رواية لكنه مصاص دماء الفصل الأول والثاني والثالث بقلم مريم محمد
رواية لكنه مصاص دماء الفصل الأول والثاني والثالث بقلم مريم محمد
فتحت باب غرفته بخفه و بصيت عليه قبل ما ادخل و كان نايم، روحت قعدت جنبه براحه و بوسته من شفايفه و فضلت املس ب ايدي على دقنه، قد ايه هو وسيم حتى وهو نايم،
«اه صح اعرفكم بنفسي انا غرام عندي 19سنه و يوم ماوعيت على دنيا لقيت نفسي مع عز و ابوه و معرفش الي جبني عندهم ولا ايه السبب بس انا كبرت على حبهم ليا»
«و ده بقا عز عنده 36سنه بس شكله صغير و على طول غامض»
قومت من جنبه و بوسته على راسه و طلعت من الغرفه
'عند عز'
فتح عيونه و اتنهد براحه لما غرام طلعت
عز: ياربي هفضل لامتى في الوقت ده هعمل نفسي نايم عشان حضرتها بتدخل عليا الاوضه في الوقت ده، منك لله يا بابا
غيرت ملابسي و نزلت و كانت غرام بتحط الفطار على سفره
قربت منها بوستها من خدها و قعدت افطر
غرام بحب: صباح الخير
عز: صباح النور
غرام: هتوديني انهارده الكليه، ولا السواق الي هيوديني
عز: انا هوديكي بس يلا افطري
قعدت فطرت و بعد ربع ساعه قومت انا وهو و وصلني عند الكليه و قبل ما انزل من العربيه كان مسك وسطي و قرب باسني من قربتي
عز بغمزة: مع السلامه
هزيت راسي بتوتر و نزلت
#لكنة_مصاص_دماء
مشي عز بعربيته ب اقصي سرعه وهو مبرق عينه جامد و راح لمكان كله حيوانات و هجم على حيوان قدر يموته بسهوله و باقي الحيوانات جريت
في ذلك الوقت فضل عز يشرب دمه وهو بينهج
حتى اتي صوت من وراه
-لحد امتى يا عز
و يتبع
#لكنة_مصاص_دماء
بارت 2
كنت قاعده قدامه بملس على صدره وهو نايم، كان نايم عاري الصدر، و كنت لسه هقرب ابوسه، بس لقيته قام مره واحده و زقني بخفه
غرام بفزع: في ايه، انا بس بس اصل
عز وهو بينهج جامد: اطلعي بره اطلعييي
لاول مره كان يتعصب عليا و طلعت بخوف و سيبته
قعد عز ينهج بسبب انه كان ممكن يموتها وهو شامم ريحة دمها و السبب كله للراجل الي قابله و مخلهوش يكمل بقيت الدم بتاع الحيوان و مخدش الكميه الي تكفيه
عز: انا كدا خطر عليها، لازم اشرب دم حيوان ب اي طريقه
قام لبس و نزل و كانت غرام قاعده بتعيط
قرب قعد جنبها وهو بيحاول يمسك نفسه و وجهة احمر اوي
عز وهو بيحاول يتكلم: حقك عليا انا بس اتخضيت
غرام بحب: خلاص مش زعلانه، انا بس خوفت عشان اول مره اشوفك كدا
عز ب ابتسامه مصتنعه: انا خارج
مسكت غرام ايده تلقائي و هيا بتتكلم: تخرج دلوقتي ل و قبل ما تكلم كلامها بصتلوا بستغراب و اتكلمت
غرام بستغراب: ايدك متلجه اوي كدا ليه
عز: ساقعه من الجو
غرام بضحك: بس احنا في الصيف
عز: بطلي اسئله
غرام برقه: طيب متتأخرش
عز وهو بينهج جامد: طيب سلام
و مشي بسرعه قبل ما يسمع ردها، و ركب عربيته و هو بيتذكر كلام الراجل معاه
«فلاش باك»
الراجل: لحد امتى يا عز
بص عز وراه وساب الحيوان المقتول
عز ببرود: انت تاني
الراجل الذي يسمى غسان: امشي و سيب الحيوان و متقربش من اي حيوان عندنا و قولتلك شرطي الوحيد لو عايز تاخد من حيوناتنا
عز بصوت عالي و عصبيه:مقدرش مقدرش، انا مقدرش اشرب دم انسان، انا عندي رحمه و قلب و مستحيل اعمل كدا في انسان،
غسان: وانا ابنى هيموت قريب و انا عايزه يعيش حتى لو بشري و يبقا مصاص دماء زيك، ارجوك يبنى انت في ايدك تخلي ابنى يعيش
عز: يا حاج انا خدت سنين عشان ادرب اني اتماسك قدام البشر و مخدش دمهم و انت عايز كل ده يروح هدر
لسه الراجل كان هيتكلم بس عز اختفي من قدامه فاجأه
«باك»
فاق عز من شروده وهو واقف قدام بيت غسان
فتح عربيته و نزل و راح عند البيت و طرق عدة طرقات و بعد دقيقه كان غسان فتح الباب
غسان بستغراب: عز
عز بجفاء: انا موافق
يتبع
#لكنه_مصاص_دماء
بارت3
غسان بستغراب: موافق
عز: اه
غسان وهو بيبعد عن الباب: اتفضل ادخل
دخل عز بهدوء و قعد على اقرب كرسي
غسان: تشرب ايه
عز: مش عايز اشرب، انا عايز اشوف ابنك عشان احوله يلا
غسان وهو بيهز راسه بتوتر: طيب طيب، اتفضل معايا
قام عز معاه و دخله اوضه كان فيها ولد في الثانيه عشر من عمره، نايم على سرير مفتح عينه و باين عليه التعب
غسان بحزن: هو ده ابنى
ابتلع عز لعابه بصعوبه و هو بيقرب من الصغير و مش متخيل انه هيعمل كدا
عز: اطلع بره يا حاج
غسان: حاضر حاضر و هرول للخارج،
فضل عز باصص على صغير
الصغير بتعب و براءه: انتي الي هتشفيني يا عمو
عز بحزن على صغير: اه انا يا حبيبى، بعدين اتنهد بحزن و قال للصغير يغمض عينه
و قرب منه اوي و دمعه منه نزلت وهو مش قادر يحول الصغير و بعد دقايق بعد عنه وهو مش قادر يعمل حاجه و سابوا و طلع،
غسان: ها يا ابنى
عز: مش هقدر، مش هقدر
غسان بحزن: ابنى كلها ايام معدودة و يمكن يموت و انا مليش غيره، وانت في ايدك تخليه يعيش، خليلي ابنى يا عز مقدرش على غيابه
قرب عز من غرفة الصغير تانى و دخل و قرر كلمته تانى ان الصغير يغمض عيونه، و المره ديه قرب من يد الصغير و عضها بخفه، و ساب السم يمشي في ايده عشان ينتشر و يتحول لمصاص دماء
طلع عز من الغرفه و على بوقه الدماء
عز: ابنك جوه كلها ربع ساعه و هيفوق وهو مصاص دماء
غسان بفرحه: شكراً يابنى شكراً، و دخل على مطبخ و بعد شويه طلع و معاه كياس دم
غسان: دول كنت شايلهم عشان لو انت جيت، و من انهارده الحيونات كلها ملكك يابنى تقدر تيجي في اي وقت
مسك عز منه الدم وهو بيهز راسه و طلع من البيت شرب كل الدم، و ركب عربيتة عشان يروح بيته
بعد قليل كان وصل و دخل بيته لقا غرام قاعده مستنياه
غرام برقه: كدا تتأخر
عز: حقك عليا كان عندي شغل مهم
غرام ب ابتسامه: تعالى اقعد جنبي يا عز
قرب عز قعد جنبها و هيا قربت منه اوي و بقت لازقه فيه
غرام وهيا بتحسس على دقنه: بحب دقنك دي اوي يا عز ولا شعرك ولونه البنى الفاتح الحلو الي بيلمع ده، ولا عيونك الي كل شويه لونها بيتغير مش عارفه ازاي
عز بهدوء: خلقة ربنا
غرام وهيا بتكمل: ولا ده بقا
وكانت بتشاور على صدره و بدأء تفك ازرار القميص و تحط ايدها هلى صدر
غرام: ده بحبه اوي
هنا عز فقد السيطره على نفسه و بداء يقبلها من شفايفها و عنقها، و يتبع
#مريم_محمد
#لكنه_مصاص_دماء
تكملة الرواية بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق