رواية الضيف الخفى الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون بقلم فاطمة عيد
رواية الضيف الخفى الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون بقلم فاطمة عيد
الفصل السابع والعشرون:.
وصلو جميعا الي ڤيلا الصياد علي فترات متقطعه ليقول منتصر الي فهد:فهد تعالي عايزك
فهد:يعني كنت قاعد زي قرد قطع من الصبح معبرتنيش واول ماجت ميرال احلو قرمط
منتصر:لا بس أمسك ده
فهد:ده خاتم الماظ هعمل بيه اي انا
منتصر:انت فاطر فول يالا ماتفوق كده هتديه لميرال وأكد عليها تلبسه
فهد:ليه
منتصر:ملكش دعوه ملكش دعوه
فهد:اهدي بس وفهمني
منتصر:يابني دي حاجه لزوم الرومانسيه يعني اتعلم بقا
فهد:رومانسيه اهاااا طب يلا بقا عشان غيداء هانم جايه علينا
اتت نحوهم بابتسامه لتقول:اهلا يامتر حمدالله علي سلامتك يا فهد بيه
فهد:الله يسلمك ياهانم ياريت تقوليلي فهد علي طول
منتصر: المكان نور ياغيداء
غيداء بخجل:ده نورك
منتصر بتسأل:فين حسام
غيداء:هو معايا هنا بس مش عارفه راح فين
فهد:طب عن اذنكم بقا
وصل الي المكان التي تقف به ميرال ولينا ليقول:لينا ازيك
لينا بابتسامه:انا تمام انت اخبارك اي
فهد:انا تمام ليكمل...ميرال ممكن تيجي معايا
ميرال بشرود:ها انت بتكلمني انا
فهد: امال بكلم خالتي تعالي يلا
ذهبت معه ميرال الي منطقه هادئه الي حد ما بجوار المسبح ليقول هو:مش ملاحظه ان الفستان قصير وملفت اوي
ميرال:وفيها اي
فهد:لا فيها كتير معلش
ميرال بابتسامه:قول انك بتغير بقا
فهد:مانا فعلا بغير
ميرال:ليه مش احنا صحاب
جلس علي ركبه واحده وقدم لها الخاتم وهو يقول :ميرال انا بحبك تتجوزيني
ميرال بابتسامه:موافقه
وقف من جديد ووضع الخاتم في يدها ليقول:تفضلي لابساه دايما انتي فاهمه
ميرال:حاضر
فهد:تعالي معايا
كانت لينا تقف وهي في شده غضبها لتقول بصوت عالي نسبياً:رجلي وجعتني يخربيت الكعب وسنينه
ليأتي هو من خلفها ويصتدم بها لتقول:مش تفتح ياجدع انت
حسام:انا اسف مكنتش اقصد والله انتي كويسه
لينا:لا مش كويسه الكعب اتكسر اهو عجبك كده
حسام:طب تعالي اقعدي وانا هتصرف
لينا بهدوء:في جزمه تانيه ف العربيه بس مش معايا مفتاحها دلوقتي
حسام:اديني قاعد معاكي لحد ما تجيبي المفتاح
ليكمل:تصدقي كنت فاكرك اجنبيه
لينا:ليه يعني
حسام:فستانك ملفت وكمان شعرك طويل اوي مخليكي ملفته اكتر
لينا:انت بتعاكس بقا
حسام:طول عمري بعاكس بس انت مختلف ياجميل
لينا:احم احم
حسام:خلاص هسكت اهو
لتقول لينا:انت بتشتغل اي
حسام:انا حسام ابو طالب ياستي رجل اعمال مشهور جدا ف كندا بس انا حاليا مشغول مع عمتي شويه لانها هتستقر هنا هطمن عليها وارجع ولو أن شكلي هقعد
لينا:محتار ليه تقعد ولا لا
حسام بصوت حنون:محتار عشان شوفتك
أما فيروز ف كانت تجلس برفقه شريك حياتها المستقبلي سليم الجبالي لتقول:اتاخرت ليه كنت بتخوني
سليم بمرح:اتنيلي هخون واحده بتغير عليا من الناس اللي كنت اعرفهم قبلها
فيروز:ما هو انت اللي بتاع نسوان
سليم: انتي متأكده انك كنتي ف لندن مش فالشرابيه
فيروز بغرور :ايوه كنت ف لندن
ليهمس سليم ف أذنها: وحشتيني
فيروز:ربنا يخليك يارب
سليم:صبرني يارب
قطع حديثهم صوت فهد وهو يتكلم في المايك لكي يسمع الجميع ليقول:انا سعيد جدا بحضوركم فالحفله البسيطه دي وبشكركم جميعا علي قبولكم الدعوه واحب أعلن قدامكم كلكو خطوبتي علي اجمل انسانه فالدنيا اكتر واحده وقفت معايا من غير اي مقابل وبقولها قصادكم كلكم بحبك ياميرال
انهي كلماته وسط تهنئه وتشجيع حار من المدعوين على شجاعته
لتقول ميرال:متأكد من الخطوه دي
فهد:متأكد طبعا
غيداء وهي تجلس بجانب منتصر:حلوين اوي ربنا يسعدهم
منتصر بحماس:ويسعدنا ببعض بقا كفايه كده ياغيداء خلينا نتجوز بقا
غيداء :مش وقته يا منتصر
منتصر بغضب:براحتك انا هطلع ارتاح
غضبت من نفسها للغايه ولكن حاولت التماسك
تعرفو جميعا علي بعض حسام ولينا علي ميرال وفهد وسليم وفيروز وايضا فريد و سمر سعد الجميع بتلك البدايه التي حتما ستكون بدايه لصداقتهم جميعا
انتهت الحفله وعادت ميرال ولينا الي ڤيلا البحيري لتقول ميرال:حضرتك انا سيبتك خمس دقايق بس ارجع اشوفك مشقوطه انا ماشوفتش ف اخلاقك
لينا:الله ما انتي رجعالي مخطوبه ومتكلمتش ياميرا
ميرال:الحق عليا خايف يديكي علي افاكي
لينا:لا مش ممكن هو استثنائي
ميرال:ايوه فعلا
لينا:لا بجد حاسه أنه مش زي الباقي
ميرال :اها طبعا امال
يتابع..........
الفصل الثامن والعشرون:
جلست ميرال في الحديقه لتتناول فنجان من القهوة وبيدها كتاب جديد تقرأ فيه لتقطع ذلك الانسجام صبا وهي تقول :والله عال اتخطبتي من ورانا
ميرال :انا مكنتش اعرف أن فهد هيعلن خطوبتنا ياصبا وبعدين فيها اي انا اختك الكبيره علي فكره مش الصغيره كمان تقدري تقوليلي لو كنتي ف دبي كنتي هتيجي مخصوص عشاني الاجابه لا طبعا اكيد مش هتسيبي جوزك لوحدو عارفه اي خلاني اوافق عليه من غير تردد عشان اخلص من معايرتك ليا ياصبا من احساسي بالنقص اللي انتي اتسببتي في
اتت لينا إليهم لتقول:اي يابنات مالكم بس
صبا وهي تستعد للمغادره:مفيش شوفي صاحبتك وابقي تعالي اقعدي معايا شويه هستناكي فالاوضه بتاعي
لينا: حاضر
انتظروا مغادره صبا لتقول لينا :بت مالك بتزعقي ليه مع اختك
ميرال:بما انك كنتي سامعه مش هعيد الكلام
لينا:طب ممكن تهدي وتفهميني
ميرال:اديني هديت
لينا:انتي كانت نفسيتك تعبانه اما هو كان بعيد دلوقتي بقا ملكك اي مزعلك تاني
ميرال: يالينا افهميني الصراع منتهاش ف عقلي مش متأكده من قراري ولا متأكده من مشاعري تجاه فهد أما بيكون معايا ببقي مبسوطه بس لما بيبعد برجع افكر فالماضي تفتكري واحده زيي تستاهل مستقبل جديد
لينا :صحيح انتي فاكره الماضي لكن بقيتي كرهتيه كرهتي الماضي وكرهتي امير
ميرال بحزن:ورغم كده مش عارفه أبدأ من جديد
لينا:انتي قويه بس تايهه شويه اعتبري الماضي خيال واللي جاي هو اللي حقيقه
ميرال:فكك من الكلام ده كله اي حوار حسام ده اتعرفتو ازاي
لينا:بصي ياستي هو عنده 30سنه تمام وهو بزنس مان مشهور ف كندا ونزل مصر مع عمتو اللي هي غيداء ابو طالب دي
ميرال:صحيح دي كانت حابه تتعرف عليا بس انا نسيت
لينا:مش مهم تتعوض المهم بقا وانا واقفه كان رجلي بتوجعني ومش عارفه اقف ف حته واحده بسبب الكعب راح هو خبط فيا رجلي اتلوت والكعب أتكسر اتخانقت معاه شويه بعدها اتكلمنا
ميرال:اممم وسكتي أما اعجبتي بيه يعني
لينا:مش لدرجه اعجاب احنا اتفقنا نبقي صحاب بس حاسه أنه معجب بيا اوي واديني هشوف
ميرال:انتي كمان معجبه بيه وانتو الاتنين حلوين اوي مع بعض والله يبقي متخليش عمر يسيطر علي تفكيرك
لينا :لا عمر مين حسام يعترف بس وانا اللي هروح اتقدمله
ميرال:اي دا اي دا انتي بقيتي اجتماعية كده ليه
لينا:واخوات فهد حلوين بصراحه ودمهم خفيف
ميرال:اها جدا
لينا :لا وأخوه بالذات بطل كده
ميرال:انتي كده هتشقطي اللي كانو فالحفله كلهم
لينا:اصلي حبيت الموضوع اوي في اي مالك دي معاكسه بريئه
ميرال:اتلمي يامهزقه وبعدين أخوه مرتبط يعني عيب
لينا:برضو بطل
ألقت ميرال الكتاب عليها وقالت:طب غوري بقا بدل ما اوريكي بطوله فالملاكمه
لينا بابتسامه:الله وانا عملت اي ياميرا
علي الجانب الآخر في ڤيلا الصياد:
منتصر:منكرش خطوبتك من ميرال فرحتني بس انت استعجلت
فهد:لقيتها فرصه واللي شجعني الخاتم اللي كان معايا
منتصر:متأكد من قرارك ده
فهد:انا متأكد من حبي ليها لكن خايف
منتصر:متخافش كل حاجه هتبقي كويسه
أما غيداء فظلت شارده لفتره طويله وكانت تلوم نفسها علي ذلك الأسلوب الجاف مع منتصر ليأتي حسام من خلفها وهو يقول:عمتو مينفعش العناد ده
غيداء:في اي ياحسام
حسام: حضرتك فاهمه قصدي كويس اوي بس بجد مينفعش طريقتك مع المتر بصي ياعمتو لو انتي بتحبيه يبقي سيبك من جو التقل والعناد ده لو مش بتحبيه خلاص من بكره نشوف محامي جديد ونشوف ليه اصلا مدام مش هتشتري الكومنتي اللي كنتي عايزاه وانا قولتلك من الاول الحاجات دي من الافضل اننا نشرف عليها من بدايه إنشاءها مش نشتريها جاهزه
غيداء:طب هستسمر فلوسي فين دلوقتي
حسام:انتي ناسيه مشاريع كندا لسه شغاله وليكي ارباح منها كبيره كمان يبقي بلاش تبدأي في اي بزنس جديد الا اما تكوني مقتنعه بيه تماما
في ڤيلا البحيري
صعدت لينا الي غرفه صبا طرقت الباب ودلفت الي الداخل لتقول لها صبا:يرضيكي طريقتها معايا
لينا:لا بس طريقتك برضو مترضنيش
صبا:يابنتي انا عايزه مصلحتها
لينا:حلو وانا واثقه ف ده بس مش معني كده تدوسي علي ايدها اللي بتوجعها مينفعش تقفي قدام واحد مشلول وتقوليلو انت مشلول ليه مش بتمشي زيي بطريقه أبسط مينفعش واحده متجوزه تقف قصادك وتقولك ليه مخلفتيش زيي اكيد هتضايقي
صبا: بس انا
لينا:متبرريش موقفك ياصبا انتي حتي الحزن بان علي وشك أما قولتلك المثل مابالك انتي كل شويه تقوليلها فالحقيقة بصي ياصبا الجواز رزق من عند ربنا بس مش من حقك تفتخري بيه زياده عن اللزوم قصاد واحده مش متجوزه زي ما واحد غني يجيب كل حاجه فالدنيا ويستعرضها قدام فقير
صبا:فيها اي أما افتخر بنعمه من نعم ربنا ربنا بيقول واما بنعمه ربك فحدث
لينا:صدق الله العظيم بس المقصود انك تحمدي ربنا وتشكريه علي نعمه مش تستعرضي جوزك قدام واحده متجوزتش ابنك قدام واحده مخلفتش فلوسك قدام واحد فقير وضعيف محتاج مساعده ربنا مخلقش حد كامل مش معني انك متجوزه يبقي كلنا لازم نتجوز ونبقي زيك في بنات كتير رافضه الجواز وهما في مستوي اجتماعي عالي جدا لأسباب شخصية تخصهم هما اللي لاقيه أن الشغل هو الأهم واللي اتعقدت من ماضي واتعودت علي الوحده وغيره كتير دورك انك متحسيش أنهم ناقصين حاجه انتي اتخلقتي زيهم بالظبط ربنا لو رضاكي بزوج صالح اكيد رضاهم ف حاجه تانيه بعيد عن الجواز مش لازم هو اها هو مهم وسبب في استمرار البشريه بس عدم وجوده مش عيب ده نصيب
فضلت صبا الصمت بعد كل ما سمعته
لتكمل لينا:الناس اللي بتنسي فضل ربنا عليها وبتعاير الناس بنعمته بيرجع ياخدها منها ك عقاب ليها عشان كده بلاش غرور وكبرياء وافتخار جوازك مش انجاز ياصبا جوازك شئ طبيعي ميستاهلش الافتخار
قالت كلماتها وغادرت لتذهب الي غرفتها وتخلد الي النوم
يتابع......
الفصل التاسع والعشرون:
في الصباح استعدت ميرال للذهاب الي العمل أسرعت للاتجاه نحو سيارتها لكن اوقفتها لينا قائله:رايحه فين ياميرال
ميرال:هروح المكتب بقالي كتير ما اشتغلتش
قالت كلماته واتجهت الي الجراچ ولكن تفاجأت بزجاج سيارتها ف كان محطم تماماً لتشعر بأن هناك أحد يقترب منها حاولت النظر خلفها لكن سرعان ما وجدت ضربه قويه علي رأسها اسقطتها علي الارض
ليقول هو :هاتوها
بعد مرور نصف ساعه ....
امر رجاله بألقاء الماء علي وجهها كمحاوله لاسترداد وعيها
فتحت عينها ببطئ لتجد نفسها مقيده في مخزن قديم
ليقول امير:نورتي مخزني المتواضع ياميرا لا وكمان لعبتك اتكشفت ضربتيني بالنار عشان ماشوفش فهد عندك بس ربنا كشفك بخطوبتكم
ميرال:ايوه ياامير فهد كان عندي
امير:بتقوليها بكل جراءه عادي كده مفيش كسوف خالص ولا انتي صح ماشوفتيش تربيه
ميرال بغضب :اخرس ياحيوان انت فهد كان قاعد فالشاليه لوحدو يعني مش عندي
امير ببرود:انا مش مصدق نفسي بجد قدرتي تتخلصي مني فافكارك وتوافقي عليه
ميرال بغضب:اظن أن فاتت سنين كتير علي الكلام ده ياامير وكل اللي فكراه انك ابن عمي وبس
امير:ممكن افكرك انا ياروحي مش فاكره أما سميتي مطعمك اميرال عشان يبقي اسمي واسمك فيه
ميرال: لا انا سميته كده بعد ما سيبتك وانت اللي جاهل دي مش مشكلتي اميرال يعني اميره البحار بالايطالي يعني لا اسمي ولا اسمك
امير:حتي وانتي متأكده أن موتك علي ايدي بتكابري
ميرال بجراءه:حلو وانا كده كده مستنيه الموت من بدري مش هتفرق علي ايد مين كلها موته والسلام يلا موتني دلوقتي مستني اي
امير ببرود:لا لا اللي زيك مش لازم يموت بسهوله لازم تموتي بهيبتك برضو ليضيف الي كلماته ... انا هخرج من هنا عشان مش بحب الدوشه تكهربوها دلوقتي وبعدين لافي اكل ولا مايه شويه وهرجعلكم
ظلت هي مقيده في تلك المكان اللعين
علي الجانب الآخر في ڤيلا البحيري...
عاد مؤمن من عمله ليتفاجئ بسياره ميرال المدمره لينظر الي الأرض ليجد عليها القليل من آثار الدماء تفاجئ من تلك المنظر دلف الي الداخل وقال بأعلي صوته:صباااااا
صبا بزعر:في اي يامؤمن بتزعق ليه
مؤمن:ميرال خرجت من أمته
صبا :ساعتين تقريبا ليه
مؤمن :مش عارف حصل اي عربيتها متكسره وفي دم علي الارض هو مش كتير بس معني كده أن حصل حاجه فالجراچ
لترد لينا:اسفه اني ادخلت بس في كاميرات في الجراچ ممكن نشوف مين عمل كده واي اللي حصل
قالت كلماتها واحضرت الحاسوب الخاص بها لتبحث عن الفاعل
ليقول مؤمن :وقفي كده وكبري شويه
صبا بتوتر:مش معقول ده امير ازاي يعمل كده
مؤمن:ليلته سوده انا هروحله
لينا:هتروح فين انت عارف مكانه
مؤمن:هدور فكل الأماكن بتاعته لحد ما الاقيه وساعتها انا اللي هقتله
اخذ مفاتيح سيارته واتجه الي الخارج أما لينا قررت اخبار ياسين وفهد أيضا تحدتث الي ياسين وأخبرته بما حدث ليقول:طب اهدي بس حملي الفيديو بتاع الكاميرا علي فلاشه وخليها معاكي .....ليكمل...كده خلصت ياصحبي
اتجه الي سيارته هو الآخر حاولت زينه اللحاق به لكن فشلت
تحدثت لينا الي فهد أيضا ليقول هو:انتي بتقولي اي
لينا:هو ده اللي حصل يافهد
فهد:امممم طب اهدي بس هو مرتبط بالبنت اللي كانت سكرتاريه عندي هوصلها يمكن توصلني لي
اغلق الخط واتجه الي منزل علياء كان من السهل الحصول علي العنوان فمازال السي ڤي الخاص بها في شركته اتجه الي منزلها فتحت له والدتها لتقول: خير يابيه مين حضرتك
فهد:انا فهد الصياد اللي بنتك كانت شغاله عندي
سعاد بتوتر :اها يابيه اتفضل
فهد بضيق:انا مش جاي اتفضل ياامي اندهيلي علياء من فضلك عشان عايزاها
سعاد:بنتي غلبانه مكنش قصدها تأذيك
فهد :انا مش عايزاه ف شغل خطيبتي اتخطفت واللي خطفها يبقي الظابط اللي ماسك القضيه وبنتك بتكلمه
سعاد بخجل:حاضر هندهالك
دلفت الي الداخل لتمر عشر دقائق وتخرج عليا لتقول :خير يااستاذ فهد
فهد:امير البحيري فين
علياء بتساؤل:ليه
فهد بضيق:خاطف خطيبتي ميرال البحيري
علياء بصدمه:انت بتقول اي ازاي يعمل كده
فهد:علياء مش وقت أسأله ده
علياء:صدقني انا معرفش الا مكان شغله وبيته بس
فهد:تعالي معايا ولو دلتيني علي مكانه ليكي مكافأه كبيره مني يلا نتحرك قبل ما الخطر يزيد
عاد امير الي ذلك المخزن ليقول:يارب تكون الخدمه هنا عاجبه حضرتك
ميرال:انت عايز مني اي
امير ببرود:كل خير انتي هتفضلي هنا كده زي الكلبه لحد ما يبانلك صاحب أو تموتي هنا برضو
ميرال:انت جبان متقدرش تقتلني
امير:لا انا مش جبان انا مستني يمكن يجي حبيب القلب اخلص عليه قدامك بعدين اخلص عليكي
ميرال:انت مريض نفسيا ياامير انت اللي سايبني زمان ودلوقتي جاي تخطفني عشان بدأت من جديد
امير بابتسامه خبيثه:لا صدقيني كنت بخططلك من بدري بس جت صدفه وبعدين مش ذنبي انتي اللي استعجلتي عشان ربنا يكشفك
ميرال:انا هسكت خالص مش هرد علي حيوان زيك
اقترب منها امير وصفعها بقوه ليقول: لسانك ميطولش انتي فاهمه
علي الجانب الآخر تلقي فهد اتصالا من منتصر الصياد قرر الاجابه ليقول منتصر:انت فين يافهد انا عندك فالشركه مش لاقيك
فهد:ميرال اتخطفت وانا بدور عليها
منتصر :انت مقولتليش ليه
فهد:وانت هتعرف مكانها ازاي يعني
منتصر:اقفل عشر دقايق بالظبط وهحددلك مكانها
بعد مرور ربع ساعه تلقي فهد اتصالا جديد ليقول منتصر:العنوان اهو اكتب .....................خد الرجاله معاك متروحش لوحدك وانا ورجالتي هنحصلك اكيد هو معاه ناس
فهد :مش عارف هستناك بس بسرعه ياعمي
يتابع............
تعليقات
إرسال تعليق