القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الثاني والاربعون 42الاخير بقلم نجمه براقه

 

رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الثاني والاربعون 42الاخير بقلم نجمه براقه




رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الثاني والاربعون 42الاخير بقلم نجمه براقه

قدري انت 4 { الفصل الثاني والاربعون والأخير } 


قبل وقت 


مؤيد:  الو 

نوال: ايوة يا حبيبي معاك 

مؤيد: متزعليش بس انا هتأخر شويه  استنيني متمشيش 

نوال: في حاجه؟! 

مؤيد: لا مفيش بس هجيب دوا لندي ولما ارجع هعدي عليكي اربع ساعات كده يعني 

نوال: ندي؟!  هي ندي معاك دلوقتي 

مؤيد: اه بس دخلت تجيب اسم الدوا  

نوال: وعرفت انك جايلي 

مؤيد: اه  اجيبهالك معايا 

نوال: انس انا لازم اشوفك دلوقتي حالا الموضوع ميتأجلش لحظه واحده  

مؤيد: في ايه يا نوال  

نوال: في ان ندي كانت السبب في انتحار سعاد وهي اللي وقعتني وهربت 

مؤيد : انتي بتقولي ايه  ،  وندي شافت ماما فين علشان تكون السبب في انتحارها 

نوال: كانت تجيلها وتقولها انك بدات تدور علي اهلك وهتسيبها وكانت توريها حاجه في التليفون لغيت ما سعاد كانت بتتعب اكتر وحالتها بتسؤ لغيت وبعدها انتحرت  

مؤيد: ايه اللي كانت بتوريهولها 

نوال: مش عارفه بس كنت بسمع صوتك مش عارفه ده كان تسجيل ولا فيديو  ،  وطالما عرفت اني عاوزه اقابلك ف مش بعيد تيجي تقتلني علشان مقولكش 

مؤيد يبعثر نظراته بتوتر:  اه طيب طيب  انا جاي حالا علشان تحكيلي بالتفصيل  ( بعد ان اغلق معاها الخط واخذ من ندي اسم العلاج ذهب وفي طريقة اتصل ب محمود علي مسنجر ليجيبه بعد لحظات) 

محمود: الو 

مؤيد: كويس اني لقيتك 

محمود: انا اجازه  وفاضي  في حاجه 

مؤيد: قولي هو انت عرفت طريقي ازاي اول مره  

محمود: شوفتك في المطعم بالصدفه بس ليه

مؤيد:  طيب ولما كلمتني وصلت ازاي لحسابي 

محمود: كنت بدور عليك في صفحه تبع المطعم ف لقيتك 

مؤيد: يعني مشوفتش فيديو ليه منشور علي الانترنت 

محمود:  لأ  ..  في حاجه حصلت  

مؤيد: لا مفيش  شكرا يا محمود  هكلمك تاني  ( اغلق معه الخط وزاد سرعته حتي وصل خلف الڤيلا وصف سيارته هناك  ودخل سريعآ  ليقابل نوال) 

نوال:  انس حبيبي 

مؤيد: ندي اكيد جايه عاوز اسمع كلامها بنفسي تقدري  ؟! 

نوال: هي قالتلك جايه 

مؤيد: لا  بس  هي أكيد بعتتني اجيب الدوا علشان تجيلك   انا هدخل وعاوز اسمع  ومتخافيش انا موجود مش هيحصلك حاجه 

نوال: ماشي ( تسمع صوت طرق الباب)  اكيد هي 

مؤيد:  طيب انا هتدارا وانتي افتحي  

نوال: طيب يلا بسرعه 


« الان» 


امسكت بيدها لتضربها بالسكين وما ان رفعت يدها حتي صرخت نوال واذا بمؤيد يمسك يدها من الخلف لتنظر اليه ف تتوسع عينيها بصدمه 


ندي بتلعثم:  ا،  انس  انت  ...  انت جيت امتي 

مؤيد ياخذ منها السكين ولا يجيب: 

نوال: قولتلك انها مجرمه ومجنونه  لو مكنتش جيت كان زماني ميته 

ندي برجفه وبكتء :  انا  مكنتش عاوزه  اموتها...  انس علشان خاطري  ...  انا  

مؤيد: 

ندي تبكي:  انس رد عليه متسكتش كده  ،  انا عملت كده عشانك  هما عاوزين يبعدوك عني  انا كنت بحافظ عليك  

مؤيد: 

ندي تمسك يده:  انس!!!  ...  عشان خاطري افهمني  انا مكنتش عاوزه اقتلها 

مؤيد:  ليه يا ندي !!  عشان ايه كل ده  ، قتل  ، وكدب  ،  وتمثيل  ،  ليه عملتي كده   

ندي ببكاء: علشان بحبك وخوفت تبعد عني  ، انس انا بحبك قوووي ومقدرش اسيبك  

مؤيد:  ده حب ده  ، ده انتي لو بتكرهيني مكنتيش عملتي كده... انا عاوز اعرف دلوقتي!!  لما روحتي تقولتي في البيت ان وحيد ابني كنتي عايزة مين فينا يموت انا ولا هي  

ندي ببكاء:  كنت عاوزاها هي تموت  ،  مكنتش عاوزاها تاخدك مني  ،  انتي من حقي انا  ،  انا اللي حبيتك الاول ( تحاول مسك يده ليدفعها بانفعال) 

مؤيد بانفعال:  حب ايييه!!  الله يلعن الحب اللي بشكل  ده  انتي مجرمه وسهل تقتلي وتوقعي غيرك في المصايب علشان توصلي للحاجه اللي عاوزاه  ،  ده مش حب ده مرض وانتي لازم تدخلي مصحه نفسي تتعالجي فيها  انتي خطر علي كل اللي حوليكي  

ندي ببكاء:  انا مش مريضه ولا مجرمه  انا بحبك   ،   وسعاد انتحرت لوحدها عشان خافت انك تسيبها  مش انا اللي خليتها تنتحر

مؤيد: ولما بعتي الست ترش مية نار في وش يقين 

ندي بتلعثم: انت.،  انت عرفت منين 

مؤيد: يعني انتي 

ندي ببكاء: لا مش انا....  اه انا  بس انا كنت عاوزاها تبعد عنك...  والله ما كنت عاوزه غير انها تبعد عنك وترجعلي..  انا هموت من غيرك..  متسبنيش علشان خاطري  ...  مش هتسيبني؟!  انس رد عليه وقول انك مش  هتسيبني 

مؤيد يمسك يدها  :  تعالي معايا  

ندي: هتوديني فين  

مؤيد  :  تعالي  

ندي: هتعمل ايه!!!! 

مؤيد: يلااا!!


اخذها وذهب بها الي منزلها وفي طريقة اتصل ب خليل ليسبقه الي هناك  ف يخبره انه هناك بالفعل ف يكمل طريقة وسط بكاء ندي وتوسلاتها وعندما وصل دفعها امام ابيها لتاتي بين ذراعيه 


ندي ببكاء: انس!!!  بابا الحقني 

خليل: ايه ده!!!  انت ازاي تزقها كده  ،  ( يضيف وهو يتفحص وجهها)  مالك  ، عملك ايه  

ندي ببكاء: عاوز يسيبني 

خليل: يسيبك!!( يوجه سؤاله لمؤيد) ما تتكلم في ايه  

مؤيد: في ان بنتك عاوزه تدخل مصحه نفسيه  ،  هي بقت خطر علي كل اللي حوليه ( يمد يده بالسكين)  لسه جايبها من عند نوال لحقتها قبل ما تقتلها  ،  وكانت السبب في انتحار ماما  ،  ومش بس كده دي وقعت نوال وسابتها تموت وبسببها قعدت فتره كبيره في المستشفي،  ده غير انها بعتت بلطجيه لخطيبتي علشان تشوه وشها بمية نار 

خليل : انت بتقول ايه  ..  انا بنتي لا يمكن تعمل كده  

مؤيد: مش ممكن ليه   ، مسألتهاش كانت رايحه لمين بالسكين المره اللي فاتت ليه

ندي ببكاء: متخلهوش يسيبني لو سابني انا هموت نفسي  

خليل: الكلام ده حصل 

ندي: 

خليل: الكلام ده حصل يا ندي 

ندي ببكاء: اه بس علشان هما كانو عاوزين ياخدوه مني وانا م....( لم تكمل جملتها بسبب صفعه اتتها من خليل طرحتها ارضآ وافقدتها وعيها) 

خليل: انتو!!  دخلوها اوضتها واقفلو عليها وهاتولي المفتاح  

الخدم يسرعو اليها:  حاضر خليل بيه ( اخذوها وذهبو)   

مؤيد: انا حاولت اساعدها بس بعد اللي عرفته مينفعش تفضل بره  لازم مصحه 

خليل: تقدر تمشي  

  


#مؤيد 


مع انها مجنونه بس عمري ما تخيلت ان جنانها يوصل بيها لدرجه دي  ،  صدمتي فيها متتقدرش لما عرفت اني طول الوقت ده مأمن لها وهي بتقصص في ريشي عشان اكون ليها هي وبس  وندمت علي كل دقيقه ضيعتها معاها   


طلعت من هناك ورجعت تاني لنوال اطمنت عليها  وسيبتها بسرعه ومشيت لأني مكنتش قادر اتكلم ورجعت تاني ل وائل ويوسف في المطعم  ولقيتهم مبسوطين ف محبتش ابوظ فرحتهم وافضل مكشر ومتضايق ف رسمت ابتسامه علي وشي وسألتهم ايه رأيهم قالولي والسعاده باينه علي وشوشهم  انه حلو قوي ومكنوش مصدقين انهم لقيو مطعم زي ده كده ببساطة  و وائل رجع يشكرني ويعتذر عن اللي حصل زمان ف قولتله ينسا ومنفكرش في اللي راح وبعدين خدتهم ورجعنا  ،  يوسف روح  ، وانا و وائل روحنا البيت علشان نشاركهم فرحتة  بشري المطعم وبعد ما دخل وهما استقبلوه  انا سيبتهم وطلعت في الجنينة  وقعدت هناك لوحدي 


#يقين 


رجع من بره شكله مش كويس وفي حاجه مزعلاه ف اتسحبت وروحت عنده لقيته قاعد متضايق ف قعدت قدامه وسألته مالو


يقين: مالك يا مؤيد 

مؤيد بضيق: طلع عندك حق لما قولتي انها مجنونه  ،  دي مش بس مجنونه  تصوري طلعت هي السبب في انتحار ماما  ،    ومش بس كده ده انا لحقتها قبل ما تقتل الشغاله

يقين باندهاش: قتل!!  يا نهار اسود  ،  طيب ودي سايبينها ازاي كده  

مؤيد: معرفش بقا انا قولت لابوها وهو حر فيها  بس انا مليش علاقه بيها بعد كده  وتحمد ربنا اني مبلغتش عنها 

يقين بإبتسامة: متزعلش  اهي راحت لحالها

مؤيد: مبسوطه علشان فضيلك الجو طبعاً 

يقين بإبتسامة:  اكيد  ،  بس مبسوطه اكتر انك فهمت الحقيقه ومفضلتش علي نياتك 

مؤيد: قصدك مغفل

يقين: متقولش علي نفسك كده  ،  انت كنت بتعمل بأصلك 

مؤيد:  ايه الرضا ده  كله  ، مكنش ده رايك قبل كده 

يقين ضاحكه:  بصراحه انا مبسوطه انها غارت ومش هشوفها تاني  وانت هتكون ليه لوحدي 

مؤيد يبتسم: دونيه قوي

يقين: اه عندك انت وهكون دونيه  ،  اصلي محبش حد يشاركني فيك  

مؤيد بإبتسامة: لتكوني بتحبيني وانا معرفش 

يقين بإبتسامة خفيفه:  انا بعشقك 

مؤيد بإبتسامة: اممممم ( قالها وهو ينظر حوله)  بقولك ايه؟! 

يقين بإبتسامة:  ايه؟! 

مؤيد: مانتي لاتيجي معايا نشوف الشقه لأما  تجيبي بوسه 

عمار من الخلف:  ياضياع عقلك يا عمار  يمخول مخكم  ،  مبقيش غير يومين وتجوزو   ( قالها وهو ينزع الحذاء لينهض اثنتيهم ويعودو للخلف سريعآ ) 

يقين بخوف: بنتكلم عادي ياعمي والله 

مؤيد ضاحكآ:  بابا انت فاهم غلط  ،  لا يا بابا لا ( قالها لينهال عمار عليه بالضرب بحذائه) 

عمار بغيظ:  هتجبولنا عيل تاني  يا كلب هتجبلنا عيل تاني  

مؤيد ضاحكآ: يابابا وربنا كنت هوريها الديكور..  براحه مش هعرف اتجوز  

يقين تمسك بعمار:  عمي عشان خاطري هيموت في ايدك  ( قالتها ليقبض علي شعرها من اسفل الحجاب ويضربها بالحذاء هي الاخري لتتابع بصراخ)  اااه الحقني يا مؤيد ( لم يجيبها مؤيد وهو يسكر من شدة الضحك ف يعود اليه عمار ويضربه بالحذاء مجددآ) 

عمار:  انا قولتلك هزنقك وهفكرك  ..  مرجعتلكش الذاكرة لسه وريني راسك دي انا هرجعهالك  

براق والجميع يأتو ليمسك به براق ويبعده: استهدي بالله يا عمار مش اكده 

عمار بغيظ:  وسع انت كمان لا تخدلك ضربه...  الواد ده كان لازم يموت من هو وصغيره ( يشير الي يقين)  وانتي علي  جووووه 

ميار:  في ايه يا عمار مالك...  مالكم يا مؤيد 

مؤيد ضاحكآ:  مش عارف طلعلنا فجاه وبقا يضرب فينا 

 عمار يقذف عليه الحذاء بغيظ:  مجنون انا يا صايع يا ولد الصايع  ،  الواد ده  ميشوفش البت دي غير يوم الفرح  سامعين ولا له 

براق: هما عملو ايه؟! 

عمار يميل اليه ويهمس في اذنه: كان بيقولها تعالي الشقه  

براق ينزع حذاه ويرميه عليه: انت ايه رجعك  اييييه رجعك  

مؤيد : ايه يا عمي!!!  حتي انت 

وائل: في ايه يا جماعه مالكم  هو عمل ايه  

عمار بغيظ: بيقولها ت.....  بيقولها....  بتقولها ايه ياد 

براق: بيقولها.... 

وائل يبتسم: خلاص متقولوش مش مهم 

عمار: الله يفضحك...  يلا يا ولدي  ، ده واد مترباش 

مؤيد بتمتمه: بكره اتجوزها والجدع فيكم يتكلم 

عمار: بتقول حاجه ياد 

مؤيد: مبقولش يا بابا  انا اقدر اتكلم..  اتفضلوا


#وائل 


مش فاهم ايه الحكاية  المفروض انها مرات عبدالرحمن 

ف ازاي مؤيد ميشوفهاش ليوم الفرح  ، وفين عبدالرحمن في كل ده مكنتش عارف في ايه ومكنتش عاوز اتدخل بس مقدرتش امنع فضولي اني اسأل نسمه بالليل لما بعتتلي من تليفون امها



وائل: نسمه هو انا ممكن اسألك عن حاجه شغلاني 

نسمه: اسأل  

وائل: هي مش يقين مرات عبدالرحمن؟! 

نسمه:  لا هما اطلقو  ، انت  مخدتش بالك ان هي ومؤيد راحو معانا عشان يكملو الحاجات الناقصه في شقتهم 

وائل: لا مكنتش فاهم في ايه واستغربت تعاملهم مع بعض  ،  بس انا اول مره اعرف ان عبدالرحمن طلقها  ،  لكن مش غريبه شويه انه يطلقها ف مؤيد يتجوزها 

نسمه: اصل مؤيد ويقين كان بيحبو بعض من زمان   وهي كانت رافضه تتجوز  ، ف هما غصبوها وفضلت مع عبدالرحمن تلات شهور ومقدرتش تكمل ف طلقها  

وائل بتردد: اه...  طيب ممكن سؤال حرج شويه 

نسمه: عارفاه 

وائل: اسف بس في حاجه غلط ومحيراني   ، بس لو مش عاوزه تجاوبي خلاص 

نسمه: هجاوبك علشان مسيرك هتعرف  ، و هو مش غلط بس  دي كبيره من الكبائر...  للأسف حصل بينهم تجاوز زمان ف جابو وحيد 

وائل: كله بيغلط لكن الحقيقه غلط زي ده في الصعيد والناس يسكتو كده  غريبه شويه 

نسمه: صح بس احنا كلنا نعتبر بيت واحد مفيش حد من بره ياخده منه حق وهما اتربو مع بعض وكانو قريبين قوووي ف حصل اللي حصل  

وائل: خير المهم انهم هيتجوزو

نسمه: شايفنا ازاي دلوقتي بعد ما عرفت  

وائل: وانا مين عشان اشوف  مليش دعوه  المهم انتي وبس 

نسمه: يعني مقلقتش مني 

وائل يبتسم: اقلقك منك انتي؟!  ده انا كل ما ابص لأيدي اشوف اسنانك معلمه فيها  

نسمه تبتسم: مانت غلطت وكان لازم تتعض

وائل: اعمل ايه  انتي كنتي  بتعيطي  ومركزتش في اللي بعمله

نسمه: مش مشكله المهم متتكررش

وائل : لا هتتكرر طبعا  ،  بس مش هتكلم دلوقتي علشان انتي بتتكسفي لكن  بعد كتب الكتاب لو نطقتي يا نسمه هنزعل 

نسمه ضاحكه: وعد مش هنطق 

وائل: مقصدش  متزعليش 

نسمه بإبتسامة: مش زعلانه طبعا 

وائل بإبتسامة:  طيب قوليلي بجد  ..  فرحانه  

نسمه:  مش لاقيه وصف يوصف شعوري دلوقتي  ،  بس نمشيها فرحانه لغيت ما نتجوز  

وائل: ههههههههه اشمعنا 

نسمه بإبتسامة: متفهمنيش غلط انا قصدي هعبرلك عن فرحتي بمليون طريقة  

وائل بإبتسامة: وانا مش هسألك ايه هما المليون طريقه  هستنا اشوف بنفسي  


#رحاب  


بقيت بتلكك علشان اشوفه  ، كل يوم بروح لنسمه بحجة اني بطمن عليها  ولكن مش دايما بلاقيه..


جه يوم الفرح  ،  واهتميت اني اطلع جميله قوووي عشان بس اشوف نظرته هتتغير لما يشوفني ولا لا  ،  وفعلآ جهزت ولبست فستان احمر اشتريته مخصوص للمناسبه دي وروحت  بيت عمي  بُراق اللي منظمين الحفله هناك في الجنينه علشان امهم واخوهم التعبان ميسبهمش لوحدهم   ، وكمان الميكاب ارتيست جم في البيت. 

 وبعد ماوصلت عرفت ان كل واحده  في العرايس بتتمكيج في  اوضه لوحدها ف دخلت باركت للتنين وبعدين طلعت ف لقيته في وشي 


عبدالرحمن: انتي هنا 

رحاب بإبتسامة مرتبكه: ايوه 

عبدالرحمن بإبتسامة: ايه جايبك دلوقتي مش انتي اخت العريس والمفروض تيجي معاه 

رحاب: انا جايه لصحبتي 

عبدالرحمن بإبتسامة:  ماشي  ،  منوره 

رحاب: ده نورك  ، الف مبروك  وعقبالك 

عبدالرحمن: وعقبالك انتي كمان  

رحاب تخفض جفنيها بربكه: شكرا  

عبدالرحمن بإبتسامة: علي فكره الفستان ده!! 

رحاب بإبتسامة: مالو 

عبدالرحمن باشمئزاز: قرف 

رحاب تتلاشا ابتسامتها: قرف!! 

عبدالرحمن: اه  مكشوف قوي  

رحاب تنظر إلي الفستان: فينه المكشوف ماهو واصل للأرض اهو 

عبدالرحمن: بس مش واصل لفوق  

رحاب تنظر لذراعيها واللي الحمالات الرفيعه ثم تنظر اليه: ده فستان للحفلات مش بلبس كده في العادي 

عبدالرحمن: حفلات!! 

رحاب: اه 

عبدالرحمن: غلط يا ماما غلط  فيها حاجه اسمها حشمه  دي مش شياكه دي قلت ادب  

رحاب: انا قليلة الادب 

عبدالرحمن: لا الفستان 

رحاب بغيظ: تصدقي اني غلطانه اني جيت  اوعا من وشي 

عبدالرحمن يوقفها:  افهمي 

رحاب: مش عاوزه افهم

عبدالرحمن يمسك ساعدها ويوقفها امامه:  لا هتفهمي 

رحاب: عاوز ايه  

عبدالرحمن: عاوز اقولك  ان البنات الوحشه هي اللي تلبس كده علشان تلفت الانتباه بس انتي وشك بس يلفت انتباه مليون واحد  

رحاب تبتسم: ايه  ،  انت بتعاكسني 

عبدالرحمن: اه 

رحاب بإبتسامة: علي فكره ممكن اقول لعمي عمار 

عبدالرحمن بإبتسامة: خلاص مش هعاكسك تاني ...  بس فكري في كلامي هتبقي احلي بكتير لو دريتي نفسك  ( قالها وذهب لتنظر اليه بإبتسامة ثم تذهب وتعود للمنزل) 


#نسمه 


بعد ما جهزت بالكامل  وبعد ما ماما شافتني وحضنتني هي وبتبكي جت ملك والدموع في عينيها  و وقفت قدامي 


ملك بدموع: طالعه زي القمر  

نسمه تلمع دموعها ثم تعانقها وتبكي ف تسرع ملك بإبعادها 

ملك: لا متعيطيش المكياج هيتبهدل  ،  شكلك حلو قوي خساره يبوظ 

نسمه تشير الي هاتفها لتعطيه لها ف تكتب:  يارب يا ملك مكنش كاسره قلبك دلوقتي  

ملك بدموع:  والله أبداً  انا فرحنالك قوووي  ومتشليش همي انا حلوه وعنيه خضره والنظره قادره تسحر كتير  واغمز بس يترمو تحت رجليه مليون  واحد احسن من وائل بس انتي محجبه ومؤدبه ومتدينه ونكد وسيئة الظن  ف فرصتك قليله ( ضحكت نسمه علي ما قالته لتتابع ملك بإبتسامة) امبسطي انا كويسة والله  ، و الف مبروك يا روحي ( قالتها قبل ان تعانقها ليأتي عمار ف يبتعدو وتقف  نسمه في استقباله وهي تشعر بالخجل امام  نظرات التي تستقر عليها  )  

عمار يتأمل جمالها:  ايه القمر ده  ( قالها لتعانقه ف يتابع وهو يضمها بحب) 

عمار:  كبرتي وبقيتي عروسه  وهيجي ولد الناس العفشين ياخدك علي الجاهز ، هاين عليه اقوله امشي معندناش بنات لجواز  ،  بس نعمل ايه دي سنة الحياه  لابد منها  ( ابتعد عنها ليضيف وهو ينظر اليها)  وعارف ان بتي عاقله وراسيه وهتعرف تمشي دنيتها وتحافظ علي بيتها وتحب جوزها  علشان هو يستاهل  ،  ولما تحبيه وتعملي بالحب ده  لو قولتيله اديني عنيك مش  هيتأخر زي ما انا بعمل مع امك اكده  ..  هي قالتلي هات عنيك بس انا قولتلها له  علشان اعرف اشوفك بيهم

ميار ضاحكه:  صح هو قال كده  

ملك ضاحكه: ده انت بتحبها قوي 

عمار: اه امال ايه  هي حببتني فيها ومخلياني لغيت دلوك مقدرش اقعد دقيقه من غيرها  ،  عارفه ليه علشان بتحبني ودايما اللي يحب يعمل اي حاجه عشان اللي بيحبه يفضل مرتاح  وانتي هتعملي اكده مع جوزك  

نسمه تاؤم ايجابا وهي مبتسمه ليقبل رأسها ويعانقها ثم يدير ذراعه لتضع يده حوله 

عمار:  يلا المأذون وصل


#نسمه  


حاسه بسعاده لو عيشت عمري كله مش هقدر اوصفها  احساس مخليني هطير وقلبي بيرفرف  وحاسه ان  كل الناس سعيده زيي دلوقتي.. وبذات وائل اللي مقدرش يتحكم في دموعه لما شافني جايه عليهم  فضل باصصلي ومشالش عينه من عليه غير لما عبدالرحمن شاورله عشان يقعد ويبتدو كتب الكتاب.. 


بدء الماذون يعقد العقد وبابا ايده في ايد وائل لغيت ما خلصو وقتها انا حرفيا كان هيغمي عليه بعد ما خلاص مكنش فاضل غير التوقيع   وبعد ما وقع هو جابولي قدامي الدفتر وادوني القلم ومضيت بالعافية وانا ايدي بتترجف وبعد ما خلصت وبقيت مراته رسمي قومت واستخبيت في حضن ماما وبقيت ابكي ف لقيت بابا بيقولي: معلش يابتي كلنا لها  وما دايم الا وجهه  ،  ف بقيت اضحك وسيبت ماما واستدرات غصب عني ف لقيته واقف يبص عليه بإبتسامة وبعد ما الكل باركلي بعدت عنهم ورجعت اوضتي  او هربت من نظراته  والتفكير اللي في دماغه لأنه مكنش مستني الفرصه علشان يحضني 


#يقين 


مكنتش فرحانه قوي كان نص فرح ونص حزن ، وعمرها ما كانت هتكون فرحتي كامله وانا نفسي مش كامله  ، مش بنت بنوت وعملت فرح قبل كده  ،  وابوي عاجز بسببي  ،  وبعيد عن اني فرحانه لنسمه فرحه لا توصف بس هي كانت البطله في الليله دي وانا تكمله  متجوزه علشان اصلح غلطه وابني جمبي  ، للاسف مكنتش فرحانه فرحه كامله   لكن كان لازم اخفي الجانب الحزين واظهر ولو شويه بسيطه من الفرحة علشان مؤيد و وحيد.

 جه عمي عمار  بعد ما كان زعلان مني و وقف قدامي يبصلي وفضل ساكت شويه  لغيت ما نزلت دموعي غصب عني ولأنه بيفهمني من غير ما اتكلم فهمني كمان المره دي  


عمار:  بتبكي ليه  ، متخافيش انتي طالعه حلو قوووي احلي من نسمه  كمان 

يقين بدموع: لا نسمه  احلي  واغلي   ، نسمه لسه بقيمتها   

عمار: وانتي النهارده بتردي قيمتك  وهتجمعي مع المزغود التاني  و ولدك يكون ليه اب وام  ، ايوه هنواجهو تعب وكلام ناس كتير بس احنا من ميته لينا دعوه بالناس.   افرحي النهارده ليلة جبرك وعوضك عن كل اللي شوفتيه  ،  عيشي الفرحه كامله  وانسي كل حاجه عدت ومتفكريش غير في انك هتجمع بالمزغود اللي فاضحنا 

يقين تبتسم وسط دموعها: فعلاً مزغود 

عمار:  مقدرش يكلمني علي كده  ولا يقدر يقربلي علشان عارف اني هموته   وانتي كمان كنت عاوز اموتك  ، علشان انتو كلاب و انا حارسكم بالعافية  

يقين ضاحكه:  والله كنا بنتكلم عادي وكلمه اتقالت بالغلط وحضرتك سمعتها 

عمار: انتي هتقوليلي ما انا سمعت والكلمه خرمت ودني  ،  بس اهه هتجوزو علي الله بعد اكده منسمعش صوت الجزم 

يقين ضاحكه: ربنا يسترها 

عمار بإبتسامة: ربنا يسعدكم  

يقين تقبل يده:  ربنا يخليك لينا ولا يحرمنا منك أبداً 

عمار بإبتسامة: ويفرحك دايما يابتي  ، الف مبروك  ،  يلا عاد علشان المأذون مستني 

  


طلعت ولقيت الكل هناك  وفجأه الزغريد اشتغلت  مكنتش سمعتها وقت كتب كتاب نسمه  وفهمت طبعا انهم بيعملو كده علشان محسش بنقص عنها  ،   وكان مؤيد واقف عند المأذون ولما شافني  اتقدم نحيتي كان هيمسك ايدي ف عمي زق ايده وبصلي بقرف وقاله:  ابعد خلينا نكتبو الكتاب  مش دلوك الناس قاعدة 

مؤيد ضاحكآ: في ايه يابابا الناس يقولو ايه 

عمار بحده: بقولك بعد احسن اعاودها 

مؤيد ضاحكآ:  بعدت اهو  اتفضل حضرتك.. 

عمي عمار مكنش طايقه لدرجه انه خلي عمي بُراق يكون وكيلي علشان ميحطش ايده في ايده  وبعد ما خلصتا كتبنا الكتاب  عمي بُراق وصل المأذون ف مؤيد قام وحضني وفجأه عمي شده من قفاه 

مؤيد: ايه يا بابا!!!! 

عمار بخفوت:  ما تهمد هبابه في ايه   خلاص مش صابر ساعتين الفرح 

مؤيد: ونبي يا بابا متبوظش الليله اتفضل شوف المعازيم علشان خاطري  

عمار: وه شوووف الواد 

مؤيد: يابابا بقت مراتي يا بابا  في  ايه!!! 

عمار:  ماشي  بس متسبهمش وحدهم يا ميار  خلي عينك عليهم 

 ميار:  حاضر  

عمار:  ماشي ( قالها وذهب  ) 


مؤيد رجع عندي و وقف قدامي وفضل يبصلي كتير  قبل ما يبوس جبيني يلطف وبعدين يقولي بخفوت وصوت محدش سامعه غيري  

مؤيد: زعلانه ليه 

يقين: مش زعلانه 

مؤيد:  باين عليكي   ،  عيونك حزينه  

يقين تلمع دموعها:  بالعكس انا اسعد واحده النهارده  

مؤيد:  باين عليكي انك زعلانه  وانا عارف ليه  ، بس حتي لو الفرحه ناقصه  ف كفاية ان اللي حصل كان بيني وبينك مش حد تاني من بره  ، عيشنا اول لحظه مع بعض بكل السعادة اللي فيها حتي لو بعدين زعلنا وتعبنا بس بردو عيشناها  ،  وهنكمل حياتنا مع بعض  ومع وحيد 

يقين بدموع: مبسوطه والله بس الحقيقه الفرحه ناقصه زي ما قولت  بس عادي  السعاده اللي حساها تكفي  ،  كفاية اني هكون معاك  

مؤيد بخفوت: وانا كمان يكفيني انك تكوني معايا  ،  وهكون فرحان قوي لو كنتي مبسوطه النهارده ونسيتي اي حاجه حصلت قبل كده  

يقين تنظر لعينيه بدموع ليقترب منها ويقبل جفنيها بلطف ثم يضمها اليه بقوه ويحيطها بذراعيه  لتخبيء وجهها به ف يطول العناق بينهم لوقت طويل ولم يشعرو بأن احد معهم حتي تقدمت اليهم ميار  

ميار: ايه يا ولاد مش يلا بقا 

مؤيد يبتعد وهو يمسح دموعه:  يلا 

يقين:  هشوف ابوي الاول  

مؤيد: جاي معاكي  ( قالها وهو يمسك يدها ثم يذهبو الي الغرفه ليجدوه يفتح عينيه ف تتقدم يقين نحوه ودموعها تفيض من عينيها  ) 

يقين بدموع: سامحني مجتلكش النهارده بس زي مانت شايف كنت بجهز  ( قالتها ليحرك قزحيته قليلآ يريد ان يراها لتمسك يده وتقبلها) 

يقين بدموع:  كان نفسي اسمع صوتك النهارده وتباركلي  ،  بس اكيد هيجي يوم واسمعها منك وتاخدني في حضنك زي اي اب وبنته 

صفوان تسقط دموعه لتضع رأسها علي صدره وتبكي ف يأتي مؤيد ويبعدها 

مؤيد:  بلاش عياط  ،  ايه ياعمي ايه رأيك تطلع معانا 

يقين: ازاي  

مؤيد:  ناخده بكرسي جدتي هي نايمه دلوقتي  

يقين:  طيب ياريت خلينا ناخده  

مؤيد:  ماشي دقيقه هجيب الكرسي 


طلع مؤيد جاب الكرسي  وجه وعمي براق جه وراه ف لما لقاه رايح يشيله شال معاه وقعدوه علي الكرسي ولما جه مؤيد يزقه وحيد جه يجري ويقول انا انا  وفعلا خد مكانه وطلعه بره هو وعمي بُراق 


#عبدالرحمن  


بعد ما خلص كتب كتاب نسمه مرضتش ادخل تاني وفضلت بره استقبل المعازيم،  وللحقيقه مكنتش فرحان  ويمكن لو نسمه مش بتجوز معاهم في نفس اليوم مكنتش جيت  ،  مش متصور اني احضر فرح اكتر واحده حبيتها وقابلت حبي ليها بالكره لا وكمان كنت هشوف السعاده في عنيها وهي بتتجوز  مؤيد  ،  انا مش غاير عليها انا بس حاسس بالاهانه وبلعن الظروف اللي خلتني اتحط في الموقف ده  .. 


وانا واقف شارد وبفكر في اللي بيحصل وقعت عيني علي رحاب وهي داخله بفستان ابيض مزين بالفرشات و مداري كل جسمها  كانت جميله و شكلها  كان مشبهلي للفراشه في خفتها وفي الوانها وفي رقتها  ،  كانت جميله وناعمه قوي  والاجمل انها اهتمت برأيي وغيرت الفستان العريان  ولكن الاجمل بجد اني حسيت انها حبتني حتي بعد ما خطفتها وزعقتلها قبل كده و كان نفسي اسألها لو كانت حبتني ف حبتني ليه بس ازاي هسألها وهي مقالتش اصلا


رحاب تتقدم نحوه بإبتسامة: كده تمام  

عبدالرحمن بإبتسامة:  تمام قوي  ،  عارفه شبهتيلي لايه وانا شايفك جايه نحيتي  

رحاب:  ل ايه  

عبدالرحمن: للفراشات 

رحاب: علشان الفستان في فراشات يعني  

عبدالرحمن: لا  ،  انتي نفسك زي الفراشه  و،  جميله  ورقيقه ومرحه  زيها

رحاب بإبتسامة مرتبكه: كل ده فيه انا

عبدالرحمن: واكتر كمان ،  انا اصلا مش عارف اوصف كويس 

رحاب بإبتسامة: شكرا  

عبدالرحمن: بتكلم جد  

رحاب بإبتسامة: بردو شكرا  

عبدالرحمن: طيب مش هتدخلي  

رحاب: ايه  ،  اه هدخل  

عبدالرحمن بإبتسامة: طيب يلا 

رحاب بإبتسامة: ماشي  


#مؤيد  


كانت ممكن تكون اسعد ليله في حياتي لو مشوفتهاش تاني وهي داخله علينا  قبل ما اقوم والحقها قبل ما تدخل وسط الناس واخدها واطلع بره 


مؤيد: انتي ايه جابك 

ندي بدموع: جيت اشوفك وامنع الجوازه دي  

مؤيد: مش هتمنعي حاجه  ،  انا بحب يقين يا ندي  ومش عاوز غيرها  ، ولا عمري حبيت ولا هحب واحده تانيه   ، بحب يقين وووبس 

ندي بدموع: وانا 

مؤيد: لا مبحبكش وعمري ما حبيتك انتي كنتي صحبتي بس  ، لكن بعدين بقيت بكرهك ومش عايز اشوفك تاني أبداً 

ندي: 

مؤيد: فهمتي يعني ايه مش عاوز اشوفك 

ندي: 

مؤيد: اليله دي كانت اسعد ليله في حياتي قبل ما اشوفك داخله عليه  

ندي: 

مؤيد: امشي يا ندي  ولو جيتي هنا تاني هبلغ عنك ويرموكي في مصحه تعيشي طول عمرك هناك 

ندي تنطقها بصعوبه: بس انا بحبك  ،  ومن غيرك هموت 

مؤيد: ما تموتي انا هرتاح لو انتي موتي  ، ولو اعرف انك بشكل ده وصحابك شافوكي كده زمان كنت سيبتك تنتحري 

ندي 

مؤيد: انا داخل  لو شوفتك تاني متلوميش غير نفسك  ( قال ذلك وعاد وهي ظلت ملحها لم تتحرك حتي سمعت صوت صافرة سياره لتتحرك بخطوات ثقيلة   وتأخذ سيارتها وتذهب بها الي منطقة عالية وتقف هناك علي الحافه تنظر امامها ودموعها لا تفارق عينيها وهي تسترجع في ذاكرتها ما قاله ف تزيد دموعها وتبكي بشده بصوت اقرب لصراخ  ف تعيد تشغيل السياره علي اقسي سرعه وتقفز بها من الاعلي لتسقط السياره وتتهشم ثم تنفجر وتشتعل بها النيران 


#رحاب  


بدأت الحفله والعرايس اتجمعو وكان في مزيكا بس مكنش في رقص والجو ممل  ف اتقدمت نحيت وائل ونسمه وطلبت منهم يرقصو بس ازاي الشيخه نسمه ترقص رفضت رفض قاطع  و وائل وافقها  ،  ف اتقدمت عند مؤيد ويقين وطلبت منهم يرقصو وبردو رفضو ف بقيت واقفه قرفانه وبعدين بعدت وقعدت بعيد عن الحلفه وعن عين الناس في مكان ضلمه موصلهوش النور وبعد شويه لقيت عبدالرحمن جاي وبيقعد جمبي 


رحاب بربكه: جاي هنا ليه 

عبدالرحمن: مليش نفس اقعد هناك 

رحاب: فعلاً حفله ممله مفيش رقص 

عبدالرحمن: بتحبي الرقص انتي 

رحاب: اه طبعا  بحب الرقص في الافراح  وخاصه رقصه العرايس،  بس هما مش راضين يرقصو 

عبدالرحمن ينهض:  نرقص احنا  

رحاب تنظر اليه: دول يقطعونا 

عبدالرحمن: هنرقص هنا 

رحاب: ازاي 

(عبدالرحمن يمد له يده لتنظر إليها لحظات قبل ان تضع بها كفها وتنهض ليفاجأها وبضع يده علي خصرها ومسك يده ومدها قليلآ  ف تنظر اليه بتوتر) 

عبدالرحمن: بتعرفي ترقصي 

رحاب بربكه: ايه ده  

عبدالرحمن: هنرقص 

رحاب بربكه: مش هينفع  

عبدالرحمن: ينفع،  يلا 

رحاب بتردد: عيب 

عبدالرحمن: مش عيب  ،  ابدئي 

رحاب تضع يدها علي كتفها وتنظر اليه لتلتقي عينيهم ف يبدء بالرقص معاها بحركات سريعة وخفيفه وتنساق في خطواتهم سويآ  ف اذا به يمسك يدها ويرفعها ف تدور  لتدو معاها تنورة الفستان ثم يعود لوضع يده علي خصرها ويرقص معاها بحماس حتي اندمجت وزال توترها لينهي الرقصه وقبل ان يتركها يمسك يدها ويتقدم لأخذ ورقة نخيل وقطع قطعه منها وعقدها لتصبح مثل الخاتم ف يضعها في اصبعها 

رحاب: ايه ده  

عبدالرحمن:  مكنتش عاوز اضيع اللحظة دي من غير ما البسك خاتم 

رحاب بربكه: يعني ايه  

عبدالرحمن: يعني تقبلي تغسليلي المواعين طول عمرك 

رحاب ضاحكه: ايه

عبدالرحمن بإبتسامة: موافقه تتجوزيني 

رحاب بإبتسامة: موافقه  

عبدالرحمن: بسرعه كده  ، الحمدلله يارب هلاقي حد يغسلي المواعين  

رحاب تضحك بصوت عالي ليضع يده علي فمها ويقترب منها لتنظر اليه بتوتر 

عبدالرحمن بخفوت: هسمعونا وهنتضرب  

رحاب تزيح يده : طيب ممكن اعرف اشمعنا انا 

عبدالرحمن: هلاقي زيك فين 

رحاب: علشان مناسبه يعني 

عبدالرحمن: اه 

رحاب: مش عشان بتحبني  

عبدالرحمن:  انا معجب بيكي بس الحقيقه انا عارفك قريب ملحقتش احبك الحب اللي تقصديه 

رحاب تبتسم: كنت هقول كداب لو قولت حاجه تاني  ،  وانا موافقه  

عبدالرحمن: موافقه علشان مناسب

رحاب: موافقه علشان بحبك  ..  هتقولي حبيتيني بسرعه هقولك اه   ،  انت تتحب 

عبدالرحمن: ليه بقا اتحب 

رحاب: سند 

عبدالرحمن: سند 

رحاب:  وجدع  وبتحب اهلك ومبتخافش من حاجه  

عبدالرحمن: بس 

رحاب: كل ده وبس 

عبدالرحمن: ايوه  اصل دي حاجات معروفه عني صحابي دايما بيقولوها  ، مفيش حاجه جديده اكتشفتيها انتي بقا؟! 

رحاب: كتير حاجات حلوه فيك  بس محتاج اللي باله وقلبه خاليين علشان يركز في الحاجات دي  

عبدالرحمن : اه  ،  متأكده انك مكنتيش عارفه ان احنا ويقين اطلقنا 

رحاب:  لا كنت عارفه  وعارف السبب  ،  نسمه حكتلي  

عبدالرحمن: اه علشان  كده  ( يضيف) ومع انك عارفه بس وافقتي  ،  مقولتيش ده اتساب بعد شهرين جواز  ومراته مقدرتش تحبه 

رحاب: ما انا بقولك محتاج اللي باله وقلبه خاليين علشان يشوف الكويس اللي جواك 

عبدالرحمن بضيق:  ممكن  ،  ويمكن ان انا مدتش فرصه لغيرها يعرفني  

رحاب: ومالك بتقولها بتأثر كده  ، هو انت لسه بتحبها 

عبدالرحمن: 

رحاب : بتحبها وبتطلب ايدي  

عبدالرحمن: مش بحبها بس مش قادر انسا التجربه دي  ،  يمكن علشان حطيت كل مشاعري معاها ومتحبتش  ،  حاسس بالاهانه يعني   

رحاب : فاهمه  ،، بس انا دلوقتي مش عارفه لو وافقت واتجوزنا هكون بعيد تجربتك تاني ولا لا  ،  يمكن متقدرش تنساها  ، ويمكن اعيش اتمني انك تحبني  

عبدالرحمن: لا انا ابسط من كده بكتير انا بس محتاج اتعافي من التجربه دي  مش  انسا حبي ليها لاني نسيته اصلا  ،  محتاج اخف بس  ،  لو هتقدري تعملي كده  وتوافقي هكون اسعد انسان في الدنيا  ..  وانا مش هضغط عليكي  فكري وردي عليا  هستنا ردك..  قالها وخطي خطوات لتوقفه بحديثها 

رحاب :  موافقه  ،  علشان بحبك موافقه وهقدر اخليك تنسي التجربه دي 

عبدالرحمن يعود إليها: وانا حاسس بكده 

رحاب: ومش بس كده 

عبدالرحمن: ايه 

رحاب: هريحك من غسيل المواعين  وانت تجبلي ايس كريم بالفانيليا



« في غرفة بداخل الفندق» 


وائل يقف في منتصف الغرفه ينتظر نسمه التي طلبت منه ان لا ينظر حتي تقول له  ، ف يتفاجي بعد وقت  بيديها تتسل من بين ذراعيه وتحتضنه من الخلف ليبتسم ويحتضن كفيه  ويشعر بها تريح رأسها علي ظهره ف يمسك يدها ويديرها إليه ف اذا به يراها امامه بثوب قصير بالون الأبيض يبرز انوثتها  ليضع يده علي وجهها ويداعب وجنتها بابهامه وهو يتأمل تفاصيل وجهها  ف تنظر الي عينيه وتحرك شفتيها بكلمة  « بحبك»  

وائل بإبتسامة: مركزتش قولي تاني  

نسمه وهي تتنفس بتوتر: بحبك  

وائل: بتحبيني؟!  فهمتها صح؟!    ( اومت ايجابا  ليضيف  بإبتسامة  ) وانا كمان بحبك  ( يضيف بعد ان نظر الي ثوبها وجسدها  بتفحص ورفع يدها لتدور امامه )  اوبااا  طلعتي حلوه قوي  ، موزه موزه يعني  ههههههههه  .. 

( يتابع وهو يزيح شعرها عن وجهها ويتأمل عينيها)   شكلك حلو قوي بجد  محليه الفستان 

نسمه بحركة الشفاه: قميص 

وائل بإبتسامة: قميص؟! 

اومت ايجابا 

وائل بإبتسامة: اممم طيب قوليلي قبل ما اتهور هتعضيني ولا مسموح باي حاجه النهارده  ، بما اننا عرايس وكده  ( قالها لتنظر اليه بتوتر ثم تقترب منه وتقبله )  


بعد وقت تعتدل وتجلس علي حافة السرير وهي تدير اليه ظهرها بتوتر وهي لا تعلم كيف استطاعت فعل ذلك  ف يمسك بها  ويجذبها اليه وهو متمدد لتصبح بين احضانه ف يحيطها بذراعيه  لتخفض جفنيها بخجل  ف  يرفع اليه وجهها بلطف 


وائل بتأمل: مبروك  

نسمه تنظر اليه بربكه ليتابع 

وائل: مكسوفه ليه؟!  احنا خلاص بقينا واحد  

نسمه: 

وائل: ابتسمي 

نسمه تبتسم بخفه 

وائل بإبتسامة: تصدقي اتفاجئت 

تنظر اليه باستفهام 

وائل:  كنت فاكر اني هتعض بس  حتي المتدينين طلعو ليهم في الرومنسيه  

نسمه تخبي وجهها في صدره بخجل ليرفعها مره أخري 

وائل: مش قولنا بلاش كسوف  

نسمه تنظر اليه وتحاول نطقها مجددآ حتي استطاعت ف همست بها:  بحبك 

وائل يبتسم: وانا كمان  

نسمه بحركة الشفاه: مبسوط 

وائل ضاحكآ: فهمتك  ،  اه مبسوط 

نسمه تضحك ف تتابع الحديث بحركة الشفها: انا  ،  مبسوطه   ،  قوي 

وائل يضحك مجددآ:  انا مبسوط اكتر 

نسمه بإبتسامة: مش  ، اكتر  ، مني 

وائل بإبتسامة: مش اكتر منك؟!  فهمتها صح؟!  ( اومت له ايجابا ليتابع  )  طيب اثبتيلي 

نسمه تنظر اليه بإبتسامة ثم تقبل وجنته سريعآ 

وائل ضاحكآ: كل دي سعادة  ،  بس مش كده بيعبرو عن السعادة  انا هوريكي ازاي  ( قالها قبل ان يقبل شفتيها و..) 


« بشقة مؤيد» 


خرجت بعد الاستحمام   لتنظر حولها بحثا عنه ف تتفاجي به يخرج من خلفها ويحيط خصرها ويضمها بقوه


يقين: ياااخي خضتني 

مؤيد : اصلك وحشتيني 

يقين: وحشتك تقوم تحضني 

مؤيد يديرها ويقبل شفتيها سريعآ: اه انا بخض لما حد بيوحشني 

يقين: عايز ايه تاني  كفاية كده انا عاوزة انام  

مؤيد: وقدرتي تنطقيها..  تناامي..  بقا مجرسين نفسينا وانتي تيجي تقوليلي هنام  

يقين: مش خلاص عاوز ايه تاني  

مؤيد: عاوزك تقعدي معايا   

يقين تبتسم: ماشي 

مؤيد: هو انتي مش مبسوطه ولا ايه 

يقين: مبسوطه وبس  ...  ده انا من كتر السعادة والله مستعده لأني اصحي في اي وقت  

مؤيد: ولما هو كده عاوزه تنامي ليه 

يقين: اصلي تعبت في الفرح  وهلكانه بجد 

مؤيد: طيب خلاص تعالي نامي 

يقين: لا هقعد معاك 

مؤيد: لا مانتي هتنامي في حضني 

يقين بإبتسامة: طيب يلا ( ذهبو الي السرير ليتمدد ف تأتي جانبه وتضع رأسها علي صدره ف يغلق عليها ذراعيه ويمسح علي رأسها بحب) 

مؤيد: عارفه يا يقين 

يقين: ايه  

مؤيد: انا عيشت عمري كله احلم باليوم ده  ، كنت بتمناه  من صغري  ،  من وانا عيل صغير ومش علشان قلت الادب والله  بس انا بحبك انتي وشايف انك بتاعتي 

يقين تنظر اليه:  وانا كمان ،  فتحت عيني علي الدنيا لقيتك جمبي،  اخ،  صاحب  ،  حبيب  ،  اب  كنت كل حاجه ليه  كنت انا   ( تضيف بتنهيده  ) علشان كده مقدرتش امنع نفسي عنك 

مؤيد: ندمانه علي اللي حصل؟! 

يقين: طبعاً ندمانه  ندم عمري كله  ،  ساعه واحده قضينها دفعت تمنها سنين ولغيت النهارده بدفع تمنها  ،( تضيق بضيق)  وللاسف محستش احساس اي عروسة عادية بتجوز اللي بتحبه  ...  للأسف ندمانه قوي قوي قوي يا مؤيد 

مؤيد: حتي لو اللي حصل كان معايا انا؟! 

يقين: عمره ما كان هيحصل مع غيرك  بس بردو الغلط غلط حتي لو معاك انت 

مؤيد :  بس انا  مبسوط   ،  يمكن لأني متعذبتش زيك علشان كده حسيت بالسعادة النهاردة وكأنها اول ليلة 

يقين: بالكدب يعني 

مؤيد: مش بالكدب لا  ، انا ساعدتي في وجودك جمبي حتي لو شايفك من بعيد  ،  لسه غالية  ، والله ما في حاجه هتنقص من قدرك عندي  ،  وفي النهاية انا اللي غلطت مش حد غريب...  انسي وخلينا نبدء من جديد 

يقين بدموع: انسا ازاي و وحيد  ،  يمكن لو مفيش وحيد كان نسيت  ، كده كده مكنش حد عرف حاجه بس دلوقتي انا ام لطفل عنده سبع سنين  ولسه هنشرح كتير واعصابنا هتتعب 

مؤيد: حتي لو سبعين سنة  انسي الندم وخلينا نكمل حياتنا مع وحيد واخواته 

يقين: اخواته مين



« بعد اربعين يوم  » 


الطبيب: مبروك المدام حامل 

يقين بذهول: مين دي اللي حامل 

مؤيد بفرحه: بجد يا دكتور 

الطبيب: اه بجد وحامل في تؤام كمان  

يقين بصدمه: تؤام.... مؤيد!!!!  بيقولك تؤام 

مؤيد بسعاده: متأكد يا دكتور  

الطبيب: ايوه  تعاله شوف  

مؤيد ينظر إلي الشاشه بعدم فهم:  ايه ده مش فاهم حاجه 

الطبيب: دول كيسين 

مؤيد: كيسين!!  انتي بتاكلي كياس يا يقين 

يقين: اكياس حمل 

الطبيب: اكياس حمل الله ينور يا مدام  ...   قوليلي بقا  متجوزه من امتي 

يقين: النهارده اربعين يوم  

الطبيب: هايل...  طبعا مفيش ولاد قبل كده  

مؤيد: لا في ولد سبع سنين 

الطبيب: ها 

يقين: اخرس!!...  ايوه احنا اصل انفصلنا ورجعنا اتجوزنا 

الطبيب:  ااااه..   طيب تمام  


« منزل براق في اليوم التالي» 


عمار: جايبنا من البلد علي ملا وشنا ليه 

ميار:  ما تتكلم قلقتنا 

مؤيد بسعاده:  ياااا جماعه   ، يقين  حامل  وحامل في تؤام 

الكل بصوت واحد:  اييييه!! 

عمار: مين دي اللي حامل في تؤام 

مؤيد: يقين 

عمار: يخربيتك اللي جابك...  انتو مكملتهوش شهر 

مؤيد: لا كملنا النهارده 41 يوم 

ميار: والبيبيهات عندهم كام يوم  

مؤيد:  اربعين يوم  

عمار: يحرق اللي جابكم 

بُراق ضاحكآ: العيال دي لازم تتطلق كده  هيحصل ازمه في تعدد السكان ( قالها ليضحك عليه الجميع  ) 


«بعد سنه في تجمع عائلي» 


يقين ببكاء:  حراااام عليك افصل زي اي حاجه بتفصل  يااااا ملك الحقيني 

ملك: مالك يا يقين متعصبه علي صفوان ليه 

يقين: مش بيبطل واء واء وانا صدعت فين الزفت تاني اللي اسمه عمار 

عمار يأتي: انا اهنه يابت اخوي،  قولي يالي محدش فضي يربيكي 

يقين: انا اقصد عمار التاني ياعمي...  بس انا قولت لأبنك بلاش اسماء عمامي او ابوي علشان اعرف اشتمهم 

عمار: انتي اللي خايبه..  طالما مش قد الخلفه مخلفه ليه 

يقين بتعب: ليهم نصيبو يجو...( تشعر بدوار ف تضع يده علي جبهتها) ااه  ، اي ده 

ملك تمسك يدها: مالك  حبيبتي  انتي كويسة 

يقين: نفسي غامه عليه  حاسه اني هرجع 

نسمه تأتي: مالك يا يقين  

يقين: تعبانه يا نسمه  ،  العيال هدوني 

نسمه: طيب تعالي ارتاحي 

يقين: لا انا هطلع اقعد معاكم 

نسمه: طيب اسندي عليه  ( اخذتها وذهبو للخارج لتجلس في المقعد المخصص لها) 

ميار: شوفتو اهي متجوزه معاكم ومخلفه اتنين  مش ناوين تفرحونا انتو كمان  

وائل: لما تخلص كليتها الاول 

ميار: وفيها ايه لو حملت وهي بتدرس

نسمه بإبتسامة: قربنا اهو  مفضلش كتير  وبعدين  نخلف براحتنا

عمار: جدعان ايوه اكده ناس بتعرف تفكر ...( ينظر ل عبدالرحمن)  وانت يا حنين   هتفضلو نص متجوزين كده كتير 

عبدالرحمن بإبتسامة: لا  احنا قررنا اننا هنعمل الفرح الشهر الجاي  

عمار: علي خير  

يقين تتقدم الي صفوان:  عاوز حاجه اجبهالك يابوي 

صفوان: له يابتي تعيشي  

وحيد: انا لسه مديلو الدوا 

صفوان بإبتسامة: صوح وجابلي ميه كمان  وهو اللي طلعني لغيت اهنه 

يقين بإبتسامة: برافو عليك يا وحيد 


#ملك 


بعد كشوفات  وعلاج كتير  قدرت نسمه تستعيد صوتها  وتتكلم تاني   ، ومش هي بس عمي صفوان كمان قدر يتكلم ويتحرك   ويقين وخداه عندها في البيت وبتعتني بيه ،  و عبدالرحمن ورحاب كتبو الكتاب وبعد ما كانو هيتجوزو بشكل كامل اكتفو بكتب الكتاب بس وأجلو الفرح  واحنا مكناش فاهمين سبب التأخير   لغيت ما رحاب قالتلي في مره انه قالها مش هنكمل الجواز غير لما ارتاح علشان اضمن اني مظلمكش  ،  ولكن بقيت احس ان عبدالرحمن حبها   وهي بتحبه جداً وبتحاول علي قد ما تقدر تنسيه اللي حصل  ،  وبنسبه ل وائل ونسمه ف هما مش بيتكلمو عن حب ولا اي حاجه بتحصل عندهم ولما حد يسأل نسمه  لسة بتحبيه تقول  ايوه ومتتعمقش في التفاصيل   وطبعا علشان متزعلنيش متعرفش اني مش زعلانه أبداً  واني  مركزه في تعليمي وبقا ليه هدف عاوزه احققه اكبر من الجواز والخلفه. 


حياتنا لحد كبير بقت حلوه  الكل مبسوط وفرحان وسعيد الا يقين  اللي جايبه تؤام مش بيبطلو عياط وجت عليهم كارثه جديده لما يقين وقعت هي وماشيه وراح مؤيد وداها لدكتور ورجع يبص ليقين ومش عارف ينطقها ازاي   وفجأه وبدون مقدمات قال يا جماعه  يقين حامل  ،  وقتها عمي قام من مكانه وقلع الجزمه  


عمار: طلقها !!!

مؤيد: يا بابا اطلقها ايه 

عمار يتقدم نحوه سريعآ  ويضربه بالحذاء: انت هتطلقها ولا لا  ...   ارمي اليمين  دلوك علي  اكده

براق: ياعمار يطلقها ايه!!! 

عمار: يطلقهااا...  دول لو كملو مع بعض هنمشي نتعنقل في العيال 

ميار: ياعمار ايه اللي بتقولو ده  

عمار: ولا كلمه  ، طلق ياد 

مؤيد: حاضر  ...  يقين  رووحي...... وتعالي بسرعه ( قالها وهو يركض بعيد عنه ليتبعه عمار وهو يرمي عليه الحذاء)

عمار: انت اتجوزتها علشان تثبت وحيد ايه قربك ليها تاني 

مؤيد: يا جماعه ما تقولو حاجه  

وائل: ياعمي يطلقها ازاي  والعيال دي  

عمار: اسكوت انت خليك عاقل مشوفناش منك عيال ( قالها لينظر وائل حوله بحرج ولم يتحدث ثانيآ ) 

مؤيد: يابابا والله عيب كده  

عمار: انا اللي عيب...  انا عشت عمري كله مجبتش غيرك انت ونسمه وانت في سنتين تخلف تلاته عيال لييييه 

مؤيد يتحمحم: اربعه 

عمار: لا انا بتكلم علي الجداد

مؤيد:  احم...  ما يقين حامل في  توام 

الكل بصوت واحد:  اييييه  !!!  

عمار: يااااد طلق ياد  قبل ما يجرالي حاجه بسببك 

مؤيد بخفوت: هنعمل ايه  ما تقولي حاجه لعمك  ،  ده عاوز  يطلقنا 

يقين بخفوت:  وانا كمان عاوزه اطلق حرام عليك  نفسي انام  ،  انت ايه رجعك مش كنت اختفيت 


                    **      تمت    **


#نجمه_براقه




تعليقات

التنقل السريع