان امرأه
مريم اسماعيل
#الفصل_التاسع_والعشرون
#الاخير
#شيطان_امرأة
#اللعنة
#قشروان
#مريم_اسماعيل
.......................
توالت الايام وكانت عنان مسيطرة تماما علي نرجس ، وكانت نور وسليم ومراد يمرون علي المنازل منهم من يعدوهم بأن يردوا لهم حقهم ، ومنهم من يوافق علي المساعدة فقط للخلاص من جحيم نرجس ، وكانت تهانى عليها مهمته من كانوا اصدقاء لها بالامس ليتفهم الحميع أن وحدتهم سوف تكسر قوة نرجس الوهمية ، وإن قوتها مستمده من ضعفهم فقط !
" چصدك ايه يا بت يحيي ، الأرض دى كبيرة چوى ."
لتجلس امامها بحنان زائف
" عايزة اعمل حفله كبيرة الكل يعرف مين احفاد مرسي علم الدين ، وإن بنت يحيي الوحيدة مش من حقي ."
لتقطب جبينها بتفكير مما اقلق عنان فكل طلبات عنان مجابه ،لم هذه الأرض ؟
" ادينى ساعه زمن وارد عليكى يا بت الغالى ."
لتؤما لها بسعادة
" تمام ، هروح اطمن علي سليم ."
لتخرج للحديقة فهى لا تقوى علي تزيف والمشاعر والكذب طويلا ، لتتذكر أنها ةنسيت هاتفها لتعود وتستمع جدتها تتحدث فى الهاتف
" ايوة يا بيه ، بس الأرض ارضي ومن حچى ؟
لتستمع لصوته الأمر بالقوه
" نرجس ، أنا قولت كفاية لعبتى من ورايا ، ولعبتى في طريق نور ودى قولت خط احمر ، أنا ساعدتك وخرجتك من السجن علشان مصلحتى في الأرض ، وبعدها نور لكن علشان عنان عايزة تعمل ةحته حفله ، اسيب ارض تحتها كنوز ."
لتحاول أن تتحدث ليقاطعها
" خلصنا ، نفذي عايزك تخلصينى من مراد والأرض قولى ليها أى حاجة ."
" كل حاچة جاهزة الچبر چاهز اول ما الليل يخش علينا ، هسحبه لهناك ونخلص منيه ."
لتقطب عنان جبينها
" قبر .... ارض ."
وتخرج بسرعه لتقابل مراد في وجهتها
" كويس أن شفتك ، مراد في حاجة حصلت ."
وتقص عليه ما حدث ليقطب جبينه بتفكير
" طب تعالى نروح ليهم البيت عندنا وهناك نتكلم ."
بعد برهه يصلوا للمنزل كانت نور وسليم منهمكين في العمل
" أنا كلمت اكبر فرقه موسيقية ، وأنت يا عمى ."
" بعت دعوات لرجال القضاء والقانون ، وسليم لبعض رجال والشرطة ليتدخل زين في الحوار وأنا عزمت رجال الاعمال ."
لتهتف بحماس
" حلو وأنا اعلنت أن الحفله مجانيه ، وبكدا معانا اكبر عدد ."
لترفع سارة حاجبيها
" بصراحه لغاية دلوقت مش فاهمه ، ليه كل دا ."
" بصي يا مامى ، دلوقت الناس فهموا أن قوتهم انهم يقفوا في وش نرجس ، بس كمان لازم العالم يسمع عننا ، ولم الكل يشوفنا صعب نرجس تفرض سيطرتها ، أنا هستفاد بالمال والعلم والقوة للإعمار فهمتى فكرتى ، والشباب اللي هنا متحمسين جدا وبدانا فعلا ، عنان بس تجيب موافقه نرجس وبكدا نبقي ماشين صح ."
هتفت نور يفكرتها بسعادة ، لتفتخر بها سارة لتتدخل تهانى
" فعلا عندك حق ، زمان كان في مقوله
أن" الفقر والجهل دمار"
" المال والجهل خراب "
لتصفق نور بسعادة
" هو دا يا طنط ، أنا بقي جمعت كل القوة مال ، وعلم وقانون ونعمل قوة كبيرة هنا تبقي اكبر قوة في المكان ، أنا ولم عملت سيرش عرفت أن هنا في أبحاث حصلت أن موجود اثار وآبار بترول بملايين الدولارات ."
ليقطب زياد جبهته
" معقول ،كل دا حوالينا ."
حميدة بتركيز
" ايوة امال ايه ، ليه نرچس متبته لأن هى بس اللي تعرف مكان الكنوز دى ."
ليدخل مراد وعنان يجلس مراد بجانب نور ويقبل يدها بينما عنان تجلس في احضان سليم ليقطب جبينه
" هو في ايه ؟
ليقص مراد ما سمعته عنان ، ليبدئوا في ربط الحديث
" صح القوة الخارجيه ، إزاى تاهت عنى دى ."
هتفت بها سارة لينظر لها زين
" يعنى ايه يا سارة ."
" بص يا حبيبي ، بحث نور أن الأرض هنا فيها كنوز ملهاش اخر صح ، وعنان سمعت كلام نرجس يبقي اللي بيحمى نرجس القوة الخارجية "
لينظروا لبعضهم البعض
" فعلا تاهت عننا كلنا ، هما بس اللي في ايدهم كل حاجة ، نقل القوة الشرطية من هنا زمان ، ودفن المكان دا هدفهم ."
عنان يقله حيله
" يبقي عمرها ما هتكتب ليا الارض "
سليم
* لا هتكتبها ، نرجس فيها طبع أنها بتكره السيطرة وأنت بقي هتدوسي علي التقطه دى ."
لتتفهم ما يدور في ذهنه ، وبالفعل تقرر عنان اللعب علي هذه النقطة .
..............
في المساء
كان عز يدور حول نفسه وبجنون
" لا دا مش اتفاقنا يا ماما ، أنا انتقم اه ، قتل لا ."
لتنظر له هدى بضيق
" عز ، دا قرار ، وبعدين وايه مش عايز نور تخلص من مراد ."
" بس مكنش السبب في موته ، حرام !
لتنظر له بسخرية
" حرام ! والله واللي عملته في نور زمان مش حرام ."
" كنت طفل والنتيجه ايه ، ممكن تقولى لغاية دلوقت مفكرش يدور علينا ينتقم ليه ، علشان الانتقام مش حل. عمر ما نارى كانت بتهدى وأنا شايف نور بتتعذب ، بالعكس كنت بحس بنفس النار ، بلاش يا ماما ، تعالى نبعد عن كل دا ."
لتنظر له بغضب حارق
" ابعد أنا خلاص قررت نهايه سلسال زين طالما مش منى يبقي ينتهوا ، وأنت قرر معايا ولا ضددى ."
ينظر بضيق
" هو أنا بقي عندى غيرك ، معاكى بس نرجس دى هتعمل ايه مع مراد ."
لتنظر له بسعادة
" هتدفنه وتغمز له ."
لينظر لها بإبتسامه مهزوزة ، ليدخل سامح عليهم
"جهزت القبر ، بس ليه قبرين ."
لتنظر له هدى بغضب علي تطاول لسانه فهو اخبر عز بوجود قبر اخر ."
" قبر تانى !
لترتبك هدى
" دى اوامر نرجس ، وخلصنا ."
في المساء كانت نرجس أعدت وليمه عشاء ليأكلوا سويا وبعد برهه ، سقطوا جميعا في دوامه النوم بفعل المنوم القوى ، لتأمر نرجس الرجال بحمل نور ومراد الي المكان المعلوم ، ولم تكن تعلم أنها محاطة بأعين تراقبها عن كسب .
ليخرج عز يحاول الاتصال لكن لم يستطع فهو يشعر أنه غدر بهم ، لكن لا الآن ليس وقت الهروب فهناك روح ستموت اليوم .
ليخرج هاتفه ويتصل
" بابا ..... زين بيه ."
عندما استمع لصوته وقف بغضب
" أنت ! بتتصل ليه .؟
" عارف انى مش مرغوب فيا ، بس لازم انبهك مراد نرجس هتخلص منه الليلة ، ولازم تلحقوه أنا هحاول اعطلهم بس لازم توصلوا بسرعه ."
" دى لعبه جديدة صح ."
لينفي عز
" لا مش لعبه بس صدقنى ، أنا مش قاتل ، صحيح أنا اذيت نور بس كان غصب عنى ، عموما أنا هحاول أعطلهم ياريت تثق في تربيتى المرة دى بس .،"
ليري عز السيارات تدخل المكان ليغلق الاتصال ، ويتصل فيديو ويروا جميعا مراد والرجال يحملونه ، والصدمة التى الجمت الجميع بما فيهم عز وهى نور أيضا .
ليتحركوا جميعا علي العنوان الذي همس به عز ، وترك الهاتف وهرول تجاهم بسرعه .
" إيه دا ، نور بتعمل ايه هنا ."
لتنظر لها نرجس بغضب
" هخلص منيها ، مچدراش اوعالها كأنى واعيه للحرباية امها ."
ليقترب عز بغضب
" لا ماما نور لا ، دا مش اتفاقنا ."
لتنظر له بقوة
" ولا اتفاقنا وأنها تبقي بنت مها وزين ، وبعدين مالك مش دا زين اللي حرمك ومن حلمك وحرمك منها وجوزها مراد ."
" لا يا ماما ارجوكى ، أنا موافق علي أى حاجة لو عايزين تقتلوا زين كمان موافق لكن نور لا ."
لينظر له سامح
" بچولك ايه چلبك الرهيف دا ، مهينفعش ، نور هى مدد مها ولازمن تحصلها ."
" وإن قولت لا مش هيحصل ."
لتنظر نرجس لعز بخبث
" يبچي نور. و مراد في چبر وأنت في چبر يا ولد هالة ."
لينظر لها شرزا
" صح ابن هالة بس تربية زين الخولى ."
ويحاول أن يصل لنور ليكون سامح اقرب ويضربه بعصا خشبية كبيرة علي مؤخرة رأسه ليسقط مغشيا عليه وينظر له بحقد .
" طالما ولد زين يبچي مكانك چارهم في الچبر إهن ."
ليصل زياد وزين للمكان بينما كانت سارة وتهانى يحاولون وفي افاقة عنان وسليم علي الجانب الآخر .
هدى بفضول
" أنت مستنية ايه ، يلا ادفنهم ."
"لاه لم يفوچوا يكونوا واعين للموت ، وهو بيچرب منيهم خطوة خطوة ."
بالفعل تبقى نور مع مراد بقبر ومقيدة ، وعز بقبر الاخر ومقيد هو الاخر ليبدء عز في الافاقة أولا وهو يتألم
" اه ، ويحاول أن يضع يده علي موضع والالم ليري أنه مقيد ، وينظر لهدى بصدمة
" معقول أنت هتبعينى ليهم بسهولة كدا ."
لتنظر له
" قبل ما أنت تبيع ، أنت بقالك كام يوم مش طبيعي ، وقررت اتغدى بيك ايه مصدوم ، معلش بس كلنا هنا وكنا بنستغل بعض علشان هدف ."
تفق نور وتنظر حولها وتراهم واقفين امامها ومراد كان نائما لتنظر له بفزع
" مراد .... انتم عاملتوا في ايه ؟
لتنظر لها نرجس
" لسه وحيات علوة أمك عيندى هعمل ، هدفنكم بالحيا ، عندينا مثل بيچول "هم امى خدته في كمى " فاهمه معناته يا بت مها وزين ، يعنى أنت اللي هتدفعى تمن اللي امك عملته زمان ."
تنظر لها ونور بسخرية
" وأنت بقي إللى هدفعينى التمن ."
" امال ايه ، ولسه هخلص وياك إهنا ، وهروح اخلص علي خوكى واخد بت يحيي ونهربوا من إهنا ."
ليغضب عز
" لا تقدرى تقربي منها ولا من سليم ، زمان بابا وصل ليهم وسيطر علي الموقف ، ومش هتلحقي تموتينا يا نرجس .*
لتنظر له نور بصدمة من وجوده معهم ويبدا مراد أن يفق ، لتكن افاقته اقوى يحاول أن يقف بسرعه ليري أنه مقيد هو الاخر ، في نفس توقيت انارة سيارات كثيرة لتفرح نور لكن لم تدم فرحتها عندما ترى موسي يترجل من سيارته في نفس توقيت وصول زين وزياد ليروا الوضع .
" غلطتى يا نرجس واللعب معايا تمنه غالى ."
هتف بها موسي وهو يتحرك نحوها لتعلم أن مصيرها انتهى لتعلن الحرب وتخرج السلاح من داخل كم عابئتها ، وتوجه بسرعه البرق لصدر نور وتطلق والرصاصة بسرعه لكن يد موسي كانت اسرع ، حرك يد نرجس بعيدا ، لتنطلق الرصاصة في الهواء ، وينظر لها بغضب ويتذكر عندما علم من رجاله أن نرجس تنوى قتل نور ، وأنه اضطر أن يظهر أمامها .
" قولت بلاش تلعبي لوحدك يا نرجس ، ودى النتيجة !
لتنظر له نرجس برعب
" أنى بچيب حچ ولدى ، لازمن احرچ چلب الكل عليها ."
لينظر لها مراد بغضب
" أنت لسه مبطلتيش ، حق ايه ؟ ومن مين ؟ مها وماتت دى نور ، ومش هتقدرى تعملى أى حاجة ."
لينظر له موسي بغضب
" You in particular are being saved"
أنت بالاخص تخرص .
نور بعدم فهم
" أنت هنا ازاى؟ وتعرف نرجس منين ؟
Understand me
ليقترب بهدوء وكبرياء
" هفهمك ، امممم أنا هنا علشانك ، اعرف نرجس دى حكاية طويلة ."
ليشيح بيده
" Not at that time, sweetheart"
مش وقتها دلوقت عزيزتي.
لينظر له عز وقد فهم ما يحدث
" أنا فهمت ، أنت واللي وراك استخدمتم نرجس علشان تفضل ايدكم علي الأرض هنا ، بالاسم قدام العالم أنتم دعاه السلام ، لكن الحقيقة انكم بنرجس واللي زيها بتدمرونا ، بتقضوا علينا ."
لتنظر له نور
" you are right"
" أنت صح ، عارفين قيمه الأرض اكتر من اللي عايشين عليها ، وبمنتهى الجحود بتغصبوا ارضنا ، وتشجعوا أن مبكنش في تعليم ولا مال ، ولا سلطات ، علشان تفضلوا انتم المتحكمين في اللعبه ، براڤوا ."
لينظر لها موسي
" People are stupid, they don't appreciate the treasures under their hands"
"الناس اغبية مش مقدرين الكنوز اللي تحت ايدهم "
مراد بغضب
" تقوموا انتم تعينوا نفسكم حكام وتحطوا ايدكم علي حاجة مش ملككم ، وكل مرة بتدخلوا جوا حياتنا زى السوس ، بألاف الاشكال والألوان ، لكن هتفضلوا كدا المغضوب عليهم ، بس لا لعبتك المرة دى هتفشل ، وزى ما نور رفضت دينك الوهمى ، الناس هترفضه ، الناس هنا فاقت وعرفوا انهم لازم يملكوا العلم والمال والقوة ، ودا بإجتهادهم ، خلاص يا موسي أنت واللي وراك بنتتهوا ."
ليقهق موسي بسخرية واضحه
"Nonsense just nonsense you can laugh at yourself"
هراء مجرد هراء بتضحكوا بيه علي نفسكم ، ويخرج سلاحه ويطلق رصاصته في متتصف جبهه نرجس بمنهتى الثبات والقوة ، لتسقط ارضا في لحظتها ، ويعود وهو يلوح امامهم بسلاحه
" ايه رايك كلامك قصاد افعالى !
لتنظر نور لجثمان نرجس وتتسأل هل بالفعل هما تأخروا وتهانوا في حق أنفسهم ، ام هناك وقت ليقفوا ويستقيموا ، نعم هى الاستقامة لتنظر للسماء ، إذا استقمنا صفا واحدا يهابوها الجميع ، لتستمع لصوت سيارات كثيرة تقترب من المكان ، لتنظر له بسعادة وقوة .
" لسه عند رايك يا موسي ، احنا كمان لينا في الأفعال ، وهنفضل باقين ليوم الدين ."
لينظر لها بغضب
" لا يا نور مش هيحصل ، انتم بتنتهوا ، وبكرة الناس تبقي معانا علشان لقمة ... علشان دولار واحد ممكن تبقوا عبيد تحت رجلنا .
لتنفي حديثه
" لا يا موسي ، احنا خلاص عرفنا قيمة الأرض دى ، وبرصاصتك قضيت علي ايد ليك جوانا ، وكل اللي أنت واقف عليه دا بقي ملك عنان ، عنان اللي هي تربية زين الخولى ، لعبتك خلصت يا موسي ونهايتكم قربت ، حتى لو بعد مليون سنه ، هتنتهوا لانكم ببساطة حرامية ، والحرامي نهايته الحبس ."
لتقترب السيارات اكثر ليهرول هو ورجاله لسيارته .
" اللي بينا مخلص يا نور ، لسه يدوب بيبتدى ."
" فعلا يا دوب ، احنا هنبتدى نبنى ونعمر ونكون مسلمين بالفعل قبل الكلمه ، واللي بينا عمره ما هيخلص ، زى ما تيتا قالت دا دم اطفال ونساء ، بحور دم يا موسي ، وهنفضل ليوم الدين في حربنا دى وكل مرة احنا هننتصر ."
ليصعد موسي داخل سيارته وينظر لها بتوعد ويتحرك بسيارته .
ليقترب زين وزياد ليقيموا بفك وثاقهم ، ويخرجوهم من هذا القبر اللعين ، ليقترب الجميع ويقفون حولهم ، واخيرا استقموا وكونوا صفا وجيشا لا يستاهان به. ، بعدما جمعهم سليم وعنان ليفقوا من غفلتهم
يحتضن زين نور
" أنا فخور بيكى ."
لتنظر له بسعادة
" أنا اللي فخورة عقيدتى ، وأنى بنتك ."
بينما عز اقترب من سامح
" اديك شفت نهاية الكره والحقد ، نرجس راحت ، امى اللي عملته كان صح ، غلط هى كمان راحت ، احنا اللي عايشين كفاية نتخانق مع بعض ، كفاية نسيبهم يلهون أننا نقتل بعض ، وهما بينفذوا خطط اكبر واعمق ."
لينظر سامح لنرجس
" معچول يا ولدى ربنا هيچبل التوبه ."
يقترب منه سليم
" أيوة معقول ، احنا اللي مش مقدرين ، بس خلاص استوعبنا درسنا وفهمنا كويس قوى ، احنا مين !
تقترب هدى بغل واضح
" بس أنا عمرى ما هسامح يا سليم ، ولا هغفر ، واللي جاى لعبتى أنا وبس ."
لتنصرف من امامهم لتسقط أرضا بفعل رصاصه غادرة ، وتموت علي اسرها ، لينظروا لها بدموع فهى أولا واخيرا روح ذهقت امامهم بسهولة
عنان ببكاء
" معقول ، ببساطة كدا عندهم الروح هينه .
سليم وهو يضمها
" لا احنا اللي من تعاون معاهم بنرخص روحنا يا عنان ، وتكون الرصاصة اغلى مننا ."
لتصل سيارات الشرطة ، وتبدأ في بناه مركز شرطة ، وبدأت عنان في توزيع الاراضي والمال وارجاع الحق وللجميع ، وقرر زين فتح ومجمع مدارس كبير داخل البلده لانهم استفادوا أن العلم اهم سلاح اليوم ، واستقرت حياه الجميع اقترب عز من سامح وقرروا تعويض بعضهم البعض ما فاتهم بعدما قررت نور أن تسامحهم فهى تعلمت ومن درس والدتها الكثير والكثير ، وتمنى السعادة لنور ومراد ، وكان يساعدهم في تجهيز الحفل .
يوم الحفل صباحا ، ذهبوا جميعا لزيارة قبر مها ، ليروا البلدة وتغيرت تماما ، ليصلوا للقبر ليروا أنه تغير تماما ، تم تنضيفه من قبل الناس بإنفسهم ، وكانوا عندما يذكروا اسم مها يترحم عليها الجميع ، نعم هى من اذلتهم امس ، لكن سلسالها من اعزهم اليوم .
حميدة بسعادة
" وعيتى يا بتى ، الخلچ ومورهمش سيرة غيرك الكل بيدعيلك يا بتى ."
زين
" طول عمرى كنت بسأل نفسي ليه ، ربنا اراد نور وسليم يجوا منك ، النهاردة بس فهمت حكمته ، انهم يكونوا سبب في تخفيف عنك ، ربنا يرحمك ."
تهانى
" حتى أنا لم قولت وكل اللي عملته للناس سامحونى ، بفضل ولادك يا مها ، السلسال اللي اتربي صح ، فزرع وحصد صح ."
زياد
" أوقات كتير كنت بشوفك ظالمه ، بس أنت قدرتى تثبتى إنك الظالمه والمظلومة لحكايتنا ، ربنا يرحمك يا مها ."
سارة
" صحيح معرفتكيش ، بس كفاية أن نور شايله ملامحك ، محدش يقدر يحكم أنت صح ولا غلط الا لو بقي مكانك ، صدقينى يمكن أنا لو مكانك كنت بقيت اسوء ، أنت درس كبير قوى يا مها ، درس اتعلمنا منه ، أن الساكت عن الحق فعلا شيطان ، وإن تحذير ربنا من كيد النسا كان في محله ، صدقينى بدعيلك أن ربنا يرحمك .
عنان
" مشفتش امى ، وعرفت أن عذابك امى طرف فيه ، كرهتك ، بس لم دخلت البيت وحسيت بإحساسك ، صعبتى عليا قولت فعلا مفيش شيطان بيتخلق من فراغ ، ربنا يرحمك يا طنط مها ."
سليم
" امى ... هتفضلى امى لو كنت اسوء من كدا ، هدفى أنا ونور إن بس لم حد كان يفتكرك ميدعيش عليكى ، بس اتعلمنا درس كبير قوى ، أن قوتنا في لمتنا ، واننا نبقي فخورين بنفسنا بأخطائها وبإحزانها ، صحيح رفضت وجه نظرك ، بس أنا مش قاضي علشان احكم عليكى ، أنا ابنك والابن واجبه أن يعمل المستحيل علشان رضي امه ، اتمنى تكونى راضية عنى ، الله يرحمك يا امى ."
نور
" سبت نفسي للأخر قولت يمكن القي كلام اقوله ، بس مش لقايه صحيح أنت اتهانتى .... اتوجعتى ..... اتذليتى ..... بمجرد ما ايدك طالت دوستى علي الكل ، مين ؟ مين غلط ؟ مبقاش الإجابة تستهويني ، المهم اننا هنا ، هنفضل باقين ندافع عن حلمنا ، وأرضنا ، وكرامتنا ، بحب ملامحك وهفضل فخورة أن بنتك ، ربنا يرحمك ."
ليضمها مراد بقوة وينظر لهم زين بقلق طفيف
" عندى خبر ، معرفش هيعجبكم ولا لاء ."
نور
"بابي please لو وحش لا خلينا نفرح بالحفله بليل ."
حميدة بتشجيع
" چول يا ولدى خير ؟
زين وهو يمسك يد سارة
" سارة حامل ؟
سليم ونور وعنان ومراد
" حــــامل !!!
وينظروا لبعضهم بينما الجميع يهنى ويبارك
" يعنى هيبقي عندى نونو صغير اخويا ." ليرفع سليم كتفه
" او اختك !
ليبدء الاربع في الضحك بهستريا شديدة ، حتى تسال دموعهم لتنظر لهم سارة بعدم فهم
ليصمتوا ويباركوا في هدوء ، دون إدراك
" وأنت يا نور ؟
نور تقترب منها بملامح مبهمه وتمسك يدها
" زمان مسكت ايدك وقولت محتاجاكى ، وافقتى جيتى علي نفسك ووافقتى ، تفتكرى دلوقت لم ربنا يحقق حلم صغير لبابي وليك ارفض ، اغلط غلطة مها وارفض ارادة ربنا ، لا يا مامى أنا فعلا مبسوطة ، بس تخيلى أن عندى بيبي هو اللي مش قادرة استوعبه ."
زين وهو يضمها
" قلب بابي انت ، اكبر قلب في الدنيا ."
ليقترب مراد
" طبعا أمال بحبها من فراغ ."
لتنظر له بخجل ليسأل سليم
،" كدا الفرح امتى بقي ، بعد الحفله .،"
لتنفي حميدة
" لاه مفيش چواز غير بعد الچامعه ، بكفايا كتب الكتاب ."
ليعلموا أن امر حميدة غير قابل للنقاش ، ويتحركوا سويا من أمام قبر مها ليذهبوا للحفل ، كان الجميع جالسا حميدة وزياد بجواره تهانى وزين وجواره سارة ، وسامح وجواره عز و سليم وجواره عنان ة، بينما مراد كان جالسا ينظر نحو المسرح وهو يري نور واقفه وتنظر لهم بسعادة غامرة ، لتطلب من الجميع أن تتحدث قبل غنوتها ، ليسطع النور في مكان خلفها ، ويروا صورة كبيرة تجمعهم جميعا بجانب مها الراحلة .
" دى امى ، امى اللي خلفتنى أنا وسليم ، كانت بالنسبة لناس مجرد شيطان ، الكل حكم واصدر الحكم ، حتى أنا كنت زيهم ، لغاية ما تخيلت بس احساسها ، ندمت ... اتوجعت... عمرى ما هبرر اللي عملته ، بس نتعلم منه ، امى لم بقت شيطان كان علشان الكل اتخلى عنها ، الكل داس عليها ، حبيت ابويا واتحرمت منه ، عملت والمستحيل علشان نبقي اولاده ، وبقينا ، كانت عارفه وفاهمه نهايتها كويس ، بس تخيلت أنها لم تفضي الشر بالشر هينتهى ، احنا خدنا نفس النهج بس قضينا علي الشر بالخير ، ولسه هنقضي علي اى شر يقف في طريقنا ، علشان احنا فاهمنا درسنا ، وخدنا عبرتنا ، وبدانا رحلتنا رحلة عمار للأرض والإنسان ، أنا فخورة أن بنت تجربة مها في ارض الشياطين .
ليصفق الجميع لها وتبدأ في الغناء ليري العالم اجمعه انهم فاقوا واتحدوا .
في مكان بعيد
" كدا احنا انتهينا معقول يا موسي ؟
لينظر لنور
" هي قالت حربنا مستمرة ، وهنشوف مين المنتصر ؟
.....................................؟......
تمت بحمد الله
٢٠٢٣/٦/٢٥
رأيكم في الرواية كاملة في ريفيو بقي يا حلوين
وانتظروا مزيد من المفاجآت الكثيرة
شيطان امرأه
مريم اسماعيل
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق