رواية ليتك تعلم مابقلبي البارت الخامس 5 بقلم أماني سيد حصريه وجديده
رواية ليتك تعلم مابقلبي البارت الخامس 5 بقلم أماني سيد حصريه وجديده
البارت الخامس
زين استنى يا خديجه عايزك
خديجه فى سرها ربنا يستر
خديجه حاضر يا بشمهندس زين
زين خديجه مش انا قلتلك تحتفظى بارائك لنفسك
خديجه بصراحه حاولت كتير لكن بعد ماسمعت راى استاده ليان مقدرتش امسك نفسى واظن ان الفكره عجبتكم
زين بص لخديجه فتره وقالها
بصى يا خديجه منكرش ان الفكره حلوه بس بعد كده متتكلميش غير لما تعرفينى الاول مش بحب المفاجات . ومن بكره هتنزلى معايا الشركه هتشتغلى فى قسم التصميمات الهندسيه وهتكونى مسئوله معايا انا وسليم عن المشروع ده والمفروض اننا هنسافر الاسبوع الجاى وطبعا لازم تستعدى للسفر عشان هنعاين الارض هناك ونبدء فى التنفيد ومتنسيش انى حظرتك متتكلميش من دماغك تانى ساعتها هتشوفى وش تانى مش هيعجبك يا خديجه
خديجه . خلاص حاضر بس ابقى اسمع رأيى مش هتندم متنساش انى مهندسه برضه . صحيح بالنسبه لشغلى هنا كسكرتيره هسيبه ولا هكمل عادى
زين لا طبعا هنفضل زى محنا اللى هيزيد شغلك بتاع الصبح وافتكر ان دى فرصه حلوه ليكى تثبتى انك مهندسه شاطره فعلا وقولا . لسه هتبتسم خديجه قالها . ومتقلقيش مرتبك ده هيبقى غير ده يعنى هتقبضى مرتين
خديجه على فكره انا مش بسأل حضرتك عشان كده انا سالت عشان ابقى عارفه حدود شغلى ايه وماثرش فى اى حاجه
زين ده حقك ولازم تكونى عارفاه
واثناء حديثهم الباب طرقت نور باب المكتب ودلفت إلى الغرفه
نور . ها يا زين لسه كتير انا محتاجه اتكلم معاك ضرورى . وبصت لخديجه . معلش ياديجا انا عايزه زين ضرورى فى موضوع مهم
زين خلاص يا خديجه روحى انتى احنا كده خلصنا شغل انهارده
تركتهم خديجه بمفردهم وصعدت لغرفتها
زين ها يا نور خير ايه الموضوع المهم اللى انتى عايزانى فيه
نور بابا يا زين عايزنا نحدد معاد فرحنا ونتجوز فى اقرب وقت
زين طيب فين المشكله دلوقتى ولا انتى مش عايزه تتجوزى دلوقتى ولا بتفكرى ازاى
نور بص يا زين عشان ابقى صريحه معاك فى كذا سبب مش سبب واحد
زين اتفضلى انا سامعك
نور اول سبب اننا يا زين لسه مخدناش على بعض بالشكل الكافى اللى يخلينا ناخد خطوه زى د ى
ثانيا انا عايزه اشتغل واعمل حاجه لنفسى عايزه اثبت نفسى لنفسى الاول بعيدا عن بابا والشركه عايزه ابقى انا مش امتداد لحد ومش عايزه حاجه تعطلنى عن ده والجواز يعنى مسئوليه
ثالثا انا مش مستعده حاليا لانى اتحمل مسئوليه بيت واسره انا شايله مسئوليه نفسى بالعافيه هشيل مسئوليه غيرى ازاى
زين طيب ايه المطلوب منى
نور : تتحجج لبابا بانك انت حاليا مشغول ومش فاضى تحاول تاجل معاه باى شكل بس متقلوش اننا اتكلمنا مع بعض عشان مايجيش ويضغط عليا
زين خلاص يا نور انا هتصرف اطمنى وانا هظبط كا حتجه
نور بجد يا زين شكرا اوى انك قدرت تفهمنى وراحت حضناه
دلفت خديجه لمكتب زين لتعطيه الملاحظات بعد ما دونتها word وقامت بطباعتها فرأت زين يضن نور داخل احضانه شعرت خديجه بنغزه داخلها وارادت أن تتحرك لتخرج من الغرفه اوقفها زين
زين :استنى يا خديجه فى حاجه رجعتى تانى ليه
خديجه بتوتر حاولت اخفاؤه . انا اسفه بس انا خبطت ومحدش سمعنى فدخلت عشان اسيبلك الملاحظات دى اللى حضرتك كنت طالبها منى ومأكد عليا اكتب اى حاجه هيقولوها فانا كتبتها على اللاب وطبعتها وجبتها لحضرتك
نور : خلاص يا زين زى انا ماشيه وزى ماتفقنا معلش عطلتكم
زين : هاتى يا خديجه الملاحظات كويس انك فكرتينى . تمام كده يا خديجه تقدرى تمشى واستعدى لبكره هتيجى معايا الشركه عشان نبدا فى التعديلات اللى حضرتك ضفتيها كده خلاص انهارده خلصنا شغل تقدرى تمشى
خرجت خديجه من المكتب وذهبت لغرفتها وظلت تحدث نفسها و
هو انا هفضل كده لحد امته هو مش حاسس بيا ولا هيحس بيا وحتى لو حس مش هينفع نور طيبه وتستاهل كل خير ووقفت جمبى كتير
دلفت خديجه للمرحاض وتوضت وصلت فرضها وقامت بالدعاء لربها كى يصلح حالها ويجعل لها الخير ويخرج زين من قلبها فهى تعلم جيداً الفرق بينهم
بينما سليم ظل يفكر فى ليان انه يريد معاقبتها على مافعلته معه واخذ موقف جادة وفى نفس الوقت مصلحة العمل اهم وهناك مشروع بينهم و شركته ستستفاد كثيرا من وراء هذا المشروع واثناء تفكيره ذهب سليم فى نوم عميق
مر يوم جديد على ابطالنا
فى الصباح استيقظت خديجه مبكرا وذهبت الى الشركه مع زين ودلف زين وخديجه مكتب زين ولم تجلس خديجه مع نها كما يحدث كل مره مما جعل نهى تشعر بالضيق . اتصل زين على مكتب نها وطلب منها ان تستدعى باشمهندش فاروق وتقوم بابلاغه بطلب زين له
وبالفعل اتصلت نها بباشمهندس فاروق وابلغته ان زين بانتظاره واجلت دخول الورق الذى يحتاج امضاء زين كد تدلف مع باشمهندس فاروق وتستطيع معرفه ماذا يحدث من خلفها ولماذا خديجه لم تخرج للعمل معاها
دلف فاروق المكتب ودلفت نها خلفه
فاروق : زين بيه ازى حضرتك
زين :اهلا يا باشمهندش فاروق اتفضل اقعد
فاروق : خير يا زين بيه حضرتك طلبتنى فى مشكله او حاجه
زين: بص بقى يا باشمهندس دى باشمهندسه خديجه هتبدا معايا فى المشروع بتاع شركه حازم الخديوى فانا بقى عايزك تعرفها على قسم التصميمات لانها هتشتغل معانا هنا فى الشركه فانت هتعرفها الشغل وتدرب تحت ايدك ومافيش طبعا افضل منك يعلمها ده
فاروق : بس كده يازين بيه انت تامر وهتبدا معايا من امته
زين من دلوقتى هى هتروح معاك وتبدا شغل من انهارده
خرج فاروق وخديجه من مكتب زين متجهين للقسم الخاص بقسم التصميمات
نهى : باشمهندش زين هى خديجه هتشتغل فى قسم التصميمات هنا
زين : اظن انك واقفه وسامعه الحوار
نهى مش قصدى انا اقصد يعنى هى مش هتشتغل سكرتيره مع حضرتك فى القصر
زين : لزمتها ايه الاسئله الكتيره دى يا نهى
نهى : مقصدش انا فكرت انها لو مش هتشتغل من القصر فانا ممكن اجيب لحضرتك حد بدالها
زين : لا متتعبيش نفسك خديجه هتفضل زى ماهى هتشتغل هنا وهناك وانا لو محتاج حاجه هطلبها مش هستنى حد يعرض عليا وهطلبها على طول واظن كده خلاص اتفضلى على مكتبك
خرجت نها من مكتب زيت وهى تستشيط غضباً وقامت بالاتصال على شخص ما
الشخص : ايوه يا نها فى جديد مش صابره لما تمشى من الشغل وتكلمينى
نها :احنا لازم نتقابل انهارده
الشخص ايه اللى حصل
نهى البنت اللى اسمها خديجه ديه اشتغلت هنا معانا فى الشركه فى قسم التصميمات ومش بس كده دى مسكت معاه اهم مشروع فى الشركه حاليا وبرضو هتفضل تشتغل معاه سكرتيره شكل الموضوع مش مجرد سكرتيره تشتغل من القصر غير كده بتمشى معاه وتيجى معاه زى مايكون عايشه معاه فى القصر
الشخص انتى هتخلصى الشغل انهارده امته
نها هخلص 5 ممكن نتقابل الساعه 8 فى كافتريا (........)
الشخص خلاص تمام هتلاقينى هناك
نها خلصت المكالمه وقاعده بتفكر ازاى تتخلص من خديجه
نهى هو انا لسه هستنى انا لازم اعمل حاجه اخلص بيها منها على ماشوف صرفه وابعدها خالص. وفكرت فى فكره شيطانيه
رن هاتف نهى ووجدته زين وطلب منها استدعاء خديجه من فسم التصميمات
نهى : حاضر يتزين بيه
اتصلت نها بقسم التصميمات وابلغت خديجه ان زين منتظرها وقامت بوضع ملف فارغ على الارض واول ما دلفت خديجه المكتب وقعت ورجليها التوت . ابتسمت نها فى سرها
كده طبعا هتترزعى فى البيت كام يوم مش هنشوف خلقتك مكنتش رقبتك كمان تتكسر عشان نرتاح خالص
فاقت من شرودها على خروج زين من المكتب على صوت خديجه
زين ايه ده فى ايه اللى بيحصل وايه الصوت ده وفاجاه وقعت عينه على خديجه الجالسه على الارض وكانت تتالم بسبب الوقعه
زين : ايه يا خديجه ايه اللى حصل وقعتى ازاى
خديجه ببكاء معرفش انا جيت ادخل زى ماحضرتك طلبتنى دست على الملف ده من غير ما اشوفو ووقعت
بص زين لنها : نها ايه اللى جاب الملف ده هنا
نها تتصنع الحزن والخوف على خديجه
انا كنت براجع الملفات وبرتبها داخل الدوسيهات ووقع من ايدى غصب عنى الملف ولسه هروح اجيبه لقيت خديجه داخله بسرعه ملحقتش اوقفها ولقتها داست عليه ووقعت
زين بص لخديجه طيب هتقدرى تقومى نروح للدكتور
خديجه حاولت تقوم لكن من الوجع وقعت مره اخرى ومقدرتش تدوس عليها
زين بص لنها وقالها اتصلى بالدكتور بسرعه خليه يجى دلوقتى وراح على خديجه ووضه يده اسفل راسها والاخرى اسفل ركبتيها وسالها ودخلها المكتب ووضعها على الكنبه فى المكتب بتاعه
وبعد قليل دخل الدكتور وكشف على خديجه وداها مسكن قوى وادويه
زين خير يا دكتور رجليها مالها
الدكتور رجليها التوت هى بس لازم متتحركش عليها لان الحركه ممكن تعملها مضاعفات ولو التزمت خلال يومين هتبقى كويسه
زين شكرا يا دكتور
واثناء حديثهم دلف سليم المكتب الخاص بزين ونظر الى خديجه
سليم : ايه اللى حصلك يا خديجه فى ايه ورجلك مالها
خديجه : حكت لسليم على اللى حصل
سليم طيب هتروحى ازاى دلوقتى الموظفين كلهم مشيوا
خديجه شكرا لاهتمامك يا سليم الدكتور ادانى ادويه ومسكن وانا هقدر امشى ان شاء الله
سليم :بس الدكتور قالك متحمليش عليها
خديجه :لا منا همشى براحه
سليم :طيب استنى هشيلك انزلك للعربيه
خديجه: ايه لالالالا طبعا يا يا بشمهندس انا هقدر امشى
نظر زين لسليم وخديجه بنظارات ناريه وذهب لخديجه وبدون مقدمات وضع يده اسفل راسها والاخرى اسفل ركبتها وحملها وخرج بها من الشركه ووضعها فى السيارة أسفل نظرات سليم ونها المندهشين من رده فعل زين واهتمامه بخديجه وابتسم زين ابتسامه جانبيه
دلف زين للقصر وهو حامل خديجه ورأتهم ورده وذهبت مسرعه اليه
ورده : خديجه مالك يا حبيبتى الف سلامه عليكى حصلها ايه يا زين
خديجه كانت مكسوفه ووشها كله احمر عشان مكسوفه ان زين شايلها واول مره تبقى قريبه منه اوى كده وكان نفسها تفضل كده دايما بس هى كانت محرجه من نظرات اللى بيشفوهم
خديجه : مافيش يا ماما ورد انا وقعت على رجلى يومين وهبقى كويسه وحكت لها اللى حصل وكلام الدكتور ونسيت ان زين لسه شايلها
زين : ها خلصته وراح لاقرب كرسى سفره وحطها عليه وقالها خليكى هنا لحد الغدا وابقى اطلعى نامى
ورده ندهت على الشغالين وخلتهم يحضروا الغدا بسرعه ويجهزوه على السفره
فى جهه اخرى عند نور
دخلت نور شركه (......) للازياء وعجبتها الشركه جدا وعجبها الديكور واتمنت انها تقدر تشتغل هنا واثناء سرحنها خبطت فى شخلص
نور معلش انا اسفه جدا مخدتش بالى
الشخص بصلها بتامل وقالها لالا ولا يهمك المهم انتى بخير
نور اه شكرا لحضرتك عن ازنك
الشخص اتفضل ولما نور مشيت الشخص لف وجهه ونظر لنور من اول شعرها حتى قدميها الى ان اختفت
دخلت نور مكتب السكرتاريه الخاصه وسالت على استاد مازن ادريس
ملحوظه .. مازن ادريس صاحب الشركه وعينه زايغه وله علاقات نسائيه كتير وبالرغم من كده الا انه ملتزم فى شغله وصارم جدا
السكرتيره اتفضلى حضرتك ابلغه مين
نور انا نور صالح وعندى انترفيو معاه انهارده
السكرتيره اتفضلى هو موجود بيشوف حاجه وجاى حالا اول ما يجى تقدرى تدخلى على طول
واثناء جلوس نور دخل الشخص اللى نور خبطت فيه ووقفت السكرتيره وعرفته على نور
السكرتيره مستر مازن فى واحد بتقول ان اسمها نور وعندها معاد مع حضرتك دلوقتى
مازن دخليها المكت
دخل المكتب والسكرتيره دخلت نور بعده
نور نظرت لمازن بصدمه واعتزرت منه مره تانيه وعرفته بنفسها
مازن : ولا يهمك يا نور اتفضلى نبدا الانترفيو
وبدا الانترفيو بين مازن ونور وسال مازن نور العديد من الاسئله بخصوص التصميات وشاف التصميمات بتاعتها
نعمل استووووب
ياترى مازن يشغل نور ؟؟
ياترى خديجه هتبقى كويسه وهتقدر تسافر مع زين ؟؟؟
مين الشخص اللى نها بتتصل بيه وبتعرفوا اخبار زين ؟؟؟؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله1 اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق