القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكربت شياطين الانس الحكاية الاولي رغبات قاتلة الفصل الثانى 2 بقلم سلمى سمير

 


اسكربت شياطين الانس الحكاية الاولي رغبات قاتلة الفصل الثانى 2 بقلم سلمى سمير 





اسكربت شياطين الانس الحكاية الاولي رغبات قاتلة الفصل الثانى 2 بقلم سلمى سمير 



#اسكربت

#شياطين_الانس

#الحكاية_الاولي ج٢

#رغبات_قاتلة

**********************

كان الصحية التالية، رجل نوع آخر من الرجال، رجل فقد كل معاني الإنسانية والأبوة. باع ابنته دون أن يدرك حجم الجرم الذي ارتكبه. 

فقد طلبت منه نجوان صورًا لابنته اليتيمة بحجة أنها ربما تلقاها صدفه وتصبح بينهم صداقة، لم يشك الأب في نواياها، أو ربما تجاهل ذلك بدافع رغبته المحمومة في إرضائها.


كانت كالحرباء التي تتلون وتتحول، لهذا استطاعت نجوان إقناعه بكل بساطة. وأفشى لها بسر مكان ابنته، مشيرًا إلى أنها ستكون بعد قليل في أحد محلات الملابس لشراء بعض اشياءها الخاصة من هناك. 

شعرت نجوان أن خطتها بدأت تنجح، فاتصلت على الفور بإحدى صديقاتها الشريكات في أفعالها الخبيثة، ووجهت لها تعليمات واضحة:

روحي المحل اللي قال عليه أبوها، ركّبي كاميرا في غرفة الغيار، وعايزة كل حاجة تتسجل والأهم تفصيل جسمها ع الشعر."


لم تتردد الشريكة في تنفيذ المهمة. ذهبت إلى المحل، وبخبث شديد، وضعت كاميرا هاتفها في غرفة تبديل الملابس دون أن يلاحظ أحد. أصبحت الفتاة اليتيمة في مرمى شيطانة لا تعرف الرحمة، ولم تدرك أنها وقعت في شباك مؤامرة دنيئة، كل ذلك بسبب نزوات والدها، الذي خان براءة ابنته مقابل وعد فارغ من نجوان. بان تجعله يقضي ليلة ليس لها مثيل،

لم تكتفي بذلك بل استغلت رغبته ونزواته، و اتفقت معه الشيطانة على قضاء ليلة معها مقابل إفشاء سر ابنته العذراء وعلاقتها بصديقها في الجامعة،

ليكون ذلك سلاحًا بيد الشيطانة لتدمير حياة الفتاة، كما دمرت حياة زوجة الرجل السابق الذي انغمس في ملذات الحرام معها.

وقدم الأب ابنته هو الآخر قربانًا لنزواته.


هكذا تواصلت سلسلة خيانات البشر لأنفسهم ولأحبائهم، وظلت نجوان تلعب بأقدارهم، غير مبالية بما تتركه وراءها من دمار نفسي وأخلاقي.

. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

عادت نهال لتركيزها في الأحداث التي تدونها عن حياة نجوان، تلك الفتاة التي أصبحت صائدة الرجال، ناشرة للرزيلة، والحاضة على البغاء حتى مع النساء.

أثارت قصصها حنقًا وغضبًا داخل نهال، خاصة قصة الرجل الأول الذي لم يكتفِ بخيانة زوجته، بل خانها بأبشع الطرق عندما كشف أسرار جسدها وعلاماتها الخاصة، لتستغلها نجوان في مكيدتها الشيطانية.


وفي آخر اليوم، أرسلت نجوان الصور المركبة التي أعدّتها لزوجة الرجل الاول، مظهرة العلامات والحسنات المميزة التي أخبرها بها زوجها الخائن. لم تتوانَ في تجهيز الصور بطريقة تجعل كل من يراها يوقن بأنها هي، فالعلامات والملامح كانت كفيلة بإثبات ذلك.

،اتصلت نجوان بالزوجة مباشرة على هاتفها الخاص وقالت بصوت خبيث:

أنا صديقتك، وبالصدفة اكتشفت إن في صور جريئة ليكِ لو جوزك شافها، هيطلقك فورًا.


ردت الزوجة بثقة، دون أن تهتز شعره لكلماتها:

انتِ صديقتي مين؟ وتعرفيني منين؟ ثم أنا واثقة في نفسي تمامًا، واللي عايز يبعت حاجة لجوزي يبعتها. وياريت ما تتصليش تاني. المرة دي كلمتك بذوق، المرة الجاية مش هيعجبك أسلوبي.


انهت الزوجة المكالمة بثبات، تاركة نجوان في صدمة من جرأتها وثقتها التي لم تكن متوقعة.


كان اغلاقها معها قبل ان تكمل نجوان بث سمومها سبب في اشتياط غضبًها واقسمت بانها ستجعلها ستقضي الليلة في احضان احد رجالها،

فتحت الرسايل وارسلت لها صورها المركبة والتي تظهر علامات فتنتها وتكشف ستر جسدها


وضحكت ضحكة شيطانية وانتظرت اتصالها،لم تمر دقيقة 

ورن هاتفها برقم الزوجة المجني عليه، لكن نجوان لم ترد واخذت تغلق الخط في وجهه اكثر من عشر مرات

فما كان من الزوجة غير ان ترسل لها رسالة ترجوها ان ترد عليه لكي تسالها عن مصدر هذه الصور


ظلت ترسل وتتصل الي ان رافت بها نجوان وياليتها لم تراف بها وردت علي احد اتصالاتها بتعالي"

نعم عايزة ايه مش قولتي، انك مره تانية هتكلميني هيكون بطريقة وحشه وانا اللي كنت خايفه عليكي وبدور علي مصلحتك قبل الفضيحة يلا خيرًا تعمل شرًا تلقي


ردت عليها الزوجة المكلومة في شرفها بصوت مذعور"

اسفة ليكي بس ارجوكي الصور دي جبتيها منين، انا واثقة اني متصورتهاش بس كل تفصيلة فيها فيا، فارجوكي قوليلي مين دا اللي في صور واحدة شبهي صح

مستحيل اكون انا دي فيها طلاقي ابوس ايدك دليني اللهي لا يفضحك ويسترك دنيا واخرة


ضحكت نجوان بسماجه وردت عليها "

بقولك ايه الكلام مش هينفع في التليفون خدي العنوان ده وتعالي وانا هفهمك كل حاجه بس اسمعي جهزي مبلغ علشان اخلصك من الصور دي للابد


نظرت الزوجة الي ساعتها وراتها لم تتجاوز العاشرة مساءًا وزوجها مازال بالخارج وابناءها خلدو الي النوم، فماذا تفعل فكرت ان تقول لها ستاتي غدا لكن خوفها من الفضيحة جعلها لا تفكر جيدًا وقالت له برعونة واندفاع غير محسوم"

حاضر عشر دقايق وهكون عندك

. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. ..

لم تمضِ نصف ساعة حتى كانت الزوجة المسكينة، المصدومة في شرفها، تقف أمام باب الشيطانة نجوان. طرقت الباب بخوف وارتباك، لتستقبلها الأخيرة بوجه يفيض بالزيف والرياء، وكأنها تخاف على سمعتها التي هي نفسها قد دمرتها. أشارت لها بالدخول وهي تقول بنبرة تمثّل القلق:


"اقعدي يا أختي، ربنا وحده عالم قد إيه لما شفت الصور قلبي اتقطع، ما توقعتش أبدًا إنك تعملي كده! بس نقول إيه؟ ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة."


نظرت إليها الزوجة بعينين غارقتين في الدموع، وقالت بصوت متهدج:

"ورب الكعبة ما عملت حاجة من ده... صدقيني، أنا شريفة، والله العظيم شريفة. لو جوزي شاف الصور دي، هيطلقني على طول... ده حتى هو ظالم، منه لله."


اقتربت نجوان منها وربتت على كتفها بتظاهر بالشفقة، وقالت بنبرة تبدو كأنها حزينة:

"بصي يا ستي، وحياتك عندي أنا حاولت مع الراجل... عرضت عليه فلوس، وهو وافق في الأول. لكن السافل، بعد ما سمع صوتك في التليفون، غير رأيه وأقسم إنه هيفضحك إلا لو..."


قبل أن تكمل، سقطت الزوجة على ركبتيها أرضًا، والدموع تملأ وجهها، وقالت بتوسل:

"إلا إيه؟ أرجوكي، ارحميني، ارحمي ولادي من الفضيحة والضياع! أنا مستعدة لأي حاجة، أي حاجة إلا الفضيحة."


كانت كلمات الزوجة تتقطع من شدة البكاء، بينما تقف نجوان أمامها بابتسامة خبيثة تخفي نواياها المظلمة، متلذذة بمشهد الانهيار أمامها.


غامت عينا نجوان بمكرٍ شيطاني، وابتسمت بخبث وهي تقول:

أي حاجة؟ طيب، تعالي معايا يا حلوة.


أمسكت بيدها وساقتها إلى إحدى الغرف في وكرها الملعون. أغلقت الباب خلفهما وقالت بنبرة هادئة تخفي تحتها شراسة:

بصي، هنا بس تقدري تلاقي حلّ لمشكلتك. قلتِ عندك استعداد تعملي أي حاجة عشان لا تتفضحي ولا تتطلقي، صح؟ 

طيب، الأستاذ اللي صورك وقعت في إيده هيدخل دلوقتي يتفاوض معاكي. وافقتِ؟ خير وبركة. ما وافقتيش؟

ليكي كامل الحرية. عن إذنك، هروح أبلغه إنك هنا... عشان يعرف يتصرف.


ارتجفت الزوجة المسكينة خوفًا، بينما شعرت بقدميها لا تحملانها من هول الصدمة. جلست على الكرسي في انتظار المصير المجهول. راحت نظراتها تتنقل بين الباب الذي خرجت منه نجوان والجدران المظلمة حولها، جعلت اوصلها ترتجف خوفًا من القادم.


دلفت نجوان الغرفة علي ذلك الأب الذي سبق وكشف لها اسرار ابنته وسلم له مفتاح لتفتحم حياتها وتتحكم بها،

نهض ملهوف بانتظار مكافاءته فسألها:

ها يا ملكة مش هنبدأ ليلتنا


جلست علي الأريكة كانها تجلس علي عرشها وقالت لها بخبث ماكر:

ومين قال إن ليلتك هتبقي معايا، مكافاتي ليك حاجه وهمه

خد شوف المزه دي ايه رايك تقضي ليلتك معاها، اظن ممرش عليك حاجة زيها، جسم فاخر من الاخر

وانت هتبقي اول زبون ليها بعيد عن حياتها الزوجية ها ايه رايك


اختطف الرجل الصور ونظر إليها برغبة وقال وهو يطالع فتنتها بشهوة:

طيب دي سكتها ايه واوصل ليها ازاي


ابتسمت بخبث وقالت:

السكة في الصور دي هتهددها بيها، وبعد ما تقضي ليلتك معاها هتبقي متاحه ليكي اي وقت تطلبها، موافق


اتسعت ابتسامته وزين لها الشيطان 

لحظة استسلامها له كانها الجنه فقال بحماس:

اعتبره حصل هاتي الصور وسيبي الباقي عليا، بس ع شرط وقت اطلبها توفريها ليا مهما حصل


ربتت علي كتفه وقالت بغنج وهي تشير الي الغرفة التي أدخلتها فيها:

حقك يا باشا أتفضل أوضتها هنا، عايزه تخرج بعد ما تكسرها وتخليها خدامه 

ليا ولرغبات الزبائن


خرج مسرعًا متلهفه لإخضاع زوجة شريفة، خانه زوجها بكشف سترها؛

بعد لحظات، فتح الباب ودخل عليها. وقف أمامها بابتسامة بغيضة وقال بنبرة ملؤها الاستهتار:

أوف، الصور كانت ظلمّاكي! أنتي أحلى بكتير في الحقيقة. ها تحت أمرك يا مدام! طلباتك 


شعرت الزوجة بالغثيان من وقاحته. ونظراته وكلماته الجريئة اليها وقالت بصوت يتوسل النجاة:

لو سمحت، أنا عايزة أعرف الصور دي اتاخدت لي إزاي، وإمتى، والمقابل اللي عايزه علشان تمحيها وما تفضحنيش؟


اقترب الرجل منها بخطوات ثقيلة، تتقدمه نظرات شهوانية، وقال بصوت خافت:

الصور دي؟ حد بعتها لي، بس ما تخافيش... الأصل معايا. بكلمه منك همحي كل حاجة، بس كله بثمنه، أهو الحل بين إيديكي. وأنا تحت أمرك."


تسلل شعور مؤقت من الراحة إلى قلب الزوجة، لكنها سرعان ما تبخر عندما لاحظت نظراته التي لا تحمل نية طيبة. حاولت أن تتماسك، وقالت بحذر:

طيب، أنا موافقة... بس ممكن أعرف المقابل؟ يعني كام؟"


ضحك الرجل بسخرية، ثم جلس بجوارها ووضع يده على كتفها، وشدّها إليه بتملك، وهمس:

المقابل؟ أنا مش عايز فلوس. أنا عايزك... ليلة واحدة. أقضيها معاك، وفي المقابل، الصور دي تختفي للأبد. لا هتنتشر علؤ النت ولا هتوصل لجوزك. إيه رأيك؟"


انتفضت الزوجة من مكانها كالملدوغة. وقفت بهلع وصرخت فيه وهي ترتجف غضبًا وذعرًا:

إنت اتجننت؟ إزاي تجرؤ تلمسني بالشكل ده؟ أنا قلتلك شوف عايز كام، مش ده اللي كنت أقصده!


نهض الرجل بهدوء مصطنع، اقترب منها بخطوات متثاقلة وقال بغلظة:

الفلوس مش فارقة معايا. طلبي واضح... ليلة واحدة. وبعدها، الصور دي كأنها ما كانت.


وفتح الرجل هاتفه وأراها تطبيقًا للنشر، تظهر عليه صورها المدمجة، وكأن شرفها معروض للبيع في سوق الفضائح. نظر إليها بتحدٍّ شيطاني وقال بصوتٍ غليظ:

هي كلمة منك، أعمل إلغاء للنشر ولا أضغط على زر الإرسال؟ ها يا مدام، ردّك هيكون إيه؟


تجمدت الزوجة في مكانها، وعيناها تحملقان في الشاشة التي تعرض مصيرها المحتوم. شعرت بأن كل شيء ينهار من حولها: حياتها، سمعتها، وسمعة أبنائها وزوجها، بل وحتى شرفها. صرخت فيه بتوسلٍ ودموعٍ غزيرة:

أبوس إيدك، ارحمني! خُد كل مصاغي وفلوسي، لكن شرفي لا! إزاي هرفع وشي في عين جوزي لو سلمتك نفسي؟ إزاي هقف اصلي قدام ربنا وأنا ملوثة بالخيانةومدنسه؟ 

أبوس إيدك، استرني. اللهي يسترك ويستر بناتك.


لكن كلماته كانت كالسيف الذي يخترق أملها، أمسك بذراعها بغضب ودفعها بعنف لتسقط على الأريكة، وهو يقول ببرودٍ مرعب:

بقولك إيه، بلاش تعملي فيها ملاك دلوقتي. شيطاني ممكن يلعب بيا، وأنزل الصور وفي الآخر هطولك برضه. فكري كده... كده كده هتتفضحي، خلّيها بيني وبينك أحسن. وإذا كان علي جوزك، سيبيه شهر، اتنين، تلاتة، لحد ما تهدى وتنسي. يلا، ردّي... أضغط نشر ولا؟


غطت الزوجة وجهها بيديها وانكست رأسها، بينما الفضيحة كانت تطارد عقلها كالوحش. تذكرت أطفالها، وكيف سيُوصَمون بعار أمهم. تذكرت زوجها، الذي إما سيقتلها أو يُطلّقها دون رحمة. تذكرت أهلها، الذين لن يجدوا لها مكانًا بينهم لو عرفت الفضيحة طريقها إلى النور.


دموعها انهمرت بغزارة، وهي تحاول أن تجد سبيلًا للخروج من هذا الكابوس، لكنها لم تجد سوى السواد.

أما هو فظل يراقب ضعفها، واعتبر لحظات انهيارها فرصة. اقترب منها بجشعٍ ووحشية، أمسك بيدها وجذبها نحوه، بينما عينيه تحملان شهوةً بلا رحمة.


احتضنها رغماً عنها، وبدأ يقبّلها بشراهة، بينما يخلع عنها ملابسها لتسقط أمامه على الفراش كفريسة مهيأة للذئب. لكنها في تلك اللحظة، وهي ترى شرفها يُنتزع قسرًا، اختارت طريقًا آخر.


كانت أنفاسها تتسارع، وصدرها يعلو ويهبط بسرعه كبيرة كان وحوش ضارية تطارده، لكن فجأة توقف تبضها. وغابت الزوجة عن عالمنا وصعدت روحها إلى بارئها.


لم تتحمل أن تُغضب ربها أو تُدنس شرفها، فرحبت بالموت سبيلًا للهروب بشرفها من الدنس، ليموت السر معها. سرٌ كان سبب نزوات زوجها ودناءته، لكنه دفعها إلى النهاية، تاركًا الجميع في صدمةٍ أبديّة.

. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .

تكملة الرواية من هناااااااا 

تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا






تعليقات

التنقل السريع