رواية أسيرة القيصر(الجزء الثاني) الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس للكاتبة أماني فهمي
رواية أسيرة القيصر(الجزء الثاني) الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس للكاتبة أماني فهمي
1=رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الأول
توقفنا في الفصل الأخير من الجزء الأول
وهي وصول البنات واستقرارهم في ايطاليا وستمرار الدراسة إلى أن انتهك تلك اللحظات الهادئة وجود صراخ في الفيلا المجاورة لفيلا البنات وكانت قد سمعت رنا صوت الصراخ وعندما خرجت لم تسمع شئ فتخلت ولكن في لحظة كان صوت صريخ رنا يملئ الفيلا وتجمع على إثره البنات والحرس ووجدو بنت واقعة على الارض وعائمة في الدم.
حملها جو بسرعة وتوجه الى العربية وبعد فترة وصلو الى المستشفي وتم الكشف عليها
جو: أخبارها ايه
الدكتور: المريضة واخده طعنه في البطن وكمان عندها انهيار عصبي انا مطر اسفا أبلغ الشرطة
لوسيفير: البنت هتخرج من غير مشاكل مفهوم
الدكتور برعب: تحت امرك
لوسيفير: هتكتب في التقرير انها وقعت على آله حاده وبس مفهوم وهتخرج امتي
الدكتور برعب: اكيد تحت امرك او ممكن نقول انها عندها إنهيار عصبي وبس ممكن تخرج بكرا الصبح.
لوسيفير بابتسامة شر: حلو اكيد
غادر الدكتور برعب من لويسفير فضحكت البنات على نظرات لويسفير للدكتور
سمر: جامد انت يا وحش
قمر: يا حرام الدكتور خاف منه
رنا: تفتكر مين ورا قتلها
لوسيفير: ملكوش دعوة الموضوع ده بالذات مفهوم
سمر بتريقة: لااااااا انا مبخفش
لوسيفير بنظرة مرعبة: بتقولى حاجة
سمر بابتسامة هبل: هو انا اقدر اقول حاجة بعد كلامك يا كبير
قمر بهمس: جبانة
سمر: جبانة جبانة بس تجوز المزغود عمار الأول.
رنا: اهم حاجة تتجوزي
جو: يالا بنات علشان نرجع البيت
قمر: طيب البنت
لوسيفير: بتقولى حاجة انسة قمر
قمر برعب: بقول عوزة اروح انام
غادرالجميع المستشفي وتوجهو الى المنزل وصعدت كل فتاة الى غرفتها.
في الاسفل
اتصل لوسيفير على إحدى الارقام
لوسيفير: مساء الخير
الرد: مساء النور
لوسيفير: الأمانة في المستشفي
الرد: تمام شكرا
لوسيفير: العفو سلام
الرد: سلام
قفل لوسيفير التليفون ولقي جو يجلس بجواره
جو: اعمل حسابك البنات خارجة بكرا الصبح
لوسيفير: هيروحو الجامعة
جو: ايوه هيروحو الجامعة وبعد كده هيروحو عند الدكتور
لوسيفير: تمام هرتب كل حاجة هروح انام
جو: خدنى معاك
ذهبو الشباب الى غرفهم ونامو بعد يوم شاق من التعب.
في صباح اليوم التالى
البداية في غرفة رنا
استيقظت رنا وتوجهت الى الحمام وأخذت دش وتوضات وخرجت أدت فرضها ولبست فستان باللون الافويت بيه ورق شجر وخرجت ونزلت للاسفل.
في غرفة قمر
استيقظت قمر وأخذت دش وصلت ولبست بنطلون احمر وبلوزة تايجر وجاكت بيج وبوط بيج وشنطة حمراء وأطلقت العنان لشعرها ونزلت الى الاسفل
في غرفة سمر
استيقظت متأخرة ذي عادتها وأخذت دش بسرعة وصلت ولبست بلوزة بيضاء لبعد الركبة وبنطلون أزرق غامق وطرحة بنفس لون البنطلون ونزلت تجري الى الاسفل
توجهت سمر الى المطبخ ووجدت قمر ورنا يجلسون وامامهم الفطار وينظرون لها بغضب طفولي
رنا بغضب: لسه بادري يا هانم.
سمر بهبل: حبي الأول اخبارك
قمر بغل: والله انتى باردة يا بقرة
سمر بضحكة: ههههههههههههه ونعمة انتى عسل سبونى اكل بقي بمزاج
وجلست تاكل ولا هممها اي احد ( طفسه اوى ???????? )
رنا: يالا كفايه اكل ورانا جامعة وبعد الجامعة هنروح الدكتور ومن غير اعتراض يالا
قمر: انا جاهزة يالا بينا
سمر وهي تمسك سندوتش: يالا يا بنات
تنهدت رنا من علاء تلك الفتاة وخرجو برا للحرس
جو: صباحو صبايا
البنات: صباحو جو.
وركبو العربية وركب لوسيفير وجو معهم وانطلقت السيارة وخلفها سيارات الحرس حتى وصلت إلى الجامعة نزل لوسيفير وفتح باب ونزلت منه قمر ونزل جو وفتح الباب نزلت منها رنا وخلفها سمر
وتوجه الحرس خلفهم وتم تقسيمها الى فريقين
فريق مع قمر وذهبت إلى الكلية الخاصة بيها وفريق آخر ذهب مع رنا و سمر الى الكلية الخاصة
ودعت البنات قمر ووعدتهم بعد انتهاء المحاضرات سوف يتجمعون في الكافيترايا.
ان يستلم البنات من كلمات الغزل والاعجاب من الشباب ونظرات الحقد والكلام القاسي من البنات ولكن لم تهتم البنات بهم وتوجهو كل واحدة الى الكلية
مر الوقت وانتهت محاضرتين وفي المحاضرة الثالثة رفض الدكتور بشدة ان تحضر سمر و رنا المحاضرة واتهمهم بالإرهاب
وقفت سمر بعصبية وهاجت عليه ورفضت تخرج من المحاضرة
اما رنا فكانت تجلس وهي خائفة من الدكتور
ولكن قطع كلام سمر و الدكتور دخول جو القوى ووقف امام الدكتور.
الدكتور: انت مين وذاي تدخل هنا
جو: انا الحارس الشخصي للهوانم دول
الدكتور بحده: دول إرهابيين لازم يطلعو برا
جو: انت عارف هما مين
ديه ? رنا الالفي زوجه أدهم المنشاوي القيصر
وديه ? سمر الأحمدي زوجه عمار الأحمدي الحوت
يعنى البنتين عيلتهم ينفوك من على وش الارض فحترم نفسك وبلاش مشاكل
الدكتور: مش مقبول لفتايات إرهابية حضور محاضراتي والان الى مكتب العميد
خرجت الفتاتان وجو والدكتور الى مكتب العميد.
الدكتور: حضره العميدلا اريد هؤلاء في محاضراتي
العميد: تلك الفتاة جاءت الى هنا بمنحة تعليمية لانها الأولى على جامعتها طوال 5 سنوات وأيضا استطاعت أن تجتاز امتحان الاذكياء ونسبة نجاحها مبهرة والفتاة الآخر دخلت الجامعة بالأموال ولا يحق لنا منعهم.
سمر بتكبر: اسمع أيها الأستاذ لا تحاول اغضابي مرة أخري لأنني من الممكن ان اضربك بشدة في منطقة لا تسرق الشمس بها مرة اخري واجعل تودع جميع النساء وإذا لسانك هذا نطق بكلمه إرهاب أو تهين الإسلام سوف اجعلك لا تصلح لشئ مرة أخري والان هل نستطيع أن نحضر المحاضرات
الدكتور بصدمة: هل تهدديني أيها الفتاة
سمر: لا انا أوضح لك فقط ماذا سأفعل معك والان جاوب على سؤالي هل نستطيع أن نحضر المحاضرات.
الدكتور: أرأيت أيها العميد انها تهينني وتهددني أيضا أمامك
جو وهو تجلس أمامه: ولكن حضره العميد لم يسمع شي أليس كذلك
العميد: لحظة من يكونو هؤلاء البنات
جو: حسنا سوف أعرفك عليهم
اولا: رنا الالفي اخت اوس الالفي ملك الاقتصاد واخت مراد الألفي فهد الاقتصاد وزوجه أدهم المنشاوي القيصر وابنه عمت سليم الأحمدي الرعد و ابنه عمت عمار الأحمدي الحوت.
ثانيا: سمر الاحمدي اخت سليم الأحمدي و زوجه عمار الأحمدي وابنه خال اوس و مراد الألفي
هل علمت الان ماذا تستطيع هؤلاء الصبايا ان تفعل والان أيها الدكتور جاوب على سؤال تلك الفتاة لانها من الممكن ان تفعل بك ما قالته بدون رحمه لانها مجنونة
العميد برعب: أيها الدكتور من الأفضل للجميع ان تسمع لكلامه لأن اهلهم يملكون العالم بأسره فمن الأفضل أن تجعلهم يحضرون المحاضرات ولا تفتعل المشاكل معهم.
سمر: هاااااااا أيها الدكتور ما هي اجابتك
الدكتور برعب: حسنا حسنا تستطيعو ان تحضرو محاضراتي
سمر بتكبر: لا انت سوف تترك تلك المحاضرات لدكتور آخر لانى لا ارغب في رأيت وجهك القبيح وإلا سوف أقوم بإجراء مكالمة لعائلتنا وينهون حياتك للابد حضره العميد يتم تنفيذ أولمبي ولا سوف اغضب بشدة
العميد: حسنا انستي سوف يتم أنساب المادة الدكتور ماركو
جو: والآن سوف نذهب هيا بنا أيها الصبايا.
خرجت البنات مع جو ونفجر جو بالضحك على كلام سمر ورعب الدكتور والعميد منها وتوجهو الى الكافيتريا لمقابلة قمر
اما في كلية قمر
حضرت قمر المحاضرات وكانت في انتظار المحاضرة التالية وكانت تلعب بالتليفون ونتبهت لجلوس أحد بجوارها ولكن لم تهتم ولكن منه اللعبه رنين هاتفها باسم حبيبها
قمر: الو
اوس: قلبي يا ناس احلى الو سمعتها في حياتي
قمر بدلع: وحشتني اوي يا اوسي.
اوس: طيب بعد الكلام ده المفروض اعمل ايه يعني اخد أول طيارة واجي
قمر بضحك: لا خلاص مش هتكلم أهتم بشغلك وبس
اوس: ماشي يا عسلي مين معاكي من الحرس
قمر بصوت واطي: عمو المرعب
اوس بستغراب: مين ده
قمر: الى شكله يخوف لوسيفير
اوس بضحكة رنانة: وانتى مسمياه عمو المرعب ااااه لو سمعك هيعملك كفته
قمر: لا يا روحى هيعملنى سلاكه سنان انت مش شايف فرق الأحجام
اوس بضحكة: كفاية بطنى وجعتني من كتر الضحك
قمر: طيب سلام يا قلبي.
اوس: سلام يا عمري وباسها
قفلت قمر مع اوس وشعرت بأحد يضع ايده على ذراعها
نظرت بجوارها ووجد شاب يجلس بجوارها وغمز لها
الشاب: ما رايك أيتها الجميلة في ليلة معي وسوف امتعكي
قمر بخوف: من فضلك ابتعد عني
الشاب: لماذا لا تخافى لن المك سوف اكون في غاية الحنية
قمر بدموع: أرجوك ابتعد
ولكن لم يهتم الشاب بكلامها وكان سيضع يده على جسدها فاغمضت قمر عيونها بشدة ولكن في لحظة كان هناك صوت تكسير عظام وصوت صراخ.
فتحت قمر عيونها ووجدت لوسيفير يقف امامها وذلك الشاب مرمي على الارض ويتألم وجميع الطلبه ينظرون لهم فامرهم الدكتور بالذهاب إلى العميد
اخذ لوسيفير يد قمر وجعلها تسير بجواره حتى وصلو الى مكتب العميد ودخل لوسيفير بكل عظمة وجعلها تجلس على احدى الكنب وجلس هو على الكرسي امام العميد وذلك الشاب يجلس امامه على كنبه اخر وما هي الا لحظات وقد دخل شخص يحيطة هالة من الرعب والجبروت وجلس امام لوسيفير.
الشخص بغضب: من ذلك الشخص الذي ضرب اخي
العميد: ااااااااا
لوسيفير بعظمة: انا من ضربته
الشخص: ومن تكون انت ومن تلك الفتاة التي تبكي
لوسيفير: ان اخيك حاول التحرش بها فنال جزائه
الشخص بسخرية: لا بد من انها عاهرة وهي من حاولت ان تجذب اخي لها.
لوسيفير بغضب اعمي: انعرف من تكون تلك الفتاة انها قمر الهاشمي اخت عدنان الهاشمي وزوجه اوي الالفي ملك الاقتصاد أتعلم من يكونو ام لم تسمع بأسمائهم من قبل وإذا ارت الحرب وخسارة شركاتك فقط قول لى حتى يتجمع الملك والفهد والقيصر والرعد والحوت وفوقهم جلاله الامبراطورة أنجي الكاشف
الشخص بهدوء: أجل اعلمهم ولا داعي لإثارة المشاكل فأنت جعلت منه عبره لغيره اعتزر أستاذة قمر على فعله اخى وكلامي.
لوسيفير: والآن غادر انت وهذا المخنث من هنا
غادر الشخص ومعه شقيقة بعد ان ساعده الحرس على المغادرة
نظر لوسيفير للعميد نظره مرعبه واخذ قمر وخرجو
العميد: يا قدير اجعل فترة تعليم هؤلاء الفتيات تمر على خير فأنا لم أستطيع أن اقف امام أحد من أهلهم وعاد لممارسة عمله
توجهت قمر و لوسيفير الى الكافيتريا لمقابلة البنات.
2=رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني
وصلت قمر الى البنات وجلست
رنا: مالك يا قردة
سمر: شكلك مضروبة علقه تمام
قمر: لسه جايه من عند العميد
رنا بضحكة: انتى كمان
قمر: يعني ايه انا كمان
سمر: اصل احنا كنا عنده احنا كمان
قمر بتسأل: ليه ايه إلى حصل
حكت سمر لقمر كل شي حدث معهم وحكت قمر لهم كل شئ
رنا: يالا بقي علشان معاد الدكتور
سمر: تعالو ناكل قبل مروح
قمر بخنقة: يالا يا زفته نروح وبعد كده نروح ناكل
رنا: عوزين نروح السوبر ماركت بعد ميعاد ال دكتور.
قمر: تمام
جو: يالا صبايا معاد الدكتور
توجهت البنات الى السيارة وركبو ورمي جو و لوسيفير معهم وخلفهم الحرس وتوجهو الى الدكتور
في منزل الدكتور
نزلت البنات من السيارة ووجدو نفسهم تمام منال بحديقة جميلة
وقفت البنات تشاهد جمال المنزل الى ان نبهم جو على الدخول ولكن اعترضت رنا
رنا: احنا هندخل فين بيته لا طبعا
جو: يا بنتى هو ده نظام الدكتور وكل الناس بتيجي هنا
سمر: يالا بقي يا زفته.
توجهت توجهت الداخل استقبلهم فتاة وجعلتهم يجلسو في احدى الغرف وتركهم جو و لوسيفير ب الخارج
بعد فترة دخل شاب جميل وجلس أمامهم
( الحوار بالايطالي )
الشاب: اهلا و سهلا
البنات: اهلا بيك
سمر بالعربي: الواد ده حلو ومز اوي
قمر بالعربي: لو عمار سمعك هينفخك
رنا بالعربي: الله يحرك هضفضحينا
الدكتور بالايطالي: ممكن نتعرف
رنا بهدوء: انا رنا الألفي و ديه سمر الأحمدي و ديه قمر الهاشمي
الدكتور: انتم عرب.
قمر: ايوة ومصريين كمان
سمر: وولاد بلد وجدعان وبنشجع الشباب العسل
الدكتور بضحكة بالعربي: يخربيت عقلك انتى مش عوزة دكتور نفسي انتى عوزة دكتور مجانين
قمر بخضة: حضرتك مصري
الدكتور بغمزة: وبن بلد كمان
سمر بهبل: والنعمة كويس وهو الواحد يتكلم بالعربي بدل لسانه ميتعوج بالاجنبي
الدكتور: انا اسمي مازن الاسيوطي وانا هتابع معاكم تحبو نتكلم مع بعض ولا كل واحدة لوحدها
نظر البنات لبعضهم وكان في الف سؤال يدور في مخهم.
الدكتور بتفهم: خلاص تعالو كل واحد لوحدة وبعد كده نعمل جلسات مع بعض
البنات: تمام
الدكتور: تحبو نبدء بمين الأول
نظرت البنات لبعضهم وضحكو
قمر: اختار الكبيرة بتاعتنا
سمر بتاكيد: صح الصح خليك تبدء بالعقلة الراكزة
الدكتور: هي مين
رنا: اكيد انا
الدكتور: تمام يالا بينا وانتم البيت بيتكم ممكن تقعدو في الجنينة
توجهت رنا مع مازن الى غرفة المكتب وجلست رنا على الشيزلونج
الدكتور: تحبي تبدي من امتي
رنا: من اول ولاتي.
الدكتور: تمام
حكت رنا عن حياتها من اول يوم لغاية مقابلتها بادهم المنشاوي وما فعله معها
الدكتور: ممكن كفاية عياط وهدي شوية
رنا بدموع: بس هو اذاني كتير انا لغاية دلوقتي بخاف اشوف جسمي من الجروح
الدكتور: خلاص كفاية كده وانتى روحى اغسلي وشك
رنا: ممكن طلب
الدكتور: اكيد
رنا: انا عوزة برشام منوم انا مش بعرف انام خالص
الدكتور: انا مش عاوز اعودك على المنوم لكن انا هكتبلك علاج مهدء للاعصاب ماشي
رنا: ماشي وشكرا.
الدكتور: اتفضلي يا هانم وطلعي برا وبعتي المجنونة بتاعتكم
رنا بضحكة: تقصد سمر
الدكتور: ايوه
ذهبت رنا للى الجنينة وقالت لسمر تروح
في غرفة المكتب
دخلت سمر الى الغرفة وجلست
الدكتور: اهلا وسهلا بالمجنونة
سمر بضحك: مش مجنونة اوي يعني
الدكتور: ماشي يا ستي تحبي تحكي من امتي
سمر: عادي اي وقت
ابتدت سعر تحكي عنها حكاوي عامة وهو يسمع فقط ولم يقاطعها ولا مرة
الدكتور: ايه حصل زمان مخليكي خايفة اوى كده.
سمر بخوف: ولا حاجة حصلت
الدكتور: سمر انتى جاية هنا علشان تتعالجي وانا عمري مهازيكي
سمر بعصبية: قولت محصلش حاجة انت ليه مصمم ان في حاجة حصلت
مازن بتصميم: علشان انتى ضعيفة اوى وهشه من جوا ومن برا ولو فضلتي كده هضيعي عمار منك وهتفضلي طول عمرك لوحدك
هنا لم تستحمل سمر الكلام فأخذت تصرخ عليه ودموعها تنزل بغزارة شديدة الى ان وقعت بين ايديه
في الخارج.
كانت تجلس البنات في الجنينة وعلى بعد خطوات يجلس الشباب وعلى مسافة قريبة توجد سيارات الحرس
انتفد الجميع على صوت صراخ سمر فدخل البنات والشباب وخلفهم الحرس باسلحتهم الى الداخل
في الداخل
دخل الجميع يجري الى الداخل وعندما دخلو المكتب وجدو سمر تنام على الشيزلونج ومازن يجلس أمامها
لوسيفير: في ايه
مازن: ولا حاجة تضغط عليها شوية فحصل كده بس متخفوش هي حاليا هتنام وهتصحي الصبح
رنا بتفهم: ممكن نكمل في يوم تانى.
مازن: بس لسه متكلمتش مع قمر
رنا: اكيد من منظرها هتقع جمب سمر بلاش دلوقتي
مازن: تمام خليكي جامبها بلاش تسبيها دلوقتي
رنا: حاضر بعد اذنك
توجهت رنا لهم فقام جو بحمل سمر وخرجو الى الخارج وركبت البنات ووضعها جو بجوار رنا وذهبو الى المنزل
بعد مرور ساعة وصلو وحملها جو ووضعها في غرفتها ونزل وترك البنات معاها
في مصر
البداية في شركة الأحمدي.
كان هناك اجتماع ويجلس الجميع ولكن في منتصف الاجتماع ابتدي يشعر عمار بنغزات في قلبه بطيئة ولكن في لحظة واحدة زادت بشدة لم يستحملها فصرخ من شده الألم فنتبه عليه سليم الذي قام بسرعة وأمر شريف الجميع بالخروج
قام سليم بفتح زراير القميص وجلس يدلك في صدره ولكن في لحظة وجد الكل دموع عمار تنزل على وشه واخذ يردد اسم سمر وغاب عن الوعي.
قام شريف الأحمدي بنده الحرس الذين جاءو بسرعة وساعدو في حمل عمار ونزوله وتوجه بيه الى المستشفي بسرعة
وصلت السيارات الى المستشفي وكان في انتظارهم محسن والد عمار وفريق كامل من الأطباء واخذوه بسرعة الى الداخل
بعد حوالى نصف ساعة وصل أدهم وتوجه الى مكان سليم وبعده وصل اوس و مراد
اوس: في ايه
سليم: معرفش كل حاجة حصلت بسرعة
أدهم: هو كان فين لما حصل كده
سليم: كنا في اجتماع وفجأة مسك صدره وصرخ ووقع.
شريف: نفس الى حصل زمان
سليم بصدمة: تقصد اليوم اياااه
شريف: نفس العوارض
سليم: سمر اختي
مراد: أهدى يا عم لو حصل حاجة كانت البنات اتصلت او الحرس اكيد بخير
سليم: يا رب اقف معانا احنا مش نقصين
مر الوقت وخرج محسن وباقي الأطباء
سليم: عمار كويس في ايه حصله حاجة
اوس: أهدى يا سليم خليه يتكلم
محسن: منعرفش ايه حصل كل الحكاية ضربات قلبه عليت جدا وكانت هتسبب في جلطة بس في لحظة هدي ونام
شريف: تعالى معايا يا محسن.
غادر محسن وشريف وفضل باقي الشباب يجلسون امام باب الرعاية
أدهم: وحد الله بقي كويس
سليم بتنهيدة: انا واثق مليون في المية ان سمر فيها حاجة
اوس بستغراب: اشمعنا سمر
سليم: نفس الى حصل زمان اتكرر دلوقتي تاني
مراد: ايه حصل زمان لكل ده
اوس: مش وقته المهم عمار يبقي كويس
فضل الشباب يجلسون الى ان جاء محسن و شريف وجعلهم يذهبون إلى المنزل.
غادر الكل وفضل سليم بعد ان أثر على ذلك لأنه لن يترك رفيق عمره وأبن عمه وخالته في نفس الوقت بمفرده
مر الوقت وجاء الليل ليطول انتظار الأمل لدي الجميع
في ايطاليا
قامت رنا و قمر بتبديل ملابس سمر وتركوها تنام بهدوء وتوجهت كل بنت الى غرفتها حتى تبدل ملابسهم ويودو فريضة الصلاة.
بعد فترة نزلت قمر الى المطبخ وقامت بعمل بعض الاكل وصعدت الى غرفة سمر ووجدت رنا تجلس بجوارها فوضعت الاكل على الكنبة وشاورت لرنا ان تأتي حتى تتناول الاكل فذهبت رنا وجلست أمامها
قمر: تفتكري هو قالها ايه عمل فيها كده
رنا: كل واحد وليه سر كبير في حياته من الصعب ينساه
قمر: عندك حق كل واحد شايل هم كبير
رنا: يالا روحي ذاكري او نامي النهاردة كان صعب على الكل
قمر بحب: حاضر تصبحي على خير.
رنا بابتسامة: وانتى من اهل الجنة
غادرت قمر الغرفة وتوجهت الى غرفتها ونظرت رنا الى سمر مرة أخري وذهبت الى غرفتها حتى تنام.
3=رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث
في مصر
البداية في المستشفي
صحي عمار ووجد نفسه في المستشفي فتنهد ونزع جهاز الأكسجين من على وشه
عمار: سليم سليم اصحي
سليم بخضة: عمار انت كويس عاوز حاجة
عمار: ايوه كويس الحمد لله
سليم: هو ايه الى حصل
عمار: فين تليفوني عاوزة
سليم: هتكلم مين بس
عمار بتعب: هات التليفون بقي
سليم: خلاص اتفضل
اخذ عمار التليفون وتصل على رقم ونتظر الرد بعد اعادة الاتصال مرة واتنين وتلاتة وخمسه واخيرا انفتح الخط.
عمار بسرعة: حبيبتي انتى كويسة كنتى فين فيكي حاجة واجعاكي حبيبتي ليه مش بتردي عليا
سمر بهدوء: انا كويسة عمار انت عامل ايه
عمار بتنهيده: الحمد لله كنت مرعوب عليكي
سمر: عمار انت فين
عمار: في البيت يعني تكون فين
سمر: كويس انك صحتني رحمتني من رنا و قمر بيضربونى
عمار: ضربه في قلبهم هنا الاتنين اذاي يضربوكى انا هاجى هرنهم علقة موت
سمر بضحكة: ربنا يخليك ليا يا عموري.
عمار بحب: يالا يا عمري قومى خدي دش وجهزى واوعي تنسي تفطري مفهوم
عمار: مفهوم عموري سلام
عمار: سلام يا قلب عموري
قفل عمار مع سمر وتنهد نغمض عيونه
سليم: اطمنت عليها
عمار: صوتها مش عاجبني فيها حاجة انا قلبي مش مطمن
سليم: متخفش انا كلمت لوسيفير امبارح وقالى انهم كويسين بس حصلت خناقة في الجامعة علشان البنات محجبة
قطع كلامهم دخول شريف ومحسن الغرفة فتوجه محسن الى عمار بسرعة وضمه لحضنه
محسن: انت كويس يا بني.
عمار: الحمد لله كويس
شريف: ايه الى حصل يا بني ليك
عمار: والله معرف انا حسيت بنغزة شديدة في صدري وبعد كده حسيت بالهوا بينسحب من الأوضة ومعرفش حصل ايه تاني
محسن: انت مش فاكر ان نفس الدور ده حصلك يوم الحادثة بتاعة س
عمار بعصبية: محدش يجيب سيرة اليوم ده تاني انتم السبب اصلا فيه وانا وهي لسه بنشيل الهم لغاية دلوقتي
سليم: اهدي بس انت لسه تعبان
عمار بعصبية: من فضلكم انا تعبان وعاوز استريح.
شريف: خلاص يا بني اهدي بس علشان متتعبش
غادر محسن و شريف وفضل سليم مع عمار فطلب عمار منه الذهاب إلى المنزل
سليم: أستريح انت وانا هروح الشركة
عمار: تفتكر هنقدر نعيش حياتنا عادي
سليم: ان شاء الله هتعيشو مع بعض في راحة
عمار: بقولك ايه انا هنام روح انت الشركة
في فيلا المنشاوي
استيقظ أدهم واخذ دش وتوضا وصلي وقام بالاتصال على رنا
بعد مرة واتنين ردت رنا عليه
أدهم: صباح الجمال حبي
رنا: صباح النور دومي.
أدهم: يالهوي على دومي ده اموت وبوس الشفايف الحلوة ديه
رنا: لا رد
أدهم بضحكة رنانة: هههههههههههههههههه خلاص خلاص بلاش تحمري وتبقي عسل ابيض مكرر كده
رنا: بس بقي
أدهم: اخبارك ايه والمذاكرة عمل ايه
رنا: ماشية
أدهم: مالك يا قلبي
رنا: مفيش حاجه
أدهم: فيكي حاجة وقلبي حاسس بكده
رنا: أدهم حبيبي انا كويسة بس لسه صاحية ومنمتش كتير وعندي جامعة دلوقتي وعوزة انام ومش طالبه معايا اعمل حاجه خالص.
أدهم بهدوء: خلاص يا قلبي بلاش تروحي النهاردة وذاكري في البيت
رنا: هشوف البنات هيعملو ايه
أدهم: ماشي يا حبيبتي
رنا: انت فين دلوقتي
أدهم: انا لسه واصل الشركة
رنا: خلاص اشتغل بقي وانا هرجع انام
أدهم: ماشي يا قلبي تصبحي على خير
في ايطاليا
في فيلا البنات
توجهت رنا الى غرفة سمر ودخلت و جلست بجوارها على السرير
رنا: انتى كويسة
سمر: ايوة كويسة متخفيش
رنا: مالك ايه حصل عند الدكتور
سمر: مفيش حاجة حصل.
رنا: انتي لازم تحكي علشان تعرفي تعيشي
قمر وهي تدخل: ايوة صح
سمر بسخرية: وانتى يا هانم
قمر: انا بقي عارفة انى عمري مهقرب من اوس انا فعلا بحبه بس بخاف من اي راجل
رنا: طيب هنعمل ايه
سمر: هنروح الكليه وانا عن نفسي مش هروح للدكتور ده تاني
قمر: وانا كمان ده بيخوف
رنا: طيب يالا بينا نجهز
قمر: بنات انا قررت البس الحجاب وهلبس ذيكم
رنا بفرحة: بجد هاااااا
سمر بفرحة: مبروك يا قردة
قمر: بعد الكليه هننزل نلف على المحلات.
سمر بفرحة: اشطا عليكي
رنا: تعالى معايا اختاري من عندي
قمر بغرور: طبعا هاجي اختار برحتي
رنا وهي تحدف الشبشب عليها: قودامي يا جذمة
قمر: تسلم ايدك يا كبير
اختارت قمر هدوم وتوجهت الى غرفتها وجهزت البنات
ارتدت قمر فستان اسود بيه ورود وعليه تنك اسود وحجاب اسود
ارتدت سمر بنطلون وبلوزه بيضاء لمنتصف الرجل وعليهم جاكت كت وحجاب اسود.
ارتدت رنا فستان باللون الأبيض وحجاب بنفس لون الفستان. نزلت رنا وسمر الى المطبخ وجهزو الفطار وبعد قليل نزلت قمر بشكلها الجديد والجذاب الرائع وكانت اسم على مسمي
قامت رنا بتصوير قمر وأرسلت الصورة الى اوس وقامت سمر بالتصفير لشده جمال قمر
جلسو ياكلو وبعد فترة توجهو الى الجامعة
في مصر
في شركة A M
كان اوس في الإجتماع عندما سمع صوت رساله وقام بفتحها واخذ ينظر للهاتف ولم ينتبه للموظفين الذين يجلسون أمامه.
مراد: اوس اوس اوووووووس
اوس: في ايه
مراد: مالك
اوس: مفيش كمل انت الاجتماع وخرج
مراد: الواد ده شكله اتجنن
روميساء بهمس: ده عاشق حد النخاع
مراد بجديه: الاجتماع اتلغي برا
خرج كل الموظفين بسرعة من يستطيع ان يراجع كلمه قالها الفهد
مراد بهدوء: بقي هو عاشق حد النخاع وانا ايه
روميساء برومانسية: حبيبي انا وملكي انا و بس
مراد بحب: وايه كمان
روميساء: وقلبي وحياتي
مراد وهو يحضنها بتملك: وايه كمان.
روميساء: عشيقي المفضل والوحيد و
قطع كلامها عندما أخذ مراد شفايفها في قبله رومانسية بث فيها شوقه وعشقة و حبه وتملكه لها وقامت روميساء بوضع يديها في شعره وقربته منها جامد وتبادلو القبل المجنونة
( ملناش دعوة بيهم ناس فاضية ???????? )
عند اوس
دخل اوس مكتبه واخذ يتأمل تلك الحورية المتألقة بحجابها الذي ذادها جمالا ونقاء وبرائه فوق برائتها وقام بالاتصال عليها
قمر: اوس اذيك
اوس: ملاكي الصغير اخبارك ايه.
قمر: الحمد لله وانت
اوس بحب: انا بخير ادام انتى بخير
قمر: اوسي الحلو ابو عيون حلوة
اوس: يعني بعد اوسي ديه اعمل ايه
قمر بضحكة رقيقة: ولا حاجة تكلمنى وبس
اوس: عارفة انتى ذي القمر بالفستان ده يعنى اسود فابيض حاجة كده جامدة ربنا يصبرني وستحمل السنتين مجيش دلوقتى وتمم الجوازة
قمر بصدمة: انت عرفت منين انى لبسه فستان اسود
اوس بخبث: لا وكمان الحجاب ذاد جمال فوق جمالك
قمر برعب: اووووس انت فين وعرفت اذاي.
اوس بسرعة: حبيبتي اهدي كل الحكاية رنا صورتك وبعتتلي الصورة وبس علشان تفرحني
قمر بتهيدة: يعني كده بس
اوس: اه كده بس
قمر: حبيبي قفل دلوقتى علشان مش فاضية
اوس: وراكي محاضرة
قمر: لا هروح اقتل رنا بس سلام وقفلت
اوس بصدمة: يا بنت المجانيين هتقتل اختي
اتصل اوس بسرعة على أدهم
اوس: أدهم حبيبي اذيك
أدهم: اذيك اوس
اوس بسماجة: كنت عاوز أعرفك ان قمر هتقتل رنا بس علشان متقلقش عليها
أدهم بصدمة: انت اتجننت اذاي يعنى.
اوس: بص انا هروح الحق قمر قبل متتسجن
أدهم: انا جاي معاك هنتقابل في المطار
اوس: انا هتصل على عمار ويسافر معانا بالمرة
أدهم: ماشي سلام
اتصل اوس وبلغ عمار ووافق وتوجهو الى المطار بعد ساعتين
في ايطاليا
خرجت قمر من الجامعة تجري وخلفها لوسيفير يجري بسرعة ولم يلحقها وتوجهت الى كليه رنا وسمر ودخلت القاعة بسرعة تحت صدمة الكل
وكان قد وصل لوسيفير وهو ينهج وشاهد الدهشة على وش جو الواقف ينظر الى داخل القاعة.
توجهت قمر الى رنا
قمر بغل: بقي انتى تصوريني وتبعتي صورتى لخوكى
رنا برعب: اهدي بس يا قمر انا معملتش حاجة غلط
قمر بغل: والله مانا سيباكي تعالى هنا
جريت رنا بسرعة في القاعة من جهه وقمر تجري من جهه أخري وصوت الصراخ عالى
وكانت تجلس سمر وتضحك بشدة على أفعالهم المجنونة
وهنا أصدر الدكتور صراخ عالى
الدكتور بالايطالي: بس انتى وهي ايه الجنان ده
قمر بعصبية: انت اتجننت انت اذاي تتكلم مع قمر الهاشمي بالأسلوب ده.
الدكتور: انتى هبلة يا بت يعنى داخله المحاضرة وبتضربي طالبة وعوزانى اسكت
قمر بسماجه: اخت جوزى وبعلمها الأدب في اعتراض
الدكتور: اطلعي برا يا حيوانه
قمر بغضب: مين ديه الحيوانه انا عاوزة مدير الجامعة حالا
بعد فترة جاء مدير الجامعة ونظر برعب لوسيفير و جو ودخل القاعة لقي 3 بنات يجلسو وامامهم الدكتور
العميد: خير يا دكتور
الدكتور: البنت ديه اقتحمت القاعة وضربت البنت ديه.
العميد بخوف: انت عارف مين ديه اسمها قمر الهاشمي اخت عدنان الهاشمي وزوجه اوس الألفي
الدكتور: وانا مالى ديه لازم تتحول لمجلس التأديب حالا وكمان البنت ديه
سمر بسخرية: مالك بس يا دكتور مبراحة شوية
العميد بصوت واطي: انا عارف انهم سنتين سود على دماغي ومش هخلص منهم شكلي كده هموت
الدكتور: حضره العميد مالك
العميد: انتم تعالو على مكتبي عاوزكم
سمر: عمو العميد انا معملتش حاجه اروح بردو.
الدكتور: دانتى ضحكتك كانت تسمع الكلية كلها وكمان كنتى بتاكلي عادي
سمر ببراءة: يعني اموت من قله الاكل
الدكتور: برا يا حيوانه منك ليها برا
رنا بغضب: لو صوتك علي علينا تانى او شتمت لهوريك الحيوانات دول ممكن يعملو ايه
العميد: انا اسف اكيد ميعرفكوش بعد اذنكم اتفضلو على مكتبي
رنا بخنقة: احنا هنروح مش فضيين للعب العيال ده يالا بنات
غادرت البنات وتنهد العميد وجلس يحكي للدكتور من يكونو هؤلاء البنات
عند البنات.
ركبت البنات السيارة ونطلقو الى المول وعند وصولهم حاوطهم الرجالة على جميع الجوانب لخفهم عليهم
سمر: انا جعانة
قمر: وانا كمان
رنا: صدقو وانا
توجهت البنات الى المطعم واكلو وبعد ذلك ابتدو يلفو في المول وسط الهزار والضحك والاستمتاع وشترو ملابس كتير خروج وبيت
لم تنتبه البنات بصوت رنين هواتفهم وفي لحظة وقف أمامهم لوسيفير
لوسيفير: هو الهوانم مش سامعين التليفون
سمر بضحك: مالك بس يا عم الشبح.
قمر: زعلان ليه يا عمو المرعب
رنا: مالو التليفون ميرن
لوسيفير بغضب: والله يا هوانم اجوازكم هرين التلفونات رن وخيفين عليكم
جو بهدوء: أهدى يا عم المرعب هنا خلاص هيروحو
قمر برعب: ايوة احنا هروح حالا
لوسيفير: يالا ادامي
جريت البنات على العربيات وبعد حوالى ساعة كانو ينزلون الى المنزل ودخلو
سمر: يالهوي يانا ياما ده كان ناقص يشفطنا
قمر: انا قلبي كان هيقف من الرعب
رنا: انا بقي اقريت القرآن كله.
صوت من خلفهم: والهوانم كانو فين لحد دلوقتي
قمر بهبل: مش عارفة ليه سامعة صوت اوس
صوت من خلفهم: والهوانم ليه مردوش على التليفون
رنا بستعباط: بس يا هبلة ده صوت أدهم مش اوس
صوت من خلفهم: والهوانم متعودين يرجعو متأخر
سمر بضحكة: بس يا هبلة منك ليها ده صوت عمار
انتفضت البنات مرة وحدة ونظرو خلفهم وجدو اوس و أدهم و عمار يقفون وعيونهم بطلع شرار وكانو على وضع الاستعداد للضرب
رنا بخوف: بس براحة أدهم انا هقولك.
أدهم بصوت عالى: هتقولى ايه ها انطقي على فوق اتفضلي ادامى
رنا بدموع: لا مش هطلع انت هتضربني تانى
سمر بدموع: ايوة انتم كل شوية بتزعقو لينا
قمر برعب ودموع: انا عوزة عدنان هتولي أخويا
نظر الشباب لبعضهم وصعبو عليهم البنات فتوجه كل واحد لحبيبته
اوس بحنية: حبيبتي فراشتي الحلوة متخفيش محدش هيقدر يعملك حاجة تعالى معايا
قمر برعب: هتضربني
اوس بحنية: لا طبعا تعالى يالا نطلع أوضتك.
اكتفت قمر بهز دماغها وصارت معه الى الاعلي
عمار: حبي المجنون تعالى ننام اصلي تعبان اوي
سمر: يعني انت مش زعلان
عمار: عمري مزعل من مجنونتي تعالى
توجهو الى غرفتها حتى يلهياها ولا تبكي
أدهم: روني تعالى متخفيش
رنا برعب: لا انت هتضربني تاني
أدهم: عمري مهعملها تاني
رنا بدموع: بالله عليك متضربني علشان مكرهكش
أدهم بصدمة: انتى لسه بتكرهيني
رنا بسرعة: لا لا والله مش بكرهك
أدهم: اطمني انا هرجع مصر حالا.
خرج أدهم من الباب وما هي الا لحظات وكانت رنا تسرع خلفه ومسكت ايده ورمت نفسها في حضنه وتبكي بشدة
رنا بدموع: أسفه أسفه أسفه حبيبي خليك معايا انا محتاجة حضنك اوي ونبي متمشي
أدهم: شششششش خلاص يا عمري انا هفضل
قام أدهم بحمل رنا بين ايديه وتوجه الى غرفتها ووضعها على السرير وتوجه الى الباب واغلقه ورجع بجوارها تانى وقام بخلع حذائها وتحرير شعرها من الطرحة وضمها لحضنة ونامو بجوار بعضهم
في مصر.
توجه مراد الى مكتب روميساء واخذها وخرجو
روميساء: هنروح فين
مراد: بحي عاوز يروح فين
روميساء بدلع: عوزة اطلع على يخت وفضل في البحر على طول
مراد: مولاتى تامر وانا انفذ
اتصل مراد على شخص وتوجه الى شرم الشيخ لقضاء عده ايام مع معشوقته الغالية.
4=رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع
البداية في مصر
في فيلا الأحمدي
استيقظ سليم ونزل الى الاسفل ووجد امه وأبوه وعمه وخالته
سليم: صباح الخير
الكل: صباح النور
سليم: في ايه ليه قعدين كده
سميرة: انت تعرف عمار فين
سليم بستغراب: فين اذاي يعني
محسن: مختفي من امبارح مش موجود في البيت خلاص الواد ده هيجنني
سليم: وانت ليه مش عاوز تفهم ابنك هو علشان بيضحك ويهزر يبقي ملهوش لزمة ولعبي ارمه شوية
شريف: سليم.
سليم: بالا سليم بالا زفت من يوم الحادثة وهو اتغير وحملتوه ذنب كل حاجة وانتم السبب في دمار اختي وابن عمي اوعو تنسو بقي عامل اذاي
شريف: يعنى هما اتقذو وحنا لا كلنا اتاذينا.
سليم بحده: اتاذيت مش شايف يعنى خلاص حادثة وعدت اتعملتم مع الحكاية كأنها طبق ونكسر خروج ودخول وسهر وفسح وفلوس بس محدش عرف ايه جواهم محدش فيكم حس بوجعهم هزارهم وضحكهم بيخبو وراه وجعهم عارفين كل الى حصل ده لعنة ظلمكم لاختكم الوحيدة شرين كلنا شاركنا في دمارهم ونهايتهم للاخر ارحمو بقي وسبوهم يعيشو
محسن بصوت عالى: كنت عاوزنا نعمل ايه كان لازم ننسي كل حاجة.
سليم بعصبية: والأطفال الى شافو وسمعو وتعاقبو على شغلكم زمان كان عادي كده الرحمه يا ناس الرحمه
شريف: خلاص هما اجوزو ونسيو الماضي.
سليم بضحكة رنانة: هههههههههههه اجوزو هو انت فاكر يا شريف بيه انهم هيعرفو يعيشو ويكونو أسرة عادى بنتك يا بيه بتخاف من اي راجل ومش معني انها اجوزت عمار فعادى بنتك لغاية دلوقتي عمار ملمسهاش حتى مسكه أديها بتبقي خايفة وانت بتقول نسيو الماضي خليكم انتم نايمين على ودانكم ومش فاهمين حاجة سلام
بسمة: سليم رايح فين
سليم بعصبية: رايح في داهية وغادر
نظرت بسمة وسميرة لهم وغادرو.
انطلق سليم بالعربية بسرعة شديدة وتصل على ميرا
ميرا: صباح العسل حبيبي
سليم: ميرا انا محتاجك اوى
ميرا: انت فين يا عمري
سليم: نص ساعة وهاجي بس تطلعي برا مش داخل
ميرال: ماشي حبيبي.
نزلت ميرا من غرفتها وخرجت على برا وفعلا بعد مرور نص ساعة كان سليم يقف امامها ركبت ميرا بجوار سليم ولم يتكلم فحترمت سكوته الى ان وقف امام النيل ونزل وهي كمان نزل وتوجه سليم بعد مسك ايد ميرا وتوجهو الى إحدى اليخوت وصعدو جلست ميرا وقام سليم بتحريك اليخت وصار بيه في النيل وبعد فترة توقف وذهب وجلس على الكرسي وغمض عيونه
ميرا: مالك حبيبي فيك ليه انا جامبك وعمري مهسيبك
سليم بتنهيدة: تعبان اوى ونفسي استريح.
ميرا: لو عاوز تحكي انا موجودة وهسمعك
سليم بتنهيدة: هحكيلك على كل حاجة
ابتدا سليم يحكي كل حاجة حصلت زمان وكانت دموعة تنزل ودموع ميرا تنزل وبعد فترة أنهي سليم الكلام
ميرا: ياااااه وذاي عمار وسمر استحملو كل ده
سليم: عانو كتير عارفة انا واثق ان تعب عمار بسبب تعب سمر هناك
ميرا: طيب ليه سمر متابعتش مع دكتور نفسي ده كده حياتهم هتدمر وعمرها مهتخلى عمار يلمسها
سليم: مانا عارف كده
ميرا: سبها على ربنا.
سليم: محدش عارف عمار فين من امبارح
ميرا: عمار في ايطاليا سافر مع اوس وادهم للبنات
سليم: الحمد لله عاوز انام
ميرا: تعالى حبيبي
نام سليم على رجل ميرا وفضلت تلعبلو في شعره
في فيلا المنشاوي
صحي اسر ونزل الى الاسفل ووجد عفاف و زينب يجهزو الفطار
اسر: صباح الورد على المزز الحلوة
عفاف: صباح الهنا حبيبي
زينب: صباح العسل يا بني.
اسر: انا جعان اوي يالا ناكل وعلى فكرة مش هاجى على الغدا البيه مسافر للموزة بتاعته وانا هنا مطحون
عفاف: معلش يا بني
زينب: اشطر انت كده وصطاد موزة كده وجوز وغيظة
اسر بضحك: حاضر هصطاد موزة اول مخرج يالا سلام
عفاف: انت لسه مكلتش
اسر: لا كده عنب الحمد لله كمان عندي مقابلة مهندسين لازم اشوفهم بنفسي
عفاف: ربنا يوقفلك ولاد الحلال يا رب
غادر اسر الفيلا وتوجه الى الشركة.
( من كان يعتقد بأن هذا اسر المهمل أصبح جدير بالثقة فعلا لابد أن نستفيد من أخطائنا دائما )
في شركة القيصر
وصل اسر الى الشركة بوسامته الجميلة وكان محط انظار الجميع النساء منهم المعجب ومنهم الهيمان وانظار الرجال الحاقدة عليه لم يهتم لأحد وصعد الى المكتب وجلس
بعد فترة دخلت السكرتيرة حتى تبلغة بحضور المهندسين المطلوبين في المكتب المجاور فتنهد وذهب.
ابتدي اسر يقابل الجميع الى ان لفت انظارة صورة فتاة بعيون غريبة وعندما قرأ اسمها ذاد من حيرته فأمر السكرتيرة إدخالها
البنت: صباح الخير يا فندم
اسر: صباح النور اتفضلى
البنت: شكرا يا فندم
اسر بجدية: كلميني عن نفسك
البنت: انا اسم كلير المنصوري لسه بدرس في سنة رابعة معايا دورات كتير وبعرف اكتر من لغة
اسر: بس احنا عاوزين مهندسين مخلصين مش لسه بيدرسو.
كلير: عارفة يا فندم بس انا اشتغلت في شركات ومكاتب هندسية قبل كده وكله موجود في C. V بتاعي
اسر: انتى محتاجة للشغل ده
كلير: جدا يا فندم
اسر: تمام تقدري تتفضلي.
غادرت كلير المكتب بالرغم من انها صاحبة عيون رصاصي فاتح او لم يستطيع اسر ان يحدد لونها لأنه اول مرة يشاهد تلك العيون الغريبة وشعرها الأشقر الذي هملاه ووجهها الخالي من اي مستحضرات تجميل وملابسها التي لا تمد باصله ان تصبح ملابس فتاة من ذلك العصر ولكن اقنع نفسه بأنها نشاذ وصورة غير لاقه للبنات وعندما راجع C. V الخاص بها فعلا انبهر بكمية الدورات وشهادات الخبرة ومعظمها من كبري الشركات الهندسية وما لفت انتباه اسم شركات الحديدي الخاصة برجل الأعمال رعد الحديدي زوج الدكتورة ماسة المنصوري.
العيون ??
كلير ??
اسر لنفسه: هتغلط تانى فوق لنفسك قبل مضيع الباقي والمرة ديه أدهم عمره مهيسمحك التفت لشغلك وبس
استمر اسر في العمل ولم يعطي اي أهميه للموضوع
في ايطاليا
في غرفة قمر
كانت قمر تنام بين احضان اوس بعمق منذو فترة كبيرة وأخيرا شعرت بالأمان بجانب الرجل الأول في حياتها بعد شقيقها اذا اعتبر من ضمن الرجال الذين ترتعب منهم
حاول اوس أكثر من مرة ايقاظها ولكن لم ينجح فتنهد واخذ دش ونزل الى الاسفل.
في غرفة سمر
كان عمار يجلس على الكرسي بجوار سرير سمر ويشاهدها وهي تنام مثل الأطفال وكان سعيد ومبسوط بشدة ولكن كسي وجه الحزن لأنه يعلم جيدا بأنها تخاف من اي رجل وسوف يظل بجوارها أن يمل ولم ييأس منها فهيا طفلته وحبيبته وابنته ومعشوقته فتركها تنام ونزل الى الاسفل
في غرفة رنا.
كان الوضع مختلف في غرفة تلك المجنونة في كانت تنام بكل راحة على السرير وذلك البغيض اقصد القيصر ينام على الارض وأخيرا فتح أدهم عيونه وحاول يقوم فتالم بشدة من ظهره ونومته على الارض فتذكر كيف نام على الارض
فلاش باك.
كانت رنا و أدهم في بداية نومهم كان أدهم يأخذ رنا بين احضانه ونامو فترة بعد ذلك استيقظت رنا على صلاة الفجر وصحت أدهم وتوجهت الى الحمام وتؤضات وهو تؤضا وبعد صلاة الفجر جاء أدهم لينام بجوارها مرة أخري ولكن لاقي اعتراض منها بشدة عقابا له على تخويفها والسبب في نزول دموعها فامرته بالنوم على الكنبة ولاكن كانت صغيرة فنام على الارض وهي أخذت السرير لوحدها ونامت باستمتاع وراحة
باك.
أدهم لنفسه: شكلها هتبقي ايام عنب ااااه منك لله يا رنا يا بنت شرين ظهري انقسم
تحامل على نفسه وتوجه الى الحمام واخذ دش ونزل الى الاسفل
في الأسفل
نزل أدهم وجد اوس و عمار يجلسون فجلس بجوارهم ومر بضعة دقائق
عمار: وحدووووووو
اوس: لا آله الا الله
أدهم: محمد رسول الله
عمار: اااااااا دنيا
اوس: دنيا منفاته
أدهم: ايه حصة العزا ديه متسك منك ليه
اوس: انا هحضر فطار لفراشتي
عمار: عندك حق وانا كمان هحضر فطار لمجنونتي.
فقامو وتوجهو الى المطبخ ولكن رجعة مرة تانية
اوس: هو البيه مش هيحضر عمار لمراته ولا ايه
عمار: شكله كده واخد علقة
أدهم: بس يا ظريف منك ليه قايم
توجه الشباب الى المطبخ ولكن صعق الثلاثة من جمال المطبخ وترتيبة حيثو كان من اللون الموف الامع
أدهم: شباب انا خايف المسه يتبهدل
عمار: تعالو نشتغل بس بهدوء
اوس: صح وبراحة على الحاجة علشان اختى مجنونة وممكن تقتلنا لو عملنا حاجة فيه.
ابتدا الشباب في تجهيز الاكل بهدوء وقامو بوضعة على الترابيزة الموجودة في المطبخ
وبعد فترة ابتدت نزول البنات من غرفهم وتوجهو الى المطبخ
كانت رنا ترتدي بدي ابيض و بنطلون جينز فاتح وتونك بيج فاتح وطرحة بيج
وكانت ترتدي سمر بدي ابيض وبنطلون ابيض وتونك بيج وطرحة بيضاء
وكانت قمر ترتدي بدي اسود وبنطلون اسود و تونك اسود بنقوش خليجية باللون الذهبي وطرحة سوداء
رنا: صبح صبح يا عم الحاج والفطار السخن.
سمر: صبح صبح شباب
قمر: صباح الجدعنة والفطار العنب
جلست البنات على التربيزة تحت صدمة الشباب
اوس: انا مراتي كانت كيوت
أدهم: وانا مراتي كانت هادية
عمار: انا بقي الحمد لله مراتي متغيرتش
رنا: يالا اقعدو كلو
جلس الشباب امام البنات وفطرو وبعد انتهاء الاكل نظرت البنات الى الشباب
سمر: هاااا هتودونا فين
قمر: انا عاوزة الف البلد كلها
رنا: عوزة اروح الملاهي
سمر بفرحة: صح نروح الملاهي
قمر بتاكيد: يبقي نروح الملاهي.
اوس: والجامعة اخبارها ايه
سمر: مش هنروح النهاردة بما انكم هنا خلونا نتفسح احنا من الجامعة للبيت و من البيت الى الجامعة
رنا: فعلا احنا طهقنا وتخنقنا
قمر: اااااه وكمان عمو المرعب مش بيخلينا نروح في حته انا اتخنقنا
سمر: وعوزين نروح السوبر ماركت ناقص اكل كتير
قمر: انتم هتفضلو كان يوم هنا
اوس: يعني يومين ثلاثة كده
اخذت البنات ترتب الأماكن التي تريد أن تذهب إليها ولم يعترض الشباب على اوامرهم.
مرت الأيام الثلاثة تحت فرحة البنات وتجهزت البنات لذهابهم الى الجامعة مع الشباب وبعد ذلك سوف يتوجه الشباب الى المطار
أحضر الشباب ثلاثة شنط سفر للبنات مليئة بالملابس الخروج والمنزل
دخلت كل بنت مع زوجها بسيارة وخلفهم الحرس
لم تسلم البنات من نظرات الإعجاب وكلمات الغزل
علم عميد الجامعة بوجود الشباب الثلاثة فأرسل لهم حتى ياتو مع البنات الى المكتب.
نظرت البنات لبعضهم ودب الرعب في قلوبهم وذهبو الى مكتب العميد ولكن وجدو لوسيفير وجو يقفو امام الباب ونظرو للبنات وضحكو فعلمت البنات بأنهم قامو بتهديد العميد وعدم أخبار اى احد من الشباب بما حدث طوال الفترة الماضية
لم يجلس الشباب كتير في مكتب العميد وودعو البنات وانطلقو الى المطار عائدين إلى أرض الوطن.
اما بالنسبة لمراد و روميساء فقد عادو من شرم الشيخ وسط فرحة روميساء بزوجها الذي لم يعترض على شي وحقق كل امنياتها
اما سليم فقد عاد بعد يومين الى المنزل ولم يستطيع احد من اهله الكلام معه تجنبا لغضبة
اما اسر فقد وافق على كلير المنصوري لانها الأنسب لهذا المنصب نظرا لخبراتها
كان هناك أعين تراقب الجميع وتخطط للإيقاع بهم وإنهاء حياتهم.
5=رواية أسيرة القيصر الجزء الثاني للكاتبة أماني فهمي الفصل الخامس
البداية من القاهرة
في شركة القيصر
عاد أدهم أدهم العمل واكتشف تعين كلير المنصوري في مكتب الهندسة وما أثار غضبة انها صغيرة ومن المتوقع انها غير مسؤله فأرسل في طلب اسر
اسر: عمهم أمر
أدهم بصوت عالى: انت اذاي تعين عيله لسه بتدرس وكان متقدم اكفئ المهندسين
اسر: انا عملت الصح والمصلحة للشركة
أدهم: اكيد مصلحة الشركة ولا ليك يا بيه هو انت مش هتبطل الأشكال الزبالة الى تعرفهم وهيضيعوك.
اسر بحزن: أدهم بيه حضرتك ممكن تشوفها وتقرر بعد كده وعتبر من اللحظة ديه انى مستقيل بعد اذنك
غادر اسر حزين من كلام أدهم ولكن لم يهتم أدهم بكلام اسر وأرسل في طلب كلير.
بعد حوالى 5 دقائق سمح أدهم بدخول الطارق انا كانت الا كلير وعندما نظر لها استغرب من تلك الفتاة عذرا اي فتاة فهيا تقف أمامه تشبه الرجال في ملابسها وإذا قارنا بينها وبين الرجال لم نحصل على شي غير بعض رتوش خفيفة تميزها عن الرجال أمسك أدهم ضحكته بصعوبة
أدهم: اتفضلي اقعدي
كلير: خير عاوز ايه
أدهم بصدمة: عاوز ايه اقعد يا بت
كلير: أنجز ورايا شغل أهم من الرغي بتاعك.
أدهم بغضب: انتى عارفة انا مين انا أدهم المنشاوي انا القيصر
كلير ببرود: عارفة وانا بقي كلير المنصوري انا ساحرة عيلة المنصوري
أدهم بسخرية: مش شايف اي ساحرة اكيد انتى من مساعدين الساحرات بلبس الرجالة بتاعك
كلير ببرود: عاوزني البس لبس بنات واروح معاك موقع الشغل ودوخ أحد يمسكني وترجع تقولى فرحانه بلمه الرجالة حوليكي
وبغضب وبعيون رصاصي غامق أشبه للسواد: انا كتير المنصوري مش رنا الألفي
أدهم بصدمة: تقصدي ايه.
كلير ببرود: يعنى مش انا الى انهان وسكت ولا عاش ولا كان الى يقدر يعمل كده سلام بقي عندي جامعة اه ابقي ادي رسومات المشروع لأستاذ اسر بصراحة هو محترم كتير عنك
خرجت كلير من المكتب تحت صدمة أدهم الذي فضل ينظر على مكان خروجها بذهول ولكن فاق بسرعة وأمسك رسومات المشروع وابتدي يراجعها
في شركة الأحمدي
وصل عمار الى الشركة وصعد الى مكتب سليم وجلس أمامه وكان ينظر على التليفون ويبتسم
سليم: كنت فين
عمار: كنت عند سمر.
سليم: مبسوط
عمار: جدا
سليم بغضب: قومي يا بيه روح شوف شغلك كفاية بقالك كام يوم سايبة لوحده
عمار بخضة: لوحده وانت غيرت ليه واكلته ولا سايبة جعان
سليم بستغراب: هو مين ده
عمار بضحكة: الشغل يا صغنن
خرج عمار يجري وخلفة سليم وهو يمسك الحزام ولف وراه الشركة كلها تحت صدمة الموظفين من فعلت سليم
في ايطاليا
عادت البنات الى الجامعة ولم يقصرو في الدراسة ولكن بروح جديدة ونشطه بعد ان فرحهم الشباب بالخروج والفسح والضحك.
ولكن يكمن هنا السؤال هل ستعاود البنات الذهاب للدكتور
وكان هذا السؤال يشغل بال كل فتاة الى ان قررت البنات كل واحدة على حده الذهاب للدكتور دون معرفة أحد من البنات او الحرس
مر أسبوع ولا جديد على الجميع الى ان قرر الشباب الخمسة الاتحاد في مشروع توجه سليم وعمار الى شركة اوس وكما توجه أدهم الى شركة اوس ايضا
في شركة A. M.
كان مراد واوس وادهم وسليم وعمار متجمعين في شركة A. M ويتحدثون في المشروع الى ان قطع ذلك صوت ادهم
أدهم: هما هيرجعو امتي
مراد: يا بني دول مكملوش شهرين لسه فاضل 22 شهر بس وهيرجعو
عمار: يا بارد وانت هتخسر ايه حبيبتك جامبك وحنا نتحرق بقي
أدهم: ده مش بارد ده حيوان والواحد يقوم يقتله ويخلص منه
اوس: وحياتكم وانا كمان عاوز اعمل فيه كده
استمر الشباب في الهزار وعرض عليهم سليم الخروج للعشاء في احدي المطاعم.
نزلو الشباب الى الاسفل وتجمعو في سيارة واحدة
بعد مرور وقت خبطت عربية الشباب في عربية مقطورة ونقلبت عربية الشباب كذا مرة تحت انظار الحرس المصدوم من بشاعة الحادث ولكن في لحظة واحدة ظهرت من العدم مجموعة سيارات واسرعو الى عربية الشباب وقامو باخراج الشباب بسرعة قبل انفجار السيارة
احد الرجال: انت كويس
أدهم: انا كويس الحمد لله
اوس: ايوه كلنا كويسين انتم مين.
احد الرجال: جلالة الامبراطورة أنجي الكاشف موجودة في ظهركم هنا وهناك بلاش قلق
مراد: وانجي عرفت اذاي بالحادثة
احد الرجال: جلالتها بتامر وحنا بنفذ
صدر رنين هاتف الرجل الذي رد وأعطي الهاتف لاوس
اوس: الو
المتصل: حمدلله على السلامه انتم كويسين
اوس: أنجي الكاشف
انجي: المرة ديه لحقتكم بس مش عارفة المرة الجاية هبقي موجودة ولا ايه
اوس: مين وراها انجي.
انجي: خد اصحابك وروحو المستشفي عالج الجروح الى فيكم علشان منظركم سلام
اوس: لينا مقابله مع بعض
انجي: شركاتي مفتوحة في اي وقت بس بعد أسبوع من دلوقتي احمي نفسك يا ملك
اوس: مين عمل كده انجي
انجي: سبق وقلت ملكش دعوة سلام
اغلقت انجي مع اوس واخذ الحارس الهاتف وختفي هو و الباقي
مراد: تعالو نروح المستشفي لاني حاسس اني همو.
لم يكمل كلمته وسقط وسط الشباب الذين أسرعت منه ووجدو دماء تخرج من رأسه فاسرعو بحمله وتوجهو بيه الى المستشفي
في منزل اسر
أسبوع منذو خناقة أدهم مع اسر وترك اسر له كل شئ
اسر: ليه أدهم انت عمرك ماكنت كده طول عمرك اخويا وابويا وصاحبي ليه تظلمني وتعايرني بحب فاشل انت نهيت كل حاجة أدهم مسالتش عليا ولا فكرت فيا ربنا يهنيك يا اخويا
غمض اسر عيونه وتذكر يوم الخناقة
فلاش باك.
بعد خروج اسر من مكتب أدهم توجه الى عربيته وقام بالذهاب إلى منزله الأصلي الذي لم يذهب إليه منذو وفاه اهله وجلس بيه حزين من كل شئ
باك
عاد اسر من سرحانه على رنين هاتفة يعلمه المتصل بما حدث مع أدهم والشباب في الحادث فقام بسرعة وتوجه الى المستشفي
في المستشفي
وصل الشباب الى المستشفي واسرعو بحمل مراد وأسرع فريق طبي كامل باخذه الى غرفة العمليات وتوجه باقي الفريق الطبي يعاين الشباب.
اصيب عمار ببعض الكدمات البسيطة في ذراعة ووجه
و اصيب سليم بشرخ في رجله وقامو بعمل جبيره
وأصيب اوس بجروح بسيطة في وجه وصدره
و أصيب أدهم بكسر في ذراعة وقام بتجبيسه
وصل اسر الى المستشفي وسأل عليهم وعلم بوجودهم امام غرفة العمليات فصعد بسرعة الى الاعلي وعندما وصل شاهد الشباب فذهب بسرعة الى أدهم
اسر بدموع: أدهم مالك حبيبي مين عمل فيك كده
أدهم بهدوء: ششششش اهدي حبيبي انا كويس الحمد لله مجرد كسر بسيط.
اسر بدموع شديدة: حقك عليا انا غلطان اوعي تسبني بص انا هسمع كلامك في كل حاجه
أدهم بحنية: حبيبي انا والله كويس ومتخفش قاعد على قلبك ومربع مش هسيبك خالص انت إبني و أخويا حد يفرط في ابنه واخوه انا اسف علشان عليت صوتي عليك وكمان شكيت في اختيارك وكان فعلا ونعمه الاختيار
اسر: شفتها
أدهم: اه بس بصراحة معدومة الأنوثة هترجع البيت امتي كمان انت اذاي تروح بيت ابوك وتسبني لوحدى.
اسر بهزار: خلاص ادام صلحتني هرجع معاك البيت وهنام في حضنك كمان
أدهم: ماشي يا عمهم
اسر: هو ايه حصل فيكم
سليم بسخرية: لسه فاكر تسأل يا واطي
عمار بسخرية: ولا حاجة حادثة بسيطة نتج منها الإصابات ديه
اسر: فين مراد
اوس: جوه لسه مطلعش اترزع بقي وكفاية كلام
بعد فترة وصلت روميساء وعائلتها الى المستشفي كما وصلت عائلة الأحمدي و عائلة الألفي
نجم الدين: ايه الى حصل وفين اخوك
روميساء بدموع: فين مراد جراله ايه.
اوس: اهدو بس مجرد حادثة بسيطة وان شاء الله هيبقي كويس
نجم الدين بعصبية: هو جوه بيعمل ايه أنطق
اوس: معرفش محدش خرج طمنا
ميرا بدموع: ايسو ميرو فيه ايه
اوس بحنية: والله يا عصفرتي ميرو كويس متخفيش
نجم الدين: بقاله فوق الساعتين جوه حرام كده
ذهب سليم وجلس بجوارها وضمها لحضنة وفضل يهدئ فيها
اصبح الجميع على اعصابهم لتأخر مراد في غرفة العمليات.
تكملة الرواية من هناااااااا
 الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس للكاتبة أماني فهمي رواية أسيرة القيصر(الجزء الثاني) الفصل ا…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق