رواية اجهاض حب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم اميره موسي
رواية اجهاض حب الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم اميره موسي
البارت الاول
في انحاء القاهره وتحديدآ احدى المناطق الشعبيه
صوت راديو توت توت توت الساعة الان السابعه بتوقيت القاهرة
الام : اصحى ي ابني يلا انزل شوف شغلك وكفايه حزن لحد كدا
الابن : ياماما سيبيني شويه كمان ابوس ايدك انا طول الليل سهران
الام : يابني حرام عليك نفسك حرام عليك اهلك فكرك هي مبسوطه كدا فكرك عاجبها حالك و اللي و صلت له ! شغلك و سبته شقتك و خسرتها حتى صحابك بعدت عنهم وجيرانك قاطعتهم وكل دا عشان عايز تاخد طارك و تنتقم من واحد خلاص هيتعدم !
الابن : لو سمحتي ي ماما اطلعي واقفلي الباب و لو سمحتي قولت لك متفتحيش الموضوع ده تاني مشكلتي و حقي و هعرف اجيبه
فلااااش بااااااااك قبل ست او سبع اشهر
ادهم كان لسه شاب متخرج من كليته و شغال في سوبر ماركت و اشتغل في شغل كتير اوي كان ظروفه الماديه ميسوره عنده شقته موجوده و عايش هو لواحده مع والدته على معاش والده عم وجيه اللي كان ظابط صف سابق في الجيش و اللي للاسف اتوفى في احدى العمليات الارهابيه في سينا .. نوال ام ادهم ست بيت مصريه اصيله كانت بتحب زوجها اوي و مازالت عايشه على ذكراه و ملهاش في الدنيا غير ادهم ابنها و كان معاش زوجها كافي يعيشهم مرتاحين بس ادهم من صغره بيحب الشغل و بيحب يعتمد على نفسه .. وفعلا ادهم من بعد وفاة والده اللي اتوفى و هو في اولى كليه و ادهم شايل مسؤليات نفسه ودراسته و مصاريفه و كمان بيساعد والدته و اللي كانت مبسوطه بابنها و انه شايل المسؤليه و في نفس الوقت خايفه عليه وحاولت معاه كتير اوي لكن ادهم كالعاده اللي في دماغه بيعمله وفضل ادهم مره يشتغل في صيدليه مره في معمل تحاليل مره في مكتبه و في الاخر في سوبر ماركت عم محمود جارهم و استقر ادهم فيه بعد ما قدم في شغل كتير اوي لكن للاسف ملوش نصيب .. لحد ما تعب نفسيا و اقتنع ان تعبه ف الكليه راح هدر و ان للاسف الوظايف اصبحت كوسه و بتتوزع .. و اشتغل ادهم في السوبر ماركت بتاع عم محمود جارهم الجديد هو مش جديد اوي لانه بقاله سنه ناقل في حارتهم ..
عم محمود كان راجل صعيدي بس عاش و اتربى واتجوز في مصر اتجوز هدى من القاهره على خلاف رغبة اهله في سوهاج لكن عم محمود اصر على رايه و اللي للاسف خسر اهله في مقابل تمسكه و جوازه من هدى ومرت الايام سريعآ واتوفت هدى مرات عم محمود بعد جواز دام ٣٢ سنه كاملين كانوا هما لبعض السند فيهم و عاش عم محمود صاحب ال ٦٣ عام في شقته معاه نور بنته واللي من بعد وفاة ولدتها جالها صدمه و بعد علاج كتير قرر عم محمود يعزل و ينقل و نقل فعلا للحاره اللي فيها ادهم ٠
نور كانت بنوته طيبه اوي و بريئه بدرجه رهيبه و كانت على دين و خلق و خلصت ثانويه ودخلت كليه و فاضل لها شهور و تخلص كليتها ..
عم محمود كان يعرف ادهم كويس اوي ومين في الحاره ميعرفش ادهم
ادهم ٢٦ سنه شاب وسيم ابيضاني اللون ببشرة داكنه سنه بسيطه طويل و شعره اسود و نعم و عيونه سودا وشهم اوي مع اهل منطقته اللي بيحبوه اوي ..
ادهم بعد ما خلص كليته اشتغل في سوبر ماركت و بعد فتره عمل مشاكل مع ابن صاحب الشغل اللي كان بيكرهه ادهم عشان باباه بيحبه .. و فعلا ادهم ساب الشغل و عم محمود لما عرف نده ل ادهم و كلمه
عم محمود: عامل اي ي ادهم ي ابني كويس عرفت انك سبت الشغل
ادهم :الحمدلله بخير اه و الله ي حج سبته
عم محمود : طيب صلي على النبي ي ابني انا الفتره دي تعبان و مش هامن لحد غيرك تعالي واقف معايا ورزقي ورزقك على الله
ادهم بتفكير : الف سلامه عليك ي عم محمود بس انا و الله كرهت الشغله دي بس عشان خاطر غلاوتك عندي انا هقف عندك لحد ما صحتك تظبط كدا و تبقى تمام
عم محمود : تمام ي ابني و اتفقوا على كل شي
و فعلا ادهم استلم شغله و اللي مكنش محتاج وقت يتعلم فيه اصلا لانه كان شغال قبل كده و عنده خبره كافيه اوي .. وفعلا امكان اطور على ايد ادهم و نزل حجات كتير وزود حجات للمكان وبعد شهر بس كان كلم عم محمود و ساله على المحل ال جمب السوبر ماركت عم محمود قاله انه قافله اوقات بيخزن فيه حجات ادهم معجبهوش الوض و قرر يجدد المكان و فعلا في ظرف ٣ ايام كان المحل متجدد و عشره على عشره و فتح ادهم المكانين على بعض و السوبر ماركات تقريبا بقى احسن واكتر حاجه شغاله ف المنطقه خصوصا ان ادهم معروف بين اهل منطقته
وبعد اسابيع معدوده و ف يوم راح ادهم الشغل و على غير العاده لقى السوبر ماركت مقفول مش زي ماكان متعود ان عم محمود يصحى بدري يفتح و ينضف المكان و يرش ميه ويشغل قران اتعجب ادهم و رن على رقم عم محمود لقاه مغلق قرر ادهم يروح له البيت
البارت التاني
ادهم كان عارف ان عم محمود عنده بنت اسمها نور لكن لا بيشوفها و لا يعرفها لدرجة انه مفكرها متجوزه وفعلا طلع ادهم للبيت
خبط على الباب بتاع الشقه ورن الجرس محدش بيرد
على جانب اخر نور كانت مع عم محمود ف الاوضه و بتقوله قوم نروح نكشف و عم محمود رافض يروح يكشف و على حد وصفه انها شويه سخونيه و هتروح
ادهم رن الجرس تاني و فضل ي خبط لحد نور ماردت من جوه ولبست اسدالها و فتحت الباب
لقيت قدامها ادهم و اللي هي كمان لا تعرفه و لا شافته قبل كدا
ادهم : بيكلم نفسه (بسم الله ماشاء الله اي القمر دا ياريتك تقفل كل يوم ياعم محمود واجيلك)
نور : يا استاذ بكلمك !
ادهم : معلش سرحت بس مش دي شقه عم محمود برضو
نور : ايوا أأمر!!
ادهم : قولي له ادهم عايزك برا
نور لسه هتساله ادهم مين بس افتكرت ان باباها بيشكر في الشخص ال شغال معاه وانه قد اي امين و محترم وانه كان وش السعد عليه و فتحة رزق
نور : بابا تعبان مش هيقدر يطلع
ادهم بخضه : خير في اي ممكن ادخله !
نور : اتفضل
دخل ادهم البيت ونور دخلته عند عم محمود
ادهم : سلامتك يا عم محمود مالك بس في اي
عم محمود : كويس انك جيت يا ابني معلش مقدرتش انزل خود المفتاح اهو وشوف شغلك انت
ادهم : قاله حاضر ووطى يبوس عم محمود على راسه لقاه ساخن جدا
ادهم بزعر : اي دا ياعم محمود انت حرارتك عاليه اوي مينفعش تعالى نروح نكشف
عم محمود : مش مستاهله شويه وهبقى تمام
ادهم : لا عشان خاطري هتقوم معايا
نور بتلقائيه وكسوف : كان قام معايا انا الاول من بدري اتحايل
عم محمود بضحك : انتوا جيل خايب اقل حاجه تجروا على المستشفيات انما احنا متربين على العز و السمنه
ادهم : طيب يلا بينا على المستشفى عشان شكل الحراره عاليه جامد و السمنه كدا هتسيح 😂
عم محمود بضحك : لا متقلقش هو دوش ساقع هيظبط الدنيا
نور : هو انت قادر تمشي اصلا ي بابا
ادهم : طيب انا هنزل اجيبلك برشامتين للحراره و هاجي ... وفعلا نزل ادهم جابهم و جه واخد عم محمود البرشام بعد ما نور فطرته
واستاذن ادهم و نزل
فتح السوبر ماركت و مشي يومه على اكمل ما يكون
على جانب اخر عم محمود اخد علاجه و نام
و نور دخلت اوضتها و افتكرت هزار ادهم مع باباها و ضحكت اوي شويه ودخلت تطمن على ابوها لقته ساخن جدا
نور : فضلت تعيط و مش عارفه تعمل اي غير الكمادات ..وممرش كتير و ادهم راح البيت خبط على الباب
نور فتحت و هي بتعيط
ادهم بخضه : في اي عم محمود كويس في اي !
نور بعياط : بابا سخن اوي و مش عارفه اعمل اي
دخل ادهم شاف عم محمود لقاه سخن فعلا صحاه و مع نور غيروا له هدومه و كلم تاكسي جه اخدهم وراحوا المستشفى
الدكتور كشف على عم محمود لقى حرارته عاليه جدا و اداله برشام و علق له محاليل وطلع
ادهم ونور : قدام الاوضه مستنين الدكتور طلع طمنهم و قالهم متقلقوش هيبقى كويس
نور ما زالت بتعيط . ادهم قرب منها وقالها كفايه عياط بقى هيبقى كويس متقلقيش دا بابا متاسس حتى على السمنه مش زينلا على النوتيلا
نور ضحكت بتلقائيه ادهم ادالها منديل تمسح دموعها
ادهم سال نور هو عم محمود اتغدى قالت له لا قالها وانتي قالت له مليش نفس
ادهم : انا جعان اوي هجبلك اكل معايا
نور : لا متتعبش نفسك
ادهم بضحك : متقلقيش هدفعك حسابه ونزل ادهم
جاب الاكل وجه و اكل هو ونور اللي كانت جعانه اوي
شويه و عم محمود كانت حرارته نزلت نوعا ما
والدكتور جه و طمنهم ان بكرا لو حرارته استقرت هيطلعه
نور كان تاني مره ليها تدخل مستشفى وليها ذكريات
وحشه في العموم مع المستشفيات لان المره اللي دخلتها قبل كدا كان في تعب مامتها و اللي اتوفت في نفس المستشفى و اللي لما شافت الممريضين بيزقوا الترول وعليه حاله اغماء او الشخص متوفي افتكرت مامتها و اتكرر قدامها نفس المشهد و فضلت تعيط و كان ادهم جمبها فضل يهدي فيها وعايز يقرب يحضنها و خايف من رد فعلها و في نفس الوقت عارف انه ما ينفعش .. لكنه قرب منها و حضنها و طبطب عليها لحد ما هديت و مره واحده نور فاقت لنفسها و زقت ادهم بسرعه عنها
ادهم بهزار : ما كنا حلوين
مامت ادهم قلقت عليه عشان اتاخر : ادهم ساب نور وراح جمبها ورد
ادهم : اي ي ست الكل جعانه اكيد
ام ادم : انت فين ي ابني اتاخرت اوي انت كويس ي حبيبي
ادهم : اه الحمدلله عامله لنا اكل اي
ام ادهم : محشي و بط احمر ولا استناك
ادهم : لا كلي انتي ي حبيبتي انا هتاخر شويه في موضوع هبقى اقولك عليه بعدين يلا باي
ام ادهم : خود بالك على نفسك ي حبيبي مع السلامه
شويه و الدكتور جه اطمن على عم محمود و كانت حررته نزلت و استقرت و فاق ومحتاجين حقن وعلاج نزل ادهم جابهم و جه دخل لقى نور قاعده جمب عم محمود دخل ادهم قعد معاهم و قال لنور تروح هي
نور : لا روح انت كتر خيرك و بعدين روح عشان تلحق البط و المحشي يا بختك
عم محمود : الله بقى بط ومحشي حلو اوي انا جي معاك و سيب نور هنا
ادهم بضحك : طيب اي رايكم بقى انكم هتيجوا تتغدوا معايا بكرا و بط ومحشي برضو
عم محمود بهزار : لو بالسمنه البلدي و فيه ملوخيه ماشي مفيش لا
ادهم : في كل حاجه و بكرا باذن الله هنتغدوا سوا
عم محمود : ربنا يستر بس ونطلع من هنا
نور : يلا يا استاذ عشان تلحق تروح
ادهم : لا مش مروح انا هستنى لو احتاجتوا حاجه
وفعلا ادهم نام على كرسي جمبهم و نور نامت على السرير و عم محمود نام
و في منتصف الليل حست نور بحركه في الاوضه
و الغطاء بيتسحب من عليها وحست روحها بتنسحب
البارت التالت
فتحت نور عيونها براحه و بخوف كان ادهم بيغطيها وغطى عم محمود و فرش جمبهم و صلى الفجر و بعدها كمل نوم
و الصبخ بدري جه الدكتور و طمنهم و خرجوا من المستشفى و صل ادهم عم محمود ونور للبيت وروح بيته راح استحمى و غير وسلم على مامته و حكى لها اللي حصل وقالت له استنى افطر الاول وبعدين انزل لكن ادهم قالها هتاخر على الشغل وبلغها ان عازم عم محمود وبنته على الغداء نفسهم ف المحشي والبط بتاعها ونزل ادهم رايح شغله و افتكر انه نسى المفتاح عند عم محمود امبارح
نزل ادهم من بيته وراح لعم محمود و خبط على الباب ردت نور من جوه واللي كانت ف المطبخ بتعمل فطار
نور : مين ايوا جايه اهو وراحت تفتح الباب وناسيه انها بالبجامه اللي غيرتها بعد ما استحمت لما جت مع باباها من المستشفى
فتحت نور الباب لقت ادهم ف وشها : ادهم تعالى اتفضل
ادهم ببصة انبهار : هو انا دخلت الجنه بالغلط ولا اي
نور : افتكرت انها بالبجامه و قفلت الباب في وش ادهم و دخلت بسرعه تجيب الاسدالوهي بتلبسه افتكرت انها قفلت الباب ع ادهم رجعت جري بسرعه
ادهم كان واقف على الباب بيضحك و مش عارف يبطل ضحك على ردت فعلها الغريبه
نور فتحت الباب و هي مكسوفه : معلش ي اداهم انا اسفه مكنش قصدي
ادهم : ولا يهمك انا كدا اتاكدت اني مدخلتش الجنه فعلا
نور بتحدي : لا والله
عم محمود كان خارج من اوضته و شاف ادهم على الباب : ادهم تعالى ي ابني واقف عندك ليه ما يصحش تعالى ادخل
ادهم بصوت واطي سمعته نور : اومال لو تعرف ان الباب اتقفل عليا من شويه
نور ضحكت ف سرها و دخلت للمطبخ تاني تحضر الفطار
ادهم كان بيتكلم مع عم محمود وقاله : انا هصفي كل المشروبات و المنتجات اللي مقاطعه و مش هنزل الحجات دي وهجيب البدايل اللي مش مقاطعه في السوبر ماركت
عم محمود : و ماله ي ابني
ادهم : على بركة الله هستاذن انا بقى
عم محمود : لا و الله لازم تفطر معايا
نور كانت داخله بصنية الفطار وقالت : يلا يا بابا تعالوا الفطار
ادهم : انا مش جعان و الله و هتاخر على الشغل
نور بتلقائيه : شكلك كدا بتتهرب عشان الغداء
ادهم : كويس انكم فكرتوني ان شاء الله العصر تعملوا حسابكم تشرفونا نتغدى سوا
عم محمود : طيب اقعد افطر الاول عشان لو مفطرتش مش جاي .. قعد ادهم فطر معاهم ونزل شغله
و على قبل العصر قفل السوبر ماركت وروح البيت لقى مامته مجهزه كل حاجه
ورن على عم محمود اللي كان بيلبس و ردت نور
نور : الو
ادهم : اخيرا رديتوا مش يلا و لا اي الاكل هيبرد و بعدين تعالي شوفي الطبخ صح
نور بضحك : حاضر جايين اهو
و فعلا و صل عم محمود ونور بنته
نوال ام ادهم : اهلا و سهلا نورتونا الف سلامه عليك ي عم محمود اتفضلي يابنتي بسم الله ماشاء الله اي القمر ده
عم محمود : يزيد فضلك والله يسلمك ي ام ادهم
نور بكسوف : انتي اللي قمر ي طنط
ادهم : اي هنقضيها سلامات ولا اي البطه هتبرد
الجميع ضحكوا و اتوجهوا نحية السفره
و بعد غداء كان لذيذ جدا على حد وصفهم
نزل ادهم و عم محمود راحوا الشغل و فضلت نور مع ام ادهم و ساعدتها في غسيل المواعين و فضلوا يتساهروا كتير اوي نوال ام ادهم كان نفسها تخلف بنت و نور كان نفسها امها تعيش معاها اكتر و كان نوال لقيت نور ونور لقيت نوال .. وخاصه ان نوال كانت زهقت مع ادهم انه يخطب و كان رافض و حجته انه مش لاقي حد مناسب .. نور عجبت نوال اوي و فضلت نوال تكلمها عن ادهم و هزاره و غلسته و حياته وانها نفسها تفرح بيه وطبعا مين يشهد للعروسه
مرت الايام سريعا و الاسابيع سريعا وبعد مرور شهرين و كانت نور خلصت امتحاناتها و كان العائلتين بقوا اهل لبعض ونور وادهم قربوا لبعض جامد و ادهم كان كل يوم يروح بيت عم محمود الصبح عشان ياخد المفتاح و اخر اليوم يروح يودي له المفتاح رغم ان عم محمود قاله خلي المفتاح معاك واعمل نسخه بس ادهم كان بيرفض " طبعا عشان يشوف نور"
في ليله بعد رجوع ادهم من الشغل
نوال ام ادهم :ادهم تعالى عايزاك
ادهم : نعم ي ماما
نوال : غيري هدومك على ما احضر لك العشاء
ادهم : حاضر
نوال حضرت الاكل واتعشت مع ادهم
ادهم :عمل الشاي وجه قعد جمب مامته
: خير ي ماما في اي
نوال : هتفرحني بيك امتى ي ادهم
ادهم : لما الاقيها بنت الحلال
نوال : على اساس لسه ملقتهاش هتكدب على امك
ادهم بضحك : وهي مين دي بقى سعيده الحظ
نوال : لا والله انت ال سعيد الحظ اكيد نور بطل استعباط
ادهم : سيبيها لوقتها ي ماما
نوال : ماهو دا وقتها يا حبيبي مفيش وقت تاني انسب من كدا
ادهم : لما يجي الوقت المناسب يا ماما
ادهم كان مقدم في كذا شركه و كان من ضمنهم شركه في اسكندريه كان نفسه يشتغل فيها بس للاسف كالعاده قالوا له هات رقمك و هنكلمك و بقاله اسبوع منتظر يكلموه
على جانب اخر
عم محمود : نور ناويه على ايه بعد الكليه
نور : و الله يابابا لسه مش عارفه ممكن اقدم في اي شغل و ف نفس الوقت مش عايزه اسيلك لواحدك
عم محمود بضحك : ليه هو انا صغير ما بكرا تجوزي وما اشوفش وشك
نور : جواز اي بس ي بابا
عم محمود : يا بنتي عايز افرح بيكي واطمن عليكي قبل ما اقابل رب كريم
نور بزعل : ليه بس يا بابا بتقول كدا ربنا ما يحرمني منك
عم محمود : يا حبيبتي هو انا هعيشلك اكتر ما عيشت اوعديني بس انتي منين ما يجي ابن الحلال نتوكل على الله
نور بضحك : ربنا ما يحرمني منك يابابا حاضر يجي بس هو
مرت الايام سريعا و الشركه كلمت ادهم وراح عامل انترفيو وقالوا له انت بنسبه كبيره معانا و هتبدا شغل من اول السنه الجديده ١/١/٢٠٢٤ بداية شغلك و مضى ادهم معاهم عقد الشغل
رجع ادهم البيت لمامته عشان ي فرحها
ادهم : ماما ي نوووووال
نوال : نعم يا ادهم طمني عملت اي
ادهم : الحمدلله ياماما اتقبلت و هبدا شغل يوم ١/١
نوال : الف مبروك ي حبيبي بس دا لسه فاضل شهرين ونص
ادهم : كويس اكون ظبط اموري فيهم ونبيع البيت هنا و ننقل هناك احسن لنا
تاني يوم راح ادهم لعم محمود البيت و خبط فتحت له نور و كانت زعلانه ان ادهم ما جاش امبارح كالعاده وفضلت مستنياه كتير و طول اليوم كانت متعصبه وزعلانه وعم محمود عرف دا وحاسس بيها
فتحت نور الباب : اتفضل بابا جوه ادخله
ادهم : حتى وانتي مبوزه قمر يخربيت جمال امك
نور بكسوف : احترم نفسك هاه و بعدين مخصماك اصلا
عم محمود : مين يا نور
نور : يا بابا دا ادهم
عم محمود : تعالى ي ادهم
ادهم : ازيك ياعم محمود عامل اي
عم محمود : الحمدلله .. يانور هاتي شاي لادهم
حاضر يا بابا
نور : دخلت المطبخ عملت شاي لادهم و هي داخله توديه الاوضه سمعت ادهم بيكلم عم محمود و بيقوله
ادهم : الحمدلله ياعم محمود اتقبلت في شركه كبيره جدا واخيرا هشتغل بشهادتي
عم محمود : الف مبروك ي حبيبي شركة اي
ادهم : شركة استيراد وتصدير في اسكندريه و ان شاء الله هنقل انا وماما هناك و هبيع بيتنا هنا
عم محمود بزعل لانه كان بيطمن بوجود ادهم سواء في بيته او في شغله : زعلتني والله يابني انك هتعد بس فرحت اكتر لشغلك ربنا يوفقك يارب
نور : كانت واقفه على الباب وسمعت الكلام دا دخلت حطت الشاي
عم محمود : باركي لادهم يا نور اتوظف في شركه
نور وعيونها كلها قلبت دموع : مبروك وخرجت جري راحت اوضتها وفضلت تعيط .. ادهم لاحظ عنيها و دموعها و استاذن و مشي و فضل طول اليوم تفكيره فيها ..
الليل جه وراح ادهم لعم محمود البيت عشان يديله حسابه و المفتاح
خبط ادهم على الباب : نور فتحت له ووشها باين عليه الزعل و الدموع ودخلت اوضتها
ادهم : نور نور
نور : اتفضل ادخل لبابا
دخل ادهم لعم محمود وخلص معاه و نزا و مشفش نور و كان بيتقطع من جواه
تاني يوم الصبح اتكرر نفس الوضع بس نور مفتحتش
وعم محمود ال فتح له
البارت الرابع
نوال كانت بتتكلم مع نور على التليفون ديما تطمن عليها لاحظت ان نور بقالها يومين مش بترن ورنت عليها
نور كانت بتعيط وردت : الو
نوال : ازيك يانور صوتك ماله ي حبيبتي بابا كويس
نور : اه الحمدلله معلش ي طنط انا تعبانه شويه
نوال : الف سلامه عليكي ي حبيبتي
نور : الله يسلمك انتي عامله اي
نوال : الحمدلله
وبعد حديث انتهى سريعآ نوال فهمت ان نور زعلانه عشان هما هيبعدوا او بمعنى اصح ان ادهم هيبعد
ادهم خلص شغله وروح
نوال : ادهم تعالى عايزك
ادهم : نعم ياماما
نوال : صلي على النبي دلوقتي اعتقد جه الوقت المناسب تاخد خطوه و تخطب و عروستك موجوده وانت عارفها مش هتلاقي زيها
ادهم باستعباط : موجوده فين
نوال : وحياة امك نور موجوده ادب وجمال واخلاق وبحبها و بتحبني
ادهم بغلاسه :طيب كويس اتجوز بقى
نوال بزهق : بطل هزار انا هكلم عمك محمود عشان الحيله مكسوف يكلمه
ادهم بنرفزه : انا مبتكسفش من حد
نوال : بكرا كلم عمك محمود طيب لو امك غاليه عليك عايزه افرح بيك و بعيالك قبل ما اموت
ادهم بضحك : هو انتي لسه هتعيشي لعيالي
و فضلوا طول السهر ضحك و هزار
تاني يوم ادهم راح لعم محمود الصبح .. وكان عم محمود تعبان ونور جمبه
وخبط ادهم الباب نور راحت فتحت : اتفضل ولسه بتلف مسكها ادهم من ايديها
ادهم : في اي ي نور مالك بلظبط
نور : مفيش ي ادهم والف مبروك على الشغل
ادهم : الله يبارك فيكي مالك بقى انتي زعلانه وامي زعلانه افرح مين فيكم
نور : فرح مامتك اكيد
ادهم : طيب ما تساعديني نفرحها
نور : واي يفرحها و نعمل عايزه اي ماما
ادهم بضحك : ماما عايزه احفاد
نور ضحكت غصب عنها و ردت : اتللللللللم
ادهم : لا بجد زي ما بكلمك تتجوزيني
نور بصدمه : نعم
ادهم : تتجوزيني ولا اتجوزك انا و نجيب لماما الاحفاد
نور بكسوف : ادهم متهزرش
ادهم مبهزرش انا بكلم جد : انا بحبك و عايز اتجوزك
نور اتكسفت اوي و اتوترت اوي وجريت على اوضتها والفرحه مكنتش سيعها
ادهم دخل لعم محمود و سلم عليه و اتلم معاه
ادهم : الف سلامه ياعم محمود مالك تعبان اوي كدا
عم محمود : الحمدلله يا ابني انا تمام قولي بس حاجة اي اللي قولت لي عايزني فيها
ادهم : بصراحه ياعم محمود انا ناويت اخطب و مش هلاقي احسن من نور بنتك
عم محمود بفرحه : ولا انا هلاقي لها احسن منك دلوقتي اقدر اموت وانا مطمن
ادهم : وبعدين معاكوا بقى انت وامي عايزين تموتوا وربطين موتكم على جوزنا
عم محمود الدموع فرت من عنيه : ي ابني انا عشت عمري كله محبتش غير مره واحده و هي ام نور حبيتها و لما جيت اتقدم لها اهلي في الصعيد رفضوا وازاي اتجوز من القاهره واسيب بنت عمي و اتحطيت بين امريين يا بنت عمي ي اجوز اللي اخترتها و اخسر اهلي و قد كان واتجوزتها وخسرت اهلي .. لحد ما خلفت لي نور وسابتنا و فارقت الدنيا بدري بدري انا عشت عمري كله خايف على نور وخايف اسيبها تتبهدل بعدي بس معك انت انا هكون مطمن عليها
ادهم حب يضحك و يطلع عم محمود من المود بتاعه ده : استنى يمكن العروسه ترفض ولا ابو العروسه يطلب مني ٦٠ ناقه حمراء ويقولك بنشتري راجل
عم محمود ضحك : لا ما تقلقش احنا بنشتري راجل فعلا و بالنسبه لنور دي بنتي وانا بحس بيها وعارف زي ما انت بتحبها هي برضو بتحبك قد اي
ادهم : طيب انا هسيبك تكلمها وبليل هجيب ماما واجي
عم محمود : على بركة الله
عم محمود طبعا كلم نور وكانت مبسوطه
وبليل ادهم خد مامته وراحوا لبيت عم محمود
وقروء الفاتحه و تمت الخطوبه في اطار اسلامي جميل
وفي صباح يوم جديد ..
ادهم صحى من النوم وراح لبيت عم محمود وخبط على الباب
نور فتحت الباب : ادهم تعالى اتفضل
ادهم : صباح الخير الاول عامله اي ي حبيبتي
نور بكسوف : حبيبتك مره واحده ودا من امتى بقى
ادهم : تصدقي وتومني بالله ي نور انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها
نور بامتعاض : يا سلام
ادهم : و الله زي ما بقولك كدا نور انا مره وانا قلبي مايل ليكي اوي انا كنت باجي بليل اسيب المفتاح مخصوص عشان اجي تاني يوم الصبح وانتي ال تفتحي لي الصبح واشوفك
نور بفرحه : بجد ي ادهم وبعدين لما هو كدا كنت عايز تسافر ليه و تسيبنا ادهم انا عيط كتير اوووي
ادهم : كتير اكتر من المره بتاعت المسنشفى
نور : اكتر منها بكتير
ادهم : ي خساره لو اعرف كدا كنت جيت هديتك زي يوم المستشفى
نور افتكرت لما ادهم حضنها في المستشفى : ادهم اتلم هاه اتلم
ادهم : طيب ما تيجي تلميني ف حضنك طيب
نور بكسوفه و ضحك : يوووه بقى
ادهم : اسمعي الكلام هيجرى اي لو عملت كدا و شدها ادهم لحضنه وشالها لفوق لحد ما بقى وشه في وشها
نور : ادهم نزلني نزلني ي ادهم هصوت
ادهم : حتى وانتي متعصبه قمر
نور وهي مسكوفه اوي : نزلني يا ادهم
ادهم : قرب وشه منها اوي و بص لعيونها و سرح في جمالها في الوقت اللي كانت نور قلبها بيدق جامد و شفايفها بترتعش على خفيف ادهم بص لشفايفها و قرب منها اوي وعيونهم تاهت ف بعض ولسه ادهم هيبوسها شموا ريحة شياط ونور زقت ادهم جامد وطلعت من حضنه وقالتله: منك لله الاكل اتحرق
ادهم : اجبلك غيره تعالي نكمل كلامنا يا بطل
نور بتحدي : ادهم اتلم هاه ومن هنا ورايح معدش مسلمه عليك
ادهم : وعلى ايه اروح اسلم على سماح جارتنا
نور بتحدي : اعملها كدا وانا هخليك تاكل بالشمال
ادهم : ليه واليمين مالها
نور : هقطعها لك
ادهم بضحك : وعلى اي الطيب احسن بابا فين هاه
نور : ف الاوضه من الصبح بكتب وقافل الباب ادخل له
ادهم : حاضر و خبط ع الاوضه ودخل
عم محمود : ازيك ي ادهم عامل اي
ادهم : الحمدلله انت عامل اي
عم محمود : تعبان و الله ي ادهم شكلها ابام معدوده
ادهم : ليه بس بتقول كدا تف من بوقك
عم محمود : انا كتبت و صيتي ومحدش هينفذها غيرك انت ابني اللي مخلفتهوش
ادهم : لا حول ولا قوة الا بالله ي عم محمود استهدى بالله و اللي انت عايزه كله ما تقلقش
عم محمود : اتفضل ي ابني دي الورقه اقراها
البارت الخامس
ادهم : حاضر واخد الورقه اللي كان فيها تفاصيل كتيره اهمها ان عم محمود بيوصيه على نور وان مفيش اطيب ولا اغلب منه وانهم يتجوزوا على طول و هو سايب لنور مبلغ تجهز نفسها بيه ودي وصيته الاولى
والتانيه انه يندفن عند اهله في الصعيد
و انه كتب الارض اللي تخصه في الصعيد باسم بنته و انه هيكتب نسخه و يديها لنور
.....
على جانب اخر في قرية الشهامه محافظه قنا الصعيد
رضوان : قصدك اي يعني ي ابوي عمي محمود كتب ارضه باسم بنته وطلعت لنا منين دي
شرف : زي ما بقولك كدا المحامي بلغني و قالي ان عمك كتب الارض باسم بنته
رضوان : ومن امتى و الحريم بياخدو ارض الموضوع دا على جثتي انا واخواتي
(شرف يبقى اخو عم محمود .. و من زمان بيدور عليه عشان يوصل له و يشتري منه الارض بتاعته اللي معاه زي ما ولاده قالوا له انها ارضهم و شقاهم و هما اولى وعمهم ما يستحقش حاجه زي وصية جدهم .. شرف عنده ٧ اولاد و ال ٧ الرحمه متعرفش قلبهم ولا حتى التربيه تعرفهم)
رضوان كان عمره ٣٤ سنه و مقضي حياته شربو مخدرات و حريم و تقريبا مفيش حاجه حرام معملهاش و اتجوز وطلق كذا مره و تجارته الاساسيه السلاح
رضوان : انا هتجوز بنت عمي و انا اولى من الغريب دول ٥٠ فدان
شرف بفرح : هو دا الكلام الصح
اخوات رضوان : اتجوزها تمام الارض بينا هتتقسم
رضوان : الارض هتتقسم النص والنص
شرف : انتوا هتقسموا وانا موجود مش وقته الكلام ده المهم عايزين ندور على عمكم اللي منعرفلهوش طريق ده ...
عوده مره اخرى للقاهره
عم محمود تعب جدا ودخل المستشفى وكان ادهم معاه خطوه بخطوه .. نور كانت بتبات عند نوال مامت ادهم
وبتروح معاها يشوفوا عم محمود ويرجعوا ..
ادهم : دكتور طمني الحاله بتسوء يوم عن اللي قبله
الدكتور : للاسف كلها ساعات معدوده
ادهم : ازاي ي دكتور انت بتكلم جد لو محتاج عمليات سفر اي حاجه هنعملها
الدكتور : متتعبوش نفسكم الحاله صعبه
ادهم : لاحول ولا قوة الا بالله
شويه ونور ونوال راحوا المستشفى
نور : ادهم طمنيني بابا عامل اي حاولنا ندخل بيقولوا الزيارات ممنوعه
ادهم : هو كويس متقلقوش
..
لحظات و الدكتور بلغهم بالوفاه
نور من صدمتها انهارات اغم عليها وبسرعه ادهم نده حد من الممرضات فوقتها وفضلت نور تعيط ادهم اخدها ف حضنه لحد ما هديت وراح ادهم للمستشفى ادالهم حسابهم وخلص اجراءت الوفاه و تصريح الدفن
ورجع ادهم : نور تعالي عايزك ي حبيبتي
نور وهي بتعيط بانهيار : نعم
ادهم اخدها في حضنه و ضمها ليه جامد اوي و طبطب عليها و فضل يهدي فيها و يذكرها بالقضاء و القدر لحد مانور هديت ونوال كانت داخله نور طلعت من حضن ادهم براحه .. واتكلم ادهم
ادهم : عم محمود كان كاتب و صيه انه يندفن في قنا عند اهله في الصعيد و كاتب العنوان كامل
نور : ازاي بس دا انا بابا فضل طول عمره يهرب منهم عشان جدي و عمامي كانوا غضبانين منه و متقاطعين
ادهم : زي ما بقولك كدا باباكي قالي انه سايب لك وصيه
نور : فعلا بابا اداني ظرف و قالي شليه متفتحيهوش غير ف الوقت المناسب ولما سالته امتى قال ادهم هيقولك
ادهم : خودي ماما معاكي وروحوا البيت افتحي ظرفك وشوفي اي اللي فيه وهاتي العنوان و غيري هدومك انتي وماما و هاتوا لي هدوم معاكم هنطلع من هنا على الصعيد
نوال : عين العقل يا ابني اكرام الميت دفنه و تنفيذ وصيته ومشيت نوال ونور للبيت
ادهم كان خلص كل الاجراءت و طلب سيارة نقل الموتى عشان تنقل الجثه بتاعت عم محمود الصعيد .. وبالفعل نص ساعه كانت كل حاجه جاهزه و جت نور و مامت ادهم و كانوا غيروا هدومهم و جابوا هدوم لادهم و ليهم و دخل ادهم اوضه و غير هدومه و ركبوا العربيه واتحركوا في اتجاه الصعيد في وقت كان المغرب بياذن فيه تحديدا كان يوم خميس وبعد سفر طويل وصلوا الصعيد الساعه ٥ فجر يوم الجمعه وتحديدا في قرية عم محمود لحد ما وصلوا لمسجد في القريه و كان صلاة الفجر نزل ادهم و سال الام على منزل اخوات عم محمود وراح البيت
على جانب اخر .. في ليلة الخميس
شرف سهران هو وولاده و حريمه التلاته
رضوان : وبعدين ي ابوي قلبنا القاهره مش عارفين نوصل لعمي يكونش قطر شاله وريحنا
شرف : كدا كدا عمك كارت محروق الارض بقت لبنته وباسم بنته
رضوان : واحنا بناتنا متتجوزش غريب ولا تطلع برا العيله
اتكلم راضي اخو غفران الصغير لسه شاب ٢١ سنه و هو الوحيد في اولاد شرف اللي اتعلم و ف كليه واخواته مبيحبهوش على حد و صفهم انه طري : وانت يا رضوان خايف على لحمنا اوي انت همك بس الارض
رضوان بضحكه مستفزه : الارض ولحمنا و احد لحد ما اخد الارض و نجيب لحم تاني
راضي : ربنا يهديكم والله
رضوان : اسكت انت ياعم الشيخ ملكش دعوه
...
عوده لادهم بعد ما عرف البيت و راح لدوار كبير يشبه ثرايا كبيره بسور و جنينه كبيره
خبط ادهم على الباب ورد الغفير مين
ادهم كلمه و قاله انه من طرف عم محمود و بنته معاه و جثته
الغفير فتح لهم وجرى ع البيت قال لهم
شرف صحى وولاده صحيوا على الصوت
ونزل شرف و دموع التماسيح نازله شلال من عيون
وقال لنور : تعالي ي غاليه ي بنت الغالي لحضن عمك لحمك ودمك و حضن نور و قلبها حزن
و تمت اجراءات الدفن و العزاء و الناس كانت مفكره ادهم ابن عم محمود من كتر حزنه ووقفته ..
وبعد مرور يوم العزاء سريعا وفي جلسه عائليه ليلا
شرف : شدي حيلك يابنتي اخوي
رضوان كانت عينه من نور ومبهور ب جمالها و مش عامل احترام لحزنها و لا لوفاة عمه و كل تركيزه على عودها و جسمها
نور : متشكره ياعمي احنا ان شاء الله هنمشي
شرف : تمشوا فين دلوقت انتي تقعدي لحد ٤٠ ابوكي
نور بكذب ومش مرتاحه لهم ولا لنظرات رضوان : لا والله ياعمي عندي امتحانات
ادهم كان ملاحظ نظرات رضوان و في بيقول ف نفسه انه انسان زباله مش عامل حتى احترام لعمه ال لسه مدفون
شرف : طيب تخلصي وترجعي على طول .. ومعرفتناش دي الست والدتك و مين الاستاذ
نور : دا ادهم خطيبي ودي ماما نوال ام ادهم اما مامتي انا اتوفت من زمان
رضوان : خطيبك كيف ؛ شرف : بص له وبرق رضوان سكت
شرف : اهلا و سهلا يا ابني شرفتوا ونورتوا ومتشكرين على وقفتك جمب بنتنا
ادهم : دا و جب عليا ي عمي شد حيلك
رضوان : و على كده مخطوبين من زمان
ادهم بجديه: اسبوعين كدا
رضوان بغيظ : كويس
شرف : اطلعي يا بنتي ارتاحي انت و ست نوال و الخدامه هتوصلكم اوضتكم ..
نور ونوال : راحوا الاوضه وناموا من التعب
..
في الدوار من تحت شرف اولاده السبعة موجودين وادهم معاهم قاعدين في المندره
شرف : نورتنا ي ابني
ادهم : منوره ب اهلها
رضوان : تعرف بنت عمي منين و ياترى الخطوبه دي قبل الارض و لا بعدها
ادهم بتعجب : ارض اي وخطوبة اي واي دخل دا ب دا وهو دا اللي شاغلك و مزعلك مش موت عمك
شرف حس ان ادهم ما يعرفش حوار الارض و حب يكلمه من باب تاني خالص
شرف : بصي ي ابني احنا عندنا اصول بنمشي عليها بنتنا متتجوزش برا العيله ولا لحمنا نرميه برا
ادهم : ازاي وانتوا رامين اخوكم بقاله سنين و بنته اول مره تشوفوها
رضوان : متدخلش في اللي ملكش فيه .. وانتوا جيتوا برجلكم هنا احنا قلبنا القاهره عشان نوصل معرفناش
ادهم : لا هدخل وادخل اوي نور دي خطيبتي يعني بتاعتي يعني تخصني يعني اللي يقرب لها همحيه و اللي يبص لها بصات زباله مش هسيبه برضو
شرف : حلو اوي الدور دا كان نفسي اشغلك اغنيه عن الشهامه بس للاسف مينفعش .. انا بعلمك حلو من بدري بس واضح انك عايز الوش التاني
ادهم : هو دا اكرام الضيف يا عمده
شرف : لا غلبتني .. تاخد كام و تاخد امك وتسيب بنت اخويا وتروحوا ٥٠٠ الف كويس اقولك خليهم مليون
ادهم : هو احنا بنبيع في سلعه لو متعود تشتري كل حاجه بفلوس ف يؤسفني اقولك مش انا
رضوان : حلو اوي احنا حاولنا معاك بالزوق و منفعش شكلك بتحب عم محمود قوي
ادهم : اكيد طبعا
رضوان : طيب جهز نفسح هبعتك ليه قريب اوي ولا اقولك الليله ودلوقت وطلع رضوانه مسدسه و حطه على راس ادهم .. وادهم بص له بذهول وصدمه....
تكملة الرواية بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق