القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نجمه براقه

 رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الخامس والثلاثون 35  بقلم نجمه براقه




رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الخامس والثلاثون 35  بقلم نجمه براقه


قدري انت 4 { الفصل الخامس والثلاثون} 


انا ميييين ( قالتها اسيل وهي تعصب عينين عماد بيديها من الخلف قبل ان يبتسم ويمسك يدها  ياتي بها امامه ليتفاجيء بشكلها الجديد  ، ف قد وجدها مُرتديه نفس الثوب الذي طلب منها ارتدائه من قبل فبدت بشكل اجمل مما كانت عليه  ) 

عماد بإبتسامة: ولو انك قلقتيني  بس المفاجأه الحلوه قوي 

اسيل بإبتسامة: حلوه بجد 

عماد:  حلوه وبس  ، ده  انتي بشكل ده احلي من احلي واحده في العالم كله   ،  كده احلي بكتيييير قوي

اسيل بإبتسامة: بجد ولا بتجاملني 

عماد : بجد طبعآ ،  طلع حلو عليكي زي ما توقعت بالظبط  

اسيل: اذا كده ف  انا هلبس كده علي طول  ،  مش هرجع للبس القديم وهكون زي مانت عاوزني 

عماد: المهم تكوني راضيه عن شكلك كده 

اسيل: طبعاً  راضيه  ،  كده احسن من الاول 

عماد: اكيد   ، اممم اظن علي كده نقدر نتجوز  ؟! 

اسيل بإبتسامة: اللي تشوفه 

عماد: وانتي شايفه ايه 

اسيل: مش شايفه حاجه   ، عادي 

عماد: اهاااا،  ماشي تمنعي واتدلعي براحتك   ،  وانا شايف اننا نكتب الكتاب وبعدين نعمل فرح   ،  هو هيكون علي قدنا انا وانتي بس هيعجبك 

اسيل: مش عاوزه افراح  

عماد: بس انا عاوز افراح  ، هنلبس عريس وعروسه وهعملك فرح في قاعه كبيره كمان 

اسيل:  هي مصاريف وخلاص 

عماد: اه نصرف براحتنا  ،  لان عمرنا ما هنقدر نعمل فرح تاني  

اسيل: اليوم اللي هيكون اسمي جمب اسمك هيكون فرح بنسبالي 

عماد: طبعاً وانتي كنتي هتلاقي زي فين  ،  هو عماد واحد مفيش غيره  بس هنعمل فرح بردو

اسيل: ههههههههه اللي تشوفه  بس امتي بقا 

عماد ضاحكآ:  مستعجله 

اسيل: لا طبعاً  خليها سنه  قدام  ،  عادي 

عماد يرفع حاجبه بمكر:  طيب عيني في عينك كده 

اسيل تنظر لعينيه:  اهو  

عماد: يااالهوي يامه  ،  انتي بتغريني علشان انا اقولك يلا دلوقتي 

اسيل: ههههههههه اه

عماد: بتحلمي  ،  انتي مش ممكن هتأثري عليه  ،  انا بقا ثابت علي مبدائي ومش هضعف  والفرح مش هيكون قبل اسبوووع كااااامل 

اسيل: يا قلبك اسبوع كامل 

عماد: ايوه امال انتي فاكره ايه  ، انا كده في التقل معنديش يامه ارحميني 

اسيل: ههههههههه طبعاً 

عماد بإبتسامة: نتكلم  بجد.،  انا هصبر يكون ظبطت الدنيا  انما انا مش صابر علشان نكون مع بعض  ،  بس انتي من حقك يتعملك فرح  ،  و يتجبلك اوضة نوم جديد  وشبكه  ،  مش هتكوني اقل من غيرك 

اسيل: انا راضيه باني اكون معاك وبس  ومش  عاوز حاجه تاني 

عماد: انا عارف بس مش عاوز يجي يوم وتفتكري انك كنتي اقل من غيرك  ،  بس طبعا هنكتب الكتاب النهارده وتكوني مراتي رسمي فهمي نظمي

اسيل ضاحكه:  ماشي اللي تشوفه 

عماد: طيب مش هنضيع وقت  ،  نروح نجيب البطايق ونتصل بكابو يشوفلنا حد تاني يشهد ونروح علي المأذون ايه رأيك 

اسيل بإبتسامة: ماشي روح كلم كابو وهات بطاقتك وانا هستنا صاحب المحل يجي ويديني فلوسي واسلمه المفاتيح وبعدها تعاله خدني 

عماد:  ماشي  مش هتاخر عليكي 

اسيل: تمام  


 يُقبل جبينها بحُب ثم يذهب وعند خروجه من المحل  يصطدم بشخص  يرتدي نظاره سوداء ويضع قناع علي وجهه و قبعه فوق راسه ليعتذر منه ويتابع طريقة بينما يضع ذلك الشخص يده علي كتفه ويصك علي اسنانه بألم ف يتبعه بعينيه حتي اختفي ومن ثم يتقدم لداخل المحل ف اذا به يرا اسيل بثوب محجبات  ليبتعد سريعآ قبل ان تراه  ، ويقف بالجانب الاخر من الطريق يراقبها  حتي اتي صاحب المحل ودلف إليها  وبعد لحظات يصل عماد وكابو ف تذهب معهم  ليتبعهم هو  حتي وصلو لمكتب المأذون ف يقترب  قليلا ويقف خلف شجره امام المبني حتي خروجو ف يسمع ضحكاتهم ومباركة كابوا وصديقه  لهم  وبعد ذهابهم ينزع القناع عن وجهه ويحدث نفسه 

هيثم بتعجب: عمااااد  وكاااابو  وااااسيل  ، ااااه يانا يامه  قال وانااللي رايح ليها علشان تساعدني  لا والله طلعت مغفل كبير يا هيثم .  بس ماشي يا عروسه  .. ماشي  يا عمده   ، ماااااشي 


#مؤيد 


بعد ما ندي مشيت بابا قالي انه عاوز يتكلم معايا  وخدني وطلعنا نتمشي في الشارع  ، وهناك بقيت اتكلم معاه في الموضوع  وهو ساكت  لكن   واضح انه كان قلقان اكتر مني  ، 

في الاول كنت فاكر انه قلقان ان عمي يأذي يقين وبس لكن لما اتكلم معايا فهمت ان في حاجه تاني يتقلق منها  وانا مكنتش واخد بالي منها 


عمار بتنهيده عميقه: انت تفكيرك في يقين بس  ، انما انا  قلقان من حاجه تانيه اكبر بكتير 

مؤيد: مش فاهم   ، ايه يقلق اكتر من ان عمي يحاول يقتلها لو عرف 

عمار: حتي لو عرف انا مش هسمحله يعمل اكده  

مؤيد: طيب امال ايه هي الحاجه اللي قلقان منها 

عمار: قلقان علشان لو صفوان عرف اللي حصل  ، وعرف اني كنت عارف هيزعل قوي  ؛ انت عارف يعني ايه ولدي يغلط مع بت اخوي اللي سيبهالي امانه واقعد ساكت ،  تقيييييله قوي،  و اول حاجه هيقولها انت سلمت بتي لولدك يتسلي بيها  

مؤيد بعبس: يااه يا بابا   ،  انا مجاش علي بالي الكلام ده  ، بس انت عندك حق 

عمار: وهيجي علي بالك  كيه وانت مفكرتش  في نفسك  ، الله يسامحكم علي اللي انتو عملتوه فيه ،  دلوك يقول لو بتك هي اللي كانت غلطت مع حد كنت قتلتها  ، و مؤيد مصونتش الامانه  ،( يضيف بتنهيده عميقه)  استغفر الله العظيم  لا حول ولاقوة الابالله   

مؤيد: انا اسف يا بابا  ( يضيف) انا عندي الحل  ،  انت ممكن تقول مكنتش تعرف باللي حصل  وبكده مش هيزعل منك وانا وهي نتحمل  النتيجة 

عمار:  بالكدب يعني  ،  هيعرفو ده لو مكنوش عرفو  ،  ومهما الف وادور هيبان اني كنت عارف 

مؤيد: صحيح   ، انا اسف والله  مش عارف عملت كده ازاي،  حقك عليه 

عمار: يفيد بأيه الاسف  ،  انتو هتجوزو والمشكله هتتحل  ، بس انا منظري هيكون ايه قدام اخوي  ،  والله ما انا عارف اقوله ايه  ولا هبص في وشه كيه بعد اكده  

مؤيد: حقك عليه يا بابا  ،  انا اسف  ،  اسف قوي  ،  سامحني 

عمار: اسامحك بعد ايه  ( يضيف بتنهيده عميقه)  يلا اللي رايده ربنا يكون  

مؤيد:  طيب هنعمل ايه  

عمار:  هنصبر لغيت ما نشوف ايه اللي هيحصل 

مؤيد: طيب ويقين 

عمار: مالها يقين 

مؤيد: هتفضل معاه في نفس البيت افرض عملها حاجه 

عمار: هيعملها حاجه قبل ما يتأكد 

مؤيد: مش لازم دليل  يمكن يكتفي بشك 

عمار: له  ، اكيد مش هيعمل حاجه غلط  علشان شاكك فيها  بس  ، لازم دليل المره دي 

مؤيد: وهو كان دور علي دليل لما جوزها لعبدالرحمن 

عمار: له  ، وعشان اللي حصل قبل اكده  ، هو المره دي ميقدرش يعمل حاجه من غير دليله يأكدله شكه فيها 

مؤيد: مفتكرش هيلاقي دليل غير اعترافها 

عمار: في كتير غير اعترافها  ،  بس قول يارب يعمي بصيرته عنهم 

مؤيد: ايه هما  ،  هو في حد يعرف اللي حصل غيرك وغيرها 

عمار: له  بس لو اهتم يدور هيلاقي كتير ادله  

مؤيد: زي ايه يعني 

عمار: كتير وخلاص  متركزش وخلينا نفكرو في حل

مؤيد: حاضر  ( يتابع بتردد) هو انا ممكن اخد رقم يقين 

عمار: ليه 

مؤيد: عاوز اكلمها  ،  اكيد قلقانه وخايفه دلوقتي 

عمار: طيب  خده 


#يقين 


كنت في اوضتي لما وصلتني رساله من رقم غريب علي واتساب ولما فتحتها لقيته مؤيد بيقولي انا مؤيد يا يقين.

 كانت رسالته زي نجده جاتني من السما بعد  ما كنت  هتجنن لوحدي  ف رديت عليه بسرعه  علشان يقولي ناوي علي ايه  وهنتصرف ازاي



يقين: مؤيد!!  اخيرا كلمتني  ، انا من الصبح عاوزه اوصلك مش عارفه 

مؤيد: انا جمبك وعمري ما هسيبك تواجهي اللي بيحصل لوحدك 

يقين: هنعمل ايه طيب  ،  انت مشوفتش نظرات الكل ليه  ،  بس مش ده اللي مخوفني  ،  انا مخوفني سكوت ابوي  ، خايفه قوي يا مؤيد 

مؤيد: متخافيش انا مش هسيبك  ، و  هو اكيد هيزعل و يحاول يعمل اي حاجة بس طالما بابا معانا ف ان شالله هتتحل  وتعدي علي احسن حال 

يقين: ازاي بس..  ده شرف وعار  ، انت اكيد  مش  فاكر الحالات اللي زي كده بيحصل فيها ايه عندنا  

مؤيد: لا عارف  كويس قوي ايه اللي بيحصل  ،  بس  في النهاية احنا  عيله واحده  والموضوع ممكن بتلم بجوازنا  

يقين: مش ببساطة كده  ،  ربنا يسترها بقا 

مؤيد: هتتستر اوعدك مفيش حاجه وحشه هتحصل 

يقين: يارب يا مؤيد  ،  يارب يجيبها علي احسن حال 

مؤيد: يارب  ... اطمني 

يقين: خير ان شاءلله 

مؤيد: انا كان نفسي اشوفك واتكلم معاكي بس اتفاجأت باللي حصل  

يقين: وانا كمان كنت عاوزه اكلمك 

مؤيد: في حاجه عاوزه تقوليها 

يقين: كنت عايزة اطمن عليك  ،  وافكرك بوحيد واننا لازم  نتصرف  ،  بس اهو  حصل اللي حصل وربنا يسترها بقا

مؤيد:  انا فاكره لوحدي مش محتاجه انك تفكريني  ،  وكنت بمجرد ما تنتهي العده هنتجوز عشانه  هو الاول 

يقين: هو صعبان عليه قوي   ،  ملهوش ذنب في اللي بيحصل  ،  دي غلطتنا احنا  ،  واحنا اللي مفروض ندفع التمن مش هو 

مؤيد: عارف   ، و اوعدك  كل حاجه هتتصلح وهنتجوز و وحيد هيعيش وسطنا احنا الاتنين 

يقين: هههه نفس الكلام اللي قولته في اخر مره كلمتك فيها قبل الحادثه  

مؤيد: المره اللي فاتت كان غصب عني ومش بأيدي  ، بس المره دي هيحصل  وهنكون مع بعض انا وانتي و وحيد

يقين: يارب  

مؤيد: طيب ايه  ،  لسه  قلقانه بردو

يقين: قلقانه كلمه قليلة علي اللي انا حساه دلوقتي 

مؤيد: طيب اقولك حاجه تطمنك 

يقين: ياااااريت  

مؤيد يبتسم: بحبك 

يقين: إيه 

مؤيد:  بحبك  ،  بحبك  ،  بحبك  

يقين: مؤيد؟! 

مؤيد: بحبك 

يقين: ايه ده  

مؤيد: كنت بطمنك كده زمان؟! 

يقين تلمع دموعها: ايوه كده  ،  انت عرفت ازاي  ،  من الشات اللي بيني وبينك صح؟؟ 

مؤيد: لا 

يقين: امال ايه  

مؤيد: افتكرت 

يقين:  افتكرت الحته دي بذات؟! 

مؤيد:  افتكرت كل حاجه 

يقين بذهول:   بجد   ، طيب امتي 

مؤيد: من الوقت اللي فوقت فيه ولقيتك قدامي، 

يقين بدموع: طيب ومقولتش ليه من ساعتها  ،  ليه كدبت عليهم 

مؤيد:  كنت عاوزك تكوني  اول حد  يعرف  واقولك وجه لوجه عشان اشوف رد فعلك  ، كان نفسي اخدك في حضني وقتها  بس للأسف مكنش ينفع   ،  وحشتيني قوي يا يقين  

يقين بدموع: انا مش مصدقه  

مؤيد: صدقي .. انا  افتكرت كل حاجه حصلت  ، وكل لحظة قضينها مع بعض،  و افتكرت الوقت اللي جمعنا انا وانتي 

يقين بدموع: طيب ازاي 

مؤيد: كده  ،  المهم انا نفسي اشوفك دلوقتي   ،  نفسي اضمك لحضني 

يقين بدموع: حضن تاني!!  ده  انا لو شوفتك بتقربلي هقتلك...  حضن بعد اللي حصل...  انت مبتوبش

مؤيد يبتسم وسط دموعه: طيب والله لو شوفتك لا احضنك غصب عنك  ،  بقولك وحشتيني قوووي  

يقين بدموع: وانت كمان وحشتني قوي   ، بس قول يارب تعدي علي خير  وبعد كده نعمل اللي انت عاوزه لما نتجوز 

مؤيد:  مش هرضا غير انها تعدي علي خير  ،  انا مش هسمح انك تبعدي عني تاني 

يقين بدموع: يارب يارب 

مؤيد:  هتعدي علي  خير  ،  بس انتي اهدي ومتتوتريش

يقين: يارب   ،  انا تعبت قوي  ونفسي  ارتاح  بقا

مؤيد:  هترتاحي  ،  والله هترتاحي وعمرك ما هتتعبي أبداً   ، كلها مسألة وقت 

يقين بدموع: يارب  ( تضيف) وحشتني قوي يا مؤيد  

مؤيد: وانتي كمان  ،  وحشااااني  ، وحشاني  ، وحشاني لو فضلت اقولك وحشاني عمري كله مش هكفي 

يقين: حاسه بيك هههههه   ،  بس يارب نتجمع علي خير   ، واللي قلقانين منه يعدي من غير مشاكل  يارب بقا يارب  

مؤيد: هيعدي  وهنتجوز و وحيد هيكون ليه اب وام  ،  وبعد ما نكتب الكتاب محدش ليه دعوه بينا  ،  هاخدك ونختفي لغيت ما ننسا كل اللي مرينا بيه  

يقين: يارب 

مؤيد: يارب  

يقين: اممم..  كنت بتقولي بطمنك دلوقتي  

مؤيد يبتسم: اه 

يقين: طيب انا لسه قلقانه 

مؤيد بإبتسامة: بحبك  

يقين: بس كده 

مؤيد بإبتسامة: بحبك   ،  بحبك  ،  بحبك  

يقين تبتسم وسط دموعها:  وانا كمان   وااااالله وحشتني  قوي

مؤيد:  وانتي كمان  ،  بس انا نفسي اشوفك دلوقتي  ، تقدري؟! 

يقين بدموع: لا مش هتشوفني لوحدي غير لو اتجوزنا 

مؤيد: خايفه اللي حصل يتكرر 

يقين: يعني 

مؤيد يبتسم:  انا مش ناوي غير اني احضنك بس مضمنش ممكن يحصل ايه..  ف تمام خلينا بعدين  

يقين بإبتسامة: ماشي  

مؤيد بإبتسامة: طيب انا قلقان قووي 

يقين تبتسم:  طيب  اقفل ولما قلقك يروح هكلمك  

مؤيد:  متهزريش  ،  بقولك قلقان  

يقين بإبتسامة: طيب اعملك ايه 

مؤيد: طمنيني  

يقين بإبتسامة:  لأ  ،  خليها بعدين  ،  لو ربنا اراد اننا نتجوز  هطمنك

مؤيد: لا بقا انا مش هفضل قلقان كل ده..  قولي 

يقين :  طيب متقلقش كله هيكون تمام...  اطمنت كده 

مؤيد: يقين!!!! 

يقين بإبتسامة: تصبح علي خير( قالتها واغلقت المحادثه  ) 


كلامنا رد فيه الروح ونسيت اني في مصيبه وممكن اموت في اي لحظه  ، ومفكرتش في حاجه تاني ونمت علشان احافظ علي جرعة السعاده اللي خدتها من كلامنا لغيت الصبح



اليوم التالي» 


 صحيت تاني يوم علي صوت قفل الباب ولما بصيت حوليه  ملقتش حد ، ف قولت ان دي اكيد نسمه  ومركزتش كتير ولا اهتميت اتاكد اذا كانت هي او لا  ، وعد الوقت وانا لسه في الاوضه لغيت ما وحيد جه عندي وهو زعلان وبيقولي صفوان شد شعري ،  ولما سألته ليه  قالي:  شدني لوحده انا مكلمتهوش،  ف مهتمتش قوي ولا اتكلمت في الموضوع و اكتفيت بأني اصالحه وارضيه  ،  ولما سألته مين جابك قالي مؤيد  ، وبعد ما قال اسمه  افتكر حاجه ف قال بصي هناك  ولما بصيت مكان ما قالي باسني في خدي وقالي مؤيد قالي ابوسك   وقتها ارتسمت ابتسامه علي وشي لاني عرفت انها  منه وشكله كده  هيجبلنا مصيبه قبل ما نخلص المصيبه اللي احنا فيها  ف قومت وفتحت الباب  لقيته قاعد في الصاله مع غاده  وبمجرد ما فتحت  عينيه جت عليه وعلي قد ما حاول يبان طبيعي علي قد ما لمعة عيونه والشوق اللي فيهم فضحوه  ،  اتمنيت ساعتها اغمض عيني وافتحها الاقي نفسي معاه وكل مشاكلنا اتحلت  بس للأسف مفيش حاجه بتعدي بالساهل   


#نسمه 


رجعت الجامعه وانا نفسي قوي اقابله واتكلم معاه واعرفه اني بموت وهو بعيد ، واقوله اني مكرهتهوش وعمري ما هكره  ،  ولكن في نفس الوقت خايفه اقابله عشان مضعفش و وقتها هخسر كل حاجه  واهلي عمرهم ما هيسمحوني 


#رحاب 


بعد اللي عمله اخوها وانا مش عاوزه اقرب منها بأي شكل  لكن لما لقيتها داخله والتعب واضح عليها مقدرتش مكلمهاش واطمن عليها  ، كانت تعبانه  وكلامها قليل جداً  وكأنها بتجبر نفسها تنطق الحروف و ترد عليه    وردها مبيكونش اكتر من كلمه  ، تمام  ،  اه  ،  لا  ،  كان واضح انها متدمر من جواها و لو ده بقا حالها لكام يوم كمان محدش هيلحقها. 


 بعد ما خلصنا المحاضره هي طلعت قبلي ومشيت ف لحقتها علي الطريق وهي واقفه مستنيه حد  ودي كانت فرصه اني اتكلم معاها يمكن ترد عليه  ولكن متخيلتش انها تقول الكلام اللي قالته واللي  بيثبت انها مش كويسه نهائي علشان يوصل بيها الحال انها تقوله


رحاب: قوليلي مالك طيب  ،  انا قلقاني عليكي  

نسمه: مفيش 

رحاب: ياحبيبتي لازم تتكلمي  ،  قولي فيكي ايه بدل ما يحصلك حاجه  ...  احكيلي انا صحبتك واختك  هتحكي لمين لو محكتليش   

نسمه تلمع دموعها: انا تعبانه قوي يا رحاب ،  الفتره دي في ضغط شديد علي اعصابي ،  حاسه اني بهلك  ،  مش قادره استحمل  

رحاب: ليه بس  ،  حد كلمك تاني 

نسمه ببكاء: لا  محدش بيكلمني ،  بابا زعلان  ، وماما كمان  ،  و ملك  ،  كلهم زعلانين  ،  و وائل  راح ومش هشوفه تاني  بعد ما حبيته

رحاب بعد صمت دام في التفكير في رد  :  حبيبتي انا حاسه بيكي  ،  واهلك اكيد مش هيزعلو كتير وهيهدو من نحيتك  ،  بس انتي و وائل حكايتكم اتكتب عليها الفشل من قبل ما تبدء  

نسمه ببكاء: طيب ليه بدأت لما هي هتفشل  ،  ايه الوحش اللي انا عملته عشان اقابله واحبه وبعدين يبعد  ومشفهوش تاني  ..  كنت قابلته ليه من الاول  ..  ليييه حبيته 

رحاب بدموع: ده  نصيبك  ،  ربنا رايد كده 

نسمه ببكاء: لا ربنا مستحيل يرضا باللي حصل  ،  بس ايه الحكمه؟!  ،  ليه بيحصل فينا كده  ؟!  

رحاب تعانقها:  حبيبتي اهدي علشان خاطري  ،  ربنا كبير وليه حكمته في كل اللي بيحصل  

نسمه ببكاء:  اكتر حاجه وجعاني انه عمل عشاني كتير وانا كلمته بطريقة مش كويسه وقولتله بكرهو...  انا مكرهتهوش...( تتحرر من بين ذراعيه وتضيف وهي تنظر اليها)  قوليلوه اني مكرهتهوش واني لسه عند عهدي ليه  ،  قوليلوه اني بحبه 

رحاب: لا مش هقوله  ،  وانتي هتنسي وتشوفي مستقبلك

نسمه بدموع: ليه مش هتقوليلوه 

،رحاب: علشان ملهاش لازمه  ، هتعذبو نفسكم وخلاص   

نسمه: انتي خايفه من عبدالرحمن مش علشان هنتعب  ،  بس هو  مش هيعرف لو قولتيلوه   ، و انا عارفه ان انا و وائل مستحيل نكون لبعض   ، لكن  انا  يهمني دلوقتي انه يعرف اني مكرهتهوش  ،  قوليلوه علشان خاطري يا رحاب   ،  قوليلوه اني مستحيل اكره واني قولت كده غصب عني   ،  قوليلوه اني حبيته اكتر من الاول   ، واني بموت من غيره.،  علشان خاطري قوليلوه 

رحاب تمسك يديها: حاضر هقوله بس انتي اهدي  

نسمه بدموع: بجد 

رحاب: اه حبيبتي بجد  ، انا هقوله اللي قولتيه 

نسمه: طيب طمنيني هو عامل ايه  

رحاب: كويس  وبدء يخرج ويشوف حياته ومستقبله

نسمه: يشوف حياته

رحاب: اه 

نسمه: يعني مش زعلان 

رحاب: كان زعلان لكن دلوقتي بقا كويس  ،  تقريبا اقتنع انه مفيش فايده ورضي بالأمر الواقع  

نسمه بدموع: مبيجيبش سيرتي؟! 

رحاب:  لا 

نسمه: خالص؟! 

رحاب: خالص  

نسمه بدموع: نسيني؟! 

رحاب: معرفش  بس  حالته احسن منك بكتير 

نسمه بدموع: اه  ...  طيب انسي اللي قولته  ،  متقوللهوش حاجه 

رحاب: ليه 

نسمه: كده... عن اذنك السواق جه ( قالتها وذهبت سريعآ) 

رحاب بتنهيده: اسفة  يا نسمه



بعد ما مشيت لقيت اخوها طلعلي فجأه زي العفريت و وشه ملون من الضرب ف بقيت واقفه قدامه وانا بحاول اكتم ضحكتي علي شكله وهو مفتح عين وقافل عين وبيلف حوليه وهو بيعرج 


رحاب ضاحكه:  انت تاني  ،  قول انك عاوز تضرب 

عبدالرحمن: اضحكي براحتك  ، و انا هربيكي علي الضرب اللي خدته بسببك بس افوقلك   ،  وافتكري اني حذرتك تكلمي نسمه تاني وانتي مسمعتيش الكلام  علشان بعد كده مش هتقدري تاخدي نفسك مني

رحاب: طيب اتكلم علي قدك علشان انا ممكن الم عليك الناس ويدوك علقه اسخن من اللي قبلها 

عبدالرحمن: 

رحاب:  نعم 

عبدالرحمن: نعم الله عليكي  ،  بس الصبر حلو وحيات عينيك اللي بتبجحي فيه بيهم وتتحديني لا اوريكي  

رحاب باستفزاز:  هتوريني امتي 

عبدالرحمن: 


رحاب: متبصليش كده علشان  انت بتضحكني مش  بتخوفني    ههههههههه  ...  باي 


مشيت و سيبته واقف ومحاولش يرد عليه ولا يوقفني بكلمه  وانا من جوايا كنت مبسوطه اني اتريقت عليه وخدت حق منه  ،  وبعد ما سيبته رجعت البيت ودخلت اوضة وائل اشوفه قام من مكانه ولا لسه زي ماهو  ولكن للاسف لاقيته علي نفس الحاله ف اتقدمت عنده علشان  اكلمه واقوله يخرج من اللي هو فيه وقبل ما اتكلم بصلي وسالني:  شوفتيها؟!  


رحاب: ايوه  ،  قابلتها النهارده في الجامعة 

يعتدل ويحدثها بترقب: هي كويسه 

رحاب: ايوه 

وائل: قالتلك حاجه 

رحاب: لا متكلمتش في اي  حاجه 

وائل: خالص  ؟

رحاب: خالص 

وائل: مجابتلكش سيرتي؟

رحاب: لا 

وائل: 

رحاب: بس هي كويسه  ،  شايفه انها بقت احسن من الاول 

وائل: ومقالتلكش حاجه عني خاااالص  

رحاب: لا 

وائل: ولا حتي كانت زعلانه 

رحاب: لأ  ، كانت كويسه 

وائل ياؤم براسه:  طيب   سيبيني دلوقتي  

رحاب: متزعلش  و انساها يا وائل  ،  هي مش هتكون ليك أبداً بعد اللي حصل  ،  بلاش تتعب نفسك 

وائل: وانا مش ميت عليها  ( يتابع بضجر)  انا مكنتش عاوز غير تقدير للي انا عملته معاها ،  حتي عتاب  ،  تكلمني تشتمني ياستي  ،  مش تسيبني كده 

رحاب: هي متقدرش تعصا اهلها وخاصه انها بتحبهم قوي  ،  عشان كده  بقولك انساها وشوف حياتك  

وائل: حياتي؟!  حياتي ايه بقا  ،  ما ضاعت  ،  نصها في الاستهتار والفشل  والباقي ندم  علي  كل اللي  عملته  ، ندمت علي الكويس والوحش   ،  كنت فاكر ان الندم بيكون علي الحاجات الوحشة اللي عملناها بس  ،  لكن طلع في ندم تاني اشد من الاحساس بالذنب  ،  ( يتابع بقهر )  مفيش حد عملت عشانه حاجه كويسه قدرها  ،  هيثم  ،  عماد  ،  هيثم  التاني  ،  وهي دلوقتي   ،  يمكن زعلانه وانا مش هلوم عليها لو زعلت وكرهتني  ، بس اللي انا عملته يستحق انها تعاتبني علي الاقل  ( يضيف بتساؤل) مستحقش انها تعاتبني برساله  حتي؟! 

رحاب: تستحق  انا معاك في دي  ،  وانت عندك حق تزعل  ،  بس هي ولا مره قالتلك بحبك او عاوزك   ،  ولا قالتك وانت خبيت عني؟! 

وائل: مقالتش  بس هي بتحبني 

رحاب: محبتكش  ،  انت عشان بتحبها شايف كده  ،  انساها وشوف حياتك  وشغلك 

وائل: 

رحاب:  هعمل اكل  ،  تاكول معايا  

وائل: لا روحي واقفلي الباب وراكي 

رحاب:  تاني يا وائل  

وائل بحنق:  بقولك روحي واقفلي الباب  

رحاب بتنهيده: حاضر  ،  ولو عوزت حاجه اندهلي 


مش قصدي ازعلهم بس مش عاوزاهم يتعلقو ببعض اكتر من كده 


******


لم يجرء احد من الاخوه الثلاثه بالحديث عن شكوكهم لحساسيه الأمر  ، وكل منهم كان يفكر بشكل مختلف عن الاخر  ..  عمار يفكر في ايجاد حل  ،  بينما بُراق يفكر هل يصارح عمار بشكوكه ام لا   ،  انما صفوان ف لم يكتفي بالتفكير فقط بل بدأ العمل في اثبات شكوكه او نفيها وكل ما يحتاجه هو ايام قليلة  


« بعد ايام» 


#عماد 


نسيت كل حاجه  ،  نسيت ماضيها  ،  ونسيت كلام الناس ورد فعل اهلي لو عرفو  ، ومفكرتش غير اني بحبها ومش هلاقي واحده تحبني زيها  عشان كده قررت وانا راضيه عن قراري مليون لميه  بأني هتجوزها  ، ومشيت في الاجرأت وجهزت كل حاجه للفرح  ، وعلي قد امكنياتي ف انا ادتلها اللي كنت ممكن اديه لاي بنت تانيه ممكن اتجوزها  ،

 وبعد ما وصلنا القاعه اللي مش هيجي فيها غير انا وهي وكابو والفرقه الموسيقيه   واحنا بنتريق ان مفيش  غيرنا هيحضر وبنضحك علي همنا فجأه النور ولع واتفاجئت بناس كتير هناك  ، كلهم شباب وبنات و كابو واقف وسطهم  بيحرك ايديه للفرقه الموسيقيه علشان تشتغل واول ما الموسيقي اشتغلت لقيته جاي قدامنا يرقص بالمطوه وصحابه معاه.  

كانت مفاجأة جميله وحركه حلوه منه مع اننا مش صحاب بس هو باين عليه غلبان وبيحب الناس وجدع


اسيل:  هههههه مين دول 

عماد ضاحكآ: معرفهمش بس مفاجأة حلوه  ،  اكيد كابو اللي جايبهم 

اسيل بإبتسامة:  واضح كده  

كابو يتقدم نحوهم وهو يتراقص علي انغام الموسيقي:  باااااشا مبروك   ،  الفين مبروك يا حبيبنا  ،  انا قولت اعملكم جو  مينفعش الحفله تكون هوس كده  ولا ايه يا عروسه 

عماد بإبتسامة:  متشكر قوي يا كابو  بجد  مفاجأة حلوه قوي قوووي

كابو: اي خدمه اباشا...  مبروك يا مهجه 

اسيل: ههههههه الله يبارك فيك..  بس ممكن اعرف ايه مهجه دي

كابو: لساني خد عليها بس  ابطلها دلوقتي

عماد: وانا رايي كده  ويلا ورينا المواهب 

كابو: بس كده  لحظه وهتلاقيهم بيتشقلبو قدامك 


قال كده ورجع لصاحبه وبدؤ يرقصو ويتجننو قدامنا وفي منهم اللي جه باركلنا وكلهم فرحو معانا وخلو للفرح طعم  ،  ولكن بعد شويه شوفت كابو بيرد علي التليفون وهو طالع وبيتأخر مبيرجعش  ف كلهم وقفو وبقو يسألو  عليه  ف انا قولتلهم اني شوفته بيعمل تليفونه وزمانه جاي  وبعدها رجعو تاني يرقصو ولكن الوقت كان بيعدي وكابو مظهرش 


اسيل: مالك 

عماد: كابو مرجعش ليه 

اسيل: يمكن راح يعمل شغل 

عماد: كان قال انه ماشي  

اسيل: انت قلقانه منه تاني 

عماد: لا طبعاً  ،  انا بس مش عارف هو راح فين 

اسيل: هيجي دلوقتي 

عماد: اها  ...( يضيف بإبتسامة)  بس سيبك  ،  انتي طالعه حلوه قوووي قوي 

اسيل بإبتسامة: عيونك هي الحلوه 

عماد بتأمل: بتكلم جد   ، انتي فعلاً طالعه جميله قوي والحجاب مزود جمالك  

اسيل: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا 

عماد يقبل جبينها: ويخليكي ليا ويقدرني اسعدك 

اسيل: وجودك معايا هو السعادة بعينها،  انا مش عاوزه اكتر من كده  

عماد: يعني مبسوطه 

اسيل : مبسوطه وبس  ،  ده انا من كتر السعادة مش عارفه اقول ايه  ،  انا عمري ما كنت احلم اتجوز واحد زيك  ،  انا اللي مفروض اسألك لو كنت مرتاح لجوازك مني ولا هتندم 

عماد: تاني؟!  انا مش قولتلك اننا هنسا كل حاجه ونفكر بس في اللي جاي 

اسيل:  ايوه بس... 

عماد: مبسش متفتحيش الموضوع ده تاني  ،  قولنا هننسا 

اسيل تبتسم: حاضر 

عماد: ايوه كده  شكلك بيكون حلو وانتي مبتسمه 

اسيل: ربنا يخليك ليا 

عماد: ويخليكي ليا  ....  ( يضيف وهو ينظر حوله بضيق) هي الحفله دي مش هتخلص بقا

اسيل: لسه بدري 

عماد يقطب حاجبيه:  بدري؟!  

اسيل بإبتسامة: اه 

عماد: يعني مش عاوزه تروحي 

اسيل بإبتسامة: لا انا مبسوطه كده 

عماد: واللهِ 

اسيل: اه 

عماد ينهض ويمسك يدها:  اااهاا...  طيب تعالي عاوزك 

اسيل: ايه فيه 

عماد:  هنهرب 

اسيل:  ههههههههه نهرب فين والناس دي  

عماد:  ملكيش دعوه بيهم  ،  يلا 

اسيل: ههههههههه طيب  براحه 


خدتها وروحنا البيت ودخلنا جوه وبعد ما غيرت الفستان في الحمام ورجعت وقبل ما اقربلها رن عليه كابو  ف خبطت دماغي لاني نسيت اقفل التليفون ومكنتش هرد عليه بس هي قالتلي رد يمكن قلقانين اننا مشينا فجأه  ف رديت وقولت مش هيحصل حاجة لو طمنته وبعدين قفلت،  لكن لما رديت لقيته بيتوجع ويقولي الحقني عربيه خبطتني ومش عارف اتحرك  ،  وقتها مفكرتش في اي حاجة ولا قولت اشمعنا كلمني انا وهو عنده صحاب  كتير وقولت لازهار اني رايح اشوفه واني مش هتأخر عليها  ف قالتلي  روح وطمني  ، قولتلها حاضر وقبل ما امشي مسكت فيه وحضنتني جامد وهي بتقولي هتوحشني  ،  بوست دماغها وقولتلها وانتي كمان   ، وطلعت علي طول واول ما وصلت لقيت  المكان مقطوع وضلمه و مفهوش واحد معدي بالصدفه حتي    ،  ف بقيت انده عليه  كتير وانا بمشي في المكان  لغيت ما قولت ان اكيد حد غيري لحقه وكنت هرجع وقبل ما اتحرك خطوه  جاني صوته الواطي جدا بينده عليه   ف شغلت الكشاف  وبصيت ورايا لقيته واقع علي الارض بعيد عني بمسافه ف جريت عليه وانا بنور بالكشاف ولما وصلته و وضح شكله لقيت المطوه بتاعته مضروبه في بطنه وكذا ضربه تاني في جسمه  ، ف شيلت دماغه علي دراعي وبقيت اسأله مين عمل فيه لكن مجانيش منه رد   وكان اغمي عليه او مات مش عارف ف شيلته علي كتفي لغيت ما وصلت علي الطريق السريع وهناك وقفت عربيه  وطلعنا بيه علي المستشفي  وهناك دخلوه غرفة العنايه وبعد شويه جت الممرضه تقولي محتاجين دم  ، ف خليتها تشوفو اذا دمي يناسبه ولا لا،  وبعد ما عملو الازم طلع ينفع ف اتبرعتله بالمسموح بيه واللي خلاني يدوب قادر افتح عينيه  وطول ما انا قاعد وبيسحبو مني دم كنت بتصل ب ازهار وهي مبتردش لغيت ما خلصت ورجعت اتصل بيها تاني والمره دي جاني الرد   


عماد: مبترديش ليه  ،  بقالي ساعة بتصل بيكي 

هيثم: هي مشغوله شويه  ،  ايديها مربطين وبوقها مسدود وتعبانه شويه 

عماد تتسع عينيه لمصرعيها: انت مين 

هيثم: تؤ تؤ تؤ  نسيتني  ،  في حد ينسا صاحبه  ،  بس مش مشكله انا مسامحك ماهو الزمن بينسي  ،  يلا تعاله قوام  انا وهي مستنينك  عشان تعرف انا مين  بس لو اتأخرت مش هتعرف ومش  هتلحقها 


كانت غلطتي لما اطمنت انه مات  ،  وكانت غلطتي لما جاتني مليون فرصه اقتله وانا مقتلتهوش.

 ولما كلمني عرفته زي ما عرفت  اني مهما اعمل مش هلحقه ومش ممكن يفوت الفرصه علشان ميحرقش قلبي  ،  


سبت المستشفي وبقيت اجري اجري وانا بتصل علي رقم ازهار ومفيش منها  رد  ،  ورغم جري لكن الطريق مبينتهيش    وكنت حاسس ان المسافة بتطول ، ومفيش عربية راضيه توقفلي في  الوقت اللي دماغي كانت بتلف فيه  وقوتي بتقل بسبب الجري والدم اللي خسرته  ، وطول الطريق بجاهد علشان اوصل  وانا بتخيل اللي ممكن يكون حصلها  و مرعوب من إني اوصل متأخر  او اني اوصل  ومقدرش احميها منه.

 وبعد وقت وصلت البيت وفتحت الباب  علشان اتفاجيت بيه قدامي وبيرش حاجه في وشي وبعدها محستش بنفسي غير بعد وقت وانا بفوق علي ميه بتدلق فوق دماغي وفتحت عليني لقيتني قاعد علي كرسي ومتكتف باحبال قويه مكتفاني من  كل حته ومعجزه حركتي  ، وفجأه  خبط الكرسي برجله وقعني علي الارض  وبعد ما استعدت تركيزي شويه يدوب كنت قادر افتح عيني رفعت نظري ناحية السرير ف  لقيتها..... 


#نجمه_براقه

تكملة الرواية من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع