القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه كيان الزين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم كيان كاتبه حصريه

 



روايه كيان الزين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم كيان كاتبه حصريه 







روايه كيان الزين الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم كيان كاتبه حصريه 


كانت بتجري بخوف شديد لحد لما اتصدمت في عربيه وعم الظلام حولها 


في مكان آخر  يعني ايه اختفت وانتوا كنتوا فيننننننن لما هربت منكممممم يا شويه اغبيه لا وكمان مش لقينهاااااا !!! عايزكوا تقلبوا الدنيا عليها عايزها ادامي خلال 24 ساعه سامعيننننن غوروا من وشي


 ثم تنهد و جلس على الكرسي وقال : هتروحي مني فين يعني مش هتقدري تستخبي مني كتير


 أما في أحد المستشفيات بالتحديد في غرفة تلك الفتاة 

 

خرج الدكتور و قال  : الحاله الي جوه دي لزم نبلغ عنها البوليس دي متعرضه لعنف ، لم يكمل كلامه بسب ذلك الوحش الذي امسكه من البالطو


 ‏ قال : أنا جيبها هنا علشان تعلجها مش علشان تقولي اعمل ايه هز الدكتور رائسه ثم دفعه ذلك الوحش من أمامه 


 ‏قال : هتفوق امتي 


أجاب الدكتور قال : أنا ادتها منوم شويه و هتفوق


 ‏ قال ذلك الوحش : اعملي تصريح بالخروج حالا


 قال الدكتور : مش هينفع يا زين بيه الحالة دي محتاجه راعيه و لم يكمل كلامه بسب ذلك الوحش


 ‏ زين :  اعمل تصريح بالخروج حالا وابعتلي دكتوره على الفيلا 


 ‏أجاب الدكتور بخوف : حاضر يا زين بيه


داخل فيلا تشبه القصور 


الام  : اتصل باخوك يا سليم شوفه اتاخر ليه كده 


سليم : برن عليه تلفونه مقفول يمكن عنده اجتماع متقلقيش بس انتي يا صفصف يا عسل ، وتعالي هنا معملتيش الاكل الي انا بحبه ليه 


الام صفاء  بغيظ  : بقول  اخوك اتاخر تقولي معملتيش اكل ليه انت مش بتحس ولا عندك دم روح شوف اخوك فين 


سليم وهو يحاول أن يخفف عنها التوتر : يا ماما يا حبيبت قلبي يمكن في اجتماع وقافل تلفونه اهدي انتي بس 


صفاء : ربنا يسترها طب اتصل على حد من الشركه


 قطع حديثهم دخول ذلك المغرور 


هرولت إليه صفاء  : اتاخرت كده ليه يا زين كانت تتحدث ولم تنتبه الذي كان يحملها بين يده

 

رمقها بنظرات حاده وقال : ايه خيفا عليا 


سليم بعصبيه : كلم ماما عدل يا زين ، ومين الي انت جيبها دي ، دي مصيبه جديد من مصايبك 


زين : ببعض الغضب مفيش مصيبه جتلي غيرك انت 


قاطع حديثه صفاء  : ززززين اتكلم مع اخوك الصغير بأسلوب احسن من كده متنساش انوا هو اخوك و خايف عليك و عايز يعرف مين دي 


زين بعصبيه شديده : اخويا وكمان خايف عليا ، انتي صدقتي الكدبه الي انتي كدبتيها ولا ايه


سليم بعصبيه : ززززين اتكلم عدل ومتغلطش في كلامك


زين بانفعال وصعبيه رهيبه  : انت وامك اخر ناس تتكلموا على الغلط و الاحترام ودي امك مش امي ومتنساش انوا احنا لحد دلوقتي مش عارفين مين ابوك وانوا انت متسجل باسم ابويا 


صفعه قويه نزلت على وجه زين من بعدها عم الصمت في المكان 


صفاء : ببعض العصبيه دي علشان معرفتش اربيك صح 


نظر لها زين بعيون تكاد تحرق الاخضر و اليابس


نظر له سليم و عيناه حمراء من الدموع المتجمعه فيها ثم خرج من الفيلا بأكملها



رحل من أمامها ذلك المغرور  والغضب يحيطه من كل جانب حتي وصل إلي جناح يشبه بالجحيم ، الظلام يحيطه من كل جانب كل شي فيه مخيف يحيطه اللون الاسود من كل جانب وضع الفتاه على الفراش ثم نظر إليها بنظره تخلو من اي مشاعر 


اما عند سليم كانت صفاء تنادي عليه 


صفاء : استني يا سليم رايح فين 


توقف سليم عن السير  و نظر لها بعيون حمراء : عايزه ايه سبيني في حالي بقي 


صفاء و هي تحاول تهدي فيه : يا حبيبي زين ميقصدش زين طيب و ....


و قطعها سليم ببعض الغضب : و لو يقصد هو عنده حق مش دي الحقيقه ، انا متسجل باسم أبوه معرفش مين ابويا ، سوال  واحد و عايز اجابه عليه انا ابن حرام 


صفاء ببكاء : والله العظيم انت ابن حلال متقولش كده تاني


سليم و هو يبكي مثل الاطفال : امال مين ابويا 


نظرت له صفاء بعيون باكيه ولم ترد عليه


سليم و هو يمسح دموعه : كنت عارف انك مش هتقولي 


ثم تركها ورحل هرولت إليه صفاء ومسكت يده 


صفاء : ببكاء طب انت رايح فين دلوقتي متقلقنيش عليك اقولي رايح فين


نزع يديها من عليه ولم يرد عليها ثم ذهب بسيارته 


كانت في عيون تراقبهم و هو ذلك المغرور أخرج تلفونه واتصل على شخص 


زين : عربيه سليم بيه طلعت عيزكم تطلعوا ورها من غير ما يحس ، مش عاوزه يغيب عن عنيكم فاهمين


 ثم اغلق الخط قاطع الصمت الدكتورة : و هي تقول زين بيه الانسه فاقت 

 ‏

 ‏ ‏زين ببرود مشي من قدام الدكتوره ودخل عند البنت الي خبطها بالعربيه كانت نايمه على السرير بس صاحيه بتعب


 و هي بتقول :اه مش قادره وسكتت لما سمعت صوت زين


 و هوبيقول : نورتي عرين الزين

 ‏ ‏

 ‏البنت بصت على الصوت وهي بتقول بتعب : هو انا فين انت مين  

 ‏زين ببرود : قاتل مش مهم تعرفي انا مين

 ‏  

 ‏البنت بدموع محبوسه : انا عايزه امشي من هنا 

 ‏

 ‏زين ببرود : مش لما اعمل الي انا عاوزه ابقي اسيبك تمشي 

 ‏ 

 ‏البنت بدموع : وأنت عايز ايه بقي سبني امشي و النبي 

 ‏ 

 ‏زين ببرود : مفيش خروج من الاوضه دي سمعتي 


البنت بدموع وغضب : ليه محبوسه

 

زين ببرود قاتل : اه 


زين بصوت عالي : سعاد انتي يلي اسمك سعاد 


جات سعاد بسرعه : نعم يا زين بيه


زين : هاتي اكل للست كيان بسرعه 


سعاد : حاضر يا بيه وذهبت مسرعه إلي الأسفل 


كيان بدموع : انت عرفت اسمي منين


زين بغرور : انا اعرف عنك كل حاجه من ساعه لما اتولدتي  


زين وهو خارج من الغرفه توقف وقال : مين الي عمل فيكي كده حسام صح 


كيان لم ترد عليه اكتفت ببعض الزهول 


كان عيون زين فيها شرار قال : يبقي حسام و ذهب 


في الصباح كان زين واقف مع سعاد

 

زين : ابقي طلعي فطار لكيان 


سعاد : حاضر يا زين بيه


كانت صفاء تنزل من على السلم 


صفاء : صباح الخير 


نظر لها زين ولم يرد عليها 


تنهدت صفاء وقالت : زين ابقي اتصل باخوك شوفه فين مجاش من امبارح 


زين ببرود : هو مش صغير يا مدام صفاء و اظن انتي معاكي تلفون تركها قبل أن تتحدث 


عند زين هو يتجه الي الشركه 


زين : هو فين دلوقتي


السائق : في شقه الزمالك 


زين ؛ تمام خلوا عنيكوا عليه مش عايز يحصله اي حاجه 


السائق : تمام يا زين بيه 


وصل الي الشركه و بيدخل بهيبته المعتاده و طبعاا بيسمع همسات بنات عن مدي و سامته بيدخل المصعد و يدوس علي زر طابق الاخير بيطلع زين من المصعد و بيدخل مكتبه لاكن قبل ان يدخل بيسمع صوت سكرتيره 


دعاء و هي بتقول : بدلع صباح الخير يا زين بيه مش بيرد عليها 


في مكتب زين كان يعمل وتوقف عندما سمع صوت خبط علي الباب 


زين ببعض الجمود : ادخل 


دعاء : في واحد اسمه حسام حسن عايز حضرتك


زين والغضب يسيطر عليه : خليه يدخل 


حسام  : بابتسامه صباح الخير يا زين باشا 


نظر له زين بنظره حاده ولم يرد عليه


حسام ببعض الخوف : الي انت عاوزه حصل يا باشا والبنت عندك و في بيتك كده عاوز بقيت فلوسي 




الفصل طويل اهو ويارب يعجبكم ، الفصل بدون مراجعه 🥰♥️


 قام من مكانه بعصبيه و ضرب بوكس لحسام مناخيره نزفت 


زين بعصبيه و زعيق : ده علشان مديت ايدك علي حاجه تخص زين الدمنهوري


حسام بيمسح الدم اللي نزفه من مناخيره بكم دراعه 


وقال : كان لزم اعمل كده علشان تمشي من البيت 


زين وهو بيجز على سنانه وبيحاول يهدء 


زين ببرود اعصاب : تمام ملكش فلوس عندي 


حسام بإندفاع : بس ده مكنش اتفاقنا يا زين بيه


زين ضحك بسخرية و قعد قصاده : منا غيرت الإتفاق واحمد ربنا اني مقتلتكش 


حسام وهو متضايق : بس يا زين بيه.....


لم يكمل كلامه بس ذلك المغرور


زين ببرود : المقابله انتهت

 

ذهب حسام و هو يسب ويلعن ذلك المغرور


اما عند كيان كانت تفكر كيف تخرج من هذا الجحيم قاطع تفكيرها ذلك المغرور


زين ببرود : متفكريش كتير علشان متتعبيش عقلك ، ده لو حابه تعيشي وقت أطول 


نظرت له كيان بغيظ ولم ترد عليه 


زين هو يحط الورقة أمامها : امضي هنا 


كيان بزهول : ايه الورقة دي 


زين بسخريه : سلامة نظرك ايه مبتشوفيش ولاا مبتعرفيش تقري ده حتي انا سمعت انك في تانيه طب ، دي ورقة جواز عرفي بيني وبينك ذي ما انتي شايفه


كيان بعدم تصديق : ورقة جواز عرفي .. بس انا مش موافقه 


زين قرب منها بخبث و هي كانت بتبعد بدموع لحد لما خبطت في الحيطه وملقتش مكان تهرب منه زين بتوهان و هو ينظر لعينيها البنيه الواسعه طال النظر بينهما حتي رجع زين الي بروده وقاطع الصمت 


وقال بمقاطعه : بس انا مش باخد رايك ، ده قرار ده لو انتي خايفه على اختك !!!!!!!


كيان بدموع : كله إلا اختي.......


زين ببرود اعصاب : تبقي تمضي من سكات


كانت تمضي و عينها تنهمر منها الدموع


زين ببرود : الجواز ده فتره موقته ، و طول الفتره دي انتي هتبقي خدامه هنا 


رحل زين قبل أن تتحدث وتركها تبكي وتلعن حظها السئ.......


اما عند سليم كان في شقه الزمالك


كان نايم على السرير على بطنه وشعره كان مبعثر بطريقة عشوائية ذادته وسامة ، صحي على صوت دموع فتاه وهي بتشهق بقوه


نظر لها سليم بنظره تخلو من اي مشاعر وقال : اصتبحنا احنا بقي

 

البنت فضلت تعيط قدامه بعنف


سليم قرب منها وقال : اهدي احنا معملناش حاجه حرام او عيب انتي مراتي على سنه الله ورسوله و......


البنت قاطعته بصراخ ودموع : بس انت اتجوزتني علشان تنتقم مني بسبب قلم 


سليم حاول يقرب منها علشان تهدى شويه لانها كانت منهاره اوي 


البنت بصراخ ودموع : انت دمرتني ياريتك كنت ردتلي القلم قلمين


في فيلا الدمنهوري


كانوا متجمعين على السفره دخلت عليهم فتاه في منتصف العشرينات و هي تكون همس اختي زين من الاب والام و هي فتاة رقيقة 


همس بابتسامه : مساء الخير دي شكل حماتي بتحبني 


صفاء بابتسامه : تعالي يا آخر صبري بقالك يومين في الرحله 


همس بابتسامه وهي تقبل خد زين : وحشتني يا أبيه


زين بادلها الابتسامه وقال : انبسطي في الرحله

 

همس بابتسامه : اوي اوي يا أبيه كانت جميله


زين بهدوء : روحتي الرحله مع مين 


همس بتوتر : روحت معا صحابي يا أبيه.....


زين بهدوء : متتكررش تاني

 

همس بتوتر : حاضر يا أبيه همس بتغيير الحديث ، امال فين سليم بيه


نظرت صفاء لزين وقالت بحزن : مشي 


همس بعدم فهم : مشي فين!!!


صفاء ببعض الحزن : ساب الفيلا


همس بصدمه : ليه ايه الي حصل!!!!!


صفاء ببعض العصبيه : اسالي زين بيه و هو يقولك 


همس و هيا تفهم الموضوع : انتوا اتخنتوا تاني علشان الموضوع القديم ده، ده موضوع وخلص من زمان ، ودلوقتي سليم واحد مننا يا أبيه 


زين ببعض الغضب : عمره مخلص بالنسبالي ، وسيلم عمره ما كان واحد مننا ، ممكن اعتبره واحد مننا لو صفاء هانم قالت مين أبوه 


صفاء و الدموع تجمعت في عينيها 


همس بحزن : خلاص يا صفصف يا جميل انا هتصل عليه أقوله يرجع 


زين ببعض العصبيه وبصوت عالي : سعااااااد 


جات سعاد مسرعه : نعم يا زين بيه


زين ببعض الجمود : اطلعي نادي لكيان خليها تنزل 


سعاد : حاضر يا زين بيه


همس بسغراب : كيان مين 


صفاء بغيظ : وحده اخوكي جيبها منعرفش أصلها ولا فصلها

 

كانت كيان نزله من على السلم و سمعت حديث صفاء تجمعت الدموع في عينيها ولم تفوه بكلمه اكتفت أن تنظر لزين بدموع


زين ببرود : خدي كيان على المطبخ يا سعاد علشان كيان هتشتغل هنا خدامه 


وعند هذه الكلمه هبطت دموع كيان بغزارة 


همس وهي تقوم من مكانها وتقترب من كيان لكن أوقفها ذلك المغرور 


 زين ببعض الجمود: مكانك يا همس 


 ‏ زين ببعض الجمود وبصوت عالي ولم ينظر لها : يلا.....


 ‏مشيت كيان مع سعاد في صمت وهي حزينه على حالها 


 ‏صفاء بعصبيه : و احنا هنامن لوحده منعرفهاش تشتغل عندنا!!!! 


 زين ببرود : عادي دي مش اول مره ما احنا امنا علي واحد يعيش معانا و احنا منعرفهوش 


 ‏همس و هيا تنظر لصفاء : خلاص يا ماما انا هتصل على سليم دلوقتي همس و هي تتصل على سليم ولم يرد عليها 


 ‏صفاء ببعض الخوف : ايه رد 


 ‏همس ببعض القلق : مش بيرد ده عمري ما رنيت عليه ومردش

 

 ‏صفاء بخوف : رني تاني 


 ‏وكان زين يتابع كل شي في صمت 


 ‏همس ببعض القلق : الو سليم برن عليك مردتش من اول مره ليه همس وهي تقوم تقف سليم مالك ماله صوت طب اهدي انت فين عند هذه الكلمه وقف زين و اخذ التلفون


 وقال : سليم فيه ايه.....


 ‏سليم بصوت متعب و هو يرد عليه : الحقني يا زين......



زين قفل مع سليم وطلع جري على العربيه بتاعته


همس بدموع : استنا يا زين انا هاجي معاك 


لم يرد عليها زين و مشي بالعربيه حتي وصل إلي شقه الزمالك


الحرس وهم يهرولون إليه زين بيه ، لم يرد عليهم زين وصعد إلي الشقه وكان الباب مفتوح 


زين ببعض القلقل و هو ينادي عليه بصوت عالي : سلييييم


 توقف عندما سمع صوت ضعيف وهو يقول : زين 


راه على الارض سايح في دمه 


زين و هو يهرول إليه بسرعه : سليم متخفش انا جيت مفيش حاجه هتحصل حاول تهداء ،  شاله زي المجنون وخرج مسرعا الي الفيلا


في فيلا الدمنهوري


صفاء وهي تبكي : نفسي اعرف ايه الي حصل


همس بقلقل وخوف : اهدي يا ماما انشاء الله خير


قاطع حديثهم دخول زين و هو يحمل سليم

  

صفاء بدموع و هي تهرول إليه : ايه الي حصل سليم ماله 


زين بزعيق وهو طالع على السلم : كياااااان 


هرولت إليه كيان مسرعه : فيه ايه


 شهقت كيان من منظر سليم وقالت : ماله ده لزم يروح المستشفى 


زين بغضب وزعيق هو طالع الي غرفته : ليه مش انتي دكتوره 


كيان ببعض الغضب عايزه شاش و قطن و معقم و......


قاطعها زين بغضب : الي انتي عايزه هيجي ، اعملي الي عليكي انتي 


صفاء ببكاء و هي تجلس جنب سليم على السرير : هو ايه الي حصل يا زين


همس و هي تحاول تهدي فيها : اهدي يا ماما هيبقي كويس

 

بعد انا انتهت كيان من تضمييم الجرح قالت : هو هيوجعه شويه في الأول 


ترك زين الغرفه وخرج بغضب الي غرفة الرياضه حتي يفرغ عصبيته خرجت كيان مسرعه وراه حتي توقفت عندما سمعت صوت تكسير زجاج دخلت الي الغرفه اصدمت من المنظر التي رأته غرفة مكسرة وزجاج علي الارض في كل مكان ونقاط من الدم و زين بداخلها يجلس علي الأرض وسط هذه الفوضي والدماء والزجاج علي الأرض ....


فزعت كيان وقالت : زين 


لم ينظر لها زين وقال ببرود : ايه الي جابك هنا 


تقدمت منه كيان قالت ببرود عكس ما بداخلها : جيت عشان أسألك علي اختي 


زين بصدمه و هو ينظر لها : و انتي شايفه انوا ده وقته 


كيان والدموع في عنيها : اه علشان شوفتك وأنت خايف على اخوك فا هتعرف احساسي دلوقتي ، انت اخوك ادامك وخياف عليه ما بالك بقي انا معرفش حاجه عن اختي


 من بعد انا انتهت كلامها لم تستطيع حبس دموعها سمحت لهم بالنزول 


نظر لها زين و نظر إلي عيونها البنيه ورق قلبه عليها ولم يستطع السيطرة على نفسه فمنظرها خطف قلبه انقض علي شفتيها يقبلهم بقوه داميه ابتعد عنها عندما لحظ أنها تحتاج إلى الهواء نظرت له كيان و هي تبكي بشده وخرجت مسرعه إلي الخارج أما زين فكان في عالم أخرج ، فاق من شروده عندما سمع صوت شخص عالي 


و هو بيقول: سليييييم



نزل زين إلي الأسفل وكان هذا صوت عمه ربيع هو رجل في منتصف الخمسينات 


زين ببرود : نورت الفيلا يا ربيع باشا


ربيع بعصبيه و زعيق اول لما شاف زين : ايه الي حصل  سليم ماله!!!!


زين ببرود : خبطه بسيطه على الدماغ 


ربيع ببعض العصبيه : من ايه 


قبل أن يرد زين عليه نزلت صفاء وقالت : منعرفش يا ربيع و زين مش راضي يقول ايه الي حصل 


نظر لها زين بعيون حمراء تكاد تحرق الاخضر و اليابس

 

ربيع بعصبيه و هو يتجه إلى مكتبه في الفيلا : تعالي وراي 


كانت كيان تشاهد الحوار من بعيد 


في مكتب ربيع هو قاعد على الكرسي قدام زين 


قال : ايه الي حصل


زين ببرود عكس ما بداخله:  معرفش ، هو انت صحيح مضايق كده ليه يا عمي 


ربيع هو يحول أن يهداء : علشان الي اتصاب يبقي ابن اخويا و.....


قاطعه زين ببعض الغضب : متقولش ابن اخوك سليم مش اخويا اخوك مخلفش غيري انا و همس 


ربيع ببعض العصبيه : ايه الكلام الي انت بتقوله ده......


زين بجمود وعصبية : الكلام الي انا بقوله ده هو الكلام الصح ، الي انت مش عاوز تقنع نفسك بيه ، كنتوا مفكرني اهبل لما راحت جابت عيل صغير على كتفها مكملش تلت سنين وقالت ده اخوك وانا ابويا كان ميت بقاله خمس سنين.....

 

ربيع بعصبيه : هيا قالت ده اخوك وانا قفلت الموضوع ده من زمان و......


زين بعصبية شديده : حتي انت مش مقتنع بالكلام الي انت بتقوله ، بس غريبه انك عديت الموضوع عادي وانت عارف ومتأكد انوا مش ابن اخوك 


ربيع وهو بيغير الحديث : لزم نعرف مين الي عمل كده يمكن حد من أعدائنا 


زين بسخريه : لا متقلقيش مفيش حد من اعدائنا يقدر يهوب نحيت حد يخصني 


ربيع بهدوء : امال تفتكر مين الي عمل كده 


زين بسخريه اكبر : اسال الي قالك انوا هو اتصاب


ربيع ببرود : لزم نعرف مين البنت الي كانت نازله من عنده 


زين بسخريه اكبر : والي قالك مقلكش مين البنت دي 


قاطع حديثهم خبط علي الباب وكانت كيان سمح لها ربيع بالدخول 


كيان ببعض التوتر : القهوه يا ربيع باشا 


كان زين ينظر لها بصمت نظره تحمل الكثير من المعاني نظره لم يفهما أحد لحظ ربيع نظرات زين لكيان


 وقال : انتي الخدامه الجديده 

إجابته كيان بحزن : ايوه 


ربيع بهدوء : تمام روحي شوفي شغلك

 

خرجت كيان ولم تنظر لذلك المغرور وكان زين يتابعها في صمت 


ربيع وهو يقاطع هذا الصمت : مكنش مفروض تجيب دكتوره ، عادي لو كنت جبت دكتور علي الاقل نعرف نخلص منه بسهوله

 

زين ببرود : احنا مش هنقي يا ربيع باشا دي جايه للشغل مش لحاجه تانيه

 

ربيع بسخرية : ياريت تقول لنفسك الكلام ده 


أما عند سليم كان فاق وكان بيفكر في الي حصل


                                            " فلاش باك "


سليم بعصبيه وزعيق : هرجع اقولك معملناش حاجه غلط ، انا داخل اخد دوش تكوني هديتي 


اول ما فتح باب الحمام وهو بينشف وشه بالفوطه البنت ضربته بالفازه على دماغه


سليم بزهول : ….ااااه…


البنت و هي خائفه ضربته تاني بالفازه على دماغه حتي سقط أرضا والدماء حوله ثم تركته 


                                               "باك"


سليم وهو يتنهد بوجع : هتروحي مني فين....


 في المطبخ كانت تتحدث  كيان مع سعاد قاطعه دخول زين 


وقال : ‏سعاد روحي شوفي صفاء هانم عايزه ايه 


 ‏نظرت سعاد الي كيان قبل أن تخرج ثم رحلت


زين هو ينظر لكيان ببعض الجمود : انا عرفت مكان اختك....


كيان هي تنظر له بلهفه بعيونها البنيه : بجد طب هيا فين 


زين ببرود عكس ما بداخله : الحرس شويه و هيجبوها هنا 


كيان بدموع الفرح وهي كنها نسيت كل شئ تقدمت نحية ومسكت فيه : بجد....


زين وهو يسرح في عينيها البنيه وجسمه قشعر من لمست يديها فاق من سرحانه و دفعها بعيدا عنه وخرج من المطبخ

 

اما عند كيان وهي تفكر مفروض مكنتش مسكت فيه بالطريقة دي زمانه مفكر انوا انا عاجبني الي عمله معايا


اما عند زين وهو يفكر ايه يا زين هتضعف فوق متنساش انوا انت جيبها علشان شغل مش اكتر من كده و انت اصلان اعدائك في كل مكان مستنين نقطه ضعفك تبان ليهم ايه هنخيب ولا ايه فوق.....


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع