رواية متمردة عشقها الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية متمردة عشقها الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل الثامن
️متمرده احبها الشيطان
.
.
.
كان رامي سيذهب ...
ولكن فجأه وجد دهب تختبئ تحت شجره فأقترب منها بسرعه وتحدث بعصبيه : انتي اي ال جابك اهنيه
نظرت دهب اليه بصدمه ثم جاءت لتذهب ولكن منعها رامي ومسك يديها وذهبوا الي سيارته ثم انطلق بالسياره فتحدثت دهب بغضب : انت عايز مني اي عاااد سيبني في حالي بقا
رامي بعصبيه : مش هسيبك غير لما اعرف اي ال بيوحصل معاكي بالظبط
دهب بغضب : وانت مالك ملكش صالح بال ببوحصل معايا انا زهقت منك وبقيت اكرهك
وقف رامي السياره ونظر اليها ثم تحدث بضيق : بجد انتي بقيتي تكرهيني ومبتحبنيش
دهب بتوتر : ايوه انا مش بحبك
اقترب رامي منها اكثر ولامس خصلات شعرها ثم تحدث : بس انا بحبك وبحبك قوي كمان
دهب بدموع : لع انت عمرك ما حبيتني انت كنت بتضحك عليا
اقترب رامي منها اكثر وقبلها علي شفتيها.......
ادهم فذهب الي بيته ...
وصعد الي غرفته فوجد رحمه جالسه علي الفراش وعندما رأته انفزعت من مكانها وتحدثت بتوتر : احضرلك الواكل
ادهم بتعب : لع مش عايز حاجه انا هنام
مدد ادهم علي الكنبه وغفي في نوم عميق فأندهشت رحمه من رده فعله...
عند رامي كان يجلس علي الفراش عاري الصدر واضعا يده علي وجهه ودهب بجانبه شبه عاريه وتبكي بشده فتحدث بحزن شديد : انا اسف مكنش قصدي والله معرفش اي ال حوصل معايا
نظرت دهب اليه بعيون باكيه ... وغطت جسدها واخذت ملابسها وخرجت ثم ارتدت ملابسها وذهبت من الشقه بأكملها فنهض رامي وبدأ يكسر الغرفه بأكملها وارتدي ملابسه وذهب
بعد منتصف الليل كانت رحمه شبه نائمه ولكن سمعت صوت همسات خفيفه فنهضت من علي الفراش واضاءت النور فوجدت ادهم يتمتم بكلام غير مفهوم ويتصبب عرقا فأقتربت منه وتحدثت بضيق : ادهم ... قوووم
فتح ادهم عيونه ببطئ شديد وتحدث بصوت متقطع : انتي عايزه اي
اقتربت رحمه منه بتوتر ووضعت يديها علي رأسه فوجدت درجه حرارته عاليه جدا فتحدثت بفزع : انت اكده ليه درجه حرارتك عاليه قووي قوم نام علي السرير
ادهم بتعب : لع مش قادر هفضل اهنيه
رحمه وهي تحاول ان تستنده : انا هسندك يلا قوم
نهض ادهم وهو يستند عليها حتي وصل الي الفراش ونام فخرجت رحمه بسرعه ونزلت الي المطبخ وجلبت اناء به ماء بارد وحقيبه الاسعافات وصعدت الي الغرفه وبدأت في عمل الكمادات له واعطته العلاج وظلت بجانبه طوال الليل حتي انخفضت درجه حرارته وفي الصباح استيقظ ادهم وفتح عيونه ببطئ فوجد رحمه بجانبه فتحدث بضيق : قوومي انتي نايمه اكده ليه
رحمه بفزع : انت زين ماالك
ادهم وهو ينهض من علي الفراش : اي ال حوصل امبارح
رحمه : انت لسه تعبان لازم ترتاح
ادهم بضيق : لع انا مش تعبان انا بقيت زين وورايا شغل مهم لازم امشي
القي ادهم كلماته ودخل الي الحمام لينعم لحمام دافئ ثم ارتدي ملابسه ونزل الي الفطور فوجد الجميع جالسون ولكن يبدوا علي ملامحهم الحزن فتحدث ادهم بضيق : اي ال حوصل علي الصبح شهد انسي كل ال حوصل وركزي في حياتك بقا لو عايزه تكملي ماجيستير انا موافق
شهد بسعاده : بجد يا اخوي
ادهم بابتسامه : ايوه يا حبيبتي ال انتي عايزاه انا موافق عليه
نغم بتذمر : وانا كمان يا خالوا عايزه
ادهم بضحك : عايزه اي يا قلب خالو من جوه
نغم : عايزه عرووسه كبيره
ادهم بابتسامه : احلي عروسه هتكون عندك انهارده يا عيوني
نظر ادهم الي رامي الذي كان صامتا طوال الوقت ثم تحدث بأستغراب : مسمعتش صوتك من ساعتها انت ساكت اكده ليه؟؟؟
رامي بشرود : هااا لع يا اخوي مفيش حاجه...
نظرت رحمه اليه بشك فتحدث ادهم مره اخري : عملت اي في الموضوع ال قولتلك عليه
رامي بحزن : انا عايز اتكلم معاك بخصوصه
ادهم : طيب قوم تعالي ندخل المكتب
نهض رامي خلف ادهم وذهبوا الي غرفه المكتب فتحدث ادهم : ها قولي اي ال حوصل
رامي بتوتر : انا لازم اتجوز دهب ضروري
ادهم بابتسامه : كويس قووي هتكلم معاهم ونعلن خطوبه فتره وتتجوزوا
رامي بلهفه : لع مش عايز خطوبه لازم جواز علطول مينفعش نقعد اكتر من اكده
ادهم بشك : مش فاهم ليه يعني بتقول اكده ما عادي لما تتخطبوا فتره
رامي بأرتباك : مينفعش ممكن في الفتره ذي تكون حامل
نظر ادهم اليه بصدمه وفجأه لكمه علي وجهه بقوه فوقع رامي من شده اللكمه فاقترب ادهم منه مره اخري ومسكه من ملابسه ثم تحدث بغضب : انت هتفضل وسخ اكده طول عمرك دي صعيديه يا غبي الله يحرقك بجاز
رامي بحزن : غصب عني انا عملت اكده غصب عني والله يا اخوي
ادهم بغضب : حضر نفسك عشان هنروح بليل نخطبها الله يلعنك انت وتربيتك
القي ادهم كلماته وذهب فوجد رحمه امامه فنحدث بحده : حضري نفسك علشان بليل هنروح نخطب دهب لرامي
رحمه بسعاده : بجد
ادهم بضيق : ايوه
عند دهب كانت جالسه في غرفتها تبكي بحرقه حتي وجدت سكين بجانبها فاخذت السكين وهي تتذكر ما حدث بالأمس ووضعته علي شرايين يديها وفجأه قطعت شراين يديها وصرخت سرخه مكتومه ونظرت الي يديها التي تنزف ثم فقدت الوعي وفي الاسفل وصل ادهم فوجد هلال ويزيد وزينات ورحبوا به ترحيب حار فتحدث ادهم بضيق : انا جاي اقولكم اني عايز اخطب دهب لرامي اخوي فلو موافقين نيجي بليل نخطبها
زينات بسعاده : اكيد طبعا دا شرف لينا
ادهم بحده : انا بتكلم مع الرجاله يا حجه زينات
هلال بابتسامه : طبعا يا ابني تنورونا
يزيد : لازم نسأل دهب الاول
ادهم : اكيد ولو وافقت نيجي نطلبها رسمي بليل بس عندي طلب ...
هلال : اتفضل يا ابني طلباتك اوامر
ادهم : عايز انا ال اطلع اقولها لو ممكن
هلال : اتفضل انت زي اخوها
صعد ادهم برفقه يزيد الي غرفه دهب وعندما دخلوا انصدموا عندما وجدوها تنزف دما فاقترب ادهم ويزيد منها بلهفه وتحدث : خيتي قووومي يا دهب
نظر ادهم الي يديها التي تنزف دما فمزق فستان كان ملقي علي الارض وربط يديها وحملها بسرعه ونزلوا الي اسفا وعندما رائوها هلال وزينات صرخوا بشده فذهبوا جميعا الي المستشفي ...
في المستشفي دخلت دهب الي غرفه الفحص وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدثت زينات بلهفه :
بنتي عامله اي يا حكيم
الطبيب بضيق :
للأسف البقاء لله شدوا حيلكم دهب ماتت و.......
الي اللقاء أعزائي ؛؛؛
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق