رواية عِـشـق الـفـارسي الفصل الرابع والثلاثون 34بقلم رقة فراشه جديده وحصريه
رواية عِـشـق الـفـارسي الفصل الرابع والثلاثون 34بقلم رقة فراشه جديده وحصريه
#عِـشـق_الـفـارسـي".
#الـحـلـقـه_الـرابـع_والـثـلاثـون".
السلام عليڪم عساڪم بخيࢪاً يارب ، أنا بتأسف جداً ؏ تأخير الࢪوايةة بس ڪنت تعبانةة و مضغوطةة جداً في دࢪاستي ادعولي بالتوفيق فضلا❤❤❤❤❤❤❤🥹.
حَبيت اعوضڪم عن التأخيࢪ بي فصلين طوال جداً و الأحداث جميله و هتعجبڪم ان شاء اللّٰـه و ڪمان بليل بأذن الله هَيتم تنزلين فصلين لنڪون إنتهينيٰ من روايتنا ❤❤❤❤.
"في شقه كريمه ام لميس".
عبدالرحمن :- خير يا فارس جيبني علي ملا وشي ليه؟.
فارس :- جاي احدد فرحي علي لميس.
عبدالرحمن بأبتسامه :- بسرعه دي!.
فارس :- انا عايز الفرح يبقي الاسبوع الجاي.
كريمه بدهشه :- فرح اي اللي الاسبوع الجاي يا فارس ! انت ڪتبت علي البنت علي طول حتي بدون خطوبه و بعدها عايز تتجوزها بعد اسبوع !؟.
فارس بأبتسامه :- انا عارف اني معملتش خطوبه و حتي في ڪتب الڪتاب مڪنتش الاجواء ڪويسه بس انا هعوض لميس عن كل ده و هعمل اڪبر و افخم فرح في الشرق الاوسط ڪله.
عبدالرحمن :- إحنا مبيفرقش معانا الفرح ڪبير ولا صغير يا فارس إحنا اللي يفرق معانا الشخص اللي لميس هتڪمل معاه باقي حياتها و أنـتِ ماشاء الله إنسان عرفت تأسس نفسك صح.
ڪريمه :- ايوا يا بني ڪلام عبدالرحمن صح انا مڪنش قصدي انك معملتش خطوبه ڪبيره او ڪتب ڪتاب بس الصبر حلو يابني.
فارس :- خير البر عاجلهُ يا حماتي.
عبدالرحمن :- خلاص مفيش مشڪله.
ڪريمه :- ايوا بس إحنا معانا حاجات ڪتير تتعمل و الاسبوع مش هيڪفي.
فارس :- ڪل حاجه مُتيسره بأذن الله.
ڪريمه بأبتسامه :- بأذن الله يا بني.
فارس :- طيب انا عن إذنڪم.
عبدالرحمن :- خدني معاك لأحسن انت جبتني و انا سايب الشرڪةة بالطلاب الجدد.
فارس بدهشه :- هُمن هيجوا شرڪتك؟.
عبدالرحمن بمزاح :- ايوا عندي مش مالي عينيك ولا اي يا فارس؟.
فارس :- لا ابداً وللّٰـه بس أختي بسنت من ضمن الطلاب دي فا خلي بالك عليها.
عبدالرحمن بأبتسامه :- حاضر في عيوني.
"في ڤيلا فارس الشرقاوي".
فريده بضيق :- مش عارفه اعمل اي يا بسنت ڪل يوم خناقه مع عصام بسبب حمزه انا زهقت.
بسنت :- اصل أنتِ مڪبره الموضوع اوي يا فريده حمزه فعلاً مش متفق مع عصام بس مش عدوهُ عشان ميوفقش عليه و هو شايف حُب عصام ڪد اي ليڪي!.
فريده بتهنده :- مش عارفه محتاره و ڪأني غرقانه في بحر و مش لاقيه اللي ينقذني.
طبطبت بسنت علي فريده قائله :- لازم تشوفي الوقت المناسب و تڪلمي حمزه و تقنعيه و انا متأڪده انهُ هيوافق لأن حمزه بيضور علي سعادتك يا فريده و أنـتِ سعادتك مع عصام.
فريده :- لما يجي ان شاء اللّٰـه هڪلمه.
بسنت بأبتسامه :- ربنا يتمملك علي خير يقلبي.
" في القسم تحديداً مڪتب المدير".
مصطفي بسعاده :- منور القسم ڪله يا فارس بيه.
فارس بمزاح :- تصدق ڪلمه بيه منك لايقه عليا.
ضحك مصطفي قائلاً :- ايوا ما الروؤوس اتساوت.
فارس بأبتسامه :- ابداً وللّٰـه يا مصطفي بيه انا مهما اڪبر و اترقي عُمري ما اڪبر عليك ثم اڪمل بمزاح و بعدين انا تربيتك يا مصطفي ولا اي؟.
إبتسم مصطفي قائلاً :- تسلم يا بني ... إلا صحيح يا فارس تحب تترقي و تستلم جائزتك قبل ولا بعد الجواز؟
فارس :- لا طبعاً بعد الجواز انا الفتره دي هڪون مشغول بالتحضيرات و حابب مراتي تشرڪني يوم زي ده.
مصطفي بأبتسامه :- انت تطلب و احنا النفذ يا فارس بيه.
فارس :- تسلم يا مصطفي بيه.
"في شقه لميس تحديداً غرفه إلاء".
ڪانت قاعده سرحانه في موقف الذي حصل بينها و بين حمزه و هي تضع يديها مڪان ما امسڪها به بقوه.
لميس :- القمر سرحان في اي؟.
عدلت آلاء قائله بتوتر :- احم مش في حاجه.
لميس بأستغراب :- مالك يا آلاء أنـتِ بتوتره ڪده ليه في حاجه حصلت معاڪي النهارده؟.
آلاء و التوتر يزداد :- لا لا ابداً مفيش حاجه حصلت انا ڪويسه يا لميس متقلقيش.
طبطبت لميس علي اختها قائله :- اختك و صحبتك و مامتك التانيه موجوده في اي وقت تحبي تتڪلمي و تفضفضي فيه يا آلاء ماشي يا حبيبتي؟.
إبتسمت آلاء قائله :- ربنا ميحرمنيش منك ي حبيبت قلبي يارب.
"في إحدي الڪفيهات للأثرياء".
ڪانت تجلس لمي في قاعدة تصالح تحاول اصلاح افڪارها نحو فارس و تهديئه افڪرها الشيطانيه فهي احياناً تقول ان فارس مجرد أخ إليها و احياناً تقول فارس من المفترض يڪون زوجي ليّ انا فقط.
وهي شارده تفڪر قعد علي تربيزتها شاب في آواخر العشرينات من عُمره وسيم تحدث بهدوء قائلاً :- مساء الخير.
انتفضت لمي من مڪانها قائله بهلع :- انت عايز مني اي؟
ضحك يوسف قائلاً :- إتخضيتي ڪده لي؟.
لمي بتوتر و قلق :- انت عايز مني اي مش ڪفايه اللي عملتهُ فيا ! ارجوك يا يوسف سيبني في حالي انا تعبت.
ثم جاءت لـ تقوم لـ مغادره المڪان امسڪها يوسف من يديها قائلاً بهدوء :- أقعدي عايز اتڪلم معاڪي.
قعدت لمي بتوتر قائله :- عايز تتڪلم معايا في اي يا يوسف !؟ انا بعدت من نورا و انت اڪيد عارف ڪده و ڪمان بعدت من الطريق اللي في دماغ ...
قطعها يوسف قائلاً بهدوء :- هششش انا عايز اساعدك يا لمي.
لمي بأستغراب :- و انت عايز تساعدني لي ان شاء اللّٰـه؟ انت و نورا اڪيد عاملين خطه جديده عليا صح ؟!.
يوسف بهدوء :- لمي أنا بحبك.
بصتلهُ لمي بصدمه قائله :- بتحبني إزاي يعني ! و امتي حبتني ! يوسف دي لو خطه عملها جديده فا ارجوك طلعني من دماغك و هديك المبلغ اللي عايزهُ.
تحدث يوسف وهو ينظر إلي عينيها :- مش عارف حبيتك امتي و إزاي بس من اول يوم شوفتك فيه و انا مش قادر مفڪرش فيڪي مش قادر ابـُص علي اي بنت غيرك حتي الڪبر'يهات مبقتش اروحها ولا بروح مع اي بنت لأي مڪان ... من ساعه ما مشيتي و انا مراقبك عشان لو نورا فڪرت تعملك اي حاجه مش ڪويسه اڪون جنبك و اقدر انقذك.
لمي :- و أنت مدام بتحبني ليه استنيت ده ڪله عشان تقولي يا يوسف ؟! ليه اتفقت مع نورا و صورتني الصور دي !؟ هو انت فاڪرني هبله للدرجه دي عشان اصدقك؟.
اتنهد يوسف قائلاً :- نورا اتفقت معايا انها هتجيب بنت غنيه جدا اللي هو أنـتِ و هنشربها منوم و نصورها و انا بقرب منها قلتلي هنطلع منها ب مبالغ حلوه جدا و دي ڪانت اول مره اعمل ڪده ولله و انا بالفعل وافقت و لما أنـتِ جيتي حسيت قلبي بيدق جامد بس اڪيد مڪنش ينفع ابين لأن نورا ذڪيه جدا و معرفش رد فعلها بعد ڪده هيڪون اي و لما شربتي المنوم و ابتدينا ننفذ الخطه ڪل ما اقرب منك قلبي ينبض اڪتر حسيتهُ هيخرج من مڪانه و بعدت عنك ڪذا مره و قولت ل نورا اني مش هڪمل الخطه دي بس سعتها نورا ضغطت عليا جامد و اطريت انفذ و بعدها حولت اڪلمك و اقولك الڪلام ده بس نورا ڪانت مفتحه عيونها عليا و لو ڪنت نفدت منها و قولت اڪيد مڪنتيش هتصدقيني.
لمي :- و مدام عارف اني مش هصدقك جاي دلوقتي و تتڪلم ليه؟.
يوسف :- عشان معايا إثبات بأني لا يُمڪن أذيڪي تاني و اللي ڪانت سبب في إذيتك انا هأذيها اضعاف الاضعاف و أنـتِ لما تشوفي ده قدام عيونك اڪيد هتصدقي اني بحبك بجد و دي مش خطه.
لمي بأستغراب :- اي هو الإثبات ده؟.
يوسف قام يستعد للمغادره :- قريباً اوي هتعرفي ثم غادر المڪان.
"في ڤيلا فارس تحديداً غرفتهُ".
ڪان يجلس يبحث علي تصميم جديد للجناح بتاعهُ و اثناء ما هو مشغول دق الباب.
فارس :- أدخل.
حمزه :- عامل اي يا فارس؟.
فارس بأستغراب :- مدام قولت فارس و مقولتش ڪبير يبقي في حاجه مزعلاك صح ڪده؟.
اتنهد حمزه قائلاً :- ايوا و مش عارف احلها إزاي!.
فارس :- اي مزعلك؟.
حمزه بتوتر :- فارس انا بحب آلاء أخت لميس.
فارس بسعاده :- اووه اخيراً الوحش وقع.
حمزه بحزن :- بس انا زعلتها قوي مني النهارده.
فارس بأستغراب :- زعلتها إزاي يعني!؟.
حمزه :- " رويٰ لـ فارس ما حدث".
فارس :- متزعلش نفسك ڪده يا حمزه بڪره روح قبلها و اعتذرلها و ان شاء اللّٰـه تسامحك.
حمزه :- اروحلها ب وش اي بعد اللي عملتهُ يا فارس!.
فارس :- يا عم خف الجو بتاعك ده انت ڪئبتني معاك متقلقش آلاء لسانها طويل زي اختها و عنيده برضه زي اختها شڪل العند وراثه عندهم و هيتعبونا معاهم بس قلبهم طيبه ولله.
ضحك حمزه قائلاً :- هههههه ماشي يا ڪبير يلا تصبح علي خير.
ضحك فارس قائلاً :- و أنـت من آهل الخير يا وحش.
"في صباح يوم جديد تحديداً ف ڤيلا فارس".
ڪانت فريده تجلس وهي شارده تفڪر بماذا سينهي بها المطاف مع عصام.
فاقت علي صوت لمي قائله بتردد :- ينفع اتڪلم معاڪي؟.
فريده بأبتسامه :- طبعاً إتفضلي.
لمي بتساؤل :- هو إزاي أعرف أنهُ حبهُ ليا حقيقي؟.
فريده بأستغراب :- هو مين!!؟.
لمي بتوتر :- ينفع تجوبيني وبس لأنٍ مش عارفه أتصرف و أنا هحڪيلڪُم ڪل حاجه وللّٰـه.
فريده بتهنده :- حاضر يا لمي بس ياريت تڪون حذره من ڪل حاجه بتفڪري تعمليها.
لمي :- متقلقيش.
فريده :- بصي يا ستي عمتاً أعرفهُ بيحبني ولا لا دي بالإحساس يعني مثلاً لما بتقعدي معاه بتحسي في ڪلامهُ صادق ولا لا ؟ او مثلاً بيحاول يعمل أي عشانك ؟ او مُستعد يعمل أي عشان تبقي مراتهُ ؟.
لمي :- بس أنا مش عارفه أطلع دا ڪله منهُ؟.
فريده :- أُصبري و ڪل حاجه هتبان علي حقيقتها يا لمي لكن اڪتر حاجه هتثبتلك أنهُ بيحبك بجد لما يحاول يعمل ڪتير عشانك.
لمي بأبتسامه :- اوكِ شڪراً يا فريده.
"في شقه لميس تحديداً غرفتها".
استيقظت علي صوت رنين هاتفها امسڪتهُ بإنزعاج قائله :- نعم يا فارس خير يارب؟.
فارس بدهشه من أسلوبها فهي اول مره تتحدث معهُ بهذه الطريقه :- مين معايا !!؟.
لميس بإنزعاج :- لا حول ولا قوه إلا بالله هڪون مين يعني!.
فارس وهو تحت تأثير الصدمه :- يعني النمره مش غلط؟.
لميس بنفاذ صبر :- ايوا النمره غلط يلا سلام.
اغلقت لميس الخط قبل ردهُ و اڪملت نومها بعمق.
"في شرڪه عبدالرحمن تحديداً غرفه الإجتماعات".
دخل عبدالرحمن الغرفه بالملابسهُ الرسميه التي تبرز عضلاتهُ و شعرهُ الڪرلي لفت جميع الانظار.
عبدالرحمن بأبتسامه ذادتهُ جمالاً :- صباح الخير.
جميع الطلاب في صوت واحد و منهم بسنت التي ڪانت تشتعل من نظرات البنات إليه :- صباح الخير.
عبدالرحمن :- المفروض ان حضراتڪم عرفتهُ أي الواجبات و الحقوق.
شاب من شباب الفريق :- بس حضرتك إزاي هتعرف تفرق مين اللي هيمسك توڪيلات الشرڪه.
عبدالرحمن :- شرڪتي مش ضخمه و مش بيحصل فيها تعاقدات ڪتير فا انا عايز منڪم الڪل يرڪز في شغلهُ و ميقلقش من اي شئ لأن انا هقوم بتدريبڪم .
بنت من بنات الفريق :- بجد حضرتك انت اللي هدربنا.
بنت² :- إحنا محظوظين لأنك حضرتك هدربنا.
عبدالرحمن بأبتسامه :- تسلمو يا رفاق يلا تقدروا تتفضلو لشغلڪم.
و في هذه الأثناء رن موبيل عبدالرحمن و ابتعد وبعد انتهاء مڪالمتهُ لف ظهره فوجدها واضعه يديها في وسطها و اعينها تشتعل بالنيران.
عبدالرحمن بأستغراب :- مالك أي في يا بسنت؟.
بسنت :- بعد اللي حصل ده ڪله بتقولي اي في تصدق انت بني آدم معندڪش دم.
اندهش عبدالرحمن من اسلوبها و ڪلامها قائلاً بصدمه :- انا عملت اي؟.
بسنت بغيره :- شغال تتمايس مع البنات.
عبدالرحمن بدهشه :- اتمايس !!!؟.
بسنت :- بـُص بق انت تحترم نفسك و متڪلمش اي بنت ولا تبصلها حتي اوكِ.
إبتسم عبدالرحمن قائلاً بهدوء :- ليــــــه؟.
بسنت بتوتر :- هـ هو ڪد يا عبدالرحمن.
تقدم عبدالرحمن إليها خطوه حتي اصبح الذي يبعدهم عن الإحتكاك هو شويه هواء ثم نزل لمستواها.
قائلاً بهدوء وهو ينظر لأعينها :- حاضر يا عيون عبدالرحمن.
اتصدمت بسنت و اخذت تتنفس بصعوبه وهي لا تستطيع التحرك للهروب من هذا الموقف الذي لم تتوقعهُ.
اڪمل عبدالرحمن وهو يمسك ذقنها قائلاً :- انتي تطلبي و أنا انفذ.
ابتعدت بسنت وهي لا تستطيع اخذ نفسها بأرتياح و خدودها اتلونت بالاحمر من الخجل و الڪسوف.
بسنت بتوتر وهي تنظر للأرض :- ح ح ا احم عن إذنك.
"في شرڪه فارس الشرقاوي " .
ڪانت تجلس وهي تفڪر ماذا ستفعل بها الايام و ڪيف تستطيع تفهيم عصام وجه نظرها.
قطعها صوتهُ قائلاً :- مقدرتش ازعل منك.
فريده بأبتسامه :- انا اسفه اوي يا عصام وللّٰـه ما ڪان قصدي ازعلك ابداً
عصام بأبتسامه :- انا مصدقك يا حبيبتي و عمري ما اقدر ازعل منك ... و ياستي تقدري تاخدي راحتك عشان ترتبي الموضوع مع فارس و حمزه.
فريده بسعاده :- بجد يا عصام يعني انت هتسيبني اخد وقتي!؟.
عصام بأبتسامه :- ايوا يـَ حـبيـبتي.
فريده بأبتسامه :- ربنا ما يحرمني منك ابداً.
عصام بأبتسامه :- و يخليڪي ليا يا قلبي.
"في بيت لميس".
ڪانت تستعد للنزول لـ شراء بعد الملابس بخصوص زوجها.
لميس :- تعالي يا ماما اقفلي الباب زمان آلاء مستنياني عند الڪليه عشان ننزل.
ڪريمه :- حاضر يا بنتي في رعاية الله.
و عندما فتحت لميس الباب انصدمت بوجود فارس.
لميس بأستغراب :- فارس ادخل إتفضل.
دخل فارس مُتجهلها و اتجه للتسليم علي ڪريمه اللي استقبلتهُ بالترحاب.
ڪريمه بأبتسامه :- إتفضل يا بني إتفضل،تعالي لميس اقعدي مع جوزك و انا هعمله حاجه يشربها.
فارس بأبتسامه :- تسلمي يا حماتي انا مش عايز حاجه .
ڪريمه :- لا طبعاً مدام ما جيت لازم تشرب حاجه.
فارس بتساؤل :- أُمال عبدالرحمن فين؟.
ڪريمه :- عبدالرحمن في شرڪتهُ سألت عليك العافيه ياحبيبي يلا عن اذنك هعملك حاجه تشربها.
فارس بأبتسامه :- إتفضلي.
اتجهت ڪريمه لتحضير مشروب أما لميس فجلست بجانبهُ وهي بتوتره من نظرات اعينهُ الناريه.
لميس بتوتر :- إ إذ ...
فارس بجديه :- ڪنتي نازله فين يا لميس؟.
لميس بتوتر :- أ أنا ڪ ڪنت رايحه اشتري شويه حاجات بس.
فارس :- ليه مرنتيش قولتيلي !!؟.
لميس :- انا قولت يمڪن مش فاضي وللّٰـه بس.
فارس :- مم و بالنسبه للي عملتيه لما رنيت عليڪي الصُبح؟.
لميس :- متزعلش مني يا فارس انا ڪنت نايمه بتأخر و انت رنيت بدري و غير ڪد لما اڪون نايمه بتحصل مني حاجات مش بيدي.
فارس بجديه :- بعيداً عن الطريقه الزفت اللي ڪلمتيني بها انتي قفلتي الخط في وشي يا لميس.
لميس و الدموع تجمعت في اعينها :- وللّٰـه ما قصدي اعمل ڪده بس انا مش متعوده حد يرن عليا في الوقت دا عشان يڪلمني و لما حد ڪان بيرن ڪانوا بيڪونو اصحابي و بقفل في وشهم عادي فا متزعلش مني.
أتنهد فارس مستسلامً لأعينها الواسعتان اللمعتان بالدموع :- انا مقدرش ازعل منك يا حبيبتي بس متعمليش ڪده تاني لاني انا بتجنن لما حد بحبهُ يڪلمني ڪد او يقفل الخط في وشي.
لميس بأبتسامه :- حاضر.
جاءت ڪريمه وهو محضره مشروباً طازجاً :- إتفضل يا بني بالهنا.
فارس بأبتسامه حب لحماتهُ :- تسلم يدك يا حماتي تعبتك معايا.
ڪريمه بأبتسامه:- تعبك راحه.
فارس بتساؤل :- هي لميس ڪانت نازله ليه يا حماتي اصلها بتقولي رايحه اجيب شويه حاجات ومش بتقولي اي هي.
لميس بتوتر :- را رايحه اجيب حاجات للبيت عادي.
ڪريمه بأبتسامه علي ڪسوف ابنتها :- الڪذب حرام يا لميس هي رايحه تجيب لبس جديد لفرحها.
إبتسم فارس قائلاً بتفهم :- انا هروح معاڪي.
لميس بتوتر :- لا طبعاً انا هاخد اختي آلاء.
فارس بجراءه :- إزاي يعني لا طبعاً ! مش اللبس اللي هتجبيه هتلبسيه ليا !؟.
لميس إنصدمت من جراءتهُ قائله :- لم نفسك يا فارس.
ضحڪت ڪريمه قائله :- صلوا ؏ النبي يا عيال بصي يا لميس خُدي جوزك معاڪي هو عندهُ حق يا بنتي.
لميس بصدمه :- حق أي يا ماما !!؟.
فارس مسڪها من يديها قائلاً :- طيب سلام عليڪم يا حماتي احنا هنمشي.
ضحڪت ڪريمه قائله :- وعليڪم السلام في رعايه الله يابني.
"بجانب ڪليه آلاء ڪانت تنتظر أُختها" .
ظهر حمزه بعربيتهُ ثم نزل منها بهدوء و اتجه إليها قائلاً :- عامله اي؟ .
آلاء بضيق :- افندم نعمم؟.
حمزه بهدوء :- انا جاي اعتذر للمره التانيه علي اللي حصل مني يا آلاء ياريت متزعليش.
آلاء بضيق :- مم هيفرق معاك اوي يعني.
حمزه :- ايوا فارق معايا انا من إمبارح معرفتش انام بسببك يا آلاء مع اني متأڪد باين عليا ليه فارق معايا بس أنـتِ اللي بتعملي نفسك عميه.
آلاء بتوتر :- ا احم ماشي يا حمزه مفيش مشڪله خلاص مش زعلانه.
حمزه بسعادة قائلاً :- إسمي من بوقك طالع زي العسل.
آلاء محاوله عدم تبين مشعرها قائله :- إحترم نفسك بدل ما اقلب تاني.
ضحك حمزه قائلاً :- لا و علي اي انا تحت امرك ياستي.
قاطع حديثهما رنين هاتف آلاء.
آلاء :- ايوا يا لميس انتي فين انا رجلي وجعتني من الوقفه؟.
لميس :- معلش ي آلاء أنـتِ روحي البيت انا و فارس ريحين.
آلاء بصدمه قائله وهي ناسيه وجود حمزه بجانبها و مستمع لحديثهما :- الله يعمر بيتك رايحه تجيبي هدوم لا'نجري مع جوزك يا قليله الآدب!.
حاول حمزه ڪتم ضحڪتهُ ڪي لا تأخذ آلاء بالها منهُ.
لميس بغيظ :- ده ڪله من مامتك يا آلاء.
آلاء بتريقه :- مامتي اي بس! انتي لو مش عايزه تروحي مش هتروحي ياختي.
لميس بغيظ :- إحترمي نفسك يا آلاء.
ضحڪت آلاء قائله :- انا برضهُ احترم نفسي يأللي رايحه تجيبي هدوم لا"نجري مع جوزك دا انتي بجحه اوي طلعتي.
لميس بغيظ قائله ل فارس الذي ڪان فاطساً من الضحك :- عجبك ڪده يا فارس وبعدين انت بتضحك علي اي !!؟.
اخد فارس الموبيل من لميس قائلاً ل آلاء :- إتلمي يا ام نص لسان انتي .
وهنا انفجر حمزه من الضحك و انصدمت آلاء بتواجدهُ و سماع الحديث.
آلاء بدهشه :- انت لسه ما مشيت! آحيه انت سمعت ڪلامي مع اختي!؟ ثم اڪملت بغيظ من حمزه و فارس اللي ڪان بيستفزها تصدقهُ انتم غلسين اوي ڪتر خير اختي انها هتعيش معاڪم حرفياً.
اخذت لميس الهاتف من فارس قائله - عندك حق وللّٰـه يا آلاء بس النصيب ياحبيبتي.
آلاء :- طيب يلا سلام عشان الحق اروح انا.
لميس :- اوك ياحبيبتي خلي بالك من نفسك سلام.
اغلقت آلاء الخط مع اختها.
آلاء بغيظ :- هو حضرتك مفيش ذوق خالص! مش شيفني بتڪلم مع اختي في ڪلام خاص فا المفروض تبعد!؟ .
حمزه يتصنع الجديه :- آه آه فعلاً انا المفروض ڪنت بعدت شويه انا آسف حقك عليا.
ابتسمت آلاء :- اوكِ سمحت.
حمزه بأبتسامه :- طيب ممڪن يا آنسي آلاء انول الشرف يعني و اوصلك .
آلاء :- ممڪن بس النهارده بس اوك و هتوصلني بعيد من بيتنا شويه لأن مش هينفع حد يشوفني راكبه معاك.
حمزه بسعاده :- عيوني انتِ تؤمري
"في احدۍ الڪافيهات".
ڪانت تجلس لمي وهي تفڪر في يوسف مش عارفه إذا ڪان تديله فرصه ولا لا.
يوسف بهدوء :- لازم تديني فرصه يا لمي عشان ولله بحبك.
لمي بتوتر :-انت ازاي عرفتني هنا و عايز مني اي و و بعدين انا مش بفڪر فيك.
يوسف بأبتسامه :-لا بتفڪري فيا انا بتعلم علي فڪره و اخدت ڪورسات ڪتير علم نفس و فلفسه.
لمي:-عايز اي مني يا يوسف؟.
يوسف بأبتسامه باهته :- انا و نور عملنا مصائب ڪتير مع بعض و ڪل مصيبه ڪنت بسجلها لأن نور غداره و انانيه فا ڪنت ملويلها دراعها بالتسجيلات انا كنت عايز اروح اسلمها و تغور في ستين داهيه بالتسجيلات اللي معايا بس حسيت بتأنيب ضمير انا عارف ڪلامي غير بالنسبالك بس انا من بعد ما شوفتك يا لمي حسيت ڪل حياتي نورت تاني و رجعت اعيش بعد سنين و انا عايش جسد بلا روح.
لمي بتريقه :-ڪمل ڪلامك حسيت بتأنيب ضمير ليه.
يوسف :-لان انا مشرڪها في ڪل حاجه عملتها فا حرام هي تاخد جزائها و تتسجن و انا مثلها و متعقبش انا هروح اسلم نفسي و اسلم نور معايا عشان هي مش عايزه تسيبك و ناوه نيه شر عنك.
لمي :- اه و المفروض انا زي الهبله اصدق الكلام ده و اقولك لا ونبي يا يوسف متعملش في نفسك كدا صح!؟.
يوسف :-هتعرفي يا لمي كلها مسألة وقت هتعرفي اذا كنت بحبك بجد ولا بضحك عليڪي.
لمي :- لو عايز تثبتلي انك بتحبني بجد تعال اتقدملي من فارس.
يوسف بسعادة :- عيوني طبعا اروح و اتقدم انا بحبك اوي ولله يا لمي و هثبتلك كل يوم قد اي بحبك.
لمي :- طيب هتعمل اي مع نور!؟.
يوسف بتهنده :- مش عارف نور انسانه تتوقعي منها اي شر انا هتڪلم معاها متشغليش بالك انتِ
لمي :- يوسف انا مش مستعده اتخدع فيك و ده مش معناه اني نسيت اللي عملته و اني حبيتك لا ابداً بس انا بدي فرصه لنفسي مش اكتر لان انا كنت عايشه حياتي كلها في وهم و كذبه عايشه لوحدي و مفيش اي شعور جويا متغذي.
يوسف بأبتسامه سعاده :- هثبتلك ولله يا لمي و مش هخدعك فيا أبداً.
"في معرض ڪبير جداً للأثراء".
لميس بذهول :- ده معرض ولا قصر!.
فارس بأبتسامه :- ركزي معايا يا لميس انا هختار اوكِ و بعد ما انا اختار شوفي انتي عايزه اي و هاتي كل اللي نفسك فيه.
لميس :- لا طبعا يا فارس مش هيحصل.
فارس:- لا يا حبيبت فارس هيحصل.
و مسڪها من يديها الي داخل المعرض.
لميس :- استغفر الله استغفر الله اي الحاجات المقرفه دي ، هو اللي بتبيع الحاجات دي مش مكسوفه من نفسها.
ضحك فارس قائلاً :- لا يا حبيبتي مش مڪسوفه.
اتت بنت شقره ترتدي جيبه فوق الركبه و بادي كات قائله بدلال :- اي ده البشمهندس فارس الشرقاوي بنفسهُ عندنا.
مسڪت لميس فارس من يديه و تحدثت بنفس طريقتها :- انا و حبيبي جيين نختار هدوم لا'نجري عشان فرحنا الاسبوع الجاي.
البنت بقر'ف :- أنتِ هتتجوزي البيه فارس الشرقاوي بمنظر دا !؟.
زعق فارس بآعلي صوتهُ متحدث بغضب:-أنتِ أزاي تتجرأي و تتڪلمي مع حرمة فارس الشرقاوي ڪدا أنا هوديڪي في ستين داهيه ثم نظر علي الناس اللي اجتمعت علي صوتهُ قائلاً فين صاحب المعرض ده؟.
جاء رجل يرتعش قائلاً :- انا صاحب المعرض يا فارس بيه ياريت لو تهدأ...
قاطعهُ فارس بصرامه :- البني آدميه دي تترفض حالياً و تطردها برا فاهم و تنزل علي جميع المواقع محدش يقبلها تشتغل لا إلا قسماً بالله اقفل المعرض ده دلوقتي.
لميس و دموع متجمعه في اعيونها:- فارس اهدأ خلاص مش مشڪله خليها هي إحنا هنمشي.
فارس بعصبيه :- مش هيحصل يا لميس و دي هتترفض حالياً.
لميس ببڪاء :- فارس انا عايزه امشي يلا من هنا.
امسك فارس يد لميس للمغادره ولڪن قبل ان يغادر تحدث مع صاحب المعرض قائلاً :- اللي قولته يتنفذ و انت تبلغني بيه سامع؟.
صاحب المعرض قائلا :- تحت امرك يا بيه حاضر.
"في ڤيلا فارس الشرقاوي ".
بسنت بتوتر :- فريده انا عايزه اقولك سر بس اوعديني متقليش لأي حد.
فريده بأستغراب :- سر اي ده يا بسنت!!؟بعدين انا من امتي بطلع كلامك برا!؟.
بسنت بڪسوف :- انا حبيت يا آلاء.
فريده بسعادة :- لولولي اخيراً بنت عمي حبت مين بق مسرور الحظ ده؟.
بسنت :- عبدالرحمن ابن خالتة لميس و آلاء.
فريده بأبتسامه :- و يا ترا هو بيحبك؟.
بسنت بسعادة :- ايوا بيحبني اوي انا ده اللي حساه عارفه يا فريده لما بشوفه بس قلبي بيتخطف مني و هو بيقعد بصصلي.
فريده بأبتسامه :- ربنا يقدملك اللي في الخير.
دخل حمزه قائلاً :- اي هو بقا ده؟؟! !.
بسنت بتوتر :- لا ده ولا حاجه ا اقصد يعني في دراستي اه في دراستي ربنا يقدملي في الخير.
فريده بتوتر :- حمزه انا عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم.
حمزه بأستغراب :- موضوع مهم! اي هو الموضوع ده؟.
فريده :- عصام عايز يطلب يدي من فارس و منك.
حمزه :- ....
#عِـشـق_الـفـارسـي".
#الـحـلـقـه_الـخـامـس_والـثـلاثـون".
حمزه :- تمام خليه يجي يا فريده.
فريده بأبتسامه :-يعني انت هتوافق يا حمزه.
حمزه :- مدام بيحبك و هيحافظ علي اختي الغالية و يسعدها هرفض ليه.
فريده بسعادة حضنت حمزه :- شكراً يا احلي اخ
"تحت منزل لميس توقفت عربيه فارس ".
فارس بضيق :- ڪفايه عياط يا لميس انتِ طول الطريق بتعيطي مع اني مسڪتش للبنت و جبتلك حقك و بڪرا افرجك بعيونك عليها!.
لميس :- عايزه اسألك سؤال و تجاوب بصراحه يا فارس.
فارس بأستغراب :- اتفضلي يا لميس سؤال اي؟
لميس :- انت ليه حبتني يا فارس ! انت ڪل يوم بتقابل بنات اشڪال و الوان و يتمنوا منك نظره ، اشمعنا انا يا فارس مع انك مشوفتنيش حتي بعد ڪتب ڪتاب مطلبتش تشوفي!.
فارس مسك وجهها المُنقب قائلاً :- عشان انا حبيت قلبك يا لميس مش شڪلك حبيت عيونك اللي اول ما شوفتها خطفت قلبي محبتش ستايل لبسك اللي مختلف عن باقي البنات اللي بشوفها انا حبيت لميس و قلب لميس و طيبه لميس لڪن محبتش شڪل لميس لأن ده مش الحب الحقيقي ياحبيبتي و بعدين مش عايزك تتڪلمي ڪدا علي نفسك انتِ بالنسبالي ست البنات ڪلهم.
لميس امسڪت يد فارس :- فارس انا بحبك اوي
فارس :- و انا بموت فيكي يا عيون و قلب فارس
لميس بتوتر :- ط طيب ينفع تسيب البنت تشتغل يا فارس عشان خاطري انت متعرفش أي اللي مطرها تشتغل.
فارس بمعارضه :- دي حاجه متخصنيش يا لميس لازم تتعلم الآدب ....
قاطعتهُ لميس قائله بترجي:- عشان خاطري يا فارس.
تنهد فارس قائلاً بضيق :- حاضر يا لميس.
لميس بأبتسامه:- يلا تصبح علي خير.
بادلها فارس الإبتسامة قائلاً:-و أنتِ من آهليّ
ثم غادرت لميس للمنزل و هو اڪمل طريقهُ للڤيلا
"عند نورا و يوسف ".
نورا بشك:- عملت اي يا يوسف انا حولت الفلوس من بدري!؟.
يوسف:- عملت كل خير بس في مصلحه عايزين نقضوها مع بعض اي رأيك؟.
نورا:-انا مش هقضي اي حاجه معاك ولا هخط يدي في يدك يا يوسف غير لما كل التسجيلات تتحذف قدام عيني.
يوسف:- الصبر حلو برضهُ يا نورا و كل اللي عيزاه هيحصل بس المصلحه دي فيها مبلغ كبير اوي هيرفعنا فوق.
نورا بفضول :- مصلحه اي دي؟ و اي اللي هيطلعلي منها؟!.
يوسف:- ناس تقيله اوي عايزين يدخلو في البلد مخد'رات و هيطلعلك 10 او 11 مليون اي رأيك؟
نورا بطمع:- طبعاً موافقه بس أزاي هنعمل كدا ده خطر علينا اوي يا يوسف!.
يوسف:- متقلقيش انا معاكي و الناس مظبطه كل حاجه.
نورا:- طيب مين دوله و انت ازاي عرفتهم؟.
يوسف:-المصلحه بتجمع يا نورا.
نورا :-مم طيب اي اللي هيحصل و امتي هندخل البضاعه دي؟.
يوسف:- بصي يا ستي انتِ هتروحي تستلمي البضاعه و انا هڪون مأمن الطريق لأي غدر.
نورا بقلق:- لا لا انا هأمن الطريق و انت هتستلم يا يوسف.
يوسف بأبتسامه:- اهدئ بس انتِ خايفه من اي المصلحه حلوه و لما تتم هنطلع فوق يا نورا وبعدين انتِ هيڪون معاڪي بتجردات يحموڪي و اي غدر هيحصل انا اول واحد هيتحط عليا يا نورا عشان انا اللي مأمن ليڪم الطريق.
نورا بإقتناع :- امتي هيتم الموضوع ده؟.
يوسف:-الاسبوع الجاي.
نورا:- تمام اتفقنا
"في ڤيلا فارس الشرقاوي ".
فارس دخل الڤيلا وجدهُم منتظرينهُ "حمزه-فريده-بسنت-عصام".
فارس بأستغراب :- في حاجه ولا أي؟.
تقدم عصام مُبتسماً :- انا بطلب يد فريده يا فارس.
فارس بفرحه :- ياااه أخيراً نطقتها أنتم الأتنين تعبتوني معاڪم.
فريده بصدمه :- انت منين ڪنت عارف اننا بنحب بعض!!!؟.
فارس :- من و انت صغيرين يا فريده ولما جيتي من السفر عرفت انڪم لغاية دلوقتي بتحبوا بعض
حمزه :- طيب مش تقولي بدل ما انا الاطرش في الزفه.
فارس :- انا افتڪرتك عارف بس مش راضي تفتح الموضوع بسبب الحساسيه اللي بينك و بين عصام.
حمزه:- ولا حساسيه ولا حاجه عصام جدع و بيحب فريده ربنا يخليڪم لبعض.
بسنت بسعادة:- افهم من كدا انڪم موفقين؟.
فارس و حمزه بصوت واحد:- موفقين.
قامت فريده حضنت اخها و فارس الذي تعتبرهُ مثل اخها و بسنت بسعاده و فرحه ڪبيره و اقبلوا الڪل يهنئوا بعض.
عصام:- احم طيب احنا عايزين الفرح يبقي الاسبوع الجاي.
فارس:- الاسبوع الجاي اللي هو ميعاد فرحي صح؟
عصام:-لا طبعاً مقدرش قصدي بعد فرحك علي طول.
فارس:-ربنا يتمم ليڪم علي خير.
"في غرفة لميس و آلاء".
آلاء ببڪاء:-بس ده اللي حصل ولله يا لميس بس حاسه نفسي عملت ڪبيره من ڪبائر.
لميس حضنت اختها بحنيه قائله:-اهدئ يا آلاء بطلي عياط يا حبيبتي مش ڪده خلاص عرفتي غلطك متڪررهاش تاني و انا هخلي فارس يڪلمه و يبعده منك.
آلاء:-انا قولت لماما و قلتلي مش هتروحي الڪليه تاني يا لميس.
لميس بأستغراب:-ازاي ماما قلتلك ڪده!.
دخلت ام لميس قائله بصرامه:- ايوا قولت ڪده يا لميس اختك ڪبيره و ناضجه و عارفه اللي عملته غلط نفترض حد شافها هي و راڪبه معاه اي هيڪوني منظري و هتڪون سمعتها بقي انا اللي عايشه حياتي ڪلها بحافظ عليڪم و علي شرفڪم و اللي يجيب سيرتڪم آڪله بسناني اختك العاقله تهد اللي بعمله.
تنهدت لميس قائله:-أنتِ معاڪي حق يا امي بس اهو زي ما شيفاها مموته نفسها من العياط بسبب اللي حصل و خايفه من ربنا قبل ما تخاف منك او من حد يشوفه ده معناه انها ندمانه علي اللي عملته و مش هتعمله تاني.
ام لميس:-هاتي رقم الولد اللي اسمه حمزه ده عايزه اڪلمه.
آلاء:-لا ونبي يا ماما بلاش تڪلميه انا ولله ما هڪلمه تاني و الشارع اللي القيه فيه مش همشي منه بس بلاش تڪلميه و تزعلي مني.
ام لميس بغضب :- اصل العيب من بنتي هو في الاول و الاخر ولد مفيش حاجه تعيبهُ و سبتهم و مشيت.
لميس حضنت اختها :- خلاص متزعليش أنتِ عارفه مامتك قلبها طيب و بڪره هتلقيها بتقلك معلش.
"في صباح اليوم جديد تحديدا شرڪه شرقاوي".
فارس بضحك:- يا بني ڪفايه أنت 10 تلاف مره تقولي وصلت آلاء.
حمزه بسعادة :- فرح ...
قاطعهُ دخول لميس قائله بعصبيه :- اي عايز من اختي يا حمزه؟.
فارس بأستغراب:- اي في يا لميس! و حمزه هيڪون عايز من آلاء اي؟.
لميس:-ده اللي جايه اعرفهُ من ابن عمك عايز اي من اختي ليه دائما بتڪون عند الڪليه بتعتها و امبارح وصلتها؟.
فارس بأستغراب:- اي فيها يعني لما يوصلها؟.
لميس بغيظ :- ازاي اي فيها يا فارس!؟ اي حد يشوفها من زمايلها راڪبه عربيه مع واحد غريب و ماشيه ده بالنسبالڪم عادي؟! وبعدين أنت بتلف علي اختي ليه عايز منها اي يا حمزه؟.
حمزه بأبتسامه :- انا بحب اختك آلاء يا لميس بحبها ونفسي تبقي مراتي و ام عيالي.
لميس تجمدت قائله:- بتحبها ازاي و امتي شوفتها عشان تحبها؟.
حمزه:- بحبها ازاي فعادي زي ما فارس بيحبك مثلاً، و امتي شوفتها فعلاً انا مقابلاتي لآلاء تتعد علي الصوابع بس من اول ما شوفتها و انا مش بعرف اڪون مبسوط غير معاها ولله يا لميس بحب اشوفها دايما وعلي فڪره انا ڪنت بروحلها الڪليه عشان اشوفها مش اڪتر انا عارف الاصول ڪويس.
لميس بذهول:- يعني ايه؟!.
حمزه بأبتسامه:- يعني يا مرات اخويا بعد فرحك أنتِ و فارس ان شاء اللّٰـه هطلب يد آلاء من عبدالرحمن و مامتك.
فارس بأبتسامه:- مڪنش ليه لازمه الدخله دي يا حبيبتي ولله احنا ولاد اصول و غمزلها.
لميس :- انا اسفه يا حمزه ظلمتك أن بعد الظن آثم.
حمزه بأبتسامه:- متتأسفيش أنتِ من حقك تعملي ڪدا ولله انا حبيتك اڪتر بعد دخلة الرجوله دي
فارس بغيره:- حبيت مين اكتر ياد أنت اتجننت ولا اي!!؟.
حمزه وهو متصنع الخوف و يخرج من المڪتب:-مقدرش يا ڪبيرررر
لميس:- فارس متزعلش مني المفروض ڪنت اڪلمك قبل ما اعمل حاجه بس انا ولله ڪنت جايه اتڪلم معاك و لقيت حمزه فا قولت اتفش فيه.
فارس:- ولا يهمك ياحبيبتي أنتِ تعملي اللي عايزاه المهم هنروح الڤيلا أنا و أنتِ.
لميس بتوتر:- نروح فين لا طبعاً انا مش هروح حته وبعدين أنت ازاي تقولي ڪده يا فارس انا ماشيه.
مسك فارس يدها :- أنتِ ليه دماغك شما"ل ڪده أنا هوديڪي الڤيلا تختاري ديڪور جناحك و بعدين فريده هناك.
لميس:- طيب هڪلم ماما اقولها
فارس:-ماشي يا ستي.
"في الڤيلا فارس الشرقاوي " .
لمي ببڪاء:- أول مره حد يديني اهتمام و احسهُ فعلاً بيحبني يطلع بيضحك عليا يا فريده.
فريده بشفقه:-اهدئ يا حبيبتي ده إنسان مريض ميستهلش منك دمعه وللّٰـه.
لمي:- حسبي الله ونعم الوكيل.
دخل فارس الڤيلا و معه لميس.
فارس بجديه:-حسبي الله ونعم الوكيل في مين يا لمي و اي اللي بيحصل يا فريده؟!!.
فريده بتوتر:-ابدا مفيش حاجه و قامت حضنت لميس ازيك يا حبيبتي
لميس بدلتها الحضن:- الحمدلله يا روح صحيح مُبارك ربنا يتمم لك علي خير يارب.
فريده:-الله يبارك فيكي يارب.
فارس:-تعالي ورايا يلا لميس عشان تختاري ديڪور.
لميس:- حاضر ثم تحدثت مع فريده، فين بسنت.
فريده: - بسنت مطعونه في الشرڪه مع عبدالرحمن.
لميس :- حبيبت قلبي ربنا يوفقها و يقويها يارب.
فريده:-يارب.
فارس ينادي:-لمـــــــــيس.
فريده بضحك :- اجري ده ابتدأ يتعصب.
لميس:- عن اذنڪم.
"في شرڪةة عبدالرحمن تحديداً غرفه اجتماع".
عبدالرحمن:-بشڪر الآنسي نوها علي مجهودها إللي بذلتهُ الفتره الآخيره بصراحه فرق مع الشرڪة.
نوها: - شڪرا لحضرتك يا مستر عبدالرحمن.
عبدالرحمن:-لا شڪر ؏ واجب، عشان ڪده قررت امنحها جائزه بسيطه ان شاء اللّٰـه تعجبها و اخرج شهادة تقدير لها.
بدأ الجميع بصفقون و هي ڪانت تشتعل النيران بداخلها.
عبدالرحمن بأبتسامه: - ياريت اشوف مجهود اڪبر من ڪده منڪم اتفضلو.
الڪل خرج إلا هي ڪانت تحدق بأعينها إليه.
عبدالرحمن بأستغراب:-في حاجه ولا أي؟!!.
انفجرت بسنت: - لا ولله يعني ڪل المهزله إلل أنت بتعملها و بتقولي في حاجه ولا أي!!؟.
عبدالرحمن بعصبيةة:- بسنت إلزمي حدودك معايا أنا هِنا مديرك و مدير الشرڪةة و مسمحلڪش تغلطي سامعه أنا عارف بعمل اي ڪويس.
بسنت بعصبيةة:-لا يا عبدالرحمن أنت مش عارف بتعمل اي و اللي عملتهُ النهارده ده غلط.
عبدالرحمن بزهول:-أي اللي عملته غلط!!؟
بسنت بعصبيةة:-أتصورت مع نوها حضرتك و ڪنتم لازقين في بعض! ده تصرف حلو منك يا مدير الشرڪة.
انفجر عبدالرحمن من الضحك عليها.
بسنت بغيره و عصبيةة:-ڪلمني زي ما بڪلمك يا عبدالرحمن و بعدين أي المضحك أنت بني آدم مُستفز.
خرجت بسنت من الغرفه وهي عباره عن ڪتله غيره و عبدالرحمن يضحك بهستريه عليها.
"وقت تسليم البضاعةة".
نورا بخوف:. أنا البضاعةة معايا يا يوسف المفروض اعمل اي؟.
يوسف: - متقلقيش انا مستنيڪي علي الطريق العومومي اطلعي
نورا:-تمام سلام
نورا وهي تخرج بعربيتها و معاها المخدر" ات وجدت مجموعةة من قوات الآمن و الضاباط.(ڪمين)
الضابط:-انزلي يا آنسي.
نورا بأرتباك: - انزل ليه؟
الضابط: هنفتش العربيةة انزلي.
نورا:-عربيتي مفهاش حاجه تفتشوها ليه؟!
الضابط آمر قوات الآمن:-نزلوها بالقوه و فتشوا العربيه.
نزلت نورا من العربيةة وهي تصرخ و تتيخل نفسها و رقبتها تلتف عليها حبال الإعدام.
الضابط:-بق أنتِ بتدخلي البلد نص طن مخدر"ات.
نورا ببڪاء:-ده مش تبعي ولله انا معرفش حاجه.
الضابط:-خدوها يلا و شددوا الآمن عشان متهربش
ظهر يوسف و شفتهُ نورا التي تحدثت بأنتقام:-هقتل"ك يا يوسف ولله هقتل"ك
الضابط: - شكراً جدا يا يوسف انت انقذت البلد.
يوسف:-لا شڪر علي واجب، المهم تم القبض عليهم كلهم ؟.
ضابط:-ايوا طبعا متقلقش ڪلهم
يوسف بأبتسامه: تمام ربنا يقويكم.
"في الجناح الخاص ب فارس".
لميس بتعب:-ڪفايه النهارده ڪده يا فارس أنا تعبت.
فارس بسعادة: -إحنا انجزنا النهارده الحمدلله الجناح مش ناقصهُ غيرك يا حياتي.
لميس بخجل:-احم طيب يلا أنا عايزه أمشي.
ضحك فارس قائلاً: -يلا.
امسڪت لميس يديه قائله:-فارس أنت ليه مش عايز تشوفني مع أنهُ من حقك!؟ انت مش بتتڪلم في الموضوع دَه ابداً ليه يا فارس؟!
طبطب فارس علي يديها قائلاً:-رديت عليڪي يا لميس و هَرد عليڪي بالنفس الجواب أنا حبيت قلب لميس مش شڪلها بلاش تفتحي الموضوع دَه تاني بق اوكِ ياحبيبتي وبعدين انتي ليه مستعجله ڪلها أيام و هتبقي ملڪي.
"عدت الأيام و الڪل مشغول لميس و فارس في التجهيزات و ايضاً فريده و عصام لأن جوازهم بعد فارس مباشرةً و عبدالرحمن و بسنت علاقتهم بتوضح لحبهُم حمزه دائمًا مراقب آلاء لمي حزينةة جدا جدا ؏ خداع يوسف إليها للمره الثانيه".
جاء اليوم حفل زفاف فارس الشرقاوي الذي يملك شرڪات الاوسط.
القاعةة مُطله علي البحر الأشد زرقهُ، الڪراسي و التربيزات بالقماش الابيض تزينها ورد فاخر جدا، الجو هادئ و يوجد ڪبار رجال الأعمال و مناصب قانونيه مهمه جداً.
طلت لميس بفستانها الأبيض ڪان تصميمهُ مميزاً جداً و نقابها الأبيض، عيونها الذي تزينها الكُحل.
فارس الذي ڪان قمة سعادتهُ لابساً بدله سوداء اللون بالعضلات البارزه.
إبتدأ الحفل في سعاده شديده من الجميع و فجأه اخد فارس المأيك الذي أنتبه إليه الجميع.
بسم الله الرحمن الرحيم {والموفون بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا} فأني اليوم قد وفيت بعهدي امام الله اولاً و امامكي ثانياً (مشاوراً بيده علي لميس الذي ڪانت في قمة سعادتها و دموع تتساقط منها) و امام الحضور الڪريم ثالثاً و بقلباً مطمئن و روحاً راضيه قبلتو بيڪي صديقةة لقلبي رفيقه لدربي انيستاً للروح وقد دخلت البيوت من ابوابها لأعز مقامكي ڪما ڪنتي بعزازةً مڪرمه علي ذمه ابيڪي وقت ڪنتي مُنذ الخلق ڪما قال الخالق ضلعاً مني و الوقت آن الاوان أن اضمڪي و احتويڪي، اليوم ينطق قلبي قبولك قبلت بيڪي ضلعا ثابتا و زوجةً صالحه و اختاً حنونه و رفيقة اباديه و قد كنتي مرادي و اليوم نولت مرادي.
ثم ترك المايك محضتناً لميس الذي بدالتهُ الحُضن بحب و لف بيها تحت ڪاميرات و تصقيف الجميع.
و ايضاً تم عمل مفاجأه ل فارس بتڪريمهُ و ترقيتهُ من مصطفى و كان الجو جميلاً
آلاء بالدموع:- جمال اوي ربنا يخليهم لبعض.
صفيه :- يارب ياحبيبتي
آلاء:-ماما هدخل الحمام و هرجع بسرعه.
صفيه: -ماشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك.
خرجت آلاء بديق: -اي الفستان المُقرف دهَ مش عارفةة اتحرك منهُ.
جاء صوتهُ من ورأها قائلاً:-هياخد منك حتةة قمر 14.
آلاء: -حمزه أنت مبتزهقش!!.
حمزه بأبتسامه:-عمري ما ازهق منك يا قلب حمزه
آلاء بذهول:-انت اتجننت اي اللي بتقولهُ ده يالهوي امي لو سمعتك حمزه ارجوك امشي و ابعد عني انا تعبت انت بقيت بتعمل مشاڪل ڪتير ليا.
حمزه انفجر قائلاً:- أنا إلل تعبت يا آلاء قوليلي بعمل أي غلط!؟ غلطان عشان بحبك يا آلاء طيب دهَ مش بيدي قلبي اختارك ليه! مشاڪل اي اللي بعملها معاڪي عشان عايز اتڪلم و اتفق عشان اتقدملك ده بالنسبالك مشاڪل!!؟ ڪذا مره اڪون عايز اڪلم مامتك و عبدالرحمن و أنتِ بتمنعيني يا آلاء! لو مش بتحبيني قوليلي علي طول من غير وجع القلب اللي انا فيه ده.
آلاء انهمرت دموعها قائله:- لا يا حمزه بحبك و بحبك اوى ڪمان و قلبي بيتقطع لما امنعك تتڪلم معايا أحياناً بڪون عايزه اقولك خليك جنبي و اتڪلم معايا بس مش بقدر.
حمزه: -طيب ما دام بنحب بعض ليه منعاني ما اتقدملك يا آلاء!!؟.
آلاء:-عشان نفسي اڪمل ڪليتي يا حمزه و أنت هتمنعني.
حمزه بصدمه:-امنعك من ڪليتك!!؟ وانا اعمل كده ليه؟!!.
آلاء:-يعني انت هتسيبني اڪمل تعليمي.
حمزه: -طبعا يا آلاء أي اللي بتقوليه ده!
دخلت صفيه قائله بصرامه:-آلاااء تعالي يا بنتي اوفقي مع اختك.
آلاء بخوف:-ح حاضر
جريت آلاء جوا وهي مرعوبة من مامتها.
صفيه:-إبعد من بنتي يا حمزة.
حمزه بجراءه:-مش هيبعدني من بنتك غير الموت لأني بحبها.
صفيه بصرامه:-حب أي اللي أنت بتتڪلم عنه ده انت تقدر تضحك علي بنتي عشان صغيره لڪن مش انا يا حمزه الحب دخول البيت من باباهُ بدل ما أنت ماشي ورها ڪد زي العيل اللي ميعرفش حاجه في الاصول. ثم ترڪته و دخلت.
و في أثناء الحفلةة انطفأ النور و اشتعل ؏ شخص ما الذي تقدم إلي لمي و قدم لها خاتماً قائلاً
يوسف:-تقبلۍ تتجوزيني يا لمي
لمي بسعادةة: - موافقةة
علت الصقفات بحراره و فرحه أصبحت فرحتين
أنتهۍ الحفل في جوً رائع و الڪل اتجه لبيتهُ بعدما ڪان السلام بين لميس و مامتها و اختها حاراً جداً و دموعهم تتساقط.
"في جناح الخاص ب فارس و لميس ".
ڪان هو مُستلقي علي السرير بعضلاتهُ العاليه ولڪن تجمد مڪانهُ عندما رأي فتاةة بالون الأبيض مثل الثلج و الشعر النحاسي الحراري و الملامح البارزه من الميڪب ترتدي بيجامه حريريه بيضاء اللون.
تقدم إليها و ڪله ذهول و هي ترتبك ڪلما قرب إليها اڪثر.
فارس وهو في عالم آخر مع هذه الملامح الجميله:- أنتِ لميس؟!.
ضحڪت لميس بخفه قائله:-ايوا أنا لميس.
فضل فارس بصصلها لعدة دقائق مما ادي تحدث لميس تاني:-طيب ينفع اقعد عشان رجلي وجعتني.
مسك فارس وجهها بيد يده:-بحبك يا اغلي و اجمل حاجه في حياتي.
لميس بأبتسامه:-وانا بعشقك يا فارسي
قبلهـ"ـا فارس بحب تحت خجول لميس وبعد الوقت تمت الزواجه.
"في بيت ڪريمه ام لميس".
آلاء ببڪاء: - ولله يا امي هو اللي جيه وريا ما ڪنت طالعه عشانه ولله.
ڪريمه :- الولد ده لو آخر واحد في الڪوڪب مش هيبقي ليكي يا آلاء.
آلاء:-حاضر يا امي اعملي اللي يريحك بس بالله ما تزعلي مني انا مقدرش علي زعلك بصي انا هڪلمه و هقوله ملڪش دعوه بيا و ابعد عني قدامك بس متزعليش مني يا امي.
حضنت ڪريمه بنتها قائله بحنيه:-لا حول ولاقوة الابالله خلاص انتي اللي متزعليش مني يا بنتي انا قسيت معاكي في الڪلام بس ولله ده ڪله لمصلحتك انا عيزاڪي غاليه دائما يا آلاء و مش اي حد يقدر يوصلك يا بنتي انتم و لميس من بعد وفاه باباڪي امانه ليا اعلمڪم و استرڪم و اهو الحمدلله ربنا اداني العمر و حضرت فرح لميس عقبالك ياحبيبتي عشان اروح جنب باباڪي وانا مرتاحه.
آلاء:-بعد الشر عليڪي يا امي اوعي تقولي ڪده تاني انا و لميس منقدرش نعيش من غيرك ربنا يديڪي الصحه و العافيه و طولة العمر يارب.
صفيه:-طيب يلا نصلي رڪتين قيام قومي.
آلاء :-احم ممڪن اڪلم لميس يا امي.
صفيه :- لا طبعا عيب مش هينفع بڪره نرحلها ان شاء اللّٰـه.
"في احدي الكافيهات".
يوسف بتهنده: -وبس يا لمي ده ڪل اللي حصل والحمدلله انتهيت من شر نورا.
لمي بأبتسامه:-االحمدلله يا حبيبي.
يوسف بذهول:- حبيبي!! .
لمي بخجل:-ايوا حبيبي يا يوسف أنت متعلمش لما اختفيت انا حصلي اي.
يوسف:-رربنا يخليڪي ليا المهم عايز اتڪلم مع حمزه بخصوص جوزانا.
لمي بتوتر :-لي ليه مستعجل يا يوسف خلينا نقعد شويه وقت.
يوسف بأستغراب:-طيب وليه نقعد يا لمي! مفيش أي مشڪلةة تمنع جوازنا دلوقتي.
لمي:- طيب نصبر ڪام يوم عشان فارس معاه شهر عسل.
يوسف بإصرار:-لا طبعا انا مش هصبر ده كله يا لمي انا هكلمه و نخلي شهر العسل مع بعضنا.
"في صباح تشرق الشمس علي العرسان ".
استيقظت لميس وهي تشعر ببعض الآلم دخلت اخدت شور و بدأت بالصلاه و قراءه الورد و الاذڪار انتهت من الصلاه و قربت من فارس.
لميس بهدوء:-فارس
فارس قام قائلاً بأبتسامه:- صباح الجمال علي اجمل عروسه.
لميس بخجل:-احم طيب يلا قوم عشان ننزل نفطر.
فارس:-ننزل فين أنتِ مش هتتحرڪي من هنا.
لميس:-يعني ايه؟
فارس بأبتسامه :- يعني أنتِ هترتاحي و ڪل حاجه هتيجي لغاية عندك ياحبيبتي.
لميس بأبتسامه:-بس انا عايزه انزل اقعد مع البنات شويةة.
فارس:-اومال انا قاعد بعمل اي !! اقعدي معايا انا.
لميس بأبتسامه :- بحبك يا فارس اوي.
قبلهـ" ـا فارس قبـلـ'ةة طويله قائلاً :-و انا بموت فيكي يا حبيبت قلب فارس من جوا.
لميس :- احم طيب ابعد عايزه انزل احضر الفطار.
فارس حاوطها اكثر :- تؤتؤ مش هبعد.
لميس:-طيب انا جعانه.
فارس:- هنزل اجيب الاڪل و هاجي.
قام فارس ليأخذ شور و يرتدي تيشرت قطني باللون الاسود و البنطلون.
خرج فارس ليري لميس ترتب السرير و شعرها مفرود علي ظعرها النحاسي مُرتديه بيجامه بالون الازرق
لاحظت لميس وقوف فارس قائله بأستغراب:-في حاجه ولا اي؟.
قرب اليها فارس محاوطاً خصر"ها :- أنا بحمد ربنا أني مشفتش الجمال ده قبل الجواز
بدلته لميس محاوطه رقبته قائله:-ليه بتقول كد!؟
فارس :- لأن مڪنتش هستحمل أشوف الجمال ده و مقربش منها.
لميس بخجل :- طيب يلا استعجل يا فارس عشان جعانه.
بعد فارس منها ضاحكاً:-حاضر
دق الباب و قام فارس بفتحهُ وجد فريده.
فريده بأبتسامه :- صباحيه مباركه يا عريس.
فارس بأبتسامه :-الله يبارك فيڪي.
فريده :- طيب يلا اجهزوا عشان تفطروا معانا.
فارس وهو يقفل الباب قائلاً بمزاح :- لا مش فيقيّن.
زقت فريده الباب بقوه قائله:- انت بتقف ... قطعت فريده الڪلام مفتحه اعينها بذهول من جمال لميس.
لميس بأبتسامه :- تعالي اتفضلي يا فريده.
فريده بذهول مشاوره علي لميس :-مين دي يا فارس
ضحك فارس محاوطا لميس :- مراتي.
فريده حضنت لميس :- ماشاء الله اللهم بارك ليه مخبيه الجمال ده ڪله يا بت.
فارس :- مش انتي بتشوفها بدون نقاب اڪمل بمزاح و بعدين ابعدي عنها ڪده دي ممنوع اللمس
فريده :- ايوا بشوفها بدون نقاب مش بدون اي حاجه.
لميس: - انا ڪد بدون اي حاجه يا فريده اخص عليكي!!.
فريده :- لا ولله مش قصدي كده اقصد بدون الادناء ولله.
فارس :- ايوا و بعد ما انتي مقتحمه الجناح يعني دي قلة ذوق.
فريده :- ماشي يا فارس مردوده جيت اقولڪم انزلوا عشان ام لميس تحت و الست جايبه و محمله عشان نفطر سوا.
لميس بفرحه :- ماما تحت و ان
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق