رواية ملآك الادهم الفصل الأول والثاني والثالث بقلم مريم سيد
رواية ملآك الادهم الفصل الأول والثاني والثالث بقلم مريم سيد
ملاك الادهم
الفصل الاول
فى فيلا راقيه تستيقظ بطلتنا ملاك على صوت مصطفى لكى تذهب الى الكلية
مصطفى: ملاك قومى يا غيبوبة كل ده نوم الوقت اتاخر وانا بقالى ساعة بصحيكى
(لاكن لا حياة لمن تنادى)
ملاك: سيبنى انام شوية والنبى يارب امك تحج
مصطفى: لا بقى انتى مش هينفع معاكى غير كدة
وأحضر كوب من الماء وسكبة على ملاك وهى نائمة لتستيقظ مفزوعة
ملاك: الحقونى الفيلا بتغرق ياااامااامااا
مصطفى: هههههههههههه قومى يا أخرى صبرى علشان اتاخرتى على الكلية يالا اوصلك قبل ماروح المستشفى
ملاك: خلاص ياعم أدينى قومت أهو روح شوف ماما لحد مالبس حضرت الفطار ولا لسة
مصطفى وهو يتجه خارج الغرفة: وربنا طفسة يالا يابت ورايا
__________________________________
فى نفس الوقت في فيلا أخرى ولاكن اجمل بكثير ولما لا وهى فيلا ادهم العدوى أو كما يطلقون علية الملك يستيقظ بطلنا على صوت رنين هاتفه
أدهم: نعم يا زفت عاوز اي
عمر: صحى النوم الساعه 8 كل ده وانت مصحتش انت نسيت أن عندنا اجتماع فى الشركة كمان ساعة ولا اى
أدهم: خلاص يازفت نص ساعة وابقا فى الشركة
عمر: ماشي بس أو...(وقبل مايكمل الجملة أدهم كان قفل فى وشه)
عمر: يموت فى قفل السكة فى وشي
توجه أدهم إلى المرحاض ليغتسل ثم خرج وادى فرضه وتوجه إلى غرفة الملابس خاصته وارتدى بدلة سوداء وقميص أبيض وربطه عنق سوداء وساعته السوداء وصفف شعرة بطريقة خاصة ووضع عطرة المميز

وخرج من الغرفه وهو ينزل الدرج التقى بيارا أختة تنزل الدرج وهى ترتدى ملابس مكونة من بنطلون جينز مقطع وتيشرت أبيض وجاكت جلد اسود وأطلقت لشعرها العنان واكتفت بوضع القليل من المسكرة وملمع الشفاه لانها جميله بدون شيء

أدهم: صباح الخير يا يارا رايحة الكلية
يارا: صباح النور يا ادهم أيوة ممكن توصلنى الكلية انهاردة لأن السواق تعبان واخد إجازة لو مش هتتاخر
أدهم: اكيد طبعا بس خمس دقايق نفطر ونمشي بسرعة عشان عندى اجتماع مهم
يارا: طبعاً طبعا خمس دقايق بس ونمشي
صباح الخير يا داده فاطمه عاملة ايه
(فاطمة: الداده التى ربت ادهم ويارا عندما كانوا صغار بعد وفاة والديهما لذلك يحبها ادهم كثيرا فهى سيدة طيبة حنونة للغاية تحب ادهم ويارا كثيرا وتعتبرهم مثل أبناءها تمتلك من العمر 55عاما)
فاطمة: صباح الخير يا يارا يا بنتى
يارا: صباح الفل يا قمر انتى هافين الفطار بقى أنا هموت من الجوع والله فى البيت ده
فاطمة: ههههههه الله يجزيكى يا يارا يا بنتى الفطار جاهز من بدرى وعلى السفرة
توجه أدهم ويارا إلى غرفة السفرة وفطروا سويا ثم خرجوا وأوصل ادهم يارا إلى الكلية ثم ذهب إلى الشركة
__________________________________
أما عند ملاك استيقظت وذهبت إلى المرحاض واغتسلت وأدت فرضها ثم اتجهت إلى غرفة الملابس وارتدت تيشرت أبيض لايتعدى الخصر وشورت جينز لايتعدى فخدها وربط على خصرها قميص كاروهات وكوتشي أبيض رياضي وحقيبة سوداء وعقدت شعرها على شكل ذيل الحصان ليصل إلى أسفل خصرها ولم تضع مساحيق تجميل سوى المسكرة وملمع الشفاه لانها لا تحتاج اى مساحيق تجميل

واتجهت إلى الدرج لتذهب إلى والدتها التى كانت تقرأ الجريدة اليوميه
ملاك: صباح الفل والعسل على اجمل سوسو في العالم
(سعاد: والدة مصطفى وملاك سيدة حنونة وطيبة تحب اولادها بشدة تمتلك من العمر 50عاما تحب زوجها حتى بعد وفاتة لم تتزوج غيرة)
سعاد: يابت نفسى مرة تقوليلى يا ماما صباح الخير يا أخرة صبرى اتاخرتى على الكلية زى كل يوم
ملاك: يوه بقا يا سوسو هو كل يوم نفس الكلام وبعدين أنا أصلا مش عاوزة اتعلم أنا عاوزة اتجوز أين أنت يا قرة عيني
(وفجأة قلم ينزل على قفاها من الخلف ولم يكن سوى مصطفى)الذى كان يرتدى بنطلون اسود وتيشرت أبيض وجاكت جينز وساعة الماركة وكوتشي أبيض رياضي

مصطفى: علفكرة أنا اتاخرت بسببك وانتى هنا بندورة على قرة عينك يا معفنه
ملاك: اااه والله حرام قفايا ورم حرام عليك هو كل يوم كدة
سعاد: احسن علشان كل يوم نقول اتنيلى واصحى بدرى وبرضو تقومى متأخر
مصطفى: عندك حق يا ماما أنا هسيبها وأمشي لانى أصلا اتاخرت
ملاك: لالالا أستنا أنا خلاص خلصت أصلا يالا بينا نمشى
مصطفى: يالا يا أخرة صبرى عاوزة حاجة يا ماما
سعاد: عاوزة سلامتك يا حبيبي وخد بالك من الهبلة دى
ملاك: شكرا قوى يا سوسو شكرا قوى يا مصر على المعاملة دى
(وذهب كلا من مصطفى وملاك في السيارة إلى الكلية ثم ذهب مصطفى إلى المستشفى)
الفصل الثانى
دخلت ملاك من بوابه الجامعه تبحث عن اصدقائها ثواني ورن هاتفها ولم تكن سوى صديقتها حياه ردت ملاك على الهاتف
حياة: انت فين يا زفته انت بقى لنا ساعه قاعدين مستنيينك
ملاك: ايه يا امي بلاعه واتفتحت في وشي انا لسه داخله من البوابه بدور عليكم اصلا انتم فين
حياة: خلاص بالراحه يا اختي مالك على العموم احنا في الكافتيريا تعالي بسرعه كلنا هنا
ملاك: ماشي سلام جايه لك اهو
اغلقت ملاك الهاتف واتجهت الى الكافتيريا وما ان دخلت حتى وجد جميع اصدقائها موجودين
ملابس حياه

ملابس شهد

ملابس إسراء

ملاك: صباح على اجمل بنات في الكون وحشتوني
حياة: برده مش هنتثبت اتاخرتى ليه
ملاك: احم هو انا مفقوسه قوي كده
إسراء وشهد: هههههه جدا بصراحه 😂😂
ملاك: خلاص خلاص يلا على المحاضره عشان هتبدا
وتوجهوا الى قاعه المحاضرات
(عند ادهم فى الشركة)
دخل ادهم الشركه بكل غرور همسات الموظفون منهم الحاقدون ومنهم من تتمنى النظره واحده من هذا المغرور توجه ادهم الى غرفه الاجتماعات وبعد اكثر من ثلاث ساعات خرجوا من هذا الاجتماع وتوجه ادهم الى مكتبه ولم يرفض دقائق ودخل عمر دون اي استئذان
أدهم: انت يا ابني مش هتتغير ابدا كم مره اقول لك خبط قبل ما تدخل امال عملوا الباب ليه يعني
عمر: اولا انت قلت مش هتغير ثانيا الباب معمول عشان ندخل منه يا ذكي
أدهم: والله طب اطلع بره بقى وخبط على الباب ولما اقول لك ادخل ابقى تعالى
عمر: انت بتهزر
أدهم: سمعت انا قلت ايه برااااا
هرول عمر الى الخارج وهو يهمس ويسبه أدهم: سمعتك يا حيوان وانت بتبرطم ماشي
عمر: خلاص وربنا اسفين يا صلاح
وخرج عمر وخبط على الباب
أدهم: ادخل يا حيوان
عمر: برده انت مش مقتنع ان انسان يعني
أدهم: بصراحه لا
ونسيب ادهم وعمر في خناقهم ونروح عند ملاك والبنات في الجامعه بعد ان التقوا بيارا وبعد انتهاء المحاضره
ملاك: اخيرا انا زهقت ايه الدكتور الرخم ده ثلاث ساعات بيرغي
حياة: ومن سمعك وفي الاخر برده مش فهمت اي حاجه
ملاك: والله عندك حق
إسراء: طيب لو خلصتوا رغي نروح الكافتيريا
شهد: ياريت لاني تعبت بجد
يارا: خلاص يلا نروح بسرعه بقى
ونسيب دول في الكافتيريا ونروح عند مصطفى في المستشفى اللي اول ما دخل المستشفى على طول الممرضه راحت عليه
الممرضة: دكتور مصطفى في حاله جايه في حادثه عربيه وهو دلوقتي في العمليات وكلنا مستنيين حضرتك
مصطفى: طيب ثواني هكون في وقت العمليات
وداخل مصطفى اوضه العمليات وطبعا مش هنقول انه من اول ما دخل ما خلصش من المعاكسات والبنات اللي تتغزل فيه
(والى إلقاء فى بارت اخر ✋♥️)
الفصل الثالث
عند البنات بعد المحاضرات مخلصت
ملاك: يلا بقا يابنات النهاردة عندى كلكم
يارا: لا مش هينفع انتى عاوزة ادهم يولع فيا
ملاك: مليش دعوة انتى كل مرة تقولى نفس الكلام ها يابنات أية رايكم
حياة: أنا عن نفسي هسأل ماما وبابا ولو قالوا اوك خلاص تمام
شهد: وانا كمان هقول للاستاذ أسر ولو وافق خلاص ماشي
إسراء: أنا عن نفسي مش عندى مانع
ملاك: كده مش فاضل غيرك يا يارا وانا مش هسيبك
يارا: خلاص خلاص هكلم ادهم الاول
( عند ادهم فى مكتبة )
أدهم: الو ايوة يا يارا خلصتى محضراتك
يارا: ايوة يا أبية و
أدهم بمقاطعة: أبية يبقا عاوزة حاجة صح
يارا: هههههه علطول كشفنى كده
أدهم: طبعا دانتى تربيتى المهم ها عاوزة أية
يارا: حاجة صغننة ملاك صحبتى عزمانى عندها النهاردة وانا قولت اخد رايك
أدهم: ماشى بس مش عاوز تأخير ولما تخلص ترنى عليا علشان اجى اخدك تمام
يارا: حبيبى ربنا يديمك ليا يارب
أدهم: ويديمك ليا يا حبيبتي يلاسللم وخلى بالك من نفسك (وقفل الفون)
ملاك: ها تمام صح هتيجى
يارا: بالضبط كدة بس مش عاوزة تأخير
ملاك: لالا متخافيش مش هنتأخر ثوانى اكلم مصطفى علشان يجيى يا خدنا
( فى المستشفى عند مصطفى كان خلص العملية وخرج راح مكتبة يرتاح بعد التعب والمجهود اللى عملة فى العملية وتليفونة رن)
مصطفى: ايه يا حبيبتي خلصتى ولا لسه
ملاك: ايوة يا حبيبي خلصت أنت فاضي تيجى تاخدنى ولالا
مصطفى: ايوه يا ملاكي فاضي 10 دقائق وتلاقيني عندك تمام
ملاك: تمام بس انا معايا صحابي لاني عزماهم عندي النهارده
مصطفى: ماشي يا حبيبتي تمام مش هتاخر عليك
ملاك: اوك باى
مصطفى: بأى وخلى بالك من نفسك(وقفلو)
ملاك للبنات: تعالي نقعد في الكافتيريا لحد مصطفى ما يوصل
البنات:تمام
(وتوجهوا الى الكافتيريا وبعد وقت قليل رن هاتف ملاك)
ملاك: ايوة يا مصطفى فينك
مصطفى: أنا داخل الجامعة اهو انتى فين
ملاك: خلاص ثواني وهبقى عندك (وقفلو)
ملاك للبنات: بلا يابنات مصطفى وصل برة
حياة وشهد: طيب يا ملاك احنا هنيجى وراكم بالعربية
ملاك: خلاص تمام وانا ويارا واسراء هنروح مع مصطفى
يارا: طيب يلا لان لو تاخرت ادهم هيقتلني
البنات: اوك يلا
(وصلوا عند مصطفى اللي اول ما شاف يارا تمنح وسرح فيها وفي عيونها الخضراء وبشرتها البيضاء شعرها القصير لكن فاء واستغفر اول ما لقاهم قربوا عليهم ملاك جيت عليه وحضنته وهو كمان حضانه على طول وبس جبينها وطبعا عرفته على يارا والعكس صحيح)
ملاك: ايه مصطفى شكلك تعبان ولا ايه
مصطفى بارهاق: لا يا حبيبتي شويه ارهاق بس
ملاك: طيب يا حبيبى ما روحتش البيت ليه وبعت السواق ياخدني
مصطفى: لا يا حبيبتي ما انا كده كده مروح معاكي عادي وما تقلقيش انت بس عشان ما تتعبيش تمام صحيح اخذت الادويه بتاعتك ولا لا
ملاك: لا ما تخافش انا تمام واخذت الادويه كمان ما تقلقش انت
يارا: ملاك ممكن فونك ثواني
ملاك: طبعا يا حبيبتي اتفضلى
(واخذت يارا الفون وقعدت تتصور هي واسراء وطبعا مصطفى متابع كل ده من المرايه كل حركه ليره كانت بتشدوا ليها اكثر وكان بيحاولوا يغض بصره لحد ما وصلوا الفيلا)
(والى اللقاء في بارت اخر ❤️) (Mariam said)
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق